عبدالله علي مطهّر الديلمي
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 03:14 AM | المشاهدات: 4620
عبدالله علي مطهّر الديلمي ( اليمن ـ زيدي )
ولد عام 1959Ù… ÙÙŠ دولة اليمن بمدينة ذمار، نشأ ÙÙŠ بيئة غذّته بعقائد المذهب الزيدي، Ùسار ÙˆÙÙ‚ ما تمليه عليه الأجواء التي تØيطه، واصل
دراسته الأكاديمية Øتى Øصل على دبلوم المعلّمين (نظام خمس سنوات بعد المرØلة الإعدادية)ØŒ ثم Øصل على البكلوريوس ÙÙŠ الآداب من قسم الدراسات الاسلامية ÙÙŠ جامعة الأزهر، كما أنّه Øصل على بكالوريوس زراعة جامعة ذمار وهو Øالياً مهندس زراعي يعمل بصورة رسمية ÙÙŠ مؤسسة إكثار البذور Ù€ ذمار. اهتمامه بالعلوم الدينية:
توجّه الأخ عبدالله اضاÙØ© إلى عمله ÙÙŠ مجال الزراعة إلى دراسة العلوم الدينية والاهتمام بالأبØاث العقائدية، Ùلهذا التØÙ‚ بالØوزة الزيدية، ودرس Ùيها مرØلة السطوØØŒ ثم توجّه إلى العمل التوجيهي والدعوة والتبليغ ضد الصعيد الديني. وارتقى مستواه ÙÙŠ مجال التبليغ Øتى Ø£Ùلقي على عاتقه مهمة تدريس مادة الثقاÙØ© الاسلامية بإØدى كليات جامعة ذمار. بداية تعرّÙÙ‡ على الامامية:
يقول الأخ عبدالله: "كانت معرÙتي الأولى بالامامية قاصرة ومقتبسة من مطالعات Ø·ÙÙŠÙØ© وقراءات سطØية لبعض الكتب الاسلامية، وكان أوّل لقاء لي بالامامية هو Øين سÙري إلى إيران عام 1413هـ. Ù‚ØŒ Ùرأيت خلال تعاملي مع أبناء الشيعة بعض التصرÙات والقيام ببعض الطقوس الدينية التي لم أءلÙها من قبل. ÙØسبت أن ما يقومون به بدعة، واشمأزت Ù†Ùسي منهم وقرّرت أن أقوم بتألي٠كتاب للاطاØØ© بهم. ومن هذا المنطلق بادر الأخ عبدالله إلى البØØ« والتنقيب بعد عودته إلى اليمن، وشرع بمطالعة اصول عقائد الشيعة من أجل التصدّي للرد عليها وتبيّن ضعÙها وضØالة أسسها ومبانيها". تÙاجؤه بقوة مبادىء الامامية:
يقول الأخ عبدالله: "رجعت إلى اليمن وصممت على البØØ« والتنقيب ÙÙŠ أصول مذهب الشيعة الإمامية وما يذهبون إليه من آراء ÙÙŠ كل المسائل الاسلامية لكي اعد دراسة موجزة للردّ عليها، ولكن هيهات Ùقد كنت كمن ÙŠØÙر الجبل بÙأس ليزيله من الوجود، لأنني اصطدمت بادلة قوية ومصادر موثقة لا يمكن للمنص٠ردّها أو تجاهلها، وكنت كلما اتقدّم ÙÙŠ البØØ« أجد الØÙ‚ مع الشيعة أكثر Ùأكثر، Ùغيّرت نظري وتوجّهت للبØØ« طلباً للØقيقة وتمسّكاً بها أينما وجدتها، ومع مرور الأيام تبيّنت لي الØقائق ÙˆØصلت على كتاب أخذ بي إلى Ø¢Ùاق الØÙ‚ ورØاب العترة المعصومة الطاهرة". عودته الجديدة إلى البØØ« بموضوعية:
كان بØØ« الأخ عبدالله ÙÙŠ المرة الثانية بعد أن تغيّرت نظرته Øول المذهب الشيعي الإمامي بØثاً متسماً بالموضوعية والنزاهة والتجرّد عن أي لون من ألوان التعصّب الأعمى، وانطلق الأخ عبدالله هذه المرة بعزم راسخ من أجل البØØ« عن الÙرقة الناجية، وتبلور اهتمامه ÙÙŠ مجال معرÙØ© علم الرجال، لأنه وجد Ù†Ùسه غير قادر على تمييز الأØاديث الصØÙŠØØ© عن السقيمة إلاّ بمعرÙØ© رجال الØديث، ومن هذا المنطلق توصّل الأخ عبدالله إلى هذه الØقيقة بأن التراث الاسلامي Ùيه الأØاديث الكثيرة التي يرويها من لا ينبغي الاعتماد عليه. اقتطاÙÙ‡ لثمار البØØ«:
استمر الأخ عبدالله ÙÙŠ سبيل البØØ« Øتى أدرك بأن للأئمة الاثنى عشر من أهل البيت(عليهم السلام) منزلة رÙيعة ومكانة عظيمة ولكنهم لعدم خضوعهم للسلطات الØاكمة Øوربوا واضطهدوا ومÙنعوا من العمل ÙÙŠ الساØØ© الاسلامية. Ùواصل الأخ عبدالله بØثه مع التركيز على مسألة معرÙØ© أئمة أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ ولم تمض Ùترة إلاّ وتبيّن له بأنّ الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام) هم الذين اصطÙاهم الله سبØانه وتعالى ليكونوا بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ØÙظة لشريعته وملجأً Ù„ØÙ„ الاختلا٠بين الأمة وهم الذين جعلهم الباري عزوجل خزّاناً وأمناءاً على ÙˆØيه، Ùنما ولائه لهؤلاء الأئمة(عليهم السلام) بعد ذلك، ثم قرّر الالتØاق بركبهم لينهل من معينهم المعار٠العذبة والعلوم النقية التي لم تمسّها أيدي التØري٠والتلاعب. نشاطه الديني بعد الاستبصار:
لم يجد الأخ عبدالله بعد تØرره من عالم الظلام إلاّ وأن يمدّ يد العون إلى أبناء بلدته، ليرشدهم إلى الØقائق التي توصّل إليها عبر البØØ«ØŒ Ùتلقى على عاتقه مجموعة مهام ليجعلها وسيلة لنشر علوم ومعار٠الأئمة الاثنى عشر(عليهم السلام) والذبّ عن مذهبهم والدعوة إلى سبيلهم، وكانت من جملة الأمور التي تلقّاها على عاتقه: 1 Ù€ نيابة رئاسة جمعية الأنوار المØمدية. 2 Ù€ مسؤولية مركز الزهراء(عليها السلام) لتدريس علوم أهل البيت(عليهم السلام) للقطاع النسائي. 3 Ù€ رئاسة نشر جريدة الزهراء(عليها السلام)ØŒ وهي الجريدة التي يسعى من خلالها أن يبيّن مظلومية أهل البيت(عليهم السلام) وأن يقوم بنشر Ùكرهم الصاÙÙŠØŒ مع Ø·Ø±Ø Ù…Ù‚Ø§Ø±Ù†Ø§Øª بينه وبين غيره ÙÙŠ بعض المسائل الخلاÙية ÙÙŠ المجالات العقائدية والعبادية والمبادرة إلى اثبات صØØ© مذهب أهل البيت(عليهم السلام) عبر الاستناد على أمهات أقوال أهل السنة وتصريØات علمائهم. 4 Ù€ رئاسة تØرير جريدة الØقيقة; وهي نشرة سياسية جامعة، تقوم بنشر بعض المسائل العقائدية والعبادية Ùˆ... 5 Ù€ القيام باعداد منشورات Øول المسائل الخلاÙية باسلوب مختصر ومبسّط، ومن ثم المبادرة إلى توزيعها على العديد من Ù…ØاÙظات دولة اليمن. 6 Ù€ كتابة بعض المقالات ÙÙŠ الصØ٠والنشريات المØلية. 7 Ù€ تألي٠مجموعة كتيّبات ÙÙŠ العقيدة والعبادات والتÙسير. 8 Ù€ تشجيع إقامة المجالس الØسينية ÙÙŠ بعض مساجد مدينة ذمار. 9 Ù€ اØياء بعض المناسبات الدينية من قبيل مواليد ووÙيات المعصومين الأطهار(عليهم السلام). ويقول الأخ عبدالله ÙÙŠ هذا المجال: "أسأل الله أن يوÙّقني ويوÙّق جميع الذين يسعون إلى نشر المذهب الØÙ‚ØŒ وأن يأخذ بأيدينا إلى الخير والرشاد وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم". مؤلÙاته:
(1) "موجز مناقب الرسول وأهل بيته(عليهم السلام)". ذكر المؤل٠ÙÙŠ هذا الكتاب جملة من مناقب ÙˆÙضائل الخمسة من أهل الكساء، كلا على Øدة، ثم ذكر المناقب المشتركة للØسن والØسين( عليهما السلام)ØŒ ثم ذكر ما يعم أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وأورد Ùهرستاً لمناقب آل البيت المذكور ÙÙŠ مسند Ø£Øمد بن Øنبل. (2) "تهذيب الأزهار ÙÙŠ Ùقه الأئمة الأطهار": مخطوط. وسيصدر عن مركز الأبØاث العقائدية ضمن سلسلة الرØلة إلى الثقلين. وهو تعليقة Ùقهية على كتاب "الأزهار" المعرو٠لدى الزيدية. علّق Ùيه المؤل٠على المسائل الواردة مع ذكر ما يعتقده صØÙŠØاً ومواÙقاً للØÙ‚ الوارد عن أهل البيت(عليهم السلام). وقÙØ© مع كتابه "تهذيب الأزهار ÙÙŠ Ùقه الأئمة الأطهار" يقدّم الكاتب Ù€ قبل الشروع ÙÙŠ تعليق على Ùتاوى كتاب الأزهار الÙقهي المعرو٠لدى الزيدية Ù€ مقدمة يناقش Ùيها علماء المذهب الزيدي، ويعاتبهم على ترك الرواية عن آل الرسول والرواية عن غيرهم ممن لا يقاس بهم وهم المعصومون الذين وصى بهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ائمة للدين من بعده والذين مدØهم واعتر٠بÙضلهم العدو والمخال٠Ùضلا عن الموالي لهم. كما ناقش الكاتب القياس كأØد طرق الاستدلال الذي رÙضه أئمة أهل البيت(عليهم السلام) وقد ابتلى به الزيدية نتيجة تأثرهم بÙقه أبي ØنيÙØ© إمام القياس ومبتدعه وما كان ذلك منهم إلاّ لتركهم Ùقه الأئمة المعصومين من الإمام الباقر(عليه السلام) Ù€ اخو الشهيد زيد Ù€ ومن أتى بعده كالإمام الصادق(عليه السلام) إلى آخر سلسلة المعصومين وهو الإمام المهدي(عليه السلام)ØŒ وكان الإمام الباقر والإمام الصادق(عليهما السلام) خصوصاً هما اللذين أظهرا Ùقه آل Ù…Øمد(عليهم السلام) وروى عنهما الناس روايات ذلك الÙقه. ترك الرواية عن الآل والرواية عن غيرهم:
يخاطب الكاتب علماء الزيدية ويوجّه لهم القول بأنه كي٠يجوز ترك الرواية عن جعÙر بن Ù…Øمد الصادق(عليه السلام) سيد آل Ù…Øمد والذي قال عنه أبو ØنيÙØ©: (ما رأيت اÙقه من جعÙر بن Ù…Øمد) وقال كذلك: (لولا السنتان لهلك النعمان)ØŒ وتروون بدلا من ذلك عن أبي هريرة أو عكرمة أو أبو ØنيÙØ© وأمثالهم الذين أقل ما يقال عنهم انهم لا يملكون ذرة من علوم آل البيت المØيطة Ùضلا عن تÙسيقهم من كثير من Ù†Ùس علماء أهل السنة Ùكي٠بالزيدية. أو كي٠يجوز الاعتماد على كتب توثّق أمثال زياد بن أبيه، أو عمر بن سعد، أو عمران بن Øطان الخارجي، وهم من هم ÙÙŠ العداء للدين وآل البيت(عليهم السلام)ØŒ وهي Ù€ هذه الكتب Ù€ لا تروي عن جعÙر الصادق أو غيره من آل البيت الذين قال الإمام علي(عليه السلام) ÙÙŠ وصÙهم (Ù†ØÙ† الشعار والأصØاب والخزنة والأبواب ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها Ùمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقاً..)(1). إبطال القياس:
العلم بالقياس ÙÙŠ دين الله رجم بالغيب وباطل، وقد أورد الكاتب بعض الأدلة ÙÙŠ إبطاله منها: ما ÙÙŠ القرآن من آيات تØكي قياس مثل إبليس كما ÙÙŠ قوله تعالى: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ Ù…Ùّنْه٠خَلَقْتَنÙÙ‰ Ù…ÙÙ† نَّار ÙˆÙŽ خَلَقْتَهÙÙˆ Ù…ÙÙ† Ø·Ùين )(2)ØŒ أورد الله سبØانه وتعالى على الملائكة لما قاسوا آدم على غيره بقولهم كما ينقل الوØÙŠ الإلهي (ÙˆÙŽ Ø¥Ùذْ قَالَ رَبّÙÙƒÙŽ Ù„ÙلْمَلائÙكَة٠إÙنّÙÙ‰ جَاعÙÙ„ÙŒ ÙÙÙ‰ الاَْرْض٠خَلÙÙŠÙَةً قَالÙواْ أَتَجْعَل٠ÙÙيهَا Ù…ÙŽÙ† ÙŠÙÙْسÙد٠ÙÙيهَا ÙˆÙŽ يَسْÙÙك٠الدÙّمَآءَ ÙˆÙŽ Ù†ÙŽØْن٠نÙسَبÙÙ‘Ø٠بÙØَمْدÙÙƒÙŽ ÙˆÙŽ Ù†ÙقَدÙّس٠لَكَ قَالَ Ø¥ÙÙ†Ùّى أَعْلَم٠مَا لاَ تَعْلَمÙونَ)(3). ومنها: ما ورد من Ø£Øاديث كثيرة مستÙيضة عن أهل بيت العصمة تنهى عن القياس كمناظرة الإمام الصادق مع أبي ØنيÙØ© على ما رواه ابن Øزم Øيث قال الإمام له: (اتق الله ولا تقس Ùإنا نق٠غداً بين يدي الله Ùنقول قال الله وقال رسوله وتقول أنت وأصØابك سمعنا ورأينا) (4) أو قول الإمام الصادق لأبي ØنيÙØ© أيضاً (بلغني انك تقيس، قال: نعم، قال: لا تقس Ùإن أول من قاس ابليس Øين قال: ____________
1- نهج البلاغة. 2- ص: 76. 3- البقرة: 30. 4- ابطال القياس: 7ØŒ Ø· دمشق. (خَلَقْتَنÙÙ‰ Ù…ÙÙ† نَّار ÙˆÙŽ خَلَقْتَهÙÙˆ Ù…ÙÙ† Ø·Ùين )(1).
تعليقاته على كتاب الأزهار:
أورد الكاتب نصوص Ùتاوى كتاب الأزهار مع تعليق عليها يمثّل ما Ùهمه هو من آراء واجتهادات علماء الامامية، نورد بعضاً منها: 1 Ù€ ÙÙŠ باب الاجتهاد والتقليد:
(Ùصل: وكل مجتهد مصيب). ج: ليس بصØÙŠØ Ù‚Ø·Ø¹Ø§Ù‹ Ùإن المجتهد ليس بمعصوم عن الخطأ ولا عالم بالغيب Ùإن لله تعالى Øكماً لا يتغير بØسب آراء المجتهدين، Ùإن أصاب المجتهد ذلك الواقع Ùله أجران وإن أخطأ Ùله أجر، واجتهاده ليس لادراك Øكم الله وإنما للاعذار والتنجيز ظاهراً ما دام غير قادر على تØصيل الواقع. (والأئمة المشهورون من أهل البيت(عليهم السلام) أولى) ج: الأئمة الأصل هم المعصومون الذين سمّاهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعيّنهم من بعده بآيات ورايات كثيرة متÙÙ‚ على ورودها عند جميع المØدّثين، وهم اثنا عشر اماماً صلوات الله عليهم أجمعين، وهؤلاء لا يجوز الرجوع إلى غيرهم. نعم إذا لم يقدر من الوصول إليهم للبعد المكاني أو الزماني جاز له الرجوع إلى رأيهم من العلماء الذين أخذوا العلم عن أهل البيت(عليهم السلام) ولم يعدلوا بهم غيرهم، وهؤلاء المجتهدون لا ÙŠÙرق ÙÙŠ الرجوع إليهم بين كونهم من أهل البيت(عليهم السلام) نسباً أو من غيرهم. (ولخبري السÙينة وإني تارك Ùيكم). ج: هذان الخبران وعشرات الأØاديث والأدلة تؤيد وجوب الرجوع إلى ____________ 1- ص: 76. الأئمة من أهل البيت المعصومين الاثني عشر الذين عينهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙˆØرمة الرجوع لغيرهم، لأن الرجوع إليهم
