سعيد أيوب
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/16 - 11:30 PM | المشاهدات: 4329
سعيد أيوب ( مصر ـ سني )
ولد ÙÙŠ القاهرة عاصمة دولة مصر عام 1363هـ ونشأ ÙÙŠ عائلة سنية المذهب، واصل دراسته إلى مرØلة المتوسطة، ثم خاض ÙÙŠ عالم الÙكر
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ùكراً ومؤلÙاً قديراً بØيث استطاع أن يغني المكتبة الاسلامية بالعديد من مؤلÙاته وبØوثه الاسلامية القيمة. وكان من جملة الأبØاث التي تطرق اليها هو ما يخص الØقبة التاريخية التي تلت ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله). الانÙØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ø¢Ùاق المعرÙØ©:
تبيّن للاستاذ أيوب بعد البØØ« والتنقيب أن تاريخ الإسلام يختل٠عن تاريخ المسلمين، وأن تاريخ الإسلام هو تاريخ الÙطرة النقية، أما تاريخ المسلمين Ùهو شيء آخر وأن ما استقام منه مع Øركة الرسول Ùهو من تاريخ الإسلام، أما الصراعات والأØقاد من أجل الأهواء Ùهذا لا علاقة للإسلام به، لأنه من تاريخ الناس، ومن الناس من أغواهم الشيطان وزين لهم Ùانطلقوا مع أمانيه ÙÙŠ اتجاه القهقرى والطمس. التÙØªØ ÙÙŠ العقلية: بهذه العقلية المنÙتØÙ‡ استطاع الأستاذ أيوب أن يخلع عن Ù†Ùسه رداء التعصب ويجتاز أكبر العقبات التي تØجبت بصيرة الانسان عن الرؤية الموضوعية. ومن هنا تمكن الأستاذ أيوب أن يرÙع الستار عن الØقيقة ليراها بوضوØØŒ لأنه انطلق من هذا المنطلق بأن تاريخ المسلمين قابل للنقد كما أنه معرض Ø£Øياناً للرÙض إذا تعارض مع القرآن والسنة الصØÙŠØØ©. غربلة تاريخ المسلمين:
وبهذه الرؤية الموضوعية سلط الاستاذ أيوب أضواء بØثه على الØقبة التاريخية التي تلت ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله) لادراكه بأن Ø£Øداث تلك الÙترة تركت الأثر المباشر على مسار Øركة الأمة الإسلامية وأدّت إلى وقوع انشقاقات عديدة ÙÙŠ الوسط الاسلامي، وأن الطريق الوØيد لمعرÙØ© الطريق الصØÙŠØ Ù…Ù† بينها هو الالمام بجذور تلك الاختلاÙات والاØاطة العلمية بالأسباب التي أدّت إلى خروج البعض عن دائرة الالتزام بأوامر النبيّ(صلى الله عليه وآله) Ùيما يخص المنهج الذي اتØذه لمستقبل الأمة من بعده. الالمام بدعوة الرسول(صلى الله عليه وآله) والتعر٠على الØقائق:
كان أول عمل قام به الأستاذ ايوب هو الاØاطة علماً بمنهج الرسول(صلى الله عليه وآله)ÙÙŠ الدعوة، والسØب الداكنة التي كانت تØاول أن تØجب بصيرة الناس عن رؤية نور رسالته، والعواص٠التي كان تجتهد لتصد الناس عن سبيل الله والتي كان منها نشاط المشركين والكÙار والذين ÙÙŠ قلوبهم مرض. ثم عر٠الأستاذ أيوب بالمنهج الذي أعده الرسول(صلى الله عليه وآله) لتشكيل القيادة من بعده، بØيث يكÙÙ„ الاستمرارية والاستقرار على النØÙˆ الذي ينشده للمسيرة التي بدأها. Ùتبيّن له Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£Ù† الرسول(صلى الله عليه وآله) كان يمهّد السبيل من بعده لأهل بيته (عليهم السلام) وذلك بأمر من الله سبØانه وتعالى، وكان من أبرز تلك المواق٠هي Øجة الوداع ويوم غدير خم الذي تم Ùيه إعلان الولاية والنص على من هو الخليÙØ© بعد الرسول( صلى الله عليه وآله). ولكن ما إن رØÙ„ النبيّ(صلى الله عليه وآله) إلاّ وقد Ø±Ø¬Ù‘Ø Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠØ± من الصØابة ترك النص والعمل ÙˆÙÙ‚ المصلØØ© التي يرتؤوها لتØديد الخلاÙØ©ØŒ وأنّ السياسة كان لها أقوال وأÙعال واليها يعود كل اختلاÙات الأمة، وبهذا اخرج آل Ù…Øمد من الإمامة وجاءت على قاعدة اختيار الصØابة ومن هذا المنطلق تØولت Ùيما بعد إلى ملك وجبرية. اتخاذ القرار النهائي:
وبهذا بدت الصورة واضØØ© أمام بصيرة الأستاذ أيوب، Ùلم يجد بداً سوى أن يرØÙ„ ÙÙŠ عالم الانتماء المذهبي من المذهب السني الذي كان عليه إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . مؤلÙاته:
(1) "معالم الÙتن، نظراتٌ ÙÙŠ Øركة الاسلام وتاريخ المسلمين": صدر عام 1416 هـ الناشر: مجمع اØياء الثقاÙØ© الاسلامية / قم. ترجمه إلى الÙارسية سيد Øسن اسلامي وصدر عن مركز الغدير سنة 1376 هـ. Ø´ تØت عنوان: از ژرÙاى Ùتنه ها. دراسة علمية معمقة ومركزة، لمسيرة الاسلام ÙÙŠ العصر النبوي وما بعده. اعتمدت هذه الدراسة النصوص القرآنية والأØاديث النبوية الصØÙŠØØ© المعتمدة لدى الجميع، وميزّت بين Øركة الرسالة الإسلامية الربانيّة المعصومة القائمة على شخص الرسول(صلى الله عليه وآله) وأقواله وأÙعاله وتقريراته، وبين Øركة المسلمين على أرض الواقع التي التي تلوّنت بألوان شتى ودخل Ùيها ما ليس منها، وأبعد