ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠ البياتي
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 02:54 AM | المشاهدات: 4437
ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠ البياتي ( العراق Ù€ شاÙعي )
ولد عام 1953Ù… ÙÙŠ العراق بمدينة الموصل، واصل دراسته الاكاديمية Øتى تخرّج من كلية التربية قسم اللغة العربية جامعة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† اربيل، كان شاÙعي المذهب، ثم اعتنق مذهب أهل البيت عام 1995 ÙÙŠ العراق بمدينة الموصل. البداية; الشك بما جمعته كتب التاريخ:
يقول الاستاذ صباØ: "اكتشÙت عبر البØØ« التاريخي أن التلاعب السياسي لعب دوراً هاماً ÙÙŠ سيطرته على نظام التاريخ وتصرÙÙ‡ ÙÙŠ السيرة، وهذا ما استدعاني الى اثارة الشكوك Øول الكثير مما جمعته كتب التاريخ. ولكنني قلت ÙÙŠ Ù†Ùسي: إنّ التاريخ الذي بين أيدينا وإن كان متضمناً للكثير من التزيي٠والتشوية ولكنه لا يخلو من Øقائق يطمئن اليها الباØØ«. Ùعزمت من هذا المنطلق على البØØ« والتتبع Øتى تبينت لي الكثير من الØقائق التي Øاول Øكام الجور طمس معالمها. ثم قرأت كتاب (نهج البلاغة) بتمعن وطالعت Ø´Ø±Ø Ø§Ø¨Ù† أبي الØديد، Ùلما بلغت الخطبة الشقشقية استعرضت ÙÙŠ Ù†Ùسي الأØداث التي وقعت ÙÙŠ أوساط الأمة الإسلامية بعد ÙˆÙاة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùتبين لي أهدا٠المؤامرة التي Øيكت ÙÙŠ السقيÙØ© للاطاØØ© بأهل البيت وعزلهم عن الساØØ© الاسلامية. Ùتأثرت لذلك كثيراً واستغربت من الأمور التي قام بها بعض الصØابة". نتيجة البØØ« الذي استمر لسنتين:
يضي٠الاستاذ صباØ: "استغرق بØثي ÙÙŠ هذا المضمار مدة عامين وأقمت نوعاً من الموازنة بين آراء الشيعة وأبناء العامة ÙÙŠ المسائل الدينية ولا سيما مسألة الإمامة والخلاÙØ©ØŒ Øتى تبيّن لي أن التشيع هو المذهب الوØيد الذي يمكنني الاعتماد عليه. لأنّه مذهب لم تتدخل أيادي السلطة ÙÙŠ التلاعب به، بل بقي نقيّا ÙÙŠ صدور عترة الرسول الذين كانوا ينشرونه ÙÙŠ أوساط الأمة الإسلامية. Ùلهذا اتخذت قراري النهائي واخترت الانتماء الى هذا المذهب الذي يستمد علومه من ينبوع معار٠أهل البيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùاعلنت تشيعي عام 1995 ÙÙŠ الموصل، ثم Øاولت تنظيم المعلومات التي Øصلت عليها خلال البØØ« لانشرها بعد ذلك بشكل بعض المؤلÙات لينتÙع منها المتعطشون لاستماع كلمة الØÙ‚. مؤلÙاته:
1 Ù€ "لا تخونوا الله والرسول": صدر سنة 1421 هـ عن مركز الأبØاث العقائدية، ضمن سلسلة الرØلة الى الثقلين. وهو دراسة نقدية لأراء Ù…Øمد بن عبد الوهاب ÙÙŠ كتابه: "رسالة ÙÙŠ الردّ على الراÙضة". جاء ÙÙŠ مقدمة المؤل٠للكتاب: "... ورسالة الشيخ Ù…Øمد بن عبد الوهاب تتأل٠من اثنين وثلاثين مطلباً وخاتمة. ويغلب على بعض مطالبها التكرار الممل ÙÙŠ بعض الموارد، لذ ارتأيت أن أجمع بعض المطالب أو بعض Ùقراتها ÙÙŠ مطلب واØد متصدياً لأدلته، ناقضاً ما Ùيها من اÙتراءات ومزاعم بØول الله