ØاÙظ Ù…Øمّد سعيد
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/16 - 04:09 PM | المشاهدات: 4332
ØاÙظ Ù…Øمّد سعيد ( نيجيريا Ù€ مالكي )
ولد عام 1972Ù… بمدينة " كانو " ÙÙŠ نيجيريا(1)ØŒ درس ÙÙŠ المدرسة الدينيّة لأبناء العامة على المذهب المالكي.
اعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1990Ù… ÙÙŠ مسقط رأسه على اثر مطارØات عقائديّة وتاريخيّة ودراسة متأنية لمذهب الشيعة الإماميّة. التعرّ٠على الشيعة:
يقول الأخ ØاÙظ: " لم نكن نعر٠الكثير عن الشيعة والتشيّع ÙÙŠ بلدنا بالرغم من أنّه يعج بالعديد من الطوائ٠والÙرق الإسلاميّة، والأمر الذي جعلنا نلتÙت إلى هذه الطائÙØ©ØŒ هو قيام الثورة الإسلامة ÙÙŠ " إيران " Ù€ بجهود وسعي علماء الشيعة Ù€ Ùتوجهت الأنظار Ù†ØÙˆ هذا البلد، وأخذ الناس يتØدّثون عن الشيعة وعن تاريخ نشأتهم ودورهم ÙÙŠ مسار الأمة الإسلاميّة، ولكن بشكل ضبابي وغير دقيق، ومن ذلك الØين بدأ التشيّع يتّسع ÙÙŠ الساØØ© الاÙريقية عموماً ÙˆÙÙŠ ____________ 1- نيجيريا: أنظر ترجمة رقم (7). " نيجيريا " على وجه الخصوص. Ùأخذت٠أتردّد على بعض أماكن الشيعة اللبنانيين، إذ كانت لهم مراسيم إضاÙØ© إلى صلاة الجماعة والمØاضرات التوجيهيّة، متمثّلة بالدعاء Ù€ وهو مانÙقده Ù€ Ùكنت Ø£Øضر معهم ÙÙŠ ليالي الجمع لقراءة دعاء كميل، Ùوجدته دعاء عالي المضامين، يتجلّى Ùيه التوØيد الخالص، ويØصل Ùيه للمؤمن الانقطاع التام إلى الله، والتوكّل الØقيقي عليه، والتعلّق العجيب به سبØانه، Ùراق لي الأمر Ùأكثرت من التردّد عليهم، Øتى نشأت علاقة طيبة بيني وبينهم، Ùأهدوني بعض الكتب الشيعيّة. مشكلة الÙراغ العقائدي:
وبالرغم من انتمائي لإØدى المدارس الدينيّة وجدت Ù†Ùسي غير قادر على استيعاب Ù…Øتويات هذه الكتب Ù€ رغم بساطة طرØها Ù€ لأنّنا ÙÙŠ الØقيقة لم ندرس سوى الÙقه، ولم يكن لنا إلمام بالعقائد أو التاريخ أو... ÙازدØمت ÙÙŠ ذهني الأسئلة والاستÙسارات، وقلت ÙÙŠ Ù†Ùسي: أين Ù†ØÙ† من هذا التراث الضخم لهذه الطائÙة؟! ثمّ لماذا Ù†ØÙ† مبعدون عما ÙÙŠ بعض كتبنا؟! ولم يكن أمامي سوى الشيعة لأسألهم عمّا ÙÙŠ هذه الكتب. ولØسن الØظّ كانت علاقتي بأØّد الأخوة اللبنانيين وطيدة، وكنت معجباً به لسعة ثقاÙته ÙˆØسن أخلاقه، Ùطلبت منه العون Ùيما كان غامضاً عليَّ، وبدأت أبØØ« معه ÙÙŠ الأمور الخلاÙية بين الÙريقين والتي يقرّ بها أبناء العامة أنÙسهم. وقد كانت كتب الÙخر الرازي والسيوطي لا سيّما تÙسيره الدرّ المنثور، وينابيع المودّة للقندوزي الØÙ†ÙÙŠØŒ والإمامة والسياسة لابن قتيبة Ùˆ... Ùضلا عن الصØاØØŒ المرجع الذي أعود إليه ÙÙŠ تأييد أو معارضة كلامه ".
أضواء على غدير خم:
يضي٠الأخ ØاÙظ: " وبمرور الزمان تجلّت لي الØقائق لا سيما عند خوضنا لقضيّة الغدير، وكي٠أنّ الصØابة ÙˆÙÙŠ مقدمتهم أبو بكر وعمر وكذا نساء النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قد هنّؤوا الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وسلّموا عليه بإمرة المؤمنين! ". Ùقضيّة غدير خم من الأمور المسلّمة والمتواترة عند عامة المسلمين، ومÙادها: أنّ الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم) عندما قضى مناسك الØجّ ÙÙŠ العام العاشر من الهجرة وانصر٠راجعاً إلى المدينة تصØبه الجموع Ù€ المكوّنة من عشرات الألو٠ـ وعامة المهاجرين والأنصار ونساء النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) ØŒ وصل إلى غدير ماء ÙÙŠ الجØÙØ© يقال له خم، Ùأمر المسلمين بØطّ رØالهم والإقامة Øتى نودي بالصلاة جامعة Ù€ صلاة الظهر Ù€ وكان ذلك ÙÙŠ الثامن عشر من ذي الØجّة، Øيث الØرّ شديد Øتّى أنّ الرجل يضع بعض ردائه على رأسه وبعضه تØت قدميه، وما إن إنتهى (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلاة قام خطيباً على منبر صنع من Øدوج الإبل، راÙعاً صوته... إلى أنّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ورÙعها Ù€ Ùرؤي بياض ابطيهما Ù€ وقد عرÙÙ‡ الØاضرون بأجمعهم، Ùقال: "... إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنÙسهم Ùمن كنت مولاه Ùعليّ مولاه، ثمّ قال: اللهمّ وال٠من والاه وعاد٠من عاداه، وأØبّ من Ø£Øبّه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره وأخذل من خذله، وأدر الØقّ معه Øيث دار، ألا Ùليبلّغ الشاهد الغائب. ثمّ لم يتÙرّقوا Øتى نزل الأمين جبريل بقول الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْت٠لَكÙمْ دÙينَكÙمْ وَأَتْمَمْت٠عَلَيْكÙمْ Ù†ÙعْمَتÙÙŠ)(1)ØŒ Ùقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): الله أكبر على إكمال ____________ 1- المائدة: 3. الدين، وإتمام النعمة، ورضا الربّ برسالتي، والولاية لعليّ من بعدي ".
رواة Øديث الغدير:
إنّ هذه الØادثة يرويها جمع من الصØابة: كأبي هريرة الدوسي، واÙبي بن كعب الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي ذر الغÙاري، ÙˆØسان بن ثابت، وخالد بن الوليد، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقّاص وغيرهم كثير(1). وروته زوجات النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) عائشة وأمّ سلمة. ومن التابعين (84) شخصاً، منهم: الزهري المدني، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب، وسعيد بن جبير، وعمر بن عبد العزيز الخليÙØ© الأموي، وغيرهم(2). ومن الرواة العلماء والØÙّاظ (360) عالماً من علماء القرون المختلÙØ©ØŒ كأبي عبد الرØيم خالد بن يزيد الجمØÙŠ المصري، وطلØØ© بن ÙŠØيى بن طلØØ© بن عبيد الله التميمي، والØاÙظ سÙيان بن سعيد الثوري، وإمام الشاÙعيّة أبو عبد الله Ù…Øمّد بن إدريس الشاÙعي، وإمام الØنابلة أبو عبد الله Ø£Øمد بن Øنبل، وعبد الله ابن مسلم بن قتيبة الدينوري وغيرهم(3). ÙˆÙوق هذا وذاك Ùإنّ من رواة Øديث الغدير الشيخان Ù†Ùسهما(4)!! ____________
1- لقد Ø£Øصى العلاّمة الأميني ÙÙŠ كتابه (110) صØابي رووا هذا الØديث، أنظر: الغدير: 1 / 41 Ù€ 144. 2- أنظر: الغدير للأميني: 1 / 145 Ù€ 165. 3- أنظر: الغدير للأميني: 1 / 167 Ù€ 311. 4- أنظر: كتاب الولاية لابن عقدة: Ø 1ØŒ رسالة طرق Øديث من كنت مولاه Ùعليّ مولاه للØاÙظ الذهبي، أسنى المطالب للجزري: 48ØŒ مناقب عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) لابن المغازلي: 27 (39). Ùقد أخرج ابن المغازلي ÙÙŠ المناقب بطريقين، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " من كنت
مولاه Ùعليّ مولاه "(1). وورد ÙÙŠ (مودة القربى) لشهاب الدين الهمداني Ù€ الذي يقول ÙÙŠ Øقّة القندوزي الØÙ†ÙÙŠ: "... الولي الكامل وصاØب الكش٠والكرامات، زبدة السادات، وقدوة العارÙين، مولانا ومقتدانا مير سيّد عليّ بن شهاب الهمداني قدّس الله أسراره ووهب لنا بركاته وأنواره "(2) Ù€ عن عمر بن الخطّاب، قال: "نصب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً علماً، Ùقال: من كنت مولاه Ùعليّ مولاه، اللهم وال٠من والاه وعاد٠من عاداه وأخذل من خذله وأنصر من نصره، اللهمّ أنت شهيدي عليهم. قال عمر: يا رسول الله! وكان ÙÙŠ جنبي شاب Øسن الوجه طيّب الريØØŒ قال لي: يا عمر لقد عقد رسول الله عقداً لا ÙŠØلّه إلاّ مناÙÙ‚! Ùأخذ رسول الله بيدي Ùقال: يا عمر انّه ليس من ولد آدم، لكنّه جبرائيل أراد أن يؤكّد عليكم ما قلته ÙÙŠ عليّ "(3). هذا بالاضاÙØ© إلى مصادر أخرى ذكرت رواية عمر Ù„Øديث الغدير(4). تهنئة الشيخين للإمام عليّ (عليه السلام) ÙÙŠ غدير خمّ:
قد ذكر أئمة الØديث والتÙسير والتاريخ من أبناء العامة تهنئة الشيخين ____________ 1- مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : 22 (31). 2- أنظر: ينابيع المودّة للقندوزي الØÙ†ÙÙŠ: 2 / 255. 3- مودّة القربى للهمداني: المودّة الخامسة. 4- أنظر الرياض النضرة للطبري: 2 / 109 (339)ØŒ مسند Ø£Øمد بن Øنبل: 4 / 281ØŒ ذخائر العقبى للطبري: 67ØŒ مقتل الØسين (عليه السلام) للخوارزمي: 1 / 48ØŒ البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 152. للإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ إضاÙةً إلى ذكرهم تهنئة عامّة المهاجرين والأنصار وزوجات النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)
وبقيّة المسلمين والتسليم عليه (عليه السلام) بإمرة المؤمنين. Ùقد أخرج ابن جرير الطبري ÙÙŠ كتاب (الولاية) Øديثاً بإسناده عن زيد ابن أرقم، ÙÙŠ آخره أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " معاشر النّاس قولوا: أعطيناك على ذلك عهداً عن أنÙسنا، وميثاقاً بألسنتنا، وصÙقة بأيدينا، نؤديه إلى أولادنا وأهالينا لانبغي بذلك بدلا، وأنت شهيد علينا، وكÙÙ‰ بالله شهيداً. قولوا: ما قلت لكم، وسلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين، وقولوا: (الْØَمْد٠لÙلّه٠الَّذÙÙŠ هَدانا Ù„Ùهذا وَما ÙƒÙنّا Ù„ÙنَهْتَدÙÙŠÙŽ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهÙ)(1)ØŒ Ùانّ الله يعلم كلّ صوت وخائنة كلّ Ù†Ùس (Ùَمَنْ Ù†ÙŽÙƒÙŽØ«ÙŽ ÙÙŽØ¥Ùنَّما يَنْكÙث٠عَلى Ù†ÙŽÙْسÙه٠وَمَنْ أَوْÙÙ‰ بÙما عاهَدَ عَلَيْه٠اللهَ ÙَسَيÙؤْتÙيه٠أَجْراً عَظÙيماً)(2)ØŒ قولوا ما يرضي الله عنكم ÙÙ€ (Ø¥Ùنْ تَكْÙÙرÙوا ÙÙŽØ¥Ùنَّ اللهَ غَنÙيٌّ عَنْكÙمْ)(3). قال زيد بن أرقم: Ùعند ذلك بادر الناس بقولهم: نعم سمعنا وأطعنا، على أمر الله ورسوله بقلوبنا، وكان أوّل من صاÙÙ‚ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّاً: أبو بكر وعمر وعثمان وطلØØ© والزّبير وباقي المهاجرين والأنصار وباقي النّاس إلى أن صلّى الظهرين ÙÙŠ وقت واØد، وامتدّ ذلك إلى أن صلّى العشاءين ÙÙŠ وقت واØد، وأوصلوا البيعة والمصاÙقة ثلاثاً "(4). وقال المؤرّخ ابن خاوند شاه ÙÙŠ (روضة الصÙا) ما ترجمته: " ثمّ جلس ____________ 1- الأعراÙ: 43. 2- الÙتØ: 10. 3- الزمر: 7. 4- أنظر: الغدير للأميني: 1 / 508ØŒ نقلاً عن كتاب الولاية لابن جرير الطبري، وهذا الكتاب ذكره ابن Øجر العسقلاني ÙÙŠ تهذيب التهذيب، وكذا ابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية، ونقل عنه الذهبي الكثير من الروايات ÙÙŠ رسالته (طرق Øديث من كنت مولاه). رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ خيمة تختصّ به، وأمر أمير المؤمنين عليّاً [ (عليه السلام) ] أن يجلس ÙÙŠ خيمة أخرى،
وأمر إطباق الناس بأن يهنئوا عليّاً ÙÙŠ خيمته. ولمّا Ùرغ الناس عن التهنئة له أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أمّهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنّئنه ÙÙعلن، وممّن هنّأه من الصØابة عمر بن الخطّاب، Ùقال: هنيئاً لك يا بن أبي طالب، أصبØت مولاي ومولى جميع المؤمنين والمؤمنات "(1). كما نقل تهنئة الشيخين الرواة من أئمّة الØديث والتÙسير والتاريخ من أهل العامة، بين راو ومرسل له إرسال المسلمات، وبين راو إياه بمسانيد صØØ§Ø Ø¨Ø±Ø¬Ø§Ù„ ثقات تنتهي إلى غير واØد من الصØابة، ومنهم: 1 Ù€ الØاÙظ أبو بكر عبد الله بن Ù…Øمّد بن أبي شيبة. 2 Ù€ إمام الØنابلة Ø£Øمد بن Øنبل. 3 Ù€ الØاÙظ Ù…Øمّد بن جرير الطبري. 4 Ù€ الØاÙظ أبو بكر الخطيب البغدادي. 5 Ù€ أبو الÙرج ابن الجوزي الØنبلي. 6 Ù€ نور الدين بن الصبّاغ المالكي. 7 Ù€ جلال الدين السيوطي. هذا بالاضاÙØ© إلى عشرات الأساطين من أصØاب المصنÙات(2). الاهتداء إلى المØجّة البيضاء:
ومن هذا المنطلق يقول الأخ ØاÙظ: " كان لإØاطتي بواقعة الغدير دور كبير لمعرÙØ© الØقائق المرتبطة بالتاريخ الإسلامي، والمسار الذي سار عليه ____________ 1- تاريخ روضة الصÙا: 2 / 541ØŒ وأنظر: الغدير للأميني: 1 / 509. 2- أنظر: الغدير للأميني: 1 / 510 Ù€ 527. المسلمون، ولذلك انتهى بهم الأمر إلى الØالة المأساوية التي تخبّطوا Ùيها نتيجة وقوع زمام الØكم بيد الأمراء الذين استعبدوهم واستضعÙوا
الشعوب، Ùغيّروا ماغيّروا من Ø£Øكام ومÙاهيم الإسلام ليميتوا بذلك روØه، وليجعلوه مجرّد طقوس دينيّة Ùارغة من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø²Ù‘ والشموخ والإرادة التي يزرعها الإسلام ÙÙŠ Ù†Ùوس منتمية، وليØوّلوا بذلك المسلمين إلى أمّة مستضعÙØ© يسيّروها Øيثما شاؤوا وليتركوها إلى من بعدهم لتكون لعبة بيد الجبابرة والظلمة ". ويضيÙ: " Ùلم تجعل لي Øادثة الغدير Ù€ التي أقرّ بها أبناء العامة أنÙسهم Ù€ أيّ عذر، بل قطعت عليَّ الطريق، وأوجبت عليَّ اتّباع نهج الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ونهج الأئمة الهداة من بنيه (عليهم السلام) ØŒ Ùسلكته وأنا على بيّنة من أمري والØمد لله ربّ العالمين، وكان ذلك ÙÙŠ عام 1995Ù… ÙÙŠ مدينة " كانو " النيجيرية ".
|