Øسينة Øسن الدريب
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/16 - 04:22 PM | المشاهدات: 3655
Øسينة Øسن الدريب ( اليمن Ù€ زيدي )
ولدَت ÙÙŠ اليمن، ونشأت ÙÙŠ أسرة متدينة تنتمي إلى المذهب الزيدي، لكنها بÙعل الأجواء المناسبة التي توÙّرت لها توجهت إلى البØØ« الجاد Øول الأمور الدينية والمذهبية، Ùكانت النتيجة أن عرÙت أنّ الØÙ‚ مع المذهب الشيعي الامامي الاثني عشري، Ùتركت انتماءها السابق وتوجّهت بكل شوق إلى اعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . تقول الأخت Øسينة: "إن اعتناقي للمذهب الجعÙري كان بعد زواجي برجل كان قد اعتنق من قبل هذا المذهب، وقد يظن البعض أنني انتميت للمذهب الجعÙري تقليداً لزوجي ÙØسب، ولكن يشهد الله أنني لم اختر هذا المذهب إلاّ بعد اقتناعي به وبعد معرÙتي بالأدلة والبراهين الدالة على Ø£Øقّيته وصوابيته". لمØØ© مختصرة عن نشأتها:
تقول الأخت Øسينة Øول نشأتها: "نشأت ÙÙŠ اسرة مديتنة والØمد لله تعالى، هي على المذهب الزيدي الشيعي، وكان والدي ØÙظه الله تعالى ÙŠØب هذا المذهب Øباً شديداً، وكان دائماً ومنذ صغرنا يعلّمنا الصلاة والأØكام على ضوء المذهب الزيدي لكي لا نتأثر بالمعلومات والمجتمع الذي Øولنا، والØمد لله وبÙضل الله وجهود الوالد العظيمة لم نتأثر بأي Ùكر مخال٠لأهل البيت (عليهم السلام) Ù€ Øسب عقيدة الزيدية Ù€ وكنت Ø£Øب العلم والمتعلمين. وكنت لا أجد Ùرقاً بين مذهب وآخر، وكان أكثر ما يهمني من الأشخاص Øسن خلقهم ÙˆØسن تعاملهم وصدقهم وأمانتهم والتزامهم الأخلاق الÙاضلة". موقÙها من التيار الوهابي:
تقول الأخت Øسينة: "ومرت الأيام وبدأ الوهابية ينتشرون بشكل كبير ÙÙŠ منطقتنا، وكان والدي ØÙظه الله تعالى ÙŠØذّرنا دائماً منهم ويبيّن لنا Øقائقهم، ويغرس ÙÙŠ قلوبنا Øب الخمسة من أهل الكساء (عليهم السلام) وأئمة الزيدية والإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) وثورته المباركة وخليÙته (ØÙظه الله)ØŒ Ùنشأنا على ذلك، Øتى دخلنا المدرسة Ùكنا Ùيها عندما يقول لنا الاستاذ: معاوية رضي الله عنه، Ùكنا نرÙض الترضي عنه ونقول له: ان والدنا قال لنا انه Øارب علياً (عليه السلام) وأنه لا يستØÙ‚ الترضي. ولشدة Øبي للعلم وميلي لأهل العلم والأخلاق ومجالستهم كنت اØضر لاستمع Ù…Øاضرات استاذة وهابية بجوار منزلنا، وكنت ألاØظ ÙÙŠ Ù…Øاضراتها أشياء كثيرة ÙˆÙÙ‚ مذهب الوهابية، Ùكنت اق٠ضدها ولكن للأس٠لم يكن عندي علم اناقشها به، وكنت اعتمد على Øبي لأهل البيت وكره أعدائهم الذي غرسه والدي (ØÙظه الله تعالى) ÙÙŠ قلبي، ولم يكن عندي علم للرد على الشبهات ونØوها، لهذا قلت لنÙسي: ان كنت واثقة من Ù†Ùسي انني لا أتأثر بها، Ùسو٠يتأثر بها غيري، Ùقررت البØØ« عن ØÙ„ لهذه المشكلة، Ùجمعت معي مجموعة ثم طلبت بصورة غير مباشرة من الاستاذ علي الداهوق (ØÙظه الله تعالى) الذي كان معلم الدين ÙÙŠ المذهب الزيدي ÙÙŠ منطقتنا آنذاك أن يقوم بتدريسنا ÙÙŠ مجال العلوم الدينية. Ùاستجاب لدعوتنا وأتى إلى منزلنا وابدى استعداده لتدريسنا، ÙØدّدنا موعداً للدراسة وبالطبع بدأنا الدراسة بكل همه وجدية، ولقد اØببت
الدراسة من اعماق قلبي، ولشدة Øبي لها صرت Ù…ØÙ„ ثقة عند ذلك الاستاذ، Ùما مرت سنة كاملة Øتى طلب مني ومن اختي واØدى زميلاتي أن نساعده ÙÙŠ تدريس بعض المسائل العقائدية وغيرها كالطهارة والصلاة والتجويد.. ثم واصلت التدريس بكل جهد واخلاص لمدة أربع سنوات تقريباً، وكنا ÙÙŠ دراستنا نتعلم النØÙˆ والÙقه والقرآن ونبØØ« ÙÙŠ التوØيد والعدل والامامة وغيرها، كما كنا نبØØ« Øول التشبيه والقضاء والقدر ÙÙŠ عقائد الوهابية والرد عليهم، أما الجعÙرية Ùلم نتطرق إليهم وكذلك أهل السنة من غير الوهابية كنا نسمع عنهم ولكن لا نقرأ ادلتهم والرد عليها". جملة من نشاطاتها التبليغية:
تقول الأخت Øسينة: "كان لنا بعض النشاطات التبليغة بالاضاÙØ© إلى التدريس، منها كنا نقوم ببعض المØاضرات والمجالس الدينية كمواليد الخمسة من أهل الكساء (عليهم السلام) والامام زيد وكذا ÙˆÙاتهم، ولكن بطريقة تختل٠عن أسلوب الشيعة الامامية، إذ لم يكن هناك Ùرق بين مجالس الولادة والعزاء إذ كان من كليهما يتم الØديث عن Øياة ذلك الامام، وقصة ولادته أو ÙˆÙاته، مع برامج اضاÙية اخرى كالØديث عن الوهابية وبطلان مذهبهم، لكن للاس٠كنا لا نمتلك المعرÙØ© الØقيقة بأهل البيت (عليهم السلام) . وكذا قمنا بالتعاون لنشر مجلة اسميناها مجلة الزهراء، وكنت مديرة التØرير باشرا٠معلمنا القدير، ومعاونة السيد ÙŠØيى طالب مشاري ( وكان أكثر اهتماماً من غيره بنشر وتوزيع المجلة) والاستاذ علي ÙˆØير وغيرهم ممن كانوا يوجّهوننا. وقبل تأسيس المجلة كنا آنذاك قد عملنا جمعية خيرية باسم (جمعية النساء الخيرية) شكلتها طالبات العلم الشري٠ÙÙŠ الجوÙØŒ وكنا نطبع المجلة على Øساب الجمعية".
