عبد الرØمن وترى
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 03:22 AM | المشاهدات: 3687
عبد الرØمن وترى ( ساØÙ„ العاج Ù€ مالكي )
ولد عام 1975Ù… بمدينة " بندوكو " ÙÙŠ ساØÙ„ العاج(1)ØŒ أكمل دراسته الإعدادية ÙÙŠ المدارس الدينية المالكية، تولّى منصب نائب
رئيس الجمعية الخطابية ÙÙŠ ساØÙ„ العاج. اعتنق المذهب الجعÙري عام 1991Ù… ÙÙŠ غانا، وأسّس جمعية (الاعتصام بØبل الله) ÙÙŠ مسقط رأسه، وكان نشطاً ÙÙŠ التدريس والتبليغ لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ " أبيدجان ". ÙØªØ Ø¢Ùاق الØوار العلمي البنّاء:
يقول الأخ عبد الرØمن: " كان سبب تعرÙÙŠ على الشيعة ومذهبهم التØاقي بمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ غانا، بعد إنهائي للمرØلة الإعدادية. كنت ÙÙŠ بادئ الأمر متخوÙاً من دخولي ÙÙŠ هذه المدرسة لكثرة ما سمعت من الاشاعات ضد الشيعة، وكان دخولي إليها أثر نصيØØ© أستاذي وقوله لي: إنّ ____________ 1- ساØÙ„ العاج: أنظر الترجمة رقم (3). طالب العلم ينبغي أن لايكون متعصباً ÙÙŠ معتقده، بل عليه أن يكون شجاعاً ÙÙŠ تتبعه وأبØاثه، وأن لا يخشى مايرد عليه من شبهات، وعليه أن ÙŠØاول بجهده وسعيه التعر٠على الØقيقة وطلبها Øيث ما كانت. وبهذا الهد٠دخلت المدرسة الخاضعة لإشرا٠علماء الشيعة، وكان أغلب الطلبة من معتنقي مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وكنت أؤدي تكاليÙÙŠ العبادية ÙÙŠ المدرسة ÙˆÙÙ‚ المذهب المالكي، ولم أجد منهم أيّ ردود Ùعلٌ سلبية، بل كانوا ÙŠØترمونني ويكنّون لي كل التقدير، لعتقادهم أنّ الØوار الهادىء هو الØلّ الوØيد الذي لابدّ أن يتّبع لتصØÙŠØ Ø£Ùكار الآخرين، وأنّ الاستهزاء والتشنيع سبلٌ Ùاشلة ÙÙŠ الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر. كما أنّهم كانوا يلاØظون الأجواء Ù„ÙØªØ Ø§Ù„Øوار مع من يخالÙهم ÙÙŠ الÙكر أو المعتقد، والØوار يتطلّب أجواء هادئة ونÙسيّة مستعدّة من قبل الطرÙين، Ùلهذا ينبغي اجتناب الØوار ÙÙŠ الأجواء التي لا تتناسب مع هذا الأمر. وكان الملاØظ Ùيهم أيضاً مراعاتهم لجميع الضوابط المطلوبة ÙÙŠ الØوار، Ùكانوا ÙŠØاولون تعيين الموضوع وتØديد نطاق البØØ« قبل الØوار، وذلك للوصول قدر الإمكان إلى النتيجة، Øتى لا يتشعّب البØØ« ÙÙŠ مواضيع متعدّدة Ùيعرقل الØوار ويجعله عقيماً من دون ثمرة. ومن هنا جرى بيني وبينهم العديد من النقاشات العقائدية المختلÙØ©ØŒ وكان Ø£Øد Ù…Øاورها كيÙية الوضوء والقول Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø£Ùˆ الغسل للأرجل. كيÙية الوضوء عند الإمامية:
كان اØتجاج زملائي الشيعة على أنّ كلمة (وأَرجلَكÙÙ…)وردت بØالة النصب ÙÙŠ قوله تعالى: (... Ø¥Ùذا Ù‚ÙمْتÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الصَّلاة٠ÙَاغْسÙÙ„Ùوا ÙˆÙجÙوهَكÙمْ وَأَيْدÙÙŠÙŽÙƒÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْمَراÙÙق٠وَامْسَØÙوا بÙرÙؤÙسÙÙƒÙمْ وَأَرْجÙÙ„ÙŽÙƒÙمْ...)