إبراهيم Ø£Øمد باه
( غينيا ـ مالكي )
المولد والنشأة
ولد الاخ ابراهيم اØمد رمضان باه ÙÙŠ مدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا الديمقراطية عام (1972Ù…)ØŒ ويبلغ عدد السكان ÙÙŠ هذه الدولة عشرة ملايين نسمة تقريباً يدين اكثرهم بالديانة الاسلامية ويعتنق اكثر من(%95) منهم المذهب المالكي. وقد نشأ الاخ ابراهيم باه ÙÙŠ اØضان عائلة ذات مستوى اقتصادي وثقاÙÙŠ متوسط.
البدايات
ادخله والده- الذي كان يعمل ÙÙŠ التجارة- ÙÙŠ دورة تعليمية تأهيلية عند Ø£Øد المشايخ لقراءة القرآن الكريم، وبعد اكماله لها زجّ به ابوه ÙÙŠ المدارس الاكاديمية.
وشاءت الاقدار ان يغادر بلده مع ابيه الى سيراليون المجاورة Øيث بقي Ùيها قرابة السبع سنوات، Øيث كان يواصل دراسته مع والده الذي كان يدرس هو الاخر Ùˆ يتاجر ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت، وقد ادى اضطراب الاوضاع السياسية ÙÙŠ سيراليون الى عودتهم لبلدهم الأصلي بعد مضي هذه السنوات،Ùكان الاخ ابراهيم باه قد تكونت لديه Øصيلة ثقاÙية وخبرة اجتماعية تؤهله لأخذ دور مناسب ÙÙŠ مجتمعه، وبالÙعل Ùقد عÙيّن كمعلم ÙÙŠ اØدى المدارس الابتدائية ÙÙŠ العاصمة.
مع الشيعة
كان الاخ ابراهيم باه قد سمع عن الشيعة- Ùيما مضى من عمره- وعن الشبهات المثارة Øولهم، ولذا قرر استغلال وجوده ÙÙŠ العاصمة كونا كري للتعر٠عليهم من قرب، Øيث كان عدد منهم يقطن Ùيها، وبمرور الايام اخذ يتعر٠على طلابه اكثر، Ùعلم أن منهم من يعتنق المذهب الشيعي، Ùبدأت بينه وبينهم أسئلة واستÙسارات، لكنها لم تكن واÙية الاجابة بالنظر الى صغرسنهم وقلة معلوماتهم، Ùقرر الاتصال بأولياء أمورهم وآبائهم.
نقطة التØول
وتم له ذلك عندما وطّد علاقاته بأØد الآباء، وكان هذا الرجل على سعة من الاطلاع والثقاÙØ© التي جعلت الاخ ابراهيم باه يقبل بصورة مستمرة عليه، Ùكان يجيبه عن الاسئلة التي يطرØها عليه بالاضاÙØ© الى ارشاده لبعض الكتب لا سيما كتب الاستاذ التيجاني وبعض كتب التاريخ والتÙسير، ÙانكشÙت له Øقائق طالما Øاول المتعصبون اخÙاءها، Øتى ان اباه- الذي ورث هذه التعليمات- كان يأمره بعدم التأثر بالشيعة، Øيث يقول:(كان والدي يأمرني بأن ادرس عند الشيعة Ùقط وبدون أن اتمسك بعقائدهم لانها[ Øسب زعمه] باطلة وتØر٠الناس، لانه كان قد اخبر من قبل بأن الشيعة عندهم خراÙات وغير متدينين) لكن إبراهيم وجد الامر مختلÙاً تماماً وعلى غير ما يروج له اصØاب الاغراض المشبوهة، Ùمنّ الله تعالى عليه بالهداية لمذهب اهل البيت (عليهم السلام) .
وعلى إثرذلك دارت بينه وبين اعضاء اسرته وبالخصوص والده مناقشات ÙˆØوارات آلت النتيجة Ùيها إلى أن يعتنق مذهب التشيع، Ùأخذ يطري على علمائهم لما لمسه من جد٠ومثابرة منهم على طول الزمن رغم المصاعب التي تعرضوا لها.
ملاØظة خاصة
يسجل الأخ ابراهيم ملاØظة خاصة بين مذهبه السابق - وهوالمذهب المالكي- وبين المذهب الامامي الاثنا عشري، Ùيقول:(ان السنة يقولون انه يمنع علىاي مسلم البØØ« Øول الماضي من التاريخ، خصوصاً مسائل اختلا٠الخلاÙØ©)! ويرى ان هذا الامر ÙŠØجب الØقيقة ويضيعها وبالتالي يضل كثيراً من ابناء الامة الاسلامية.
دوره ÙÙŠ التأثير
تمكن الاخ ابراهيم اØمد رمضان باه من هداية والده لمدرسة اهل البيت (عليهم السلام) وكذلك خالتاه، كما كان سبباً مع بعض الشبان الواعين ÙÙŠ التأثير على عدد من السكان ÙÙŠ اعتناق مذهب الØÙ‚ مذهب آل الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلّم).