ولد ÙÙŠ الأردن، مدينة "جرش" عام 1939Ù… ÙÙŠ أسرة شاÙعية المذهب، Øصل على الثانوية العامة من مصر، أكمل دراسة الØقوق ÙÙŠ جامعة دمشق وسجل للدراسات العالية / دبلوم القانون العام ÙÙŠ الجامعة اللبنانية، Ù…Øامي وخطيب جمعة ورئيس بلدية.
إنهيار تصوري القديم عن التاريخ الإسلامي:
يقول الأستاذ Ø£Øمد: "ساÙرت إلى بيروت لمناقشة بØØ« قدمته للجامعة اللبنانية عن رئاسة دولة الخلاÙØ© ÙÙŠ الشريعة والتاريخ وهو تقليدي، من جميع الوجوه، ويØمل وجهة نظر العامة ومعتقداتها ÙÙŠ هذا المجال.
وأثناء وجودي ÙÙŠ بيروت قرأت بالصدÙØ© كتاب (أبناء الرسول ÙÙŠ كربلاء) لخالد Ù…Øمد خالد، ومع أنّ المؤل٠يتعاط٠مع القتلة ويلتمس لهم الأعذار إلاّ أنني Ùجعت إلى أقصى الØدود بما أصاب الإمام الØسين (عليه السلام) وأهل بيت النبوة وأصØابهم.
وكان جرØÙŠ الناز٠بمقتل الØسين هو نقطة التØول ÙÙŠ Øياتي كلّها، وأثناء وجودي ÙÙŠ بيروت قرأت كتاب (الشيعة بين الØقائق والأوهام) لمØسن
الأمين، وكتاب (المراجعات) للإمام العاملي، وتابعت بشغ٠بالغ المطالعة ÙÙŠ Ùكر أهل بيت النبوة وأوليائهم، Ùتغيرت Ùكرتي عن التاريخ كله، وانهارت تباعاً كل القناعات الخاطئة التي كانت مستقرة ÙÙŠ ذهني".
هكذا عرÙت أهل البيت (عليهم السلام) :
يضي٠الأستاذ Ø£Øمد "لقد تبيّن لي: أنّ أهل بيت النبوة ومن والاهم موالاة Øقيقية هم المؤمنون Øقاً وهم الÙئة الناجية، وهم شهود الØÙ‚ طوال التاريخ، وأنّ الإسلام النقي لا ÙŠÙÙهم إلاّ من خلالهم، Ùهم Ø£Øد الثقلين، وهم سÙينة نوØØŒ وهم باب Øطة، وهم نجوم الهدى، ولولا هم لضاع الاسلام الØقيقي ولما بقي للØÙ‚ من شهود، لقد رÙعوا لواء المعارضة طوال التاريخ، وتØملوا ÙÙŠ سبيل الله Ùوق ما يتØمله البشر Øتى أوصلوا لنا هذا الدين الØني٠بصورته النقية الكاملة المباركة.
وباختصار شديد لقد اهتديت وعرÙت أن لأهل بيت النبوة قضية عالمية عادلة، وعاهدت ربي أن اداÙع عن هذه القضية ما Øييت، Ùكانت كل مؤلÙاتي مراÙعات ومداÙعات عن عدالة هذه القضية، واستنهاضات للعقل المسلم خاصة وللعقل البشري عامة لينتقل من التقليد الأعمى إلى الايمان المستنير المبدع"(1).
مؤلÙاته:
(1) "النظام السياسي ÙÙŠ الإسلام" (رأي الشيعة، رأي السنة، Øكم الشرع):
صدر ÙÙŠ طبعته الثانية عام 1412 هـ عن مؤسسة أنصاريان / قم.
قال المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "الكتابة عن النظام السياسي الإسلامي بالاسلوب المنهجي المعاصر لدراسة الÙكر السياسي، ليست نزهة Ùكرية كما يبدو وللوهلة الأولى، إنّما هو عملية شاقة ومضنية، تتطلب:
____________
1- مجلة المنبر العدد العاشر، ذي الØجة/ 1421 هـ: 14 Ù€ 15.
1 Ù€ معرÙØ© مميزة بقواعد الشرع الØنيÙ...
2 ـ إطلاع واسع على التاريخ الاسلامي...
3 ـ الاطلاع الموضوعي على رأي المعارضة...
كل ذلك من خلال استرداد الØوادث التاريخية وتØليلها ÙˆÙقاً لمناهج الاستقراء والاستدلال والمقارنة".
ويتضمن هذا الكتاب أربعة أبواب وهي:
الباب الأول: الإمام وكيÙية توليته. قد جاء Ùيه:
أ ـ تبيين رأي أهل السنة من مصادرهم مع مراعاه الموضوعية والتجرد العلمي.
ب ـ تبيين رأي أهل الشيعة من مصادرهم مع مراعاة الموضوعية والتجرد العلمي.
Ø Ù€ ذكر الرأي الشرعي الØنيÙ.
د Ù€ مراÙقة الإمام مع Ù„Øاظه مواطن ÙÙŠ الدولة الإسلامية، ثم ولياً للعهد، ثم إماماً، ثم ذكر كيÙية ممارسته لدوره.
هـ Ù€ الاجابة على جميع الأسئلة والشبهات المØتملة ÙÙŠ هذا المجال.
و ـ الاستناد إلى مئات المراجع.
2 Ù€ الباب الثاني: كيÙية قيام دولة الرسول مع ذكر مقتطÙات من تاريخ Øياته منذ كان Ùرداً Ù…Øاصراً ÙÙŠ جزيرة الشرك Øتى تكوينه لمقومات الدولة ركناً Ùركناً ÙˆØتى ممارسته للسلطة كرئيس للدولة.
3 Ù€ الباب الثالث: Ù…Ùهوم الدولة وطبيعتها ÙÙŠ الإسلام.
4 Ù€ الباب الرابع: الأØزاب السياسية ÙÙŠ الإسلام.
2 Ù€ "نظرية عدالة الصØابة والمرجعية السياسية ÙÙŠ الإسلام" (رأي الشيعة،
رأي السنة. Øكم الشرع).
ترجمه الى الÙارسية Ù…Øمد قاضي زاده، الناشر: اميد، عام 1374هـ Ø´.
قال المؤل٠ÙÙŠ تعريÙØ© الكتاب: "بهذا البØØ« المتواضع Øاولت جهدي إثبات أن ما أنزله الله شيء، وأن Ùهمنا له شيء آخر، وأن الانهيارات التي بدأت بعد ÙˆÙاة النبي(صلى الله عليه وآله) وتوالت Øتى اقتلعت النظام السياسي الإسلامي من واقع الØياة، لم تكن بسبب علّة ÙÙŠ الدين ولا لنقص أو خطأ ÙÙŠ منظومته الØقوقية الخالدة، إنما بسبب المسلمين الذين بدلوا نعمة الله، بما تهوى الانÙس بدلاً من Øكم الله، وهنا يكمن جذر البلاء.
ويØتوي هذا الكتاب على أربعة أبواب:
الباب الأول: Ù…Ùهوم الصØبة والصØابة.
الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصØابة.
الباب الثالث: المرجعية ÙÙŠ الإسلام.
الباب الرابع: القيادة السياسية ÙÙŠ الإسلام.
ÙˆÙÙŠ كل موضوع من هذه المواضيع ساق المؤل٠رأي أهل السنة وذلك على Øدّ قوله باعتباره رأياً إسلامياً قاد أصØابه الأمة الاسلامية طوال التاريخ، ثم ساق رأي أهل الشيعة، باعتباره رأياً إسلامياً تولى مهمة المعارضة طوال التاريخ، وبعد ذلك يص٠المؤل٠منهجه ÙÙŠ البØØ« أنه وضع تØت تصر٠عشاق الØقيقة الشرعية المجردة Øكم الشرع ÙÙŠ كل موضوع من تلك المواضيع.
3 Ù€ "مرتكزات الÙكر السياسي (ÙÙŠ الإسلام، ÙÙŠ الرأسمالية، ÙÙŠ الشيوعية):
صدر عن شركة شمس المشرق للخدمات الثقاÙية سنة 1413 هـ.
يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "عالجت ÙÙŠ هذا البØØ« المقاطع الأساسية للÙكر السياسي ÙƒÙكر، وعلى صعيد الجنس البشري كله، ماضيه ÙˆØاضره ومستقبله،
متجاوزاً الأقاليم والقارات والشعوب والقوميات واختلا٠الديانات".
وقد قسم المؤل٠هذا البØØ« إلى ستة أبواب:
الباب الأول: مقومات التÙكير، معناه، ركيزتيه، مجاله، تاريخ نشوئه، ضبطه، تدوينه، اثرائه، زيادته السمات المشتركة بين الكائنات المÙكرة، وبين أركان عملية التÙكير ومنهجية العملية الÙكرية.
الباب الثاني: الشواخص الÙكرية أو المرتكزات المائلة على طريق الÙكر Øتى لا يضل المÙكر ولا يزيغ، Ùيمزج الÙكر مع الخيال والوهم مع الØقيقة مع تبيين مرتكزات التوØيد والابتلاء والولاية والمرجعية والثنائية.
الباب الثالث: العقائد السياسية والمذاهب السياسية منها الدينية والوضعية، Ù…Ùاهيمها ومرتكزاتها الاساسية ونظرتها للÙرد والجماعة وللدولة وقيمها، نقض المذاهب السياسية الوضعية واثبات Ùسادها.
الباب الرابع: السلطة والقيادة ÙÙŠ المذاهب الدينية والوضعية.
الباب الخامس: معالجة دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اعتبار أنّه أول Ù…Øاولة ÙÙŠ العصر الØديث تقوم بها دولة لوضع نظام الإسلام موضع التطبيق، Ùقام المؤل٠بتأصيله وتوضيØÙ‡ وتبيين Øكم الاسلام Ùيه، ثم ساق Øجج مناوئيه وردّ عليها.
الباب السادس: الأØزاب السياسية ÙÙŠ العالم العربي، Ùتناول الأØزاب الدينية منها والعلمانية، على اعتبار أنها Ù€ كما تقول Ù€ تØمل Ùكراً سياسياً.
وقد اعتمد ÙÙŠ ذلك كلّه Ù€ Øسب تعبيره Ù€ على القرآن الكريم بالدرجة الأولى وعلى السنّة المطهرة بÙروعها الثلاثة; القول والÙعل والتقرير بالدرجة الثانية، غير مهمل لعلم ولا مزدر لتجربة.
أما ما يتعلق بالمذهبين الرأسمالي التØرري والماركسي الشيوعي Ùقد
اعتمد على ما كتبه بناة هذين المذهبين، وعلى الدساتير المطبقة ÙÙŠ الدول التي تتبناها، Ùجاء البØØ« بغير ادعاء جديداً بمنهجيته ومضمونه وشكله.
(4) "الخطط السياسية لتوØيد الامة الاسلامية":
صدر عن دار الثقلين / بيروت عام 1415هـ.
ذكر المؤل٠ÙÙŠ المقدمة بشأن هذا الكتاب: "على الرغم من أن الوØدة الإسلامية، أمنية غالية، ÙˆÙريضة ربانية، وهد٠مشترك، وضرورة من ضرورات الØياة المعاصرة، إلا أن المسلمين Ù…ØتلÙين بوسائل تØقيقها، سلمياً وبدون عنÙØŒ بالØكمة والاقناع لا بالقوة والاكراه، والاØزاب الدينية الاسلامية عرضت وجربت عشرات الخطط لاقامة الوØدة الاسلامية، ÙÙشلت خططها، وهي لا تتوق٠عن اختراع خطط جديدة.
وتسهيلاً لمهمة المنادين بوØدة الأمة الإسلامية، وضعت هذا الكتاب".
ÙŠØتوي هذا الكتاب على ثلاثة أبواب:
الباب الأول: الأركان الشرعية لوØدة الأمة الإسلامية، ومن خلاله عرض المؤل٠التقاطيع الأساسية والتÙصيلية للخطة الالهية لتوØيد الأمة الإسلامية.
وقد قسم هذا الباب إلى اثني عشر Ùصلاً، وقسم كل Ùصل إلى عشرات البØوث المترابطة، ساق Ùيها مختل٠الاÙهام للنصوص الشرعية، ÙˆØمل من مختل٠الجهات Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙƒÙ„ خاÙية.
الباب الثاني: الاختلا٠بعد الوØدة والائتلاÙ.
بين المؤل٠Ùيه كيÙية انقسام الأمة، وبداية تآكل الوØدة من الداخل، ثم انهيارها نهائياً وسقوطها بسقوط آخر سلاطين بني عثمان، وعلل المؤل٠هذا الانهيار يومذاك على أنّه نتيجة لتآمر دول الغرب وذكر: أنّ تآمر الأمم الكاÙرة على الأمة المسلمة لم يتوق٠Øتى ÙÙŠ عهد النبوة، لكن السبب الجوهري لانهيار
ÙˆØدة الأمة الإسلامية يكمن ÙÙŠ التآكل الداخلي الناتج عن الصراع الصامت بين الشرعية والواقع، والتÙاوت المذهل بين هذين البعدين، وقد قسم هذا الباب إلى أربعة Ùصول، وقسم كل Ùصل إلى عشرات البØوث.
الباب الثالث: تخريب المنظومة الØقوقية الالهية وابطال Ù…Ùعولها بعد ÙˆÙاة النبيّ.
وقد قسّم هذا الباب إلى ثلاثة عشر Ùصلاً، وقسم كل Ùصل إلى عشرات البØوث، ذكر أن Ùيه تشابكت الشرعية مع الوقائع التاريخية تشابكاً عجيباً، وقد Øاول أن ÙŠÙÙƒ الاشتباك والتداخل بين الشرعية والوقائع التاريخية، بين المنظمة الØقوقية الالهية وبين Ø£Ùعال الØكام.
(5) "طبيعة الأØزاب السياسية العربية" (الأØزاب العلمانية، الأØزاب الدينية، معالم Ùكر أهل بيت النبوة).
صدر عن الدار الإسلامية / بيروت عام 1417 هـ.
تناول المؤل٠ÙÙŠ هذه الدراسة طبيعة الأØزاب السياسية العربية بشقّيها العلماني والديني من خلال مقالات مترابطة ومتكاملة نشر أغلبها ÙÙŠ جريدة اللواء الأردنية، وذكر أن هذه الدراسة تاريخ تكويني دقيق ÙˆÙريد لطبيعة الاØزاب السياسية العربية ومواقÙها، ومن خلال هذه الدراسة Ù„ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ø¯ÙŠÙ„ الÙرد، وهم أهل بيت النبوة الكرام. ذكر أنه لم يقصد الزراية أو الاستهانة بالمنظمة الØزبية السياسية العربية وانّما قصد النصØØŒ وعبر عن الرغبة بالمشاركة باستكشا٠طرق خلاص ÙˆÙÙ„Ø§Ø Ù‡Ø°Ù‡ الأمة الماجدة.
وقد قسم المؤل٠هذا البØØ« إلى ستة أبواب:
الباب الأول: تعرض Ùيه إلى Øقيقة الأØزاب العلمانية العربية Ùعرّ٠بها، ÙˆÙˆØ¶Ø ØªØ£Ø«Ø±Ù‡Ø§ العميق بالغرب وأÙكاره، ÙˆØ·Ø±Ø Ù…Ø¶Ø§Ù…ÙŠÙ† سÙاراتها وطبيعة Ùكرها
العلماني ÙˆÙلسÙتها ونظرتها للدين والدنيا، كما عرّ٠بروّاد العلمانية ÙÙŠ العالم العربي وتعرض لنشاطاتهم وبعض مؤتمراتهم.
الباب الثاني: بØØ« Ùيه Øول الأØزاب الدينية العربية، Ùبيّن دورها وتعددها، ومدى رواجها، وما هو موق٠الإسلام منها، وتØديد المرجعية التي وضعها الإسلام لقيادة الأمة، ÙˆØاول Ùهم النظام السياسي الإسلامي وموقÙÙ‡ من المÙاهيم الجديدة كالØرية والديمقراطية ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ù†Ù‡Ø¬Ù‡ التغييري كما تعرض إلى دور بني هاشم وما خصهم الإسلام به من Øقوق وواجبات وولاية ومØبة.