(1)ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا دلالة على عدم عطÙها على الأيدي Øتى يجب Ùيها الغسل، وأنّ الذين قرؤوا بالنصب من القرّاء السبعة متساون مع الذين قرؤوا بالجرّ، وأنّ الأصل ÙÙŠ العط٠عند علماء العربية أن يكون على أقرب المذكورات دون أبعدها. Ùعلى هذا توجب القراءة بالنصب أن لايكون العط٠على الأيدي، بل العط٠على الرؤوس ÙÙŠ المعنى دون اللÙظ، لأنّ الرؤوس ÙÙŠ Ù…Øلّ النصب Ù„Ùعل (امْسَØÙواْ)ØŒ وإنّما جرّت بعارض وهو الباء، والعط٠على الموضع دون اللÙظ جائز ومستعمل ÙÙŠ لغة العرب، وهذا لا يخÙÙ‰ على كلّ من درس قسطاً من النØÙˆ. Ùاقتنعت باستدلالهم وصرت أعمل ÙˆÙÙ‚ مذهب الإمامية ÙÙŠ هذه المسألة. وهكذا توالت المناظرات بيني وبينهم Øول مسائل عديدة، وكنت أجد Ù†Ùسي ÙÙŠ كل مرّة أمام أدلّة قوّية ومتينة لا مجال لمعارضتها وعدم التسليم لها، Øتى آل بي الأمر أن أندÙع إلى البØØ« بصورة موضوعية ومعمقة Øول التشيع. الإمامة عند الشيعة:
بدأت بمطالعة ما وقع بيدي من كتب الشيعة كي ØªØªØ¶Ø Ù„ÙŠ صورة هذا المذهب ومعتقداته، ÙعرÙت بعد ذلك أنّ الشيعة تعتبر الإمامة بالنصّ، وترى أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يترك الأمّة من بعده سداً، بل نصب لهم من قبل الله عزّوجلّ اثنى عشر إماماً قد اصطÙاهم الله تعالى لهذا الأمر. Ùقرّرت بعدها مطالعة سيرة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) والتمعّن بتاريخ صدر الإسلام، لاسيما Ùيما يتعلق بالصØابة، لقناعتي أنّ سبيل معرÙØ© الإسلام وعقائده الØقّة هو ____________ 1- المائدة: 6. تتبّع سيرة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والصØابة الأوائل، ÙˆØتى يتمكن المسلم من تشييد بنيان مرصوص لمعتقداته.
ومن خلال البØØ« استوقÙتني بعض Ø£Øاديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) التي Øدّد Ùيها مصير الأمّة والخليÙØ© من بعده، والتي بيّن Ùيها المرجع Ù„Øلّ الاختلاÙات التي قد تØلّ بين المسلمين بعد غيابه ". من هنا كان لابد للخليÙØ© أن يتØلّى بصÙات تؤهله لأنّ يقوم مقام صاØب الرسالة، لأنّ الخلاÙØ© نيابة عنها ونهوض بأعبائها، Ùلابد أن يكون للإمام علم زاخر مستمد من ينبوع علم الله عزّوجلّ، Øيث قال تعالى: (Ø£ÙŽ Ùَمَنْ يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØَقّ٠أَØَقّ٠أَنْ ÙŠÙتَّبَعَ أَمَّنْ لا ÙŠÙŽÙ‡ÙدّÙÙŠ Ø¥Ùلاّ أَنْ ÙŠÙهْدى)(1)ØŒ وقال تعالى: (هَلْ يَسْتَوÙÙŠ الَّذÙينَ يَعْلَمÙونَ وَالَّذÙينَ لا يَعْلَمÙونَ)(2)ØŒ وقال تعالى: (يَرْÙَع٠الله٠الَّذÙينَ آمَنÙوا Ù…ÙنْكÙمْ وَالَّذÙينَ Ø£ÙوتÙوا الْعÙلْمَ دَرَجات)(3). وعلى هذا الأساس عيّن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبأمر من الله عزّوجلّ الإمام عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) للخلاÙØ© من بعده. أقوال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ أعلميّة عليّ (عليه السلام) :
قد بيّن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ مواق٠عديدة مدى علم عليّ (عليه السلام) وأعلميّته، وكان ذلك لتمهيد الأرضية لخلاÙته، ÙتØدث(صلى الله عليه وآله وسلم) كثيراً ÙÙŠ هذا المجال، ونقل أقواله أكابر الصØابة، Ùكان منها: قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أعلم أمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب "(4). ____________
1- يونس: 35. 2- الزمر: 9. 3- المجادلة: 11. 4- أنظر: مناقب الخوارزمي: 82 (67)ØŒ الÙردوس للديلمي: 1 / 370 (1491)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 2 / 301. قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " سيكون من بعدي Ùتنة، Ùإذا كان ذلك Ùألزموا عليّ بن أبي طالب، Ùإنه الÙاروق بين الØقّ والباطل