عنها رجال كانوا منها بمنزلة الأمل الذي لا تنهض الامور إلا به، وقد أنار المؤل٠بهذه الدراسة واقع المسلمين وشخص الخلل الذي أصاب Øياة المسلمين ÙˆØتى هذه الساعة. وقد نشر هذا الكتاب ÙÙŠ جزءين يتضمن كل جزء عدة مواضيع، منها: الجزء الأول: النور الذي جاء به رسول الله(صلى الله عليه وآله) والسØب الداكنة، النور والولاية، تØذير النبيّ(صلى الله عليه وآله) من رموز الÙتن، الأØداث التي وقعت بعد ÙˆÙاة النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ الطريق إلى الÙتن، ظهور الرأى، منع تدوين الØديث، الأمراء والÙتن، مجىء بني أمية، Øكومة الإمام عليّ (عليه السلام) . الجزء الثاني: معارك الامام علي (عليه السلام) ØŒ يوم الجمل، ايام صÙين، جداول الدماء، استشهاد الامام علي، بيعة الØسن بن علي( عليهما السلام)ØŒ مقتل أبي عبد الله الØسين، وجاء الطغاة، Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ùرعونية. (2) "الانØراÙات الكبرى، القرى الظالمة ÙÙŠ القرآن الكريم": صدر عام 1412 هـ عن دار الهادي / بيروت. بØØ« قام Ø¨Ø·Ø±Ø Ù…Ø§ قصه القرآن عن الأمم السابقة ÙˆØتى الرسالة الخاتمة. Ùتعرض لانØراÙات قوم Ù†ÙˆØ ÙˆÙ‡ÙˆØ¯ ÙˆØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ„ÙˆØ· وشعيب (عليهم السلام) وبني اسرائيل وقوم نبينا Ù…Øمد(صلى الله عليه وآله)ØŒ وعند الØديث عن الرسالة الخاتمة القى بعض الضوء على Ø£Øداث ما سمي بـ "الÙتنة الكبرى". تلك الأØداث التي يتجنب العديد من الباØثين الخوض Ùيها. ÙÙŠ Øين أنهم أمروا بالنظر ÙÙŠ الماضي Øتى لا ينطلقوا إلى المستقبل وعلى عقولهم بصمات هذه الÙتن وهم لا يعرÙون أهي بصمات ØÙ‚ أم بصمات انØرا٠وعلى هذا يقعون ÙÙŠ الÙتنة الأشد من التي اجتنبوها. (3) "ابتلاءات الامم" (تأملات ÙÙŠ الطريق إلى Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ والمهدي المنتظر ÙÙŠ اليهودية والمسيØية والاسلام): صدر ÙÙŠ طبعتة الثانية عن دار الهادي/ بيروت، سنة 1419 هـ. دراسة عميقة ÙÙŠ Øركة التاريخ الديني، ومنهج البØØ« Ùيها يتخذ من الاخبار بالغيب عموداً Ùقرياً للوصول إلى الØقيقة التي يجلس على قمتها آخر الزمان "المهدي المنتظر" رمزاً لطائÙØ© الØÙ‚. "ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„" رمزاً للانØرا٠والشذوذ. وسلط الباØØ« الأضواء على المسيرة التاريخية لبني اسرائيل من واقع اخبار أنبيائهم بالغيب عن ربهم، ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø¯Ù‰ الانØرا٠وأين قاد اتباعه بتسليط الاضواء القرآنية على هذه الانØراÙات. وعند البØØ« عن الخلل ÙÙŠ سيرة الأمة الخاتمة انطلق من الأصول ونظر ÙÙŠ المسيرة من خلال اخبار النبيّ(صلى الله عليه وآله) بالغيب عن ربه. ومن خلال ذلك كله قدم قراءته Ù„Øركة التاريخ. (4) "الطريق إلى المهدي المنتظر": صدر 1419هـ عن مركز الغدير / بيروت. بØØ« مستلٌ من كتاب "ابتلاءات الامم" السابق. يناقش Ùيه المؤل٠جانباً مهماً من جوانب عقيدة الإمامة وركناً من أركانها الأساسية، وهو عقيدة المهدي المنتظر عجل الله Ùرجه الشريÙ. (5) "الرساليون" (قراءة ÙÙŠ اصالة الØجة وتأملات ÙÙŠ معالم التأويل ÙˆØكمة الابتلاء): صدر عام 1418 هـ عن دار الهادي / بيروت. ÙÙŠ هذا الكتاب القى المؤل٠الضوء على الرØلة الانسانية، ابتداءاً من عالم الذر Øيث كانت الÙطرة ÙÙŠ عالم من الغيب المخبوء، ومروراً
بالنÙس الانسانية ومسالك الÙجور والتقوى ÙÙŠ الØياة الدنيا Øيث عالم المشاهدة المنظور، وانتهاءاً بمسيرة الاجتهاد والتأويل بعد ÙˆÙاة النبيّ(صلى الله عليه وآله) وما ترتب عليها، وأÙرد باباً لقتال عليّ بن أبي طالب والذين معه على تأويل القرآن. (6) "زوجات النبي(صلى الله عليه وآله)" (قراءة ÙÙŠ تراجم أمهات المؤمنين ÙÙŠ Øركة الدعوة): صدر عام 1418 هـ عن دار الهادي / بيروت. دراسة ÙÙŠ Øياة زوجات النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ قدم له بمقدمة ÙÙŠ Øكمة تشريع الزواج من أربع نساء، ÙˆØكمة تعدد أزواج النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ والأوامر الالهية لنساء النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ والقى الضوء Ù€ عند دراسة سيرة أمهات المؤمنين Ù€ على الأØداث المتعلقة بØركة الدعوة. (7) "عقيدة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ù‘Ø§Ù„ ÙÙŠ الأديان، قراءة ÙÙŠ المستقبل": صدر عام 1411 عن دار الهادي / بيروت، وطبع طبعة اخرى تØت عنوان "Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ØŒ قراءة سياسية ÙÙŠ اصول الديانات الكبرى" عام 1417 ÙÙŠ دار الÙØªØ Ù„Ù„Ø§Ø¹Ù„Ø§Ù… العربي. دراسة ÙÙŠ كل ما يتعلق Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ من روايات وأدلة اتÙقت عليها الكتب الثلاثة ÙÙŠ اليهودية والمسيØية والإسلام، مع عرض تÙسير أهل الكتاب للنصوص وتÙسير الإسلام له، وناقش بعض المسائل مع أهل الكتاب بالاعتماد على مصادرهم المقروءة اليوم. (8) "ÙÙŠ ظلال، أسماء الله الØسنى": صدر عام 1416 هـ عن دار الÙØªØ Ù„Ù„Ø§Ø¹Ù„Ø§Ù… العربي / القاهرة. جمع لأسماء الله الØسنى من كتاب الله وسنة رسوله المطهرة. بدأ بمدخل بيّن Ùيه معنى العبادة وبعض المصطلØات التي لا غنى عنها، ثم
