التأثر بالØسين (عليه السلام)
يقول الاستاذ صائب عبد الØميد Øول المنطلق الذي دÙعة لتغيير انتمائه المذهبي:
بداية لم أقصدها أنا، وإنما هي التي قصدتني، ÙÙˆÙقني الله Ù„Øسن استقبالها،
وأخذ بيدي إلى عتباتها.
ذلك كان يومَ ملك عليَّ مسامعي صوت شجيّ، ربما كان قد طرقها من قبل كثيراً Ùأغضتْ عنه، ومالت بطرÙها، وأسدلت دونه ستائرها،
وأعصتْ عليه.
Øتى دعاني هذه المرّة وأنا ÙÙŠ خلوة، أو شبهها، Ùاهتزت له مشاعري ومنØته كل Ø¥Øساسي وعواطÙÙŠØŒ من Øيث أدري ولا أدري...
Ùجذبني إليه.. تتبادلني أمواجه الهادرة.. وألسنة لهيبه المتطايرة.. Øتى ذابت كبريائي بين يديه، وانصاع له عتوّي عليه..
ÙرÙØْت٠معه، أعيش الأØداث، وأذوب Ùيها.. أسير مع الراØلين، وأØطّ إذا Øطّوا، واÙتابع الخÙطى Øتى النهاية.
تلك كانت قصة مقتل الإمام الØسين (عليه السلام) بصوت الشيخ عبدالزهراء الكعبي يرØمه الله، ÙÙŠ العاشر من Ù…Øرم الØرام من 1402
للهجرة.
Ùأصغيت عنده أيّما إصغاء لنداءات الإمام الØسين..
وترتعد جوارØÙŠ.. لبيك، يا سيدي يا بن رسول الله.
وتنطلق ÙÙŠ ذهني أسئلة لا تكاد تنتهي، وكأنّه نور كان Ù…Øجوباً، Ùانبعث يشق الÙضاء الرØيب دÙعةً واØدة..
وتعود بي الأÙكار الى سنين خلتْ، وأنا أدرج على سلّم الدرس، لم أشذّ Ùيها عن معلّمي، Ùقلت: ليتني سمعت إذ ذاك ما يروي ظمأي...
ثم يضي٠الاستاذ صائب: Ùاستضاءت الدنيا كلّها من Øولي، وبدت لي شاخصة معالم الطريق..
Ùرأيت الØكمة ÙÙŠ أن أسلك الطريق من أوّله، وابتدىء المسيرة بالخطوة الاولى لتتلوها خطى ثابتة على يقين وبصيرة...
ما بعد مرØلة اليقظة:
كانت هذه مرØلة اليقظة التي ÙتØت بصيرة الاستاذ على Ø¢Ùاق رØبة، Øتى ألقى بعدها بنظره الثاقب وبذهنيته الموهوبة والمتÙتØØ© نظرة عابرة
إلى الساØØ© الاسلامية، Ùوجدها ساØØ© ممزقة تعيش Øالة الشتات والاختلاÙØŒ Ùثار ضميره الØÙŠ قائلا: ما أجمل أن نق٠بكل Øياد ونعقل على
أسباب ودواعي الخلا٠الØاصل بين المسلمين، مدركين أنّ المهم ÙÙŠ الأمر هو ظهور النهج الاسلامي الأصيل الØني٠وليس غلبة هذا الاتجاه
أو ذاك.
ثم بادر الاستاذ صائب إلى شد الرØال ليخوض غمار بØØ« اكتشا٠الØقيقة، واستمرت رØلته المديد من الزمن، Ùكانت ثمرتها الØصول على
تجارب عديدة كما كانت مكلّلة بالتوÙيق ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø±ØºÙ… اØاطتها بالكثير من المشاكل والصعوبات.
يقول الاستاذ صائب: "قد لا تكون التجارب ÙÙŠ ميدان العقيدة عزيزة، Ùربّما خاضها الكثيرون من أبناء كل جيل، ولكن انتصار اليقين
والØÙ‚ المجرد عن عاطÙÙ‡ هو العزيز ÙÙŠ تلك التجارب".
إلتÙاته إلى خطورة التعصب:
يرى الاستاذ أن التعصب هو من الموانع والعقبات التي تعتري طريق الباØØ« لتصده عن الØÙ‚ØŒ وأن العصبية ØªÙ…Ù†Ø ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§Ù‹ من المÙاهيم هالة
قدسية، لكنها سراب لا Øقيقة لها، وكم صدّت العصبية ÙØولا عن مواصلة الطريق Ù†ØÙˆ الØقيقة الثابتة.
ولكن Øيث كان الاستاذ صائب عدواً للعصبية Øيثما وجدها، Ùلم يترك
أثرها السلبي عليه ÙÙŠ سيره Ù†ØÙˆ الØقيقة.
لكن كان ثمة نوع آخر من العاطÙØ© يشده إلى الوراء وهو الوÙاء للذكريات، لكن الاستاذ بعد تركه للتقليد الأعمى وارتقاء مستوى وعيه ÙÙŠ
البØØ« والتتبع والاستقصاء يقول: "آخيت ذكرياتي الماضية واØسنت صØبتها Øتى النهاية".
وذلك لأنّه كان يعتبر أن الماضي كان مرØلة زاخرة بعلامات الاستÙهام التي منها تمكن من الوصول إلى الØقيقة ÙÙŠ نهاية المطاÙ.
ثم لم يكت٠الاستاذ بعد المامه بالØقائق أن يكون هو الوØيد المنتÙع منها، Ùبادر إلى التألي٠والنشر لتعمّ الÙائدة الجميع.
مؤلÙاته:
(1) "منهج ÙÙŠ الانتماء المذهبي":
صدر عن مؤسسة قائم آل Ù…Øمد (عجل الله Ùرجه الشريÙ)ØŒ والتي تمّ تأسيسها باشرا٠سماØØ© الشيخ Ùارس الØسون مدير مركز الأبØاث
العقائدية، ثم صدر تباعاً عن عدّة مراكز، آخرها عن مركز الغدير ÙÙŠ طبعته الخامسة.
وقد دوّن المؤل٠ÙÙŠ هذا الكتاب تجربته الشخصية ÙÙŠ رØلته الÙكرية العقائدية إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وذكر ÙÙŠ بداية
الكتاب:
"وجدت لزاماً عليّ أن اسجل تجربتي بكل أمانة، لتكون بين الأيدي تجربة جاهزة تختزل الكثير من عناء هذا الطريق الطويل، وتقدّم Øلولا
للكثير من تلك الاسئلة الØائرة...
Ùوضعت هذا الكتاب...
ووضعت ذلك ÙÙŠ Ùصول اكتÙيت Ùيها بالقليل من شواهد التاريخ، واغضيت عن كثير منها خشية الاطالة مرة، ولكراهة الغوص ÙÙŠ أغوار بعض
الأØداث المؤلمة أكثر من القدر الكاÙÙŠ مرة أخرى.
وقد قدّمت له بمقدمتين:
الاولى: Øول طبيعة الانتماء المذهبي وأثره ÙÙŠ قضية الوØدة بين المسلمين.
الثانية: اشارة موجزة إلى بداية قصتي ÙÙŠ هذه المرØلة".
ويتضمّن الكتاب جملة مواضيع منها:
Ùضائل أهل البيت (عليهم السلام) .
ضرورة الإمامة.
آراء المذاهب الأربعة ÙÙŠ الإمام.
أدلّة إمامة الإمام عليّ (عليه السلام) بعد الرسول(صلى الله عليه وآله).
مجمل الأØداث التي جرت بعد ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله).
موضوع الصØابة.
ثم يذكر المؤلّ٠ÙÙŠ نهاية الكتاب تØت عنوان "خاتمة المسير" جملة من الأسئلة التي اعترت ذهنه وكان لابدّ من تØديد موقÙÙ‡ منها.
ويقول: "إن عملية كهذه تتطلّب قدراً كاÙياً من الشجاعة والجرأة، وهذا هو شأن الØقيقة دائماً، لا يبغلها إلاّ من يملك الشجاعة الكاÙية ÙÙŠ
تØدّي كل ما يتوسط الطريق إليها، والإرادة الثابتة ÙÙŠ مواصلة الطريق...".
ثم يذكر جملة من هذه العقبات التي تمكن من اجتيازها بسلام، ويختم بهذا كتابه القيم الذي تمكن نتيجة قوته ÙÙŠ الأداء والمضمون أن ينشر
خمسة عشر أل٠نسخه منه ÙÙŠ عام 1413هـ.
(2) "ابن تيمية، Øياته، عقائده":
صدر ÙÙŠ طبعته الثانية عن مركز الغدير 1417هـ / 1997Ù…ØŒ قال المؤل٠ÙÙŠ المقدمة:
"لقد دعونا ابن تيمية، ÙعرّÙناه لمن لم يعرÙه، وعرّÙنا بأجوائه كلّها من Øيث
الزمان والمكان، ثمّ تكلم هو عن Ù†Ùسه شيئاً ليعر٠القارىء صوته ونبراته، ثم انتقلنا معه الى باب عقائده ولم نق٠عند القشور، ذهبنا إلى
الصورة الكاملة ولم نق٠عند الاطار نعظمه ونمجّده، أو نعيبه ونبخسه نضارته، وأعرضنا عن كثير من التÙصيل الذي يتشابه ÙÙŠ معناه ويتÙÙ‚
ÙÙŠ مغزاه، Øرصاً على لمّ٠أطرا٠تلك الصورة الممتدة الواسعة بما لا يضيع شيئاً من معالمها.
وأهم ما ÙÙŠ الكتاب أنّ الرجل هو الذي تكلم عن Ù†Ùسه وعن لباب عقائده، لا عشّاقه ولا Øسّاده..
Ùجاء هذا الكتاب يمثل الÙصل الأخير ÙÙŠ ما كتب ÙÙŠ موضوعه.