موقÙها من المذهب الجعÙري:
تقول الاخت Øسينه: "طبعاً ÙÙŠ خلال دراستي لم أكن اسب الجعÙرية، وكنت لا أشعر بوجود Ùارق ÙŠÙصل Ø£Øدنا عن الآخر. كنت اØس ان المذهب الجعÙري أخو المذهب الزيدي، ولا ÙŠØµØ Ø£Ù† Ù†Ùرق بينهما (وهذا ما سأضل اعتقده لأن المذهبين كلاهما شيعي والتÙاهم بينهما ممكن ومتØدان ÙÙŠ الولاء لأصØاب الكساء). وكانت ترد على ذهني بعض الاسئلة، ولم أكن أجد لها جواباً، بل لم يكن هناك من اتباØØ« معه ÙÙŠ هذا المجال. وتØدثت مع Ø£Øدهم مرة Øول أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ وذكرت انني من شيعتهم Ùقال لي: أنتم أهل البيت، انتم سادة (اشراÙ) ونØÙ† شيعتكم. Ùتعجبت وتساءلت أنØÙ† الأمان لأهل الأرض؟ أنØÙ† أهل السÙينة؟ أنØÙ†..؟؟؟ Ùسكت ÙÙŠ Øيرة، لكني لم اناقش Øتى Ù†Ùسي لاذهب هذه الØيرة، وكأن الله قد قدّر لي اني سأبØØ« ÙÙŠ المستقبل كل ما اخزنه ÙÙŠ Ù†Ùسي، ولم أجد من اناقشه، أو على الأقل لم اجد شخصاً يقول لي ان كلامي هذا مستØيل وينهي الموضوع. ومرة كنا ÙÙŠ مجلس عزاء Ùتطرّقت للآية (ÙَسْـَلÙواْ أَهْلَ الذÙّكْر٠إÙÙ† ÙƒÙنتÙمْ لاَ تَعْلَمÙونَ)(1) Ùقالت Ø¥Øدى الأخوات الداعيات من الØركة الزيدية: نعم اسألوا أهل الذكر هذه هي أهل الذكر (تقصدني)ØŒ لقد هزني ذلك إذ لم يكن العلماء أهلا لذلك Ùكي٠بي؟؟؟ طبعاً انا لم أكن أشك ÙÙŠ المذهب انما صرت متØيرة لا أدري ____________ 1- النØÙ„: 43. من هم أهل البيت؟ وأهل السÙينة؟ Ùˆ...".
زواجها من رجل جعÙري:
تقول الأخت Øسينة: "بعد أربع سنوات من درسي وتدريسي ÙÙŠ تلك الÙترة تقدم لخطبتي Ø£Øد أقاربي، وهو الأخ ÙŠØيى طالب قد شاع الخبر انه جعÙري، وبعد Ùترة تزوجنا ÙÙŠ 12 ذي الØجة سنة 1418هـ المواÙÙ‚ 6 / 4 / 1998Ù…ØŒ وبعد خمسة أشهر تقريباً ساÙرنا إلى ايران الاسلامية تلك الدولة التي طالما Øدثني والدي (ØÙظه الله) عنها، وطالما اشتقت ان اشم رائØØ© ترابها، وطالما استمعت إلى اذاعتها وراسلتها بالبريد وكنت انتظر جوابها Ùيأتيني ÙØ£Ø±ØªØ§Ø Ù„Ù‡Ø¯ÙŠØªÙ‡Ù… البسيطه كمجله أو كتاب ونØوهما، وقد اØببت ايران Øباً شديداً لما كان يبث ÙÙŠ اذاعتها من معار٠وعلوم دينية لا توجد ÙÙŠ أي دولة اسلامية اخرى وبرامجها كلها دينية وثقاÙية وعلمية. جئت إلى ايران وأنا لا أصدق Ù†Ùسي من الÙØ±Ø ØµØÙŠØ Ø§Ù†ÙŠ Øزنت Ù„Ùراق أهلي ووطني، Ùالوطن عزيز ومØبوب، وتراب الوطن ذهب كما يقال ألا انني تغربت ÙÙŠ بلاد الاهل من ناØية الدين والعقيدة (Ø¥Ùنَّمَا الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ Ø¥Ùخْوَةٌ)(1). وبعد وصولي إلى ايران عرÙت بوجود Ùارق بين المذهب الزيدي والمذهب الجعÙري، واستأت من زواجي من شخص جعÙري، ولكن زوجي تعامل معي بكل صبر وتأن ÙˆØلم وعقل وهدوء مقابل انÙعالي، ÙˆØل٠لي يميناً انه لم يتبع المذهب الجعÙري إلاّ لأدلة وجدها أقنعته، ÙˆØل٠لي أنني إذا رددت عليه بأدلة ثابتة صØÙŠØØ© Ùسيرجع إلى المذهب الزيدي Ùصرت على أمل أن Ø£Ùرجعه إلى الزيدية لاني عرÙت انه جاد ÙÙŠ كلامه، وهو انسان مؤمن، وليس من أهل الدنيا، وهذا ما ____________ 1- الØجرات: 10. جعلني أصدقه، ولكن لا أجد ما أقول له إلاّ أن أوجه له اسئلة مثل: لماذا اتبعتهم وما ادلتهم؟؟ Ùقال: إن اشد الخلا٠بين البشر هو
الخلا٠على الولاية أو العلو ÙÙŠ الأرض، وهذا كلام ذكره بالتÙصيل ÙÙŠ كتابه (ÙÙŠ ظلال الاسلام، Øقيقة النزاع) وقال لي ان المسلمين مجمعون على ان من صØت اصوله يتبع ÙÙŠ Ùروعه، والخلا٠بين الزيدية والجعÙرية أكثره واهمه ÙÙŠ الامامة، الجعÙرية تقول ان الائمة اثنا عشر اماماً. Ùقلت: وما دليلهم؟ قال: الØديث الموجود ÙÙŠ كتب الزيدية والسنة والجعÙرية. Ùقلت ائتني بمصدر واØد يذكر ذلك؟ Ùقال: بل آتيك بمصادر لا مصدر واØد. Ùأتى بصØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم وغيره من الصØØ§Ø Ø§Ù„Ø³ØªØ©. وعندما قرأتها تØيرت Ùلأول مرة اعر٠ان هذا الØديث موجود ÙÙŠ صØØ§Ø Ø£Ù‡Ù„ السنة، لكني كابرت ÙÙŠ البداية وقلت اريد مصادر زيدية لا Øاجة لي بمصادر أهل السنة، وما كان منه إلاّ أن أتى بكتب أئمة الزيدية وكبار علمائهم مثل: (التØ٠شر٠الزلÙ) Ùˆ(لوامع الانوار) للسيد مجدالدين المؤيدي وسير بعض ائمة الزيدية مثل (سيرة الامام المرتضى) وكتاب (الØدائق الوردية ÙÙŠ مناقب ائمة الزيدية) Ùˆ(الشاÙÙŠ) Ùˆ(البØر الزخار) وغيرها". قناعتها بأØقية المذهب الجعÙري:
تقول الاخت Øسينة: "واستمرت Ùترة بØثي ÙˆØيرتي مدة ثلاث سنوات Øتى وصلت إلى القناعة التامة بأØقية المذهب الجعÙري. وخلال عدة مرات وانا اذهب وارجع إلى اليمن، التقيت باستاذي وخالي ووالدي ÙˆØاولت أن استÙيد منهم، إلاّ أنّهم كانوا يتعصّبون ويتهمونني بأني جعÙرية Ùالتزمت امامهم الصمت. وسألت استاذي بعض الاسئلة Øول الجعÙرية، ولكنه للأس٠لم يجبني بصورة علمية. واذكر مرة ÙÙŠ صنعاء دعينا للغداء من قبل Ø£Øد علماء الزيدية الكبار، وكان من خل٠الباب يوصيني الا اتأثر بالجعÙرية، Ùقلت له: ما هو