الباب الثالث: تعرض Ùيه الى تصرÙات الأØزاب الدينية التي اضرّت بأصل الإسلام وخاصة الوهابيين.
الباب الرابع: ذكر Ùيه دور الأØزاب العربية ÙÙŠ الØرب العراقية الايرانية وما قامت به من نشاطات.
الباب الخامس: تناول Ùيه القضية الÙسلطينية، متعرضاً لطبيعتها وأسباب نشوئها وما قامت به الأØزاب من دور Ùيها.
الباب السادس: تعرض Ùيه إلى بعض المشاكل التي واجهته من قبل وزارة الاوقا٠الأردنية.
(6) "الوجيز ÙÙŠ الإمامة والولاية":
صدر عن دار الغدير سنة 1417 هـ.
ذكر المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "قمت بدراسة معمقة لموضوع الرئاسة العامة ÙÙŠ العقائد السياسية الوضعية لأن هذا الموضوع يكاد يقابل موضوع الإمامة والولاية ÙÙŠ الإسلام".
وبعد ذلك شرعت بالكتابة ÙÙŠ هذا الموضوع ملتزماً بالخطة المنهجية للبØØ«ØŒ وتطرق المؤل٠إلى هذا الموضوع من أربعة أبواب، جاعلا لكل باب
سبلاً متعددة:
الباب الأول: Ù…Ùهوم الإمامة والولاية ÙÙ‰ الشريعة والتاريخ.
الباب الثاني: اختيار الإمام وتوليته وتنصيبه.
الباب الثالث: الإمامة والولاية من بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله).
الباب الرابع: الانقلاب الأسود وقيام الإمامة غير الشرعية.
(7) "المواجهة مع رسول الله وآله ـ القصة الكاملة ـ ":
صدر عن دار الغدير ÙÙŠ طبعته الثانية عام 1417 هـ.
ذكر المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: "قد عنيت بالمواجهة تلك المجابهة التي Øدثت عبر التاريخ بين رسول الله(صلى الله عليه وآله)من جهة وبين أعداء الله الذين كرهوا ما أنزل الله، Ùتبرعوا نيابة عن الجنس البشري Ùجابهوا رسول الله وآله، وقاوموهم وكادوا لهم كيداً، ومكروا بهم مكراً، ÙˆØاربوهم Øرباً مسلØØ© طوال Ø¥Øدى وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة قبل الهجرة وثماني سنين بعد الهجرة".
الباب الثاني: ذكر Ùيه أنباء المواجهة من اللØظة التي وصل Ùيها النبيّ(صلى الله عليه وآله)الى المدينة Øتى اللØظة التي تم Ùيها ÙØªØ Ù…ÙƒØ© واستسلام سادات بطون قريش للنبيّ(صلى الله عليه وآله)بدون قيد أو شرط، من خلال خمسة Ùصول.
الباب الثالث: ذكر Ùيه وقائع المواجهة التي جرت بين الشرعية الالهية وبين بطون قريش المتØدة بعد اسلامها من خلال ستة Ùصول، ابرز Ùيها كل Ø®ÙÙŠ ÙÙŠ هذه المواجهة، Øتى تعرت مواق٠البطون على Øقيقتها المذهلة.
الباب الرابع: أبرز Ùيه الأØكام الشرعية المتعلقة بالإمامة أو القيادة أو المرجعية من بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ من خلال ثلاثة عشر Ùصلا.
الباب الخامس: ذكر Ùيه بدقة وقائع الانقلاب الأسود على الشرعية واثاره المدمرة من خلال ثلاثة عشر Ùصلاً.
وقد Øرص المؤل٠على توثيق هذه الأبواب الخمسة توثيقاً كاملا، وعلى ربطها مع بعضها برباط Ù…Øكم وثيق.
(8) "مساØØ© للØوار، من أجل ا لوÙاق ومعرÙØ© الØقيقة":
صدر عام 1418 هـ عن دار الغدير / بيروت.
جاء ÙÙŠ مقدمة مركز الغدير لهذا الكتاب: "ÙÙŠ مساØØ© تتسع للأنا وللآخر المتعدّÙد، يسعى الباØØ« إلى الØوار، وان كان Ù…Øاوره يقول: "وبالرغم من سعة صدري وتسامØÙŠ إلا أن مجرد ذكر كلمة "شيعة" كا٠لاثارة Øنقي ونÙوري Øتى لكأنني مسكون ÙÙŠ لاشعوري بكراهية الشيعة والتشيع...".
يتÙÙ‚ الباØØ« ومØاوره (صديقه المثق٠السنّÙÙŠ) ان يعقدا عدة جلسات يجريان Ùيها الØوار الÙكري، Ùيقدم المØاور ÙÙŠ الجلسة الأولى سلسلة متماسكة من الأسئلة Øول موضوع معيَّن ÙÙŠØمل هذه الأسئلة، ليضع ÙÙŠ مدة كاÙية اجابات موثقة عنها، ثم يقدم هذه الاجابات إلى Ù…Øاوره، يقرأها هذان ويعود ليقدم طائÙØ© جديدة من الأسئلة، وهكذا دواليك إلى أن يتم الوÙاق على Ø£Øد أمرين: إمّا أن يبقى الصديق أسيراً لما سمّاه "السكن اللاشعوري" أو تتغير نظرته ومشاعره Ùيجد ÙÙŠ التشيع طريق الهدى.
وهذا ما كان، Ùتمَّ الØوار...
صاغ الصديق أسئلة تتعلق بسبع قضايا أساسية هي:
1 Ù€ Ù…Ùهوم الشيعة والتشيّÙع ومسار تكونه التاريخي، وانتشاره.
2 Ù€ الإمامة بعد ÙˆÙاة النبيّ، وطبيعة الخلا٠الذي Øدث ÙÙŠ هذا الصدر جعل المسلمين Ùرقاً، ÙˆØجج كل Ùريق النصية والاجتهادية.
3 ـ مصادر التشريع، وما يتصل بها من جمع القرآن الكريم وذات رسول الله(صلى الله عليه وآله)والأئمة (عليهم السلام) .
4 Ù€ نظرية عدالة الصØابة.
5 Ù€ التقية والمتعة ÙÙŠ الإسلام، وعند شيعة أهل بيت النبوة.
6 Ù€ الاختلا٠الÙقهية بين أهل بيت النبوّة وشيعة الخلÙاء (أهل السنة).
7 Ù€ الدعوة إلى ÙˆØدة المسلمين.
وقد أجاب الباØØ« عن هذه الاسئلة اجابات موثقة، وجرى Øوار معمق بشأنها أدّى إلى ÙˆÙاق.
(9) "كربلاء، الثورة والمأساة":
صدر عام 1418 هـ عن دار الغدير / بيروت.
إن كربلاء تعتبر ملØمة كبرى تمسك Ùيها الامام الØسين (عليه السلام) باهداÙÙ‡ رغم تØمله المظلومية العظمى التي لم ولن يكن لها مثيل على وجه التاريخ إلى يوم القيامة، كما أننا نجد وجه الإمام الØسين (عليه السلام) رغم ÙداØØ© المأساة التي تتالت عليه كان يتلألأ نوراً أكثر وأكثر كلما كان يدنو الإمام من الهد٠المقدس الذي ضØÙ‰ بنÙسه من أجله والذي لم يدرك مغزاه أبناء عصره، بل لم يدركه الكثيرون ÙÙŠ القرون التالية ولا زالوا مختلÙين ÙÙŠ Ùهم Øقيقته:
وجاء هذا الكتاب ليدلو بدلوه Ùيغتر٠أكبر Øجم ممكن من الÙهم والاستيعاب Ù„Øقيقة ثورة الإمام الØسين (عليه السلام) .
الباب الأول: أضواء على الÙئتين المتواجهتين ÙÙŠ كربلاء، مع ذكر عددهما، قادتهما، أركان قيادتهما، المواق٠النهائية لكل Ùئة وذلك من خلال أربعة Ùصول.
