بسم الله الرØمن الرØيم
قَدْ خَسÙرَ الَّذÙينَ كَذَّبÙواْ بÙÙ„Ùقَاء اللّهÙ
Øَتَّى Ø¥Ùذَا جَاءتْهÙم٠السَّاعَة٠بَغْتَةً قَالÙواْ يَا Øَسْرَتَنَا عَلَى مَا Ùَرَّطْنَا ÙÙيهَا
ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ ÙŠÙŽØْمÙÙ„Ùونَ أَوْزَارَهÙمْ عَلَى ظÙÙ‡ÙورÙÙ‡Ùمْ أَلاَ سَاء مَا يَزÙرÙونَ
آية 31 من سورة الأنعام
من كره لقاء الله، كره الله لقاءه
أخرج مسلم النيسابوري (206- 261هـ) ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ج: 4 ص: 2065: باب من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، Ø2683 Øدثنا هداب بن خالد Øدثنا همام Øدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت أن نبي الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال ثم من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
ومثله Ø2683 ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø2684 Øدثنا Ù…Øمد بن عبد الله الرزي Øدثنا خالد بن الØارث الهجيمي Øدثنا سعيد عن قتادة عن بينها عن سعد بن هشام عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه Ùقلت يا نبي الله أكراهية الموت Ùكلنا نكره الموت Ùقال ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برØمة الله ورضوانه وجنته Ø£Øب لقاء الله ÙØ£Øب الله لقاءه وإن الكاÙر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه
ÙˆÙÙŠ Ø2685 Øدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي أخبرنا عبثر عن مطر٠عن عامر عن Ø´Ø±ÙŠØ Ø¨Ù† هانئ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال Ùأتيت عائشة Ùقلت يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم Øديثا إن كان كذلك Ùقد هلكنا Ùقالت إن الهالك من هلك بقول رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وما ذاك قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه وليس منا Ø£Øد إلا وهو يكره الموت Ùقالت قد قاله رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وليس بالذي تذهب إليه ولكن إذا شخص البصر ÙˆØشر الصدر واقشعر الجلد وتشنجت الأصابع Ùعند ذلك من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
وراجعوا صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج: 5 ص: 2386: Ø 6142... وغيرها من المصادر الكثيرة!!
يشير هذا الØديث إلى أمور جداً مهمة، يجب على المسلم أن يتمعن ÙÙŠ معانيها، ومن ثم يطبقها على Øقيقة الواقع الذي مر به أولئك الذين يعتقد بأنهم أولياء الله وأØباؤه!!
تعالوا معي لنر Øال أهم الرجال عند من لم يتبع أهل البيت صلوات الله عليهم، أعني بهؤلاء الرجال أبي بكر وعمر!!
Øالهم عند الإØتضار
أولاً: أبو بكر
قد كان لنا بØØ« بخصوص الآية المباركة: وَيَوْمَ يَعَضّ٠الظَّالÙم٠عَلَى يَدَيْه٠يَقÙول٠يَالَيْتَنÙÙŠ اتَّخَذْت٠مَعَ الرَّسÙول٠سَبÙيلاً، يَاوَيْلَتÙÙŠ لَيْتَنÙÙŠ لَمْ أَتَّخÙذْ ÙÙلاَنًا خَلÙيلاً، لَقَدْ أَضَلَّنÙÙŠ عَنْ الذّÙكْر٠بَعْدَ Ø¥Ùذْ جَاءَنÙÙŠ وَكَانَ الشَّيْطَان٠لÙلإÙنسَان٠خَذÙولاً، وَقَالَ الرَّسÙول٠يَارَبّ٠إÙنَّ قَوْمÙÙŠ اتَّخَذÙوا هَذَا الْقÙرْآنَ مَهْجÙورًا.. سورة الÙرقان (27-30 )!!
وقد بان ÙÙŠ عرضنا لمÙردات هذه الآية الكريمة (من كتب القوم) أمور عظيمة، أقلّ٠ما ÙŠÙقال عنهم بأنهم ÙÙŠ غمرات الضلال والإنØرا٠عن جادة الصراط المستقيم، Ùجاء Ùيه موق٠أبو بكر عند الإØتضار، وبدا منه الندم بما أجرمه من ظلمه لأهل البيت صلوات الله عليهم، ولبضعة الرسول الأعظم البتول الطاهرة Ùاطمة صلوات الله عليها، Ùجاء ÙÙŠ تاريخ الطبري ج: 2 ص: 353: Øدثنا يونس بن عبدالأعلى قال Øدثنا ÙŠØيى بن عبدالله بن بكير قال Øدثنا الليث بن سعد قال Øدثنا علوان عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† كيسان عن عمر بن عبدالرØمن بن عو٠عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه Ùاصابه مهتما Ùقال له عبدالرØمن أصبØت والØمد لله بارئا Ùقال أبو بكر رضي الله عنه أتراه قال نعم قال إني وليت أمركم خيركم ÙÙŠ Ù†Ùسي Ùكلكم ورم كلاهما من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي مقبلة Øتى تتخذوا ستور الØرير ونضائد الديباج الاضطجاع على الصو٠وشيه كما يألم Ø£Øدكم أن ينام على Øسك والله لأن يقدم Ø£Øدكم Ùتضرب عنقه Øد خير له من أن يخوض ÙÙŠ غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الÙجر أو البجر Ùقلت له Ø®Ùض عليك رØمك الله Ùإن هذا ÙÙŠ التابعين إنما الناس ÙÙŠ التابعين بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت Ùهو معك وإما رجل خالÙÙƒ Ùهو مشير عليك وصاØبك كما تØب ولا نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالØا مصلØا وأنك لا تأسى على شيء من الدنيا قال أبو بكر رضي الله عنه أجل إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث Ùعلتهن وددت أني تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني Ùعلتهن وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن
أولاً: Ùوددت أني لم أكش٠بيت Ùاطمة عن شيء وإن كانوا قد على الØرب
ثانياً: ووددت أني لم أكن Øرقت الÙجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريØا أو خليته نجيØا
ثالثاً: ووددت أني يوم سقيÙØ© بني ساعدة كنت قذÙت الأمر ÙÙŠ عنق Ø£Øد الرجلين يريد عمر وأبا عبيدة Ùكان Ø£Øدهما أميرا وكنت وزيرا
وأما اللاتي تركتهن
أولاً: Ùوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه Ùإنه تخل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه
ثانياً: ووددت أني Øين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة Ùإن ظÙر المسلمون ظÙروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا
ثالثاً: ووددت أني كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشأم كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق Ùكنت قد بسطت يدي كلتيهما ÙÙŠ سبيل الله ومد يديه
أولاً: ووددت أني كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الأمر Ùلا ينازعه Ø£Øد
ثانياً: ووددت أني كنت سألته هل للأنصار ÙÙŠ هذا الأمر نصيب
ثالثاً: ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة Ùإن ÙÙŠ Ù†Ùسي منهما شيئا
قال لي يونس قال لنا ÙŠØيى ثم قدم علينا علوان بعد ÙˆÙاة الليث Ùينبغي عن هذا الØديث ÙØدثني به كما Øدثني الليث بن سعد ØرÙا ØرÙا وأخبرني أنه هو Øدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه Ùأخبرني أنه علوان بن داود ÙˆØدثني Ù…Øمد بن إسماعيل المرادي قال Øدثنا عبدالله بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠ قال Øدثني الليث عن علوان بن ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù† ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† كيسان عن Øميد بن عبدالرØمن بن عو٠أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال ثم ذكر Ù†Øوه ولم يقل Ùيه عن أبيه..إنتهى!!