عيبهم؟ قال: والله انهم اØسن من الزيدية ÙÙŠ كل شيء، الا انهم يقولون يا Øسين ويا علي ويا Ùلان... وهذا شرك. Ùأجابه السيد وقال إنهم يعتقدون أن علي أو الØسين أو Øتى رسول الله(صلى الله عليه وآله) لا Øول لهم ولا قوة إلاّ بإذن الله إنما هو يتوسلون بهم إلى الله، ولا تجد جعÙري يقول أن أهل البيت لهم Øول بدون اذن الله، ومن قال بهذا Ùهو مشرك بالله عندهم وليس بمسلم; Ùقال: جيد، هذا جيد ثم ذهب ولم يقل شيئاً، ثم ساÙرنا إلى ايران واستمريت ÙÙŠ البØØ« ÙÙŠ الكتب ولم استÙد من شخصيات علمية ÙÙŠ اليمن كنت أظن انها ستÙيدني ÙÙŠ البØØ« والنقاش ولم تØÙ† الÙرصة إلاّ لبضعة تساؤلات لم تجد لها جواباً مقنعاً والتساؤلات والبØØ« والتØقيق والمقارنة بين كل Øديث وآخر استمر سنوات Øتى اعلنت لزوجي Øقيقة مذهبه وإيماني به رغم أنه لم يشدد علي بل كان يقول لي: ان كان عندك ما ÙŠÙيدني Ùسأكون لك شاكراً. لكني صرت ÙÙŠ Øرب مع Ù†Ùسي إذا انني لم أجد ما Ø£Ùيد Ù†Ùسي به إلاّ ان Ø£ØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù„ØÙ‚ØŒ ولا اخا٠ÙÙŠ الله لومة لائم رغم خوÙÙŠ الشديد من والدي الكريم (ØÙظه الله) الذي أكن له جل الاØترام والتقدير، وهو ÙŠØترمني Ùوق ما استØÙ‚ بكثير ولي ÙÙŠ قلبه مكانة عالية ولله الØمد، وهذا يعود إلى أني Øينما كنت أدرس المذهب الزيدي كنت أعمل بØركة وجدية وكان يشجعني ويØبني كثير ÙˆØتى قبل ذلك طبعاً. وأيضاً كنت اÙكر ÙÙŠ والدتي وبقية الاقارب والصديقات والزميلات وطالباتي الذين طالما Øدثتهم عن الزيدية Ù€ ولو اني ما كنت اناقش المسائل مناقشة علمية انما كانت اطروØات، من قبيل ان عقيدتنا هي الØÙ‚ لوجود الأØاديث الواردة ÙÙŠ وجوب التمسك بأهل البيت ولكن من دون تطبيق الأØاديث أو مطابقتها على مصاديقها، ومن قبيل ان الوهابية مجسمة ومجبرة Ùˆ...
لقد Ùكرت ÙÙŠ هؤلاء جميعاً ماذا سيقولون عني، ولكن قلت لنÙسي إن كنت انتقد الوهابية وغيرهم من أهل السنة إذ لم يتبعوا الØÙ‚ ويبØثوا عنه، Ùها أنذا ارى الØÙ‚ ولكني اخشى الناس وتذكرت الآية الكريمة (ÙˆÙŽ تَخْشَى النَّاسَ ÙˆÙŽ اللَّه٠أَØَقّ٠أَن تَخْشَاهÙ)(1). نعم لابد ان أعلن الØÙ‚ ولعل الله يهديهم Ùيصلوا للØÙ‚ كما وصلت إليه، وكاتم الØÙ‚ شيطان اخرس". مؤلÙاتها:
(1) "وعرÙت من هم أهل البيت (عليهم السلام) ": مخطوط. سيصدر عن مركز الأبØاث العقائدية، ضمن سلسلة الرØلة إلى الثقلين. وهو كتاب يشمل على قصة استبصارها والأدلة التي دÙعتها إلى اعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ ويØتوي هذا الكتاب على العديد من المواضيع العقائدية، منها: مصادر علوم أئمة الزيدية، بعض التهم ضد الشيعة، البكاء على مصائب أهل البيت، الشÙاعة، التوسل، زيارة القبور، عدم القول بتØري٠القرآن الكريم، علم الأئمة، البداء، التقية والرجعة. ____________
1- الاØزاب: 37. وقÙØ© مع كتابها: "وعرÙت من هم أهل البيت (عليهم السلام) " وهو كتاب تعرض Ùيه صاØبته قصة استبصارها، وانتقالها من المذهب الزيدي إلى المذهب الامامي الاثنا عشري، Ùهي كانت تعر٠أهل البيت (عليهم السلام) على سبيل الاجمال، ودعوة النبي(صلى الله عليه وآله) إلى التمسّك بهم، ولكنها لم تكن تعرÙهم على سبيل التÙصيل والتØديد الاثنى عشري الذي ورد ÙÙŠ Øديث الائمة الاثنى عشر. تقوله المؤلÙØ© عن المطالب المهمة التي دعتها إلى الشك بالمذهب الزيدي بالطبع أكثر ما دعاني للشك والبØØ« هو التناقض بين ائمة الزيدية Øول الامامة إذ البعض يقول بإمامة السجاد والبعض لا يقول بذلك وكذا الوصية والنص وغيرها. ومن المهم ذكر الأØاديث الاخرى ÙƒØديث السÙينة والثقلين والنجوم وغيرها الكثير، Ùإن الزيدية تؤمن بها وتعتقدها وتØتجّ بها على أهل السنة ولكن عندما Ùكرت ÙÙŠ تطبيقها وجدت انه لا يمكن انطباقها إلاّ على اناس معصومين، وهذا ما جعلني اصمم على البØØ« والمناقشة. Øديث الأئمة الاثنى عشر ÙÙŠ كتب الزيدية:
تنقل المؤلÙØ© بعض ما ورد ÙÙŠ كتب الزيدية من روايات Øديث الأئمة الاثنى عشر، Ùتقول: ÙÙŠ (التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù) قال: (واعلم ان الله عزوجل جعل خل٠النبوة من ابناء نبيه ÙÙŠ اثنى عشر سبطاً، قال الإمام الرضا (عليه السلام) : ان الله عزوجل اخرج من بني إسرائيل يعقوب بن اسØاق بن ابراهيم اثنى عشر سبطاً، ثم عد الاثنى عشر من ولد إسرائيل، وكذلك اخرج من ولد الØسن والØسين اثنى عشر سبطاً... لا ينقطع عقبهم إلى انقطاع التكليÙØŒ وهم بمنزلة اسباط بني
اسرائيل Øجة الله على خلقه وأمان أهل الأرض من استيصال عذابه)(1) انتهى. Ùتأمل ÙÙŠ قوله (Øجة الله على خلقه وأمان أهل الأرض). ÙˆÙÙŠ تتمة الاعتصام يذكر Øديث اثني عشر خليÙØ©(2)ØŒ ولكنه ÙŠÙسّر الاثنى عشر من ولد الØسين بأنهم ستة من ولد الØسين (عليه السلام) ولكن لو تأملنا ÙÙŠ الرواية لوجدنا عبارة (من أبناء نبيه) Ùأين ذهب الØسنان (عليهم السلام) اذن؟ وكي٠خرجا من الØديث بل كي٠خرج منه السجاد (عليه السلام) والباقر (عليه السلام) وغيرهم وبأي دليل؟ ان هذا الØديث له قرائن توضّØÙ‡ وتÙسّره، Ùرسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول انه يأتي من بعده اثنا عشر خليÙØ© منهم الامام علي (عليه السلام) والØسنان(عليهما السلام) Ùلو اضÙناهم إلى العدد السابق لصار (3 + 12 = 15). والØديث ÙÙŠ أكثر الروايات اثنا عشر بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ولم يقل بعد الØسين (عليه السلام) ØŒ والØديث كالقرآن ÙŠÙسّر بعضه بعضاً، ونÙس المصدر المذكور أشار إلى Øديث (لا يزال هذا الأمر ÙÙŠ قريش ما بقي منهم اثنان)(3). ÙˆÙÙŠ المجموعة الÙاخرة للإمام الهادي ص221 (والاخيار من ذرية الØسن والØسين، أولهم علي بن الØسين وآخرهم المهدي ثم الائمة Ùيما بينهما)(4) وذكر الاثنى عشر امام بأسمائهم مبتدئاً بالإمام علي (عليه السلام) ومنتهياً إلى الامام المهدي (عليه السلام) وهو ما عليه الامامية (الجعÙرية) Øالياً. ____________