إنه الØلقة المÙقودة وتاريخ عقيدة، ÙˆÙÙŠ Øقيقة رجل".
يتأل٠الكتاب من أربعة أبواب:
الباب الأول: العَلَم وبيئته وعصره ÙˆØياته.
الÙصل الأول: ابن تيمية.. اسرته وبيئته.
الÙصل الثاني: سمات عصره.
الÙصل الثالث: Øياته.
الباب الثاني: ميادين عقائده الكبرى.
1 Ù€ الÙصل الأول: الاجتهاد والتقليد.
2 Ù€ الÙصل الثاني: الصÙات والتÙسير.
3 Ù€ الÙصل الثالث: مع الصوÙية.
الباب الثالث: مع الشيعة.
الÙصل الأول: علاّمة الشيعة ابن المطهّر.
الÙصل الثاني: منهاج السنّة.
الÙصل الثالث: اخÙاقات ابن تيمية ÙÙŠ تعري٠الشيعة.
الباب الرابع: أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ عقيدة ابن تيمية.
الÙصل الأول: الاعتقاد بتقديم أهل بيت الرسول.
الÙصل الثاني: مع Ùضائل أهل البيت (عليهم السلام) .
الÙصل الثالث: مع خصائص عليّ (عليه السلام) .
الÙصل الرابع: عليّ (عليه السلام) والخلاÙØ©.
الÙصل الخامس: نهضة الØسين (عليه السلام) واستشهاده.
الÙصل السادس: من هم أتباع أهل البيت (عليهم السلام) .
(3) "تاريخ الاسلام الثقاÙÙŠ والسياسي" (مسار الاسلام بعد الرسول ونشأة المذاهب).
صدر عن مركز الغدير للدراسات الاسلامية سنة 1417هـ / 1997م.
جاء ÙÙŠ مقدمة الناشر: "الكتاب... هو بØØ« تØليلي، ودراسة ÙÙŠ وقائع التاريخ، ومØاولة لتشخيص Øقائق ذات شأن ÙÙŠ أوضاع
الأمة، وتشكيل وعيها ÙˆÙهمها Ù„Øوادث التاريخ...
تناول الكاتب التعري٠بالمؤرخين ومناهج التأريخ عند المسلمين، كما قام بالنقد والتقويم للمواقع التي تØتاج إلى مثل هذا التعامل، وتØدث عن
نشأة الÙرق والمذاهب والاتجاهات والصراعات السياسية، وما امتد إليها من تØري٠وتزيي٠وتأثيرات سياسية، كما تØدث عن Øركات
التصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø«ÙˆØ±Ø§ØªØŒ وعرَّ٠بالاتجاهات الÙكرية، والمذهبية الكبرى".
يقول المؤل٠ÙÙŠ مقدمته: "وقد تقسمت هذه الدراسة على خمسة أبواب، تراوØت Ùصولها بين الاثنين والثلاثة لكل باب..
Ù€ ركّزنا ذكرنا ÙÙŠ الباب الأوّل على مجموعة من الاثارات الكبيرة والأرقام الهامّة الشاهدة على وقوع الاضطراب الكبير والتناقضات الكثيرة
ÙÙŠ مصادرنا
التاريخية، سواء ما كان مختصاً بتواريخ الÙرق والمذاهب وعوامل نشأتها، أو ما كان مختصاً بالتاريخ السياسي والاجتماعي... لنذكر
أثناء ذلك الأبواب والمناÙØ° المØتملة لدخول الأخبار المتناقضة والمتضاربة، ليكون ÙÙŠ هذه الÙقرة ذاتها، التي انتظمت ÙÙŠ الÙصل الثاني، مع
Ùقرات أخر تضمنها الÙصل ذاته ممّا ÙŠÙÙŠ بتعضيد وتجسيد ضرورة القراءة النقدية الدقيقة لتاريخنا الاسلامي.
Ù€ ÙˆÙÙŠ الباب الثاني تناولنا النظرة السياسية عند المسلمين منذ نشأتها، إذ كانت ÙÙŠ يومها الأوّل Ù…ÙتاØاً للواقع الجديد لمرØلة ما بعد
الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŒ ثم رأينا كي٠ترك الواقع التاريخي Ù†Ùسه أثره على صياغة النظرية السياسية وتطوّرها ÙÙŠ مراØلها
اللاØقة.. ذلك الأثر الذي كان مرآة لأثر الواقع التاريخي Ù†Ùسه ÙÙŠ دواوين التاريخ وكتب الÙرق والمذاهب.
وابتداءً من هذا الباب Ùقد التزمنا البØØ« عن البديل الصØÙŠØ Ù„ÙƒÙ„ قضية لا تصمد أمام النقد ولا يسندها البرهان العلمي.
Ù€ وتناول الباب الثالث التÙصيل ÙÙŠ معالم المسار الجديد; سياسياً ودينياً واجتماعياً Ùتجاوز معالم السياسة إلى معالم الØركة الدينية المتمثّلة
ÙÙŠ الموق٠من القرآن والسنة والتصور الكامل لدورهما ÙÙŠ الØياة السياسية والاجتماعية، وموقع الاجتهاد وتطوره، وإلى معالم الØالة
الاجتماعية، ÙˆØركة الÙØªÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØ©.
Ù€ وانتقل الباب الرابع الى مرØلة جديدة مرّ بها التاريخ الاسلامي، تميّزت بمØاولة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªØµØÙŠØ Ù„Ù…Ø§ وقع من أخطاء سياسية أو دينية أو
اجتماعية ÙÙŠ المرØلة السابقة، وتقويم أي اعوجاج أو انØرا٠قد طرأ ÙÙŠ المسار لإعادة وصله بأصله الأوّل Ù€ مسار الإسلام ÙÙŠ Øياة
الرسول(صلى الله عليه وآله) مع التوق٠ÙÙŠ أثناء ذلك على الصعوبات التي كانت تواجهها Øركة التصØÙŠØØŒ والمشاكل الØادثة ÙÙŠ
طريقها،
ذات الصلة الأكيدة بالمرØلة السابقة.
Ù€ أما الباب الخامس والأخير Ùقد توق٠عند معالم مرØلة جديدة، هي مرØلة انعطا٠خطير ÙÙŠ المسار التاريخي، كانت خصبة بالخلاÙات
والنزاعات التي كانت أسباباً مباشرة ÙÙŠ نشأة الÙرق والمذاهب، مع التركيز على العوامل الخاصة الداخلة ÙÙŠ نشأة وتكوين كل واØد من هذه
الÙرق والمذاهب.
Ù€ ثم ألØقناه بخاتمة جمعت ÙÙŠ استعراض سريع أهم النتائج التي توصّلت إليها هذه الدراسة... ".
(4) "Øوار ÙÙŠ العمق من أجل التقريب الØقيقي":
صدر عن مركز الغدير / بيروت.
جاء ÙÙŠ تعري٠المؤل٠بالكتاب: "Ø£Ùعدّ هذا المقال أولا للمشاركة ÙÙŠ المؤتمر السابع للوØدة الإسلامية المنعقد بطهران 15 Ù€ 17 ربيع
الأول 1415هـ، Ùطبع هناك على نطاق المؤتمر، وقد ارتأت مؤسسة الغدير للدراسات والنشر إعادة طباعته ونشره، كما اقترØوا عليّ التوسع
Ùيه ولو يسيراً لأنّه كان بØثاً مضغوطاً ÙŠÙتقر لكثير من الاستشهاد والتمثيل، ويستوعب لمزيد من التÙصيل، Ùاستجبت لهذا Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¯ÙŠØ¯
Ùادخلت بعض الشواهد والأمثلة ÙÙŠ Ù…Øلّها".
يشير المؤل٠ÙÙŠ بداية بØثه إلى ضرورة الØوار ÙÙŠ العالم المعاصر وسر هجرانه، ثم يسلط الأضواء على جذور النزاع القائم ÙÙŠ الأمة
الاسلامية.
ثم يختار المؤل٠موضوع "التÙسير" Ùˆ"الØديث" Ùˆ"التاريخ"ØŒ ويقوم ببØØ« جذور النزاع Ùيها، ثم يستخلص ÙÙŠ نهاية بØثه أنّ مادة
تلك الخلاÙات بين المسلمين هي تلك المجموعة من الأخبار المكذوبة والأØاديث الموضوعة والعقائد الدخيلة التي Ø£Ùرزتها أيام الصراع
السياسي.
ثم يذكر المؤل٠ÙÙŠ الخاتمة بعض النتائج التي توصل إليها ÙÙŠ
الخاتمة، Ùيقول:
1 Ù€ إنّ التقريب الØقيقي الأمثل هو التقريب الذي يتØقق عن طريق تصØÙŠØ Ø§Ù„ØªØ±Ø§Ø« الإسلامي وتنقيته من الأخبار والمÙاهيم الدخيلة التي
تراكمت ÙÙŠ عصور النزاع، ولعبت الدور الأساسي ÙÙŠ تØويل النزاع السياسي إلى نزاع ديني طائÙÙŠ.
2 Ù€ إنّ وجود الاسرائيليات والأØاديث الموضوعة ÙÙŠ مصادر المسلمين أمر مسلّم به عند الجميع، وإنّ التدين بها أمر Ù…Øرم عند الجميع
أيضاً.
3 Ù€ لقد لعب الغلاة والنواصب دوراً بالغ الخطورة ÙÙŠ تأصيل النزاع بين الÙريقين...
4 Ù€ إنّ Øرية التÙكير ØÙ‚ للجميع، والاجتهاد ØÙ‚ لمن تأهل له، لكن هل ÙŠØµØ Ø£Ù† يتمتع دعاة الÙتنة بهذا الØÙ‚ØŒ Ùلا يق٠أØد بوجه
دعوتهم...
(5) "تاريخ السنة النبوية، ثلاثون عاماً بعد الرسول(صلى الله عليه وآله)":
صدر عن مركز الغدير سنة 1418هـ ـ 1997م.
جاء ÙÙŠ تعري٠الناشر بالكتاب: "السÙنّة النبوية ثاني مصادر التشريع ÙÙŠ الاسلام بعد القرآن الكريم، ÙˆØجيتها من أكبر ضروريات الدين
عند المسلمين. ينطلق المؤل٠من هذه البديهية ÙيبØØ« ÙÙŠ هذا الكتاب ما آلت إليه السنة النبوية الشريÙØ© بعد ثلاثين عاماً على ÙˆÙاة
الرسول(صلى الله عليه وآله)... وتتبع مسارها ÙÙŠ الØقبة موضوع البØØ« Ùيرى انه عر٠مرØلتين، مثلت Ø£Ùولاهما خلاÙØ© ابي بكر
وعمر وعثمان (11 Ù€ 35هـ)ØŒ ومثلت ثانيهما مدة تولي الإمام عليّ (عليه السلام) الخلاÙØ© والقيادة السياسية والاجتماعية والدينية ÙÙŠ
الأمة (35 ـ 40هـ).
(6) "ابن تيمية ÙÙŠ صورته الØقيقة":
صدر عام 1415هـ ـ 1995م عن مركز الغدير / بيروت.
جاء ÙÙŠ مقدمة الكتاب: "تعر٠على ابن تيمية ÙÙŠ صورته الØقيقة وبايجاز
من خلال الÙقرات التالية:
1 Ù€ ابن تيمية والØديث الشريÙ.
2 Ù€ ابن تيمية وصÙات الله تعالى.
3 ـ ابن تيمية وأهل البيت (عليهم السلام) .
4 ـ ابن تيمية وعلماء الاسلام.
5 ـ ابن تيمية واليزيدية.
6 Ù€ أقوال العلماء Ùيه.
(7) "الزيارة والتوسل":
صدر عن مركز الرسالة / قم سنة 1421هـ.
جاء ÙÙŠ مقدمة الكتاب: "... موضوع تتعدّد Ùيه أطرا٠الØوار والجدل، بين الÙعل ومشروعيته، وبين Ùضائله وأهداÙÙ‡ وعوائده، وبين
Øدود وآداب عرَّÙتها الشريعة ينبغي تجديد الارشاد إليها والتذكير بها، وبين شبهات علقت باذهان البعض، لسبب أو لآخر، ÙØاولوا قطع السبيل
إلى عمل مشروع، وتشويه صورته، عن خطأ ÙÙŠ الÙهم Ø£Øياناً وعن تقليد وإصرار واتباع للهوى Ø£Øياناً اخرى...
وقد نهض هذا الكتاب كلّÙÙ‡ ÙÙŠ أوجز عبارة واركزها...
وقد جاء ÙÙŠ قسمين:
تناول الأول منهما مباØØ« الزيارة ÙÙŠ أربعة Ùصول:
الÙصل الأول: الزيارة Ù€ مشروعيتها Ù€ أهداÙها Ù€ Ùضيلتها الÙصل الثاني: زيارة الرسول(صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم
السلام) ÙÙŠ الØديث الشريÙ.
الÙصل الثالث: الزيارة ÙÙŠ تراث السلÙ.
الÙصل الرابع: آداب الزيارة وردّ٠الشبهات المثارة Øولها.
وتناول القسم الثاني مباØØ« التوسّÙÙ„ ÙÙŠ مدخل ÙˆÙصلين:
الÙصل الأول: أقسام التوسل.
الÙصل الثاني: التوسل بالأنبياء والصالØين.
(8) "الوهابية ÙÙŠ صورتها الØقيقية":
صدر عام 1415هـ. عن مركز الغدير للدراسات والنشر، بيروت لبنان.
ويتضمّن هذا الكتيب على العديد من المواضيع Øول الوهابية منها: المؤسس، أصول الÙكر، مصادر الÙكر، عقيدتهم ÙÙŠ الصØابة، الوهابية
والمسلمون، بين الوهابية والخوارج ونبذة مما صØÙ‘ ÙÙŠ الزيارة، والتوسل وقائمة الكتب التي اÙÙ„Ùت للرد على الوهابية.
(9) "خلاÙØ© الرسول بين الشورى والنص":
اصدره مركز الرسالة عام 1417هـ. ضمن سلسلة المعار٠الاسلامية.
وقد جاء ÙÙŠ تمهيد الكتاب: لقد Øاول البعض على امتداد تاريخنا السياسي التركيز على نظرية الشورى أصلا ÙÙŠ النظام، مستنداً على أمثلة
تاريخية معدودة، صاغ منها اÙنموذجاً للشورى ÙÙŠ الإسلام.
وتناولت ذلك كتب العقائد والأØكام السلطانية، ثم تقدّمت به خطوة Ø£Ùخرى إلى الأمام لتنتزع لهذه النظرية أصالتها من مصادر التشريع
الإسلامي; القرآن والسÙنّة.. لتكتسب نظرية الشورى بعد ذلك أصالة دينية متقدمة على شهودها التاريخي، بل ومبرّرة له.
وكلّ ذلك يدور Øول الخلاÙØ© الاÙولى للرسول(صلى الله عليه وآله).. Ùشكّل الاتجاهان Ù€ دراسات التاريخ السياسي، والدراسات العقيدية Ù€
ÙˆØدة موضوعية كاÙØت على امتداد هذا الزمن الطويل من أجل تدعيم تلك النظرية وتأصيلها...
لكن هل استطاعت هذه المسيرة المتوØّدة أن تقدّم الكلمة الأخيرة ÙÙŠ الموضوع، وتضع الØÙ„ الØاسم للأسئلة التي تثار Øوله؟
هل استطاعت أن تثبت أصالة الشورى طريقاً إلى خلاÙØ© الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŸ
هل استطاعت أنت تثبت ما هو أوسع من ذلك; أصالة الشورى ÙÙŠ ØÙ„ مشكلة النظام السياسي ÙÙŠ الإسلام؟
هل استطاعت أن تنÙÙŠ الاÙطروØات الاÙخر المزاØمة للشورى، من قبيل: النصّ، والغلبة وغيرها؟
ما هو مستوى Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ Øققّته ÙÙŠ كلّ واØد من هذه الميادين؟
وماذا عن قدرة الاطروØات الاÙخرى على منازعة نظرية الشورى والØلول Ù…Øلّها بديلا ÙÙŠ تعيين أساس نظام الØكم ÙÙŠ الإسلام؟
مواضيع عديدة تتÙرّع عن هذه الأسئلة الكبيرة تبنّى هذا البØØ« المقتضب دراستها ومناقشتها، مناقشة موضوعية عÙمدتها البرهان العلمي والدليل
الØاسم، بعيداً عن الالتÙا٠على النصوص، وتØويل القطعي إلى ظنّي، ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ مؤوّل، والخاص إلى العام، والصØÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ ضعيÙØŒ ونØÙˆ
ذلك من أساليب الجدل...
ويقع البØØ« ÙÙŠ قسمين رئيسيين: يتناول القسم الأول نظرية الشورى من جميع وجوهها، Ùيدرس الشورى ÙÙŠ القرآن والسنة، ثم الشورى ÙÙŠ
واقعها التاريخي ÙˆÙÙŠ الÙقه السياسي، مع أهم ما يتّصل بهذه العناوين من مباØØ«.
Ùيما يتناول القسم الثاني (نظرية النصّ) ÙˆÙÙ‚ المنهج Ù†Ùسه، مستوÙياً ما يتعلّق بهذا الموضوع بØثاً ونقداً.
ليخلص إلى النتيجة التي يقرّرها البØØ« ÙÙŠ كلا قسميه.
مقالاته
(1) "هوية التاريخ الإسلامي، عيون التاريخ، الاتجاه وأجواء التدوين":
نشرت ÙÙŠ مجلة تراثنا Ù€ تصدر عن مؤسسة آل البيت لاØياء التراث ÙÙŠ قم Ù€ العددان 38 Ùˆ39 Ù€ السنة العاشرة Ù€ 1415هـ.
بØØ« تاريخي ÙŠÙˆØ¶Ø Ùيه الكاتب كيÙية تØري٠التاريخ الاسلامي من قبل المؤرخين المتصلين بالØكام الذين يعادون أهل البيت (عليهم
السلام) .
جاء ÙÙŠ نتيجة البØØ«: "هذا هو مصير السÙنة Øين يكتب التاريخ باقلام العاذرين ولارضاء العامة واستجلاب رضا المتغلبين.
إنه Ù„Ùصام كبير بين مسار الاسلام كما اراده الله ورسوله وبين المسار الواقعي الذي شهده تاريخ ومضى عليه التدوين...
لقد أدرك الجميع Øقيقة ان معظم المؤرخين الذين صاغوا هذا التاريخ هم من الموالين للسلطات سياسياً، ÙÙŠ عهود تأجج Ùيها النزاع السياسي
وازدادت Øدته Øتى امتدّ الى كل ميادين الØياة، Ùكان أقل ما ÙŠÙعله المؤرخون هو تبرير أعمال الخلÙاء والامراء، أياً كانوا، ومهما كانت
أعمالهم، والك٠عن ذكر ما يزعجهم من Øقائق التاريخ... وما لا يأذنوا بكتابته!...
إن معلوماتنا عن التاريخ بØاجة إلى مراجعة جادّة ودراسة ÙÙŠ ضوء رؤية شمولية للتاريخ الاسلامي...
رؤية تكون Ùيها الشريعة الاسلامية بمصدريها الاساسيين Ù€ القرآن والسنة Ù€ هي المعيار الذي تقوم على اساسه الاطرا٠المتنازعة والÙئات
المختلÙØ©".
(2) "أساس نظام الØكم ÙÙŠ الاسلام، بين الواقع والتشريع، رؤية ÙÙŠ التراث الÙكري":
نشرت ÙÙŠ مجلة تراثنا على قسمين: القسم الأول ÙÙŠ العدد المزودج (41 Ùˆ42)ØŒ والقسم الثاني ÙÙŠ العدد المزدوج التالي (43ØŒ 44)
Ù€ السنة الØادية عشر Ù€ 1416هـ.
مقالة بØØ« Ùيها الاسس التي يجب أن يقوم عليها نظام الØكم ÙÙŠ الاسلام كما يراه أهل البيت ثم قام بتÙنيدها جميعاً.
وجاء ÙÙŠ نتيجة البØØ«: "إنّنا هنا قد اخÙقنا [استقراءاً لمقولات أهل السنة] ÙÙŠ تØقيق نظرية منسجمة متماسكة ÙÙŠ موضوع الامامة، وانّ
السبب الØقيقي لهذا الاخÙاق هو متابعة الأمر الواقع والسعي لتبريره وجعله مصدراً رئيساً ÙÙŠ وص٠النظام السياسي.
إنّ تناقضات الأمر الواقع ÙÙŠ أدواره المتعدّدة قد ظهرت جميعها ÙÙŠ هذه النظرية، مما اÙقدها قيمتها كنظرية إسلامية ÙÙŠ معالجة واØدة من
قضايا الإسلام الكبرى.
Ùالقول بالنص الشرعي لم يق٠عند جوهر النص، ولم يلتزم شروطه ÙˆØدوده.
والقول بالشورى تقهقر أمام نص الخليÙØ© السابق، وصلاØيات الشورى، والقهر والاستيلاء والتغلب بالسيÙ.
أمّا نظام أهل الØÙ„ والعقد Ùهو أشد غموضاً...".
ثم ذكر الاستاذ: "ساهم التاريخ السياسي والرؤى المذهبية، والغÙلة Ø£Øياناً ÙÙŠ اضÙاء الغموض، ومزيد من الغموض على قضية Øاسمة ÙÙŠ
معرÙØ© الوجهة Ø§Ù„Ø£ØµØ ÙÙŠ مسار الإسلام كله".
(3) "تاريخ السÙنة النبوية، ثلاثون عاماً بعد الرسول(صلى الله عليه وآله)":
نشرت ÙÙŠ مجلة تراثنا ÙÙŠ العدد المزدوج [45 Ùˆ46] Ù€ السنة الثانية عشر Ù€ 1417هـ.
جاء ÙÙŠ خلاصة المقالة: " كان تدوين الØديث أمراً مألوÙاً يمارسه الصØابة ÙÙŠ عهد النبيّ(صلى الله عليه وآله) أمراً صريØاً
ومكرراً.
2 Ù€ ظهر ÙÙŠ عهد أبي بكر أول أمر بالمنع من الØديث، لعلّة أو أخرى.
3 Ù€ Ø£Øرق أبو بكر كتاباً يضم خمسمئة Øديث كان قد كتبها بيده، وهذا أول
كتاب اÙØرق.
4 Ù€ واصل عمر المنع من الØديث، مؤكداً ذلك بعهوده على عمّاله، وبØبسه بعض الصØابة ÙÙŠ المدينة Øين لم يأمن امتثالهم امره.
5 Ù€ Ø£Øرق عمر مزيداً من كتب الØديث، جمعها من عدد كبير من الصØابة.
6 Ù€ أبتدأ عثمان سيرته مع الØديث بقوله: "لا ÙŠØلّ لأØد يروي Øديثاً لم يسمع به ÙÙŠ عهد أبي بكر ولا ÙÙŠ عهد عمر".
7 Ù€ واÙÙ‚ الخلÙاء على المنع Ù†Ùر قليل من الصØابة لا يتجاوزون الأربعة: عبدالله ابن مسعود وأبو سعيد الخدري، وأبو موسى الأشعري،
وزيد بن ثابت.
8 Ù€ الإمام عليّ (عليه السلام) أول Øاكم يدعو إلى كتابة السنة، ويØØ« الكتاب أن يكتبوا ما ÙŠØدثهم به ويمليه عليهم. وينشر على الملأ
Ø£Øاديث نبوية كانت طيلة ربع قرن ممنوعة منعاً مغلّظاً. وهو ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت يسّد الأبواب على الكذابين والمشبوهين.
(4) "معجم مؤرخي الشيعة Øتى نهاية القرن السابع الهجري":
نشرته مجلة تراثنا ÙÙŠ ستة أقسام Ù€ الاعداد (56 Ù€ 62) Ù€ 1419هـ Ù€ 1421هـ.
معجم ذكر Ùيه 227 مؤرخاً شيعياً Ùعر٠بØياتهم وذكر كتبهم.
(5) "التدوين التاريخي عند المسلمين، نشأته وتطوره Øتى نهاية القرن الرابع الهجري":
نشرت ÙÙŠ مجلة الÙكر الاسلامي التي تصدر عن مجمع الÙكر الاسلامي Ù€ العدد (18 Ùˆ19) Ù€ السنة الخامسة Ù€ 1418هـ.
مقالة يعرض Ùيها كيÙية شروع التاريخ الهجري، ثم أول الكتب التي كتبت عن التاريخ وبين العوامل المؤثرة ÙÙŠ Øركة التدوين التاريخي عند
المسلمين، ثم
استعرض مراØÙ„ التدوين التاريخي عند المسلمين Ùقسمها إلى أربعة مراØÙ„ مع ذكر أبرز المؤرخين ÙÙŠ كل مرØلة:
المرØلة الاولى: مرØلة التدوين الشخصي الأولي، ومن أبرز المؤرخين Ùيها: سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجي، وسهل بن أبي خيثمة
الانصاري.
المرØلة الثانية: مرØلة التدوين التاريخي الجزئي، ومن أبرز المؤرخين Ùيها: عبيدالله بن أبي راÙع كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام)
، وعروة بن الزبير بن العوّام.
المرØلة الثالثة: مرØلة ظهور المدوّنات التاريخية، ومن أبرز مؤرخيها: Ù…Øمد بن اسØاق، ولوط بن ÙŠØيى، وسي٠بن عمر التيمي، ونصر
بن مزاØÙ… المنقري، وابن قتيبة الدينوري.
المرØلة الرابعة: مرØلة توØيد التاريخ الاسلامي والبشري، ومن أبرز مؤرخي هذه الÙترة: أبو ØنيÙØ© الدينوري، وأØمد بن يعقوب
اليعقوبي، ومØمد بن جرير الطبري، والمسعودي.
(6) "الإمام Ù…Øمّد باقر الصدر Ù…Ùسراً":
نشرت ÙÙŠ مجلة قضايا إسلامية التي تصدر عن مؤسسة الرسول الأعظم Ù€ العدد الثاني Ù€ 1416هـ Ù€ 1995Ù….
جاء Ùيها: "أما هذه الدراسة، Ùشأنها الكش٠عن معالم المنهج، مع شيء من لمسات مقارنة يقتضيها البØØ«. وتقع ÙÙŠ ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل: ÙÙŠ الØديث عن ركائز يجب توÙّرها واستيÙاؤها قبل الشروع ÙÙŠ التÙسير، وضعناه بعنوان "المÙسّÙر والمنهج".
القسم الثاني: ÙÙŠ معالم المنهج العام، التي Øدّدها السيد الشهيد ÙÙŠ مباØثه الخاصّة لهذا الغرض.
القسم الثالث: ÙÙŠ التعري٠بالمنهج الجديد، الذي Ø£Øكم السيد الشهيد
صياغته، وأسماه بـ (التÙسير الموضوعي أو التوØيدي).
(7) "Ø¢Ùاق الاجتهاد المعاصر لدى بعض العلماء المسلمين":
نشرته مجلة قضايا إسلامية ـ العدد الرابع ـ 1417هـ ـ 1997م.
مقالة يعرض Ùيها بعض التجديد Ù„Ùقهاء معاصرين من قبيل الشهيد Ù…Øمد باقر الصدر والعلامة شمس الدين والعلامة مغنية وغيرهم. ومن Ø¢Ùاق
هذا التجديد هو الÙهم الاجتماعي للنصّ بدلا من الÙهم الÙردي.
(8) "الوØدة الاسلامية والمسار الأØدب":
نشرت ÙÙŠ مجلة رسالة التقريب التي تصدر عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية Ù€ العدد السابع Ù€ الدورة الثانية ذو القعدة Ù€ ذو
الØجة الØرام 1415هـ. Ù€ 1995Ù….
وممّا جاء ÙÙŠ المقالة: "السياسة سواء كنا Ù†Øبّها أو ننÙر منها هي التي ترسم واقعنا وتØكم إلى Øدّ ما على مستقبلنا، ÙØين كانت السياسة
هي التي زرعت بذرة الخلا٠الأولى Ùخرجت بمسار الاسلام من نواة تجمعه الأولى، هذه السياسة هل سنعر٠كي٠سنوجهها لتلم شعثنا على
الاصول التي كانت تجمعنا، وهي تجمعنا إلى اليوم، وإلى الأبد.
لقد صØØت النظرية النسبية Ùهماً كان سائداً Øول الخطوط المستقيمة، Ùاثبتت أنه لا يوجد ÙÙŠ الكون خط مستقيم، Ùالخطوط كلها منØنية، وكل
ما تراه مستقيماً هو ÙÙŠ الØقيقة Ø£Øدب، والكون كله Ø£Øدب، ويجري ÙÙŠ مسار Ø£Øدب وكلما امتد الخطّ اقتربت نهايتاه.
Ùلماذا لا يكون مسار السياسة هو الآخر Ø£Øدب، Øتى إذا ازداد امتداده عاد طرÙÙ‡ الى النقطة التي انطلق منها أولا، وتلاقت نهايتاه من جديد
كي تشكلان نقطة تجمع واØدة هي من سنخ النواة الأولى على عهد الرسول الأكرم؟؟".
(9) "الÙÙرق والمذاهب، تØقيق ÙÙŠ النشأة والمعالم":
نشرت على قسمين ÙÙŠ مجلة المنهاج التي تصدر عن مركز الغدير العدد السادس والعدد السابع Ù€ السنة الثانية صي٠وخري٠1418هـ Ù€
1997Ù….
جاء ÙÙŠ بداية المقالة: "ينقسم البØØ« بØسب تقسيم العوامل الاساسية ÙÙŠ نشأة الÙرق والمذاهب التي اثبت لنا التØقيق التاريخي أنّها تنØصر
ÙÙŠ ثلاثة هي:
1 Ù€ الواقع التاريخي للخلاÙØ©ØŒ ونظام الغلبة، والمشروع الثقاÙÙŠ الذي صØبهما.
2 Ù€ الكلام والÙلسÙØ©.
3 ـ التطرّ٠الدينيّ.
وقد يستقل عامل واØد ÙÙŠ تكوين Ùرقة، كما قد يشترك عاملان أو العوامل الثلاثة ÙÙŠ تكوينها.
وقد تضمّن البØØ« الØديث عن أهم الÙرق والمذاهب الØادثة ÙÙŠ الاسلام وظرو٠تكوينها والعوامل الاساسية ÙÙŠ نشأتها".
(10) "مشروع الإØياء الديني عند الإمام الخميني Ø¢Ùاق ومعالم":
نشرت ÙÙŠ مجلة المنهاج Ù€ العدد الرابع عشر Ù€ السنة الرابعة Ù€ صي٠1420هـ Ù€ 1999Ù….
يتعرض الكاتب Ùيه لمعالم نهضة الإمام الخميني(قدس سره) وكيÙية مواجتها للمستكبرين والطواغيت والتخل٠والجمود والتبيعة وابعاد
وازالة تأثيرات الاستعمار الغربي ÙÙŠ الجامعات والمؤسسات التربوية الاعلامية.
ثم يبيّن جهود الإمام الخميني(قدس سره) ÙÙŠ التأسيس والتنظير الÙقهي والعقائدي والسياسي للØكومة الإسلامية وصيانتها واستمرارها عبر
التجديد ÙÙŠ الاجتهاد.
(11) "التÙسير الإسلامي للتاريخ ودور الشهيد الصدر Ùيه":
نشرت ÙÙŠ مجلة المنهاج Ù€ العدد السابع عشر Ù€ السنة الخامسة Ù€ ربيع 1421هـ Ù€ 2000Ù….
يستعرض ÙÙŠ المقالة هذه اسهامات المسلمين ÙÙŠ تÙسير Øركة التاريخ، بدءاً بالإمام عليّ (عليه السلام) باستعراض بعض خطبه وكتبه ÙÙŠ
نهج البلاغة وخصوصاً عهده إلى مالك الأشتر عندما ولاّه على مصر، ثمّ آراء بعض العلماء السابقين والمعاصرين كأبي بكر الطرطوشي وابن
خلدون ومالك بن نبي وعماد الدين خليل ÙÙŠ مسيرة التاريخ وكيÙية تÙسير Ø£Øداثه.
ثم يأتي الى اسهام الشهيد السيد Ù…Øمد باقر الصدر ÙÙŠ هذا الموضوع من خلال بØثه التنظيري المÙصّل ÙÙŠ "سنن التاريخ ÙÙŠ القرآن
الكريم".
وجاء ÙÙŠ خلاصة المقالة: "تتلخص رؤية الشهيد الصدر ÙÙŠ ÙلسÙØ© التاريخ بالنقاط الآتية:
Ù€ إنّ المØتوى الداخلي للإنسان هو الأساس ÙÙŠ Øركة التاريخ.
Ù€ وإنّ Øركة التاريخ Øركة غائية مربوطة بهدÙØŒ وليست سببية Ùقط.
Ù€ والمستقبل معدوم Ùعلا، وانما يتØرك من خلال الوجود الذهني.
Ù€ Ùالوجود الذهني إذاً هو الØاÙز، والمØرك والمدار Ù„Øركة التاريخ.
Ù€ ÙˆÙÙŠ الوجود الذهني يمتزج الÙكر والارادة.. وبامتزاج الÙكر والارادة تتØقق Ùاعلية المستقبل وتØريكه للنشاط التاريخي على الساØØ©
الاجتماعية.
Ù€ العلاقة بين المØتوى الداخلي للانسان (الÙكر والارادة) وبين البناء الÙوقي والتاريخي للمجتمع، هي علاقة تبعية، أي علاقة سبب بمسبب،
Ùكل تغير ÙÙŠ البناء الÙوقي والتاريخي للمجتمع إنما هو أمر مربوط بتغير المØتوى الداخلي.
(12) "المسعودي المؤرّÙØ® إمام المؤرخين ÙˆÙلاسÙØ© التاريخ":
نشرت ÙÙŠ مجلة المنهاج Ù€ العدد التاسع عشر Ù€ السنة الخامسة Ù€ خريÙ
1421هـ ـ 2000م.
يستعرض ÙÙŠ هذا المقال Øياة المسعودي ومذهبه ومصنّÙاته ومنهجه ونقده التاريخي كما يعرض لاراءه الÙلسÙية ÙÙŠ التاريخ.
جاء ÙÙŠ خاتمة المقاله: "هذا هو المسعودي، المؤرخ الكبير، وإمام المؤرخين ÙˆÙلاسÙØ© التاريخ قرأناه على عجل آملين أن نكون قد
انصÙناه.
لقد رأينا كي٠كان المسعودي استاذاً لارنولد توينبي، سواء شعر توينبي بذلك أم لم يشعر...
وكي٠كان استاذاً Ù„Ùيلسو٠التاريخ ابن خلدون، ينتمي إليه تلميذه باعتزاز.
ويبقى المسعودي، اضاÙØ© إلى ذلك، المؤرخ الوØيد الذي ÙˆÙّى ØÙ‚ التاريخ السياسي والاجتماعي، كما ÙˆÙّى تاريخ الأديان والمذاهب والÙرق
Øقه، مع امتيازه الآخر المبرّز ÙÙŠ تÙوقه الأدبي الكبير على سائر المؤرخين، Ùهو أديب المؤرخين بلا منازع، ومؤرخ الادباء بلا منازع
أيضاً.
ندوات:
(1) "السلطان وكتابة التاريخ":
ندوة ثقاÙية عقدتها مجلة المنهاج العدد الرابع Ù€ شتاء 1417هـ Ù€ 1996Ù… بتوجيه الاسئلة ÙÙŠ هذا المضمون واجابة الباØثين وأصØاب الأقلام
عليها.
جاء ÙÙŠ مقدمة ما نشرته المجلة ÙÙŠ ذلك: "تمثل إعادة قراءة التاريخ الاسلامي وكتابته قضية كبرى من قضايانا الثقاÙية ÙÙŠ هذه المرØلة من
تاريخنا المعاصر، ويÙترض أن تسهم هذه العادة الواعية ÙÙŠ تعزيز النهضة الاسلامية التي تشهدها هذه المرØلة".
ÙˆÙÙŠ هذا العدد يجيب العلامة السيد Ù…Øمد Øسن الأمين والاستاذ الدكتور Øسان Øلاق، والاستاذ صائب عبد الØميد عن مجموعة من الاسئلة
تثيرها قضية
"السلطان وكتابة التاريخ" وتتناول المسائل الآتية:
1 Ù€ دور السلطان ÙÙŠ كتابة التاريخ، وسعيه الى جعل هذه الكتابة تمثل منظوره ورؤيته.
2 Ù€ اهتمام المؤرخين بØياة السلاطين واهمالهم تاريخ الشعوب ومنجزاتها ÙÙŠ البناء الØضاري.
3 Ù€ دور الأقلية الخلاقة القائدة ÙÙŠ التصوّر الاسلامي Ù„Øركة التاريخ وما اذا كان هذا التصوّر يتÙÙ‚ ونظرية "تونيى" ÙÙŠ هذا الصدد.
4 Ù€ الØاجة الى اعادة قراءة الوثائق التاريخية وكي٠يتم ذلك؟
وقد أجاب الاستاذ صائب عن هذه الأسئلة باعتباره خبيراً ÙÙŠ التاريخ الإسلامي.
(2) "أثر الاتجاهات الÙكرية والسياسية ÙÙŠ كتابة التاريخ الاسلامي":
ندوة ثقاÙية عقدتها مجلة المنهاج Ù€ العدد الخامس Ù€ ربيع 1417هـ. Ù€ 1997Ù….
جاء Ùيما نشرته المجلة: "ÙÙŠ هذا العدد وقائع الندوة التي عقدها ÙÙŠ مقرّ مركز الغدير للدراسات الاسلامية، وقد شارك Ùيها كلٌ من
الدكتور سهيل زكار، استاذ التاريخ ÙÙŠ جامعة دمشق، ونائب رئيس اتØاد المؤرخين العرب. والدكتور إبراهيم بيضون، استاذ التاريخ
الاسلامي ÙÙŠ الجامعة اللبنانية والجامعة الاسلامية ÙÙŠ بيروت، والاستاذ صائب عبد الØميد، الباØØ« ÙÙŠ التاريخ الاسلامي.
وقد أجاب الاستاذ صائب عبد الØميد على الاسئلة التالية:
1 Ù€ ما المنهج الصØÙŠØ Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø¡Ø© التاريخ؟ وهل يمكن أن تبين لنا العوامل المؤثرة ÙÙŠ انتخاب الروايات وما أدى إليه ذلك من مشكلة لا تزال
قائمة، وينبغي أن يواجهها المؤرخون المعاصرون؟
2 Ù€ ما هي أهم العيوب التي شابت منهج الطبري ÙÙŠ التدوين التاريخي.
3 ـ لماذا لم يدوّن التاريخ خطب الجمعة التي صدرت عن الرسول(صلى الله عليه وآله).
وقÙØ© مع كتابه: "منهج ÙÙŠ الانتماء المذهبي"
يتعرض الانسان ÙÙŠ Øياته إلى تجارب عديدة ومواق٠متباينة تؤدي به الى النضوج ÙÙŠ الÙكر وارتسام معالم شخصيته الاجتماعية وتزوّده هذه
التجارب بخزين من المعرÙØ© يستطيع الانسان الاستÙادة منها ÙÙŠ التعامل مع Ù…Ùردات الØياة اليومية.
وطبيعة الانسان أنه ÙÙŠ Øالة تÙكير دائم وتعقل مستمر; ولذلك نراه ÙÙŠ كثير من الأØيان يتخذ آراءاً معيّنة وعقائد خاصّة يداÙع عنها بقوة، ثم
بعد Ùترة من الزمن نراه قد تغيّرت Ø£Ùكاره وتبدّلت قناعاته ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠØªÙ…Ø³Ù‘Ùƒ بأÙكار اخرى قد تناقض الاÙكار الاÙولى أو تتضاد معها بشدة.
ولا يجب الاستغراب كثيراً من ذلك ÙالÙكر البشري ÙÙŠ Øيوية ونشاط دائمين ولا تراه يرسو على شاطىء واØد أو يثبت على قرار معين، ويرى
البعض ان هذا من Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¶Ø¹Ù Ø§Ù„Ø¨Ø´Ø±ÙŠØŒ وأن الثبات ÙÙŠ الآراء هو من صÙات الرجال الأقوياء وأصØاب المبادىء الذين لا تتغير آراءهم
بتغير Ø£Øوال الزمان وتقلب أوضاع المجتمع، وقد يكون الأمر كذلك للأوØدي من الناس الذي اختار آراءه من البداية ÙˆÙÙ‚ منطق صØÙŠØ
ودراسة عميقة وشيّد بناء Ø£Ùكاره على أساس من البØØ« متين، ولكن معظم الناس تتغير أراءهم وتتبدل قناعاتهم ولا يجب عدّ ذلك ضعÙاً، بل هو
ÙÙŠ كثير من الأØيان من معالم القوّة ÙÙŠ الشخصية التي ØªØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠÙ… إذا كان بالياً وتختار الجديد إذا كانت تراه جديراً بالاختيار والاعتناق،
واذا انتقلنا إلى دائرة معينة من دوائر الÙكر العامة وهي دائرة الدين والعقيدة والمذهب، Ùاننا
نرى أن معظم الناس ÙÙŠ هذا المجال يقلّدون آباءهم ومجتمعهم ÙÙŠ أكثر الأØيان، رغم الطبيعة الÙكرية الخصبة لهذه الدائرة التي قد تتّسع
لتشمل معظم مجالات الØياة إن لم يكن كلها على ما يقول به أصØاب الÙكر الديني الشمولي; وذلك يعود ÙÙŠ كثير من الأØوال إلى أنّ العقائد
الدينية تغرس ÙÙŠ النÙوس ÙÙŠ Ùترة الطÙولة قبل نمو القوّة العاقلة ÙÙŠ النÙس الانسانية، ÙتألÙها هذه النÙوس وتأنس بها ولا ترضى بالبديل عنها
بسهولة، وقديماً قيل: التعلم ÙÙŠ الصغر كالنقش على الØجر.
تجربة الاستاذ صائب:
والكاتب الاستاذ صائب عبدالØميد مر ÙÙŠ تجربة لها خصوصيتها ومعالمها، Øَدَت به إلى أن ينتقل من مذهب إلى مذهب، Øيث ترك ما تعوّد
عليه وتعلمه ÙÙŠ الصغر، وتعامل مع ذكريات أيام شبابه ذات الصÙاء والنقاء الخاص بها والتي يصعب على المرء أن يتنكر لها ولا يكون ÙˆÙيّاً
معها، تعامل معها بتعقّل ولم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© أن تنÙرد ÙˆØدها ÙÙŠ هذا الميدان Øتى لا يكون ÙˆÙاءه ذا أثر عكسي Ùلا يعود ÙˆÙاءاً.
ÙˆØاول الاستاذ أن يأخذ من هذه التجربة الÙوائد والعبر وينشرها ÙÙŠ هذا الكتاب، لتكون نبراساً للذين يتعرضّون لمثل هذه التجارب وهم ليسوا
بالقليل هذه الأيام التي تقاربت Ùيها المساÙات وتداخلت Ùيها الØدود والمساØات، Ùضلا عن Ùائدتها لعموم الناس.
Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù…Ù†Ù‡Ø¬Ù‡ ÙÙŠ هذا الكتاب:
بما أنّ موضوع الكتاب Øساساً وذا طبيعة خاصة Ùان المؤل٠اختار منهجاً Ù…Øكماً سار Ùيه وعبّر عنه بما يخدم جميع المسلمين لاعتقاده بأهمية
الوØدة الاسلامية، Øيث يراها قضية رسالية أساسية وليست دعوى Ùوقية يراد منها
التزل٠والتملق.
وقد عرض ÙÙŠ هذا المنهج أهمية التزام Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¶ÙˆØ¹ÙŠØ© والعلمية ÙÙŠ علاج المسائل العقائدية التي يعر٠الجميع أنّ لها طبيعتها الخاصة بها،
Øيث تمتزج العقائد بالنÙوس بقوة قد تصل إلى درجة الاتØاد.
كما Øذّر من خطورة العصبية الممقوتة والتزامها الذي يدÙع بالانسان إلى الانØرا٠عن المØجة البيضاء والشريعة المØمّدية السمØاء، وتÙباعد
بين الأخوة ÙÙŠ الدين الواØد باتخاد المواق٠المعاندة لما يتّخذه الطر٠الآخر وإنْ كان ÙÙŠ هذه المواق٠تكبراً على الØÙ‚ وميلا عن جادة
الصواب.
كما لاØظ أنّ من طبيعة النÙس البشرية Øب التÙوق والانتصار على الأقران والخصوم والتي تنÙر وتخا٠من الهزيمة بأي شكل من الاشكال،
وهذا "الخو٠من الهزيمة" يدÙع بالانسان الى اتخاذ الØجج والسبل التي تدÙع عنه ألم هذا الخوÙØŒ ولو كان بالتوجيه للعقائد التي تØملها
النÙس توجيهاً يميل عن الØÙ‚ ولا ينÙع يوم الØشر والØساب والميزان.
ولذا نراه قد نوّه بأهمية التÙكير الØرّ الذي يتغلّب على هواجس النÙس ويسير بها مستقيمة على جادة الشرع.
ولاØظ أنّ هذا التÙكير الØرّ من الأهمية بمكان بØيث لا يمكن التخلي عنه، لأنّ المسؤولية الشرعية تدÙع إليه وتشكل الوقود المØرّك له لتلمس
الصواب والØÙ‚ والØقيقة، على أنّ هذا التÙكير الØرّ يجب أن لا يتعارض مع الوØدة الإسلامية التي يجب أن تبنى وترتÙع على أساس من
الØقائق لا الأوهام.
والوØدة ليست التصÙيق لجميع الÙرق والمذاهب وتقبل عقائدها على علاّتها، لأن مثل هذه الوØدة تØمل بذور الاختلا٠وأسباب الاÙتراق معها
ومن
ثم تكون سبباً للاختلا٠ولا تعود ÙˆØدةً، كما Øصل ÙÙŠ تاريخ المسلمين والتي كان نتاجها خطير ÙÙŠ عقائد المسلمين وواقعهم، Øيث كانت Ùكرة
الجماعة والوØدة تتمثّل ÙÙŠ قبول آراء الصØابة والسل٠الذين لا يجوز انتقادهم، لأنّهم مشاعل الهداية وإنّ تØاربوا Ùيما بينهم وسÙÙƒ بعضهم
دم البعض الآخر واÙترقوا عن الاعتصام بØبل الله Ùرقاً عديدة واتخذوا عقائد مختلÙØ©!
والطريق الواقعي للوØدة الإسلامية هو تألي٠القلوب الذي دعا إليه القرآن بازالة الØواجز النÙسية بين أبناء المذاهب المختلÙØ© وأنّ الاختلاÙ
لا ÙŠÙسد للود قضية، أو يكون ذلك بالتعامل الأخلاقي العالي بين أبناء الإسلام Ùضلا عن رعاية الØقوق الأساسية التي يوجبها الاسلام لكل
مسلم، وأن يعذر المسلم أخيه المسلم عن اختياره لمذهبه الذي أتاه عن طريق آباءه، وأن ÙŠØتمل ÙÙŠ المذاهب الاخرى الصØØ© والقبول، ولا
يعتبر مذهبه هو الØÙ‚ المطلق وكل مذاهب الآخرين هي الباطل المطلق.
مع الØسين (عليه السلام) كانت البداية:
يستمع الاستاذ صائب إلى قصة مقتل الØسين ÙÙŠ خلوة... بكل مسامعه، Ùارتعدت جوارØه، ÙˆÙاضت دمعته، وخنقته العبرات، وغلى منه
الدم، وهت٠ملبياً لنداءات الØسين (عليه السلام) : لبيك يا ابن رسول الله وانطلق بإمامة الØسين (عليه السلام) مع الإسلام المØمدي
من جديد..
سار على الدرب خطوات Ùتيقن من الأمر وملأ نور الØسين Ùضاء قلبه وعقله وعر٠أنّ الاسلام الØÙ‚ هو عند أهل البيت (عليهم السلام)
ولا غير..
Ùسج ÙÙŠ بØر Ùضائلهم، وصار يستقصي مواضع رضاهم، ÙناÙØ Ø¹Ù† Øقهم وأبان باطل ظالميهم، ودعا المسلمين إليهم لينجوا بتمسكهم بهم وترك
أهل الجÙاء من الظالمين وأهل الدهاء..
السقيÙØ© وما أدراك ما السقيÙØ©:
كي٠تمت البيعة.. وكي٠تعاملوا مع أهل بيت المصطÙÙ‰ لأجل البيعة؟
بيعة السقيÙØ© قد تمت، ولمّا يجهّز بعد جثمان رسول الله الطاهر...!
Ù€ بيعة لم ÙŠØضرها بني هاشم Ùضلا عن أصØاب الØÙ‚ من آل البيت بيعة لم ÙŠØضرها من المهاجرين إلاّ ثلاثة.
بيعة Øصلت خارج المسجد بعد عراك وسباب وهمٌ بالقتل، ثم أتوا إلى المسجد ÙÙŠ هيجة وصراخ يزÙون صاØبهم، يقول البراءة بن عازب:
رأيتهم Ùانكرت عقلي Ù€.
وكان المهاجرون والأنصار لا يشكون ÙÙŠ عليّ(1).
إقرء وتعجب من عظيم الجرأة:
"مرّةً.. جرأة على بيت عليّ ÙˆÙاطمة، وإضرام النار Øوله، أو هدمه كما قال آخرون(2)...
ومرّةً ÙÙŠ الجرأة على قتل عليّ بن أبي طالب! وهو هو، وهم أدرى بمقامه!".
ماذا Ù„ÙŽÙ‚ÙÙŠ أهل البيت، وقصة الوضع ÙÙŠ الØديث:
لقي أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ العهدين الاموي والعباسي من الØكام سياسة إبعاد وامتهان ولكي يبرّر الØكام ذلك Ùانهم دعموا هذه
السياسة بعمل Ùكري وثقاÙÙŠØŒ وليس أخطر ÙÙŠ ذلك من الØديث المنسوب إلى النبي(صلى الله عليه وآله).
____________
1- تاريخ اليعقوبي: 2 / 142ØŒ ابن أبي الØديد: 6 / 21.
2- تاريخ اليعقوبي: 2 / 126.
Ùبذلوا لذلك كل جهد، وسخروا كلّ ما وسعهم تسخيره بالاتجاهين معاً:
اتجاه طمس Ùضائل ومناقب أهل البيت (عليهم السلام) .
واتجاه إطراء خصومهم، واختلاق المناقب لهم، ونسبة ذلك كلّه إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله).
"كتب معاوية نسخةً واØدةً إلى عمّاله بعد عام الجماعة: أن برئت الذÙمّة٠ممن روى شيئاً ÙÙŠ Ùضل أبي تراب وأهل بيته..
Ùقامت الخطباء ÙÙŠ كل كورة، وعلى كل منبر يلعنون علياً، ويبرؤون منه ويقعون Ùيه ÙˆÙÙŠ أهل بيته!...
وكتب معاوية إلى عماله ÙÙŠ جميع الآÙاق ألاّ تجيزوا لأØد من شيعة عليّ وأهل بيته شهادة...
وكتب إليهم: أن انظروا مَنْ قَبÙلكم من شيعة عثمان ومØبيه وأهل بيته، والذين يروون Ùضائله ومناقبه، Ùأدنوا مجالسهم، وقربوهم، واكتبوا لي
بكل ما يروي كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته...
ثم كتب إلى عمّاله: إن الØديث ÙÙŠ عثمان قد كثر ÙˆÙشا ÙÙŠ كل مصر، ÙˆÙÙŠ كل وجه وناØية، Ùاذا جاءكم كتابي هذا Ùادعوا الناس الى
الرواية ÙÙŠ Ùضائل الصØابة والخلÙاء الأولين ولا تتركوا خبراً يرويه Ø£Øد من المسلمين ÙÙŠ أبي تراب إلاّ وتأتوني بمناقض له ÙÙŠ الصØابة، Ùإنّ
هذا Ø£Øبّ إليّ، وأقر لعيني، وأدØض Ù„Øجة أبي تراب وشيعته، وأشد عليهم من مناقب عثمان ÙˆÙضائله.
ثم كتب إلى عماله نسخة واØدة إلى جميع البلدان: انظروا من قامت عليه البينة أنّه ÙŠØب عليّاً وأهل بيته ÙامØوه من الديوان، وأسقطوا
عطاء رزقه!
وشÙع ذلك بنسخة أخرى: من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم Ùنكلوا به واهدموا داره!
Ùلم يكن البلاء أشدّ ولا أكثر منه ÙÙŠ العراق، ولا سيّما الكوÙØ© Ùظهر Øديث
كثير موضوع، وبهتان منتشر...
ومضى على ذلك الÙقهاء، والقضاة، والولاة، وكأن أعظم الناس ÙÙŠ ذلك بليةً القرّاء المراءون، والمستضعÙون الذين يظهرون الخشوع والنسك
ÙÙŠÙتعلون الأØاديث ليØظوا بذلك عند الأئمة، يصيبوا به الأموال والضياع والمنازل!
Øتى انتقلت تلك الأخبار والأØاديث الى الديّانين الذين لا يستØلون الكذب والبهتان، Ùقبلوها ورووها وهم يظنون أنها Øقّ، ولو علموا أنها
باطلة لما رووها، ولا تدينوا بها!!(1) وعلى مثل هذا الأمر سار بقية الخلÙاء واتباعهم من الÙقهاء...
أسئلة Øرّة:
Ù€ استدل بØديث كثير على وجوب تجنّب ما من شأنه المساس بأيّ ممن أدرك النبيّ، وأسلم على عهده، ÙØµØ Ø£Ù† يسمى (صØابيّاً).
ومن ذلك:
Øديث: "اØÙظوني ÙÙŠ أصØابي"ØŒ ÙˆØديث: "لا تسبوا أصØابي"ØŒ ÙˆØديث: "أصØابي كالنجوم، بأيهم أقتديتم اهتديتم"ØŒ ÙˆØديث:
"خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، وأمثال هذا.
تÙرى Ù€ إن كان الأمر كذلك Ù€ Ùمن أين أتى هذا الطعن على الصØابة؟
ومَن الذي وضع اÙسّه، وأشاد بنيانه؟
أنØن، أهل هذه الأجيال المتأخرة كنا وراء كلّ ذلك، أم سبقنا إليه قوم آخرون؟
بØثت بجد Ùلم أجد Øادثة ÙÙŠ هذا الباب Ù€ بعد غياب النبي(صلى الله عليه وآله) سبقت ما
____________
1- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد: 11 / 44 Ù€ 46.
كان من عمر بن الخطاب ÙÙŠ سعد بن عبادة يوم السقيÙØ©: اقتلوا سعداً، اقتلوا سعداً.
Ùكانت هذه هي أوّل سبّة عرÙها المسلمون Ùيما بينهم، وجثمان النبيّ الطاهر لم يودّع بعد!
والذي تلقّاها هو Ø£Øد النقباء، ومن أصØاب الشجرة، وممن شهد المواضع كلّها، أو جلّها.
ثم أعقب هذا بقليل Ø¥Øاطة بيت علي ÙˆÙاطمة(عليهما السلام)ØŒ وانتهاكه، ثم ما وقع من عمرو ابن العاص، وجماعة من مسلمة الÙØªØ Ø¨ØÙ‚
الأنصار من نيل، وطعن، وانتقاص كاد يثير Ùتنة كبيرة لولان أن دÙع الله ذلك على لسان عليّ بن أبي طالب، والقَثَم بن العباس، وخالد بن سعيد
بن العاص(1).
ثم جاءت (الدّÙرّة) التي لم ينج منها إلاّ من رØÙ… ربي.
الدّÙرّة التي كانت تقع على رؤوس المهاجرين، والأنصار، والبدريّين، وأصØاب الشجرة، Ùلا تتردّد ÙÙŠ النيل من كرامة Ø£Øدهم، أو أذاه!
وأØداث أخرى تعاقبت...
وربما تعدّى على أكثرها شهرةً وصدى مقالة أم المؤمنين عائشة ÙÙŠ الخليÙØ© عثمان:
(هذا قميص رسول الله لم يبل بعد وقد أبلى عثمان سنته!"ØŒ "اقتلوا نعثلا Ùقد ÙƒÙر".
ثم هل هناك أشهر من سبّÙهم علياً ÙˆØسناً ÙˆØسيناً (عليهم السلام) على المنابر عقوداً من الزمن؟
Øتى صار ذلك سنة تتوارثها الأجيال، جيل عن جيل، ولولا أن سخر الله عمر ابن عبدالعزيز Ùمنعها لبقيت جارية ÙÙŠ امتنا إلى يومنا هذا،
ولألÙينا نعتقد أنها
____________
1- ابن أبي الØديد: 6 / 17 Ù€ 45ØŒ تاريخ اليعقوبي: 2 / 128.
واØدة من سنن الدين!
الهالة المصطنعة أم العصبية والكبرياء:
ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ هنا ما ÙŠØسه كل أبناء التسنّن من اØساس تجاه الصØابة الذين ورثوه عن آبائهم وترسخ ÙÙŠ Ù†Ùوسهم، بØيث صار يمنعهم عن
قبول الØقائق الواضØØ©ØŒ خصوصاً إذا اجتمعت الهالة المصطنعة للصØابة مع العصبية للمذهب التي تمنع عن قبول الØÙ‚ والØكم الشرعي، ثم
يصور المعاناة والوساوس التي يمر بها طالب الØÙ‚ للوصول إليه.
يقول: "Øتى إذا عملوا أنه(صلى الله عليه وآله) Ù€ كتب له كتاباً ÙÙŠ مرضه الأخير لا يمكن بعد نقضه، رÙعوا أصواتهم Ùوق صوته،
وقالوا: إنه يهجر! Øسبنا كتاب الله!!
والله إنها لكارثة لست٠أدري كي٠نستطيع أن Ù†Ùغضي عندها أسماعنا!!
أم كي٠نغÙÙ„ مدى غضب رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ وغضب الله عندها!!
أليس من Øقّنا Ù€ بل الواجب الذي يمليه إيماننا بالله ورسوله ودينه علينا Ù€ أن نغضب لغضب رسول الله؟
أم إنّ علينا أن نعتصر قلوبنا، ونقطب جباهنا، Ù†Ùرة من إثارة هذه الأØاديث، لا لشيء إلاّ لانّها تمسّ بمعتقدات نشأنا عليها؟!
لقذ شربناها متعطشين، وارتشÙناها والهين، ولكنها كانت مشبعةً بتلك الهالة المصطنعة، التي أوصدت علينا مناÙØ° الØرّية.
إني Ù€ يا صديقي Ù€ قد ورثت مثلكم تلك القناعات، ولم أكن آل٠سواها، بل إنّي ممّا يخالÙها Ù„Øذرٌ Ù†Ùور.
ولست أنسى كم كنّا Ù†Øاول الغوص ÙÙŠ أعماقها، Øتّى إذا اتغلغلنا يسيراً، اصطدمنا بذلك الØاجز الموهوم، لنرتدّ على أدبارنا القهقرى!
Ùكم مرّةً بلغنا Ù€ والØرقة تكوي قلوبنا، والدمعة لها بريق ÙÙŠ أعيننا Ù€ أن
نقول: إنّ الإمام عليّاً كان مظلوماً.
لقد قلناها كلّنا غير مرّة، ولكننا لم نتمكن Ù€ لما ÙÙŠ انÙسنا من Øواجز Ù€ أن نستغرق النظر، لنعر٠مسؤوليّاتنا تجاه ذلك الظلم، وتلك الظلامة!
لقد أنستنا تلك الØواجز أننا مؤمنون، علينا ان نتØرى الØقّ Ùنتّبعه، ونلتزم الموق٠السليم الذي ينجو بنا يوم الموق٠العسير!
ورجائي أن لا أكون مؤاخذاً عندك إن قلتها، Ùهي Øقيقةٌ Øاكمة مهما Øاولنا التنكّر لها، إنها العصبية والكبرياء، هي التي تØجبنا عن تبني
الموق٠الشرعيّ أينما وجدناه...
وإني أعتر٠على Ù†Ùسي أن لو لم تتداركني رØمة ربّي وتوÙيقاته لصرعتني تلك النÙس (المعاندة)ØŒ ولقد كادت، ونجØت مرّةً، ولكن أعانني
الله عليها..
Ùبعد أن أمضيت٠الشهور ÙÙŠ الدرس، والتنقيب، والمناظرة، والبØØ«ØŒ وبلغت كامل اليقين، واستجمعت قواي ÙÙŠ ليلة ختمت٠Ùيها مجلساً ÙÙŠ بØØ«
متشعب عميق ÙÙŠ هذه المواضيع، Ùخرجت منه وأنا أشدّ يقيناً، وأثبت Øجةً، عازماً أن أبدأ الÙجر الجديد بالصلاة ÙˆÙÙ‚ مذهب أهل البيت (
عليهم السلام) .
وبينما كنت أعيش نشوة الانتصار، ÙˆØلاوة اليقين، إذ صاد٠أن اجتمعت٠مع ثلة من أبناء الشيعة Ùتناولنا أطرا٠الØديث، Ùلمّا رأيتهم يتØدّثون
وملؤهم الÙخر بمذهبهم ثارت Ùيَّ تلك النÙس Ù€ المعاندة Ù€ من جديد وأبت ان تواÙقهم! Ùخضت الØديث معهم اÙغالط Ù†Ùسي على علم واصرار،
ومضيت هكذا Øتى سئمت Ù†Ùسي، واضطربت ÙÙŠ داخلي، ولكني لست مستعداً للانقياد لهم.
Ùعدت متØيراً من Ù†Ùسي وما Ùيها، ونمت٠مصروعاً ثقيلا.. وعدت أقضي شهوراً أخرى مضطرباً، بين يقين عرÙته واعتقدته، وبين عناد
وكبرياء لهما جذور قديمة!
وبقيت هكذا، أصطنع العلل والأعذار، وأجعلها شرعيةً طبعاً، ولكنها كانت
كبيوتات الصغار، يشيدونها على الرمال، Ùتنقشع وتزول آثارها بعد ساعة.
Øتى أجليت ما ÙÙŠ صدري بدموع الليل، وزÙرات الخلوة، أبكي Øباً وشوقاً إلى سادة الخلق، وأنوار الهدى، وأبكي على Ù†Ùسي وغلبتها.
Øتى Ø£Øسست وأنا ÙÙŠ هدأة الليل كأنّ قطرةً من تلك الدموع قد أتت على آخر عرق من عروق تلك الكبرياء، Ùاقتلعتها من Ù…Øلها، وسقت مكانها
بذرةً، بذرة الطاعة والولاء، ÙأنتÙضت مكبلا اÙطلق لتوّه، Ø®Ùي٠الØمل كطائر صغير، مستبشراً كضائع أشر٠Ùجأه على Ø£Øبته وذويه...
وأÙقت مطمئناً ÙÙŠ أوسط سÙينة النجاة، أنهل من منهلها العذب الصاÙÙŠØŒ وها أنا اÙØدثك من ظلال ربيعها الزاهر".
لماذا الإعراض عن Ùقه أهل البيت (عليهم السلام) :
"هل كان غيرهم من أئمة الÙقه أعلم منهم؟
لقد كان رائد مدرسة أهل البيت ÙÙŠ الÙقه الإمام جعÙر الصادق (عليه السلام) وقد عاصره من أئمة الÙقه الذين اعتمد Ùقههم، واوق٠العمل
على Ùتاويهم: أبو ØنيÙØ©ØŒ ومالك بن أنس، ثمّ تلاهم الشاÙعي، وأØمد بن Øنبل، Ùهل كان معاصروه، أو التابعون له أعلم منه وأÙضل؟
قال ابن أبي Øاتم: سمعت أبا Øاتم يقول: جعÙر لا يسأل عن مثله.
وقال: سمعت أبا زÙرعة، وسÙئل عن [Øديث] جعÙر بن Ù…Øمد عن أبيه، وسهيل عن أبيه، والعلاء عن أبيه، أيها أصØØŸ
Ùقال: لا يقرن جعÙر إلى هؤلاء(1)ØŒ...
وسئل أبو ØنيÙØ©: من Ø£Ùقه Ù…ÙŽÙ† رأيت؟
قال: ما رأيت Ø£Øداً Ø£Ùقه من جعÙر بن Ù…Øمّد.
____________
1- سير أعلام النبلاء: 6 / 257 ـ 258.
لمّا أقدمه المنصور الØيرةَ بعث إليّ، Ùقال: يا أبا ØنيÙØ©ØŒ إنّ الناس قد Ùتنوا بجعÙر بن Ù…Øمد! Ùهيّيء له من مسائلك الصعاب.
Ùهيأت له أربعين مسألةً، ثم أتيت أبا جعÙر، وجعÙر جالس عن يمينه، Ùلمّا بصرت بهما دخلني لجعÙر من الهيبة ما لا يدخلني لأبي جعÙر Ù€ إلى
أن قال Ù€ Ùقال لي أبو جعÙر: هات من مسائلك...
Ùابتدأت أسأله، Ùكان يقول ÙÙŠ المسألة: أنتم تقولون Ùيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا، ونØÙ† نقول كذا وكذا. Ùربّما تابَعنا،
وربّما تابع أهل المدينة، وربما خالÙنا جميعاً، Øتى أتيت على أربعين مسألةً ما أخرم منها مسألةً.
ثم قال أبو ØنيÙØ©: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلا٠الناس؟(1) Ùلماذا إذن لا يؤخذ الÙقه من Ø£Ùضل الناس وأعلمهم،
وأعلمهم باختلا٠الناس؟
دع عنك الخلا٠ÙÙŠ أمر الإمامة، وإن بايعوا من بايعوا ووالوا من والوا، ولكن هذه مسائل الÙقه، والØلال والØرام، Ùما الذي يمنع أن نأخذها
من أعلم الناس!
أليست السياسة هي التي صنعت هذا الجÙاء؟...
أم يقال: إنّ الشيعة قد كذّبوا على أئمة أهل البيت؟!،...
تعال نواجه هذه الدعوى بالسؤال التالي:
إذا كانت هذه الطائÙØ© من المسلمين قد كذبت على أئمة أهل البيت، وابتدعت لها طريقاً نسبته إليهم، Ùما بال أصØاب الدعوى من طلاّب الØÙ‚ لم
يأخذوا الصØÙŠØ Ø¹Ù†Ù‡Ù… (عليهم السلام) ويتمسّكوا به ويØÙظوه لنا لنعر٠Ùقه أهل بيت نبينا
____________
1- سير أعلام النبلاء: 6 / 257 ـ 258، تهذيب الكمال: 5 / 79.
عليه وعليهم الصلاة والسلام؟!
إن كانوا يتØرّون الØقّ، ويوالون أهله، Ùما بالهم لم يأخذوا دينهم Ù€ بأصوله ÙˆÙروعه Ù€ عن أئمة الهدى، وزعماء الدين، وروّاد العلم، والÙقه هو
الشرÙØŒ والتقوى؟!
لماذا تركوهم وأعرضوا عنهم، وراØوا يلتمسون العقائد والاصول والÙروع وكل شيء ممن دونهم بلا ريب؟!
وليس هذا Ùقط، بل إذا رأوا من ÙŠØÙظ Øديثهم (عليهم السلام) قالوا: هذا راÙضي. وتركوه!
هذه هي Øقيقة تلك الدعوى، Ùلو صدقوا Ùيما زعموا لاتّبعوهم وهم يشهدون لهم بالÙضل...
Ùلماذا هذا الاعراض عنهم، والتمسك بمن هو دونهم ÙÙŠ الدرجات؟!
أكتب هذه الكلمات وتتردّ ÙÙŠ ذهني مقولة أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ التي يقول Ùيها: "Ùأين تذهبون؟! وأنّى تÙؤÙكون؟!
والأعلام قائمة، والمنار٠منصوبة، Ùاين ÙŠÙتاه بكم؟! وكي٠تعمهون وبينكم عترة نبيكم؟! وهم أزمّة الØÙ‚ØŒ وأعلام الدين، وألسنة
الصدق"(1)".
____________
1- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للدكتور صبØÙŠ الصالØ: 119 الخطبة رقم 87.