وراجع أيضاً ميزان الإعتدال ÙÙŠ نقد الرجال ج: 5 ص: 135 ÙÙŠ ترجمة علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله!!
Ùراجعوا هذا الرابط للمزيد:
آيــات الــقــرآن الــكــريــم ونــدم أبــي بــكــر..إضغط هـــنا لمطالعته!!
ثانياً: عمر بن خطاب
على أن الرابط أعلاه، يكÙÙŠ لإظهار Øقيقة هذا الرجل، ولكن، قد كان لنا بØØ« يخصه ÙˆØده وكان بعنوان: مـا مـعـنى أن خـلـيـÙـة يـشـك Ùـي إيـمـانـه ومـصـيـره..؟؟ إضغط هـــنا لمطالعته!!
Ùقد أخرج البخاري ÙÙŠ (صØÙŠØÙ‡ ج5 : ص16 كتاب Ùضائل أصØاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . Ùقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ØŒ لقد صØبت رسول الله صلوات اله عليه وآله ÙØ£Øسنت صØبته ØŒ ثم Ùارقته وهو عنك راض ØŒ ثم صØبت أبا بكر ÙØ£Øسنت صØبته ØŒ ثم Ùارقته وهو عنك راض ØŒ ثم صØبت صØبتهم ÙØ£Øسنت صØبتهم ØŒ ولئن Ùارقتهم لتÙارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صØبة رسول الله صلوات اله عليه وآله ورضاه ØŒ Ùإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
وأما ما ترى من جزعي ØŒ Ùهو من أجلك وأجل أصØابك ØŒ والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لاÙتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
ذكرني بهذه الآية الكريمة: ÙŠÙبَصَّرÙونَهÙمْ يَوَدّ٠الْمÙجْرÙم٠لَوْ ÙŠÙŽÙْتَدÙÙŠ Ù…Ùنْ عَذَاب٠يَوْمÙئÙذ٠بÙبَنÙيهÙØŒ وَصَاØÙبَتÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ£ÙŽØ®ÙيهÙØŒ ÙˆÙŽÙَصÙيلَتÙه٠الَّتÙÙŠ تÙؤْويهمآية 11-13 من سورة المعارج!!
ما يقوله علماء العامة ÙÙŠ هذا الباب –أعني الندم والخو٠عند الموت-ØŸ
يقول بن Øزم ÙÙŠ كتابه المØلى ج: 11 ص: 224: وأما Øديث ØذيÙØ© Ùساقط لأنه من طريق الوليد بن جميع وهو هالك ولا نراه يعلم من وضع الØديث Ùإنه قد روى أخبارا Ùيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلØØ© وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة ÙÙŠ تبوك وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه Ùسقط التعلق به والØمد لله رب العالمين!!
تعامى لأمر الوليد بن عبدالله بن الجميع، بأن قد وثق من قبلهم ØŒ ولكن أختصر المقام بذكر ما جاء ÙÙŠ تهذيب الكمال للمزي ج: 31 ص: 35ØŒ 6713 بخ Ù… د ت س الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري الكوÙÙŠ والد ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع... إلى أن يقول:
قال عبد الله بن Ø£Øمد بن Øنبل عن أبيه وأبو داود ليس به بأس
وقال إسØاق بن منصور عن ÙŠØيى بن معين ثقة وكذلك قال العجلي
وقال أبو زرعة لا بأس به
وقال أبو Øاتم ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Øديث
وقال عمرو بن علي كان ÙŠØيى بن سعيد لايØدثنا عن الوليد بن جميع Ùلما كان قبل موته بقليل Øدثنا عنه
وذكره بن Øبان ÙÙŠ كتاب الثقات روى له البخاري ÙÙŠ الأدب والباقون سوى بن ماجة.!!
Ùيقول ابن Øزم ÙÙŠ كتابه المØلى ج: 11 ص: 225:
وأما الموقوÙØ© على ØذيÙØ© Ùلا ØªØµØ ÙˆÙ„Ùˆ صØت لكانت بلا شك على ما بينا من أنهم ØµØ Ù†Ùاقهم وعاذوا بالتوبة ولم يقطع ØذيÙØ© ولا غيره على باطن أمرهم Ùتورع عن الصلاة عليهم ÙˆÙÙŠ بعضها أن عمر سأله أنا منهم Ùقال له لا ولا أخبر Ø£Øدا غيرك بعدك
ويعلق ابن Øزم على هذا بالقول:
وهذا باطل كما ترى لأن من الكذب المØض أن يكون عمر يشك ÙÙŠ معتقد Ù†Ùسه Øتى لا يدري أمناÙÙ‚ هو أم لا!!
هذا إعترا٠من ابن Øزم على أن ذلك لا يجوز أن يصدر من عمر بن الخطاب Ùلا يعلم بأنه مناÙÙ‚ أم مؤمن، وقد بينا من أن سند الØديث صØÙŠØØŒ وأن ابن Øزم قد أسقط السند لوجود الوليد بن عبدالله بن الجميع، Ùكان مخطئاً!!
بعد هذا ÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† أن عمر بن الخطاب لا ÙŠØب لقاء الله بعد هذه الأمور التي قام بها والتي سودت صØÙŠÙØ© تأريخه ØŒ وولنذكر بعض الأØاديث ÙÙŠ هذا الشأن: Ùجاء ÙÙŠ مصن٠ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 165: Ø30376 Øدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرØمن قال إذا سئل Ø£Øدكم أمؤمن أنت Ùلا يشك ÙÙŠ إيمانه...إنتهى!!