قدّم بعض اسماء الله الØسنى ÙÙŠ القرآن الكريم والسنة المطهرة، كما قدم الأسماء التي وردت ÙÙŠ رواية الترمذي، ÙˆÙÙŠ الخاتمة قدم المختار من أسماء الله الØسنى، وقد Ø´Ø±Ø ÙƒÙ„ اسم مستعيناً بالعديد من مجامع اللغة العربية والمصطلØات الإسلامية. (9) "الظل الممدود، ÙÙŠ الصلاة على النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته": صدر عام 1417 هـ عن دار الهادي / بيروت. يقول المؤل٠عنه ÙÙŠ المقدمة: "ÙˆÙيه تدبرت ÙÙŠ العمود الÙقري الذي تتجدد عليه النبوة، ابتداءاً من آدم ومروراً Ø¨Ù†ÙˆØ ÙˆØ¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… وانتهاءاً بخاتم النبيين Ù…Øمد صلوات الله عليهم أجمعين، وتØت هذا الظل الممدود Øلقت لاق٠على بعض معاني المÙردات"ØŒ ÙˆÙÙŠ الختام تØدثت عن الصلاة على Ù…Øمد وآله صلى الله عليه وآله. (10) "وجاء الØÙ‚" صدر عن مركز الغدير سنة 1419هـ. جاء ÙÙŠ كلمة المركز: هذا الكتاب، ÙÙŠ الأصل، Ùصل من Ùصول كتاب "ابتلاءات الامم" وقد استللناه من ذلك المؤلَّ٠القيم، ووضعناه تØت عنوانه الاصلي: " وجاء الØÙ‚". والمقصود بالØÙ‚ØŒ هنا، الدعوة الخاتمة، دعوة النبي Ù…Øمد(صلى الله عليه وآله) الموجهة إلى البشرية جمعاء، والقائلة لأهل الكتاب: تعالوا إلى كلمة عدل نستوي Ù†ØÙ† وأنتم Ùيها، Ùنعبد الله ÙˆØده، ونتبع تعاليمه... وهذه دعوة جميع الانبياء والرسل منذ خلق الله الخلق. يبØØ« المؤل٠ÙÙŠ القسم الأوّل من بØثه قضية "الدعوة الخاتمة وأهل الكتاب"ØŒ ويخلص Ù€ استناداً الى النصوص التي يستقرئها Ù€ إلى القول: أنّ الدعوة الخاتمة، ÙÙŠ الوقت الذي تÙØªØ Ùيه ابوابها للباØثين عن الØقيقة، تØذر من اتباع أي مشروع يهد٠إلى الصد عن سبيل الله... ويÙضي البØØ« ÙÙŠ هذه القضية إلى بØØ« القضية الثانية، ÙÙŠ القسم الثاني، بالاعتماد على استقراء مجموعة "من وصايا الدعوة الخاتمة". ويÙيد هذا الاستقراء أنّ الأمة الخاتمة لم تستثن من الاختيار بالأنبياء والرسل وبأوصيائهم. Ùقد قابلت دائرة هارون وبنيه ÙÙŠ الشريعة الموسوية دائرة الإمام عليّ بن أبي طالب وبنيه (عليهم السلام) ÙÙŠ الشريعة المØمدية. ينطلق المؤل٠ÙÙŠ بØثه، من النصوص، Ùيستقرئها ويخلص إلى نتائج لا يلبث ان يؤيدها بالشواهد، ورائده ÙÙŠ ذلك ما أمر الله تعالى به رسوله(صلى الله عليه وآله) أن يدعو الخلق إلى الله عزوجل بالØكمة والموعظة الØسنة، وبذلك تشرع ابواب الØÙ‚ امام الذين يريدون الاستبصار ÙÙŠ الدين. (11) "الأوائل ÙÙŠ Ø£Øداث الدنيا وأخبار الاخرة": صدر سنة 1405هـ عن دار الكتب العلمية / القاهرة هذا الكتاب ألÙÙ‡ المؤل٠قبل استبصاره. يقول الناشر: وهذا الكتاب ÙÙ† جديد. جمعت Ùيه Ø£Øاديث شريÙØ© خاصة بالأوائل، ثم تم ربط كل Øديث بموضوع قريب من الØدث يهم المسلمين معرÙته Ùجاء الكتاب ÙŠØتوي على كثير من الموضوعات، منها: آداب الزÙاÙØŒ الاØتÙال بالمولود، Ùقه المرأة، الخشوع، آداب التلاوة، كيÙية الØج، أشراط الساعة، عذاب القبر، البعث، الØشر، الØساب، الجنة والنار، وموضوعات اخرى. وقÙØ© مع كتابه: "الطريق إلى المهدي المنتظر"
يورد الكاتب ÙÙŠ مقدمة كتاب "ابتلاءات الامم" بعض الأÙكار والمقدمات التي ØªÙˆØ¶Ø "الطريق إلى المهدى المنتظر" الذي هو عنوان الÙصل الأخير من كتاب "ابتلاءات الامم" وقد نشرت مؤسسة الغدير هذا الÙصل ÙÙŠ كتاب مستقل. ونØÙ† هنا نذكر Ù€ مقدمة Ù€ بعض اللمØات من هذه الاÙكار Ù„ÙŠØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨ وتكتمل الÙكرة الرئيسية التي يريد الكاتب عرضها تØت هذا العنوان: "الطريق إلى المهدي المنتظر". يقول الكاتب: "إن للتاريخ Øركة. ولمعرÙØ© الØاضر معرÙØ© Øقيقية يجب التنقيب ÙÙŠ أوراق الماضي. ثم ترتب المعلومات على امتداد الرØلة لاستنتاج المجهولات، والذي Ùطرت العقول عليه هو أن تستعمل مقدمات Øقيقية يقينية لاستنتاج المعلومات التصديقية الواقعية، ÙالØاضر لا يمكنه الوقو٠على Øقيقة إلا بالرجوع القهقري. وبتØليل الØوادث التاريخية للØصول على اصول القضايا واعراقها. Ùعند الاصول تÙرى النتيجة على مرآة المقدمة، ولان Øركة التاريخ على صÙØتها Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø ÙˆÙŠØµÙ†Ø¹ اØداثها المØسن والمسيء. Ùلابد من تØديد الدوائر والخطوط بدقة ليظهر أصØاب كل طريق". ثم يضيÙ: "أوجب الله تعالى على Ù†Ùسه ÙØªØ Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ لعباده وهدايتهم إليه. Ùبعث سبØانه الانبياء والمرسلين Øتى لا يكون للناس على الله Øجة بعد الرسل... [Ùˆ] لقد Øذر الوØÙŠ من الشيطان. ÙˆØذرت النبوءة من المناÙقين والمترÙين الذين اتخذوا من الصد عن سبيل الله هدÙاً لهم، ÙˆÙÙŠ دائرة وق٠الشيطان وبرنامجه وأتباعه من أهل الاهواء تØت ضوء الاخبار بالغيب، ليتبين الناس الوقود الذي أمد المسيرة ويعلموا ان التاريخ وأن ظهر كوØدة واØدة، إلاّ أنه ÙÙŠ الØقيقة ÙˆØدة انسانية واØدة ذات Øركتين، Øركة ØÙ‚ ÙˆØركة باطل ولأن الØاضر ابناً للماضي Ùانه يرث هذه التركة وينطلق بها إلى المستقبل. وعلى الانسان ÙÙŠ هذه الØالة ان ينقب ويبØØ« وينظر Ùيما Øوله من Øجج عليه. لانّه مستخل٠ÙÙŠ الأرض. والاستخلا٠يقتضي Øركة. والØركة منظورة من الله". ثم ÙŠÙˆØ¶Ø Ùيقول: "ولما كان الخير المخبوء والشر والمخبوء يقرا الØاضر Ø£Øداثهما كما رواها الانبياء والرسل (عليهم السلام) وذلك لينظم الØاضر خطواته ÙÙŠ اتجاه الطريق الصØÙŠØ. وهو يسير تØت سق٠الامتØان والابتلاء لينظر الله إلى عباده كي٠يعملون، Ùان الØاضر اذا لم يصØØ Ø®Ø·ÙˆØ§ØªÙ‡ ÙÙŠ يومه Ùلن ينÙعه أن يصØØ Ø®Ø·ÙˆØ§ØªÙ‡ عند ظهور الأØداث واشتعال الملاØÙ… ÙÙŠ المستقبل; وذلك لانه سيكون قد ارتبط إرتباطاً بما يعتقد من انØراÙات سياسية واقتصادية واجتماعية، وهذا الارتباط يدعمه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ الذي قال النبي(صلى الله عليه وآله) ÙÙ‰ Ùتنة "ما بين آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال"(1)... ولما كان الطريق إلى Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„ هو طريق التزيين والاغواء والاØتناك. ورموزه هم أئمة الضلال على امتداد التاريخ الانساني، Ùان طريق المهدي المنتظر هو طريق الÙطرة الذي ÙŠØمل أعلام التوØيد والاخلاق ورموزه هم أئمة الهدى، ÙˆØدد النبي(صلى الله عليه وآله) طريق المهدي تØديداً دقيقاً، Ùبين انه ÙŠØمل اعلام القسط والعدل آخر الزمان، يقول عليه الصلاة والسلام "لا تقوم الساعة Øتى تملأ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً، ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطاً ____________ 1- رواه مسلم (الصØÙŠØ: 4 / 267). وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً"(1)ØŒ وبين ان المهدي من ولد Ùاطمة(عليها السلام) Ùقال: "المهدى من عترتي من ولد Ùاطمة"(2). وأخبر بان طريق المهدي هو الطريق المنصور". ونبدأ من هنا باستعراض أهم ما ورد ÙÙŠ كتاب "الطريق إلى المهدى المنتظر": موكب الØجة:
يقول الكاتب "لقد أقام النبيّ(صلى الله عليه وآله) الØجة عند المقدمة وهو يخبر بالغيب عن ربّه، وعندما انطلقت المسيرة بعد ÙˆÙاته( صلى الله عليه وآله) تØت سق٠الامتØان والابتلاء لم تخل المسيرة من الÙتن... والطريق من ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠÙ‘ للÙتن وهي ÙÙŠ بطن الغيب إلى ظهور الÙتن ÙÙŠ عالم المشاهدة طريق يخضع للبØØ«ØŒ بهد٠اتقاء الÙتن والمهلكة، ÙˆØصر وقودها ÙÙŠ دائرة الذين ظلموا خاصة، وعدم البØØ« ÙÙŠ هذا الطريق ÙŠÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø§Ù‹ عديدة; منها: مشاركة الذين ظلموا إذا رضي عن Ùعلهم، لأنّ الراضي عن Ùعل قوم كالداخل معهم، وقد جاء ÙÙŠ الØديث الشريÙ: "المرء مع من Ø£Øب"(3)ØŒ وكما أنّ عدم البØØ« يلقي بالØاضر على الماضي، Ùكذلك يلقي به على ما يستقبله من Ùتن مهلكة. وما زالت ÙÙŠ بطن الغيب Ø£Øداث وأØداث. لا ينجو منها العالم إلاّ بعلمه. وكذلك Ùانّ هناك Ø£Øداثاً اذا جاءت لا ينÙع Ù†Ùساً ايمانÙها يومئذ; لأنها لم تبØØ« على امتداد الطريق، Ùانتج ذلك عدم معرÙØ© الØÙ‚ على امتداد الطريق ولما كان ____________ 1- رواه الØاكم، وقال صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك: 4 / 557). 2- قال ÙÙŠ التاج الجامع للأصول رواه ابو داود والØاكم بسندين صØÙŠØين (التاج: 5 / 343) وانظر سنن أبي داود: 4 / 107ØŒ عون المعبود: 11 / 371ØŒ كنز العمال: 14 / 264ØŒ سنن ابن ماجة Øديث 4086ØŒ مستدرك الØاكم: 4 / 557. 3- رواه البخاري، الصØÙŠØ: 4 / 77. الØÙ‚ عند هذه النÙس يخضع لتØديد الأهواء، تسقط النÙس ÙÙŠ سلة الدجال التي تØتوي على جميع الأهواء.