"(1). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أقضاكم عليّ "(2). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " قسّمت الØكمة على عشرة أجزاء، Ùاعطي عليّ بن أبي طالب منها تسعة والناس جزءاً واØداً "(3). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " من أراد أن ينظر إلى آدم ÙÙŠ علمه... Ùلينظر إلى عليّ بن أبي طالب "(4). قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) Ù„Ùاطمة(عليها السلام): " أوما ترضين أنّي زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم Øلماً... "(5). وكان من أجلى الروايات الواردة عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ سعة علمه وأقواها دلالة على ذلك، الØديث المتواتر الوارد بالأسانيد المعتبرة وبالألÙاظ ____________ 1- أنظر: مناقب الخوارزمي: 104 (108)ØŒ الإصابة لابن Øجر العسقلاني: 7 / 354 (10478)ØŒ ينابيع المودّة للقندوزي: 2 / 289ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 450. 2- أنظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 114ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 143 (1471)ØŒ Øلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 105 (202)ØŒ تØÙØ© الأØوذي: 10 / 155 (3971)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 51 / 300. 3- أنظر: مناقب الخوارزمي: 82 (68)ØŒ Øلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 104 (198)ØŒ الÙردوس للديلمي: 3 / 227 (4666)ØŒ Ùيض القدير للمناوي: 3 / 46ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 384. 4- أنظر: البداية والنهاية لابن كثير: 7 / 392ØŒ المناقب لابن المغازلي: 212 (256)ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 93ØŒ مناقب الخوارزمي: 83 (70). 5- أنظر: مسند Ø£Øمد: 5 / 26ØŒ الرياض النضرة للطبري: 2 / 138 (1442)ØŒ الاستيعاب لابن عبد البرّ: 3 / 1099. المختلÙØ© ÙÙŠ كتب الÙريقين عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة العلم وعليّ بابها "(1).
ودلالة هذا الØديث واضØØ© ÙÙŠ أعلمية الإمام عليّ (عليه السلام) بالنسبة إلى جميع الصØابة، والتي منها يستنتج Ø£Ùضليّة (عليه السلام) على من سواه، Ùإنّ العقل السليم ÙŠØكم بأنّه لا يكون باباً لمدينة العلم إلاّ من Ø£Øاط بجميع علومها، وهذا المعنى يستلزم أعلميّة أمير المؤمنين (عليه السلام) من سائر الأصØاب بل من الخلائق كاÙّة، لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أعلم من جميع الأنبياء والمرسلين بالإجماع وأÙضلهم، وهو ما ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù‡ أغلب العلماء الأعلام من أهل العامة، كأبي Øامد الغزالي، والقاضي عياض، والأزهري، وشهاب الدين Ø£Øمد، والمناوي، وغيرهم(2). وأمّا استلزام الأعلمية للأÙضلية، Ùهو موضع ÙˆÙاق بين العلماء، Ùإنّ العلم والمعرÙØ© أشر٠الÙضائل وأعلى المناقب وأسنى المراتب، وهي ميزان لتقييم الÙضل بين الناس، ولهذا يكون أعلم الناس Ù€ مع مراعاته للورع والتقوى Ù€ Ø£Ùضلهم وأشرÙهم مقاماً وأعلاهم درجة. كما أنّ هذا الØديث يدل على أنّ الإمام عليّ (عليه السلام) يعتبر بمثابة Øلقة وصل بين الناس وبين علم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ لأنّ الصØابة غير ملمين بكاÙØ© أنØاء