ولد عام 1974Ù… ÙÙŠ اليمن بقرية المبنى مديرية الزاهر Ù…ØاÙظة الجوÙØŒ نشأ ÙÙŠ أجواء غذته العقيدة الزيدية، درس الابتدائية والاعدادية والثانوية ÙÙŠ قريته، وكان معروÙاً بالذكاء والنباهة.
وضع الخطى على طريق الايمان:
لم يكن الأخ Ø£Øمد ÙÙŠ بداية أمره مهتماً بالأمور الدينية، Øتّى Øظى برعاية السيد ÙŠØيى بن Ø£Øمد سي٠مؤسس وباني مسجد المبنى والخطيب وإمام الجمعة والجماعة Ùيه، Ùدعاه ذات يوم ليرشده إلى سواء السبيل وليدعوه إلى الØضور ÙÙŠ الأجواء الدينية والاهتمام بأمر الآخرة وعدم الاغترار بزينة الØياة الدنيا، Ùتركت نصيØØ© السيد ÙŠØيى اثرها البالغ ÙÙŠ قلب الأخ Ø£Øمد، Ùقرر بعدها أن يسلك سبيل الايمان وأن يتوجه إلى تطهير قلبه وتزكية Ù†Ùسه وتنقية سريرته.
ومن ذلك الØين تعلّق قلب الأخ Ø£Øمد بالدين والمتدينين Ùتوجه بعدها إلى تلقّي العلوم الدينية، Ùذهب إلى معهد الجو٠الديني وتلقى هناك على أيدي الاساتذة الأÙاضل دورة ÙÙŠ العلوم الدينية والقضايا الشرعية، ثمّ عاد إلى قريته
شخصاً Ùاضلا وعالماً وشرع بعمل التبليغ، Ùذاع صيته بين الناس ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ مؤيدين.
مواجهة التيار الوهابي:
لم يسكت أتباع التيار الوهابي إزاء تØركات الأخ Ø£Øمد، وأرادوا ÙÙŠ البدء أن يستغلّوا موقعه الاجتماعي ÙÙŠ سبيل التمهيد لهيمنتهم على المنطقة، Ùطلبوا منه تأييد مرشØهم ÙÙŠ الانتخابات، ولكنه رÙض ذلك، وكان الأخ Ø£Øمد آنذاك مسؤولا ÙÙŠ التربية والتعليم وكان مدير المخازن Ùيها ÙÙŠ تلك المنطقة، Ùهدّده الوهابيون بتنØيته عن وظيÙته إذا لم يؤيد مرشØهم ولكنه لم يلبّي طلباتهم، Ùبدأ نشاط الوهابية لسلب وظيÙته منه، ولم تمض Ùتره Øتى تمكّنوا من ذلك، ثم Øاولوا جهد إمكانهم أن يضيّقوا عليه الأمر، لكنه لم يعبأ بهم وسار صامداً على المنهج الديني الذي كان قد ارتسمه لنÙسه، ولم ÙŠÙتر قط عن موعظة الناس وتوجيههم إلى الجانب الديني السليم من الشوائب.
المÙاجأة باستبصار أصدقائه:
كان للأخ Ø£Øمد مجموعة أصدقاء لهم مكانة خاصة ÙÙŠ قلبه، وكان الأخ Ø£Øمد يسأل عنهم بين الØين والآخر، وكان من هؤلاء السيد ÙŠØيى طالب والأخ ميخوت كرشان، إذ كانا من أصدقائه القدماء، Ùصاد٠أن زاراه ذات يوم وكان ذلك بعد استبصارهما وبعد اعتناقهما عن يقين لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) .
Ùقال له السيد ÙŠØيى: لقد أتيناك بخير الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى.
Ùاستغرب الأخ Ø£Øمد من قول السيد ÙŠØيى وقال له: ما هو هذا الخير ياترى؟!
Ùقال له السيد ÙŠØيى: أوجّه لك ÙÙŠ البدء سؤالا، أودّ أن تجيب عنه بصراØØ©ØŒ
والسؤال هو: من هو الذي يختار الإمام الله أم البشر؟
يقول الأخ Ø£Øمد: عرÙت ماذا يقصد السيد ÙŠØيى، وتبيّن لي أنه يشير إلى مسألة الإمامة والخلاÙØ© التي لم أصل Ùيها Øين مواصلتي للدراسة الدينية إلى اليقين، ومن هذا المنطلق تØÙّزت للبØØ« مرة أخرى Øول هذا الموضوع.