1- التØÙ: 138ØŒ Ø·3 مكتبة بدر العلمي سنة 1997 Ù€ 1414 للسيد مجدالدين المؤيدي (يعتبر من أكبر علماء الزيدية بل يعتبره بعضهم امام عصره). 2- تتمة الاعتصام: 5 / 400 Ù€ 402 (زيدي). 3- التØÙ: 179ØŒ ينقله عن كتب أهل السنة. 4- ÙÙŠ التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù Ù„Ù„Ø³ÙŠØ¯ مجد الدين ايضاً: 3 نقله عن Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø§Ø³Ø§Ø³. كذلك ÙÙŠ الينابيع الصØÙŠØØ© ان رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال (يولد للØسين (عليه السلام) ولد يقال له علي إذا كان يوم القيامة
نادى مناد ليقم سيد العابدين)ØŒ كذا أورد رواية سلام النبي(صلى الله عليه وآله) على الامام الباقر (عليه السلام) ÙÙŠ كتابه والرواية طويلة Ùراجع(1). ÙˆØديث الاثنى عشر ÙÙŠ الاعتصام بØبل الله المتين المجلد الخامس باب السير والشاÙÙŠ للإمام عبدالله بن الØمزة الجزء الأول الصÙØØ© 140 ÙˆÙÙŠ لوامع الأنوار المجلد الثاني الصÙØØ© 493. ÙˆÙÙŠ الØدائق الوردية: (لا يزال هذا الأمر ÙÙŠ قريش ما بقي منهم اثنان)(2)ØŒ وللسائل أن يسأل ما هو هذا الامر يا ترى، إذ لم نر له تطبيقاً ÙÙŠ الواقع عند غير الشيعة الامامية. هذا ما وصل إلي من كتب الزيدية وكان ما وصلني Ùيه الكÙاية لإيجاد الشك ÙÙŠ صØØ© الزيدية، Ùقد Ùكرت كثيراً ÙÙŠ معاني هذه الأØاديث، وقارنت بعضها ببعض، وقارنتها مع الأØاديث الموجودة ÙÙŠ كتب أهل السنة، وإذا هي تصب ÙÙŠ مصب واØد (الائمة الاثنا عشر)ØŒ ولكن الاختلا٠ÙÙŠ تÙسير من هم هؤلاء الاثنا عشر Ùالزيدية تÙسيرها مخال٠للÙظ الØديث إذ أن الØديث يقول (من بعدي) Ùمنهم الإمام علي والØسنين (عليهم السلام) والباقي تسعة ولكن الزيدية تقول: (ستة من أولاد الØسن وستة من أولاد الØسين) Ùنقول لهم بهذا التقسيم صار العدد اثنى عشر من أولاد الØسنين، Ùأين ذهبوا بالإمام علي والØسن والØسين (عليهم السلام) Ùلو ضميناهم إلى هذا العدد لصاروا خمسة عشر والØديث ينصّ على اثنى عشر بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) بلا Ùصل. ____________
1- الينابيع الصØÙŠØØ©: 272ØŒ بقلم السيد العلامة Ø£Øمد Ù…Øمد Øجر، مخطوط. 2- الØدائق الوردية ÙÙŠ مناقب ائمة الزيدية: 222 تصني٠الÙقيه أبي الØسن Øسام الدين Øميد بن Ø£Øمد المØامي مخطوط، وما انقله عنها الجزء الأول والثاني وهذا الكتاب من أهم كتب تاريخ ائمة الزيدية وأكثرها اعتماداً عندهم. من هم أهل البيت (عليهم السلام) ØŸ!:
تقول المؤلÙØ© ÙÙŠ ذلك: هذا السؤال له دور كبير ÙÙŠ ايصالي إلى الØقيقة التي عرÙت بها من هم أهل البيت (عليهم السلام) إذ كل من يقرأ روايات الزيدية بيقظة وتÙكّر لابدّ أن يتسائل مع Ù†Ùسه أو مع Ø£Øد لانه لا يرى من تنطبق عليه هذه الروايات، لذا يلجأ إلى البØØ« ÙˆØتماً سو٠يصل للنتيجة التي وصلت إليها. والآن لنقرأ معاً ما قال الزيدية ÙÙŠ ذلك، قال الإمام الهادي إلى الØÙ‚ ÙŠØيى بن الØسين... قال الإمام الناصر: (Ùلو كان أهل البيت أربعة Ùقط لكان قد ذهب أهل الأرض) قلت: اخبار النجوم والأمان شهيرة رواها الإمام أبو طالب، والمرشد بالله، والإمام المنصور بأسانيدهم، قلت هذا الخبر ÙŠÙيد على ان متابعتهم أمان من الاختلا٠كما ان وجودهم أمان من الذهاب والهلاك)(1). روى ÙÙŠ الشاÙÙŠ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (مثل أهل بيتي مثل النجوم كلما مر نجم طلع نجم ومثله ÙÙŠ نهج البلاغة مثل آل Ù…Øمد... الØديث، ومثله ÙÙŠ الأمالي. ÙˆÙÙŠ صÙØØ© 72 لا يؤمن عبد Øتى أكون Ø£Øب إليه من Ù†Ùسه وأهلي Ø£Øب إليه من أهله وعترتي Ø£Øب إليه من عترته... رواه الامام الناصر إلى الØÙ‚ ÙÙŠ البساط ورواه المرشد بالله. (لا تزول قدما عبد يوم القيامة Øتى يسأل عن أربع... وعن Øبنا أهل البيت) اخرجه الامام أبو طالب عن علي (عليه السلام) وقال (Ùخذوا بكتاب الله واستمسكوا بأهل بيتي)(2) اخرجه Ø£Øمد وغيره. وقال(صلى الله عليه وآله) (لا يبغضنا أهل البيت إلاّ ثلاثة من يؤتى من دبره...) وقال(صلى الله عليه وآله) ____________ 1- لوامع الانوار للسيد مجد الدين المؤيدي. 2- لوامع الأنوار: 72. (ليس Ø£Øد من الخلائق ÙŠÙضل أهل بيتي غيري) ÙˆÙÙŠ التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù Ù‚Ø§Ù„: (ان الذرية يدخلون ÙÙŠ Ù„Ùظ أهل البيت (عليهم السلام)
