الصواعق القرطبية ÙÙŠ كش٠أضاليل الوهابية
القسم: ردود السنة على النواصب | 2009/09/15 - 02:12 AM | المشاهدات: 4454
الصواعق القرطبية ÙÙŠ كش٠أضاليل الوهابية
يستشهد الوهابية بين الØين Ùˆ الØين بنصوص لأهل السنة تارة Ù…ØرÙين كلام الأئمة Ùˆ أخرى ØاذÙين لنصوص لا تؤيدهم Ùˆ ثالثة ملبسين على العوام بما Ùهموه من كلام الأئمة Ùيقلبون العالم النØريري الأشعري كالقرطبي مثلا الى مشبه مثلهم Øتى Ùˆ لو كان كل تÙسيره تأويلا Ùˆ مشربه اشعريا يشرق قبل كل Ùجر الا لمن طبع الله على قلبه بختم التشبيه Ùلا يبصر الا الأجسام Ùˆ لا يعقل الا على الأوهام .
Ø£Øببت أن انقل ما كنت قد كتبته ÙÙŠ النيلين منذ زمن قبل أن ÙŠØØ°Ù Ùˆ قسمت المقالة الى اقسام ثلاثة القسم الأول بيان تلاعب الوهابية بكتاب القرطبي الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله الØسنى Ùˆ ØØ°Ùهم ما يروق لهم مع Øشو الكتاب بعقائدهم الØشوية .
القسم الثاني بينت Ùيه جهلهم بمصطلØات الرجل Ùˆ عدم Ùهمهم لمدلولاته اللغوية ÙØكموا عليه تسرعا بأنه منهم Ùˆ هو يص٠السل٠Øسبهم بما يروق لهم.
القسم الثالث بينت Ùيه أن القرطبي أشعري يضلل المشبهة المجسمة Ùˆ أبنائهم الوهابية Ùˆ Øاشاه أن ينسب ذلك للسل٠Ùبان أن Ùهمنا لكلام الرجل كان هو الأصوب Ùˆ هو ينقل الاجماع على Øمل النصوص على غير ظاهرها بل الواجب تأويلها.
القسم الأول : تلاعب الوهابية بكتاب القرطبي الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله الØسنى
هذا القسم نقلته من تعليقات اØد الأØباب جزاه الله خيرا مع تصر٠. الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله الØسنى للإمام أبي عبد الله القرطبي . المجلد الثاني من منشورات دار الصØابة للتراث بطنطا وقد قام كل من ا.د Ù…Øمد Øسن جبل بضبط النص ÙˆØ´Ø±Ø Ù…Ø§Ø¯ØªÙ‡ اللغوية Ùˆ طارق Ø£Øمد Ù…Øمد قام بتخريج Ø£Øاديثه وعلق عليه Ùˆ مجدي ÙتØÙŠ السيد أشر٠عليه وقدم له . ولكن عندما تنظر إلى الÙهارس والموضوعات يختلط عليك الأمر Ùلا تدري هل أنت أمام كتاب الأسنى للقرطبي أم أمام كتاب لأبن تيمة وأبن القيم وأمثلهم وعلى سبيل المثال تجد ÙÙŠ الÙهارس . كلام شيخ الإسلام ابن تيمية " صÙات الرب واجبة " ص 6 عقيدة سل٠الأمة هي إثبات ما أثبته الله لنÙسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه ص 41 ابن قيم الجوزية ÙˆØسم قضية التأويل ص 63 كلام الØاÙظ الآجري ÙÙŠ صÙØ© خلق آدم عليه السلام ص97 هذه أمثلة قليلة جدا وما أكثر اعتراضاتهم على الإمام القرطبي Ùكلما يذكر قولا يخالÙهم يبادر بالتعليق إما من عنده وإما ناقلا أقوال ابن تيمية ومن سار على طريقهم وإليكم مثال على ذلك ÙÙÙŠ صÙØØ© 81 من المجلد الثاني معترضا على القرطبي Ùقال (104) قلت: وكل هذا من التأويل Ùأما مذهب السل٠Ùإثبات أن لله عينين بلا كيÙ. وهل اكتÙÙ‰ بذلك وسكت بالتأكيد لا ولكنه أرد٠بقول شيخه ابن القيم Ùقال: قال ابن قيم الجوزية رØمه الله ÙÙŠ الصواعق المرسلة (1/255) Ùذكر العين المÙردة مضاÙØ© إلى الضمير المÙرد والأعين مجموعة مضاÙØ© إلى ضمير الجمع وذكر العين Ù…Ùردة لا يدل على أنها عين واØدة ليس إلا كما يقول القائل Ø£Ùعل هذا على عيني وأجيئك على عيني وأØمله على عيني Ùˆ لا يريد به أن