وهذا ابن مسعود لا يشك ÙÙŠ إيمانه كصاØبكم، Ùجاء مصن٠ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 165: Ø30377 Øدثنا وكيع عن مسعر عن موسى بن أبي كثير عن رجل لم يسمه عن أبيه قال سمعت أبن مسعود يقول أنا مؤمن...إنتهى!!
مصن٠ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 166: Ø30380 Øدثنا أبو معاوية عن الشيباني قال لقيت عبد الله بن مغÙÙ„ Ùقلت له إن أناسا من أهل Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ¹ÙŠØ¨ÙˆÙ† علي أن أقول أنا مؤمن Ùقال عبد الله لقد خبت وخسرت إن لم تكن مؤمنا...إنتهى!!
ونزيدك من الشعر بيتاً: Ùقد جاء ÙÙŠ Ùيض القدير للمناوي ج: 1 ص: 369: إذا سئل بالبناء للمÙعول بضبط المؤل٠أØدكم أمؤمن هو Ùلا يشك ÙÙŠ إيمانه أي Ùلا يقل مؤمن إن شاء الله لأنه إن كان للشك Ùهو ÙƒÙر لا Ù…Øالة أو للتبرك والتأدب وإØالة الأمور على مشيئته تعالى أو للشك ÙÙŠ العاقبة والمآل لا ÙÙŠ الآن والØال أو للتبرى Ø¡ عن تزكية Ù†Ùسه والاعجاب بØاله Ùالأولى تركه ثم الجمهور ومنعه الØÙ†Ùية لإيهامه الشك ÙÙŠ التأخر قال التÙتازاني والØÙ‚ أنه لا خلا٠ÙÙŠ المعنى لأنه إن أريد بالإيمان مجرد Øصول المعنى Ùهو Øاصل Øالا وما يترتب عليه النجاة والثمران Ùهو من مشيئة الله ولا قطع بØصوله Øالا..إنتهى!!
وأزيدكم على ذلك بأن ولي الله لا يخشى يوم القيامة ولا ÙŠØزن، Ùقد جاء ÙÙŠ تÙسير القرطبي ج: 4 ص: 282
قال علماؤنا لما Ùوضوا أمورهم إليه وأعتمدوا بقلوبهم عليه أعطاهم من الجزاء أربعة معان النعمة والÙضل وصر٠السوء وأتباع الرضا Ùرضاهم عنه ورضي عنهم قال ابن عباس وغيره المعنى يخوÙكم أولياءه أى بأوليائه أو من أوليائه ÙØØ°Ù Øر٠الجر ووصل الÙعل إلى الأسم Ùنصب كما قال تعالى لينذر بأسا شديدا أى لينذركم ببأس شديد أى يخو٠المؤمن بالكاÙر وقال الØسن والسدي المعنى يخو٠أولياءه المناÙقين ليقعدوا عن قتال المشركين Ùأما أولياء الله Ùإنهم لا يخاÙونه إذا خوÙهم وقد قوله تعالى ألا إن أولياء الله لا خو٠عليهم أي ÙÙŠ الآخرة ولا هم ÙŠØزنون Ù„Ùقد الدنيا وقيل لا خو٠عليهم ولا هم ÙŠØزنون أي من تولاه الله تعالى وتولى ØÙظه ÙˆØياطته ورضي عنه Ùلا يخا٠يوم القيامة ولا ÙŠØزن قال الله تعالى إن الذين سبقت لهم منا الØسنى أولئك عنها أي عن جهنم مبعدون إلى قوله لا ÙŠØزنهم..إنتهى!!
لكن عمر Øصل منه ما هو مريب، أخرج البخاري (صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج5 : ص16 كتاب Ùضائل أصØاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . Ùقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ØŒ لقد صØبت رسول الله صلوات اله عليه وآله ÙØ£Øسنت صØبته ØŒ ثم Ùارقته وهو عنك راض ØŒ ثم صØبت أبا بكر ÙØ£Øسنت صØبته ØŒ ثم Ùارقته وهو عنك راض ØŒ ثم صØبت صØبتهم ÙØ£Øسنت صØبتهم ØŒ ولئن Ùارقتهم لتÙارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صØبة رسول الله صلوات اله عليه وآله ورضاه ØŒ Ùإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
وأما ما ترى من جزعي ØŒ Ùهو من أجلك وأجل أصØابك ØŒ والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لاÙتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
قد تبين بأن من يشك ÙÙŠ إيمانه Ùهو أمر مريب قد أوضØÙ‡ السنة أنÙسهم ÙÙŠ ما ذكرت أعلاه!!
وعمر بن الخطاب يشك وبقوة ÙÙŠ إيمانه، بل لم نجد له توبة بعد ما Ùعله ÙÙŠ الØذيبية، ولذلك لا ÙŠØب لقاء الله عزّ وجلَ!!
أكبر مصداق قبل يوم اØتضارهم على كراهيتهم لقاء الله جلّ وعلا
Ùرارهم من الزØ٠مراراً وتكراراً، تاركين رسول الله صلوات الله عليه وآله ÙÙŠ المعركة يجاهد بنÙسه ويذود عن Øياض الإسلام، وأكبر مصداق ودليل على هذا الهروب والÙرار الذي هو Ø¥Øدى الموبقات وكبيرة من الكبائر التي نهى الله ورسوله صلوات الله عليه وآله عنها، هي معركة خيبر التي جاءت بعد معركة Ø£Øد وبعد ØµÙ„Ø Ø§Ù„Øذيبية والتي تمت البيعة Ùيها على الموت، قال تعالى: ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙوَلّÙÙ‡Ùمْ يَوْمَئÙذ٠دÙبÙرَه٠إÙلاَّ Ù…ÙتَØَرّÙÙاً لّÙÙ‚Ùتَال٠أَوْ Ù…ÙتَØَيّÙزاً Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ ÙÙئَة٠Ùَقَدْ بَاء بÙغَضَب٠مّÙÙ†ÙŽ اللّه٠وَمَأْوَاه٠جَهَنَّم٠وَبÙئْسَ الْمَصÙيرÙ...آية 16 من سورة الأنÙال!!
Ùراجعوا هذا الروابط تكÙيكم الأمر:
أبو بكر ÙŠÙر من الزØ٠أكثر من مرة، أليس هذا من الكبائر؟ اضغط هنا للمطالعة!!
