تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1987Ù… ÙÙŠ " إيران " عبر دراسات مستوÙية ومناقشات علمية جادّة.
أثر مرقد الإمام الØسين (عليه السلام) ÙÙŠ الوجدان:
كانت بداية غرس مبادئ التشيّع ÙÙŠ قلبه عام 1979Ù… إذ ÙˆÙÙÙ‚ الأستاذ Ù„Øج بيت الله الØرام، Ùتوجه من مدينته " الموصل " إلى الديار المقدّسة، ÙˆÙÙŠ تلك الرØلة كانت له وقÙØ© ÙÙŠ مدينة " كربلاء "(2)ØŒ Ùزار تلك المدينة وشاهد لأوّل مرّة
____________
1- العراق: أنظر: ترجمة رقم (10).
2- مدينة كربلاء المقدسة: تقع جنوب العاصمة بغداد ÙÙŠ وسط العراق، تشرÙت هذه المدينة Ø¨Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… الØسين بن عليّ (عليه السلام) ÙˆØ¶Ø±ÙŠØ Ø£Ø®ÙŠÙ‡ العباس بن عليّ (عليه السلام) ØŒ وتبعد بمساÙØ© (80) كيلو متر عن أرض النج٠المتشرÙØ© Ø¨Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) .
مرقد الإمام الØسين (عليه السلام) ØŒ ÙÙ„Ùت ذلك الØرم الطاهر انتباهه! ورأى زوار مرقد شهيد كربلاء كي٠يÙدون على ضريØÙ‡ بلهÙØ© وشوق، وكي٠يؤدّون رسوم زيارتهم بوعي معبّر عن عمق إرتباطهم بنهج صاØب القبر، ولمس بروØÙ‡ كي٠تنطوي زيارة الزائرين على تأصيل Øالة ولائهم للإمام الØسين(عليهما السلام)ØŒ وكي٠يجسّدون Øبّهم لرمز مسيرتهم، وكي٠يستلهمون من ذلك المشهد العطاءات التربوية التي تشدهم إلى تاريخهم المشرق.
كما وجد أن الزوّار يرسّخون بزيارتهم Ùهمهم لأبعاد شخصية الإمام الØسين (عليه السلام) ومكارم أخلاقه وإخلاصه لله، ويÙتØون بذلك ذاكرتهم على الأØداث التي Øلّت بالØسين وأصØابه ليستلهموا منها الدروس والعبر.
وأبهره ذلك المنظر، Ùلم يكت٠بالمشاهدة السطØية، بل تناول Ø£Øد كتب الزيارة التي يقرؤها الزوّار ليرى Ù…Øتواها ويطّلع على مضامينها، وليلمس بنÙسه الداÙع الذي جعل هؤلاء الواÙدين يتÙاعلون من أعماق أنÙسهم مع صاØب هذا القبر.
Ùغاص ÙÙŠ معاني زيارة الØسين (عليه السلام) والأدعية الخاصة بالزيارة، وإذا به يجدها Ù…Ùردات تزخر بثروة هائلة من النماذج التي تØÙز Ù…Ùاهيم الØياة الÙردية والاجتماعيّة على المستوى التربوي، وذلك عبر تعزيز Ùهم الزائر لأبعاد شخصيّة الإمام الØسين (عليه السلام) ودوره ÙÙŠ تبليغ الرسالة وتجسيد معانيها، وأكثر أمر Ù„Ùت انتباهه ÙÙŠ الزيارة عبارة " السلام عليك يا ثأر الله! ".
الإمام الØسين (عليه السلام) ثار الله:
يقول الأستاذ رامي: " جعلتني هذه الكلمات أتأمّل ÙÙŠ معانيها! وقلت ÙÙŠ Ù†Ùسي: لابدّ وأن تكون لصاØب هذا المقام منزلة وشأن عظيم عند الله تبارك
وتعالى ليكون ثأره عزّوجلّ ".
Ùإنّ الثأر هو الدم والطلب به(1)ØŒ ومعنى ثأر الله هو الدم المنسوب إلى الله تعالى، ويعني أنّ هذا الدم مكرّم وعظيم وله امتياز عند الله، كما نقول: بيت الله، لتمييزه عن غيره من الأماكن.
ÙˆÙÙŠ الØقيقة أنّ نسبة ثأر الØسين (عليه السلام) إلى الله عزّوجلّ لاغبار عليها، لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي هو صÙوة الخلق قال: " Øسين مني وأنا من Øسين "(2)ØŒ Ùإذا كان الØسين (عليه السلام) من الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول من صÙوة الله عزّوجلّ، Ùمعناه أنّ الØسين (عليه السلام) أيضاً من الذين اصطÙاهم الباري من بين خلقه، Ùهو تعالى وليّهم وهو صاØب الثأر لدمائهم.
