Øقيقة التشيع:
يقول السيد صادق: " كان يقطن ÙÙŠ منطقتنا الكثير من السادة المعتنقين للمذهب الØÙ†ÙÙŠØŒ والعجيب أنّ بعض ممارساتنا وطقوسنا الدينية
مشابهة إلى Øدّ ما لطقوس الشيعة الإمامية.
____________
1- كشمير: تقع ÙÙŠ أقصى غرب شبه القارة الهندية بين الهند وباكستان، تØيط بها الصين من الشمال والشرق، ثلثها يخضع لباكستان
وتسمّى " كشمير الØرّة " والباقي للهند، يبلغ عدد سكانها (9) ملايين شخص (6) ملايين ÙÙŠ القسم الهندي Ùˆ (3) ÙÙŠ القسم
الباكستاني، يشكل المسلمون نسبة 75% والباقي من الهندوس والسيخ.
ومنطقتنا متميزة ببغضها لمعاوية بن أبي سÙيان ويزيد ولآل Ø£Ùمية بصورة عامّة، لأنّنا كنا Ù…Øيطين من خلال دراستنا للتاريخ الإسلامي بالظلم
والجور الذي ارتكبه هؤلاء بØقّ عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)وذريته على العموم، كما Ù†Øيي مراسم العزاء ونقيم المآتم ÙÙŠ
شهر Ù…Øرم الØرام Ø¥Øياءً لذكرى مظلومية سيد الشهداء وأهل بيته ÙÙŠ كربلاء، وكنّا نعتقد أنّنا من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ولا توجد
طائÙØ© أخرى تتÙاعل مع أهل البيت (عليهم السلام) وتتودد إليهم كما Ù†ØÙ† عليه!.
وبهذه الرؤية وعلى هذا النهج والمعتقد أمضيت سنوات من عمري وأنا أعتبر Ù†Ùسي سائراً على نهج مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ
Øتى دخلت الجامعة ÙتعرّÙت خلال الدراسة على الشيعة، Ùأعجبت بهم لوسع ثقاÙتهم الدينية وارتÙاع مستواهم الÙكري، وتقرّبت إليهم Øتى
أصبØت لي علاقة ودّيه مع اثنين منهم، Ùكنت أجالسهم وأتØدّث معهم ÙÙŠ شتى المجالات العلمية والثقاÙية، Øتى دار بيني وبينهم ذات يوم Øوار
Øول مسألة المذاهب والأديان، Ùأخبرتهما بأنني شيعي Ù€ باعتباري سيد هاشمي Ù€.
Ùقالا لي: كي٠تكون شيعياً ونØÙ† لا نرى ممارساتك العبادية ÙˆÙÙ‚ المذهب الجعÙري؟!.
Ùتعجّبت من كلامهما! وقلت: ما هو منهج الشيعة ÙÙŠ العبادة غير ماأنا عليه؟
Ùبدأ زميلاي ÙŠØدثاني عن أصول مذهب الشيعة ومعالمه وخطوطه العريضة، وذكرا لي الظرو٠القاسية والمØÙ† الصعبة التي مر بها هذا
المذهب وأتباعه.
Ùاستغربت من ذلك! وعرÙت ذلك الØين مدى غÙلتي عن الواقع والØقيقة، وقرّرت بعد ذلك أن أبذل قصارى جهدي للØصول على معتقد
يرتكز على الدليل
والبرهان Ùاعتنقه عن علم ودراية، ولئلا أكون كما أنا عليه الآن متزلزلاً لا أمتلك أي دليل أستند وألتجىء إليه عند مواجهتي لأدنى شبهة.
وطلبت منهما إرÙادي بكتب الشيعة العقائدية والÙقهية والتاريخية لأتØقق من Ù†Ùسي، ولأصل إلى ما يواÙÙ‚ كتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه
وآله وسلم) ونهج آله (عليهم السلام) ØŒ وأتخذه سبيلاً أسير عليه بعزم وثبات ÙÙŠ Øياتي، Ùأرسلا إليّ الكتب، وعكÙت على قراءتها
ومطالعتها بدقة وإمعان، وكنت أناقش ما كان غامضاً Ùيها معهما ومع غيرهما، وبعد مضى Ùترة أدركت أنّ مضامين هذه الكتب متينة الاستدلال
سهلة الأسلوب ومستظلة بمظلة القرآن، ومواÙقه لسنة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وزاخرة بتراث العترة الطاهرة (عليهم السلام) ØŒ
Ùكانت هذه الكتب تلامس شغا٠قلبي وتÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ عقلي.
