علي أبو بكر الØبشي
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 03:42 AM | المشاهدات: 3740
علي أبو بكر الØبشي ( أندونيسيا Ù€ شاÙعي )
ولد عام 1978Ù… بمدينة " مالانك " ÙÙŠ أندونيسيا(1)ØŒ نشأ ÙÙŠ أوساط عائلة مسلمة تعتنق المذهب الشاÙعي. تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ التسعينات بمدينة " بانجيل " الأندونيسية، بعد مباØثات ومناقشات عديدة أجراها مع العلماء وأصØاب الاختصاص ÙÙŠ المجال الÙكري والعقائدي، ومطالعات كثيرة لكتب الØديث. السعي لمعرÙØ© الØقّ:
يقول الأخ علي الØبشي: " بعد بلوغي مرØلة النمو والنضوج الÙكري وتÙØªØ Ø§Ù„Ø°Ù‡Ù†ÙŠØ© لاكتساب المعارÙØŒ زاد عندي Øبّ الاستطلاع Øول مباني العقيدة الإسلامية وآراء المذاهب Ùيها، لاسيما ÙÙŠ ما يتعلق بالأÙصول وخصوصاً التوØيد ____________ 1- أندونيسيا: تقع ÙÙŠ جنوب شرق آسيا، يبلغ عدد سكانها (225) مليون نسمة، وتعتبر من أكبر الدول الإسلامية من Øيث النÙوس، والشيعة تتواجد ÙÙŠ هذا البلد Øيث يقدر عددهم بمئات الآلاÙØŒ والجدير ذكره أن تاريخ التشيع ÙÙŠ هذا البلد بدأ منذ القرن الرابع الهجري على يد Ø£ØÙاد عليّ بن الإمام جعÙر الصادق (عليه السلام) ØŒ لا سيما السيد Ø£Øمد بن عيسى بن Ù…Øمّد ابن عليّ بن الإمام الصادق (عليه السلام) . والعدل الإلهي، ÙعكÙت على المطالعة ÙÙŠ هذا المجال Øتى تبيّن لي أنّ آراء الأشاعرة والمعتزلة غير متّسقة ومتناقضة ومتأرجØØ© بين الجبر
وسلب الاختيار، وبين التÙويض ÙˆØرية الاختيار، Ùزادت Øيرتي لا سيما بعد أن وجدت استÙساراتي وأسئلتي لم تجد الإجابات المقنعة، بل لم تلق تجاوباً ملØوظاً من قبل علماء مذهبي. ÙانعطÙت ÙÙŠ مسيرة بØثي بإتجاه كتب الØديث لعلّي أجد ضالتي Ùيها، وأوّل ما بدأت بكتاب صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ Ù€ لأعتقادي بصØّة كل ما Ùيه، وأنّه كتاب لا ÙŠÙوقه سوى القرآن Ù€ باعتباره جامع لمعظم Ø£Øاديث النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ مختل٠المجالات، بصورة لا شائبة Ùيها. لكنّني بمجرد أن تأملت وأمعنت النظر ÙÙŠ أبوابه ÙˆÙصوله، تغيّرت رؤيتي له ". صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ عند أبناء العامة:
إنّ أبناء العامّة يعتبرون صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم من أصØÙ‘ الكتب وأكثرها اعتباراً وضبطاً بعد القرآن الكريم! ولذلك اعتمدوا عليهما تمام الاعتماد، واهتموا بهما غاية الاهتمام، Øتى غالوا Ùيهما وبالغوا ÙÙŠ اطرائهما، ÙصØØوا كل ما ورد Ùيهما، وأنزلوهما بمنزلة عجيبة، بØيث لم يجوّزوا نقدهما من Øيث المتن أو السند!. وذلك لأنّهم يعتقدون أنّ ما Ùيهما هو من نطق رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وأنّ الذين رووا هذه الأØاديث جازوا القنطرة(1)!ØŒ Øتى قال القاضي الÙضل بن روزبهان ÙÙŠ هذا الصدد Ù€ وهو يرد على العلامة الØلّي Ù€: " لو أنّ Ø£Øداً Øل٠يميناً بأنّ كل ____________ 1- أنظر: هدي الساري مقدمة ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ: 1 / 543. ماورد ÙÙŠ الصØØ§Ø Ø§Ù„Ø³ØªØ© من الأØاديث Ùهو صØÙŠØ ÙˆÙ‡Ùˆ قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ لكان يمينه صØÙŠØاً ولا عليه Øنث
