عبد الله مـوكر
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 03:17 AM | المشاهدات: 3610
عبد الله مـوكر ( أوغندا Ù€ شاÙعي )
ولد عام 1973Ù… بمدينة " كامولي" ÙÙŠ دولة أوغندا(1)ØŒ نشأ ÙÙŠ بيئة تعتنق المذهب الشاÙعي، واصل دراسته إلى Øدّ المرØلة الثانوية، ثم دخل الجامعة ÙÙŠ قسم الÙلسÙØ©. تØرّر من معتقداته الموروثة عام 1990Ù… بمدينة "جينجا " ÙÙŠ بلاده على اثر توÙيق رباني Ø£Øاطه Ùهداه الصراط المستقيم، وتصدى بعد اعتناقه لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) للتدريس ÙÙŠ مدرسة الإمام الØسن (عليه السلام) ÙÙŠ بلدته، كما واصل تتبعه ودراسته ÙÙŠ معهد أهل البيت (عليهم السلام) . بداية الرØلة:
تبدأ قصّة استبصار الأخ من Øين اشتغاله بالدراسة الأكاديمية ÙÙŠ الجامعة، ____________ 1- أوغندا: تقع ÙÙŠ وسط اÙريقيا ÙŠØيطها كل من كينيا وزائير والسودان وتنزانيا، يبلغ عدد سكانها أكثر من (22) مليون نسمة، ونسبة أتباع الأديان ÙÙŠ هذا البلد متساوية بين المسلمين والمسيØيين والوثنيين، أمّا المسلمون Ùأغلبهم من أتباع المذهب الشاÙعي، ويبلغ تعداد الشيعة مئات الآلاÙØŒ والتشيّع له تاريخ قديم ÙÙŠ هذا البلد. إذ كان شغوÙاً بمادة التربية الإسلامية، وكان يصغي للإستاذ بتأمل ويبذل قصارى جهده لاستيعاب المعلومات التي يلقيها الأستاذ، كما كان يخزن المÙاهيم الدينية ÙÙŠ ذاكرته ليØلّلها Ùيما بعد، وينظّمنها وينسقها وليتمكن من صياغتها من جديد، ليكوّن منها مبادىء منسجمه ورÙؤى Ù…Øدّدة الإطار. دور الإمام الصادق (عليه السلام) ÙÙŠ ØÙظ الشريعة:
يقول الأخ عبد الله: " ذكر أستاذ مادة التربية الأسلامية ÙÙŠ Ø¥Øدى Ù…Øاضراته أنّه كان للإمام الصادق (عليه السلام) دور بارز ÙÙŠ نشر العلوم والمعار٠الإسلامية التي ورثها من آبائه عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وكان له مذهباً خاصاً وأتباعاً منتشرين ÙÙŠ أقطار الأرض Ù€ وهم موجودون Øتى الآن Ù€ وقد تلقى أئمة المذاهب الأربعة الكثير من المعار٠منه بصورة مباشرة وغير مباشرة. Ùاعترتني الدهشة والاستغراب من مقولة الأستاذ! وقلت ÙÙŠ Ù†Ùسي: من هو الإمام الصادق؟ وما هو مذهبه؟ وما هي الأسباب التي جعلتنا نتمسك بأØد المذاهب الأربعة ونترك مذهبه إذا كان الإمام الصادق (عليه السلام) يمثّل مصدراً للعلم وينبوعاً ÙŠÙيض بالمعارÙØŒ وتتلمذ على يديه أئمة المذاهب؟. ÙˆÙÙŠ تلك المØاضرة لم أتعرض للأستاذ بسؤال أو استÙسار، لأنني وجدت Ù†Ùسي قصير الباع من Øيث المعلومات ÙÙŠ هذا المجال، Ùقرّرت أن Ø£ÙÙرّغ Ù†Ùسي لهذا الموضوع لأبØØ« Ùيه بغية أن أكتش٠الØقيقة، ولأتمكن بعدها من Ù…Øاورة الأستاذ عن علم ودراية، ÙعكÙت على الكتب المدونة ÙÙŠ هذا الخصوص، وغصت ÙÙŠ أغوار التاريخ ". الÙترة الذهبيّة التي عاشها الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ الÙترة التي عاشها الإمام الصادق (عليه السلام) تعتبر من الÙترات النادرة لنشر العلوم ÙÙŠ صÙØات التاريخ الإسلامي، وذلك نتيجة انشغال السلطات الØاكمة بنÙسها، وأنّ الدولة الأمويّة قد دبّ ÙÙŠ جسمها الضع٠وأØاطت بها عوامل الإنهيار، ثم برزت الدولة العباسية التي كانت ÙÙŠ بدء نشوئها مشغولة بترسيخ دعائم Øكمها. ومن هنا توÙّرت ÙÙŠ الساØØ© الإسلامية