وقوته، وسو٠يلاØظ القاريء الكريم مدى تهاÙت هذه الرسالة وضع٠أدلة الشيخ لقصر باعه ÙÙŠ العلم، ممّا يدÙعه إلى تغطية عجزه بسيل من الشتائم التي يطلقها كما هي عادة الضعÙاء". وقد Ùهرس المؤل٠مواضيع كتابة ÙÙŠ ثلاثة عشر Ùصلاً وهي: الخلاÙØ©ØŒ خلاÙØ© الخلÙاء، الصØابة، أم المؤمنين عائشة، نقص القرآن، التقية، Øرب أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ عصمة الأئمة، Ø£Øكام المخالÙين، الرجعة، الشهادة الثالثة ÙÙŠ الأذان، Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø©ØŒ القضاء والقدر. 2 Ù€ الصØوة (رØلتي إلى الثقلين): ألّÙÙ‡ بطلب من مركز الأبØاث العقائدية. وهي دراسة ÙÙŠ التراث الإسلامي ونقد لبعض Ù…Øطاته تتضمن مناقشة القاضي ابن العربي ÙÙŠ كتابه (العواصم من القواصم) وعدد آخر من المؤلÙين والعلماء القدماء والمعاصرين. وسيصدر الكتاب عن المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . 3 Ù€ Øقيقة التشيع: من اصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . يتضمن الكتاب التعري٠بالتشيع من Øيث نشأته ومناقشة الآراء التي تبناها البعض بهد٠التشنيع على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ورده إلى اصول يهودية أو Ùارسية. كما يتضمن الكتاب مناقشة تهمة الغلو عند الشيعة وبيان موق٠الشيعة وأئمتهم من الغلاة. كما يتناول الكتاب مسيرة التشيع منذ البدء Øتى تكامل المذهب. 4 Ù€ التبرك: من اصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . يتناول موضوع التبرك عند المسلمين منذ عهد النبي(صلى الله عليه وآله) وعلى مر العصور مع مناقشة آراء بعض المخالÙين بهذا الصدد. 5 Ù€ أهل الØديث: تØت الطبع، وسيصدر عن المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . دراسة Øول تكوين ونشأة Ùرقة أهل الØديث ومناقشة آرائها وأهم أقطابها والكتب التي ألÙها بعضهم. 6 Ù€ عقائد السلÙية: مخطوط. وسيصدر عن المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) . يتناول دراسة أهم عقائد السلÙيّين وبداية نشأتهم وتكوين آرائهم وتطورها. وقÙØ© مع كتاب: "لا تخونوا الله والرسول" الكتاب هو دراسة نقدية لآراء الشيخ Ù…Øمد بن عبد الوهاب ÙÙŠ كتابه "رسالة ÙÙŠ الرد على الراÙضة" التي يتهجم Ùيها بشدة على أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . وقد Ù„Ùت مركز الأبØاث العقائدية نظر الاستاذ ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ البياتي إلى هذه الرسالة ونبهه إلى أنها لا تزال متداولة ويعاد طبعها بين الØين والآخر، وأن هناك الكثير من المسلمين قد تتلبس عليهم بعض القضايا العقائدية نتيجة مطالعتهم لهذه الرسالة. Ùتصدّى الأستاذ إلى الرد على ما جاء Ùيها من اÙتراءات وتهم ضد مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ليبين بذلك مدى تهاÙت هذه الرسالة. وقد اختار الاستاذ من هذه الرسالة مقتطÙات للرد عليها، وأوردها ÙÙŠ ثلاثة عشر Ùصلاً، وذكر ÙÙŠ مقام رده على ادعاءات الشيخ الكثير من الأدلة المؤيدة لمعتقدات الشيعي التي قد تهجم عليها الشيخ، وقد ارتأينا ÙÙŠ هذه الوقÙÙ‡ مع كتاب الاستاذ أن ننتقى زبدة ما أورده من الأدلة Øسب مجيئها ÙÙŠ Ùصول الكتاب: الÙصل الأول: الخلاÙØ©