واقعة الطÙÙ‘ الدامية:
بمرور الزمان توثقت عرى الصداقة بيني وبين هذين الأخوين، Ùاشتركت معهما ÙÙŠ نشاطات تربوية وثقاÙية مختلÙØ© منها Ø¥Øياء مراسم
عاشوراء، ÙˆÙÙŠ أجواء Ø¥Øيائنا لواقعة الطÙÙ‘ الدامية Ø£Øببت البØØ« ÙÙŠ هذه المسألة لاستيعابها.
ÙˆÙÙŠ بدء الأمر Øاولت الإØاطة بما جرى ÙÙŠ يوم عاشوراء على أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ أرض كربلاء، Ùقرأت Ø£Øداث هذه الواقعة
Øتى بلغت آخرها ÙÙŠ عصر يوم عاشوراء، وذلك Øينما بدأت شمس العاشر من Ù…Øرم عام 61 هـ تجمع أشعتها عن أرض كربلاء المضمخة
بالدماء، بدء اللئام ليدونوا ÙÙŠ سجل التاريخ Ùصلاً آخر من Ùصول جرائمهم البشعة! Ùداهموا الخيام، وأستباØوا الرØال، وانتبهوا الأموال،
وروعوا الأطÙال، وأشعلوا النار Øتى أخذت تلتهم كل شيء، Ùدهشت النساء، وارتاعت الصبية، ÙˆÙروا ÙÙŠ البيداء ليكونوا طعمة لسنابك الخيل،
وعرضة للضياع....
لماذا أخرج الإمام الØسين (عليه السلام) عياله معه؟
إنّ الأØداث الرهيبة التي جرت ÙÙŠ واقعة كربلاء جعلتني أتساءل عن الداعي الذي Øدا بالإمام الØسين (عليه السلام) لإخراج عياله معه؟
راجعت كتب التاريخ والسير لعلّي أجد السبب ÙÙŠ ذلك، Ùعثرت على Ø¥Øدى الØقائق الهامّة التي Ø£ÙØµØ Ø¹Ù†Ù‡Ø§ أبو الÙرج الاصÙهاني بقوله: "
بعد خروج الØسين (عليه السلام) أمر عمرو بن سعيد بن العاص صاØب شرطته على المدينة، أن يهدم دور بني هاشم، وبلغ منهم كل
مبلغ!! "(1).
Ùتبيّن لي عندئذ لؤم ودناءة Ù†Ùسية الأمويين، وعرÙت سبب إخراج الإمام الØسين (عليه السلام) أهل بيته معه، Ùإنّ بني أميّة إذ عمدوا إلى
هدم الدور الخالية للتنكيل ببني هاشم، Ùما عساهم أن ÙŠÙعلوا بإخوة وأبناء ونساء الØسين (عليه السلام) لو ظÙروا بهم؟! Ùإنّهم من
المؤكد سيكونون عرضة Ù„Ù„Ø°Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØªÙ‡Ø§Ùƒ... ".
ÙˆÙÙŠ الØقيقة أنّ هذه الضغوط من مبتكرات الأمويين وسماتهم التي كانوا يتخذونها لإخضاع المعارضين، وليس بالمستبعد من يزيد بن معاوية أن
يبادر إلى قتل واØد من آل الØسين (عليه السلام) ÙÙŠ كلّ يوم ما لم يأت الØسين (عليه السلام) ويسلّم Ù†Ùسه!ØŒ وليس هذا الأمر
بمستبعد من آل أميّة خصوصاً وأنّ التشÙÙŠ طبيعة نسجت عليها أوصالهم، وتعامل هند زوجة أبي سÙيان مع جسد Øمزة بن عبد المطّلب الطاهر
ÙÙŠ Ø£ÙØد، بمضغها كبده وتمثيلها بجسده الشريÙØŒ خير شاهد على عدم استبعاد ارتكاب هذه الجرائم من هذه الشجرة الخبيثة.
____________
1- أنظر: الأغاني لأبي الÙرج الاصÙهاني: 5 / 82.
ومن هنا Ùإنّ إخراج الØسين (عليه السلام) للعيال معه، وعدم تركهم لقمة سائغة ÙˆÙريسة سهلة بيد الجلاوزة، كان أمراً طبيعيّاً لابد من
القيام به، ÙالØسين (عليه السلام) عاش هذه الظرو٠الصعبة وكانت الخيارات أمامه Ù…Øدودة، Ùهو (عليه السلام) لاقى Ù†Ùس المØنة
التي عاشها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من قبل، وكان موقÙÙ‡ كموق٠جدّه(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùالنبيّ(صلى الله عليه
وآله وسلم)عندما هاجر من مكّة ترك إبنته الزهراء عند Ùاطمة بنت أسد، ثم لم يدخل المدينة Øتى إلتØÙ‚ به الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه
السلام) مع ضعينة الÙواطم، Ùإنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخشى أن يستخدم المشركون Øجز إبنته ورقة ضغط عليه، Ùأودعها
عند عائلة الإمام عليّ (عليه السلام) ØŒ ولو كان الإمام الØسين (عليه السلام) يضمن بقاء عياله ÙÙŠ مأمن من التعدي، وأيدي أمينة
كأيدي أبيه (عليه السلام) ما كان صØب العيال معه!.