وان ذريتهم باقية إلى يوم القيامة، وانهم الØجة على الأمة بدليل Øديث السÙينة والأمان Ùˆ..). لاØظوا هنا يثبت ان الذرية باقية إلى يوم القيامة بدليل Øديثي الامان والسÙينة، وأنهم Øجة الله على الأمة، والسؤال يوجّه إلى (المؤلÙ) مع جل اØترامي وتقديري لمقامه العالي من هم الذرية الØجة والسÙينة المنجية والأمان من الاختلاÙ؟؟ هل كل سيد كما يدّعي أكثر الزيدية؟؟ أم الصالØين منهم، والصالØون مختلÙون إلى Ùرق ومذاهب؟؟ ÙˆØتى لو قيل انهم أهل العدل والتوØيد والأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر، Ùهذا التعري٠يشمل الجعÙرية والزيدية بÙرقها. ÙˆÙÙŠ صÙØØ© 449 من التØ٠يبين من هم أهل البيت Ùيقول (هم أهل التوØيد والعدل والامامة) اذن ثبت دخول الجعÙرية، وكل من قال بذلك وليس هذا التعري٠خاصاً بالزيدية Ùقط ÙˆØتى لو قلنا الصالØين من الزيدية، Ùهل هؤلاء هم أمان أهل الأرض؟؟ وهل هم سÙينة النجاة؟ وهل هم الذين قال عنهم النبي(صلى الله عليه وآله)(لا تعلموهم Ùإنهم أعلم منكم ولا تقدموهم Ùتهلكوا ولا تتأخروا عنهم Ùتهلكوا)ØŸ Ùˆ(لا يؤمن عبد Øتى... وأهلي Ø£Øب إليه من أهله) وغيره من الروايات الواردة ÙÙŠ ØÙ‚ أهل البيت. وقال صاØب التØ٠أيضاً ص450 (Ùلو لم يعتد بهؤلاء الذين هم من طائÙØ© الØÙ‚ØŒ لبطلت الادلة على وجود الØجة والخليÙØ© والسÙينة المنجية والأمان). وعن Øديث الثقلين والنجوم والكساء والغدير وغيره تجد ان تطبيق Ù„Ùظ أهل البيت لا ÙŠØµØ Ø¥Ù„Ø§Ù‘ على المعصومين، وهذه الآيات والأØاديث لا تطبق إلاّ Ùيهم دون سواهم Ùلا يمكن أن يقصد بها اناس عاديون بدعوى انهم من ذرية أهل البيت (عليهم السلام) أو ان السادة هم أهل البيت، Ùقد صار هناك خلط بين Ù…Ùهومي السيد وأهل البيت (عليهم السلام) كما نرى ونسمع ذلك كثير. Ùكانوا يعلمون الطلاب ÙÙŠ مدارس الزيدية انه لا يجوز لك ان تمشي وخلÙÙƒ سيد، وغيره من القوانين المستنبطة من الروايات، Ùقد ارادوا تطبيق الروايات ÙÙŠ السادة ومنهم من خصها بالصالØين منهم، ومنهم من قال الخمسة أهل الكساء Ùقط، أما المذهب الزيدي Ùمنهج أهل البيت، لكن نقول لصاØب هذا الرأي الأخير ألاترى ÙÙŠ Ø£Øاديث السÙينة والأمان ÙˆØديث الثقلين خير دليل على دوام وجود أهل البيت ووجوب التمسك بهم مدى الØياة؟ Ùماذا تقول؟؟؟ وأما من يقول ان السادة كلهم هم أهل البيت (عليهم السلام) لا يستطيع ان يطبق ما يقوله، بل لا يكاد يقبل رأيه هو بنÙسه كما كنت اسمع من بعض زميلاتي ÙÙŠ المعهد تقول لي: انتم أهل البيت. ولكنها ÙÙŠ وقت آخر تقول: والله ان الله يغضب من انكم تدعون انكم أهل البيت ÙˆÙيكم Ùاسق ÙˆÙاجر Ùˆ... وأنا أقول الØÙ‚ معهم إذ كي٠يصدقون ذلك؟!!! نعم السادة لهم ØÙ‚ الاØترام لنسبهم إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ولكن لا يجب طاعتهم وتطبيق الآيات والروايات إلاّ ÙÙŠ أناس مخصوصين ÙÙŠ كل عصر لا تخلو الأرض من Øجة منهم. الامامة:
تناقش الكاتبة هذه المسألة، Ùتقول: قال الإمام الهادي ÙŠØيى بن الØسين ÙÙŠ رده على سؤال ابنه بشأن الامامة: سألت يا بني اØاطك الله وهداك رشدك ووÙقك عن مسألة هلك Ùيها خلق من المتكلمين ÙˆØار عن Ùهمها كثير من المتكلمين... وكذلك الأوصياء)(1) لا تثبت ____________ 1- المجموعة الÙاخرة، مخطوط ص46. الهادي إلى الØÙ‚ ÙŠØيى بن الØسين (الامام الزيدي الذي أسس المذهب الزيدي ÙÙŠ اليمن ويقال لاتباعه ÙÙŠ الÙقه هادوية ويقال زيدية لانه دعا إلى الزيدية وتنطبق عليه شروط الزيدية وهي التوØيد والعدل والأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر) (القيام). الامامة لأØد إلاّ بدليل شرعي اجماعاً، وذلك لما كانت الامامة تابعة للنبوة، لان ثمرتها هي ØÙظ الشريعة وتقويمها... لم تكن إلاّ لمن
اختاره الله واصطÙاه وعلم طهارته وقيامه..)(1) وقال الإمام Ø£Øمد بن سليمان ÙÙŠ كتاب (Øقائق المعرÙØ©) (Ùقال أبو الجارود ومن قال بقوله من الزيدية علي وصي رسول الله(صلى الله عليه وآله) والامام بعده وان الامة ÙƒÙرت وظلت ÙÙŠ تركها بيعته ثم بعده الØسنان بالنص ثم هي بينهم شورى Ùمن خرج من أولادهما جامع الشروط للإمامة Ùهو امام...)(2) ولدينا ملاØظات على هذا النص: 1 Ù€ قوله دليل شرعي ولم يقل الشروط. 2 Ù€ قال لمن اختاره الله ولم يقل لمن قام. 3 Ù€ قوله من علم الله طهارته يعني العصمة لا كل من ادعى الامامة. 4 Ù€ قوله الإمام علي (عليه السلام) وصي سول الله(صلى الله عليه وآله) والامة ÙƒÙرت وظلت ÙÙŠ تركها بيعته يعني ان كل من لم يقل بإمامته كاÙر. 5 Ù€ التناقض الموجود ÙÙŠ العبارة الأولى القائلة بالنص والاختيار الالهي والثانية القائلة بالقيام والشروط. وقال الإمام المهدي المرتضى (إن الإمامة نص Ø®ÙÙŠ)(3)ØŒ وقد عرÙوا الامامة بانها: رئاسة شرعية كشخص واØد ليس Ùوقها يد والعلم بها جملة من Ùروض الاعيان)(4) وقال (ان الزيدية اختلÙوا ÙÙŠ ان Ùرض الامامة جملة معلومة ____________ 1- عدة الاكياس ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ الاساس: 2 / 136. 2- المصدر السابق: 138. 3- نقلا عن كتاب: الامام المهدي المرتضى واثره ÙÙŠ الÙكر الاسلامي تألي٠الدكتور Ù…Øمد الØاج الكمالي Ø·1ØŒ دار الØكمة اليمانية وهو ينقل مصادره من كتب زيدية. 4- الامام المهدي واثره: 441 ينقله عن النجري: ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø§Ø¦Ø¯. بالعقل والوجوب العقلي والسمعي وان الامام المهدي المرتضى لا يرى ذلك وانما يرى الامامة تثبت شرعاً لا عقلا)(1).