ادّعاء قعود الإمام علي (عليه السلام) عن Øقه وعدم مطالبته ذلك:
إنّ الواقع يثبت بأن الإمام عليّ (عليه السلام) لم يقعد عن Øقه ÙÙŠ بداية الأمر، لأنّ ÙÙŠ امتناعه عن مبايعة أبي بكر مدّة ستة أشهر دليلا على ذلك، وقد اتÙÙ‚ الشيخان على اثبات ذلك Ùيما أخرجاه(1). سبب مبايعة الإمام عليّ (عليه السلام) لأبي بكر ÙÙŠ نهاية الأمر:
إنّ الإمام عليّ (عليه السلام) نظر إلى مصلØØ© الإسلام العليا، Ùقدمها على Øقه خوÙاً من ذهاب الإسلام كله بØدوث Ùتنه لا تبقي ولا تذر، ÙÙضل التضØية بشطر الأمر بدلاً من التضØية بكله. Ùقعد ÙÙŠ البداية ÙÙŠ بيته ولم يبايع اØتÙاظاً بØقه، لأنه لو اسرع إلى البيعة، ما تمت له Øجة ولا سطع له برهان، لكنه جمع Ùيها Ùعل بين ØÙظ الدين والاØتÙاظ بØقه من إمرة المؤمنين. ويص٠الإمام عليّ (عليه السلام) هذه الÙترة قائلا: "Ùنظرت Ùاذا ليس لي معين إلاّ أهل بيتي Ùضننت بهم عن الموت واغضيت على القذى وشربت على الشجا وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمّر من طعم العلقم"(2). الÙصل الثاني: خلاÙØ© الخلÙاء
كيÙية بيعة أبي بكر:
قال ابن أبي الØديد المعتزلي، وعمر هو الذي شد بيعة أبي بكر وقمع المخالÙين Ùيها، Ùكسر سي٠الزبير لما جرده ودÙع ÙÙŠ صدر المقداد ووطىء ÙÙŠ السقيÙØ© سعد بن عبادة وقال: اقتلوا سعداً قتل الله سعداً، ÙˆØطّم أن٠الØباب بن المنذر...ØŒ وتوعد من لجا إلى دار Ùاطمة من الهاشميين واخرجهم منها، ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة(3). ____________
1- صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: 5 / 177 Ù€ 178ØŒ باب غزوة خيبر، صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 3 / 1380 كتاب الجهاد والسير. 2- نهج البلاغة، صبØÙŠ الصالØ: 56ØŒ الخطبة: 26. 3- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 1 / 174. رواية عائشة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) Øول الخلاÙØ©: "يأبى الله والمؤمنون إلاّ أبا بكر": إذا كان يأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر، Ùإن هذا الØديث يخرج من يأبى خلاÙØ© أبي بكر عن المؤمنين، Ùهذا يعني إخراج جملة من خيرة الصØابة من السابقين الأولين وخيار الأنصار من دائرة الايمان ÙˆÙÙŠ طليعتهم أمير المؤمنين الإمام عليّ (عليه السلام) وجميع بني هاشم ايضاً، لأن الزهري أكد أن Ø£Øداً من بني هاشم لم يبايع أبابكر الاّ بعد ستة أشهر(1). كما امتنع الزبير بن العوام عن مبايعة أبي بكر، وامتنع عمار بن ياسر وغيره من السابقين الأولين، واذا كان هؤلاء قد بايعوا Ùيما بعد، Ùان الصØابي المعرو٠سعد بن عبادة لم يبايع Øتى توÙÙ‰(2). الÙصل الثالث: الصØابة
الصØابة ÙÙŠ السنة النبوية:
لقد أكد النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنّ أصØابه سو٠ينقلبون على أعقابهم ويØدثون ÙÙŠ دين الله ما ليس منه، ولعل أشهر الاØاديث المؤشرة إلى هذه الØقيقة هو Øديث الØوض المذكور ÙÙŠ الصØÙŠØين Ù€ واللÙظ لمسلم Ù€ عن عقبة بن عامر، قال: صلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)على قتلى Ø£Øد، ثم صعد المنبر كالمودع للأØياء والاموات، Ùقال: "إني Ùرطكم على الØوض، وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجØÙØ©ØŒ إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تناÙسوا Ùيها وتقتتلوا Ùتهلكوا، كما هلك ممن كان قبلكم"(3). ____________
1- تاريخ الطبري: 3 / 208ØŒ الكامل ÙÙŠ التاريخ: 2 / 331. 2- منهاج السنة النبوية: 4 / 121. 3- صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 4 / 1794ØŒ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: 8 / 112. وعن أنس عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: "ليردن علي ناس من اصØابي الØوض Øتى اذا عرÙتهم اختلجوا دوني، Ùاقول:
أصØابي، Ùيقول: لا تدري ما Ø£Øدثوا بعدك"(1). بغض بعض الصØابة لعليّ (عليه السلام) :
قد أورد كبار المØدثين من أهل السنة روايات Ùيها اعتراÙات صريØØ© من بعض الصØابة ببغضهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) منها. 1 Ù€ عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال: بينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) آخذ بيدي ونØÙ† نمشي ÙÙŠ بعض سكك المدينة... Ùلما خلالي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً، قلت: يا رسول الله، ما يبكيك؟ قال: "ضغائن ÙÙŠ صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ من بعدي" قال: قلت: يا رسول الله، ÙÙŠ سلامة من ديني؟ قال: "ÙÙŠ سلامة من دينك"(2). 2 Ù€ عن Øيان الأسدي، سمعت عليّاً يقول: قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إنّ الأمة ستغدر بك بعدي..."(3). 3 Ù€ عن ابن بريدة عن أبيه... قال (رسول الله): "ما بال أقوام ينتقصون عليّاً، من ينتقص عليّاً Ùقد انتقصني ومن Ùارق علياً Ùقد Ùارقني، إنّ عليّاً مني وأنا منه..."(4). الشيعة والصØابة:
إنّ الشيعة لا تقول بعدالة جميع الصØابة، بل تجري عليهم قواعد Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ عليهم وتبØØ« Ø£Øوالاتهم ومن ثمّ تميّز الصØÙŠØ Ù…Ù† السقيم منهم، كما أن ____________ 1- صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: 9 / 58 باب الÙتن. 2- مجمع الزوائد: 9 / 118. 3- المستدرك: 3 / 142 وصØØÙ‡ وواÙقه الذهبي. 4- المعجم الاوسط: 6 / 232. هناك Ùرقاً بين القول بسب الصØابة وبين تÙصيل Ø£Øوالهم وبيان اتجاهاتهم وولاءاتهم المختلÙØ©ØŒ Ùالخلط بين المÙهومين مغالطة كبيرة، وأما القول
بارتداد بعض الصØابة، Ùليس هو كلاماً اخترعته الشيعة، بل هو مما أخبر به النبيّ(صلى الله عليه وآله) كما مرّ. الÙصل الرابع: أم المؤمنين عائشة
Øول Øديث الإÙÙƒ:
إنّ إتهام الشيعة بنسبة الÙاØشة إلى زوج النبيّ الكريم(صلى الله عليه وآله) هي Ù…Øض اÙتراء لم يقل به Ø£Øد من الشيعة لا من السابقين ولا من اللاØقين، بل أنّ الشيعة أكثر تنزيها وتقديساً للنبيّ(صلى الله عليه وآله) ولكل الأنبياء (عليهم السلام) من جميع الطوائ٠المنضوية تØت اسم الإسلام، Ùعلماء الشيعة قد صنÙوا كتباً لاثبات قدسية ساØØ© الأنبياء وبراءة عرضهم من كل ما يشين. الÙصل الخامس: نقص القرآن
موضوع تØري٠القرآن:
إنّ إتهام المسلمين بعضهم لبعض القول بتØري٠القرآن لا يخدم إلاّ أعداء الإسلام، وأن بØØ« بعض علماء أبناء العامة ÙÙŠ بطون الكتب عن أية رواية ضعيÙØ© أو موضوعة أو قابلة للتأويل ÙÙŠ كتب الشيعة توØÙŠ بأنّ ÙÙŠ القرآن تØريÙاً أو زيادة أو نقصان ليس إلاّ سبيل لاÙراغ كل ما ÙÙŠ الصدور من Øقد وضغينة على مذهب أهل البيت واتباعهم. لأن اذا كانت الØجة التي يتذرع بها أولئك المتعصبون هي وجود مثل هذه الروايات ÙÙŠ بعض كتب الشيعة، Ùإن مثل هذه الروايات موجودة أيضاً ÙÙŠ كتب أهل السنة، بل ÙˆÙÙŠ أوثق كتبهم من قبيل صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم، ومع ذلك Ùإنّ الشيعة لا يتهمون أخوانهم من أهل السنة بالقول بتØري٠القرآن لمجرد وجود هذه الروايات ÙÙŠ كتبهم وصØاØهم، لأنّ ذلك لا يخدم سوى أعداء الدين. الÙصل السادس: التقية
أقوال جملة من علماء أهل السنة Øول التقية:
اØمد مصطÙÙ‰ المراغي: ".... من نطق بكلمة الكÙر مكرهاً وقاية لنÙسه من الهلاك وقلبه مطئمن بالايمان لا يكون كاÙراً بل يعذر، كما Ùعل عمار بن ياسر Øين اكرهته قريش على الكÙر، ÙواÙقها مكرهاً وقلبه ملي بالايمان(1). أبو Øيان: "ØªØµØ Ø§Ù„ØªÙ‚ÙŠØ© Øالة الخو٠على Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¶Ø±Ø¨ بالسوط والوعيد وعداوة أهل الجاه والجورة"(2). Ùخر الدين الرازي: "التقية جائزه لصون النÙس، وهل هي جائزة لصون المال؟ ÙŠØتمل أن ÙŠØكم Ùيها بالجواز لقوله(صلى الله عليه وآله): "Øرمة مال المسلم ÙƒØرمة دمه""(3). الآلوسي: قال Øول قوله تعالى: (لاَّ يَتَّخÙذ٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ الْكَـÙÙرÙينَ أَوْلÙيَآءَ Ù…ÙÙ† دÙون٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙْعَلْ Ø°ÙŽ Ù„ÙÙƒÙŽ Ùَلَيْسَ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠ÙÙÙ‰ شَىْء Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† تَتَّقÙواْ Ù…ÙنْهÙمْ تÙقَاةً)(4). "ÙˆÙÙŠ هذه الآية دليل على مشروعية التقية، وعرÙوها لمØاÙظة النÙس أو العرض أو المال من شر الاعداء"(5). السرخسي: "والتقية أن يقي Ù†Ùسه من العقوبة بما يظهره وإن كان يضمر ____________ 1- تÙسير المراغي: 3 / 136 Ù€ 137. 2- البØر المØيط: 2 / 424. 3- التÙسير الكبير: 8 / 14. 4- آل عمران: 28. 5- Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ: 3 / 121. خلاÙه، وقد كان بعض الناس يأبى ويقول إنه من النÙاق، والصØÙŠØ Ø£Ù† ذلك جائز، لقوله تعالى: (Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† تَتَّقÙواْ Ù…ÙنْهÙمْ تÙقَاةً)(1)".