له عينا واØدة Ùلو Ùهم Ø£Øد هذا من ظاهر كلام المخلوق لعد أخرق وأما إذا أضي٠العين إلى اسم الجمع ظاهرا أو مضمر ÙالأØسن جمعها مشاكلة للÙظ كقوله ( تجري بأعيننا )وقال أيضا (1/259) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن ربكم ليس بأعور ) ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أنه ليس المراد إثبات عين واØدة ليس إلا Ùإن ذلك عور ظاهر تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وهل ÙŠÙهم من قول الدعي (( اللهم اØرسنا بعينك التي لا تنام ) أنها عين واØدة ليس إلا ذهن أقل٠وقلب أغل٠أ . هـ هذا مثال والقائمة تطول
مع العلم بأن هذا الكتاب ناقص ويوجد كتاب أخر بتØقيق الدكتور ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø·ÙŠØ© الØطماني من منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية وهذه الكتاب قد يكون تكملة لكتاب الأسنى Ùما يوجد هنا لا يوجد هناك إلا جزء بسيط جدا عند الكلام على الرØمن الرØيم . ))]
القسم الثاني : ترشيد العقلاء الى أشعرية القرطبي بجلاء قال القرطبي ÙÙŠ النص الكامل الذي تبتره الوهابية دائما : قوله تعالى: "ثم استوى على العرش" هذه مسألة الاستواء؛ وللعلماء Ùيها كلام وإجراء. وقد بينا أقوال العلماء Ùيها ÙÙŠ الكتاب(الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله الØسنى وصÙاته العلى) وذكرنا Ùيه هناك أربعة عشر قولا. والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبØانه عن الجهة والتØيز Ùمن ضرورة ذلك ولواØقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، Ùليس بجهة Ùوق عندهم؛ لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون ÙÙŠ مكان أو Øيز، ويلزم على المكان والØيز الØركة والسكون للمتØيز، والتغير والØدوث. هذا قول المتكلمين. وقد كان السل٠الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكاÙØ© بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر Ø£Øد من Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù†Ù‡ استوى على عرشه Øقيقة. وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيÙية الاستواء Ùإنه لا تعلم Øقيقته. قال مالك رØمه الله: الاستواء معلوم - يعني ÙÙŠ اللغة - والكي٠مجهول، والسؤال عن هذا بدعة وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها. وهذا القدر كاÙØŒ ومن أراد زيادة عليه Ùليق٠عليه ÙÙŠ موضعه من كتب العلماء. والاستواء ÙÙŠ كلام العرب هو العلو والاستقرار. قال الجوهري: واستوى من اعوجاج، واستوى على ظهر دابته؛ أي استقر. واستوى إلى السماء أي قصد. واستوى أي استولى وظهر. قال: قد استوى بÙشر على العراق من غير سي٠ودم مهراق واستوى الرجل أي انتهى شبابه. واستوى الشيء إذا اعتدل. ÙˆØكى أبو عمر بن عبدالبر عن أبي عبيدة ÙÙŠ قوله تعالى: "الرØمن على العرش استوى" [طه: 5] قال: علا. وقال الشاعر: Ùأوردتهم ماء بÙÙŠÙاء Ù‚Ùرة وقد Øلق النجم اليماني Ùاستوى أي علا وارتÙع. قلت " أي القرطبي " : Ùعلو الله تعالى وارتÙاعه عبارة عن علو مجده وصÙاته وملكوته. أي ليس Ùوقه Ùيما يجب له من معاني الجلال Ø£Øد، ولا معه من يكون العلو مشتركا بينه وبينه؛ لكنه العلي بالإطلاق سبØانه.