ونسبة ثأر الØسين(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الله واضØØ©ØŒ Ùالإمام الØسين (عليه السلام) وريث الأنبياء (عليهم السلام) كما ورد ÙÙŠ زيارته: " السلام عليك يا وارث آدم صÙوة الله، السلام عليك يا وارث Ù†ÙˆØ Ù†Ø¨ÙŠÙ‘ الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ØŒ السلام عليك يا وارث Ù…Øمّد Øبيب الله... "ØŒ والأنبياء سÙراء الله على أرضه ÙˆØججه على خلقه، ÙسÙÙƒ دمائهم تعّدي على Øرمة الله، والطالب بثأرهم هو الله جلّ وعلا.
Ùقتل الØسين (عليه السلام) يعني قتل للصÙوة وللنبوّة وللخلّة وللكلمة ÙˆÙ„Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆÙ„Ù„Ù…Øبّة الإلهيّة.
____________
1- المعجم الوسيط مادة ثأر: 1 / 234.
2- أنظر: المستدرك للØاكم: 3 / 194 (4820)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 14 / 150ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان: 15 / 428 (6970)ØŒ مسند Ø£Øمد: 4 / 172ØŒ الجامع الكبير للترمذي: 6 / 118 (3775)ØŒ وغيرها.
ÙˆØيث أنّ الإمام الØسين (عليه السلام) ثار الله يستوجب على كل مسلم أن يجد Ù†Ùسه معنياً بهذا الأمر، Ùيسعى لإØياء ما ضØÙ‰ الإمام الØسين (عليه السلام) بنÙسه من أجله، وأن يتذكر مظلومية عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وما لاقته من ظلم واضطهاد بعد رØيل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ليوÙر لنÙسه بذلك أجواء يندمج Ùيها روØاً ÙˆÙكراً مع القيم والمبادئ والأÙكار التي Øملها صاØب الشهادة، وضØÙ‰ من أجل ترسيخها ÙÙŠ النÙوس، Ùقدّم الغالي والنÙيس ÙÙŠ سبيل إعلاء كملة الله عزّوجلّ.
بوادر التعرّ٠على التشيع:
يقول الأستاذ رامي: " لم أكن من قبل مطّلعاً بصورة واÙية على مذهب التشيّع، ولكن هذا الموق٠أثار ÙÙŠ Ù†Ùسي المØÙّز لأكون أكثر إلماماً بهذا المذهب.
Ùمن ذلك الØين اندÙعت لمعرÙØ© المزيد من المعار٠التي ينتمي إليها هؤلاء الشيعة، ولم يكن إلمامي بهم سوى أني كنت أستمع إلى بعض المناقشات العقائدية التي كانت تدور بين الشيعة وبين بعض أبناء مدينتنا الأØناÙØŒ Ùكنت Ø£Ùشارك أتباع مذهبي بالدÙاع عن ما Ù†ØÙ† عليه وإن لم أكن بذلك المستوى الذي يجيد ردّ المبادئ التي كان يعتنقها أصØاب مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ".
ويضي٠الأستاذ قائلا: " بعد ذلك الموق٠ÙÙŠ مرقد الإمام الØسين (عليه السلام) Ù€ والذي ترك ÙÙŠ Ù†Ùسي الأثر البليغ Ù€ واصلت مسيرتي بإتجاه الØجاز لأداء مناسك الØجّ، وهنالك ÙÙŠ مكّة المكرّمة وجّهت بعض الأسئلة إلى Ø£Øّد علماء أبناء العامة Øول المذهب الجعÙري، لكنه بدل أن يجيب على أسئلتي Øذّرني من التقرّب إليهم والØوار معهم، قائلا: اØذر من Ø£Ùكار الراÙضة، وتجنّب الØوار معهم، وأنصØÙƒ أن لا تدنوا منهم!ØŒ ولكن لم أقتنع بمقولته ولم يدÙعني كلامه لرÙض ما رأيته منسجماً مع Ùطرتي وعقلي عند الشيعة، كما أنني كنت متلهÙاً للدليل
والبرهان ولم أجد عنده ذلك ".
البØØ« عن الØقيقة:
ÙˆÙÙŠ الØجاز وجد الأÙستاذ رامي تياراً Ùكرياً ضد مذهب التشيع، ÙŠØرّم زيارة القبور والتوسّل بها ويصÙها بالشرك والإلØاد، وهذا ما دÙعه للبØØ« بعد عودته من الØجّ عن مدى صØØ© هذا الإدعاء.
وبعد التتبّع والتØقيق وجد أنّ ما عليه الوهابيون يخال٠الكتاب والسنّة، وأنّ Ø£Ùكارهم جاءت من قبل Ø£Ùناس انتهزوا Ùكرة إلصاق الشرك بالمسلمين ليØقّقوا مآربهم ÙÙŠ ظلالها، ويصلوا إلى مبتغياتهم من خلالها.