الÙصل السابع: Øرب أمير المؤمنين (عليه السلام)
إنّ الشيعة Øين يكÙّرون من Øارب أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùإنّما يقولون ذلك تصديقاً لله ورسوله، إذ Øكم الله ورسوله بكÙر من Øارب عليّاً، ويشهد على ذلك مجموعة من الأØاديث الشريÙØ© التي أخرجها الأئمة الØÙاظ والمØدثون من أهل السنة. Ùمن ذلك: قوله(صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام) : "من Ùارقني Ùقد Ùارق الله ومن Ùارقك Ùقد Ùارقني"(2). وعن أبي هريرة قال: نظر النبيّ إلى عليّ والØسن والØسين ÙˆÙاطمة Ùقال: "أنا Øرب لمن Øاربكم وسلم لمن سالمكم"(3). وقد خرجت عائشة أم المؤمنين وطلØØ© والزبير ومن معهم على جماعة المسلمين وإمامهم الشرعي، Ùوقعوا تØت Øكم المÙارقين للجماعة المÙرقين لشمل المسلمين، الذين وصÙهم النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ عدد من الأØاديث الشريÙØ© التي يرويها أهل السنة، منها: عن اسامة بن شريك قال: قال رسول الله: "من Ùرّق بين أمتي وهم جميع Ùاضربوا رأسه كائناً من كان"(4). Ùهؤلاء قد خرجوا على إمامهم بØجج واهية، وأما القول بأن بعض هؤلاء ____________ 1- المبسوط: 24 / 45. 2- المستدرك: 3 / 123ØŒ تاريخ دمشق: 42 / 307. 3- مسند Ø£Øمد: 2 / 442ØŒ المستدرك 3 / 149ØŒ المعجم الكبير: 3 / 30ØŒ مجمع الزوائد: 9 / 169. 4- سنن النسائي: 2 / 166ØŒ كتاب السنة لابن أبي عاصم: 512ØŒ وصØØÙ‡ الألباني. مبشر بالجنة Ùذلك يناقض الأØاديث الصØÙŠØØ© التي وردت ÙÙŠ بيان مآلهم، إذ أن الأØاديث الواردة ÙÙŠ Ùضل هؤلاء موضوعة، اختلقتها أجهزة
معاوية الدعائية لتضليل المسلمين، وقد Øققت ÙÙŠ ذلك نجاØاً كبيراً. الÙصل الثامن: عصمة الأئمة
إنّ الناس من الرعية ليسوا بمعصومين، ÙÙŠØتاجون إلى المعصوم لتسديدهم، Ùإذا لم يكن الإمام معصوماً، Ùسو٠يØتاج إلى من يسدده، والآخر ÙŠØتاج إلى من يسدده، ÙÙŠØدث التسلسل الذي لا نهاية له. ولأن الإمام ØاÙظ للشرع بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله) Ùلابد وأن يكون معصوماً، لأن الكتاب والسنة لم ÙŠØيطا بكل الدقائق والتÙاصيل، والإمام المعصوم هو الذي يستطيع أن يتكÙÙ„ تبين أمور الشريعة. ولقد اثبت النبيّ(صلى الله عليه وآله) عصمة أهل البيت (عليهم السلام) عندما قرنهم بكتاب الله وجعلهم اعداله الذين لا ÙŠÙترقون عنه Øتى يردوا عليه الØوض جميعاً، كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ Øديث الثقلين. الÙصل التاسع: Ø£Øكام المخالÙين
قد اختلÙت أقول علماء الشيعة Øول Øكم مخالÙÙŠ الإمام عليّ (عليه السلام) ÙÙŠ الإمامة، والأقوى أنهم Ùسقة. وإنّ ما جاء ÙÙŠ روايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يثبت أن الشيعة لا يكÙّرون Ø£Øداً من أهل القبلة، منها: عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "الاسلام ÙŠØقن به الدم وتؤدي به الامانة وتستØÙ„ به الÙروج والثواب على الايمان"(1). وأما ÙÙŠ خصوص إدعاء Ù…Øمد بن عبد الوهاب بأن الشيعة جعلوا مخالÙØ© ____________ 1- اصول الكاÙÙŠ: 2 / 20. أهل السنة أصلا للنجاة، يقول الاستاذ ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠ البياتي:
إنّ ادعاء الشيخ بالمخالÙØ© لا أساس له من الصØØ©ØŒ لكن الØقيقة المؤسÙØ© هي أن أهل السنة هم الذين خالÙوا سنة النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ أكثر من مورد منها: قال ابن تيمية: ذهب من ذهب من الÙقهاء إلى ترك بعض المستØبات إذا صارت شعاراً لهم Ù€ يعني الشيعة Ù€ Ùانه وإن لم يكن الترك واجبا