"(1)!. ولقد كان لصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ النصيب الأوÙر من Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø·Ø±Ø§Ø¡ Øتى بالغ كثير منهم ÙÙŠ هذا المجال: Ùقال الچلبي: " إنّ السل٠والخل٠قد أطبقوا على أنّ Ø£ØµØ Ø§Ù„ÙƒØªØ¨ بعد كتاب الله سبØانه وتعالى صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ ثم صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… "(2). وقال الذّهبي: " وأمّا جامع البخاري الصØÙŠØ Ùأجّل كتب الإسلام وأÙضلها بعد كتاب الله عزّوجلّ "(3). وقال النووي: " إنّ Ø£ØµØ Ø§Ù„ÙƒØªØ¨ بعد القرآ Ù† الصØÙŠØان: البخاري ومسلم، وكتاب البخاري أصØهما وأكثرهما Ùوائد "(4). وقال ابن Øجر المكي: " الصØÙŠØان هما Ø£ØµØ Ø§Ù„ÙƒØªØ¨ بعد القرآن بإجماع من يعتدّ به "(5). وقال القاسمي: " صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ عدل القرآن "(6). نظرة ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ:
يقول الأخ علي الØبشي: " كشÙت لي دراستي المعمقة لصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ وشروØÙ‡ أموراً لم أكن أتوقّعها من قبل، Ùإنّها أدّت إلى Ùقدان اعتبار هذا ____________ 1- أنظر: Ø¥Øقاق الØÙ‚ للتستري (الطبعة الØجرية): ذيل Øديث " عليّ صاØب الØوض واللواء "ØŒ ودلائل الصدق للمظÙر: 1 / 46ØŒ 2 / 590. 2- أنظر: كش٠الظنون للملا الچلبي: 1 / 427ØŒ عمدة القاري: 1 / 24ØŒ المقدمة. 3- أنظر: ارشاد الساري للقسطلاني: 1 / 51. 4- أنظر: Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… للنووي: 1 / 128. 5- أنظر: الصواعق المØرقة لابن Øجر: 1 / 31. 6- أنظر: قواعد التØديث للقاسمي: 250. الكتاب عندي ".
والباØØ« المدقق، يجد ÙÙŠ Ø£Øاديث البخاري وأسانيده من الخلل والضع٠ما يوجب سقوط الكثير من رواياته، وبالخصوص بعد النظر لأقوال علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ من أهل العامة ÙÙŠ هذا المجال: Ùقد قال ابن الصلاØ: " لقد اØتج البخاري بجماعة سبق من غيره الطعن بهم، كعكرمة مولى ابن عباس، وإسماعيل بن أويس، وعاصم بن عليّ، وعمرو ابن مرزوق وغيرهم "(1). ونقل العراقي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ù„Ùيته: " أنّ النسائي ضعّ٠جماعة أخرج لهما الشيخان "(2). وقال Ø£Øمد شاكر ÙÙŠ شرØÙ‡ لألÙية السيوطي: " قد وقع ÙÙŠ الصØÙŠØين كثير من رواية بعض المدلّسين "(3). وقال شعبة بن الØجاج: " ممن اشتهر بالتدليس أبو هريرة "(4)ØŒ وقد اعتمد عليه البخاري أكثر من جميع الصØابة!. Ùهذه المؤاخذات على صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ لايمكن غضّ الطر٠عنها، لأنّ ضع٠قسم من رجاله وعدم توثيقهم Ù€ Ùضلاً عن روايته واعتماده على ضعا٠الإيمان(5) والخوارج(6) والنواصب(7) Ù€ تجعل المرء غير مطمئن بالركون ____________ 1- أنظر: مقدمة ابن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ علوم الØديث: 86ØŒ الكÙاية ÙÙŠ علم الرواية للخطيب البغدادي: 136. 2- أنظر: Ø´Ø±Ø Ø£Ù„Ùية العراقي: 3 / 262. 3- أنظر: ألÙية السيوطي: 33. 4- أنظر: سير أعلام النبلاء للذهبي: 2 / 608ØŒ تاريخ ابن عساكر: 67 / 359ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 8 / 77. 5- كعمرو بن العاص المعرو٠بÙسوقه ÙˆÙجوره، والمشهور بعدائه لأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) والمؤلب عليه الاعداء. 6- كعمران بن Øطان، Ø£Øد زعماء وخطباء الخوارج، والمشهور ببغضه للإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ بØيث أنّه Ø§Ù…ØªØ¯Ø Ø¹Ø¨Ø¯Ø§Ù„Ø±Øمن بن ملجم ÙÙŠ ابياته المعروÙØ©ØŒ عندما اغتال الإمام (عليه السلام) . 7- كعبد الله بن الزبير، المناصب للإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) العداء والبغض، والمقاتل له يوم الجمل مع جموع الناكثين. إليه.
