ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/16 - 11:53 PM | المشاهدات: 4796
ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ ( مصر Ù€ شاÙعي )
ولد ÙÙŠ القاهرة عاصمة مصر سنة 1952Ù… ÙÙŠ اÙسرة شاÙعية المذهب، عمل ÙÙŠ مجال الصØاÙØ© والاعلام ÙÙŠ مصر له الكثير من المؤلÙات
والاصدارات والمقالات المنشورة ÙÙŠ الصØ٠المصرية وغير المصرية، وهو مؤسس دار الهد٠للاعلام والنشر ÙÙŠ القاهرة. الأجواء التي ترعرع Ùيها:
يقول الاستاذ صالØ: نشأت وتربيت ÙÙŠ الساØØ© الاسلامية المصرية مع التيارات الاسلامية ÙÙŠ Ùترة السبعينات ÙÙŠ دائرة الÙكر السني، Øيث كانت خمسة أو ستة تيارات رئيسية وكنت Ù€ والØمد لله Ù€ أملك رصيداً Ùكرياً Ø£ØªØ§Ø Ù„ÙŠ أن أتعامل مع هذه التيارات معاملة الناقد لا ان استسلم لاطروØØ© هذه التيارات، Ùكم من التناقضات كانت سائدة ÙÙŠ وسطها وكانت الخلاÙات والتطاØنات والمشاكل التي واجهناها ÙÙŠ تلك الÙترة تدÙع كل ذي عقل إلى أن يبØØ« عن البديل، إذ هناك خلل وهو غير معروÙ. رØلته إلى العراق والكويت: ÙÙŠ نهاية السبعينات أمكن لي أن أقوم برØلة إلى العراق بدعوة من صديق لي تعرّÙت عليه ÙÙŠ مصر وكان على درجة كبيرة من الثقاÙØ© ويقوم بتØضير دراسات عليا ÙÙŠ القاهرة، ÙˆÙÙŠ العراق استضاÙتني عائلته مدة طويلة وكانت عائلة شيعية كريمة. ومن خلال تواجدي ÙÙŠ العراق قمت بزيارة مراقد آل البيت ببغداد والطوا٠على مساجد الشيعة وسماع الدروس والمØاضرات والØوار مع الشباب الشيعي من اصدقاء صديقي... ونتيجة لهذا كلّه تبددت من ذهني الكثير من الأوهام والتصوّرات غير الصØÙŠØØ© التي كنت اØملها عن الشيعة. انتقلت بعد ذلك إلى الكويت والتقيت ببعض الشباب الشيعي ÙˆØصلت على عدد من الكتب، اذكر منها: كتاب السقيÙØ©ØŒ وكتاب عقائد الامامية، وكتاب المراجعات، ومن خلال بØثي وتأمّلاتي تبيّن لي أن هناك قدوة سيئة سادت الأمة من بعد الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŒ ومنها برزت جميع الاطروØات التي موّهت على Øقيقة الإسلام وزيّÙت النصوص ÙˆØجبت باقوالها وتÙسيراتها Øقيقتها عن الامة، وبالتالي اسهمت ÙÙŠ تمكين الباطل واضعا٠الØÙ‚ واختراع سبل متÙرّقة اضلت الأمة عن سبيل الله. البØØ« عن القدوة الØقة:
وعندما يتم الكش٠عن القدوة الØقة Ø³ÙˆÙ ØªØªÙ‘Ø¶Ø Ø£Ù…Ø§Ù…Ù†Ø§ القدوة الباطلة والØكم ÙÙŠ ذلك يكون للنصوص وليس للرجال. وقد شغلتني هذه المسألة كثيراً وشكلت Øيرة كبيرة بالنسبة لي، ÙˆÙÙŠ وسط هذه الØيرة كانت هناك تساؤلات كثيرة لا أجد لها إجابة ÙÙŠ الاطروØØ© أو ÙÙŠ التراث الذي بين أيدينا، وأول هذه التساؤلات كان ÙÙŠ تØديد ماهية الØÙ‚ بعد الرسول(صلى الله عليه وآله). مميزات التراث الشيعي:
ولقد كان تبنّي الشيعة لقضية الإمامة قد ميّز التراث الشيعي عن التراث السني وأوجد الكثير من الاجتهادات والمواق٠التي انعكست على الÙقه والعقيدة. ومن ابرز نتائجها Øصر مصدر التلقي ÙÙŠ دائرة آل البيت المقصودين بالإمامة ورÙض الخطوط الاخرى التي خالÙت نهجهم وعلى رأسها خط الصØابة الذي أرسى دعائمه أبو بكر وعمر، وعندما يلتزم الانسان بخط آل البيت (عليهم السلام) إنما يلتزم بخط النصّ لا خط الرجال وقد جذبني لخط آل البيت ودÙعني Ù†ØÙˆ التشيع تميز Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹ÙŠ بتØكيم القرآن والعقل واØترامه ومنØÙ‡ الدور الشرعي الذي أوجبته نصوص القرآن، وسرني تطبيق هذه القاعدة على كتب الØديث وجميع ما ورد من أقوال وروايات عن الرسول أو أئمة آل البيت أو Ùقهاء الشيعة. ولقد استÙزتني كثيراً تلك المكانة المتواضعة جداً التي يضع أهل السنة Ùيها الإمام عليّاً، واستÙزني تقديم عثمان عليه على الرغم من اÙاعيله ومنكراته... واستÙزني مساواته بمعاوية الطليق الذي لا وزن له... واستÙزني ما يلصقون به من صغائر وموبقات... وكان هذا كلّه مبرراً للنÙور من Ùقه القوم واطروØتهم والبØØ« عن الØقيقة ÙÙŠ دائرة الاطروØات الاخرى، وسبباً ÙÙŠ الاهتداء للاطروØØ© الشيعية التي وجدت Ùيها ما Ø£Ø±Ø§Ø Ø¹Ù‚Ù„ÙŠ وطمأن Ù†Ùسي بخصوص الإمام علي (عليه السلام) ... وجدت Ùيها مكانته وخصوصيته... ووجدت Ùيها علمه الذي دثره القوم... وجدت عليّاً الإمام المعصوم... ولÙت نظري ÙÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹ÙŠ أيضاً قضية ÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ الاجتهاد الذي ظلّ مغلقاً منذ قرون طويلة لدى الطر٠الآخر ولا يزال... وتميّزت المؤسسة الدينية المعاصرة عند الشيعة بوجود عدد من المجتهدين البارزين الذين اجتهدوا ÙÙŠ كثير من القضايا الملØّة والعاجلة والتي لا زال يتخبط Ùيها الطر٠السني، وعلى رأس هذه القضايا قضية الربا والبنوك. وما يميز المؤسسة الدينية عند الشيعة هو استقلالها عن الØكّام وبعدها عن سيطرتهم، مما أكسبها مواق٠سياسية شجاعة اسهمت ÙÙŠ Ø¥Øداث تغييرات Ùعّالة ÙÙŠ مجتمعاتها.. وهذه الاستقلالية إنما يعود سببها إلى ارتباط المؤسسة الدينية بالشارع والجماهير التي تدين لها بالطاعة والولاء وتسلمها الØقوق المالية وتذعن لأØكامها. اكتشا٠الØقيقة:
وهكذا اكتشÙت الØقيقة وخرجت من دائرة الوهم عندما تتبّعت مسيرة الإسلام من بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) وأعدت قراءته من جديد. واستراØت Ù†Ùسي من بعد سنوات طويلة من التيه والØيرة عندما وقع بصري على الطر٠المغيب من تاريخ الإسلام وواقع المسلمين، واستقرّت قدماي على الطريق، وتبددت الغشاوة Ùور أن سطع أمامي نور آل البيت وظهرت لي معالم الصراط المستقيم وتيقّنت أنني على طريق الاسلام الصØÙŠØ. مؤلÙاته:
(1) "عقائد السنّة وعقائد الشيعة، التقارب والتباعد": صدر ÙÙŠ عام 1419هـ. عن مركز الغدير للدراسات الاسلامية Ù€ بيروت. وهو دراسة مقارنة ÙÙŠ عقائد السنة والشيعة بهد٠التقريب بينها، يمهّد المؤل٠بتعري٠العقيدة وبنشأة السنة والشيعة، ثم يبØØ« ÙÙŠ أربع قضايا أساسية هي: التوØيد، والنبوة، والإمامة، والرجال، ويبيّن رؤية كل من أهل السنّة والشيعة إلى كل قضية من هذه القضايا، ثم يتقصّى البØØ« ويبلور ما يخلص إليه من نتائج. (2) "الكلمة والسيÙØŒ Ù…Øنة الرأي ÙÙŠ تاريخ المسلمين": صدر عام 1997Ù… عن مركز الØضارة العربية Ù€ القاهرة. وهو كتاب يعرض قضايا الخلا٠ÙÙŠ الرأي والاعتقاد والصراع بين النص والرأي، كما يتعرض لمصادرة الرأي والشهداء الذين ذهبوا ÙÙŠ سبيل آرائهم. وقد قسم البØØ« إلى عدّة عناوين: Ù€ الرأي والنص. Ù€ العنÙØŒ الجذور الÙقهية والتاريخية. Ù€ Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙŠØ©ØŒ عماد الØكام والÙقهاء. Ù€ القرآن والرأي. Ù€ شهداء الرأي. Ù€ ملاØÙ‚. موجز Øوادث الرأي ÙÙŠ تاريخ المسلمين.
الشورى بين السنة والشيعة.
Øادثة رأي عام 755هـ.
نماذج من كتب التراث التي تجرم الرأي.
(3) "الشيعة ÙÙŠ مصر من الإمام عليّ (عليه السلام) Øتى الإمام الخميني": صدر عام 1414هـ. عن مكتبة مدبولي الصغير. وهو كتاب يتعرّض لتاريخ الشيعة ÙÙŠ مصر من أيام الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ ÙˆÙيه يذكر الشيعة الأوائل ÙÙŠ مصر كمالك الاشتر ومØمد بن أبي بكر والأØداث التي مروا بها، ثم يتسلسل ÙÙŠ ذكر الØوادث والشخصيات Øتى يصل إلى Ùترة الØكم الÙاطمي ÙÙŠ مصر وانقلاب ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† والأيوبيين عليهم ومØاولة استئصالهم، ويتعرّض لذكر الأشرا٠والمشاهد والرØلات التي قام بها علماء الشيعة إلى مصر، ثم يذكر التقارب الشيعي السني ÙÙŠ الاربعينيات بين علماء الأزهر وعلماء الشيعة، ثم يتعرّض للأØداث وما جرى على الشيعة بعد انتصار الثورة الإسلامية ÙÙŠ ايران. (4) "السي٠والسياسة، صراع بين الاسلام النبوي والاسلام الاموي": صدر عام 1996Ù… عن دار الجسام Ù€ القاهرة. وهو كتاب يتعرّض للصراع الذي Øصل بعد ÙˆÙاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أهل البيت (عليهم السلام) الذين يمثّلون الإسلام ومخالÙيهم من الخلÙاء، ثم بني أمية الذين انØرÙوا عن الاسلام وادخلوا Ùيه ما ليس Ùيه. ويتضمّن هذا الكتاب عدّة Ù…Øطّات، وهي: المØطة الاولى: ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله).
المØطة الثانية: السقيÙØ©.
المØطة الثالثة: عمر.
المØطة الرابعة: عثمان.
المØطة الخامسة: عليّ (عليه السلام) .
المواجهة.
ركائز الإسلام النبوي.
ركائز الإسلام الأموي.
إنعكاسات الاسلام الاموي.
(5) "أهل السنة، شعب الله المختار": صدر سنة 1417هـ. الناشر: كنّوته. وهو دراسة ÙÙŠ Ùساد عقائد أهل السنة، يتعرّض Ùيها لنشوئها وتطورها وكيÙية انتشارها بين المسلمين ثم بروز التيار الوهابي منها، ويتعرّض ÙÙŠ الخاتمة لنتائج هذه العقيدة من اهمال العقل وتقديس الØكّام وتØذير الجماهير وتضخيم الرجال والارهاب الÙكري. وقد Ùهرس مواضيع الكتاب تØت العناوين الرئيسية التالية: Ù€ كيÙية ظهور Ù„Ùظ أهل السنة والجماعة. Ù€ ركائز عقيدة أهل السنة. Ù€ من هم أهل السنة؟ نصوص العقيدة عند أهل السنة. Ù€ جانبا العقيدة السياسي والمذهبي. Ù€ دائرة الماضي. Ù€ دائرة الØاضر. Ù€ أهل السنة، نهج اليهود والنصارى. Ù€ خاتمة، نتائج عقائد أهل السنة. وقد اØتوى الكتاب على ملاØÙ‚ هي: Ù€ عقيدة أهل السنة لأØمد بن Øنبل. Ù€ عقيدة أهل السنة لأبي الØسن الاشعري. Ù€ العقيدة الطØاوية لابي جعÙر الطØاوي. Ù€ لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي. Ù€ العقيدة النسÙية للنسÙÙŠ. Ù€ العقيدة الوسطية لابن تيمية. Ù€ نصّ رسالة الذهبي لابن تيمية والتي أعلن Ùيها رÙضه لمذهبه. Ù€ رسالة ÙÙŠ العقيدة الوهابية. Ù€ نصّ Ùتوى الشيخ سليم البشري ÙÙŠ ابن تيمية والوهابية. (6) "دÙاع عن الرسول(صلى الله عليه وآله) ضد الÙقهاء والمØدّثين": صدر عام 1418هـ، الناشر: تريدنكو للطباعة Ù€ بيروت. وهو كتاب يتعرّض إلى ما ألصقه بعض الÙقهاء بالرسول من امور لا اصل لها وهو بريء منها. جاء ÙÙŠ مقدّمة المؤلÙ: "من هنا Ùقد طرØنا ÙÙŠ هذا البØØ« عدّة قضايا ثابتة ÙÙŠ كتب السنن Øول شخص الرسول وهي Ù…ØÙ„ تسليم القوم سلÙاً وخلÙاً. إلاّ أنه يضبطها بالقرآن واخضاعها للعقل يتبيّن لنا أنها من صنع الرجال.. القضية الأولى هي: علاقة الرسول بعائشة الطÙلة وعشقه لها وهيامه بها... والثانية: إخراج الرسول من دائرة التبليغ والتبيين إلى دائرة التشريع. والثالثة: وص٠الرسول بالجهل والخو٠والإهمال. والرابعة: ÙØ¶Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ جنسياً وهتك ستره. والخامسة: تنازل الرسول لعمر عن أهم خصائصه. والسادسة: الرسول يبشّر بالظلم. والسابعة: إهانة الأنبياء وتسÙيههم. وقد Ùهرس موضوعات الكتاب تØت العناوين التالية: Ù€ الرواية بين الشك واليقين. Ù€ الرسول الدور والشخصية. Ù€ الرسول العاشق، الرسول المشرع، الرسول المجسم، الرسول المهمل، الرسول الجاهل، الرسول الظالم، الرسول المتطرّÙØŒ الرسول والأنبياء. (7) "الخدعة، رØلتي من السنة إلى الشيعة": صدر عام 1416هـ. عن دار النخيل Ù€ بيروت. كتاب يتعرّض Ùيه لسيرته الذاتية وكيÙية انتقاله إلى المذهب الشيعي بعد الشك ÙÙŠ عقيدة أهل السنة ÙˆÙˆØ¶ÙˆØ Ùسادها لديه. وقد Ùهرس كتابه تØت العناوين الرئيسية التالية: Ù€ أول الطريق. Ù€ التØرر من الماضي. Ù€ الدين والتراث. Ù€ رØلة الشك. Ù€ تضخيم الرجال. Ù€ Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹ÙŠ. Ù€ إشكاليتان: العصمة والغيبة. Ù€ بعد التشيع. Ù€ القرآن. (8) "زواج المتعة Øلال، Ù…Øاكمة المنهج الÙقهي عند أهل السنة": صدر عام 1417هـ، الناشر: كنّوته. وهو دراسة تتعرّض لزواج المتعة الذي Øرّمه أهل السنة اتباعاً لعمر، وتعرّض Ùيها لنصوص الØÙÙ„ وما اورده القوم من أقوال ÙÙŠ التØريم أخذت طابع النصوص. وقد Ùهرس كتابه تØت العناوين الرئيسية التالية: Ù€ ما هو الزواج. Ù€ أهل السنة المنظور الÙقهي. Ù€ موق٠عمر. Ù€ نصوص التØريم. Ù€ نصوص الاباØØ©. Ù€ المناقشة، الأصل ÙÙŠ الأعمال الاباØØ©.
Ù€ التطبيق. Ù€ رؤية الشيعة. Ù€ ملØÙ‚ / مناظرة ÙŠØيى بن أكثم للمأمون Øول زواج المتعة. Ù€ ردّ العلامة السيد عزّالدين بØر العلوم. Ù€ أنا ضد زواج المتعة. Ù€ بدلا من الØرام زواج المتعة. (9) "Ùقهاء النÙØ·ØŒ راية الاسلام أم راية آل سعود": صدر عام 1994Ù…ØŒ الناشر: مدبولي الصغير. وهو دراسة لاعمال آل سعود ÙÙŠ شراء ذمم الÙقهاء لخدمة مصالØهم بأموال النÙظ، ويعرض التناقضات التي وقعوا Ùيها لاتباعهم الاهواء والابتعاد عن الإسلام الأصيل. وقد Ùهرس كتابه تØت العناوين الرئيسية التالية: Ù€ النÙطيون والتراث. Ù€ النÙطيون ÙˆØادث الØرم. Ù€ النÙطيون واÙغانستان. Ù€ النÙطيون وايران. Ù€ النÙطيون وأزمة الخليج. Ù€ Ùتاوى Ù†Ùطية. Ù€ المتمرّدون. Ù€ ملاØÙ‚ الكتاب. نماذج من الÙتاوى النÙطية.
بيانات الهيئات.
قرارات وتوصيات المؤتمر الاسلامي.
برقيات.
نصّ رسالة Ùهد.
(10) "الØركة الاسلامية والقضية الÙلسطينية": صدر عام 1411هـ. عن الدار الشرقية. دراسة نصوص موق٠التيارات الاسلامية ÙÙŠ مصر من القضية الÙلسطينية وخصوصاً الاخوان المسلمين منهم. ÙˆØوى الÙهرس العناوين التالية: Ù€ الØركة والبعد التاريخي. Ù€ موق٠الاخوان المسلمين. Ù€ الاخوان والانتÙاضة. Ù€ موق٠الجماعة الاسلامية الجهادية. Ù€ المنتظرون موق٠التيارات الاخرى. Ù€ نظرية المواجهة. Ù€ وثائق. (11) "Ùتاوى ابن باز": صدر عام 1419Ù…ØŒ عن دار الهد٠ـ القاهرة. كتاب يتعرّض Ù„Ùتاوى ابن باز الرئيس العام لادارات البØوث العلمية والاÙتاء والدعوة والارشاد ÙÙŠ المملكة العربية السعودية بتكÙير المسلمين وتوجيه مخازي آل سعود. ÙˆØوى الÙهرس العناوين التالية: Ù€ هذا دينهم. Ù€ آل سعود والإسلام. Ù€ مع الانجليز لا مع المسلمين. Ù€ مع الاميركان واليهود. Ù€ من هو ابن باز. Ù€ عقيدة ابن باز. Ù€ تلامذة ابن باز. Ù€ ابن باز وآل سعود. Ù€ ابن باز والتراث. Ù€ Ùتاوى ابن باز. Ù€ ملØÙ‚ Ù€ نماذج من Ùتاوى اللجنة الدائمة للبØوث. (12) "المناظرات بين Ùقهاء السنة ÙˆÙقهاء الشيعة": صدر عن دار الهد٠سنة 1999Ù… وكذلك عن دار الغدير Ù€ بيروت سنة 1999Ù… أيضاً. كتاب جمع Ùيه بعض المناظرات التي وقعت بين علماء الشيعة وعلماء العامة، كالمناظرة التي دوّنها مقاتل بن عطية وتسمّى بـ "مؤتمر علماء بغداد"ØŒ ومناظرة الشيخ Øسين بن عبدالصمد العاملي مع Ø£Øد شيوخ Øلب، ومناظرة الشيخ المÙيد Øول زواج المتعة مع Ø£Øد الاسماعيلية، ÙˆÙنّد مناقشة مزعومة بين ابن تيمية والعلامة الØلّي. (13) "النزاع والتخاصم Ùيما بين بني امية وبني هاشم": صدر عن دار الهد٠ـ القاهرة. وهو ÙÙŠ الأصل كتاب لتقي الدين المقريزي (776 Ù€ 845هـ) قام باعداده والتعليق عليه الاستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠØŒ Ùترجم للمؤل٠وذكر بعض كتبه، وعرّ٠بهذا الكتاب وطبعاته السابقة، وعلّق عليه بهوامش مختصرة، واضا٠إليه ملØقاً وهو كتاب "Ùصل الØاكم" لمØمد بن تØصيل العلوي. (14) "مداÙع الÙقهاء، التطرّ٠بين Ùقهاء الخل٠وÙقهاء السلÙ": صدر عام 1419هـ. عن دار الهدÙ. وهو دراسة عن الÙقهاء المتطرّÙين من القدماء كأبن Øنبل وابن Øزم وابن تيمية، وكذلك الÙقهاء المتطرّÙين ÙÙŠ العصر الØالي كابن باز وابن عثيمين. ويتعرّض Ùيه إلى Ùتاواهم ÙÙŠ تكÙير أو تÙسيق الÙرق الاسلامية الاخرى والتÙاÙهم Øول الØكّام الظالمين. وقد Ùهرس موضوعات كتابه تØت العناوين التالية: Ù€ الÙقهاء بين الدين والØكام. Ù€ مداÙع ابن Øنبل. Ù€ مداÙع ابن Øزم. Ù€ مداÙع البغدادي. Ù€ مداÙع الطØاوي. Ù€ مداÙع ابن تيمية. Ù€ مداÙع ابن القيم. Ù€ مداÙع ابن Øجر الهيتمي. Ù€ مداÙع ابن عبدالوهاب. Ù€ مداÙع ابن باز. Ù€ مداÙع ابن عثيمين. Ù€ مداÙع المدخلي. ملاØÙ‚ الكتاب: مداÙع اخرى.
Ùتوى ابن تيمية ÙÙŠ أهل الذمّة.
Ùتوى اخرى.
رسالة أسد بن موسى.
المنكرات من الصور والكتب وادوات اللهو.
شهادة أهل البدع.
(15) "تثبيت الامامة": صدر عام 1419هـ، عن دار الغدير. وهو كتاب للقاسم الرسّي (169 Ù€ 246هـ)ØŒ وقد Øقّقه الأستاذ صالØØŒ Ùكتب مقدمة ضاÙية له، ÙˆØقّق نصّه، ÙˆØ´Ø±Ø Ù…Ø§ ÙŠØتاج إلى شرØØŒ ووضع Ùهارس له. والكتاب ÙÙŠ وجوب الإمامة كتبه الرسّي مؤسس الزيدية جواباً عن Ø£Øد الأسئلة. (16) "علي سي٠الله المسلول، التاريخ الجهادي للإمام علي": صدر عن دار الهد٠سنة 2001Ù…. يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة معرّÙاً بمضمون الكتاب: إنّ الدور الجهادي للإمام عليّ الذي واكب مسيرة الإسلام منذ بدايته ÙˆØتى ÙˆÙاة النبيّ كان دوراً مرسوماً من قبل الرسول، وامتداد هذا الدور من بعد الرسول هو امتداد لدور الوØÙŠ والإسلام. Ùهو بØقّ سي٠الله المسلول رمز الØقّ على مرّ الزمان وقد شق بسيÙÙ‡ نهج الهداية والرشاد والنجاة ÙÙŠ الدنيا والآخرة. وليس من الØقّ بل من الباطل منازعة الإمام هذا الدور وهذه المكانة.. ليس من الØÙ‚ أن ينتزع منه هذا الدور وان ينسب الÙضل لغيره ممن لا وزن لهم. لقد طغت السياسة والمذهبية على النصوص وتمّ دÙع خالد بن الوليد على Øساب الإمام عليّ وجعله سي٠الله وتوطين هذه الÙكرة الزائÙØ© ÙÙŠ Ù†Ùوس المسلمين، وبين خالد والإمام بعد المشرقين. إنّ المؤرخين وأصØاب السير قد دونوا كتبهم ÙÙŠ عصور الاضطهاد والبطش والارهاب الذي Ø£Øاط بآل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم، ÙˆÙÙŠ ظل الوضع تم التعميم على دور الإمام الجهادي، وتم أيضاً التشكيك ÙÙŠ المصادر التاريخية التي Øاولت إبراز هذا الدور. من هنا وجب العمل على كش٠دور السياسة والرجال ÙÙŠ هذه المؤامرة التي لا تستهد٠شخص الإمام دائماً وإنّما تستهد٠الإسلام، Ùإنّ الإمام هو رمز الإسلام وسي٠الله لا يشاركه ÙÙŠ ذلك Ø£Øد من الناس. وهو ما تشهد به النصوص ÙˆØقائق التاريخ، ما سو٠نبرزه من خلال هذا الكتاب الذي نجدّد من خلاله الدعوة الى إعادة قراءة التاريخ بمعزل عن السياسة والرجال. وقد Ùهرس كتابه تØت العناوين التالية: Ù€ الرواية والسياسة. Ù€ شهادة الرسول. مع الرسول. Ù€ السرايا. Ù€ الغزوات. غزوة بدر، غزوة اÙØد، غزوة الخندق، غزوة خيبر، غزوة الÙتØØŒ غزوة Øنين. Ù€ بعد الرسول. Ù€ عائشة والإمام. Ù€ معاوية والإمام. Ù€ الخوارج والإمام. Ù€ مقتل الإمام. ملاØÙ‚: ملØÙ‚ 1: اكذوبة سي٠الله المسلول خالد بن الوليد. ملØÙ‚ 2: Øديث لا سي٠إلاّ ذو الÙقار ولا Ùتى إلاّ عليّ. (17) "تصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø¨Ø§Ø¯Ø§Øª": مخطوط، وسو٠يصدر عن مركز الابØاث العقائدية. يقول المؤل٠ÙÙŠ مقدمة الكتاب: لقد درج الÙقهاء على تقسيم الدين إلى عبادات ومعاملات، وهذا التقسيم ÙÙŠ Øدّ ذاته يضرّ بمÙهوم العبادة Ùضلا عن كونه يضرّ بالدين ويؤدي إلى تÙتيت تصوّره الثابت الذي ÙŠØقّق Ùكرة العبودية ويرسّخها ÙÙŠ Ù†Ùوس المسلمين ÙˆÙÙŠ ساØØ© الواقع. وإن Øصر العبادات ÙÙŠ Øدود الصلاة والزكاة والصيام والØج إنّما هو من عمل السياسة التي انØرÙت بالعبادات عن Øقيقتها واستثمرتها Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Øكام.. وبدلا من أن نتيجة الÙقهاء إلى Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù‡Ø°Ø§ الخلل ويعملوا على اعادة الصورة الشرعية للعبادات، اتّجهوا باللوم Ù†ØÙˆ الجماهير واعتبروها المتسبب ÙÙŠ هذا الخلل. والسؤال الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ù†Ùسه هنا هو: أين الخلل..ØŸ هل هو ÙÙŠ السياسة والØكام؟ هل هو ÙÙŠ الÙقهاء والتراث؟ هل هو ÙÙŠ الجماهير والمجتمع؟ سو٠نØاول الاجابة على هذه الاسئلة من خلال هذا الكتاب... إنّ Ù…Ùهوم العبادة ليتجاوز ذلك الØدّ الضيق الذي وضعه Ùيه الÙقهاء وهو Øدّ الصلاة والزكاة والصوم والØج، إلاّ اننا سو٠نركز ÙÙŠ هذا الكتاب على هذه الممارسات التعبّدية الأربعة Ù…Øاولين الوصول إلى صورتها الØقيقية بعيداً عن السياسة والمذهبية التي طمست صورتها وموّهت على Øقيقتها واÙقدتها مضمونها وتأثيرها على الÙرد والمجتمع. (18) "Ùضل الشيعة على مصر": مخطوط. يستعرض المؤل٠ÙÙŠ هذا الكتاب دور الشيعة وانجازاتهم ÙÙŠ مصر وخصوصاً أيام الدولة الÙاطمية التي اسست الأزهر الذي رÙع من شر٠مصر وصار معلماً من معالمها الدينية. ثم ذكر جمال الدين الأÙغاني وما كان له من دور إصلاØÙŠ ÙÙŠ مصر، وكذلك دور جماعة التقريب ومدى تأثيرها ÙÙŠ توØيد المسلمين، كما تعرض للمراقد المنسوبة إلى بعض الرموز الشيعية وما لها من تأثير ÙÙŠ Øياة المصريين. (19) "Ùرق أهل السنة" (جماعات الماضي وجماعات الØاضر): سيصدر عن مركز الأبØاث العقائدية، ضمن سلسلة الرØلة إلى الثقلين. يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: على مرّ تاريخ المسلمين، نشأت خلاÙات ونزاعات وتطاØنات أدت إلى نشوء Ùرق واتجاهات متعدّدة بداية من ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله)ÙˆØتى اليوم... ولقد دارت صراعات ونزاعات وتطاØنات بين Ùرق أهل السنة وصلت إلى Øد التكÙير واراقة الدماء سو٠نرصدها من خلال هذا الكتاب، وسو٠نرصد أيضاً الØالة العقائدية والÙكرية لهذه الÙرق... بالاضاÙØ© إلى رصد دور الØكام ÙÙŠ واقع هذه الÙرق ÙˆÙÙŠ مواجهة الÙرق المخالÙØ©ØŒ وما نهد٠إليه من خلال هذا الرصد هو كش٠الدور الذي لعبته السياسة والمذهبية ÙÙŠ التعتيم على Øقيقة الدين وبث الÙرقة بين المسلمين... وإن هذا الكتاب هو خطوة على طريق تصØÙŠØ Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠØ± من المÙاهيم الخاطئة الموروثة، وتصØÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ùاهيم هو مقدمة اساسية Ù†ØÙˆ ÙˆØدة المسلمين..". (20) "Ùضل الشيعة على مصر": قيد الطبع، تبنّى مركز الأبØاث العقائدة نشره. ÙŠØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„Ù ÙÙŠ هذا الكتيب نبدة عن تاريخ الÙاطميين ونشأة جامعة الأزهر، ثم يشير إلى أهيمة مراقد بعض رموز الشيعة من ابناء الرسول(صلى الله عليه وآله) بذكر مقتطÙات من وصول الشاÙعي إلى مصر، ثم يذكر المؤل٠ÙÙŠ النهاية موجز عن دور جمال الدين الأÙغاني ÙÙŠ الواقع المصري. (21) "تصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø¨Ø§Ø¯Ø§Øª" قيد الطبع، تبنّى مركز الأبØاث العقائدية نشره. يرى المؤل٠ÙÙŠ هذا الكتاب بأنّ للعبادة دوراً أكبر مما هو سائد ÙÙŠ يومنا هذا، وأن واقع المسلمين اليوم ÙÙŠ أمس الØاجة إلى أن تسترد العبادات دورها وتØيي مضمونها كي تسهم ÙÙŠ دÙع الÙرد والمجتمع الإسلامي إلى الأمام. ويبØØ« المؤل٠عن الأسباب التي اخلّت بالعبادات، هل السبب هو السياسة والØكام، أم السبب هو الÙقهاء والتراث أم هو ÙÙŠ الجماهير والمجتمع؟ ثم يقول المؤلÙ: أننا سو٠نركّز ÙÙŠ هذا الكتاب Ù…Øاولين الوصول إلى صورة العبادة الØقيقية بعيداً عن السياسة والمذهبية التي طمست صورتها وموّهت على Øقيقتها واÙقدتها مضمونها وتأثيرها على الÙرد والمجتمع. ويØتوي هذا الكتاب على عدة مواضيع منها: Ù…Ùهوم العبادات، العبادة بين الدين والسياسة، المذاهب والعبادات، الممارسات التعبدية بين الدين والسياسة: الاذان، الطهارة، الغسل والتيمم، الصلاة، الزكاة، الصيام والØج. وقÙØ© مع كتابه: "الخدعة، رØلتي من السنة الى الشيعة" تجربة الاستاذ صالØ:
ترك الأستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ دعاة التقدس المزي٠وادعياء التدين السلÙÙŠ وبØØ« عن الØÙ‚ ÙÙŠ النصوص الأصلية كالقرآن والسنة الصØÙŠØØ© التي لا تخال٠القرآن ولا تناÙÙŠ ضرورة العقل، Ùعر٠أهل الØÙ‚ وهم أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)Ùتمسك بهم وبالقرآن الذي لا ÙŠÙترقون عنه Ùاهتدى، وكانت له رØلة موÙّقه Ù€ رغم مرارتها Ù€ بالاستÙادة من النتائج المخيبة لتجاربه للوصول الى الأسباب الØقيقة التي أدت به الى مثل هذه النتائج، Ùعر٠انه كان ÙÙŠ قوم يخلطون بين الدين والتراث، ويأولون ويبررون الأØداث للØÙاظ على قدسية رجال ما انزل الله بها من سلطان، Ùتركهم وانتقل الى قوم يتمسكون بالقرآن والعقل ولا يجتهدون مقابل النصوص وينأون بأنÙسهم عن الØكام الظالمين ويدعون إلى سبيل ربهم بالØكمة والموعظة الØسنة. الدين والتراث:
يعرّ٠الكاتب الدينَ بأنه: مجموعة النصوص التي جاء بها الرسول(صلى الله عليه وآله)وبلّغها للناس، والكتاب الذي يأتي به الرسول إنّما ÙŠØتوي أصول وقواعد هذا الدين. ويعر٠التراث بأنه: مجموعة الاجتهادات الØادثة على الدين من أقوال وروايات وتÙسيرات، ويدخل ÙÙŠ دائرته الØديث والتاريخ والÙقه والتÙسير وشتّى النتاجات التي تمخض عنها العقل على ضوء الدين. ومن هنا يصل الى نتائج: منها: أنّ الدين هو الØÙ‚ الثابت الذي يبلغه الله الى الإنسان، وأنّ التراث هو ما يتعلق بهذا الØÙ‚ من اجتهادات متغيرة ومØلّ أخذ ورد، وعليه للوصول الى Øقيقة الدين لابدّ من التمييز بين النصوص القرآنية الشرعية وبين النصوص التراثية الوضعية الاجتهادية، وإلاّ وقع الناس ÙÙŠ الخلط وأنزلوا أقوال الرجال منزلة النصوص وبالتالي عبادة هؤلاء الرجال مثل ما عبد اليهود والنصارى الأØبار والرهبان كما ذكر القرآن الكريم(1). ولو استطاع المسلمون أن ÙŠÙهموا النصوص المتعلقة بالØكم والسياسة بمعزل عن Ùقهاء الماضي ÙˆÙقهاء الØكومات من المعاصرين لكان من الممكن أن تتكون ÙÙŠ أذهانهم صورة الاسلام الØقة، لكنهم جعلوا هؤلاء الÙقهاء واسطة Ù„Ùهم هذه النصوص وضيعوا المÙسّر الØقيقي لها وهم أهل البيت (عليهم السلام) الÙئة المصطÙاة من الأمة التي ترث الكتاب من بعد الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùصاروا رهينة للخط الذي رسمه الØكام بمعونة هؤلاء الÙقهاء. الالتزام بخط النص لا بخط الرجال:
بيّن الكاتب أنّ هناك Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø®Ù„Ø§Ù ÙˆØ§Ø¶ØØ© بين التراث السني والتراث الشيعي منها: 1 Ù€ أن التراث السني يعتمد على الصØابة بينما التراث الشيعي يعتمد على آل البيت (عليهم السلام) . 2 Ù€ التراث السني يتبنّى التعايش مع Øكام الجور والتراث الشيعي يرÙض هذا التعايش. 3 Ù€ التراث السني تغلب عليه أقوال الرجال بينما التراث الشيعي يميل ____________ 1- التوبة: 31. مع النص.
4 Ù€ التراث السني يضيق على العقل بينما التراث الشيعي ÙŠØترم العقل. وقد وضع الشيعة قواعد لضبط Øركة الرواية ÙÙŠ مجال الاستدلال، Øيث تمر الروايات بمراØÙ„ من الغربلة والتمØيص Øتى ØªØµØ¨Ø Ø¯Ù„ÙŠÙ„Ø§ معتمداً. ومن هذه القواعد: أنّ الØديث الذي يخال٠القرآن يضرب به عرض الجدار، ونتج عن ذلك تØجيم دور الرجال وعزل أقوالهم عن النصوص والØيلولة دون طغيان هذه الأقوال عليها. بينما نرى ÙÙŠ المقابل أنّ التراث السني يعتمد الروايات بعد مناقشة بسيطة ÙÙŠ السند وإن خالÙت هذه الروايات القرآن وضرورة العقل، Ùمرت كثير من الروايات المختلÙØ© والموضوعة التي تساهمت ÙÙŠ ايجاد تراث ضخم مشوّه عن الإسلام يصعب تمييز النصوص الØقة Ùيه Ùكانت أقوال الرجال هي الغالبة والمØكمة، ومن هنا Ùان من يتبنّى الاطروØØ© الشيعية بعد أن كان من العامة لم يستبدل تراثاً بتراث، ولم ينتقل من عبادة رجال الى عبادة رجال، بل يلتزم بخط النص الذي Øدد رجاله الذي ÙŠØملونه النص ولا غير المصطÙون من آل البيت (عليهم السلام) . التأويل والتبرير:
يقول الكاتب الاستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ هذا المجال: لقد Øوربت السنة النبوية الشريÙØ© Ù„Ùترة طويلة ومنعت كتابتها تØت شعار "Øسبنا كتاب الله"ØŒ واØرق الكثير من الصØ٠التي تضمها أو اتلÙت ومØيت تنÙيذاً لسياسة هذا الشعار التي كانت ÙÙŠ الواقع ØªØ®Ø§Ù Ø§ØªØ¶Ø§Ø Ø§Ù„ØÙ‚ ومعرÙØ© أهله. ومع ذلك Ùقد اÙلتت من رقابة القوم الصارمة الكثير من النصوص التي لم يمكنهم أن يكتموها Ù„Øيوية دين الإسلام وقوته الذي لا تستطيع أكبر أجهزة الرقابة ÙÙŠ العالم أن تخنقه وتق٠ÙÙŠ سبيل انتشاره. إلاّ أنّ القوم لم يستسلموا لهذه النصوص، وإنما Øاصروها بالتأويل عسى أن تØÙ„ التأويلات Ù…ØÙ„ النصوص وتطمسها، أو على الأقل تشوش عليها Ùتضيع وسط ركام الباطل الذي غطوها به. والهد٠من ذلك ربط المسلمين بالخط السائد واغلاق الباب أمام أي تيار معارض يجاهر بالنص لمقاومة هذا الخط، ولم ينØصر الأمر بالنصوص بل امتد الى الواقع التاريخي Ù€ Ù„Ùترة ما بعد ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله) أو Øتى قبلها Ù€ المرتبط بالصØابة والØكام الذي ÙØªØ Ø«ØºØ±Ø© كبيرة للطعن ÙÙŠ اطروØØ© القوم والتشكيك Ùيها، Ùعمدوا الى منهج التبرير بخلق دواÙع تبرر وقوع الØدث التاريخي على غير الوجهة التي يوØÙŠ واقعه وظاهره. تأويل النصوص المØرجة للتبرير:
ÙÙŠ مقدمة النصوص التي Ø£Øرجت القوم واضطروا الى تأويلها، تلك النصوص الواردة ÙÙŠ الإمام عليّ (عليه السلام) وأهل البيت (عليهم السلام) التي هي صØÙŠØØ© Øتى Øسب قواعدهم التي وضعوها لتصØÙŠØ Ø§Ù„Øديث، Ùهذه النصوص تضع الإمام عليّ (عليه السلام) ÙÙŠ مكانة خاصة ترÙعه Ùوق جميع الصØابة بل لا يمكن قياس Ø£Øد منهم به، كما تكش٠أنّ لأهل البيت (عليهم السلام) دوراً خاصاً ÙÙŠ واقع الأمة ذلك الدور الذي Øالت السياسة دون بروزه. ÙˆÙÙŠ مقابلة مثل Øديث المنزلة، وهو قول رسول الله(صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام) : "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي" الذي يرويه مسلم تجده يعلق ويقول: "والمستدل بهذا الØديث على أنّ الخلاÙØ© له بعد رسول الله زائغ عن منهج الصواب Ùإن الخلاÙØ© من الأهل ÙÙŠ Øياته لا تقتضي الخلاÙØ© من الامة بعد مماته"(1). ويضي٠ابن Øجر: واستدل Ù€ أي بهذا الØديث Ù€ على استØقاق عليّ للخلاÙØ© دون غيره من الصØابة Ùان هارون كان خليÙØ© موسى، واجيب بان هارون لم يكن خليÙØ© موسى إلاّ ÙÙŠ Øياته لا بعد موته، لأنه مات قبل موسى باتÙاق(2). أما مثل Øديث الغدير Ùالقوم ÙÙŠ Øيرة من أمرهم، Ùلضرب هذا النص تجدهم يأولون المعنى المقصود بأهل البيت، Ùمرة يعرÙونهم ÙÙŠ Øدود عليّ ÙˆÙاطمة والØسن والØسين كما أقرّ بذلك مسلم ÙÙŠ آية المباهلة(3)ØŒ وتارة يعرÙونهم بآل عليّ وآل عقيل وآل جعÙر وآل عباس(4)ØŒ وتارة اخرى يدخلون معهم نساء النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ وتارة يخرجونهم كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† اجابتين متناقضتين لسؤال واØد ÙÙŠ رواية واØدة(5)ØŒ والهد٠من ذلك هو تمييع Ùكرة آل البيت وتشتيتها بين نساء النبيّ وبني هاشم، Ùتتشتت القدوة أمام المسلمين ويÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ بالتالي أمام القدوة الÙاسدة لتØÙ„ Ù…Øلهم. ÙˆÙÙŠ مواجهة الأØاديث الواردة Øول الأئمة الاثنا عشر اضطر القوم الى صرÙها عن معناها وتØويلها Ù†ØÙˆ الØكام Øتى لا يكون عليهم من قبل الخصوم. وقد Øدد Ùقائهم الأئمة الاثنا عشر الذين بشر بهم الرسول(صلى الله عليه وآله) وربط عزّة الإسلام بهم ÙÙŠ دائرة الخلÙاء ÙˆØكام بني امية، Ùأولهم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم الإمام عليّ، ثم معاوية، ثم يزيد، ثم عبدالملك بن مروان وأولاده الأربعة الوليد وسليمان ويزيد وهشام، ثم عمرو بن عبدالعزيز وبعدهم ____________ 1- مسلم Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠØŒ كتاب Ùضائل الصØابة، باب من مناقب علي. 2- ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ: 7 / 74. 