قال الÙقير يظهر من نص الإمام القرطبي ما يلي
1- قوله تعالى: "ثم استوى على العرش" هذه مسألة الاستواء؛ وللعلماء Ùيها كلام وإجراء. وقد بينا أقوال العلماء Ùيها ÙÙŠ الكتاب(الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله الØسنى وصÙاته العلى) وذكرنا Ùيه هناك أربعة عشر قولا.
2- والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبØانه عن الجهة والتØيز Ùمن ضرورة ذلك ولواØقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، Ùليس بجهة Ùوق عندهم؛ لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون ÙÙŠ مكان أو Øيز، ويلزم على المكان والØيز الØركة والسكون للمتØيز، والتغير والØدوث. هذا قول المتكلمين.
3 ]. وقد كان السل٠الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكاÙØ© بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله.
هنا إنتبه أخي الكريم لأمرين : - لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك. - بل نطقوا هم والكاÙØ© بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. إنه جلي أخي الكريم عند الجمع للجملتين أن السل٠نطقوا بما قال به النص القرآني . أي ذكر للنص من غير أي زيادة Ùˆ هذا قوله :لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك . أي عدم إثبات أو Ù†ÙÙŠ بل ذكر للنص Ùقط . Ùˆ هذا هو Ù…Øض التÙويض . إنتبه أخي الكريم لكلمة كما نطق كتابه وأخبرت رسله . Ùˆ هل ÙÙŠ كلام الله أو الرسل زيادة عن النص . أي التوق٠عند النص Ùقط . أسند البيهقي بسند صØÙŠØ Ø¹Ù† Ø£Øمد بن أبي الØواري عن سÙيان بن عيينة قال " كل ما وص٠الله به Ù†Ùسه ÙÙŠ كتابه ÙتÙسيره تلاوته والسكوت عنه " 4 (ولم ينكر Ø£Øد من Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù†Ù‡ استوى على عرشه Øقيقة. ) إن Ùهم الوهابية لكلام القرطبي هنا خطأ . Ùقوله هنا Øقيقة لا يقصد به أبدا المعنى الظاهر Ùˆ للعلم تراجع ÙÙŠ التذكرة عن استعمال هذه الكلمة لما تØمله من إلتبا س Ù„Ùهم كلامه بدليل أنه وجد أناس لم ÙŠÙهموا كلامه ÙƒØال الوهابية اليوم Ùالوهابية Ùهمت عكس ما أراده القرطبي.
قد يقولون ما دليلك أن القرطبي قصد Ùهمك Ùˆ ليس Ùهمنا
نقول . الدليل من نص القرطبي Ù†Ùسه Øيث قال ÙÙŠ النص الذي بترته الوهابية Ùˆ تقطعه دائما قال القرطبي : قال مالك رØمه الله: الاستواء معلوم , يعني ÙÙŠ اللغة , والكي٠مجهول،
أنظر إلى قوله يعني ÙÙŠ اللغة . ÙŠØ´Ø±Ø Ù„Ù†Ø§ قول مالك الإستواء معلوم أي ÙÙŠ لغة العرب أما ÙÙŠ Ùهما للنص Ùأمر آخر يدق عن الأÙهام . لذلك أردÙÙ‡ بقوله Ùˆ الكي٠مجهول.