أطلب من المخالÙين تصØÙŠØ Ù‡Ø°Ù‡ المعلومات إن نقلت خطأ، اضغط هنا للمطالعة!!
هل تواÙقون على خلاÙØ© من ÙŠÙعل الموبقات..؟؟ اضغط هنا للمطالعة!!
قول علماء العامة Ùيمن كره لقاء الله عند الإØتضار (النزع)
أو كره الآخرة وأØب البقاء ÙÙŠ دار الدنيا
بعد هذا نأتي لأقوال وتأويل علماء العامة Ù„Øديث ( من كره لقاء الله (كما كره ذلك أبوبكر وعمر) كره الله لقاءه) :
قال ÙŠØÙŠ النووي (631- 676هـ) ÙÙŠ شرØÙ‡ على صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 17 ص: 9: باب من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه:
قوله Øدثنا هداب هذا الاسناد والذى بعده كلهم بصريون الا عبادة بن الصامت Ùشامى قوله صلىالله عليه وسلم من Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة Ùقلت يا نبى الله أكراهية الموت Ùكلنا يكره الموت قال ليس كذلك ولكن المؤمن اذا بشر برØمة الله ورضوانه وجنته Ø£Øب لقاء الله ÙØ£Øب الله لقاءه وأن الكاÙر اذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقائه هذا الØديث ÙŠÙسر آخره أوله ويبين المراد بباقى الأØاديث المطلقة من Ø£Øب لقاء الله ومن كره لقاء الله ومعنى الØديث أن الكراهة المعتبرة هى التى تكون ثم النزع ÙÙ‰ Øالة لا تتقبل توبته ولا غيرها ÙØينئذ يبشر كل انسان بما هو صائر اليه وما أعدله ويكش٠له عن ذلك Ùأهل السعادة ÙŠØبون الموت ولقاء الله لينتقلوا الى ما أعدلهم ويØب الله لقاءهم أى Ùيجزل لهم العطاء والكرامة وأهل الشقاوة يكرهون لقاءه لما علموا من سوء ما ينتقلون اليه ويكره الله لقاءهم أى يبعدهم عن رØمته وكرامته ولا يريد ذلك بهم وهذا معنى كراهته سبØانه لقائهم وليس معنى الØديث أن سبب كراهة الله تعالى لقاءهم كراهتهم ذلك ولا أن Øبه لقاء الآخرين Øبهم ذلك بل هو صÙØ© لهم قولها اذا شخص البصر ÙˆØشرج الصدر واقشعر الجلد وتشنجت الأصابع أما شخص ÙبÙØªØ Ø§Ù„Ø´ÙŠÙ† والخاء ومعناه ارتÙاع الأجÙان الى Ùوق وتØديد النظر وأما الØشرجة Ùهى تردد النÙس ÙÙ‰ الصدور وأما اقشعرار الجلد Ùهو قيام شعره وتشنج الأصابع تقبضها...إنتهى!!
وذكر قول النووي ذاته Ù…Øمد عبد الرØمن المباركÙوري (1283-1353هـ) ÙÙŠ تØÙته Ø¨Ø´Ø±Ø Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الترمذي ج: 4 ص: 151..!!
ببسم الله أقول:
بلى، جلدتهم بسياط الدليل الذي عرضناه وأظهرناه يا ابن Øجر العسقلاني، Ùسقطت كل الأقنعة وبان الØÙ‚ كالنار على المنار وكالشمس ÙÙŠ ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø§Ø±ØŒ Ùَهَلْ تَرَى ( لأصØابكم) مّÙÙ† بَاقÙÙŠÙŽØ©ÙØŸ!
قال Ù…Øمد بن عبد الباقي الزرقاني (ت1122هـ) ÙÙŠ شرØÙ‡ على موطأ الإمام مالك ج: 2 ص: 117: عبادة ÙÙŠ الصØÙŠØين Ùقالت عائشة إنا لنكره الموت قال ليس ذاك ولكن المؤمن إذا Øضره الموت بشر برضوان الله وكرامته Ùليس شيء Ø£Øب إليه مما أمامه ÙØ£Øب لقاء الله وأØب الله لقاءه وأن الكاÙر إذا Øضر بشر بعذاب الله وعقوبته Ùليس شيء أكره إليه مما أمامه Ùكره لقاء الله وكره الله لقاءه
ولأØمد عن عائشة مرÙوعا إذا أراد الله بعبد خيرا قيض الله له قبل موته بعام ملكا يسدده ويوÙقه Øتى يقال مات بخير ما كان Ùإذا Øضر ورأى إلى ثوابه اشتاقت Ù†Ùسه Ùذلك Øين Ø£Øب لقاء الله وأØب الله لقاءه وإذا أراد الله بعبد شرا قيض الله له قبل موته بشهر شيطانا Ùأضله ÙˆÙتنه Øتى يقال مات بشر ما كان عليه Ùإذا Øضر ورأى ما أعد الله له من العذاب جزعت Ù†Ùسه Ùذلك Øين كره لقاء الله وكره الله لقاءه
وقال الخطابي معنى Ù…Øبة لقاء الله إيثار العبد الآخرة على الدنيا ولا ÙŠØب طول القيام Ùيها لكن يستعد للارتØال عنها واللقاء على وجوه منها الرؤية ومنها البعث كقوله تعالى قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله سورة الأنعام الآية أي البعث ومنها الموت كقوله تعالى من كان يرجو لقاء الله Ùإن أجل الله لآت سورة العنكبوت الآية
وقال ابن الأثير المراد باللقاء المصير إلى الدار الآخرة وطلب ما ثم الله وليس الغرض به الموت لأن كلا يكرهه Ùمن ترك الدنيا وأبغضها Ø£Øب لقاء الله ومن آثرها وركن إليها كره لقاء الله ومØبة الله لقاء عبده إرادة الخير له وإنعامه عليه
ÙˆÙÙŠ الكواكب إن قيل الشرط ليس سببا للجزاء بل الأمر بالعكس قلت مثله يؤول بالإخبار أي أخبره بأني Ø£Øببت لقاءه وكذا الكراهة والØديث رواه البخاري ÙÙŠ التوØيد عن إسماعيل عن مالك به مالك عن أبي الزناد بكسر الزاي والتخÙي٠عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله قال هكذا رÙعه أكثر رواة الموطأ ومصعب وذلك لا يضر ÙÙŠ رÙعه لأن رواته ثقات ØÙاظ..إنتهى!!