وقال ان المعتزلة وبعض الزيدية وهم الجريرية والبترية أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) لم يعين Ø£Øداً بعده باسمه وصÙته، Ùالواجب ثابت واليقين مجهول، وباقي الزيدية قالوا انه نص Ø®ÙÙŠ(2) وقال: يقول الامام المهدي المرتضى ان المÙضول إذا كان Ø§ØµÙ„Ø Ù…Ù† الاÙضل للقيام Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ جاز كالاعمى، Ùأن تقديم المÙضول المبصر Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ø© من الأÙضل الأعمى(3). أقول: ان الإمام الهادي إلى الØÙ‚ ØµØ±Ø Ø§Ù† الامامة ليست شورى وانتخاب بل وصية وامر إلهي قائلا: Ùكل من قال بامامة أمير المؤمنين ووصيه Ùهو يقول بالوصية على ان الله عزوجل اوصى بخلقه على لسان النبي إلى علي بن أبي طالب والØسن والØسين وإلى الاخيار من ذرية الØسن والØسين أولهم علي بن الØسين واخرهم المهدي ثم الائمة Ùيما بينهما. ÙˆÙÙŠ التØ٠للسيد مجد الدين المؤيدي (إذا اجتمع امامان ÙÙŠ زمان واØد يقتل الثاني منهما)(4). وقال (من دعا إلى Ù†Ùسه أو إلى غيره وهناك إمام Ùعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين)(5). وقال صاØب كتاب (الزيدية نظرية وتطبيق): (يجب طاعة الامام مالم يأمر بمعصية أو يشرب خمر.. وكل ما ذكر عمر وأبا بكر ترØÙ… عليهم وقال عمر مات شهيداً). اقول: هل من Ùعل ذلك يسمى امام؟؟؟!!! ثم ان الامام عند الزيدية ____________ 1- المصدر السابق ينقله من مصادر زيدية Ùراجع. 2- المصدر السابق: 444. 3- المصدر السابق: 451. 4- التØÙ: 309 وقال (قال الامام المنصور بالله Ù€ إمام زيدي Ù€ ÙÙŠ الشاÙÙŠ روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا بويع الخليÙتان قتل الآخر منهما). 5- التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù: 309. مجتهد لا تجب طاعته ولكن معه ØÙ‚ØŒ إذ الروايات تقول بوجوب طاعة الامام، ولكن لابد من معرÙØ© الامام الذي تنطبق عليه الروايات، وأما من اغتصب الخلاÙØ© Ùقد لعنهم الامام الهادي وغيره من أئمة الزيدية Ùهل يبقى واقÙية؟؟؟!!! ÙˆÙÙŠ كتب الزيدية كلاماً طويلا مضمونه ذكر الØروب بين ائمة الزيدية كالمنصور علي بن صلاØØŒ والداعي، والامام المهدي Ø£Øمد بن ÙŠØيى المرتضى، وغيرهم وانقسام الناس بينهما والاشعار والسب بين المهدي وابن الوزير(1)ØŒ وقال: إنه ظهر ثلاثة ائمة ÙÙŠ وقت واØد ÙÙŠ بلد واØد وهم المهدي والمنصور علي بن ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù‡Ø§Ø¯ÙŠ علي المؤيد(2). وقال: ان الصراع بين الأئمة انÙسهم كالهادي وآلØمزة(3) وقد وقع إمامين ÙÙŠ مكان واØد ووقت واØد(4). وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) للإمام علي (عليه السلام) (لا يتقدمك بعدي إلاّ كاÙر ولا يتخلÙÙƒ بعدي إلاّ كاÙر) لوامع الانوار السيد مجد الدين المؤيدي(5) وقال: رواه الامام المنصور بالله عبدالله بن Øمزة بسنده إلى الشيخ الامام صاØب كتاب المØيط علي ابن الØسين الزيدي، واخرجه الشاÙÙŠ بطريق آخر. أقول: من هذه الرواية Ù†Ùهم ان من تقدم أو تأخر عن امير المؤمنين ولو كان صØابياً Ùهو كاÙر Øسب هذه الرواية Ùكي٠يتوق٠بعض الزيدية عن التبرؤ ممن غصب خلاÙØ© أمير المؤمنين؟؟ بالاضاÙØ© إلى الرواية الواردة ÙÙŠ لوامع الانوار ص201 وغيرها قال (بالاتÙاق ان Ùاطمة ماتت وهي غاضبة على أبي بكر هاجرة ____________ 1- راجع كتاب ائمة اليمن للعلامة زبارة وسترى Ùيه العجب وهذا الكتاب طبع ÙÙŠ عهد الدولة المتوكلية. 2- المصدر السابق. 3- المصدر السابق. 4- المصدر السابق. 5- لوامع الانوار: 132. له وإنها اوصت بدÙنها ليلا، والروايات عندهم ان الله يغضب لغضب Ùاطمة).