ويضي٠الأخ Ø£Øمد: كان ظنّي أنّ سؤال السيد ÙŠØيى هو مجرّد إثارة بØØ« علمي، ولكنني Øينا ربطت السؤال بقوله ÙÙŠ البداية: لقد أتيناك بخير الدنيا والآخرة، عرÙت أنّهما قد غيرا انتماءهما المذهبي وقد اعتنقا المذهب الجعÙري الامامي الاثني عشري، Ùاستغربت من ذلك كثيراً، وكان ذلك المØÙز الكبير للتوجه الجاد إلى البØØ« Øول هذا الموضوع.
Øالة عدم الاستقرار النÙسي:
يقول الأخ Ø£Øمد: لم يثمر لي البØØ« سوى سلب استقراري النÙسي، لأنني كنت كلّما أتقدّم ÙÙŠ البØØ«ØŒ أواجه عشرات الأدلة المخالÙØ© لما أنا عليه، ووجدت Ù†Ùسي مقلّداً Øتى ÙÙŠ أصول الدين وبقيت أيام وشهور وأنا أعيش Øالة القلق والاضطراب، وكم تألّمت بعدما وجدت Ù†Ùسي أوالي من اختاره البشر سواء ما Øدث بالشورى ÙÙŠ السقيÙØ© أو ما Øدث من اختيار البشر بشروط Ù…Øدّدة ما أنزل الله بها من سلطان.
الوصول إلى القناعة التامة:
يضي٠الأخ Ø£Øمد: واصلت بØثي لكي يطمئن قلبي، Øتى وصلت ÙÙŠ نهاية مطا٠البØØ« إلى قناعة تامة بأن الاختيار ÙÙŠ الخلاÙØ© خاص بالله عزوجل وليس بالبشر.
ويقول الأخ Ø£Øمد Øول المÙارقات التي واجهها بعد اعتناقه المذهب
الجعÙري: من المؤس٠أنني وجدت بعض علمائنا الأÙاضل ومعلّمينا الكرام كانوا يعلّموننا ويقولون لنا أنّ نهجنا أعظم نهج وليس Ùيه تعصّب، وابØثوا أينما وجدتم الØÙ‚ Ùاتبعوه مع من كان وأين ما كان، Ùقلت: Ùعلا هذا الكلام هو المجدي والمعقول، ولكننا ما إن طالعنا بعض الكتب، Ùإذا بهم ÙŠØذّروننا من قراءتها، وما إن بادرت بمناقشة بعض مبادئهم العقائدية وطلبت الدليل على ما يذهبون إليه، إلاّ وواجهوني بعن٠واتهموني بالارتداد!!
ويقول الأخ Ø£Øمد مخاطباً لمن يسمع كلامه: أخي العزيز هل تعر٠ما هو ذنبي؟ وما هي مخالÙتي التي جعلت البعض أن يجعلوها مبرراً لمØاربتي والاطاØØ© بكياني واتهامي بالارتداد؟!
هي لأنني بØثت وتركت التعصّب، ووجدت الطريق المؤدّي إلى سÙينة النجاة التي ذكرها الرسول(صلى الله عليه وآله) هي الطريق الصØÙŠØ ÙˆÙ‡ÙŠ الطريق الأولى بالاتباع، Ùكان ذلك سبباً ÙÙŠ اتهامي بالارتداد.
كلمته للقراء الأعزاء:
يقول الأخ Ø£Øمد: أدعو كاÙØ© إخواننا القرّاء والباØثين وخاصة الشباب ذوي العقول النيرة والقلوب الطاهرة ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø²ÙƒÙŠØ©ØŒ التوسّع والتعمّق ÙÙŠ بØØ« الولاية وخاصة الامامة، لأنّها Ù…Øطة النجاة العظمى، Øتى لا تزلّ أقدامهم ÙÙŠ يوم تزل Ùيه الأقدام.