ببسم الله أقول:
كاني بأصØابكم وقد بÙشّÙرÙوا بالعذاب المقيم وجزعوا جزعا عظيماً عند النزع والإØتضار، Øتى بدى من أمرهم ما بدى عندما رأوا العذاب أمامهم، قال تعالى: لَقَدْ ÙƒÙنتَ ÙÙÙŠ غَÙْلَة٠مّÙنْ هَذَا ÙÙŽÙƒÙŽØ´ÙŽÙْنَا عَنكَ غÙطَاءكَ ÙَبَصَرÙÙƒÙŽ الْيَوْمَ ØَدÙيدٌ...آية 22 من سورة Ù‚ØŒ يقول مولاي أبو عبدالله الØسين صلوات الله عليه (ترجمة الامام الØسين ( ع ) - ابن عساكر ص 319) :
Ø£Ùهؤلاء تعضدون ØŸ وعنا تتخاذلون ØŸ أجل والله الخذل Ùيكم معرو٠، وشجت عليه عروقكم واستأزرت عليه أصولكم ÙØ£Ùرعكم Ùكنتم أخبث ثمرة شجرة للناظر وأكلة لغاصب ألا Ùلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الإيمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم ÙƒÙيلا ...إلخ..إنتهى!!
ولكي يطيب المقام، ويتشر٠وتÙÙˆØ Ø±Ø§Ø¦ØØ© أهل البيت صلوات الله عليهم بذكرهم العطر وكلماتهم النورانية، نذكر خطبة مولاي أمير المؤمنين صلوات الله عليه بشأن المتقين، Ùقال عليه السلام بعد أن Øمد الله وأثنى عليه وذكر النبي Ù…Øمد٠صلوات الله عليه وآله وصلى عليه: أَمَّا بَعْدÙØŒ ÙÙŽØ¥Ùنَّ اللهَ Ù€ سÙبْØَانَه٠وَتَعَالَى Ù€ خَلَقَ الْخَلْقَ ØÙينَ خَلَقَهÙمْ غَنÙيّاً عَنْ طَاعَتÙÙ‡Ùمْ آمÙناً Ù…Ùنْ مَعْصÙيَتÙÙ‡Ùمْ، لاÙَنَّة٠لاَ تَضÙرّÙه٠مَعْصÙيَة٠مَنْ عَصَاهÙØŒ وَلاَ تَنْÙَعÙه٠طَاعَة٠مَنْ أَطَاعَهÙØŒ Ùَقَسَمَ بَيْنَهÙمْ مَعَايÙØ´ÙŽÙ‡Ùمْ، وَوَضَعَهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الدّÙنْيَا مَوَاضÙعَهÙمْ. ÙَالْمÙتَّقÙونَ ÙÙيهَا Ù‡Ùمْ أَهْل٠الْÙَضَائÙÙ„Ù: مَنْطÙÙ‚ÙÙ‡Ùم٠الصَّوَابÙØŒ وَمَلْبَسÙÙ‡Ùم٠الاْقْتÙصَادÙØŒ وَمَشْيÙÙ‡Ùم٠التَّوَاضÙعÙ. غَضّÙوا أَبْصَارَهÙمْ عَمَّا Øَرَّمَ الله٠عَلَيْهÙمْ، ÙˆÙŽÙˆÙŽÙ‚ÙŽÙÙوا أَسْمَاعَهÙمْ عَلَى الْعÙلْم٠النَّاÙÙع٠لَهÙمْ. نَزَلَتْ أَنْÙÙسÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙنْهÙمْ ÙÙÙŠ الْبَلاَء٠كَالَّتÙÙŠ نَزَلَتْ ÙÙÙŠ الرَّخَاءÙ. لَوْ لاَ الاَْجَل٠الَّذÙÙŠ كَتَبَ الله٠عَلَيْهÙم٠لَمْ تَسْتَقÙرَّ أَرْوَاØÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ أَجْسَادÙÙ‡Ùمْ طَرْÙÙŽØ©ÙŽ عَيْن، شَوْقاً Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الثَّوَابÙØŒ وَخَوْÙاً Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙقَابÙ. عَظÙÙ…ÙŽ الْخَالÙÙ‚Ù ÙÙÙŠ أنْÙÙسÙÙ‡Ùمْ ÙَصَغÙرَ مَا دÙونَه٠ÙÙÙŠ أَعْيÙÙ†ÙÙ‡Ùمْ، ÙÙŽÙ‡Ùمْ وَالْجَنَّة٠كَمَنْ قَدْ رَآهَا، ÙÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙيهَا Ù…ÙنَعَّمÙونَ، ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ وَالنَّار٠كَمَنْ قَدْ رَآهَا، ÙÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙيهَا Ù…ÙعَذَّبÙونَ. Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙŽØْزÙونَةٌ، ÙˆÙŽØ´ÙرÙورÙÙ‡Ùمْ مَأْمÙونَةٌ، وَأَجْسَادÙÙ‡Ùمْ Ù†ÙŽØÙÙŠÙَةٌ، ÙˆÙŽØَاجَاتÙÙ‡Ùمْ خَÙÙÙŠÙَةٌ، وَأَنْÙÙسÙÙ‡Ùمْ عَÙÙÙŠÙÙŽØ©ÙŒ. صَبَرÙوا أَيَّاماً قَصÙيرَةً أَعْقَبَتْهÙمْ رَاØَةً Ø·ÙŽÙˆÙيلَةً، تÙجَارَةٌ مَرْبÙØَةٌ، يَسَّرَهَا Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ رَبّÙÙ‡ÙÙ…. أَرَادَتْهÙم٠الْدّÙنْيَا وَلَمْ ÙŠÙرÙيدÙوهَا، وَأَسَرَتْهÙمْ ÙÙŽÙَدَوْا Ø£ÙنْÙÙسَهÙمْ Ù…Ùنْهَا. أَمَّا اللَّيْلَ ÙَصَاÙÙ‘Ùونَ أَقْدَامَهÙمْ، تَالÙينَ لاÙَجْزَاء٠الْقÙرْآن٠يÙرَتّÙÙ„Ùونَهَا تَرْتÙيلاً، ÙŠÙØَزّÙÙ†Ùونَ بÙه٠أَنْÙÙسَهÙمْ، وَيَسْتَثÙيرÙونَ بÙه٠دَوَاءَ دَائÙÙ‡Ùمْ، ÙÙŽØ¥Ùذَا مَرّÙوا بÙآيَة ÙÙيهَا تَشْوÙيقٌ رَكَنÙوا Ø¥Ùلَيْهَا طَمَعاً، وَتَطَلَّعَتْ Ù†ÙÙÙوسÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùلَيْهَا شَوْقاً، وَظَنّÙوا أنَّهَا Ù†Ùصْبَ أَعْيÙÙ†ÙÙ‡Ùمْ، ÙˆÙŽØ¥Ùذَا مَرّÙوا بÙآيَة ÙÙيهَا تَخْوÙÙŠÙÙŒ أَصْغَوْا Ø¥Ùلَيْهَا مَسَامÙعَ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ، وَظَنّÙوا أَنَّ زَÙÙيرَ جَهَنَّمَ ÙˆÙŽØ´ÙŽÙ‡Ùيقَهَا ÙÙÙŠ Ø£ÙصÙول٠آذَانÙÙ‡Ùمْ، ÙÙŽÙ‡Ùمْ ØَانÙونَ عَلَى أَوْسَاطÙÙ‡Ùمْ، Ù…ÙÙْتَرÙØ´Ùونَ Ù„ÙجَبَاهÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙƒÙÙÙ‘ÙÙ‡Ùمْ، وَأَطْرَاÙ٠أَقْدَامÙÙ‡Ùمْ، يَطْلÙبÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الله٠ÙÙÙŠ Ùَكَاك٠رÙقَابÙÙ‡Ùمْ. وَأَمَّا النَّهَارَ ÙÙŽØÙلَمَاء٠عÙلَمَاءÙØŒ أَبْرَارٌ أَتْقÙيَاءÙØŒ قَدْ بَرَاهÙمْ الْخَوْÙ٠بَرْيَ الْقÙدَاØÙØŒ يَنْظÙر٠إÙلَيْهم٠الْنَّاظÙر٠ÙÙŽÙŠÙŽØْسَبÙÙ‡Ùمْ مَرْضَى، وَمَا بÙالْقَوْم٠مÙنْ مَرَض، ÙˆÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙ: قَدْ Ø®ÙولÙØ·Ùوا! وَلَقَدْ خَالَطَهÙمْ أَمْرٌ عَظÙيمٌ! لاَ يَرْضَوْنَ Ù…Ùنْ أَعْمَالÙÙ‡Ùم٠الْقَلÙيلَ، وَلاَ يَسْتَكْثÙرÙونَ الْكَثÙيرَ، ÙÙŽÙ‡Ùمْ لاÙَنْÙÙسÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙتَّهÙÙ…Ùونَ، ÙˆÙŽÙ…Ùنْ أَعْمَالÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙشْÙÙÙ‚Ùونَ. Ø¥Ùذَا زÙكّÙÙŠÙŽ Ø£ÙŽØَدٌ Ù…Ùنْهْمْ خَاÙÙŽ Ù…Ùمَّا ÙŠÙقَال٠لَهÙØŒ ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙ: أَنَا أَعْلَم٠بÙÙ†ÙŽÙْسÙÙŠ Ù…Ùنْ غَيْرÙÙŠØŒ وَرَبّÙÙŠ أَعْلَم٠مÙنّÙÙŠ بÙÙ†ÙŽÙْسي! اللَّهÙمَّ لاَ تÙؤَاخÙذْنÙÙŠ بÙمَا ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ، وَاجْعَلْنÙÙŠ Ø£ÙŽÙْضَلَ Ù…Ùمَّا يَظÙنّÙونَ، وَاغْÙÙرْ Ù„ÙÙŠ مَا لاَ يَعْلَمÙونَ. ÙÙŽÙ…Ùنْ عَلاَمَة٠أَØَدÙÙ‡Ùمْ أَنَّكَ تَرَى Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù‚Ùوَّةً ÙÙÙŠ دÙين، ÙˆÙŽØَزْماً ÙÙÙŠ Ù„Ùين، ÙˆÙŽØ¥Ùيمَاناً ÙÙÙŠ ÙŠÙŽÙ‚Ùين، ÙˆÙŽØÙرْصاً ÙÙÙŠ عÙلْم، وَعÙلْماً ÙÙÙŠ ØÙلْم، وَقَصْداً ÙÙÙŠ غÙنىً، ÙˆÙŽØ®ÙØ´Ùوعاً ÙÙÙŠ عÙبَادَة، وَتَجَمّÙلاً ÙÙÙŠ Ùَاقَة، وَصَبْراً ÙÙÙŠ Ø´Ùدَّة، وَطَلَباً ÙÙÙŠ Øَلاَل، وَنَشاطاً ÙÙÙŠ Ù‡Ùدىً، وَتَØَرّÙجاً عَنْ طَمَع. يَعْمَل٠الاَْعْمَالَ الصَّالÙØÙŽØ©ÙŽ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ عَلَى وَجَل، ÙŠÙمْسÙÙŠ وَهَمّÙه٠الشّÙكْرÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙصْبÙØ٠وَهَمّÙه٠الذّÙكْرÙØŒ يَبÙيت٠ØÙŽØ°Ùراً، ÙˆÙŽÙŠÙصْبÙØÙ ÙَرÙØاً، ØÙŽØ°Ùراً لَمَّا ØÙذّÙرَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْغَÙْلَةÙØŒ ÙˆÙŽÙَرÙØاً بÙمَا أَصَابَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْÙَضْل٠وَالرَّØْمَةÙ. Ø¥Ùن٠اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْه٠نَÙْسÙÙ‡Ù ÙÙيَما تَكْرَه٠لَمْ ÙŠÙعْطÙهَا سÙؤْلَهَا ÙÙيَما تÙØÙبّÙ. Ù‚Ùرَّة٠عَيْنÙÙ‡Ù ÙÙيَما لاَ يَزÙولÙØŒ وَزَهَادَتÙÙ‡Ù ÙÙيَما لاَ يَبْقَى، يَمْزÙج٠الْØÙلْمَ بÙالْعÙلْمَ، وَالْقَوْلَ بÙالْعَمَلÙ. تَرَاه٠قَرÙيباً Ø£ÙŽÙ…ÙŽÙ„ÙÙ‡ÙØŒ Ù‚ÙŽÙ„Ùيلاً زَلَلÙÙ‡ÙØŒ خَاشÙعاً قَلْبÙÙ‡ÙØŒ قَانÙعَةً Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡ÙØŒ مَنْزÙوراً أَكْلÙÙ‡ÙØŒ سَهْلاً أَمْرÙÙ‡ÙØŒ ØَرÙيزاً دÙينÙÙ‡ÙØŒ مَيّÙتَةً شَهْوَتÙÙ‡ÙØŒ مَكْظÙوماً غÙيْظÙÙ‡Ù. الْخَيْر٠مÙنْه٠مَأْمÙولٌ، وَالشَّرّ٠مÙنْه٠مَأْمÙونٌ. Ø¥Ùنْ كَانَ ÙÙÙŠ الْغَاÙÙÙ„Ùينَ ÙƒÙتÙبَ ÙÙÙŠ الذَّاكÙرÙينَ، ÙˆÙŽØ¥Ùنْ كَانَ ÙÙÙŠ الذَّاكÙرÙينَ لَمْ ÙŠÙكْتَبْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْغَاÙÙÙ„Ùينَ. يَعْÙÙÙˆ عَمَّنْ ظَلَمَهÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙعْطÙÙŠ مَنْ ØَرَمَهÙØŒ وَيَصÙل٠مَنْ قَطَعَهÙ. بَعÙيداً ÙÙØØ´ÙÙ‡ÙØŒ لَيّÙناً قَوْلÙÙ‡ÙØŒ غَائÙباً Ù…ÙنْكَرÙÙ‡ÙØŒ ØَاضÙراً مَعْرÙÙˆÙÙÙ‡ÙØŒ Ù…ÙقْبÙلاً خَيْرÙÙ‡ÙØŒ Ù…ÙدْبÙراً شَرّÙÙ‡Ù. ÙÙÙŠ الزَّلاَزÙÙ„Ù ÙˆÙŽÙ‚Ùورٌ، ÙˆÙŽÙÙÙŠ الْمَكَارÙه٠صَبÙورٌ، ÙˆÙŽÙÙÙŠ الرَّخَاء٠شَكÙورٌ. لاَ ÙŠÙŽØÙÙŠÙ٠عَلَى مَنْ ÙŠÙبْغÙضÙØŒ وَلاَ يَأْثَم٠ÙÙيمَنْ ÙŠÙØÙبّÙ. يَعْتَرÙÙ٠بÙالْØَقّ٠قَبْلَ أَنْ ÙŠÙشْهَدَ عَلَيْهÙ. لاَ ÙŠÙضَيّÙع٠مَا اسْتÙØÙ’ÙÙظَ، وَلاَ يَنْسَى مَا Ø°ÙكّÙرَ، وَلاَ ÙŠÙنَابÙز٠بÙالاَْلْقَابÙØŒ وَلاَ ÙŠÙضَارّ٠بالْجارÙØŒ وَلاَ يَشْمَت٠بالْمَصَائÙبÙØŒ وَلاَ يَدْخÙÙ„Ù ÙÙÙŠ الْبَاطÙÙ„ÙØŒ ولاَ يَخْرÙج٠مÙÙ†ÙŽ الْØَقّÙ. Ø¥Ùنْ صَمَتَ لَمْ يَغÙمَّه٠صَمْتÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ ضَØÙÙƒÙŽ لَمْ يَعْل٠صَوْتÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ بÙغÙÙŠÙŽ عَلَيْه٠صَبَرَ Øَتّى ÙŠÙŽÙƒÙونَ الله٠هÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ يَنْتَقÙÙ…Ù Ù„ÙŽÙ‡Ù. Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡Ù Ù…Ùنْه٠ÙÙÙŠ عَنَاء، وَالنَّاس٠مÙنْه٠ÙÙÙŠ رَاØÙŽØ©. أَتْعَبَ Ù†Ùسه لاÙØ®ÙرَتÙÙ‡ÙØŒ وَأَرَاØÙŽ النَّاسَ Ù…Ùنْ Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡Ù. بÙعْدÙه٠عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْه٠زÙهْدٌ وَنَزاهَةٌ، وَدÙÙ†ÙوّÙÙ‡Ù Ù…Ùمَّنْ دَنَا Ù…ÙÙ†ÙŽÙ‡Ù Ù„Ùينٌ وَرَØْمَةٌ، لَيْسَ تَبَاعÙدÙه٠بÙÙƒÙبْر وَعَظَمَة، وَلاَ دÙÙ†ÙوّÙه٠بÙمَكْر وَخَدÙيعَة.
قال تعالى:
Ù…ÙŽÙ† كَانَ يَرْجÙÙˆ Ù„Ùقَاء اللَّه٠ÙÙŽØ¥Ùنَّ أَجَلَ اللَّه٠لَآت٠وَهÙÙˆÙŽ السَّمÙيع٠الْعَلÙيمÙ
آية 5 من سورة العنكبوت
والØمد لله رب العالمين
وصلى الله على Ù…Øمد٠وآله الطيبين الطاهرين
كتبه Ù…Ùجرالثورة، ÙÙŠ يوم الأØد، التاسع من شهر صÙر المظÙر 1426هـ
الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
عَنْ أبÙÙŠ عَبْد٠الله عَلَيْه٠السَّلام قَالَ لَه٠كَنْزٌ بÙالطَالَقَان٠مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ بÙذَهَب٠وَ لا ÙÙضْة٠وَ رَايَة٠لَمْ تًنْشَر Ù…Ùنْذ٠طÙÙˆÙيَتْ ÙˆÙŽ رÙجَالٌ كَانَ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ زÙبÙر الØÙدÙيد لا ÙŠÙŽØ´ÙوبÙهَا Ø´ÙŽÙƒÙŒ ÙÙÙŠ ذَات٠الله أشَدّ٠مÙنْ الØَجَر لَوْ ØÙŽÙ…ÙŽÙ„Ùوا عَلَى الجÙبَال٠لأزَالÙوهَا لا يَقْصÙدÙون بÙرَايَاتÙهم بَلْدَة٠إلا خَرَّبÙوهَا كَانَ عَلَى Ø®ÙÙŠÙولÙÙ‡ÙÙ… العÙقْبَان يَتَمَسَّØÙون بÙسَرْج٠الإمَام عَلَيْه٠السَّلام يَطْلÙبÙونَ بÙØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ البَرَكَة ÙˆÙŽ ÙŠÙŽØÙ’ÙÙ‘Ùونَ بÙÙ‡Ù ÙŠÙŽÙ‚Ùونَه٠بَأنْÙÙسÙÙ‡ÙÙ… ÙÙÙŠ الØÙرÙوب٠وَ يَكْÙÙونَه٠مَا ÙŠÙرÙيد٠ÙÙيهÙÙ… رÙجَال٠لا يَنَامÙون اللَّيْل Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠دَوÙيّ٠ÙÙÙŠ صَلاتÙÙ‡ÙÙ… كَدَوÙيّ٠النَّØْل٠يَبÙيتÙونَ Ù‚Ùيَامَاً عَلَى أطْرَاÙÙÙ‡ÙÙ… ÙˆÙŽ ÙŠÙصْبÙØÙون عَلَى Ø®ÙÙŠÙولÙهم رÙهْبَانٌ بÙاللَّيْل٠لÙÙŠÙوثٌ بÙالنَّهَار٠هÙمْ أطْوَع٠لَه٠مÙنْ الأمَة٠لÙسَيّÙدÙهَا كَالمَصَابÙÙŠØ٠كَأنَّ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡ÙÙ… القَنَادÙيل ÙˆÙŽ Ù‡Ùمْ Ù…Ùنْ خَشْيَة٠الله Ù…ÙشْÙÙÙ‚Ùونَ يَدْعÙونَ بÙالشَّهَادÙØ©Ù ÙˆÙŽ يَتَمَنَّونَ أن ÙŠÙقْتَلÙوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠الله Ø´ÙعَارÙÙ‡ÙÙ… يَا Ù„Ùثَارَات٠الØÙـسَيْن إذَا سَارÙوا يَسÙير٠الرّÙعْب٠أمَامَهÙم٠مَسÙيرَةَ شَهْر٠يَمْشÙونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بÙÙ‡ÙÙ… يَنْصÙر٠الله إمَامَ الØÙŽÙ‚Ù.