أولى من غيرهم Ùتدبّر العبارة، Ùلا تشمل غيرهم ممن ادعى الامامة أو أدعيت له، نعم لو كان مجتهداً وادعى النيابة عن الأئمة الاصل جاز تقليده سواء كان سيداً أم عامياً. (Ùصل: والتزام مذهب أمام معين أولى) ج: لا يجوز العدول عن المذهب الÙرد الذي عينه رسول الله(صلى الله عليه وآله) قائلا ما مضمونه: "ستÙترق أمتي إلى ثلاث وسبعين Ùرقة منها Ùرقة ناجية والباقون ÙÙŠ النار" وقد مر ما بهذا المضمون، وقوله ما مضمونه أيضاً: "يا علي أنت وشيعتك الÙائزون يوم القيامة". وغيرها مما يدل على اللزوم لا الأولولية وهؤلاء الأئمة(عليهم السلام) ليسوا مجتهدين وإنما علمهم من الله بواسطة القرآن والرسول. (ÙƒÙ†ÙƒØ§Ø Ø®Ù„Ø§ عن ولي وشهود لخروجه عن تقليد كل من الامامين). ج: لا مانع من القول بصØØ© Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ù…Ø¹ عدم الولي والشهود عند علماء الشيعة، ولا وجه لاستنادك ÙÙŠ الÙتاوى إلى العلماء المخالÙين لأهل بيت العصمة بل المخالÙين للكتاب الكريم، Ùإن القرآن ترك Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ù„Ø§ شروط مطلقاً Ùقيده العامة بالشهود، وجعل الطلاق مقيداً بالشهود ÙصØØÙ‡ العامة بدون شهود Ùراجع قوله تعالى: (ÙˆÙŽ أَنكÙØÙواْ الاَْيَـمَى Ù…ÙنكÙمْ ÙˆÙŽ الصَّــلÙØÙينَ Ù…Ùنْ عÙبَادÙÙƒÙمْ ÙˆÙŽ Ø¥ÙمَائÙÙƒÙمْ Ø¥ÙÙ† ÙŠÙŽÙƒÙونÙواْ ÙÙقَرَآءَ ÙŠÙغْنÙÙ‡Ùم٠اللَّه٠مÙÙ† ÙَضْلÙÙ‡Ù...)(1). ولا يوجد أي تقييد Ù„Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙˆØ¯ وراجع قوله تعالى بالنسبة للطلاق: (ÙˆÙŽ أَشْهÙدÙواْ ذَوَىْ عَدْل Ù…ÙّنكÙمْ..)(2). ____________
1- النور: 32. 2- الطلاق: 2. نعم لا بأس من القول بعدم جواز تقليد مجتهدين من علماء الامامية مختلÙين بوقت واØد ÙÙŠ مسألة واØدة بما يوجب المخالÙØ© القطعية للشرع،
ويمثل له بما إذا قلد شخصاً بعدم وجوب القصر ÙÙŠ الØالة المعينة Ùيصلي قصراً، وقلد آخر ÙÙŠ الصوم يقول بالقصر ÙÙŠ تلك الØالة ÙØ£Ùطر، Ùهذا مخال٠لقول الامام الصادق(عليه السلام): (إذا قصرت Ø£Ùطرت وإذا Ø£Ùطرت قصرت) الدال على الملازمة بين القصر والاÙطار والاتمام والصوم. (Ùصل: ويصير ملتزماً بالنية) ج: Ùيه خلا٠عند الامامية ولعل المشهور هو عدم كونه مقلداً Øتى يعمل برأي المجتهد المعين ولا يكÙÙŠ مجرد الالتزام. 2 Ù€ ÙÙŠ الأذان والاقامة:
(الأذان والاقامة: على الرجال). ج: بل على الرجال والنساء ÙˆÙÙŠ الرجال أكثر استØباباً. (وجوباً ÙÙŠ الأداء) ج: بل مستØبان مطلقاً والاقامة أشد استØباباً. (من مكل٠ذكر معرب عدل طاهر). ج: لا يشترط ÙÙŠ المؤذن الذي يجتزء بأذانه أن يكون ذكراً ولا مكلÙاً ولا عدلا ولا طاهراً، وإذا لم يعر٠الوقت إلاّ منه لزم كونه موثوقاً. (ولا يقيم إلاّ هو). ج: ÙŠØµØ Ø£Ù† يقيم له غيره ÙÙŠ صلاة الجماعة أو الانÙراد. (متطهراً). ج: ÙÙŠ إشتراط الطهارة لأجل الاقامة خلا٠وهو الأØوط. (وهما مثنى إلاّ التهليل). ج: بل للأذان 18 Ùصلا:
الله أكبر أربع مرات أشهد أن لا إله إلاّ الله مرتان. أشهد أن Ù…Øمداً رسول الله مرتان. ØÙŠ على الصلاة مرتان ØÙŠ على الÙÙ„Ø§Ø Ù…Ø±ØªØ§Ù†. ØÙŠ على خير العمل مرتان. الله أكبر لا إله إلاّ الله مرتان. ÙˆÙÙŠ الاقامة: 17 Ùصل بجعل التكبير الأول مرتين وزيادة قد قامت الصلاة مرتين بعد ØÙŠ على خير العمل ولا إله إلاّ الله الأخيرة مرة واØدة. ويزاد أشهد أن علياً ولي الله(عليه السلام) استØباباً مؤكداً بعد الشهادة برسالة رسول الله(صلى الله عليه وآله). وقال السيد الØكيم أنها شعيرة واجبة وإن لم تكن جزءً من الأذان والاقامة. هذا وقد ذكرت ÙÙŠ نصوص كثيرة خاصة وعامة، وإنما لم تشتهر لوجود المانع، وهو مطاردة الأمويين والعباسيين لأهل البيت(عليهم السلام)ØŒ بل وكثرة المناÙقين بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومن بعده كما روى جامع الصØÙŠØين ÙÙŠ Ø28 من المتÙÙ‚ عليه عن سهل ابن سعد: (سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: "أنا Ùرطكم على الØوض.. وليردن علي أقوام أعرÙهم ويعرÙوني ثم ÙŠØال بيني وبينهم Ùأقول أنهم من أمتي Ùيقال انك لا تدري ما Ø£Øدثوا بعدك Ùأقول سØقاً لمن بدل بعدي". بل ويكÙÙŠ عذراً للتقية من الأمر بها ÙÙŠ الآذان نص الآية التي أمرت بنصب علي(عليه السلام) خليÙØ© لرسول الله(صلى الله عليه وآله) أنها صرØت: (يَـأَيّÙهَا الرَّسÙول٠بَلÙّغْ Ù…ÙŽØ¢ Ø£ÙنزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…ÙÙ† رَّبÙّكَ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ رÙسَالَتَهÙÙˆ وَاللَّه٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاسÙ)(1) Ùلولا خو٠رسول الله(صلى الله عليه وآله)ممن Øوله من تبليغ ذلك لقومه لما اØتاج انزال العصمة من الناس، وعليه Ùولاية أمير المؤمنين لا يمكن تبليغها بصراØØ©ØŒ وخصوصاً ÙÙŠ الأذان والإقامة الذين يجهر بهما ÙÙŠ كل يوم خمس مرات مع وجود من غصب الخلاÙØ© ومن قتل Ùاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد Ùارقت الدنيا وهي غاضبة عليه وبنو أمية من بعدهم، وهكذا ومع هذا Ùقد ورد ÙÙŠ كتاب الاØتجاج ص78: (إذا قال Ø£Øدكم لا إله إلاّ الله Ù…Øمد رسول الله(صلى الله عليه وآله) Ùليقل علي أمير المؤمنين). ÙˆÙÙŠ أصول الكاÙÙŠ باب الØجة ص434 Ø8 ج1: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: (إنا أول أهل بيت نوه الله بأسمائنا انه لما خلق السماوات والأرض أمر منادياً Ùنادى أشهد أن لا إله إلاّ الله ثلاثاً أشهد أن Ù…Øمداً رسول الله ثلاثاً أشهد أن علياً أمير المؤمنين Øقاً Øقاً). وقال(عليه السلام): (وإن قال ÙÙŠ أول وضوئه بسم الله الرØمن الرØيم طهرت أعضاؤه.. وأشهد أن Ù…Øمداً عبدك ورسولك، وأشهد أن علياً وليك وخليÙتك بعد نبيك، وأن أولياءه خلÙاؤك وأوصياؤه تØاتت عنه ذنوبه) ÙÙŠ الوسائل ب15 الوضوء Ø21. وروى الشيخ عبدالعظيم ÙÙŠ كتابه السياسة الØسينية عن كتاب السلاÙØ© ÙÙŠ أمر