ووجد أنّهم خالÙوا جميع الطوائ٠الإسلاميّة Ùيما ذهبوا إليه، ولم يعتمدوا لتثبيت Ø£Ùكارهم على دليل يستند إليه، بل مستمسكهم الوØيد ÙÙŠ هذا المجال هو إتخاذ إسلوب الإثارة ليصطادوا ÙÙŠ الماء العكر.
مسألة زيارة القبور:
إنّ المتتبّع لسنّة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يرى الأمر بالنسبة إلى زيارة القبور أنّه مرّ بثلاث مراØÙ„ ÙÙŠ عهد الرسالة.
المرØلة الأولى: جواز زيارة القبور، وذلك استمراراً لما كانت عليه الشرائع السابقة.
وخير مثال Ù€ والأسبق تاريخياً Ù€ ÙÙŠ ما ذكره القرآن الكريم لاØترام مراقد الأولياء وتعاهدها بالزيارة، هو مرقد Ùتية أصØاب الكهÙØŒ إذ قال تعالى: (Ø¥Ùذْ يَتَنازَعÙونَ بَيْنَهÙمْ أَمْرَهÙمْ ÙَقالÙوا ابْنÙوا عَلَيْهÙمْ بÙنْياناً رَبّÙÙ‡Ùمْ أَعْلَم٠بÙÙ‡Ùمْ قالَ الَّذÙينَ غَلَبÙوا عَلى أَمْرÙÙ‡Ùمْ لَنَتَّخÙذَنَّ عَلَيْهÙمْ مَسْجÙداً)(1)ØŒ وتÙشعر الآية بذكرها المسجد بأنّ هؤلاء
____________
1- الكهÙ: 21.
الذين غلبوا على أمرهم هم الموØّدون، Ùالآية Ùيها دلالة على جواز البناء على القبور وزيارتها، والمسجد إنّما ÙŠÙتخذ ليؤتى على الدوام ويقصده الناس ليذكروا اسم الله عزّوجلّ Ùيه.
المرØلة الثانية: المنع لعلل يأتي ذكرها، ويستنبط ذلك من قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا Ùزوروها "(1)ØŒ ÙˆÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ù…Ù† هذه الرواية أنّ المسلمين كانوا يزورون القبور، ثمّ ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) Ùيها المنع، ثمّ أذن لهم بعد ذلك ÙÙŠ الزيارة.
ÙÙÙŠ رواية ابن عباس عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): " نهيتكم عن زيارة القبور Ùزوروها، ولا تقولوا هجرا "(2)ØŒ والهÙجر هو الكلام Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ù‡Ø¬ÙˆØ± لقبØÙ‡(3)ØŒ وهذا الØديث كأنّه يتضمّن علّة النهي أو بعضها، وهي أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) أراد إلغاء عادات الجاهليّة وتأسيس آداب إسلاميّة للزيارة.
ولعلّ نهي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ الÙترة التي منع Ùيها زيارة القبور كان لكثرة قبور المشركين، ÙˆØيث أنّ الزيارة للقبر تزيد وتعمّق أواصر الارتباط بين الزائر والمزور، وتجدّد ÙÙŠ النÙوس Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ¯Ø§Ø¡ بهم وإØياء آثارهم، أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بعدم زيارة القبور، ولما كثر المؤمنون بينهم وقوى الإسلام رخص الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) الزيارة باذن الله عزّوجلّ.
ولهذا ورد ÙÙŠ قوله تعالى النهي عن القيام عند قبور المناÙقين: (وَلا تÙصَلّÙ
____________
1- أنظر: صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…ØŒ كتاب الجنائز: 2 / 672 (977)ØŒ سنن الترمذي: 2 / 357 (1054)ØŒ سنن النسائي: 4 / 89ØŒ المستدرك للØاكم: 1 / 530 (1385)ØŒ Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي: 568 / 1239.
2- أنظر: المعجم الأوسط للطبراني: 2 / 115 (2709)، سنن النسائي: 4 / 89، السنن الكبرى للبيهقي: 4 / 129.
3- أنظر: معجم Ù…Ùردات ألÙاظ القرآن للراغب: مادة (هجر).
عَلى Ø£ÙŽØَد Ù…ÙنْهÙمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقÙمْ عَلى قَبْرÙÙ‡Ù)(1)ØŒ ÙÙÙŠ هذه الآية دلالة واضØØ© على جواز ذلك ÙÙŠ شأن من مات على الإسلام، وأنّ ذلك معهود بين المسلمين، وأنّ الآية إنّما نزلت لتستثني الكÙار والمناÙقين، كما هو ÙÙŠ ذيل الآية: (Ø¥ÙنَّهÙمْ ÙƒÙŽÙَرÙوا بÙالله٠وَرَسÙولÙه٠وَماتÙوا ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ ÙاسÙÙ‚Ùونَ)(2).