3- مسلم Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ. 4- مسلم Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ. 5- مسلم Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ. أخذ الأمر ÙÙŠ الانØلال(1).
وبتÙØص سيرة هؤلاء دون سيرة الإمام بالطبع سو٠يتبين لنا أنه لا تتواÙر ÙÙŠ Ø£Øدهم أدنى صÙات الإمامة، وأنّ هؤلاء لا يخرجون عن كونهم مجرد Øكام طبق عليهم الÙقهاء النص تØت ضغط السياسة ولصر٠المسلمين عن أئمة آل البيت الذين يقصدهم النص والذين تنطبق سيرتهم وصÙاتهم على النص المذكور. ÙˆÙÙŠ مواجهة الواقع التاريخي لغضب Ùاطمة سلام الله عليها وهجرها لأبي بكر Ùلم تكلمه Øتى ماتت، ينقل ابن Øجر أقوال الÙقهاء Øولها هكذا: Ùلم تكلمه: أي Ùلم تكلمه ÙÙŠ ذلك المجال. وأن Ùاطمة Øملت كلام أبي بكر على أنه لم يسمع ذلك من رسول الله وإنما سمعه من غيره ولذلك غضبت... ونقل عن بعضهم: إنما كانت هجرتها إنقباضاً عن لقائه والاجتماع به وليس ذلك من الهجران المØرم.. وأما سبب غضبها مع اØتجاج أبي بكر بالØديث Ùلاعتقادها تأويل الØديث على خلا٠ما تمسك به أبو بكر وكأنها اعتقدت تخصيص العموم ÙÙŠ قوله: لا نورث، ورأت أن مناÙع ما خلÙÙ‡ من أرض وعقار لا يمتنع ان تورث عنه، وتمسك أبو بكر بالعموم ÙÙŠ أمر Ù…Øتمل التأويل، Ùلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك(2)... والهد٠من وراء جميع هذه التبريرات كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù‡Ùˆ تبرئة أبو بكر واضÙاء المشروعية على موقÙÙ‡ المعاد لآل البيت والذي كانت اولى نتائجه هو Øرمان Ùاطمة الزهراء سلام الله عليها من ميراث الرسول(صلى الله عليه وآله).. ÙˆÙقهاء التبرير إنما ____________ 1- انظر مسلم، كتاب الامارة، وانظر البخاري، كتاب الاØكام، باب 51ØŒ وانظر مقدمة تاريخ الخلÙاء للسيوطي، وانظر Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠØ¯Ø© الطØاوية، ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ج13 آخر كتاب الأØكام، وانظر Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ لمسلم. 2- انظر ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ: 6 / 202. يهدÙون من تبريراتهم هذه أيضاً اضÙاء صÙØ© العلم على أبي بكر تلك الصÙØ© التي ينبني عليها تلقائياً جهل الطر٠الآخر وعدم إلهامه بعلم
الرسول وأØكام الدين وهو طر٠Ùاطمة الزهراء والإمام علي (عليه السلام) . إن منهج التأويل والتبرير هو الأساس الذي بني عليه منهاج القوم وعقائدهم ولم يكن مجرد Ø·Ø±Ø Ø¹Ø§Ø¨Ø± ÙÙŠ مذهبهم وإنما كان سلاØهم الذي يشهرونه ÙÙŠ وجه عامة المسلمين الذي ينتابهم الريب ÙÙŠ رواياتهم ومواقÙهم وأØداث التاريخ بوجه عام Ùضلا عن الخصوم من المذاهب الاخرى. Ùكرة عدالة الصØابة:
عالج الاستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ هذه الÙكرة بالطريقة التالية: Øكم القوم بعدالة جميع الصØابة ÙˆØشدوا الكثير من النصوص القرآنية والنبوية وطبقوها عليهم دو تمييز معتبرين المساس بالصØابة مساساً بالدين وبغضهم أو نقدهم زندقة وردّة، وجعلوا هذه الÙكرة ÙÙŠ صلب العقيدة(1). وعرّ٠القوم الصØابي: من لقى النبيّ(صلى الله عليه وآله) مؤمناً به ومات على الإسلام، Ùيدخل Ùيمن لقيه من طالت مجالسته أو قصرت ومن روى عنه أو لم يرو ومن غزا معه أو لم يغز ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ومن لم يره لعارض كالعمى(2). ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ هذا التعري٠لمÙهوم الصØبة من شأنه أن يدخل كل من هب ودب من الناس ÙÙŠ زمرة الصØابة، وبالتالي ينال مرتبة العدالة الشريÙØ© ويرتÙع مقامه ÙÙŠ نظر الأمة ويØوز على ثقتها Ùلا تجد Øرجاً ÙÙŠ التلقي منه.. وكانت نتيجة هذا الأمر هو ادخال عدد كبير من الرجال المشبوهين ÙÙŠ دائرة الثقة والايمان وأمكن اختراع هذا الكم الهائل من الروايات المنسوبة ____________ 1- انظر العقيدة الواسطية لابن تيمية، ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠØ¯Ø© الطØاوية، Ø· القاهرة. 2- الاصابة ÙÙŠ تمييز الصØابة المجلد الأول. للرسول والتي اعتمد عليها الØكام ÙÙŠ تزعمهم سلطانهم واعتمد عليها Ùقهاء القوم ÙÙŠ دعم اطروØتهم وإلزام الامة بالسير على نهجهم.