ثم Ùلننظر ما قصده مالك ÙÙŠ قوله " الاستواء معلوم " لغة على Ùهم القرطبي . قال القرطبي ÙÙŠ بقية النص الذي بترته الوهابية " والاستواء ÙÙŠ كلام العرب هو العلو والاستقرار. قال الجوهري: واستوى من اعوجاج، واستوى على ظهر دابته؛ أي استقر. واستوى إلى السماء أي قصد. واستوى أي استولى وظهر. قال: قد استوى بÙشر على العراق من غير سي٠ودم مهراق واستوى الرجل أي انتهى شبابه. واستوى الشيء إذا اعتدل. ÙˆØكى أبو عمر بن عبدالبر عن أبي عبيدة ÙÙŠ قوله تعالى: "الرØمن على العرش استوى" [طه: 5] قال: علا. وقال الشاعر: Ùأوردتهم ماء بÙÙŠÙاء Ù‚Ùرة وقد Øلق النجم اليماني Ùاستوى أي علا وارتÙع." هذه هي المعاني اللغوية لكلمة إستوى عند القرطبي. وهنا Ù†Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ : ما قصده مالك Øسبكم من المعاني Ù„Ùهم النص . هل هو : - العلو والاستقرار. -واستوى من اعوجاج، -واستوى على ظهر دابته؛ أي استقر. - واستوى إلى السماء أي قصد. -واستوى أي استولى وظهر. -واستوى أي انتهى شبابه. -واستوى الشيء إذا اعتدل. - استوى" [طه: 5] قال: علا. وقال الشاعر: - استوى أي علا وارتÙع. ولننظر الآن Ù„Ùهم القرطبي Ùˆ للمعنى الذي اختاره من المعاني السابقة قال القرطبي "قلت: Ùعلو الله تعالى وارتÙاعه عبارة عن علو مجده وصÙاته وملكوته. أي ليس Ùوقه Ùيما يجب له من معاني الجلال Ø£Øد، ولا معه من يكون العلو مشتركا بينه وبينه؛ لكنه العلي بالإطلاق سبØانه " جلي مما سبق أن القرطبي ينÙÙŠ أن يكون معنى العلو هو المكان بل Ùˆ يثبت المكانة Ùˆ علو مجده . استشهاد القرطبي بكلام مالك لم يكن إلا للشاهد أي ليقوي ما يقوله بنص إمامه الذي لم يخالÙÙ‡ ÙÙŠ Ùروع الوضوء Ùˆ ازالة النجاسة Ùكي٠يخالÙÙ‡ ÙÙŠ أصول العقائد .
القسم الثالث : القرطبي أشعري يضلل المشبهة المجسمة Ùˆ من سار Øذوهم مثل الوهابية قال القرطبي الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله الØسنى : قال شيخنا الإمام Ø£Øمد أبو العباس بن عمر الأنصاري : لا خلا٠بين المسلمين قاطبة Ù…Øدثهم ÙˆÙقيههم ومتكلمهم ومقلدهم ونظارهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى ÙÙŠ السماء كقوله : ( أأمنتم من ÙÙŠ السماء ) ليست على ظواهرها وأنها متأولة عند جمعيهم . أما من قال منهم بالجهة Ùتلك الجهة عنده هي جهة الÙوق التي عبر عنها بالعرش وهي Ùوق السماوات كما جاء ÙÙŠ الأØاديث Ùلابد أن يتأول كونه ÙÙŠ السماء وقد تأولوه تأويلات . وأشبه ما Ùيه أن (( ÙÙŠ )) بمعنى (( على )) كما قال : ( لأصلبنكم ÙÙŠ جذوع النخل ) أي على [جذوع النخل ] ويكون العلو