ويضي٠الأخ Ø£Øمد: وأهم ركن من أركان البØØ« أن لا ينظر الباØØ« إلى جوانب البØØ« من خلال مذهبه أو تراث أسلاÙÙ‡ أو تراثه الركامي الخليط بغثه وسمينه، لأنّ المذهبية أشبه ما تكون بالØزبية وكل Øزب بما لديهم ÙرØون. ÙالملاØظ أن الشخص المنتمي ينطلق ÙÙŠ أي موق٠من موقع مصلØØ© انتمائه
ورؤية انتمائه، سواء كان الموق٠مبدئي أو يتعارض مع المبدأ، وسواء كان الموق٠صادقاً أو كاذباً، المهم أن تسير الأمور ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù†ØªÙ…Ø§Ø¦Ù‡ بأي أسلوب من الأساليب الشرعية أو غير الشرعية بغض النظر عن المبادىء السماوية ومصلØØ© الشعوب، والشريعة تØكم بأنّ الله سبØانه وتعالى لم يتعبد الناس بالمذهبية أو الØزبية إلاّ بخط واØد هو الخط الإلهي المØمدي "كتاب الله والعترة الطاهرة" وما بعد الØÙ‚ إلاّ الضلال وأن النظام الأكمل والأÙضل هو الاختيار السماوي الإلهي، لأنّ الله سبØانه وتعالى هو العليم الأزلي Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø¨Ø§Ø¯Ù‡ØŒ ومن أخطر المصائب ÙÙŠ عالم التعصّب أنّا نلاØظ بعض المثقÙين وادعياء العلم Øينما تدعوهم إلى بØØ« مسألة عقائدية، يتمسكون بذرائع أوهن من بيت العنكبوت Ùيقولون لا يمكن أن نترك تراث السلÙØŒ أو لا يمكن أن نترك هويتنا Ùهؤلاء يعبدون الهوى من Øيث لا يشعرون ومن اضل من اتبع هواه، Ùانا لله وإنا إليه راجعون وإلى الله المصير.
مؤلÙاته:
(1) "الامامة ÙÙŠ الميزان، اختيار الله أم اختيار البشر؟" مخطوط.
سيصدر عن مركز الأبØاث العقائدية ضمن سلسلة الرØلة إلى الثقلين.
يجيب المؤل٠على هذا السؤال الهام ÙÙŠ كتابه هذا بعد التدبّر والدراسة المتأنية والمركّزة من خلال استقراء Ø£Øوال الأمم السالÙØ© والبØØ« عن موضع الابتلاء لكل أمة خلت منذ بداية الخلق ÙˆØتى أمة Ù…Øمّد، Øيث تركّزت كاÙØ© الابتلاءات ÙÙŠ الولاية لله عبر الولي المختار من الله سبØانه وتعالى سواء كان هذا الولي نبياً أو وصياً، ومن خلال البØØ« ÙÙŠ كتب أهل السنة.
ويتضمن هذا الكتاب مجموعة أبØاث منها: كي٠يتم تعيين الخليÙة؟ الخلاÙØ© وآية الشورى، القيادة ضرورة اجتماعية، خليÙØ© رسول الله(صلى الله عليه وآله) الشرعي،
مصادر واقعة الغدير، عدد خلÙاء الرسول(صلى الله عليه وآله) والأمراء اثنى عشر، ابتلاءات الأمم، أهل البيت ابتلاء واختبار أمة Ù…Øمد، الائمة الاثنى عشر (عليهم السلام) من القرآن الكريم، الأØاديث الدالة على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) باسمائهم من كتب العامة، Øول المهدي المنتظر (عج).
(2) "الجواب المبين ÙÙŠ الردّ على المروجين"ØŒ مخطوط.
سيصدر عن مركز الأبØاث العقائدية ضمن سلسلة الرØلة إلى الثقلين.
ذكر المؤل٠ÙÙŠ المقدمة: تشهد الساØØ© الاسلامية هذه الأيام Ù…Øاولات كثيرة لإثارة الÙتن وايجاد الشقاق بين الطوائ٠الاسلامية وتشهد Øملة مركّزة على الشيعة بتناول عقائدهم الاسلامية المØمدية والهجوم عليها، وقد اغرقت الساØØ© الاسلامية بكثير من الكتب التي تطعن ÙÙŠ معتقدات هذه الطائÙØ© التي لا يخÙÙ‰ على Ø£Øد أن أكثرها تؤل٠بايعاز من الوهابية وتمول منهم، متسترين بثياب الدÙاع عن أهل السنة والجماعة.