وقد تØقق لهم أنّ نشأت أجيال التابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم على الاعتقاد بعدالة جميع الصØابة ومنهم معاوية الذي استسلمت الأمة لخطه وباركه Ùقهاء الخديعة واهمل تماماً خط الامام علي ودخل دائرة النسيان. ولولا Ùكرة العدالة وتعري٠الصØبة الذي ساد الامة ما كان قد اختÙÙ‰ منهج آل البيت منهج الامام علي وعزل عن الواقع، Ùلم يكن الهد٠من Ùكرة العدالة هو الØÙاظ على الدين وانما كان الهد٠هو ضرب أصØاب العدالة الØقيقيين والتغطية عليهم. ومن هنا تبرز لنا أهمية هذه الÙكرة وخطورتها على الدين إذا نبني عليها دين آخر يقوم على اساس روايات رجال مشبوهين، وان التØرر من هذه الÙكرة مقدمة ضرورية لمعرÙØ© الدين الØÙ‚ الذي يقوم على النصوص. Ùكرة الاجماع:
وأما Ùكرة الاجماع Ùاورد Ùيها ما يلي: قال القوم بØجية الاجماع واستخدموه ÙÙŠ المسائل التي تعوزهم Ùيها النصوص التي يمكن توجيهها مع أغراضهم، ومعناه عندهم هو قبول جميع الامة للرأي المجمع عليه وعدم وجود أطرا٠أو اتجاهات مخالÙØ© له. ومثل هذا الاجماع لم يتØقق ÙÙŠ Ùترة من Ùترات التاريخ الاسلامي ان لم نقل باستØالته Ùهناك من الصØابة والتابعين من التزم بنهج الامام علي (عليه السلام) وشذ عن الخط السائد خط القوم وهناك الخوارج وهناك المعتزلة وهناك سائر الÙرق الاخرى. وكل Ùرقة من هذه الÙرق كانت لها شعبيتها وسط المسلمين وهي تتبنى اطروØØ© مخالÙØ© لخط القوم... Ùأي اجماع ذاك الذي يتØدثون عنه؟ والاجابة هي إجماع أهل السنة أو الخط السائد من الØكام والÙقهاء على عدّة قضايا ومÙاهيم تØقق الاستمرارية والسيادة لاطروØØ© القوم. هذا هو الاجماع، وهذه هي الØقيقة، إنه إجماع خاص بالقوم وليس بالأمة، وهو إجماع مصيري بالنسبة لهم إذ الخروج عليه معناه هدم عقائدهم ومÙاهيمهم ولولا هذا الاجماع ما استطاع القوم إقناع المسلمين والأجيال اللاØقة بتبني خطهم واطروØتهم. والهد٠من Ùكرة الاجماع هو Ù†Ùس الهد٠من Ùكرة العدالة كلاهما يدÙع الامة الى الاستسلام للخط السائد واضÙاء المشروعية عليه، وكما ان Ùكرة العدالة من اختراع السياسة Ùان Ùكرة الاجماع من اختراع السياسة. ولقد استخدمت Ùكرة الاجماع ÙƒØ³Ù„Ø§Ø ÙŠØªÙ… إشهاره ÙÙŠ وجه المناوئين والرأي الآخر وعلى اساسه تم تصÙية الاتجاهات المخالÙØ© وعزلها، وما كان ذلك ليتم لولا دعم الØكام الذين وجدوا ÙÙŠ هذه الÙكرة عوناً ومستنداً لهم. وقد اجمع القوم مثلا على خلاÙØ© الأربعة: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. وأجمعوا على صØØ© كتابي: البخاري ومسلم. وأجمعوا على طاعة الØكام الظالمين. ومسألة الاجماع على خلاÙØ© الأربعة بهذا الترتيب لا تخرج عن كونها لعبة سياسية الهد٠من ورائها ضرب خط آل البيت والمØاÙظة على خط بني أمية. Ùكون الإمام عليّ يكون ÙÙŠ المؤخرة ويقدم عليه عثمان رأس بني أمية ÙÙŠ الØكم، ومن قبل عثمان عمر، ومن قبل عمر أبو بكر، Ùان هذا يعني أن هؤلاء الثلاثة Ø£Ùضل منه، وما داموا Ø£Ùضل منه Ùهذا يعني أنه غير مميز وليس بصاØب مكانة خاصة، وإذا ما وصل المسلم الى هذا الاعتقاد Ùسو٠يستخ٠بآل البيت ولا يعبأ بهم. ومن هنا يتبين أنّ Ù…Øاولة هدم هذا الاعتقاد سو٠يؤدي الى ضرب شرعية بني أمية، Øيث أنّ ضرب أبي بكر يؤدي الى ضرب عمر، وضرب عمر يؤدي الى ضرب عثمان، وضرب عثمان يؤدي إلى ضرب معاوية، Ùكل منهم يستمد شرعيته من الآخر، Ùأبو بكر عين عمر، وعمر استعمل معاوية ومهّد لعثمان، وعثمان دعم معاوية وقوّاه. إنّ رÙع مكانة الثلاثة إنّما كانت على Øساب الإمام عليّ، ومØاولة رÙع الإمام عليّ سو٠تكون على Øساب الثلاثة. ومن هنا كان الانÙصال Ùالذين ساروا على نهج الثلاثة تØالÙوا مع بني اÙمية والذين ساروا على نهج الامام نبذوا بني امية. وبالطبع لابدّ للقوم أن يضيÙوا لمعتقداتهم الاعتقاد بصØØ© روايات البخاري ومسلم من دون كتب السنن والاجماع على ذلك Øتى يتم تبرير هذا الموقÙØŒ Ùأي Ù…Øاولة للمساس بالبخاري ومسلم سو٠تهدم معتقدات القوم التي هي من الأساس مستمدة من هذين الكتابين.. ومن هنا يتبين لنا سر الØرب الضروس التي شنت على من ÙŠØاول التشكيك ÙÙŠ البخاري أو مسلم ÙÙŠ الماضي والتي لا تزال تشن Øتى اليوم. ومن أبرز عوامل الشك ÙÙŠ Ùكرة الاجماع، إجماع القوم على طاعة الØكام على الرغم من Ù…Ùاسدهم وانØراÙاتهم وكÙرهم ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة، Ùهذا الاجماع تÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡ رائØØ© السياسة بشكل ÙØ§Ø¶Ø ÙˆÙ‡Ùˆ يدÙع الى الاعتقاد بان جميع صور الاجماع الاخرى هي من صنع السياسة أيضاً.
|