بمعنى الغلبة. قلت " أي القرطبي ": ويكون على هذا التأويل قول زينب من Ùوق سبع سموات أي من Ùوق عرش سبع سموات Øذ٠المضا٠والله أعلم. وقال القرطبي ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الباب قال شيخنا : وأما من يعتقد Ù†ÙÙŠ الØجة (( هكذا ÙÙŠ الكتاب ولعلها الجهة )) ÙÙŠ ØÙ‚ الله تعالى Ùهو Ø£ØÙ‚ بإزالة ذلك الظاهر وإجلاله الله تعالى عنه. وأولى الÙرق بالـتأويل وقد Øصل من هذا الأصل المØقق أن قول الجارية ÙÙŠ السماء ليس على ظاهره باتÙاق المسلمين Ùيتعين أن يعتقد Ùيه أنه معرض لتأويل المتأولين وان من Øمله على ظاهره Ùهو ضال من الضالين . انتهي من مواضيع سيدي ميثاق ÙÙŠ منتدي روض الرياØين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
هذه بعض المقتطÙات من تÙسير الامام القرطبي : "ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الْعَلÙيّ٠الْعَظÙيمÙ".. Ùˆ " الْعَلÙيّ " ÙŠÙرَاد بÙه٠عÙÙ„Ùوّ الْقَدْر وَالْمَنْزÙÙ„ÙŽØ© لَا عÙÙ„Ùوّ الْمَكَان ; Ù„Ùأَنَّ اللَّه Ù…Ùنَزَّه عَنْ التَّØَيّÙز . Ùˆ ÙŽØÙŽÙƒÙŽÙ‰ الطَّبَرÙيّ عَنْ قَوْم أَنَّهÙمْ قَالÙوا : Ù‡ÙÙˆÙŽ الْعَلÙيّ عَنْ خَلْقه بÙارْتÙÙَاع٠مَكَانه عَنْ أَمَاكÙÙ† خَلْقه . قَالَ اÙبْن عَطÙيَّة : ÙˆÙŽ هَذَا قَوْل جَهَلَة٠مÙجَسّÙÙ…Ùين ÙŽ , Ùˆ َكَانَ الْوَجْه أَلَّا ÙŠÙØْكَى . وَعَنْ عَبْد الرَّØْمَن بْن Ù‚Ùرْط أَنَّ رَسÙول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه٠وَسَلَّمَ لَيْلَة Ø£ÙسْرÙÙŠÙŽ بÙه٠سَمÙعَ تَسْبÙÙŠØًا ÙÙÙŠ السَّمَاوَات الْعÙÙ„ÙŽÙ‰ : سÙبْØَان اللَّه الْعَلÙيّ الْأَعْلَى سÙبْØَانه وَتَعَالَى . وَالْعَلÙيّ وَالْعَالÙÙŠ : الْقَاهÙر الْغَالÙب Ù„Ùلْأَشْيَاء٠, تَقÙول الْعَرَب : عَلَا ÙÙلَان ÙÙلَانًا أَيْ غَلَبَه٠وَقَهَرَه٠, قَالَ الشَّاعÙر : Ùَلَمَّا عَلَوْنَا وَاسْتَوَيْنَا عَلَيْهÙمْ تَرَكْنَاهÙمْ صَرْعَى Ù„Ùنَسْر٠وَكَاسÙر ÙˆÙŽÙ…Ùنْه٠قَوْله تَعَالَى : " Ø¥Ùنَّ ÙÙرْعَوْن عَلَا ÙÙÙŠ الْأَرْض " [ الْقَصَص : 4 ] .انتهى اضغط هنا
"Ø£ÙŽØ£ÙŽÙ…ÙنْتÙمْ مَنْ ÙÙÙŠ السَّمَاء٠أَنْ يَخْسÙÙÙŽ بÙÙƒÙم٠الْأَرْضَ" وَقَالَ الْمÙØَقّÙÙ‚Ùونَ : Ø£ÙŽÙ…ÙنْتÙمْ مَنْ Ùَوْق السَّمَاء ; كَقَوْلÙÙ‡Ù : " ÙَسÙÙŠØÙوا ÙÙÙŠ الْأَرْض " [ التَّوْبَة : 2 ] أَيْ Ùَوْقهَا لَا بÙالْمÙمَاسَّة٠وَالتَّØَيّÙز Ù„ÙŽÙƒÙنْ بÙالْقَهْر٠وَالتَّدْبÙير . ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ : مَعْنَاه٠أَمÙنْتÙمْ مَنْ عَلَى السَّمَاء ; كَقَوْلÙه٠تَعَالَى : " ÙˆÙŽÙ„ÙŽØ£ÙصَلّÙبَنَّكÙمْ ÙÙÙŠ جÙØ°Ùوع النَّخْل " [ Ø·ÙŽÙ‡ : 71 ] أَيْ عَلَيْهَا . وَمَعْنَاه٠أَنَّه٠مÙدÙيرهَا وَمَالÙكهَا ; كَمَا ÙŠÙقَال : ÙÙلَان عَلَى الْعÙرَاق وَالْØÙجَاز ; أَيْ وَالÙيهَا ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ…Ùيرهَا . وَالْأَخْبَار ÙÙÙŠ هَذَا الْبَاب ÙƒÙŽØ«Ùيرَة صَØÙÙŠØÙŽØ© Ù…ÙنْتَشÙرَة , Ù…ÙØ´Ùيرَة Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْعÙÙ„Ùوّ ; لَا يَدْÙَعهَا Ø¥Ùلَّا Ù…ÙلْØÙد أَوْ جَاهÙÙ„ Ù…ÙعَانÙد . وَالْمÙرَاد بÙهَا تَوْقÙيره وَتَنْزÙيهه عَنْ السّÙÙْل وَالتَّØْت . وَوَصْÙÙ‡ بÙالْعÙÙ„Ùوّ٠وَالْعَظَمَة لَا بÙالْأَمَاكÙن٠وَالْجÙهَات وَالْØÙدÙود Ù„Ùأَنَّهَا صÙÙَات الْأَجْسَام . ÙˆÙŽØ¥Ùنَّمَا تÙرْÙَع الْأَيْدÙÙŠ بÙالدّÙعَاء٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ السَّمَاء Ù„Ùأَنَّ السَّمَاء مَهْبÙØ· الْوَØْي , وَمَنْزÙÙ„ الْقَطْر , ÙˆÙŽÙ…ÙŽØَلّ الْقÙدْس , وَمَعْدÙÙ† الْمÙطَهَّرÙينَ Ù…Ùنْ الْمَلَائÙÙƒÙŽØ© , ÙˆÙŽØ¥Ùلَيْهَا تÙرْÙَع أَعْمَال الْعÙبَاد , ÙˆÙŽÙَوْقهَا عَرْشه وَجَنَّته ; كَمَا جَعَلَ اللَّه الْكَعْبَة Ù‚Ùبْلَة Ù„ÙلدّÙعَاء٠وَالصَّلَاة , ÙˆÙŽÙ„Ùأَنَّه٠خَلَقَ الْأَمْكÙÙ†ÙŽØ© ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ غَيْر Ù…ÙØْتَاج Ø¥Ùلَيْهَا , وَكَانَ ÙÙÙŠ أَزَلÙه٠قَبْل خَلْق الْمَكَان وَالزَّمَان . وَلَا مَكَان لَه٠وَلَا زَمَان . ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الْآن عَلَى مَا عَلَيْه٠كَان. ÙŽ .انتهى اضغط هنا
"ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الْقَاهÙر٠Ùَوْقَ عÙبَادÙÙ‡Ù" الْقَهْر الْغَلَبَة , وَالْقَاهÙر الْغَالÙب , ÙˆÙŽØ£ÙقْهÙرَ الرَّجÙÙ„ Ø¥Ùذَا صÙيّÙرَ بÙØَال٠الْمَقْهÙور الذَّلÙيل ; قَالَ الشَّاعÙر : تَمَنَّى ØÙصَيْن أَنْ يَسÙود جÙذَاعه Ùَأَمْسَى ØÙصَيْن قَدْ أَذَلَّ وَأَقْهَرَا ÙˆÙŽÙ‚ÙÙ‡Ùرَ غÙÙ„Ùبَ . Ùˆ َمَعْنَى ( Ùَوْق عÙبَاده ) ÙَوْقÙيَّة الÙاسْتÙعْلَاء بÙالْقَهْر٠وَالْغَلَبَة عَلَيْهÙÙ… Ù’ ; أَيْ Ù‡Ùمْ تَØْت تَسْخÙيره لَا ÙَوْقÙيَّة مَكَان ; كَمَا تَقÙول : السّÙلْطَان Ùَوْق رَعÙيَّته أَيْ بÙالْمَنْزÙلَة٠وَالرّÙÙْعَة . ÙˆÙŽÙÙÙŠ الْقَهْر مَعْنَى زَائÙد لَيْسَ ÙÙÙŠ الْقÙدْرَة , ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ مَنْع غَيْره عَنْ بÙÙ„Ùوغ الْمÙرَاد .انتهى اضغط هنا