أجواءً Ù…ÙتوØØ© لبث الأÙكار وظهور المدارس الÙكرية على اختلا٠مذاهبها وأنواعها، ÙØ·Ø±Ø Ø£Ù‡Ù„ الأهواء Ø£Ùكارهم المسمومة ÙÙŠ الساØØ© الإسلامية Øتى إمتلأت الساØØ© بالأÙكار الضالة والمنØرÙØ©. ÙˆÙÙŠ مثل هذه الأجواء Ù€ Øيث وجد الإمام الصادق (عليه السلام) الÙرصة مناسبة للعمل التوجيهي والتبليغي Ù€ ÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ مدرسته ليقوم ببث الأØكام والتعاليم الصØÙŠØØ©ØŒ وتصدّى لمواجهة الانØرا٠المنتشر ÙÙŠ أوساط المسلمين. ويقول المستشار المصري عبد الØليم الجندي ÙÙŠ خصوص الإمام الصادق (عليه السلام) : " هو الإمام الوØيد ÙÙŠ التاريخ الإسلامي، والعالم الوØيد ÙÙŠ التاريخ العالمي، الذي قامت على أسس مبادئه الدينية والÙقهية والاجتماعية والاقتصادية دول عظمى "(1). وكان الإمام الصادق (عليه السلام) يمتلك شخصية متكاملة لا يجود الزمان بمثلها، Øتى أقرّ أعداؤه ومناوؤه قبل Ø£Øبائه بذلك. Ùقد قال ألد أعدائه المنصور الدوانيقي: " إنّ جعÙراً كان ممن قال الله Ùيه: (Ø«Ùمَّ أَوْرَثْنَا الْكÙتابَ الَّذÙينَ اصْطَÙَيْنا Ù…Ùنْ عÙبادÙنا)(2)ØŒ وكان ممن اصطÙاه الله، وكان ____________ 1- أنظر: الإمام جعÙر الصادق (عليه السلام) للجندي: 4. 2- Ùاطر: 32. من السابقين ÙÙŠ الخيرات "(1).
وقال مالك بن أنس Ù€ إمام المالكية Ù€: " ما رأت عين ولاسمعت Ø£Ùذنٌ ولا خطر على قلب بشر Ø£Ùضل من جعÙر بن Ù…Øمّد الصادق [ ( عليه السلام) ] علماً وعبادةً وورعاً "(2). وقال أبو ØنيÙØ© Ù€ صاØب المذهب المعرو٠ـ: " ما رأيت Ø£Ùقه من جعÙر بن Ù…Øمّد "(3). وقال أبو نعيم: " جعÙر بن Ù…Øمّد الإمام الناطق ذوالزمام السابق "(4). وقال الØسن بن عليّ الوشاء: " أدركت ÙÙŠ هذا المسجد Ù€ يعني الكوÙØ© Ù€ تسعمائة شيخ كل يقول: Øدثني جعÙر بن Ù…Øمّد "(5). وقال الجاØظ: " جعÙر بن Ù…Øمّد، الذي ملأ الدنيا علمه ÙˆÙقهه "(6). وقال ابن Øجر: " جعÙر الصادق [ (عليه السلام) ] نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته ÙÙŠ جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الأكابر كيØيى بن سعيد وابن Ø¬Ø±ÙŠØ ÙˆÙ…Ø§Ù„Ùƒ والسÙيانيين وأبي ØنيÙØ© وشعبة وأيوب السجستاني "(7). Ùهذه Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø´Ø®ØµÙŠØ© الإمام الصادق (عليه السلام) العظيمة ÙÙŠ منظار هؤلاء، وكان ____________ 1- أنظر: تاريخ اليعقوبي: 2 / 383. 2- أنظر: الإمام الصادق والمذاهب الأربعة لأسد Øيدر، عن التهذيب لابن Øجر العسقلاني، البØار للمجلسي: 47 / 28. 3- أنظر: تذكرة الØÙاظ للقيسراني: 1 / 166. 4- أنظر: Øلية الأولياء لأبي نعيم: 3 / 225. 5- أنظر: رجال النجاشي: 40. 6- أنظر: المجالس السنية للأمين: 5 / 209ØŒ نقلاً عن رسائل الجاØظ للسندوبي. 7- أنظر: الصواعق المØرقة لابن Øجر: 2 / 586. أبرزها هو الجانب العلمي، ولذا ليس من المبالغة والخروج عن الواقع ÙÙŠ وص٠علمه بأنّه علم النبيين Ù€ كما قال المنصور الدوانيقي: "
أنّه ليس من أهل بيت نبوة إلاّ ÙˆÙيه Ù…Øدّث، وإن جعÙر بن Ù…Øمّد Ù…Øدثنا اليوم "(1) Ù€ وإنّ مدرسته جامعة علمية إسلامية خلّÙت ثروة Ùكرية، وخرّجت عدداً هائلاً من رجال العلم، وأنجبت صÙوة من المÙكرين والÙلاسÙØ© والعلماء، وقد Øوت هذه الجامعة الآ٠الطلاب من مختل٠الملل والنØÙ„ والطوائÙ. ÙالØضارة الإسلامية عموماً والتراث العربي خصوصاً مدينان لعميد هذه المدرسة العظيمة الإمام جعÙر بن Ù…Øمّد الصادق (عليه السلام) . مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) :