وقد تعرّض المؤل٠لدرء بعض هذه الشبهات والاجابة عليها، ومن هذه الشبهات ما يرتبط Ø¨Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ù„ والجمع بين الصلاتين ومصØÙ Ùاطمة(عليها السلام)ØŒ السجود على التربة الØسينية، المتعة، التقية، الرجعة، البداء، تØري٠القرآن، زيارة القبور، التوسل Ùˆ...
وقÙØ© مع كتابه: "الجواب المبين ÙÙŠ الردّ على المروجين"
من أهم الدواعي التي دÙعت الأخ Ø£Øمد Øسن العنثري لتألي٠هذا الكتاب هو أنه رأى بعد استبصاره أن الساØØ© الاسلامية تشهد Øملة مكثÙØ© على الشيعة تتناول عقائدهم الاسلامية المØمدية، وشاهد أن الساØØ© قد أغرقت بكثير من الكتب التي تطعن ÙÙŠ معتقدات هذه الطائÙØ© وتتناول دراستها بصورة مشوهة ومزيÙØ© ومن منطلق غير علمي ومن دواÙع غير نزيهة تØكمها عقد الماضي وأØابيل السياسة المناهضة لآل الرسول(صلى الله عليه وآله) والتي لا تقوم على أساس سليم.
ÙدÙعه هذا الأمر إلى كتابة هذا البØØ« ليقوم بدرء الشبهات التي يثيرها البعض ويطرØونها على العوام بمÙاهيم خاطئة وأساليب غير موضوعية.
وتناول المؤلّ٠عدة أبØاث، ثم بادر إلى تبيين معتقد المذهب الشيعي والأدلة التي يعتمدون عليها ÙÙŠ إثبات ما ذهبوا إليه، ثم Øاول أن يجيب على أهم الشبهات المطروØØ© ÙÙŠ هذا الباب.
وإليك ÙÙŠ هذا المجال مقتطÙات من الأمور التي بيّنها المؤلّ٠خلال أبØاثه:
الشيعة والتشيع:
ذكر المؤلّÙ: أن كثيراً ما نقرأه ÙÙŠ كتب المعاندين لأهل البيت (عليهم السلام) ونسمع منهم بأنهم يعتبرون التشيع ابتداعاً وأنه نشأ ÙÙŠ العصور المتأخرة.
أولا: عليناً أن نعر٠ماذا تعني كلمة شيعة.. ومن الذي أطلقها وعلى من؟ Øتى لا تكون هناك مصداقية للمغررين الذين يقولون بأن الشيعة هم أهل البدعة.
Ùكلمة شيعة: بمعنى الأتباع والأنصار، قال ابن خلدون ÙÙŠ مقدمته ص138
(إعلم أن الشيعة لغة هم الصØب والأتباع ويطلق ÙÙŠ عر٠الÙقهاء والمتكلمين من الخل٠والسل٠على أتباع علي وبنيه).
وقال ابن الأثير ÙÙŠ كتابه نهاية اللغة (وقد غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى عليّ رضي الله عنه وأهل بيته).
وقال الÙيروزآبادي ÙÙŠ القاموس ÙÙŠ كلمة (شاع وشيعة الرجل أتباعه وأنصاره.. إلى أن قال وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى علياً وأهل بيته، Øتى صار اسماً لهم خاصاً، جَمْعَهÙ. أشياع وشيع).
Ùهذا هو معنى كلمة (الشيعة).
وقد نزلت آيات بشأن هذا الموضوع وأØاديث نبوية تؤكّد ذلك.
وروى الØاÙظ أبو نعيم وهو من علماء السنة يقول ابن خلكان ÙÙŠ كتابه ÙˆÙيات الأعيان بأن أبي نعيم من أكبر الØÙاظ الثقات وأعلام المØدثين Ùماذا يقول أبو نعيم الØاÙظ؟
قال: لمّا نزلت الآية الشريÙØ© (إن الذين آمنوا وعملوا الصالØات أولئك هم خير البرية)(1).