الباب الثاني: دور الأمة وموقÙها من مذبØØ© كربلاء، من خلال أربعة Ùصول، غطت بالكامل كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
الباب الثالث: بواعث رØلة الشهادة ومØطاتها الأولى ومعالجة الأسباب التي أدت إلى إنتÙاضة الإمام الØسين وثورته وقادت لمذبØØ© كربلاء، وذاك عبر خمسة Ùصول.
الباب الرابع: استعدادات الخليÙØ© وأركان دولته لمواجهة الإمام والنتائج
المؤلمة لهذه المواجهة، من خلال ستة Ùصول.
Ùجاء الكتاب جديداً بشكله ومضمونه ومنهجيته ومميزاً بتÙرده بالشكل والمضمون والمنهج، Ùهو ليس مقتلا من المقاتل المألوÙØ© ولا تاريخاً من التواريخ المخطوطة، ولا وصÙاً أدبياً Øزيناً لمأساة من اكثر المآسي البشرية إيلاماً للنÙس، وإنّما كان Ù…Øاكمة موضوعية وعادلة بلغة العصر لنظام Øكم همجي جائر، جاء بالقوة والقهر. ÙˆØكم باسم الإسلام ثم انقلب على الإسلام، ورÙعه عملياً من واقع الØياة.
(10) "الهاشميون ÙÙŠ الشريعة والتاريخ":
صدر ÙÙŠ طبعته الثانية 1999Ù….
"الهاشميون هم أولاد عمرو العلي بن عبد مناÙØŒ الملقب بهاشم، لأنّه كان يطعم الناس ويشبعهم، وهو أول من سن الرØلتين لقريش، ترØÙ„ اØداهما ÙÙŠ الشتاء إلى اليمن والØبشة، Ùيكرمه النجاشي ويØبوه، ورØلة ÙÙŠ الصي٠إلى بلاد الشام وغزة، Ùيدخل على قيصر Ùيكرمه ويØبوه. ÙˆÙÙŠ السنين العجا٠لم يكن لمكة غير هاشم ÙˆÙÙŠ ذلك يقول الزبعري:
عمرو العلي هشم الثريد لقومه | ورجال مكة مسنتون عجاÙ(1) |
ذكر المؤل٠عن الكتاب ÙÙŠ المقدمة:
"وضØت Ùيه مكانة الهاشميين ÙÙŠ الجاهلية، وموقÙهم قبل الهجرة، وبعد الهجرة، ثم سقت النصوص الشرعية المتعلقة بهم والواردة ÙÙŠ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وبعد ذلك قدمت عمداء أهل بيت النبوة اللذين اجمعت الأمة ومعها العالم كله على عمادتهم لاهل بيت النبوة وعلى Ùضلهم وتميزهم، وبمنتهى الايجاز أشرت للظرو٠السياسية التي عايشها
____________
1- من الكتاب: 22.
العمداء وتوسعت عند تقديمي للإمام عليّ وسبطي رسول الله الØسن والØسين. وبعد ذلك سقت نماذج من معاناة أهل بيت النبوة والمرارة التي تجرعوها طوال التاريخ".
(11) "Øقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر":
صدر عام 2000 م عن دار الملاك الاردن.
"شاع الاعتقاد بØتمية ظهور المنقذ "المهدي" وانتشر ÙÙŠ كاÙØ© أرجاء المعمورة، وأخذ اشكالاً مختلÙØ©ØŒ ولكنها تتعلق بالمآل بذات الÙكرة. وسلمت بÙكرة ظهوره كاÙØ© التيارات الكبرى ÙÙŠ كاÙØ© المجتمعات البشرية القديمة.
وأجمعت على Øتمية هذا الظهور الطلائع المستنيرة من أتباع الديانات السماوية الثلاث وعلى الأخص الديانة الاسلامية، والطلائع المستنيرة من اتباع الملل الاخرى الشائع بين الناس أنها غير سماوية.
واØتل الاعتقاد بالمهدي مكانة بارزة ÙÙŠ الإسلام كدين، على صعيدي القرآن والسنة المطهرة وقد قدم الإسلام هذه النظرية كجزأ لا يتجزأ من النظام السياسي الذي أنزله الله على عبده ومصطÙÙ‰ Ù…Øمد(صلى الله عليه وآله). Ùالمهدي المنتظر عند شيعة أهل بيت النبوة هو الإمام الثاني عشر من الأئمة أو القادة الشرعيين"(1).
ويتضمن هذا الكتاب خمسة أبواب:
الباب الأول: نقض عرى الإسلام والتهيئة لظهور المهدي المنتظر، ÙÙŠ أربعة Ùصول.
الباب الثاني: الاعتقاد بالمهدي المنتظر، ÙˆÙيه سبعة Ùصول.
الباب الثالث: البنى الشرعية الأساسية لنظرية المهدي المنتظر ÙÙŠ الإسلام.
____________
1- من الكتاب: 69 و75.
ÙˆÙيه تسعة Ùصول:
الباب الرابع: هوية الامام المهدي الذي بشر به الرسول وعلامات ظهوره. ÙˆÙيه سبعة Ùصول.
الباب الخامس: أنصار المهدي وأعوانه ونمط Øكومته، ÙˆÙيه ثمانية Ùصول.
(12) "أين سنة الرسول، وماذا Ùعلوا بها":
يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة:
لقد أجبت على هذين السؤالين ÙÙŠ كتابي هذا الذي اتخذ من هذين السؤالين عنواناً له، وقدمت الجواب من خلال ثمانية أبواب. ÙتØت ÙÙŠ كل باب نواÙØ° متعددة، تظاÙرت جميعاً. Ùصبّت ÙÙ‰ خانة الاجابة.
الباب الأول: مكانة السنة ÙÙŠ دين الإسلام.
الباب الثاني: من يؤدى عن النبي، من يبين القرآن، ومن يبلغ السنة بعد موت النبي؟
الباب الثالث: Ùقد كش٠المخططات التي رمت إلى نس٠الإسلام وتدمير سنّة الرسول بعد موته.
الباب الرابع: كشÙت Øالة سنة الرسول بعد موت النبي مباشرة، وكي٠نقضت أول عروة من عرى الإسلام وهي نظام الØكم، ومن الذين نقضوها ولماذا؟
الباب الخامس: منع كتابة سنة الرسول قبل وبعد استيلائهم على الخلاÙØ©.
الباب السادس: معالجة كارثة استبدال سنة الرسول بسنة الخلÙاء.
الباب السابع: تبيين ما أصاب سنة الرسول بعد مائة عام وني٠على منع كتابتها وروايتها.
الباب الثامن: أهل بيت النبوة ÙÙŠ سنة الرسول، دور أهل بيت النبوة ÙÙŠ ØÙظ سنة الرسول.
(13) "الاجتهاد بين الØقائق الشرعية والمهازل التاريخية".
(14) "المرجعية السياسية ÙÙŠ الاسلام".
(15) "مختصر المواجهة".
المقالات:
(1) "Ù…Ùهوم الإمامة والولاية ÙÙŠ الشريعة والتاريخ":
نشرت ÙÙŠ مجلة المنهاج العدد الثالث Ù€ خري٠1417 هـ / 1996 Ù….
يستعرض الكاتب ÙÙŠ هذا المقال معنى الإمامة ÙÙŠ القرآن الكريم والسنة بذكر الكثير من الآيات والروايات عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين ÙÙŠ ذلك. كما استعرض معنى الإمامة بالمقابل عند علماء دولة الخلاÙØ©. ثم بيّن المصطلØات المرادÙØ© Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ø© كالخلاÙØ© والولاية وامارة المؤمنين.
(2) "الØزب الوØيد ÙÙŠ القرآن الكريم":
نشرت ÙÙŠ مجلة المنهاج Ù€ العدد السادس Ù€ صي٠1418 هـ 1997Ù….
جاء ÙÙŠ هذه المقالة: إن الاÙتراض الرئيسي، ÙÙŠ هذه الدراسة، هو أن النصوص القرآنية، تبتنى "نظرية الØزب الواØد" وتتناول النموذج والإطار من خلال بيان "القيادة" من خلال توصي٠"Øزب الله" عقيدة وسلوكاً، نظرية وتطبيقاً، واستقطاباً قيادةً واتباعاً، وابراز "مواصÙات" Ùˆ "عناصر توصيÙ" هذا الØزب، وصÙات اعضائه على أنهم "الصÙوة" أو " النّÙخبة".
ورد Ù…ØµØ·Ù„Ø "Øزب الله" ÙÙŠ القرآن الكريم ثلاث مرات ÙÙŠ سورتي "المائدة" Ùˆ"المجادلة" وقد ورد هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙÙŠ سياق عام مرتبط مع "الولاية".
وسو٠نستعرض ÙÙŠ هذا المقام، الآيات القرآنية التي ورد ذكر Ù…ØµØ·Ù„Ø "Øزب الله" ÙÙŠ سياقها لاستخلاص "نظرية الØزب الواØد" ÙÙŠ القرآن، أو نظرة القرآن إلى "Øزب الواØد".
وقÙØ© مع كتابه: "كربلاء الثورة والمأساة"
كانت ملØمة كربلاء ولا زالت مناراً ينير الدرب ÙÙŠ تاريخنا الاسلامي، ÙلمعرÙØ© كيÙية مواجهة الإسلام المتمثل ÙÙŠ الإمام المعصوم (عليه السلام) للظالمين المتسترين بظاهر خلاÙØ© المسلمين ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه لا يرتدعون عن ارتكاب أي جريمة انتهاك كل مقدس، يمكن استيØاء دروس هذه الملØمة واستيعابها لتبين للأجيال معنى انتصار الÙئة القليلة التي لا تملك إلاّ انÙسها الكريمة الأبية على الÙئة الكثيرة المدججة بانواع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ù…ÙƒØ§Ù†Ø§ØªØŒ ولتبين كذلك معنى انتصار دم الشهداء على سيو٠المجرمين العتاة والجبناء ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه، ثم Ù„ØªÙˆØ¶Ø ÙƒÙŠÙية إقامة الØجة من الإمام المعصوم (عليه السلام) الشاهد على عصره على الأمة المتخاذلة التي Ø£Øبت الدنيا وكرهت الموت ÙÙŠ سبيل الله.
قائد الÙئة المجرمة:
ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ أنّ المسؤول الØقيقي عن مجزرة كربلاء هو الخليÙØ© الأموي يزيد الملعون على لسان رسول الله(صلى الله عليه وآله)(1)ØŒ ويرد بذلك على ما قيل ÙÙŠ بعض كتب التاريخ بعدم علم يزيد بالمذبØØ© وسبّه لعبيد الله بن زياد Ù…Øاولا تبرئة Ù†Ùسه والصاق المسؤولية بتابعه الذليل، Ùيقول:
"القائد الÙعلي لجيش الخلاÙØ© الجرار ÙÙŠ كربلاء، هو يزيد بن معاوية بن صخر المكنَّى بأبي سÙيان، Ùهو المهندس الÙعلي لمجزرة كربلاء، وصانعها، وما كان عبيد الله بن زياد، ولا عمر بن سعد بن أبي وقاص، ولا بقية أركان القتل والإجرام
____________
1- راجع كنز العمال: 6 / 39، وراجع مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 189.
ÙÙŠ كربلاء إلا مجرد جلاوزة، أو عبيد، يأتمرون بأمر سيدهم يزيد بن معاوية وينÙذون توجيهاته العسكرية بدقة كاملة، أو مجرد أدوات أو دمى ÙŠØركها Øيثما يشاء، وكيÙما يشاء، ومتى شاء!! ÙˆÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽ لا؟! Ùهو "أمير المؤمنين وخليÙØ© رسول الله على المسلمين"!!!! بيده Ù…ÙØ§ØªÙŠØ Ø®Ø²Ø§Ø¦Ù† الدولة "الاسلامية" وتØت إمرته تعمل كاÙØ© جيوشها الجرارة، والأكثرية الساØقة من رعايا دولته تصÙÙ‚ له رغبة أو رهبة!! متأملة باستمرار وصول "الأرزاق" إليها من خليÙتها، ووجلها من أن يغضب Ùيقطع عنها "الأرزاق" Ùتموت جوعاً!!!".
ثم يضي٠موضØاً طبيعة يزيد بذكر بعض خصائصه وأÙعاله، Ùيقول: "وأخرج الواقدي عن عبد الله بن Øنظلة الغسيل، قال: "والله ما خرجنا على يزيد Øتى Ø®Ùنا أن نرمى بالØجارة من السماء، إنه رجل ÙŠÙ†ÙƒØ Ø£Ù…Ù‡Ø§Øª الأولاد والبنات والأخوات، ويشرب الخمر، ويدع الصلاة"ØŒ تجد ذلك ÙÙŠ "الصواعق المØرقة" لابن Øجر ص137ØŒ وقال الذهبي: "ولما Ùعل يزيد ما Ùعل بأهل المدينة مع شربه الخمر، وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس". وجاء ÙÙŠ مستدرك على الصØÙŠØين للØاكم: "إن يزيد رجل يشرب الخمر، ويزني بالØرم!!!" راجع Ùضائل الخمسة ج/3 ص 390.
هذه طبيعة يزيد الذي قاد جيش الخلاÙØ© ÙÙŠ كربلاء، وصنع مجزرتها الرهيبة، ÙØ°Ø¨Ø Ø¢Ù„ Ù…Øمد وأهل بيته ومن والاهم وأخذ بنات النبي سبايا، بعد أن مَثَّل بضØاياه شرَّ تمثيل!!!
وقد ولي الØكم ثلاث سنوات، ÙÙÙŠ السنة الأولى من Øكمه قتل أولاد النبي وأØÙاده وبني عمومته ومَن والاهم بمذبØØ© كربلاء، ÙˆÙÙŠ السنة الثانية، Ø§Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø©ØŒ ÙˆÙضَّ جيشه٠ألÙÙŽ عذراء وقتل عشرة آلا٠مسلم بيوم واØد وهو "يوم الØَرّة"ØŒ وختم أعناق الصØابة وأخذ البيعة على أنهم خول وعبيد "لأمير
المؤمنين" يتصر٠بهم تصرّÙ٠السيد بعبيده، أما ÙÙŠ السنة الثالثة Ùقد هدم الكعبة وأØرقها. وهذه أمور قد أجمعت الأمة على صØØ© وقوعها وتوثيقها!!!
موق٠الإمام الØسين (عليه السلام) :
ÙÙŠ المقابل ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ موق٠الإمام الØسين (عليه السلام) من خلاÙØ© يزيد وأساس هذا الموقÙØŒ Ùيقول:
"منذ اللØظة التي تأكد Ùيها الإمام الØسين من هلاك معاوية ومن استخلاÙÙ‡ رسمياً لابنه يزيد من بعده قرّر الإمام وصمم تصميماً نهائياً على عدم مبايعة يزيد ابن معاوية مهما كانت النتائج.
أساس الموقÙ: عهد رسول الله للإمام الØسين بالإمامة والقيادة الشرعية للأمة، كما عهد بها من قبل لأبيه علي ولأخيه الØسن، Ùهو موقن أنه:
1 Ù€ إمام زمانه بعهد من الله ورسوله، وباستخلا٠معاوية لابنه وتجاهله للإمام الØسين يكون معاوية قد غصب ØÙ‚ الإمام الشرعي بقيادة الأمة، تماماً كما Ùعل هو والذين من قبله بأبيه وأخيه، وهذا من جهة، ومن جهة ثانية Ùإن الأمة هي أمة Ù…Øمد رسول الله، ÙÙ…Øمد هو الذي كوّن الأمة وأسّس دولتها والإمام الØسين كأبيه وأخيه أولى المسلمين بمØمد رسول الله، ومن جهة ثالثة Ùإن آل Ù…Øمد وذوي قرباه هم الّذين اØتضنوا النبي ودينه، وضØوا بأرواØهم لتكون الأمة وتكون الدولة، بالوقت الذي Øاربه Ùيه الأمويون وناصبوه العداء. Ùهل من العدل أن يتقدم أعداء الله ورسوله على أولياء الله ورسوله، المؤهلين لقيادة الأمة قيادة شرعية!!!