الخلاÙØ© وهو مخطوط ÙÙŠ المكتبة الظاهرية تألي٠الشيخ عبدالله المراغي من علماء السنة ÙÙŠ القرن السابع الهجري Ùيه روايتان Ø£Øدهما: (أنه أذن سلمان الÙارسي ÙرÙع الصØابة إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وآله أنه زاد ÙÙŠ الأذان "أشهد أن علياً ولي الله" وكان ذلك بعد نصب علي ÙÙŠ غدير خم Ùأجابهم النبي(صلى الله عليه وآله): "ÙÙيم كنا"). والأخرى: (أنهم سمعوا أبا ذر الغÙاري بعد بيعة الغدير يهت٠بها ÙÙŠ الأذان ____________ 1- المائدة: 67. ÙرÙعوا ذلك إلى النبي(صلى الله عليه وآله) وآله Ùقال(صلى الله عليه وآله) لهم: "أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية أما
سمعتم قولي ÙÙŠ أبي ذر وما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر الغÙاري.. إنكم لمنقلبون بعدي على أعقابكم.."). 3 Ù€ Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Øª:
(والتوقيت) ج: تØريم Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Øª من جرائم المبتدعين الذين خالÙوا كتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله)ØŒ واجماع الأصØاب، واجماع أهل البيت(عليهم السلام) وشيعتهم، والعقل والأعرا٠الانسانية ما سوى عمر قائلا: (متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا Ø£Øرمهما وأعاقب عليهما). بالخبر المتÙÙ‚ عليه Ùقبلنا شهادته وخبره ولم نقبل Ùتواه، لأنه ليس بنبي جديد ولا يجوز لأØد أن يخال٠النص الثابت كما قال تعالى: (ÙˆÙŽ مَا كَانَ Ù„ÙÙ…ÙؤْمÙÙ† ÙˆÙŽ لاَ Ù…ÙؤْمÙÙ†ÙŽØ© Ø¥Ùذَا قَضَى اللَّه٠وَ رَسÙولÙÙ‡ÙÙˆ أَمْرًا Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الْخÙيَرَة٠مÙنْ أَمْرÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽ Ù…ÙŽÙ† يَعْص٠اللَّهَ ÙˆÙŽ رَسÙولَهÙÙˆ Ùَقَدْ ضَلَّ ضَلَـلاً مّÙبÙيناً ) (1). وعن أمير المؤمنين(عليه السلام): (لولا Ùتيا عمر ما زنى إلاّ شقي)ØŒ وقول بعض المØدثين العامة وتبعهم الزيدية الذين يقولون أنهم متمسكون بأهل بيت النبوة. ومن الطامات قول العنسي ÙÙŠ التاج المذهّب: (قد ثبتت ÙÙŠ صدر الإسلام ونسخت بعد ذلك قطعاً بعدة Ø£Øاديث، واستقر الاجماع على تØريمها إلاّ ما يروى عن الامامية Ùغير معتد بخلاÙهم...) ما أدري ما سعر هذا الإجماع. وما ثمن هذه الأØاديث وهي مكذّبة لكتاب الله تعالى، والسنة الثابتة عند أهل البيت، وعمل كل الأصØاب على عهد رسول الله ومن بعده Ùراجع... ____________
1- الأØزاب: 36. بل هي مكذّبة لخبر الخليÙØ© الثاني عمر ÙÙŠ قوله: (وأنا Ø£Øرمهما)ØŒ وأنهما (كانا على عهد النبي)ØŒ بل ومكذبة للامام المتÙÙ‚ عليه عند
الزيدية أمير المؤمنين وعلى كل Øال Ùإني لا أأس٠بقول المخالÙين Ùينا وإنما الأس٠قول المعترÙين بامامة وولاية آل Ù…Øمد ÙÙŠ مخالÙتنا، ونØÙ† أتباع الØÙ‚ الذين ورد عن سادة آل Ù…Øمد الصادقين عليهم الصلاة والسلام وعليك بمراجعة الكتب ليظهر الØÙ‚ الصراØ.
|