ومن لم يكن مصلØاً يومئذ تائباً لم تقبل منه توبته، كما أن الله لا يقبل عملاً صالØاً من صاØبه اذا لم يكن قد عمل به من قبل ذلك. وبالجملة Ùقد أخبر النبي(صلى الله عليه وآله) بالغيب عن ربّه جلّ وعلا، ليأخذ الناس بأسباب الهداية Ù†ØÙˆ ما يستقبلهم من Ø£Øداث ما زالت ÙÙŠ بطن الغيب". التØذيرات الذهبية:
1 Ù€ التØذير من الاختلاÙ: يقول الكاتب: "لقد Øذرت الدعوة الالهية عند المقدمة من الاختلا٠ÙÙŠ الدين، وذكرت أن الاختلا٠بعد العلم لا يمكن ان يضع أصØابه على طريقة رسول الله(صلى الله عليه وآله) لأنها طريقة بنيت على ÙˆØدة الكلمة ونÙÙŠ الÙرقة. ÙˆØذرت الدعوة أيضاً من سلوك سبيل الذين اوتوا الكتاب، وبينت برامجهم وأهداÙهم، واخبرت بأنّهم يصدون عن سبيل الله، ويعملون من أجل أن تضل الأمة وتتبع طريقتهم ÙÙŠ الØياة، ثم أخبر رسول الله بالغيب عن ربّه بما يستقبل الناس، ومنه أن الأمة ستÙترق وسيتبع بعضها طريقة اليهود والنصارى، والتØذير عند المقدمة Ùيه أن الصراع قائم بين الØÙ‚ والباطل، وظهور الذين اتبعوا اليهود والنصارى عند نهاية الطريق، لا يعني سقوط المسيرة وإنّما يعني سقوط الغثاء والزبد الذي لا قيمة له، وأعلام هولاء ÙŠØملها المناÙقون والمناÙقات". 2 Ù€ التØذير من امراء السوء: أورد الكاتب ÙÙŠ هذا المجال: "Øذرت الدعوة الخاتمة من الميل إلى الذين ظلموا; لأنّ على اعتابهم يأتي ضع٠العقيدة ÙˆÙقدان القدوة، وبينت أنّ قيام الذين ظلموا بتوجيه الØياة العقلية والدينية للأمة، ينتج عنه شيوع المشكلات الزائÙØ© التي تشغل الرأي العام، وتجعله داخل دائرة الصÙر، Øيث الجمود والتخلÙØŒ وعلى أرضية الجمود تÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ لسنن الأولين، ومعها يختل منهج البØØ«ØŒ ومنهج التÙكير، ومنهج الاستدلال، وبهذا يتم التعتيم على نور الÙطرة وتغيب الØقيقة تØت أعلام الترقيع والتلجيم التي تلبست بالدين... وبالجملة، بين النبيّ(صلى الله عليه وآله) أن صنÙاً من الناس سيØرص على الامارة من بعده، قال(صلى الله عليه وآله): "إنكم ستØرصون على الامارة، وستصير Øسرة وندامة يوم القيامة، نعمت المرضعة وبئست الÙاطمة"(1). وليس معنا هذا أنّ الإسلام لا يعتر٠بالقيادة والامارة، Ùالإسلام يقوم على النظام ÙˆÙيه لكل شيء ذروة، والØديث ÙŠØذر غير أصØاب الØÙ‚ من أن ينازعوا الأمر أهله. 3 Ù€ التØذير من ذهاب العلم: يقول الكاتب: "إنّ كل موجود ÙŠØظى بالعلم بقدر ما ÙŠØظى بالوجود، والله تعالى يرÙع الذين آمنوا على غيرهم بالعلم، ويرÙع الذين اوتوا العلم منهم درجات، بمعنى أن العلم له مكان ÙÙŠ دائرة الذين آمنوا، وهذه الدائرة مراتب ولها ذروة، وذروة الذين اوتوا العلم، مع الذين ارتبطوا بكتاب الله، ولن ينÙصلوا Øتى يردوا على الØوض، ومن دائرة الذروة تخرج المعار٠الØقة والعلوم المÙيدة، لأنّ الذين ÙÙŠ الذروة هم العامل الذي ÙŠØÙظ الأخلاق ويØرسها ÙÙŠ ثباتها ودوامها، ولأن من عندهم تتدÙÙ‚ العلوم التي ØªØµÙ„Ø Ø§Ø®Ù„Ø§Ù‚ الناس، ليكونوا أهلاً لتلقي المزيد من المعار٠الØقة التي لا تكون ÙÙŠ متناول البشر إلاّ عندما ØªØµÙ„Ø Ø£Ø®Ù„Ø§Ù‚Ù‡Ù…. لقد داÙع الإسلام عن العلم، ولم يقاتل يوماً من أجل الكرسي، وأمر بالجهاد للابقاء على الذروة التي تÙيض بالعلم الالهي ذروة كل العلوم وأشر٠العلوم; لانّ هؤلاء ÙˆØدهم هم الذين ÙŠØملون النور المØمدي ذلك النور الذي يعتبر برزخاً ____________ 1- رواه Ø£Øمد، الÙØªØ Ø§Ù„Ø±Ø¨Ù‘Ø§Ù†ÙŠ: 23 / 22ØŒ والبخاري، الصØÙŠØ: 4 / 235. بين الناس والنور الالهي الذى تندك له الجبال". العترة بين التØذير والابتلاء:
يقول الكاتب: "إنّ الله تعالى يمتØÙ† الناس بالناس، قال تعالى: (ÙˆÙŽ جَعَلْنَا بَعْضَكÙمْ Ù„Ùبَعْض ÙÙتْنَةً أَتَصْبÙرÙونَ ÙˆÙŽ كَانَ رَبّÙÙƒÙŽ بَصÙيراً )(1) Ùدائرة الهدى على امتداد المسيرة البشرية، Ùتنة لسائر الناس يمتØنون بها، Ùيميز أهل الريب من أهل الايمان والمتّبعون للأهواء من طلاب الØÙ‚ الصابرين على طاعة الله وسلوك سبيله، وكما أن النبي(صلى الله عليه وآله) أمر أمته بان يتمسكوا بØبل العترة Øتى لا يضلوا، وقال: "اذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي، أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي، أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي"(2)ØŒ وقال: "إني تركت Ùيكم ما إن اخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي"(3)ØŒ Ùانّه أخبر أمّته بانهم سيمتØنون بأهل بيته، قال: "انكم ستبتلون ÙÙŠ أهل بيتي من بعدي"(4)ØŒ واخبر Ù€ بالغيب عن ربّه Ù€ بما سيسÙر عنه الامتØان، Ùقال: "ان أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتى قتلاً وتشريداً"(5). وأخبر النبي(صلى الله عليه وآله) عليّ بن أبي طالب بما سيجري عليه من بعده، وقال له: "إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من Ø£Øبك Ø£Øبني، ومن أبغضك أبغضني، وإن هذه (يعني Ù„Øيته) ستخضت من هذا (يعني رأسه)"(6). ____________