لذلك، لكن ÙÙŠ إظهار ذلك مشابهة لهم Ùلا يتميز السني من الراÙضي، ومصلØØ© التميّز عنهم لأجل هجرانهم ومخالÙتهم أعظم من مصلØØ© هذا المستØب(1). وقال الشعراني: والسنة ÙÙŠ القبر التسطيØØŒ وهو أولى على Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ù…Ù† مذهب الشاÙعي، وقال أبو ØنيÙØ© ومالك وأØمد: التسنيم أولى، لأن
Ø§Ù„ØªØ³Ø·ÙŠØ ØµØ§Ø± شعاراً للشيعة(2). Ùهذه الأمثلة تثبت أن أهل السنة هم الذين يخالÙون الشيعة رغم أن الشيعة متمسكون بالسنة النبوية المطهرة. الÙصل العاشر: الرجعة
ÙÙŠ القرآن الكريم أمثلة وشواهد على أن رجعة الأموات قد Øدثت ÙÙŠ الأمم السابقة Ù„Øكمة اقتضتها العناية الالهية، ومن تلك الشواهد القرآنية: 1 Ù€ قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الَّذÙينَ خَرَجÙواْ Ù…ÙÙ† دÙيَـرÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ Ø£ÙÙ„ÙÙˆÙÙŒ Øَذَرَ الْمَوْت٠Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠اللَّه٠مÙوتÙواْ Ø«Ùمَّ Ø£ÙŽØْيَـهÙمْ)(3). 2 Ù€ قوله تعالى Øكاية عن عزير (عليه السلام) : (Ùَأَمَاتَه٠اللَّه٠مÙاْئَةَ عَام Ø«Ùمَّ بَعَثَهÙÙˆ)(4). ____________
1- منهاج السنة النبوية: 2 / 147. 2- رØمة الأمة بهامش الميزان: 1 / 101 Ù€ 102. 3- البقرة: 243. 4- البقرة: 259. وأما من أدلة القرآن عن امكانية الرجعة مرّة اخرى قبل قيام الساعة قوله تعالى: (وَيَوْمَ Ù†ÙŽØْشÙر٠مÙÙ† ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ Ø£Ùمَّة Ùَوْجاً Ù…Ùّمَّن ÙŠÙÙƒÙŽØ°Ùّب٠بÙـَايَـتÙنَا ÙÙŽÙ‡Ùمْ
ÙŠÙوزَعÙونَ * Øَتَّى Ø¥Ùذَا جَآءÙÙˆ قَالَ أَكَذَّبْتÙÙ… بÙـَايَـتÙÙ‰ ÙˆÙŽ لَمْ تÙØÙيطÙواْ بÙهَا عÙلْماً أَمَّاذَا ÙƒÙنتÙمْ تَعْمَلÙونَ)(1). وقوله تعالى: (كَيْÙÙŽ تَكْÙÙرÙونَ بÙاللَّه٠وَ ÙƒÙنتÙمْ أَمْوَ تاً ÙÙŽØ£ÙŽØْيَـكÙمْ Ø«Ùمَّ ÙŠÙÙ…ÙيتÙÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ ÙŠÙØْيÙيكÙمْ Ø«Ùمَّ Ø¥Ùلَيْه٠تÙرْجَعÙونَ )(2)ØŒ قال ابن شهر آشوب: هذه الآية تدل على أن بين رجعة الآخرة والموت Øياة أخرى(3). الÙصل الØادي عشر:
الشهادة الثالثة ÙÙŠ الأذان:
إنّ الشيعة تعتبر الÙاظ الأذان مسألة توقيÙية من الله سبØانه وتعالى: أما أهل السنة، Ùيدعون أن الأذان ليس توقيÙيا، وأن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قد أراد أن يتخذ البوق أو النار أو الناقوس، ثم أخبره Ø£Øد الصØابة برؤياه ÙÙŠ الأذان Ùأقره النبيّ(صلى الله عليه وآله). وتبعاً لذلك Ùقد خضع الأذان عند أهل السنة للاجتهاد والرأى، Ùزادوا Ùيه التثويب وهو قول المؤذن: "الصلاة خير من النوم" ÙÙŠ أذان صلاة الÙجر، وأسقطوا منه "ØÙŠ على خير العمل". وأما النداء الثالث عند الشيعة ليس من أجزاء الأذان، بل أن اعتباره جزءاً من الأذان يبطله عندهم. وإنما يأتون به من باب الاستØباب. الجمع بين الصلاتين:
هنالك جملة من الروايات التي وردت ÙÙŠ كتب أهل السنة وصØاØهم Ùيها ØªØµØ±ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ جواز الجميع بين الصلاتين، منها: ____________
1- النمل: 83 Ù€ 84. 2- البقرة: 28. 3- متشابه القرآن: 2 / 97. عن ابن عباس قال صلى رسول الله الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً، ÙÙŠ غير خو٠ولا سÙر(1).
Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ÙŠÙ† ÙÙŠ الوضوء:
هذه المسألة هي واØدة من المسائل الÙقهية، وهي مسألة خلاÙية ÙÙŠ الÙروع ولا ينبغي التشنيع Ùيها، لأنّها مسألة اجتهادية، والاجتهاد ÙÙŠ الÙروع والخلا٠بين أئمة أهل السنة أنÙسهم معروÙ. وعندما نستعرض الروايات التي تقول بغسل القدمين، نلاØظ انّها ÙÙŠ معظمها تنتهي أسانيدها إلى بعض الصØابة والتابعين المعروÙين بولائهم لبني أمية، مما يؤكد أن بدعة غسل الرجلين هي من اختراع بني أمية وولاتهم الذين كانوا يشجعونها ويØملون الناس عليها ÙÙŠ Ù…Øاولة لمØÙ‚ السنة النبوية الشريÙØ© وتغيير Ø£Øكام القرآن. الÙصل الثاني عشر: Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø©
إن موضوع Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø© قد Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ùˆ الآخر من الأمور التي يشنع بها على الشيعة دائماً، رغم أن هذا الموضوع من الأمور الخلاÙية الÙقهية بين الطائÙتين، لكن من المؤس٠Øقاً أن يستغل خصوم الشيعة هذه المسألة لتشويه صورة الشيعة أمام المسلمين متهمين إياهم باباØØ© الزنا بالقول بØلية المتعة. ولو أنص٠هؤلاء الخصوم ونظروا إلى المسألة بموضوعية وتجرد بعيداً عن النظرة المتعصبة الضيقة، لأدركوا أن الشيعة يستندون إلى أدلة قاطعة ÙÙŠ قولهم بØليّة المتعة، وأنّهم لا يخالÙون الكتاب ولا السنة النبوية الشريÙØ© مطلقاً. ____________
1- صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 1 / 489 Ù€ 490. الÙصل الثالث عشر: القضاء والقدر
إنّ موضوع القدر من المواضيع الشائكة التي اختلÙت Ùيها أقوال الÙلاسÙØ© والمتكلمين، ولقد انقسمت آراء المسلمين ÙÙŠ القدر إلى ثلاثة مذاهب: الجبر المطلق، والتÙويض المطلق، والأمر بين الامرين، ولو أننا بØثنا هذا الموضوع باسلوب علمي Ù…Øايد لاكتشÙنا أن السياسة قد لعبت دوراً مهماً ÙÙŠ نشوء الاتجاهين الأولين: الجبر والتÙويض، Ùاخترعوا نظرية الجبر ليرÙعوا الأوزار عن كاهل أولئك الصØابة والتابعين الذين صدرت منهم تصرÙات مناÙية للشرع، وليعطوا الÙئة الباغية غطاءاً شرعياً يبرر كل تصرÙاتها اللاØقة. وأمام هذه الموجه كان لابد وأن يظهر اتجاه معاكس كرد Ùعل لهذه النظرية، تزعمها بعض التابعين Ùظهرت نظرية التÙويض. وكان مذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو مذهب وسط يقول بلا جبر ولا تÙويض بل هو أمر بين أمرين Øيث لا اÙراط ولا تÙريط.
|