المرØلة الثالثة: تجويز زيارة القبور ورÙع الØظر والمنع، Ùقد ثبت ÙÙŠ الصØÙŠØ Ø¹Ù† النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه كان يخرج مراراً إلى البقيع لزيارة قبور المؤمنين(3)ØŒ وورد أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) زار قبر أمّه وبكى وأبكى من Øوله(4).
وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): "نهيتكم عن زيارة القبور، Ùزوروها Ùإنّ ÙÙŠ زيارتها تذكرة"(5).
وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّي نهيتكم عن زيارة القبور، Ùزوروها Ùإنّ Ùيها عبرة "(6).
وورد بسند صØÙŠØ Ø£Ù†Ù‘ Ùاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تزور قبر عمها Øمزة بن عبد المطلب(رضي الله عنه) كلّ جمعة وتصلي وتبكي(7).
____________
1- التوبة: 84.
2- التوبة: 84.
3- أنظر: صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…ØŒ كتاب الجنائز: 2 / 672 (975)ØŒ سنن ابن ماجة: 1 / 492 (1571).
4- أنظر: صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 2 / 672 (976)ØŒ السنن الكبرى للبيهقي: 4 / 127.
5- أنظر: سنن أبي داود: 3 / 171 (3235)ØŒ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 2 / 672 (976)ØŒ السنن الكبرى للبيهقي: 4 / 128ØŒ مسند Ø£Øمد: 5 / 350ØŒ 355ØŒ 356ØŒ 361ØŒ المستدرك للØاكم: 1 / 531 (1390).
6- أنظر: مسند Ø£Øمد: 3 / 38 (11347)ØŒ السنن الكبرى للبيهقي: 4 / 128ØŒ المستدرك للØاكم: 1 / 530 (1386).
7- أنظر: السنن الكبرى للبيهقي: 4 / 131ØŒ المستدرك للØاكم: 1 / 533 (1396)ØŒ وقال الØاكم معقباً على الØديث: هذا الØديث رواته عن آخرهم ثقات، وقال ÙÙŠ آخر كلام: وليعلم الشØÙŠØ Ø¨Ø°Ù†Ø¨Ù‡ أنّها سنّة مسنونة.
وإنّ من أبرز العبر كما أشرنا ÙÙŠ ما سبق ÙÙŠ زيارة القبور، إنّها توÙّر للزائر أجواء يستوØÙŠ منها ذكر الموت والزهد ÙÙŠ الدنيا والعمل للآخرة والإقبال على الله، Ùيشد عزيمته لمواصلة درب الصلØاء والأولياء، Ùالزائر يستلهم من منهجهم الوعي المØÙز لمواصلة ركب الإيمان.
مرØلة إيقاظ الÙطرة وإنارة البصيرة:
ومن هذه البراهين والØجج يقول الأÙستاذ رامي عبد الغني: " عرÙت أنّ أدلّة الشيعة لم تنشأ من Øالة عاطÙيّة أو هوى أو تقليد، وإنّما Ùرضتها عليهم الأدلّة القاطعة التي ينبغي أن يتعبّد بها المسلم.
وإنّ زيارة قبور الصلØاء هي كالØجّ يجتمع Ùيه المسلمون على الخير والهدى والترابط والتعار٠والتآلÙØŒ Ùيمجّدوا عظماءهم ويØيوا بذكراهم القيم والمبادئ والأÙكار التي كانوا ÙŠØملونها ".
ويضيÙ: " وبمرور الزمان واصلت أبØاثي لمعرÙØ© المزيد Øول مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وكنت اتباØØ« مع Ø£Øّد أقربائي ÙÙŠ هذا المجال، Ùكنا نأخذ Ù…Ùردة Ù…Ùردة من عقائد الشيعة ونضعها على طاولة البØØ«ØŒ وكان ÙŠØÙز Ø£Øدنا الآخر للمطالعة والتتبع Øتى اكتملت ÙÙŠ أذهاننا الصورة الكاملة لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ Ùالتجأنا إلى Øصنهم المنيع بعدما وجدناه رصيناً من جميع الأبعاد ÙتØصّنا به وآوينا إليه، وكان استبصاري عام 1987Ù… كما استبصر البعض من Ø£Ùسرتي وجملة من غير أسرتي على يدي بÙضل من الله، وببركة الزاد الثقاÙÙŠ الذي تلقيته من نبع معار٠أهل البيت (عليهم السلام) ".