2 Ù€ لما تمكن معاوية من هزيمة الأمة، والاستيلاء على أمرها بالقوة والقهر والتغلب، قطع على Ù†Ùسه عهد الله أن يجعل الأمر من بعده شورى بين المسلمين
ليختاروا بمØض إرادتهم من يريدون، واستخلا٠معاوية ليزيد بهذه الØالة هو نقض لعهد الله.
3 Ù€ الأمة كلها تعلم Øال يزيد، Ùهو مستهتر، تارك للصلاة، شارب للخمر، وزان، ثم إنه يجاهر بÙجوره ويجاهر Øتى بكÙره!!!(1) ومن غير الجائز شرعاً أن يتولى أمر المسلمين من كانت هذه Øاله!! ÙˆÙيهم ابن النبي المعهود إليه بالإمامة من الله ورسوله!!!. ولا ميزة ليزيد بن معاوية سوى أنه قد ورث ملكاً مغصوباً Øصل عليه وأبوه بالقوة والقهر والتغلب!!!
4 Ù€ إن الأمة كلها تعر٠الإمام الØسين، وتعر٠قرابته القريبة من رسول الله، وأنه المعهود إليه بإمامة الأمة وقيادتها، وتعر٠الأمة كلها علمه، ودينه، ومكانته الدينية المميزة، Ùعندما يضع الإمام الØسين يده المباركة بيد يزيد القذرة النجسة ويبايعه خليÙØ© لرسول الله على المسلمين!!! Ùإن الإمام الØسين يصدر Ùتوى ضمنية بصلاØية يزيد للخلاÙØ©ØŒ وبشرعية غصبه لأمر المسلمين، ويتنازل ضمنياً عن Øقه الشرعي بقيادة الأمة!!! ÙˆÙÙŠ ذلك مس بالدين والعقيدة.
5 Ù€ إنَّ من واجب الإمام الØسين أن يرشد الأمة إلى الطريق الشرعي، Ùإن سلكته الأمة وأخذت به Ùقد اهتدت وإن تنكبت عنه Ùلا سلطان للØسين عليها ولا قدرة له، بل ولا ينبغي له إجبارها على الØÙ‚ وجرها إليه جرّاً Ùعاجلاً أو آجلاً ستدÙع الأمة ضريبة تنكبها عن الشرعية وتهاونها بأمر الله.
6 Ù€ وبهذه الØالة Ùإن أقصى ما يتمناه الإمام الØسين أن لا يجبر على البيعة، وأن يترك وشأنه Øتى يستبين Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ø©!!!".
____________
1- راجع Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي: 26 / 73ØŒ وتذكرة الخواص لابن الجوزي: 2 / 148ØŒ ÙˆÙØªÙˆØ Ø§Ø¨Ù† اعثم: 5 / 241. والصواعق المØرقة لابن Øجر: 134.
أين كانت الأمة:
يتساءل الكاتب عن دور الأمة الإسلامية ودور عقلائها بالخصوص، Ùيقول:
"أين كانت الأمة الإسلامية عندما وقعت مذبØØ© كربلاء!!! أين كان المسلمون!! وأين كان عقلاء الأمة ووجهاؤها!! هل كانوا بالØج Ùشغلوا بمناسكه!! أم كانوا غزاة Ù€ يجاهدون ÙÙŠ سبيل الله!!! أم كانوا نياماً وقد استغرقوا ÙÙŠ نومهم Ùلم يسمعوا صرخات الاستغاثة، ولا قرقعة السيوÙØŒ ووقع سنابك جيش الخليÙØ©!!!
الأدلة القاطعة تشير بأنهم لم يكونوا بالØج، ولا كانوا غÙزّىً، ولا كانوا مستغرقين بالنوم، بل جرت أمامهم Ùصول المذبØØ© Ùصلاً Ùصلاً، وبالتصوير الÙني البطيء، وأنهم تابعوا وشاهدوا وقائع المذبØØ© البشعة ÙÙŠ كربلاء، بنظرات ساكنة، وأعصاب باردة، تماماً كما يشاهدون Ùلماً من Ø£Ùلام الرعب على شاشة التلÙاز، وكان دور الأكثرية الساØقة من الأمة الإسلامية، ودور وجهائها وعقلائها مقتصراً على المتابعة والمشاهدة باستثناء بعض التعليقات أو الإنÙعالات الشخصية المØدودة التي أبداها بعضهم همساً وهو يتابع ويشاهد المذبØØ©!!
كان بإمكان عقلاء الأمة الإسلامية ووجهائها، وكان بإمكان أكثرية تلك الأمة على الأقل أن ÙŠØجزوا بين الÙئتين المتنازعتين قبل وقوع المذبØØ©!! Ùالوجهاء والعقلاء الذين لا دين لهم ÙŠØجزون بمثل هذه الØالات!!".
موق٠الأكثرية الساØقة:
ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ Øالة الأمة الإسلامية وموق٠الاكثرية Ùيها، Ùيقول:
"لم يق٠يزيد بن معاوية ÙˆØده ÙÙŠ وجه الإمام الØسين وأهل بيت النبوة، إنما وقÙت مع يزيد بن معاوية واستنكرت موق٠الإمام الØسين وأهل بيت النبوة
مجموعة من القوى الكبرى التي كانت تكوّÙÙ† رعايا دولة الخلاÙØ© أو ما عر٠باسم "الأمة الإسلامية" وهذه القوى هي:
1 Ù€ بطون قريش الـ 23 وأØابيشها وموالوها وهي القوة Ù†Ùسها التي كذبت النبي وقاومته وتآمرت على قتله، ÙˆØاربته 21 عاماً Øتى Ø£Øاط بها النبي Ùاستسلمت واضطرَّت مكرهة لإعلان إسلامها وهي تخÙÙŠ ÙÙŠ صدورها غير الإسلام، ويزيد بن معاوية ليس غريباً على البطون، Ùجده أبو سÙيان هو الذي قاد البطون ووØدَّها للوقو٠ضد Ù…Øمد، لمØاربة Ù…Øمد. ومعاوية والد يزيد هو الذي قاد البطون، ووØَّدها Ù„Øرب علي، ثم إن يزيد موتور شأنه كل واØد من أبناء البطون، وتشترك بطون قريش الـ 23 بكراهية آل Ù…Øمد والØقد عليهم ورÙضها المطلق لقيادتهم وإمامتهم وخلاÙتهم.
2 Ù€ ووق٠المناÙقون من أهل المدينة وممن Øولها من الأعراب، ومن خَبÙØ«ÙŽ من ذرياتهم، ومناÙقو مكة ومن Øولها جميعاً مع يزيد بن معاوية، لا Øباً بيزيد، ولا Øباً ببطون قريش ولكن كراهية ÙˆØقداً على Ù…Øمد وآل Ù…Øمد وطمعاً بهدم أساسيات الدين بيد معتنقيه وقد اعتقدوا أن الÙرص قد لاØت لإبادة آل Ù…Øمد إبادة تامة لذلك ايدوا يزيد بن معاوية.
3 Ù€ ووقÙت المرتزقة من الأعراب مع يزيد أيضاً، وقد وجدت ظاهرة الإرتزاق جنباً إلى جنب مع ظاهرة النÙاق، ومات النبي وبقيت الظاهرتان، والمرتزقة قوم لا مبادىء لهم إلا مصالØهم، مهنتهم اقتناص الÙرص، وتأييد المواقÙØŒ ÙˆØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø§Ù„ÙƒÙات والانقضاض على المغلوب، وهم على استعداد لمناصرة من يدÙع لهم أكثر كائناً من كان، ولا Ùرق عندهم سواء أيدوا رسول الله أم أيدوا الشيطان، Ùهم يدورون مع النÙع العاجل Øيث دار، انظر إلى قول سنان بن أنس، قاتل الإمام الØسين لعمر بن سعد بن أبي وقاص عندما جاءه طالباً المكاÙأة
على قتل الØسين:
إملأ ركابي Ùضة أو ذهبا | إنّي قتلت السيّد المØجبا |
وخيرهم من يذكرون النسبا | قتلت خير الناس أماً وأبا(1) |
Ùاللعين يعر٠الإمام الØسين، ويعر٠مكانته العلية، ولكن ما يعني هذا التاÙÙ‡ هو المال، إعطه المال وكلÙÙ‡ بقتل نبي يقتله مع علمه بأنه نبي، أو كلÙÙ‡ بقتل الشيطان يقتله إن رآه وبأعصاب باردة، لا Ùرق عنده بين الإثنين!!.