الشريعة، Ùلا ÙŠØقّ لهم أن يعتمدوا على ما عندهم ÙÙŠ إصدار الØكم الشرعي، بل عليهم أن يراجعوا من له الإØاطة بجميع الأØكام والمسائل الشرعية. وقد بيّن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ هذا الØديث أنّ الإمام عليّ (عليه السلام) له هذه الإØاطة ____________ 1- إن مصادر هذا الØديث غير قابلة Ù„Øدّ الإØصاء، وطرقه متعددة، Ùقد أورده الخوارزمي والØاكم والخطيب وابن المغازلي والسمعاني وابن الأثير والذهبي والعسقلاني وابن الجوزي وعلي القاري والثعلبي والسيوطي وابن كثير وغيرهم. 2- أنظر: مجموعة رسائل الغزالي، الرسالة اللدنية Ùصل البيان وتØصيل العلم، Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ùاء للقاضي عياض: 412ØŒ Ùيض القدير للمناوي: 1 / 46 Ù€ 47. ÙÙŠ هذا المجال، ولهذا أضاÙ(صلى الله عليه وآله وسلم) قائلاً: " Ùمن أراد العلم Ùليأتها من بابها "(1)ØŒ وقال(صلى الله عليه
وآله وسلم) أيضاً: " كذب من زعم أنّه يصل إلى المدينة إلاّ من Ù‚Ùبَل الباب " أو " كذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب "(2). التشويش الÙكري بين الآراء المتضاربة:
يقول الأخ عبد الرØمن: " لم تذعن Ù†Ùسي لهذه الØقيقة بسهولة، ÙØاولت جهد الإمكان أن أجد سبيلاً من كتب الØديث لإثبات معتقدي السابق! وبالÙعل وجدت Ø£Øاديث من هذا القبيل تشير إلى Ùضل من تقدّم على عليّ (عليه السلام) ÙÙŠ الخلاÙØ©ØŒ ÙƒØديث: " ما صبّ الله شيئاً ÙÙŠ صدري إلاّ وصببته ÙÙŠ صدر أبي بكر "ØŒ ÙˆØديث: " لو كان بعدي نبيّ لكان عمر "ØŒ ÙˆØديث تناول عمر لسؤر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) Øيث أوّلها البعض بالعلم. Ùاستبشرت لذلك، ولكن بعد البØØ« والتدقيق وجدّت أنّ معظم علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ØŒ Øكموا بوضع هذه الأØاديث، والذي كان منهم ابن الجوزي ÙÙŠ كتابه (الموضوعات)(3)!". وقد نصّ الطيّبي على وضع الØديث الأوّل ÙÙŠ (الخلاصة) كما ذكر الشوكاني ÙÙŠ (الÙوائد)(4)ØŒ وقال ابن القيّم: " هذا مما وضعه جهلة... "ØŒ وذكره أيضاً القاري ÙÙŠ الموضوعات(5)ØŒ ÙˆØµØ±Ù‘Ø Ø¨ÙˆØ¶Ø¹Ù‡ الÙتني ÙÙŠ (تذكرته)(6). ____________
1- أنظر: ÙƒÙاية الطالب للكنجي: 221ØŒ المناقب لابن المغازلي: 80 (120)ØŒ المستدرك للØاكم: 3 / 137 (4637). 2- أنظر: المناقب لابن المغازلي: 85 (126)ØŒ ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 221. 3- الموضوعات: 1 / 237. 4- الÙوائد المجموعة، باب المناقب: 353. 5- أنظر: الأسرار المرÙوعة لعليّ القاري. 6- تذكرة الموضوعات: 93. أمّا الØديث الثاني أعتبره أبن الجوزي من الموضوعات كما ÙÙŠ كتابه (الموضوعات)(1)ØŒ وقد أنكره بلÙظ آخر الخطيب(2)ØŒ إضاÙØ©
إلى وجود الضعÙاء والمجروØين ÙÙŠ أسانيده ÙƒÙ…Ø´Ø±Ø Ø¨Ù† هاعان، وبكر بن عمرو، والÙضل بن المختار(3). ولو Ø£Ùمعن النظر ÙÙŠ Ù…Ùاد الØديث الأوّل، لوجد أنّ دلالته توØÙŠ بالمساواة بين رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر ÙÙŠ جميع العلوم! وهذا لم يقل به Ø£Øد، وبطلان الØديث الثاني واضØٌ، لأنّ النبوّة لا تكون لشخص أمضى شطراً كبيراً من Øياته ÙÙŠ الكÙر والشرك!. أض٠إلى ذلك أنّ الباØØ« يجد خلا٠ذلك ÙÙŠ أرض الواقع لو تصÙÙ‘Ø Øياة أبي بكر وعمر، Ùعدم إلمام أبي بكر بالأØكام وغيرها لا يكاد يخÙÙ‰ على Ø£Øد، إذ هو بنÙسه قد إعتر٠بعدم معرÙته للأØكام