إنّ الإمام الصادق (عليه السلام) رغم الضغوط الشديدة: والظرو٠العسيرة التي كان يعاني منها، قد طبّع مدرسته هذه بطابع الاستقلال وعدم الخضوع للأنظمة الØاكمة آنذاك، Ùصمدت بثبات ÙÙŠ سبيل تØقق ذلك رغم جور الأمويين وتعس٠العباسيين. وقد عاصر الإمام الصادق (عليه السلام) ساØØ© سياسية مضطربة ÙˆÙوضوية، وأدرك بثاقب بصيرته أنّ العواقب غير Ù…Øمودة إن زجّ بنÙسه وبأشياعه ÙÙŠ هذا المعترك، ولذا ركّز نشاطه ÙÙŠ مجال Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø±Ø´Ø§Ø¯ من أجل توعية المجتمع ورÙع مستواه العلمي، كما أنّه Øذّر بني عمّه من بني الØسن (عليه السلام) من أي تØرّك انÙعالي غير مدروس، وبيّن لهم المردود السلبي ÙÙŠ ذلك(2). ولقد إتّخذ الإمام (عليه السلام) منهجاً سار Ùيه ليؤدي الرسالة الملقاة على عاتقه، ____________ 1- أنظر: الكاÙÙŠ للكليني: 1 / 475. 2- أنظر: مقاتل الطالبين لأبي الÙرج: 172ØŒ تاريخ الطبري: 9 / 233. Ùدعا الناس إلى تطبيق مبادئ الإسلام والتØلي بقيمه السامية، كما وق٠(عليه السلام) أزاء موجات الانØرا٠الÙكري والاجتماعي
والسياسي التي اجتاØت الساØØ© الإسلاميّة، Ùعالجها بهدوء وتأنّي بعيداً عن الانÙعال، Ùكان (عليه السلام) يناظر كاÙّة المذاهب، لا سيّما الزنادقة Ùيكش٠لهم الغطاء عن وجه الØقيقة، ومن مناظراته ÙÙŠ هذا المجال: ما قد ورد من أنّه سمع أنّ الجعد بن درهم Ù€ الزنّديق Ù€ قد جعل ÙÙŠ قارورة تراباً وماءً ÙاستØال دوداً وهواماً، وادّعى أنه خلق هذه الكائنات، Ùلمّا بلغ ذلك الإمام جعÙر الصادق (عليه السلام) ØŒ قال: " ليقل كم هو؟ وكم الذكران والإناث إن كان خلقه؟، وليأمر الذي يسعى إلى هذا أن يرجع إلى غيره Ù€ قال ابن Øجر Ù€: Ùبلغه ذلك Ùرجع "(1). كما أنّه (عليه السلام) لمّا رآى انØطاط الوضع الاجتماعي وانØداره ÙÙŠ الهاوية وظهور إمارات الانهيار Ùيه، بذل قصارى جهده لتوعية الناس Ùكان يدعوا المجتمع إلى التØلّي بالقيم الرÙيعة، ليصونهم من الضلال والانØراÙ. ومن مواقÙÙ‡ ÙÙŠ هذا المجال إيضاً، ما رواه سعيد بن بيان Ù€ سابق الØاج Ù€: " مرّ بنا المÙضل بن عمر، وأنا وختن لي نتشاجر ÙÙŠ ميراث، Ùوق٠علينا ساعة، ثم قال لنا: تعالوا إلى المنزل، Ùأتيناه، ÙØ£ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù†Ø§ بإربعمائة درهم، ÙدÙعها إلينا من عنده، Øتى إذا إستوثق كل واØد منّا من صاØبه، قال: أمّا أنّها ليست من مالي، ولكن أبو عبدالله الصادق أمرني إذا تنازعاً رجلان من أصØابنا ÙÙŠ شئ أن Ø£ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ù…Ø§ وأÙتديهما من ماله، Ùهذا مال أبي عبدالله "(2). ____________
1- أنظر: لسان الميزان لابن Øجر العسقلاني: 2 / 105. 2- أنظر: الكاÙÙŠ للكليني: 2 / 209. مواق٠الإمام الصادق (عليه السلام) ازاء Øكّام الجور:
كانت مواق٠الإمام الصادق (عليه السلام) بخصوص الوضع السياسي الذي Ùرضه ولاة الجور كلّها تشير إلى عدم مشروعيّتهم، إذ لم يعر٠عنه أبداً أيّ دعم أو تقرّب منه للØكام الظلمة وأعوانهم، Ùأعطى بذلك نهجاً مشرقاً لتسير عليه الأجيال. ÙÙÙŠ اØدى المرات أجاب (عليه السلام) المنصور الدوانيقي بشكل قاطع وبأسلوب Ù…ÙØÙ…! عندما سأله المنصور Ù€ وكان الذباب ÙŠØªØ·Ø§ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ وجهه وقد ضجر منه Ù€ بقوله: " يا أبا عبدالله لم خلق الله الذباب؟ Ùقال الصادق (عليه السلام) : ليذل به الجبابرة "(1). وكتب إليه المنصور مرّة: " لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس؟ Ùأجابه الصادق (عليه السلام) : ليس لنا ما نخاÙÙƒ من أجله، ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت ÙÙŠ نعمة Ùنهنّيك، ولا نراها نقمة Ùنعزيك بها، Ùما نصنع عندك؟! Ùكتب إليه المنصور: تصØبنا لتنصØنا، Ùأجابه (عليه السلام) : من أراد الدنيا لا ينصØك، ومن أراد الآخرة لا يصØبك "(2). Ùالإمام الصادق (عليه السلام) لم يتزلّ٠يوماً للسلاطين ولم يهادنهم رغم قسوتهم وشدّة وطئتهم، ولذلك قوبل الإمام (عليه السلام) بالهجمات العنيÙØ© والØملات الظالمة، وأضطهد أتباعه، وأصبØت شيعته عرضة للخطر، Ùعانوا من بطش الجبابرة والظلمة ما لا ÙŠØيط به البيان. ____________
1- أنظر: نور الأبصار للشبلنجي: 226، تهذيب الكمال للمزّي: 5 / 93، سير أعلام النبلاء للذهبي: 6 / 264. 2- أنظر: كش٠الغمة للأربلي: 2 / 359، عن تذكرة ابن خلدون. الإمام الصادق (عليه السلام) وعهد العبّاسيين:
بعد أنّ قَوَت أركان الدولة العباسية، رأى الØكّام العباسيين أنّ المجتمع الإسلامي متعطش للعلم، ÙØاولوا أن يتدّخلوا ÙÙŠ هذا المجال ليهيمنوا على العلماء وليمسكوا زمامهم بأيديهم، Ùأمعنوا النظر ÙÙŠ المذاهب المنتشرة ليختاروا منها ما يتلائم مع أغراضهم ومصالØهم، وليجبروا الناس بعوامل الترغيب والترهيب على التمسك بها، ويبعدوهم عن كاÙØ© المذاهب التي لاتنسجم مع أغراضهم وأطماعهم. Ùقرّرت السلطة الØاكمة سدّ أبواب الاجتهاد لتØجر Ø£Ùكار الناس ولتجØد التشريع الإسلامي من خلال Øصرهم المذاهب ÙÙŠ عدد معيّن. الوصول إلى شاطىء النجاة:
يقول الأخ عبدالله موكر: " لقد أكتشÙت الكثير من الØقائق عبر التتبع والاستقصاء والقراءة الموضوعية لأØداث التاريخ، وكلّما خضت ÙÙŠ أمثال هذه الأبØاث تجلّت لي الأمور بوضوØ. ومن هنا نشأت ÙÙŠ Ù†Ùسي بذرة Ù…Øبّة الإمام الصادق (عليه السلام) ومذهبه، ولكن لم تكن صورة هذا المذهب متكاملة ÙÙŠ ذهني، ولم يسعني المجال للتعمق نتيجة كثاÙØ© الدروس الأكاديمية وقرب الامتØان الدراسي ÙÙŠ تلك الÙترة. وكان الخو٠من مجئ سؤال Øول التشيع ÙÙŠ إمتØان مادّة التربية الإسلامية دÙعني للمطالعة المكثÙØ© عن هذا المذهب، وبذلك أكتملت صورة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ ذهني، ووجدت Ù†Ùسي أمام Øقائق لم أجد بÙداً من الخضوع أمامها والانتماء إليها، وكان ذلك سبباً ÙÙŠ استبصاري واعتناقي لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) . وكانت الكتب التي أمتلكها خير معين وخير زاد Ù„Øركتي ÙÙŠ مسيرة الدعوة، Ùكنت أضيء بها الدرب لمن Øولي وأبيّن لهم الØقائق لعلهم يسيرون بإتجاه السبل الموصلة إلى الهداية والÙلاØ. وتمكنت Ù€ بØول الله Ù€ أن آخذ بيد الكثير وأخرجهم من الغÙلة إلى الوعي واليقظة والاستبصار".
|