قال صاØب الينابيع الصØÙŠØØ© (Ùكان النص على امامتهما (الØسن والØسين(عليهما السلام)) نصاً جلياً)(1) ÙˆÙÙŠ كتاب الزيدية والامامية وجهاً لوجه قال (ان الامام عند الزيدية ليس معصوماً، والامامة لها شروط، ومن اكتملت الشروط Ùيه، وادعى الامامة وقام إمام آخر Ù„Øربه استØÙ‚ غضب الله تعالى)(2). اقول: الملÙت للنظر ان صاØب هذا الكتاب Ù†Ùسه يثبت الامامة للسيد مجد الدين المؤيدي ÙÙŠ Øال ان السيد مجدالدين لا يدعي الامامة لنÙسه (هذا وقد ال٠السيد مجدالدين كتاباً عدد Ùيه ائمة الزيدية منذ نشأتها إلى عصرنا الØاضر ولم يذكر Ù†Ùسه كإمام لعصره اصلا، ولا يمكن أن تقول ان عدم ذكره لنÙسه كان من باب التواضع لانه لا تواضع ÙÙŠ امر الامامة) ولم يأمر بالمعرو٠أو ينهى عن المنكر بمعنى القيام والثورة، ولم تكتمل Ùيه الشروط عند الزيدية وقال: من قام Ù„Øرب إمام آخر استØÙ‚ غضب الله بينما قد اثبتنا ÙÙŠ كتبهم قيام امامين ÙˆØربهما مع بعضهما كلهم أئمة مقدّسون عند الزيدية!!! نعم قد سألت مرة زوجة Ø£Øد الزيدية عن امامة السيد مجد الدين Ùقالت: لقد دعا إلى Ù†Ùسه قبل الثورة ÙÙŠ اليمن، ولكني تبادر إلى ذهني ان قبل الثورة كان هناك أئمة زيدية هم آل Øميد الدين، وقد اعتر٠السيد مجدالدين بهم كأئمة ÙÙŠ كتابه (التØÙ). Ùهل ÙŠØµØ Ø£Ù† يدعو إلى Ù†Ùسه ÙÙŠ Øال وجود أئمة مع انه ذكر ÙÙŠ كتابه التØ٠أن ÙŠØيى Øميد الدين وابنه Ø£Øمد أئمة؟!! ÙˆÙÙŠ الينابيع الصØÙŠØØ© ص186 قال (ان الامامة بالنص وهي قول جميع الزيدية). ____________
1- الينابيع الصØÙŠØØ©: 3. 2- الزيدية والامامية وجهاً لوجه: 103 تألي٠مØمد بن ابراهيم بن الØسن المرتضى Ø·1ØŒ 1418ØŒ مركز الهدى صعده ÙˆÙيه تقريض العلامة مجد الدين وغيره. ÙˆÙÙŠ التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù Øµ52 قال قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (... Ùليتول علي بن أبي طالب وأوصيائه Ùهم الأولياء
والأئمة من بعدي اعطاهم الله علمي ÙˆÙهمي... والله لتقتلنهم امتي). أقول: Ù†Ùهم من هذا النص ان لعلي بن أبي طالب أوصياء، وهؤلاء الأوصياء هم الأئمة، وهؤلاء الأئمة اعطاهم الله علم الرسول ÙˆÙهمه، وسو٠تقتلهم الأمة يعني لا يموتون إلاّ بالقتل بينما نلاØظ ان الكثير من أئمة الزيدية ماتوا موتاً طبيعاً، ولَم يدع Ø£Øد منهم علم أو Ùهم النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ وإنما هم مجتهدون يصيبون ويخطئون ولا يدّعون الوصية Ùبالله عليك تأمل. ÙˆÙÙŠ ص52 قال (قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) للØسين (عليه السلام) وإن Øبيبي جبرائيل أتاني Ùاخبرني انكم قتلى ومصارعكم شتى... (وذكر ما لمن يزورهم من الأجر))ØŒ ÙˆÙÙŠ ص53 قال ما نصه (قال الوصي (عليه السلام) ÙÙŠ نعتهم ونعت أئمتهم: اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بØجة كيلا تبطل Øجج الله وبيناته... اولئك خلÙاء الله ÙÙŠ أرضه والدعاة إلى دينه). (اذن Ùهم يقتلون ولمن زارهم أجر عظيم والأرض لا تخلو من Øجة منهم ليكونوا Øجة الله على الناس وهم خلÙاء الله والدعاة إلى دينه). ÙˆÙÙŠ التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù Ù‚Ø§Ù„ (ان الامام واØد لقيام الادلة عقلا ونقلا Ùأما العقل، Ùان قيام امامين موجب للاضطراب والÙساد... وأما نقلا Ùلو لم يكن إلاّ الاجماع Øول الامام الواØد والخلا٠ÙÙŠ غيره) ثم أورد الØديثين (من دعا إلى Ù†Ùسه أو إلى غيره وهناك إمام Ùعليه لعنة الله...) وقول المنصور بالله (إذا بويع الخليÙتان قتل الآخر منهما) ÙˆÙÙŠ ص78 ان الامام الاطروش قام ÙÙŠ زمن الامام الهادي!!!! (اليس هذا تناقض؟؟!! مع شديد اØترامي للامامين الهادي والاطروش وكذا للعلامة مجدالدين، Ùان من Øقي ان ابين نظري لعله ÙŠÙØªØ Ø¹ÙŠÙˆÙ†Ø§Ù‹ مغمضة وليس مني Øقداً أو جØوداً، بل ليÙهم الجميع انهم انما كانوا أئمة جهاد، Ø£Ùاضل، علماء ومجتهدين وليسوا الأئمة المشار إليهم ÙÙŠ الروايات والأØاديث النبوية لانها لا تنطبق إلاّ على معصومين لا يختلÙون ÙÙŠ الØÙ‚ ولا يخالÙونه) ÙˆÙÙŠ التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù Øµ73 (قال زيد بن علي: ما Ùينا امام Ù…Ùترض طاعته بعد الØسين...). وقال: (Ùوالله ما ادعاها علي بن الØسين (عليه السلام) ) وهذا مناقض للقول بإمامة علي ابن الØسين كما ÙÙŠ التØ٠وغيرها ( الاخيار من ذرية... أولهم علي بن الØسين..) وقد أشرنا إلى من قال من الزيدية بإمامته (عليه السلام) ÙÙŠ Ù…Øله. وقال (ان الامام منا أهل البيت المÙروض علينا وعلى المسلمين من شهر سيÙÙ‡) ولكن هل الامام الØسن السبط (عليه السلام) أو الإمام زين العابدين (عليه السلام) أو الإمام الرضا (عليه السلام) وغيرهم هل شهروا سيوÙهم؟؟؟ وقال (إنه كان عند Ù…Øمد بن عبدالله الكامل سي٠الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (ذو الÙقار)(1) وكذا غيره من الائمة يتوارثون ذو الÙقار والجÙر Ùˆ...). لكن السؤال الملÙت للانتباه هو: من الذي يعطيهم هذا السي٠وليست عندهم وصية أي انه عندما يموت امام Ùهو يوصي بالجÙر ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ùلان؟ وعندما يبقون لسنوات بدون امام Ùعند من يبقى الجÙر والسلاØ؟؟ وعندما يقوم امامان ÙÙŠ قطر من الاقطار Ùأيهما يأخذهما؟؟ ÙˆÙÙŠ التØ٠أيضاً قال: ان الامام علي بن المؤيد بن جبرائيل دعا إلى الله بعد اياسه من خروج الامام المهدي من الØبس وبعد خروجه سلمها له(2). وقال أيضاً: ان الإمام شر٠الدين بن Ù…Øمد دعا إلى Ù†Ùسه Øال غياب المهدي ÙÙŠ ____________ 1- التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù: 361. 2- التØÙ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ù„Ù: 285. السجن وذلك مع بقاء الامام Ù…Øمد الوزير على دعوته... إذ كان كل منهم لا غرض له إلاّ Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ù…Ø© واقامة الكتاب والسنة(1).