لقد أدركت المرتزقة بأن الإمام الØسين وأهل بيته سيغلبون وأن يزيد سينتصر وسيعطيهم بعض المال لذلك أيدوا يزيد بن معاوية.
4 Ù€ الأكثرية الساØقة من الأنصار، وقÙت مع يزيد بن معاوية، Ùقد بايعته أو قبلت به، أو تظاهرت بقبوله، Ùليس وارداً على الإطلاق أن تق٠مع الإمام الØسين، وليس وارداً أن تعصي أمر يزيد بن معاوية، Ùلو طلب منها يزيد أن تميل على الإمام الØسين وأهل بيت النبوة ÙتØرق عليهم بيوتهم وهم Ø£Øياء لأجابته أكثرية الأنصار إلى ذلك، Ùللأنصار تاريخ بالطاعة، Ùالسرية التي أرسلها الخليÙØ© الأول وقادها الخليÙØ© الثاني Ù„Øرق بيت Ùاطمة بنت Ù…Øمد على من Ùيه Ù€ ÙˆÙيه علي، والØسن، والØسين، ÙˆÙاطمة بنت Ù…Øمد وآل Ù…Øمد Ù€ كانت من الأنصار(2)لذلك يمكنك القول وبكل Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø¥Ù†Ù‘ÙŽ أكثرية الأنصار كانت سيوÙهم مع يزيد وتØت تصرÙه، وكانوا عملياً من Øزبه ومن Øزب خلÙاء البطون أو على الأقل ليسوا من Øزب أهل بيت النبوة!!
5 Ù€ المسلمون الجدد الّذين دخلوا ÙÙŠ الإسلام على يد جيش الخلÙاء الÙØ§ØªØ ÙƒØ§Ù†ÙˆØ§ بأكثريتهم الساØقة مع يزيد بن معاوية، لأنهم Ùهموا الإسلام على طريقة قادة
____________
1- مقتل الامام الØسين، السيد المقرم، دار الاضواء، بيروت، 1979ØŒ ص 304. 2- راجع تاريخ الطبري: 2 / 443 Ù€ 444 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 1 / 130 Ù€ 134 لتجد أسماء الأنصار الذين اشتركوا بعملية التØريق!!!
البطون وأبنائها، وتلقوا تعليمهم ÙÙŠ مدارس البطون وأكثريتهم لا يعرÙون أهل بيت Ù…Øمد، ولا ذوي قرباه ويجهلون تاريخهم الØاÙÙ„ بالأمجاد، لأن الخلÙاء وأبناء بطون قريش الـ 23 تعمّدوا تجهيل الناس بذلك، بل وأبعد من ذلك Ùإن أكثريتهم يعتقدون أن علي بن أبي طالب قاتل ومجرم "Øاشاه" وأنه وأهل بيت النبوة ينازعون الأمر أهله، وأنهم أعداء للدين، وإلا Ùلماذا Ùرض "الخليÙØ© معاوية" سَبَّه ولعنه على رعايا الدولة!!! ولماذا أصدر الخليÙØ© معاوية أمراً بقتل كل من يوالي علياً وأهل بيته!!(1) لذلك وقÙت الأكثرية الساØقة من المسلمين الجدد من يزيد بن معاوية.
6 Ù€ ووق٠مع يزيد بن معاوية أبناء وبطون وشيع الخمسة الّذين عرÙوا "بأهل الشورى" ويكÙÙŠ أن تعلم بأن مذبØØ© كربلاء قد Ù†ÙÙذت على يد عمر بن سعد بن أبي وقاص، وكان أبوه Ø£Øد الخمسة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لمناÙسة علي بن أبي طالب صاØب الØÙ‚ الشرعي بالإمامة من بعد النبي!!.
7 Ù€ كذلك وق٠مع يزيد بن معاوية أبناء الخلÙاء الّذين استولوا على مقاليد الأمور من بعد النبي، ووقÙت معهم أيضاً بطون الخلÙاء وشيعهم، ويكÙÙŠ أن تعلم بأن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان من أكثر المتØمسين لبيعة يزيد بن معاوية، ومن أكثر المشجعين على هذه البيعة!! وهو Ù†Ùسه الذي امتنع عن مبايعة علي بن أبي طالب!!
الأقليَّة التي أيّدت ثورة الإمام الØسين:
الأقلية المؤمنة التي أيدت ثورة الإمام الØسين تنقسم إلى Ùئتين أيضاً:
الÙئة الأولى: وهي الÙئة التي خرجت مع الإمام الØسين، ÙراÙقته دربه وشاطرته قناعاته وتØليلاته، وأيدت موقÙه، ونالت شر٠الدÙاع عنه، وقاتلت
____________
1- راجع Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن ابي الØديد: 3 / 595 تØقيق Øسن تميم.
بكل قواها Øتى قتلت بين يديه، وهم بتعبير أدق شهداء مذبØØ© كربلاء ومن نجا منهم بعذر شرعي.
الÙئة الثانية: وهم Ùئة مؤمنة، Ø£Øبوا الإمام الØسين بالÙعل وتÙهموا شرعية وعدالة موقÙه، ولكنهم قدروا أن الØسين ومن معه لا طاقة لهم بمواجهة الخليÙØ© وأركان دولته والأكثرية التي تؤيده، وقد اكتÙت هذه الÙئة بالتعاط٠القلبي مع الإمام الØسين، وتصعيد خالص الدعاء لله Ù„ØÙظه وسلامته، وتابعت أنباءه بشغ٠بالغ، ولكنها Ùضلت Øياتها على الوقو٠معه ومناصرته، ولما استشهد الإمام الØسين بكت هذه الÙئة عليه بصدق ÙˆØرقة، وندمت على موقÙها وتمنت لو ماتت دونه، بعد أن تيقنت أن الإمام الشرعي قد قتل، وأن قمر العز والأمل قد اختÙÙ‰ نهائياً من سماء العالم الإسلامي!!!
معقولية قرار الامام الØسين (عليه السلام) بالتوجه إلى الكوÙØ©:
Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¨Ø¹Ø¶ المشÙقين على الإمام الØسين (عليه السلام) أن لا يذهب إلى العراق وان يبقى ÙÙŠ مكة أو يعود إلى المدينة أو يذهب إلى اليمن، وقد اصغى الإمام لأصØاب المقترØات وشكرهم دون الاÙØµØ§Ø Ø¹Ù† رأيه، وهنا ÙŠØاول الكاتب أن يبين دواعي اختيار الإمام للكوÙØ©ØŒ Ùيقول:
"لقد سمعت جماعات الأمة الإسلامية كلها بامتناع الإمام الØسين عن البيعة وبخروجه من المدينة، وباستقراره مؤقتاً ÙÙŠ مكة، وعرÙت كذلك أن الإمام الØسين يبØØ« عن مأوى ومكان آمن، وجماعة تØميه وتØمي أهل بيت النبوة من الامويين واذنابهم، Ùأغمضت كل تلك الجماعات عيونها، وأغلقت آذآنها وتجاهلت بالكامل Ù…Øنة الإمام الØسين وأهل بيت النبوة، وأهل الكوÙØ© هم ÙˆØدهم الَّذين كتبوا للإمام الØسين، وأرسلوا له رسلاً ودعوه لا ليØموه ÙØسب بل دعوه ليكون إماماً وقائداً لهم، وليس ÙÙŠ ذلك غرابة، ÙالكوÙØ© كانت عاصمة دولة
الخلاÙØ© ÙÙŠ زمن الإمام علي، والأكثرية الساØقة من أهل الكوÙØ© عرÙوا Ùضل علي خاصة وأهل بيت النبوة، وقارنوا بين Øكم الإمام علي وسيرته وبين Øكم الجبابرة وسيرهم، وادركوا البون الشاسع بين هذين الخطين من الØكم، Ùليس عجيباً بعد أن هلك معاوية أن يدركوا أن الÙرصة مؤاتية لإعادة الØÙ‚ إلى أهله خاصة بعد أن سمعوا بامتناع الإمام الØسين عن البيعة وخروجه من المدينة وبØثه عن المأوى الآمن له ولأهل بيته. Ùالمعقول أن يصدَّقهم الناس، والمعقول أيضاً أن يصدّÙقهم الإمام الØسين، ثم إنه ليس أمام الØسين أي خيار آخر Ùإلى أين عساه أن يلجأ، وممن سيطلب الØماية والمنعة، والأهم أن ثمانية عشر ألÙاً من أهل الكوÙØ© قد بايعوه Ùإن كانوا صادقين بالÙعل، Ùإن قائداً مثل الإمام الØسين له القدرة على أن ÙŠÙØªØ Ø¨Ù‡Ù… العالم كلّه!!