بمواقع عديدة، واستعان بغيره ÙÙŠ مواق٠كثيرة جهل Ùيها الØكم الشرعي، وأمّا صاØبه عمر بن الخطاب Ùكان يجهر علانية بجهلة وقلّة علمه، Øتى ورد عنه أنّه قال: " كلّ الناس Ø£Ùقه منك ياعمر، Øتى ربّات الØجال والمخدرات ÙÙŠ البيوت "(4). والجدير بالذكر هنا أنّ القوم عندما عجزوا عن إنكار أو تضعي٠الأØاديث الواردة ÙÙŠ Øقّ الإمام عليّ (عليه السلام) وبالخصوص Øديث مدينة العلم، عملوا على الدسّ والزيادة ÙÙŠ هذا الØديث، بأن تقولوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة ____________ 1- الموضوعات: 1 / 320. 2- أنظر: كنز العمال: 11 / 581 (32762)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 44 / 116ØŒ عن الخطيب. 3- أنظر: الموضوعات لابن الجوزي: 1 / 321ØŒ ميزان الإعتدال للذهبي: 4 / 117ØŒ 3 / 358ØŒ تهذيب التهذيب للعسقلاني: 1 / 486ØŒ المغني ÙÙŠ الضعÙاء للذهبي: 2 / 513. 4- أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 2 / 133. العلم وأبو بكر أساسها وعمر Øيطانها وعثمان سقÙها وعليّ بابها "(1)ØŒ Ùˆ " أنا مدينة العلم وعليّ بابها ومعاوية Øلقتها "(2)ØŒ وما
شاكل هذا من الأØاديث المضØكة ÙÙŠ دلالتها. الوصول إلى الدليل القاطع:
ويضي٠الأخ عبد الرØمن: " وأكثر من هذا وذاك رأيت روايات نقلها أهل الØديث، Ùيها دلالات واضØØ© بأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الناس بالرجوع إلى الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ كما أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أمضى قضائه Øال Øياته، وذلك لتتم الØجّة على الأمّة، كامضاء قضاءه ÙÙŠ إبل الصدقة، وردّ من اعترض على Øكمه(3)ØŒ وقضائه ÙÙŠ ثلاثة Ù†Ùر إشتركوا ÙÙŠ ولد(4)ØŒ وقضائه ÙÙŠ ديّة الذين وقعوا ÙÙŠ زريبة أسد(5)ØŒ وأمره(صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً بالقضاء بين رجلين من الأنصار إختصما بØضرته(6)". ويختم عبد الرØمن Øديثه قائلاً: لقد ÙتØت لي مداليل هذه الأØاديث Ø¢Ùاقاً جديدة، بØيث عرّÙتني بمكانة الإمام عليّ (عليه السلام) ومنزلته، Ùتيقنت بصØØ© أقوال الشيعة وما ذكروه من ضرورة الرجوع إلى الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ وكونه الإمام والخليÙØ© بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بلا Ùصل، وتبيّن لي أنّ من أراد الدخول إلى مدينة رسول ____________ 1- أنظر: كش٠الخÙاء للعجلوي: 1 / 184 (618). 2- المصدر Ù†Ùسه. 3- أنظر: دلائل النبوّة للبيهقي: 5 / 394ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 82. 4- أنظر: مسند Ø£Øمد: 4 / 373ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 83ØŒ السنن الكبرى للنسائي: 3 / 380 (5683)ØŒ سنن أبي داود: 2 / 260 (2269). 5- أنظر: البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 84ØŒ السنن الكبرى للبيهقي: 8 / 192 (16397). 6- أنظر: دعائم الإسلام للقاضي النعمان: 2 / 529 (1881)ØŒ مستدرك الوسائل للنوري: 17 / 358 (21579). الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ينبغي له أن يأتيها من الباب، ومن هنا أعلنت تشيعي وانتمائي إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام
1991م لأنهل قدر وسعي من علوم ومعار٠رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من الينبوع الذي أمرنا به ".
|