كما يدرك أنّ Ù…Øمّد بن إسماعيل البخاري قد تØكّمت الطائÙية والعصبية المقيتة ÙÙŠ عقيدته(1)! Øيث لم يرو Øديثاً واØداً عن الإمام جعÙر بن Ù…Øمّد الصادق (عليه السلام) !ØŒ الذي أقرّ المخال٠والمؤال٠بÙضله وسعة علمه ونقاء منهجه. وتوجد أسباب أخرى تقلّل من قيمة صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ العلمية، منها: الÙترة الزمنية الطويلة الممتدة بين صدور الأØاديث النبوية الشريÙØ© وتاريخ تدوينها، وما تخلّل تلك الÙترة من الدسّ والوضع والتØري٠والØذ٠وما شابه ذلك!ØŒ Ùلهذا تجد هذا الكتاب يعج بروايات شاذّة ليس لها إلاّ إسناداً واØداً(2)ØŒ كما يعج بالإسرائيليات الكثيرة(3)ØŒ Ùضلا عن الروايات القادØØ© بصميم النبوّة، وتمس Ù†Ùس شخص الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ كشكه(4)ØŒ وسهوه ____________ 1- لاØظ إغماضه لبعض Ùضائل الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) وعدم ذكره لأØاديث: الغدير، الطائر المشوي، سد الأبواب، أنا مدينة العلم وعلي بابها وغيرها التي ثبّتها أهل الصØØ§Ø ÙˆØ§Ù„ÙƒØªØ¨ الاخرى. 2- قال الØاكم النيسابوري ÙÙŠ المستدرك، بعد نقل Ø£Øد الأØاديث: " ولعل متوهماً يتوهم أن هذا متن شاذ Ùلينظر ÙÙŠ الكتابين Ù€ كتابي البخاري ومسلم Ù€ ليجد من المتون الشاذة التي ليس لها إلاّ إسناد واØد ما يتعجب منه، ثم ليقس هذا عليها "ØŒ المستدرك: 1 / 70 (52). 3- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ كتاب التÙسير سورة الصاÙات، وكتاب الخصومات، وكتاب الأنبياء: باب قول الله " وكلم الله موسى تكليماً "ØŒ وباب " ان يونس لمن المرسلين "ØŒ وكتاب الرقاق: باب Ù†ÙØ® ÙÙŠ الصور، وباب ÙˆÙاة موسى. 4- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ كتاب بدء الوØÙŠØŒ والرواية عن عائشة تذكر Ùيها كيÙية بدء الوØÙŠ وهي لم تولد بعد!! وظاهر الرواية يقول: إن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يطمئن بتعينه وانتخابه رسولا من قبل رب العزة، وأنه كان يخشى على Ù†Ùسه Ùذهب لورقة بن نوÙÙ„ النصراني بعد نصيØØ© زوجته ليسأله سؤال التلميذ من الاستاذ!! ÙعرّÙÙ‡ ورقة ذلك هو الملك، Ùعر٠أنّه بعث رسولا، Ùكأن ورقة أعلم منه(صلى الله عليه وآله وسلم) بالبعثة!. ونسيانه(1)ØŒ وسØره لبعض الوقت(2)ØŒ وشغÙÙ‡ Ù€ والعياذ بالله Ù€ بالغناء والغواني(3)ØŒ وتعرّيه أمام الناس(4)ØŒ وتÙرجه ومشاهدته
للرقص(5)!! ومنها تقطيعه للأØاديث وانتخاب ما يتمشى منها مع ذوقه ورأيه، ÙˆØذ٠عبارات من مقدمة الØديث أو نهايته(6). ومنها نقله جملة من الأØاديث بالمعنى وعدم روايتها باللÙظ، وكذا تغطيته وتعتيمه على بعض الأسماء وإتيانه لها بشكل مجهول بكلمة " Ùلان "(7)!. ومنها تكميل كتاب صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ وتتميمه من قبل الآخرين!ØŒ خصوصاً ____________ 1- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: 1 / 156 (392)ØŒ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون... "ØŒ 1 / 157 (396)ØŒ وعن عبدالله قال: " صلى النبيّ الظهر خمساً... "ØŒ 1 / 182 (468)ØŒ وعن أبي هريرة: " صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) Ø£Øدى صلاتي العشاء... Ùصلى بنا بركعتين... "ØŒ 2 / 940 (2012)ØŒ وعن عائشة قالت: " سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت قد نسيتها من سورة كذا وكذا ". 2- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: 5 / 2174 (5430)ØŒ عن عائشة قالت: " سØر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) رجل من بني زريق... "ØŒ وكذا 5 / 2347 (6028). 3- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ كتاب الÙضائل، Ùضائل أصØاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وكتاب العيدين، باب سنة العيدين لأهل الإسلام، وكتاب المناقب، باب رقصة الØبش، كتاب النكاØØŒ باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها. 4- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ باب بنيان الكعبة: 3 / 1392 (3617). 5- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ كتاب الÙضائل ÙÙŠ ذيل باب شهود الملائكة بدر، وكتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ø§Ø¨ ضرب الدÙØŒ وكتاب Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ø§Ø¨ ذهاب النساء والصبيان إلى العرس، وكتاب Ùضائل أصØاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)باب قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) للأنصار. 6- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ وكتاب التيمم، وكتاب الطلاق، وكتاب الØدود. 7- أنظر: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ كتاب بدء الخلق، وكتاب الÙتن. وأنّ بعض الكتاب كان مبيضّاً والقسم الآخر منه كان غير تام(1) ; ونسبة الكتاب كله إلى Ù…Øمّد بن إسماعيل البخاري Ùرضية لا
أكثر!. هذا Ùضلا عن كثير من الأØاديث المخالÙØ© صراØØ© للأدلّة العقلية والنقلية. نقد بعض أبناء العامة لصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ:
إنّ كتاب البخاري Ù€ جملة وتÙصلا Ù€ عرضة للنقد، والجدير بالذكر أنّ أوّل من ÙØªØ Ù‡Ø°Ø§ الباب على هذا الكتاب هم أبناء العامة أنÙسهم، لا سيما العلماء والمØدثين والØÙاظ ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يعتمد على أقوالهم، والذي كان منهم: 1 Ù€ أبو زرعة Ù€ المعدود من ØÙاظ الØديث وأعلام الرجال Ù€ Ùقد نقل الخطيب البغدادي عن سعيد بن عمرو، قال: " شهدت أبا زرعة الرازي، ذكر كتاب الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ ألّÙÙ‡ مسلم بن الØجاج، ثم الصائغ على مثاله Ù€ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ Ù€ Ùقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه Ùعملوا شيئاً يتشوÙون به "(2). 2 Ù€ ابن همام، Øيث قال: " وقول من قال: Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø£Øاديث ما ÙÙŠ الصØÙŠØين، ثم ما أنÙرد به البخاري، ثم ما أنÙرد به مسلم، ثم ما أشتمل على شرطهما، ثم ما أشترط على Ø£Øدهما، تØكم وباطل لايجوز التقليد Ùيه "(3). 3 Ù€ Ø£Øمد أمين Ù€ الكاتب المصري Ù€ Øيث قال: " وقد ضعّ٠الØÙاظ من رجال البخاري Ù†ØÙˆ ثمانين، ÙˆÙÙŠ الواقع هذه مشكلة المشاكل... ومن هؤلاء ____________ 1- أنظر: إرشاد الساري للقسطلاني: 1 / 43ØŒ هدي الساري مقدمة ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ للعسقلاني: 8ØŒ ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ للعسقلاني: 1 / 5ØŒ Øياة البخاري (للقاسمي): 32 Ù€ 34. 2- أنظر: تاريخ بغداد للخطيب: 4 / 272 (2023). 3- أنظر: أضواء على السنة المØمّدية لابي رية: 312. الذين روى عنهم البخاري وهم غير معلومي الØال: عكرمة مولى ابن عباس... ومسلم ØªØ±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù‡ كذبه "(1).
Ùهذا Ù€ بشكل موجز Ù€ ما أبداه بعض علماء العامة Øول الصØØ§Ø Ø¹Ù…ÙˆÙ…Ø§Ù‹ØŒ وصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ خصوصاً. البصيرة وإزالة الØجب عن النÙس:
يختم السيد علي الØبشي Øديثه قائلاً: " دÙعتني هذه الØقائق لأنّ أعيد النظر تماماً Øول كتاب البخاري ومؤلÙه، Ùقد كان هذا الجامع مرجعاً روائياً مهماً بالنسبة لي، وإذا بي أجده مليئاً بالثغرات!. Ùتابعت بØثي وكثّÙت مطالعاتي، Ùكانت النتائج باهرة بالنسبة لي، وأخيراً كان لأØاديث الثقلين، والأئمة اثنا عشر، وكلّهم من قريش، والغدير، وآية التطهير، دوراً كبيراً ÙÙŠ إزالة الØجب التي كانت تمنع بصيرتي من رؤية الØقّ، Ùاهتديت بعد ذلك إلى طريق أهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ثم أعلنت استبصاري ÙÙŠ مدينة " بانجيل ". ____________
1- أنظر: ضØÙ‰ الإسلام لأØمد أمين: 2 / 117.
|