1- الÙرقان: 20. 2- رواه مسلم، الصØÙŠØ: 7 / 123. 3- رواه الترمذي ÙˆØسنه الجامع: 5 / 662ØŒ والنسائي، كنز العمال: 1 / 172. 4- رواه الطبراني، كنز العمال: 11 / 124. 5- رواه الØاكم، ونعيم بن Øماد، كنز العمال: 11 / 169. 6- رواه Ø£Øمد، والØاكم وصØØه، المستدرك: 3 / 142ØŒ والدارقطني، والخطيب، كنز العمال: 11 / 167ØŒ والبيهقي، البداية: 6 / 218. وأخبر النبي(صلى الله عليه وآله) بما سيجري على الØسين من بعده، قال(صلى الله عليه وآله): "اخبرني جبريل ان ابني الØسين
يقتل بعدي بأرض الط٠وجاءني بهذه التربة واخبرني ان Ùيها مضجعه"(1). والخلاصة، إنّ الله يختبر الناس بالناس، وبهذا الاختبار يظهر أهل الريب من أهل الإيمان، قال تعالى: (ÙˆÙŽ جَعَلْنَا بَعْضَكÙمْ Ù„Ùبَعْض ÙÙتْنَةً) (2)ØŒ وقال سبØانه: (ÙˆÙŽÙƒÙŽØ°ÙŽ Ù„ÙÙƒÙŽ Ùَتَنَّا بَعْضَهÙÙ… بÙبَعْض Ù„ÙّيَقÙولÙواْ أَهَـؤÙلاَء٠مَنَّ اللَّه٠عَلَيْهÙÙ… Ù…Ùّنم بَيْنÙÙ†ÙŽØ¢ أَلَيْسَ اللَّه٠بÙأَعْلَمَ بÙالشَّـكÙرÙينَ )(3)... وعلى هذا الضوء، انطلقت الأمة الخاتمة تØت سق٠الامتØان والابتلاء، والله تعالى ينظر إلى عباده كي٠يعملون لاستØقاق الثواب والعقاب يوم القيامة". أضواء على المسيرة:
1 Ù€ أضواء على الساØØ© بعد ÙˆÙاة النبي:
يقول الكاتب: "كان ÙÙŠ الساØØ© بعد ÙˆÙاة النبي(صلى الله عليه وآله) جميع الأنماط البشرية، بها المؤمن القوي والمؤمن الضعيÙØŒ وبها الذين ÙÙŠ قلوبهم مرض أو زيغ وهؤلاء لا يخلو منهم مجتمع على امتداد المسيرة البشرية... وكان ÙÙŠ الساØØ© Ø£Ùرادٌ وقبائلٌ ذمهم الله Ù€ تعالى Ù€ أو لعنهم رسوله(صلى الله عليه وآله) وهو يخبر بالغيب عن ربّه لعلم الله بما ÙÙŠ قلوبهم. Ùكان ÙÙŠ الساØØ© مجموعة تخريبية من اثني عشر رجلاً، Øاولوا قتل النبي(صلى الله عليه وآله)عند عودته من تبوك; آخر غزواته. وأسرّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) باسمائهم إلى ØذيÙØ©ØŒ ____________ 1- اخرجه الطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط باختصار، الزوائد: 9 / 188ØŒ والماوردي ÙÙŠ اعلام النبوة بسند صØÙŠØ: 83. 2- الÙرقان: 20. 3- الانعام: 53. وكان ØذيÙØ© وعمّار بن ياسر معه(صلى الله عليه وآله) عند Ù…Øاولة هذه المجموعة اغتياله، وروي أن ØذيÙØ© قال: يا رسول الله، ألا تبعث إلى كل رجل منهم Ùتقتله، Ùقال: "أكره ان يتØدث الناس ان Ù…Øمداً يقتل أصØابه". وقال النبي(صلى الله عليه وآله) Ù„ØذيÙØ© "Ùان هؤلاء Ùلاناً ÙˆÙلاناً (Øتى عدّهم) مناÙقون لا تخبرن Ø£Øداً"(1)ØŒ وعدم اÙشاء النبي(صلى الله عليه وآله)بأسمائهم يستنتج منه أن هذه المجموعة لم تكن من رعاع القوم وإنما من أشد الناس Ùتكاً، وقتلهم يؤدي إلى Ø·Ø±Ø Ø«Ù‚Ø§ÙØ© يتناقلها الناس بأن Ù…Øمداً ÙÙŠ آخر أيامه بدأ يقتل أصØابه ويستنتج منه أيضاً ان الله Ù€ تعالى Ù€ شاء ان تنطلق المسيرة تØت مظلة الامتØان والابتلاء. بعد ان تبينت طريق الØÙ‚ وطريق الباطل، وإخÙاء أسماء المجموعة التخريبية هو ÙÙŠ Øقيقته دعوة للالتÙا٠Øول الذين بينهم وأظهرهم رسول الله للناس. ÙالساØØ© بعد ÙˆÙاة النبي(صلى الله عليه وآله) كان Ùيها جميع التيارات، وكان Ùيها مجموعة Øرب لله ولرسوله ÙÙŠ الØياة الدنيا". 2 Ù€ أضواء على Øركة الاجتهاد والرأي:
يقول الكاتب ÙÙŠ هذا المجال: "نظراً لاتساع الهوّة ÙÙŠ رواية الØديث بعد إبعاد أهل البيت عن مكانتهم ÙÙŠ الذروة، اختل٠الناس ÙÙŠ الÙتوى، Øتى قال الامام عليّ: "ترد على اØدهم القضية ÙÙŠ Øكم من الأØكام، ÙÙŠØكم Ùيها برأيه، ثم ترد القضية بعينها على غيره ÙÙŠØكم Ùيها بخلا٠قوله، ثمّ يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضاهم Ùيصوب آراءهم جميعاً، والههم واØد، ونبيهم واØد، وكتابهم واØد، Ùأمرهم الله Ù€ تعالى Ù€ بالاختلا٠Ùاطاعوه؟ أم نهاهم عنه Ùعصوه؟ أم أنزل سبØانه ديناً تاماً Ùقصر الرسول عن تبليغه وأدائه؟ والله يقول: (مَّا Ùَرَّطْنَا ÙÙÙ‰ الْكÙتَـب٠مÙÙ† شَىْء)(2)ØŒ ÙˆÙيه تبيان كل شيء. وذكر ان الكتاب يصدق بعضه ____________ 1- Ù…Øاولة الاغتيال رواها Ø£Øمد والطبراني وابن سعد وغيرهم، انظر الزوائد: 11 / 110. 2- الانعام: 38. بعضاً، وانه لا اختلا٠Ùيه: (وَلَوْ كَانَ Ù…Ùنْ عÙند٠غَيْر٠اللَّه٠لَوَجَدÙواْ ÙÙيه٠اخْتÙÙ„ÙŽÙ€Ùاً ÙƒÙŽØ«Ùيراً )(1)ØŒ ان القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق لا تÙنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكش٠الظلمات إلاّ به"(2). وبالجملة اجتهد الصØابة تØت سق٠الامتØان والابتلاء، وكان الاجتهاد قابلاً للخطأ والصواب، Ùعن موسى بن ابراهيم قال: "إن أبابكر Øين استخلÙØŒ قعد ÙÙŠ بيته Øزيناً، Ùدخل عليه عمر بن الخطاب Ùاقبل أبوبكر عليه يلومه، وقال: أنت كلÙتني هذا الأمر وشكا إليه الØكم بين الناس، Ùقال عمر، أو ما علمت أن رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال: "إن الوالي إذا اجتهد Ùأصاب الØÙ‚ Ùله أجران، وإن اجتهد Ùاخطأ Ùله أجرٌ واØد" Ùكأنه سهل على أبي بكر"(3). 3 Ù€ المقدمات العمرية والنتائج الاموية