آل Ù…Øمد
عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْه٠رَجÙÙ„ÙŒ Ùقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـÙـرنÙÙŠ عَن آل Ù…ÙØَمَّدÙ.Ùقالَ ابْن عَبَّاسÙ: آل Ù…ÙØَمَّد٠صَلى الله عَلـَـيْه وَآلÙه، المÙعَلّÙÙ…Ùون التـÙـقـَـى، البَاذÙلـÙـون الجَدَى، التـَـارÙكـÙـون الهَوََى، النـَـاكÙبÙون الرَّدَى، لا Ø®Ùـشـَّـع٠لÙمَظÙØŒ وَلا طـÙـمَّØÙ ØَظـَـظÙØŒ ولا غÙلظـ٠ÙـَـظـَـظÙØŒ ÙÙÙŠ ÙƒÙÙ„ ØÙين٠يÙقـظ، Ø£Øْلاسَ الخَيْلÙØŒ أنـْـجÙم٠الليْل، وبَØْر٠النÙيل، بÙعَّاد٠المَيْلÙØŒ هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغÙÙŠÙوث٠جَارَاتÙØŒ وَلـÙـيÙوث٠غَابَاتÙØŒ المÙÙ‚ÙيمÙون الصَّلاة، المÙؤْتـÙـونَ الزَّكاة وَالمÙقرّÙبÙون الØَسَنـَات، وَالمÙÙ…ÙيطـÙـونَ السَّيْئات.
أبو طالب صلوات الله عليه
عَنْ أمÙير٠المÙؤمÙÙ†Ùينَ عَلي عَلÙيه٠السَّلام:أنَّه كَانَ جَالÙساً ÙÙÙŠ الرَّØْبَÙØ© وَالنَّاس٠Øَوْلَه Ùَقَامَ إليْه٠رَجÙÙ„ÙŒ Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ù: يَا أمَيرَ المÙؤْمÙÙ†Ùينَ إنَّكَ بالمَكَان٠الذÙÙŠ أنْزَلَكَ الله ÙÙيه٠وأبÙوكَ Ù…Ùعَذَّبٌ ÙÙÙŠ النَّارÙ. Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ù: مَهْ؟، Ùـَـضَّ الله Ùَاكَ، وَالذÙÙŠ بَعَثَ Ù…ÙØَمَّداً بÙالØَق٠نَبيَّاً، لوْ Ø´ÙÙÙ‘Ùعَ أبÙÙŠ ÙÙÙŠ ÙƒÙÙ„Ù Ù…ÙذنÙب٠عَلى وَجْه٠الأرْض٠لـَـشÙَّعَه٠الله٠تـَـعَالى ÙÙيهÙÙ…ØŒ أأبÙÙŠ Ù…Ùعَذَّبٌ بÙالنَّار؟ ÙˆÙŽ أنَا ابْنÙه٠قـَـسÙيم٠الجَنَّة٠وَالنَّارÙØŒ وَالذÙÙŠ بَعَثَ Ù…ÙØَمَّداً بÙالØَق٠نَبÙيَّاً إنَّ Ù†Ùورَ أبÙÙŠ: أبÙÙŠ طـَـالÙب٠يَوْمَ القÙيَامَة٠لَيÙطـْـÙÙئ٠أنْوَارَ الخَلائÙÙ‚ إلا خَمْسَة ٠أنْوَارÙ: Ù†Ùور٠مÙØَمَّد٠صَلَى الله عَلَيْه وَآلÙÙ‡ ÙˆÙŽÙ†ÙورÙÙŠ ÙˆÙŽÙ†Ùور٠ÙَاطÙÙ…ÙŽØ©ØŒ ÙˆÙŽÙ†Ùور٠الØَسَنÙØŒ وَالØÙسَيْن٠وَنÙور٠أوْلادÙÙ‡ Ù…ÙÙ†ÙŽ الأئÙمَة٠عَلَيْهÙÙ… السَّلام. ألا إنَّ Ù†Ùورَه٠مÙنْ Ù†ÙورÙنَا، خَلَقـَـه الله٠عَزَّوجَلَّ Ù…Ùنْ قـَـبْل٠أنْ يَخْلـÙـقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلام٠بÙألـْـÙÙيْ عَام. رواه عن المناقب لابن شاذان غاية المرام ص46 Ø 63 وص 208 Ø 16. ورواه الكراجكى ÙÙŠ الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه Ùخار بن معد ÙÙŠ كتابه الØجة على الذاهب إلى تكÙير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى. وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى ÙÙŠ الدرجات الرÙيعة ص50 ورواه الطوسى ÙÙŠ الامالى ج1:ص 331 Ø 58 وج 2 : ص 312 Ø 2ØŒ والطبرى ÙÙŠ بشارة المصطÙÙ‰: ص249 باسنادهما إلى المÙضل بن عمر. وأورده الطبرسى ÙÙŠ الاØتجاج ج1 : ص340ØŒ عنه البØار ج35: ص 69 Ø 3 وعن أمالى الطوسى. وأخرجه العلامة الامينى ÙÙŠ الغدير ج7 : ص387 Ø 3 عن بعض المصادر اعلاه..!!