"يَخَاÙÙونَ رَبَّهÙمْ Ù…Ùنْ ÙَوْقÙÙ‡Ùمْ" أَيْ عÙقَاب رَبّهمْ وَعَذَابه , Ù„Ùأَنَّ الْعَذَاب الْمÙهْلÙÙƒ Ø¥Ùنَّمَا يَنْزÙÙ„ Ù…Ùنْ السَّمَاء . ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ : الْمَعْنَى يَخَاÙÙونَ Ù‚Ùدْرَة رَبّهمْ الَّتÙÙŠ Ù‡ÙÙŠÙŽ Ùَوْق Ù‚Ùدْرَتهمْ ; ÙÙŽÙÙÙŠ الْكَلَام Øَذْ٠. ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ : مَعْنَى " يَخَاÙÙونَ رَبّهمْ Ù…Ùنْ Ùَوْقهمْ " يَعْنÙÙŠ الْمَلَائÙÙƒÙŽØ© , يَخَاÙÙونَ رَبّهمْ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ Ù…Ùنْ Ùَوْق مَا ÙÙÙŠ الْأَرْض Ù…Ùنْ دَابَّة وَمَعَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ يَخَاÙÙونَ ; ÙÙŽÙ„Ùأَنْ يَخَا٠مَنْ دÙونهمْ أَوْلَى ; دَلÙيل هَذَا الْقَوْل قَوْله تَعَالَى : " ÙˆÙŽÙŠÙŽÙْعَلÙونَ مَا ÙŠÙؤْمَرÙونَ ".انتهى
قال القرطبي رØمه الله ÙÙŠ تÙسير الآية :{ÙَأَطَّلÙعَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø¥Ùلَـه٠مÙوسَى} "وقال أبو صالØ: أسباب السموات طرقها. وقيل: الأمور التي تستمسك بها السموات. وكرر أسباب تÙخيماً؛ لأن الشيء إذا أبهم ثم Ø£ÙˆØ¶Ø ÙƒØ§Ù† تÙخيماً لشأنه. والله أعلم. {ÙَأَطَّلÙعَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø¥Ùلَـه٠مÙوسَى} Ùانظر إليه نظر مشرÙÙ٠عليه. توهَّم أنه جسمٌ تØويه الأماكن. وكان Ùرعون يدعي الألوهية ويرى تØقيقها بالجلوس ÙÙŠ مكان مشرÙ." .
القرطبي "التذكار ÙÙŠ Ø£Ùضل الأذكار" : " يستØيل على الله أن يكون ÙÙŠ السماء أو ÙÙŠ الأرض، إذ لو كان ÙÙŠ شيء لكان Ù…Øصورا أو Ù…Øدودا ØŒ ولو كان ذلك لكان Ù…Øدثا ØŒ وهذا مذهب أهل الØÙ‚ والتØقيق ØŒ وعلى هذه القاعدة قوله تعالى : ' أأمنتم من ÙÙŠ السماء ' وقوله عليه السلام للجارية : ' أين الله ØŸ ' قالت : ÙÙŠ السماء Ùلم ينكر عليها ØŒ Ùˆ ما كان مثله ليس على ظاهره بل مؤول تأويلات صØÙŠØØ© قد أبداها كثير من أهل العلم ÙÙŠ كتبهم ØŒ وقد بسطنا القول ÙÙŠ هذا بكتاب الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله الØسنى وصÙاته العلى عند قوله تعالى : 'الرØمن على العرش استوى ' ".انتهى
ÙˆÙÙŠ موضع آخر : " ثم متبعوا المتشابه لا يخلو أن يتبعوه ويجمعوه طلبا للتشكيك ÙÙŠ القرآن وإضلال العوام كما Ùعلته الزنادقة والقرامطة والطاعنون ÙÙŠ القرآن ØŒ أو طلبا لاعتقاد ظواهر المتشابه كما Ùعلته المجسمة الذين جمعوا ما ÙÙŠ الكتاب والسنة مما يوهم ظاهره الجسمية Øتى اعتقدوا أن الباري تعالى جسم مجسم وصورة مصورة وذات وجه وغير ذلك من يد وعين وجنب وإصبع تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، أو تتبعوه على جهة إبداء تأويلها أو Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠÙ‡Ø§.انتهى
|