Ø£ Ù€ رواية الØديث وتدوينه: قال الكاتب: "بينت الدعوة الالهية الخاتمة، أن الØديث عن النبي الخاتم(صلى الله عليه وآله) لا غنى المسيرة عنه، لأنه مكمل للتشريع ومبين لمجملات القرآن، ومخصص لعموماته ومطلقاته، كما أن الØديث تكÙÙ„ بكثير من النواØÙŠ الاخلاقية والاجتماعية والتربوية، وأخبر Ùيه النبي(صلى الله عليه وآله) بالغيب عن ربه جل وعلا، Ùبين للناس ما يستقبلهم من Ø£Øداث ليأخذوا بأسباب النجاة من مضلات الÙتن، وبعد رØيل النبي الخاتم(صلى الله عليه وآله) اجتهد بعض الصØابة ÙÙŠ أمر الرواية والتدوين ولقد تواترت الأخبار ÙÙŠ منع عمر بن الخطاب الصØابة; وهم الثقات العدول، وردعهم عن رواية العلم وتدوينه، ÙˆÙÙŠ هذا يقول ابن كثير: " هذا معرو٠عن عمر"(4)ØŒ ثم سار على سنة عمر خلÙاء وملوك بني أمية، ولم ترو الاØاديث ____________ 1- النساء: 82. 2- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة، ابن أبي الØديد: 1 / 233. 3- رواه البيهقي وابن راهويه وخيثمة، كنز العمال: 5 / 630. 4- البداية والنهاية: 8 / 107. الجامعة للعلم والمبينة للناس ما يستقبلهم من Ø£Øداث، إلاّ ÙÙŠ عهد الإمام عليّ بن أبي طالب(1). ب Ù€ أضواء على القصّ: يذكر الكاتب ÙÙŠ هذا المجال: "كانت أهم آثار عدم الرواية ظهور القص ÙÙŠ المساجد، ومن خلال القص دخلت الاØاديث الاسرائيلية، ورÙع القصّ من شأن اÙراد وقبائل ذمهّم الله على لسان رسوله، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه عتم القصّ على اÙراد اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "أن بني إسرائيل لما هلكوا قصّوا)(2)ØŒ وقال: "سيكون بعدي قصّاص لا ينظر الله إليهم"(3)ØŒ وأول من أمر بالقصّ، كان عمر بن الخطاب، روى الامام Ø£Øمد بن السائب بن يزيد قال: "إنه لم يكن يقصّ على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله)ولا أبي بكر، كان أول من قصّ تميم الداري، استأذن عمر ان يقصّ على الناس قائماً Ùأذن له"(4). واستلم بنو امية أعلام القص بعد ذلك، روي أن عبد الملك بن مروان قال: "إنا جمعنا الناس على أمرين: رÙع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹ØµØ±"(5)ØŒ ولبس القصّ الزي الديني ÙÙŠ عهد بني أمية. وقال ابن Øبان: "قال ابو Øاتم، ان القصاصون يضعون الØديث ÙÙŠ قصصهم، وكانوا إذا دخلوا بمساجد الجماعات ومØاÙÙ„ القبائل من العوامّ والرعاع أكثر جسارة على وضع الØديث"(6)ØŒ كما وضعوا Ø£Øاديث تناÙÙŠ عصمة الأنبياء، ____________ 1- انظر معالم الÙتن، سعيد أيوب. 2- رواه الطبراني، الزوائد: 1 / 189. 3- رواه ابن Ùضالة ÙÙŠ أمالية، كنز العمال: 10 / 282. 4- رواه Ø£Øمد والطبراني، الزوائد: 1 / 190ØŒ والعسكري عن بشر بن عاصم، كنز: 10 / 281ØŒ والمروزي عن أبي نضرة، كنز: 10 / 281. 5- رواه Ø£Øمد والبزار، وقال ابن Øجر اسناده جيد، الÙØªØ Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø§Ù†ÙŠ: 1 / 194. 6- كتاب المجروØين، ابن Øبّان: 1 / 88. Ùجعلتهم يخطئون، ونسبوا إلى النبي(صلى الله عليه وآله) أنّه كان يسبّ ويلعن ويجلد بغير سبب، ونسبوا إليه أنّه كان يسهو ÙÙŠ الصلاة، وأنّه كان ينسى آيات القرآن الكريم، وأرادوا من وراء تجريد النبي من العصمة أن يبرّروا أخطاء الأمراء الذين جلدوا الشعوب وضيّعوا الصلاة، وأن يعطوا للذين لعنهم الله على لسان رسوله(صلى الله عليه وآله) جواز المرور لتولّي المراكز القياديّة. ووضع القصّاصون Ø£Øاديث تØمل بصمة أهل الكتاب، وألصق بالتÙسير روايات وقصص لا يتصوّرها عقل، ولا يجوز أن ÙŠÙسّر بها كتاب الله، ووضعوا ÙÙŠ هذه الأØاديث أنّ الله يشغل Øيّزاً من المكان، ويضØك، وينتقل من مكان إلى آخر، وأنّه يتألّ٠من أعضاء، وهو عبارة عن هيكل مادّي، وعين ويد وأصابع وساق وقدم. وبالجملة، كان القصّ وراء تغييب العقل ووطئه بالأقدام، وتØت سقÙÙ‡ اختلّ منهج البØØ« ومنهج التÙكير ومنهج الاستدلال، وعلى موائده لا تظهر القراءة النقديّة المتÙØّصة التقييميّة إلاّ بعد عناء شديد، وكان القصّ وراء إهمال الواجبات، ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙÙŠ المØرمّات، والتهاون بالسنن والمستØبّات، وكان البذرة الأولى لظهور المبادىء والمنظّمات الباطلة التي وضعت القوانين على طبق أهوائهم وآرائهم، وعلى هذه المبادىء انقسمت الامّة إلى قواÙÙ„; وكلّ قاÙلة تتولّى Øزباً وتدعمه; لأنّها تميل إلى قوانينه، وتØبّ القائمين عليه، وعلى رؤوس الجميع الØجّة قائمة. والله Ù€ تعالى Ù€ ينظر إلى عباده كي٠يعملون. ج Ù€ قسمة الأموال: يقول الكاتب: "Ùضل عمر المهاجرين من قريش على غيرهم من المهاجرين ÙˆÙضّل المهاجرين كاÙّة على الانصار كاÙّة، ÙˆÙضّل العرب على العجم، وروي أنّه قال: "من أراد أن يسأل عن المال Ùليأتني، Ùان الله جعلني له خازنا وقاسماً، ألا وإني بادىء بالمهاجرين الأوّلين أنا وأصØابي Ùمعطيهم، ثم بادىء بالانصار الذين تبوأوا الدار والايمان Ùمعطيهم، ثم بادىء بازواج النبي Ùمعطيهنّ"ØŒ ثم قال عمر: "من أسرعت به الهجرة أسرع به
العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ به عن العطاء، Ùلا يلومّن Ø£Øدكم إلا مناخ راØلته"(1)... ولكن عند النتيجة نرى ان تÙضيل هذا على ذاك ÙÙŠ القسمة، أدى إلى الصراع القبلي بين ربيعة ومضر وبين الأوس والخزرج(2)ØŒ واشعل الصراع العنصري بين العرب والعجم، ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù„ÙŠ(3) أما ما يختص بØقوق الجنود، Ùقد بينه النبي(صلى الله عليه وآله)Øين سئل: ما تقول ÙÙŠ الغنيمة؟ قال: "لله خمس، وأربعة أخماس للجيش"(4)ØŒ لكن عمر بن الخطاب اجتهد ÙÙŠ هذا، وأمر بوضع جميع الغنائم ÙÙŠ بيت المال، ثم قام بتقسيم هذه الغنائم ÙˆÙقاً لما يراه، ودوّن على ذلك الدواوين. قال عمر: "لو لا آخر المسلمين ما ÙتØت قرية إلاّ وقسمتها سهماناً كما قسم رسول الله خيبر سهماناً، ولكني أردت ان يكون جزية تجري على المسلمين، وكرهت ان يترك آخر المسلمين لا شيء لهم"(5)ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية قال: "ولكني اتركها خزانة لهم"(6). ويشهد التاريخ أنّ هذه الخزانة اضرت أكثر مما Ù†Ùعت، Ùبعد أن بسط بنو امية ايديهم على بيوت المال التي تركها عمر بن الخطاب، اتخذوا دين الله دغلاً، ومال الله دولاً، وعباد الله خولاً واستمرت بيوت المال على امتداد المسيرة يشتري بها الØكام الذمم ويسÙكون بها الدم الØرام". ____________
1- رواه ابو عبيد وابن أبي شيبة والبيهقي وابن عساكر، كنز: 4 / 556. 2- تاريخ اليعقوبي: 2 / 106. 3- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 8 / 111. 4- رواه البغوي، كنز العمال: 4 / 375. 5- رواه Ø£Øمد والبخاري وابن خزيمة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ وابن الجارود والطØاوى وأبو يعلى وابن أبي شيبة وأبو عبيد كنز: 4 / 555. 6- رواه البخاري وابو داود، كنز: 4 / 514. مستقر المسيرات الانØراÙية:
يقول الكاتب: "آخر الزمان يق٠تØت أعلام الدجال جميع المسيرات التي انØرÙت عن ميثاق الÙطرة وأشركت بالله، ويق٠تØتها صنّاع الÙتن وأصØاب الاهواء وتجار الشذوذ وجلادو الشعوب، وجميع الذين ظلموا وصدوا عن سبيل الله العزيز الØكيم، Ùهؤلاء وغيرهم سينتظمون وراء قيادة الدجال آخر الزمان، ويطيعون اوامره، وسيدخلون معه لقتال المهدي المنتظر ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ø¨Ù† مريم(عليهما السلام). Ùجر الضمير:
يقول الكاتب: "طائÙØ© الØÙ‚ على امتداد المسيرة لها أعلامها، ولا يضرها من خذلها أو عاداها; لأنها Øجة بمنهجها ÙˆØركتها على الناس، واخبر النبي(صلى الله عليه وآله)بأن هذه الطائÙØ© تستقر أعلامها آخر الزمان تØت قيادة المهدي المنتظر وعيسى بن مريم(عليهما السلام)ØŒ يقول النبي(صلى الله عليه وآله): "لا تزال طائÙØ© من أمتي ظاهرين على الØÙ‚ØŒ لا يضرهم من خذلهم Øتى يأتي أمر الله، وهم كذلك"(1) وقال: "لا تزال طائÙØ© من امتى تقاتل على الØÙ‚ Øتى ينزل عيسى بن مريم عند طلوع Ùجر ببيت المقدس ينزل على المهدي"(2)ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية: "لا تزال طائÙØ© من امتي ظاهرين على من ناواهم Øتى يأتي أمر الله، وينزل عيسى (عليه السلام) "(3). Ùمن هذه الاØاديث نرى أن طائÙØ© الØÙ‚ على امتداد المسيرة، تأخذ باسباب الهدى، وتنطلق من الماضي الى الØاضر إلى المستقبل، لا يضرها من عاداها أو من خذلها، Øتى تستقر نهاية المطا٠أمام Ùسطاط المهدي المنتظر (عليه السلام) . وآخر الزمان يلتقي ابن عليّ بن أبي طالب، مع ابن مريم أخت هارون، ____________ 1- رواه مسلم، الصØÙŠØ: 13 / 65. 2- رواه ابو عمر الداني، عقد الدرر: 220. 3- رواه Ø£Øمد والØاكم وصØØØ©ØŒ وأبو داود، الÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ: 23 / 210. يلتقي آخر أهل البيت ÙÙŠ المسيرة الإسلامية، مع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹ÙŠØ³Ù‰ بن مريم آخر نبيّ ÙÙŠ المسيرة الإسرائيلية، وكلاهما ظلمته مسيرة قومه، ولكن للعدل رداء على الوجود كلّه، ومن Øكمة الله Ù€ تعالى Ù€ أن لا تنقضي الدنيا قبل أن يهيمن العدل على المسيرة البشريّة; ليعلم الناس، وهم تØت سق٠الامتØان والابتلاء، أنّ الØقّ سينتصر ÙÙŠ النهاية; لأنّه أصيل ÙÙŠ الوجود، أمّا الباطل Ùطارىء لا أصالة Ùيه، الباطل زبد لا يمكث ÙÙŠ الأرض، والباطل يطارده الله على امتداد المسيرة ولا بقاء لشيء يطارده الله. قال تعالى: (ÙˆÙŽ اللَّه٠غَالÙبٌ عَلَى أَمْرÙÙ‡Ù Ù‰ ÙˆÙŽ لَـكÙنَّ أَكْثَرَ النَّاس٠لاَ يَعْلَمÙونَ)(1) وقال: (ÙˆÙŽ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ مَتَى هَـذَا الْÙَتْØ٠إÙÙ† ÙƒÙنتÙمْ صَـدÙÙ‚Ùينَ * Ù‚Ùلْ يَوْمَ الْÙَتْØ٠لاَ ÙŠÙŽÙ†Ùَع٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙواْ Ø¥ÙيمَـنÙÙ‡Ùمْ وَلاَ Ù‡Ùمْ ÙŠÙنظَرÙونَ * ÙَأَعْرÙضْ عَنْهÙمْ ÙˆÙŽ انتَظÙرْ Ø¥ÙنَّهÙÙ… مّÙنتَظÙرÙونَ)(2). ____________
1- يوسÙ: 21. 2- السجدة: 28 Ù€ 30. ÙˆÙاته: Ùقد العالم الإسلامي هذا المÙكر والمؤل٠القدير والداعية إلى الØÙ‚ الذي واÙته المنية ÙÙŠ القاهرة على أثر مرض عضال ÙتوÙÙŠ ÙÙŠ الثالث من صÙر 1418 هـ. Ù‚. ودÙÙ† ÙÙŠ قرية ÙƒÙر الشيخ بمØاÙظة المنوÙية بمصر.
|