أقول هل الامامة رئاسة يأخذها وينزعها متى ما شاء!!! ÙˆÙÙŠ كتاب الزيدية والإمامية وجهاً لوجه: ان الامة اجمعت على أن المنصب ÙÙŠ قريش... وذلك المنصب هو قريش لما ورد من الاخبار النبوية (ان الائمة من قريش)(2) ÙˆÙÙŠ ترجمة السيد مجد الدين جاء ÙÙŠ آخر كتاب التØÙ: (اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم لله بØجه والمؤل٠(يعني مجد الدين) من مصاديق واقع هذه الادلة الصادقة ÙÙŠ عصرنا...(3) اقول: هذا اعترا٠بØديث الأئمة من قريش بل ويستØج به على الغير، ولكن لو دقق النظر ÙÙŠ ذلك لعر٠منهم الأئمة المقصودين بهذه الروايات ولي تعليق على قوله ان السيد مجد الدين (مع اØترامي الشديد له) من مصاديق ذلك يعني انه Øجة الله. Ùهل هو Øجة على أهل اليمن Ùقط أم على الزيدية Ùقط أم على الخلق كاÙة؟؟!! Øيث والظاهر من الروايات ان الامام Øجة على جميع الخلق، Ùإذا كان ذلك Ùانه يجب ان يدعو الناس ويخبرهم بأمره، ولكني ما أظن السيد مجد الدين يدعي ذلك ولم يدعيه غيره قبله إلاّ المعصومين Ùقط يدعوا انهم Øجج الله على جميع الخلق Ùهل من متÙكر ÙÙŠ معاني الروايات يا أولي الأباب؟؟ ÙˆÙÙŠ ÙƒÙاية الأثر(4) عن أبي بكير انه قال لزيد: يا بن رسول الله هل عهد إليكم رسول الله متى يقوم قائمكم؟ قا: (يا أبا بكير انك لن تلØقه وان هذا الأمر يليه ستة أوصياء من بعد هذا وأشار إلى الباقر ثم يجعل الله خروج قائمنا Ùيملأها ____________ 1- المصدر السابق: 376. 2- الزيدية: 451 Ùˆ453. 3- التØÙ: 461 ونØوه ÙÙŠ ص478. 4- ص296 Ù€ 297. قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً قلت يا ابن رسول الله الست صاØب هذا الأمر؟ Ùقال: انا من العترة...). وهذا الكلام ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§
ÙŠØتاج تعليق. وروى ابن شهر آشوب ÙÙŠ المناقب ان الامام زيد (عليه السلام) اشار إلى الإمام الباقر بأبيات وقال: ثوى باقر العلم ملØد امام الورى طيب المولد Ùمن لي سوى جعÙر بعده امام الورى الاوØد الامجد أبا جعÙر الخير انت الامام وانت المرجى لبلوى غد(1)
العصمة:
تقول الكاتبة عنها: "موضوع مهم ومØÙ„ نقاش الكثيرين لنرى أي الÙريقين اقوى دليلا وأقطع Øجة لنضم صوتنا معه لأن هدÙنا هو إتباع الØÙ‚ مع من كان واينما كان، نبدأ كالمعتاد بكتب الزيدية لأننا والله Ù†Øبهم ونØب ان تتبين لهم الØقيقة لذا Ù†Øاججهم من كتب أئمتهم وكبار علمائهم، قال الامام عبدالله بن Øمزة: (أهل البيت معصومون منقّبون من الخطاء)ØŒ وقال أيضاً: (يقول الرسول(صلى الله عليه وآله): يمنع الخطأ منهم عاجلا وآجلا)(2). أقول: قول عبدالله بن Øمزة مطلق ولم يقيده ÙÙŠ الخمسة يعني كل من يصدق عليه Ù„Ùظ (أهل البيت) Ùهل كل من يسمى أهل البيت ÙÙŠ عقيدة الزيدية منقب عن الخطاء؟؟! انهم لا يقولون بعصمة كل من يسموه أهل البيت، بل أضا٠انهم معصومون عاجلا وآجلا أي قديماً ÙˆØاضراً وإلى قيام الساعة، Ùهل هذه ____________ 1- ابن شهر آشوب، المناقب: 197ØŒ Ø· دار الأضواء، بيروت. 2- الشاÙÙŠ: 1 / 157ØŒ وص90. وعبدالله بن Øمزة من أئمة الزيدية وكتابه هذا من أهم مصادرهم كي٠لا وهو كتاب امامهم. العصمة تنطبق وتطبق ÙÙŠ أي مذهب غير المذهب الامامي الذي يخص العصمة بذرية الرسول الاثني عشر، وهي ÙÙŠ نظري العقيدة الوØيدة
التي تقول بما ورد ÙÙŠ أهل البيت وتطبقة ÙÙŠ الواقع أي لهم أئمة يأخذوا عنهم كل دينهم وما عمل العلماء ومراجع التقليد إلاّ البØØ« عن الروايات هل هي ثابته عنهم أم لا؟ Ùاذا ثبتت له Ùهي نص لا يجوز الاجتهاد ÙÙŠ مقابلها، أما المذاهب الاخرى Ùكل مجتهد يقول برأيه لهذا تشعّبت الÙرق والمذاهب إلى ما Ù†ØÙ† Ùيه الآن. وقال السيد أبو الØسن: (الامام لابد أن يكون معصوماً)(1). وقال الإمام المؤيد بالله: (يجوز أن يخطي الامام بلا خلا٠ÙÙŠ ذلك...)(2). أقول هذا مناقض لكلام الامام عبدالله بن Øمزة Ùتأمل، ولي ان أسأل كي٠يكون الأئمة Øجج الله ÙÙŠ الأرض إذا كانوا يختلÙوا Ùيما بينهم؟ بل قد Øصلت هناك Øروب بين امامين من أئمة الزيدية كما ذكرنا مصدر ذلك Ùراجع، Ùهل يصدق عليهم سÙينة النجاة وباب Øطة وأمام أهل الأرض وقرناء القرآن؟ والكلام قد يطول لو بØثنا كل ما جاء ÙÙŠ كتبهم من تناقضات، نكتÙÙŠ بهذا القدر منها ÙˆÙيها الكÙاية للوصول إلى شاطىء الأمان". ____________
1- عدّة الأكياس: 2 / 134. 2- عن مجمع الÙوائد للسيد مجدالدين: 215 دار الØكمة اليمانية يرويه عن الامام القاسم بن Ù…Øمد ÙÙŠ الارشاد.
|