وقد يسأل السائل: Ùأين إذاً المهاجرون والأنصار وأبناؤهم؟! ألم يكونوا عاهدوا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من قبل أنّهم
يذودون عنه وعن آله كما يذودون عن أنÙسهم!
والجواب يكون ماثلاً وواضØاً عندما يتبيّن للسائل موق٠المهاجرين والأنصار ÙÙŠ Ø£Øداث السقيÙØ©! وأنّ القوم لم يداÙعوا عن أمّ الإمام
الØسين (عليه السلام) وهي بضعة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) عندما هجم الأوغاد على دارها، وأØرقوا بابها، ورضوا ضلعها،
وهدّدوا بعلها بالقتل أمام مرأى ومسمع الجميع، ولم يتقدّم Ø£Øد من المهاجرين والأنصار للدÙاع والذب عن Øريم رسول الله(صلى الله عليه
وآله وسلم)ØŒ Ùمن الأولى بالإمام الØسين أن لا يأمن على أهله من أتباع يزيد وأن يتركهم ÙÙŠ أوساط هؤلاء.
والذي يتأمّل كل هذا يجد من غير المستبعد أن يطيع أهل المدينة يزيد Ùيمالو كلّÙهم بØرق بيت الإمام الØسين (عليه السلام) على من Ùيه.
من هم قتلة الإمام الØسين (عليه السلام) :
يقول السيّد صادق: " بعد انتهاء المراسم التي Ø£Øييناها بمناسبة ذكرى مقتل الإمام الØسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، جلست وقت
غروب ذلك اليوم ÙˆØيداً منعزلاً عن جماعتي تØت ظل السماء، وغرقت ÙÙŠ التÙكير Øتى خيّم عليَّ الهمّ والØزن، ورÙعت رأسي أنظر إلى
غروب الشمس العاشر من المØرّم، Ùكانت السماء دامية توØÙŠ بالØزن والكآبة، ثم تأملت بما قمت به ÙÙŠ ذلك اليوم، Ùرأيت أني طويت يوماً
طال أمده بالنسبة لي!.
وبعد مضي ذلك اليوم Ø·Ùقت أتتبع خطى الØسين (عليه السلام) واسلوبه ÙÙŠ النهضة، كي أشÙÙŠ غليلي من الأسئلة التي تعتلج ÙÙŠ صدري،
كتشنيع البعض على الشيعة وإتهامهم بقتل الØسين (عليه السلام) لتبرير ساØØ© بني أميّة من هذه الجريمة النكراء!.
وقد قيض الله تعالى لي مجموعة من الكتب التي Ùندت هذا الإدعاء بشكل تام، ÙˆÙهمت منها ومن بعض المØاورات التي كانت تدور بيني وبين
الآخرين، إنّه لم يكن ÙÙŠ الجيوش الزاØÙØ© Ù„Øرب الإمام الØسين (عليه السلام) شيعي واØد! ".
Ùإنّ الكوÙØ© قد خلت تقريباً Ù€ ÙÙŠ هذه الÙترة Ù€ من الشيعة، Øيث تعرضوا Ù„Øملات الإبادة والتنكيل والتهجير، Ùكان شيعة أهل البيت (عليهم
السلام) ÙÙŠ الكوÙØ© أكثر الناس بلاءً وأشدهم Ù…Øنة، كما قال ابن أبي الØديد: " Ùلم يكن البلاء أشدّ ولا أكثر منه بالعراق، ولاسيما
بالكوÙØ©ØŒ Øتى أنّ الرجل من شيعة عليّ (عليه السلام) ليأتيه من يثق به، Ùيدخل بيته Ùيلقي إليه سرّه، ويخا٠من خادمه ومملوكه، ولايØدثه
Øتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمن عليه... Ùلم يزل الأمر كذلك Øتى مات الØسن بن عليّ (عليه السلام) ØŒ Ùازداد البلاء والÙتنة،
Ùلم يبق Ø£Øد من هذا القبيل إلاّ وهو خائ٠على
دمه أو طريد ÙÙŠ الأرض "(1)ØŒ بل تعدى الأمر Øتى كتب معاوية إلى عمّاله نسخة واØدة: " أنظروا من قامت عليه البيّنة أنّه ÙŠØبّ
عليّاً وأهل بيته ÙامØوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه "ØŒ وشÙع بذلك بنسخة أخرى: " من إتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم Ùنكّلوا به
واهدموا داره "(2).