ÙˆÙكرة المؤامرة بارسال الرسل والكتب، ÙˆÙكرة الإختراق الأمويّ لعملية إرسال الرسل والكتب، لم تكن ببال عاقل!!.
إذاً Ùإن اختيار الإمام الØسين للكوÙØ© كان اختياراً معقولاً ÙÙŠ مثل ظرو٠الØسين، وخياراته المØدودة.
الإمام يقيم الØجة قبل بدء القتال:
لم يبدأ الإمام (عليه السلام) جيش الخلاÙØ© بالقتال قبل اقامة الØجة عليهم كاملة، وقد سنØت عدة Ùرص لأصØاب الإمام للنيل من أعداء الله لكن الإمام منعهم من ذلك. وقد صور الكاتب كيÙية اقامة الØجة واهميتها، Ùقال:
"Ø£Øاط "الجيش الإسلامي!" بمعسكر الإمام الØسين Ø¥Øاطة تامة، وأشرÙوا عليه إشراÙاً كاملا، Ùما من Øركة يتØركها الإمام أو Ø£Øد ÙÙŠ معسكره إلاّ ويشاهدها جيش الخلاÙØ© كله Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ØªØ§Ù…ØŒ وما من كلمة يتلÙظ بها الامام أو Ø£Øد من معسكره إلاّ ويسمعها جيش الخلاÙØ©!! إنها Øالة من الاØاطة التامة!!
إنه وإن كان ذلك الوضع من الناØية العسكرية كارثة Ù…Øققة على الامام الØسين وأهل بيت النبوة ومن والاهم وأقام ÙÙŠ معسكرهم. إلاّ أنّه من ناØية ثانية هو الوضع الأمثل لاقامة الØجة على القوم قبل القتال، Ùاذا تكلم الامام الØسين بذلك الوضع، Ùان بامكان جيش الخلاÙØ© كلّه ان يسمع كلامه، Ùالجيش ÙŠØيط به من كل جانب، ولا يبعدون عنه إلاّ بضع عشرات من الامتار. Ùكأن الله سبØانه وتعالى قد جمعهم على هذه الصورة ليمكن الامام الØسين من اقامة الØجة عليهم تمهيداً لا نزال العذاب بهم".
تجاوز Øدّ التصور والتصديق:
اعتاد الكثير من الذين يمسكون بالقلم أن يبرروا للسلطات جرائمها، وان ينتقدوا إضاÙØ© إلى ذلك الثوار والأØرار الذين يقاومون الظلم ويجعلوهم السبب ÙÙŠ المآسي التي يرتكبها الطغاة، والكاتب هنا ÙŠÙعل العكس Ùينتقد السلطات ويبين جرائمها وعدم امكانية تبريرها، ÙˆÙŠÙ…ØªØ¯Ø Ø§Ø¨ÙŠ الأØرار الإمام الØسين (عليه السلام) ويبين خصائصه ومزاياه، وهذا هو الخط الصØÙŠØ Ù„ÙƒÙ„ الكتاب الذين يريدون أن يلتزموا الØياد والانصا٠ÙÙŠ عرض الØقائق.
يقول الكاتب: "عندما تستعرض بذهنك صور كثرة جيش الخلاÙØ©ØŒ وصور عدته واستعداداته وإمكانيات وطاقات الدولة التي تدعمه، ومكانتها ÙÙŠ العالم السياسي المعاصر لها كدولة عظمى، وتستعرض صورة الجمع الآخر الذي كان يضم الإمام الØسين وآل Ù…Øمد وذوي قرباه، والقلة القليلة التي أيدتهم ووقÙت معهم، Ùإنك لا تستطيع أن تصدّق أن مواجهة عسكرية يمكن أن تØدث بين هذين الجمعين!! وان اØتمال Øدوث مواجهة عسكرية أمر ÙŠÙوق Øد التصوّر والتصديق، Ùجيش الخلاÙØ© بغنى عن هذه المواجهة، لأنه ليست له على الإطلاق ضرورة عسكرية وليست هنالك ضرورة لتعذيب الإمام الØسين وأهل بيت النبي
وذوي قرباه وصØبه وأطÙالهم ونسائهم وهم Ø£Øياء، والØيلولة بينهم وبين ماء الÙرات الجاري، ومنعهم من الماء، Øتى يموتوا عطشاً ÙÙŠ صي٠الصØراء الملتهب!!! ثم ان جيش الخلاÙØ© لو Øاصرهم يومين آخرين Ùقط لماتوا من العطش من دون قتال، ولَمَا كانت هنالك ضرورة لتلك المواجهة العسكرية المخجلة!!! إن أي إنسان يعر٠طبيعة الإمام الØسين، وطبيعة آل Ù…Øمد، وذوي قرباه يخرج بيقين كامل بأنهم أكبر وأعظم من أن يعطوا الدنية مخاÙØ© الموت، لأن الموت بمÙاهيمهم العلوية الخالدة أمنية، وخروج من الشقاء إلى السعادة المطلقة!! ثم لو أن جدَّ الإمام الØسين كان رجل دين لأي ملّة من الملل لوجد الجيش Ù€ أي جيش Ù€ Øتى جيوش المشركين Øرجاً كبيراً لمجرد التÙكير ÙÙŠ قتله!!! ولكان وضعه الديني Øاجزاً لذلك الجيش عن سÙÙƒ دمه!! Ùكي٠بابن بنت رسول الله Ù…Øمد، وبإمام كالإمام الØسين!!! ثم إن قتل الرجل وأولاده وأهل بيته دÙعة واØدة ÙŠÙثير بالإنسان أي إنسان!! Øتى إنسان العصور الØجرية شعوراً بالإشمئزاز والاستياء، لأنه عمل يعارض الÙطرة السليمة التي Ùطر الله الناس عليها، Ùكي٠برجل كالإمام وبأهل بيت كأهل بيت النبوة!!! ويظهر لنا أن تصرÙات الخليÙØ© وأعماله، وأعمال أركان دولته، ما هي ÙÙŠ الØقيقة إلا انعكاس لقلوب مملوءة بالØقد على النبي، وعلى آل Ù…Øمد، ومسكونة Ø¨Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„ÙˆØªØ± والثأر كما بينّا، وسيظهر بهذا التØليل أن الَّذين وقÙوا على أهبة الاستعداد لقتال الإمام الØسين وقتله، وإبادة أهل بيت النبوة لم يكونوا بشراً، إنما كانوا ÙˆØوشاً Ù…Ùترسة ضارية ولكن على هيئة البشر!!! لم يعر٠التاريخ البشري جيشاً بهذا الخلق والإنØطاط، ولا Øاكماً بتلك الجلاÙØ©ØŒ والÙساد، والØقد، إنها Ù†Ùوس مريضة نتنة، وتغطي على مرضها ونتنها بالإدعاء الزائ٠بالإسلام، والإسلام بريء منهم، Ùلقد دخلوه Ù…Ùكرَهين، وخرجوا منه طائعين، ألا بÙعداً لهم كما بَعÙدَت ثمود".