ويص٠الإمام Ù…Øمّد الباقر (عليه السلام) ذلك الوقت قائلاً: " وقتلت شيعتنا بكل بلدة، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنّة، وكل من
يذكر بØبّنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الØسين (عليه
السلام) ... "(3).
وبهذه السياسة خلت الكوÙØ© من الشيعة تقريباً، خصوصاً بعد Øملات التهجير والنÙÙŠ التي شنت على أتباع أهل البيت (عليهم السلام) أيام
زياد ابن أبيه، Øيث أبعد خمسين ألÙاً منهم إلى خراسان!ØŒ والكوÙØ© كانت شيعية النزعة أيام خلاÙØ© الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ
ولكنّها تغيّرت بعد ذلك Ùقلّ عددهم Ùيها.
وقد أكّد القوم الزاØÙون Ù„Øرب الØسين (عليه السلام) أنّهم ليسوا من الشيعة، بل هم عثمانيون!! عندما قالوا: " ليعطش كما
عطش من كان قلبه " إشارة إلى عثمان عندما Øاصره الثوار ÙÙŠ بيته، وأثبتوا ذلك أيضاً عندما سألهم سيد الشهداء (عليه السلام)
بقوله: " ويلكم! أتطلبوني بدم Ø£Øد منكم قتلته، أو بمال استملكته، أو بقصاص من جراØات استهلكته؟ "(4)ØŒ Ùقالوا: " نقتلك
بغضاً منا لأبيك! "(5)، ولايوجد
____________
1- Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي الØديد: 11 / 44 Ù€ 46.
2- المصدر Ù†Ùسه، كتاب سليم بن قيس: 318.
3- أنظر: Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي الØديد: 11 / 43 Ù€ 44.
4- أنظر: تاريخ الطبري: 5 / 425، ينابيع المودّة للقندوزي: 3 / 64.
5- أنظر: نور العين ÙÙŠ مشهد الØسين (عليه السلام) للاسÙرايني: 47.
شيعي واØد يبغض الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) ØŒ Ùأين هؤلاء من التشيع!!.
ثم إنّ الإمام الØسين (عليه السلام) قد Øدّد انتماءهم بقوله: " يا شيعة آل أبي سÙيان، إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخاÙون المعاد،
Ùكونوا Ø£Øراراً ÙÙŠ دنياكم هذه، وارجعوا إلى Ø£Øسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون "(1)ØŒ Ùهل بعد كل هذا يقول Ø£Øد أنّ الشيعة هم قتلة
الإمام الØسين(صلى الله عليه وآله وسلم)!!.
ولعل البعض ÙŠØاول جعل من شاركوا ÙÙŠ Øرب صÙين مع الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) كشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي،
وقيس بن الأشعث من الشيعة، ولكن هذه مغالطة مكشوÙØ© Ùإنّ هؤلاء من أبرز الذين تمرّدوا على الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)
وخرجوا عليه، ÙÙŠ العوبة رÙع المصاØ٠التي دبّرها عمرو بن العاص!ØŒ Ùالقوم خارجون عن الدين مارقون منه، ليس بينهم وبين التشيّع صلة
وإنتماء.
الاقتناع التام بأØقيّة التشيّع:
ويقول السيد صادق النقوي: " لقد أراØتني هذه الإجابات، ودÙعتني لتصØÙŠØ Ø¹Ù‚Ø§Ø¦Ø¯ÙŠ الموروثة، Ùكنت بعد ذلك من الملتزمين بإØياء هذه
المراسم.
وجئت ذات يوم إلى أبي وقلت له: أبتاه Ù†ØÙ† من سلالة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وأولى الناس بإتباع ذريته الطاهرة التي أبعد
الله عنها الرجس، Ùعلينا أن لا نبتعد عن مسلكهم لأنّهم سÙÙ† النجاة، ونجوم الأمان والهداية.
وأخذت Ø£Ø´Ø±Ø Ù„Ù‡ الØقائق التي عرÙتها، Ùما كان منه إلاّ أن واÙقني على ذلك، بل دÙعني للالتØاق بمدارس الإمامية لأنهل من علوم العترة
الطيبة وأسير بسيرتهم (عليهم السلام) وأكون داعية لمذهبهم ".
____________
1- أنظر: مقتل الØسين للخوارزمي: 2 / 38ØŒ وغيره.