خاطب رسول الله(صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب وقال: يا علي هو أنت وشيعتك تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ورواه الموÙÙ‚ بن Ø£Øمد الخوارزمي ÙÙŠ الÙصل 17 من كتاب المناقب، ورواه على هذا المعنى الØاكم عبدالله الØسكاني، وجلال الدين السيوطي، وابن الصباغ المالكي ÙÙŠ الÙصول المهمة.
وروى المير سيد علي الهمداني الشاÙعي ÙÙŠ (مودة القربى) عن أم سلمة أم المؤمنين وزوجة النبي(صلى الله عليه وآله) أنها قالت قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا علي أنت وأصØابك
____________
1- البينة: 7.
ÙÙŠ الجنة، أنت وشيعتك ÙÙŠ الجنة، رواه عنها ابن Øجر ÙÙŠ الصواعق المØرقة أيضاً.
وروى الØاÙظ ابن المغازلي الشاÙعي ÙÙŠ كتابه (مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) ) بسنده عن جابر بن عبدالله قال: لما قدم علي بن أبي طالب بÙØªØ Ø®ÙŠØ¨Ø± قال له النبي(صلى الله عليه وآله): (يا علي لولا أن تقول عنك طائÙØ© من أمتي ما قالت النصارى ÙÙŠ عيسى ابن مريم لقلت Ùيك مقالا لا تمر بملاء من المسلمين إلاّ أخذوا التراب من تØت رجليك تبركاً، إلى أن قال.. وإن شيعتك على منابر من نور مبيّضة وجوههم Øولي أشÙع لهم ويكونون ÙÙŠ الجنة جيراني وإن Øربك Øربي وسلمك سلمي).
قد روى هذا الØديث الكنجي الشاÙعي ÙÙŠ ÙƒÙاية الطالب الباب 62.
ÙˆÙÙŠ تاريخ بغداد ج12ØŒ ص289ØŒ قال النبي(صلى الله عليه وآله) لعلي: أنت وشيعتك ÙÙŠ الجنة.
والكتب المصرّØØ© بهذا المعنى كثيرة جداً.
ومما تقدم يتضØ: إن اسم الشيعة أول من أطلقه وبدأ به هو نبي الإسلام Ù…Øمد(صلى الله عليه وآله) هادي الأنام، وقد ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ مراراً وتكرار بين أصØابه Øتى صار علماً لموالي علي (عليه السلام) وأنصاره، وقد اشتهر أربعة من الصØابة بهذا الاسم ÙÙŠ Øياة النبي(صلى الله عليه وآله) وهم 1 Ù€ أبو ذر الغÙاري. 2 Ù€ سلمان الÙارسي. 3 Ù€ المقداد ابن الأسود. 4 Ù€ عمار بن ياسر.
Ùقد روى الØاÙظ أبو نعيم ÙÙŠ المجلد الأول من Øلية الأولياء ص172ØŒ وابن Øجر المكي ÙÙŠ كتابه الصواعق المØرقة ÙÙŠ الØديث الخامس من الأØاديث الأربعين التي نقلها ÙÙŠ Ùضائل الإمام علي (عليه السلام) قالا عن الترمذي، والØاكم عن بريده أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: إن الله أمرني بØب أربعة وأخبرني أنه ÙŠØبهم Ùقيل من هم؟ قال(صلى الله عليه وآله): (علي وأبو ذر والمقداد وسلمان).
وقد نقل ابن Øجر أيضاً ÙÙŠ الØديث 39 عن الترمذي والØاكم عن أنس بن
مالك أن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: (الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان).
المذهب الجعÙري:
هو نسبة للإمام جعÙر الصادق بن Ù…Øمد الباقر بن علي السجاد بن الØسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
Ùالإمام الصادق عندما انتقل الØكم إلى بني العباس اغتنم الÙرص التي Ø£ÙتيØت له بانشغال الدولتين العباسية والأموية بالصراع بينهما ÙÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ بيته على مصراعيه ليستقبل رواد العلم وطلابه، ÙÙˆÙد Ù†Øوه العلماء من كل صوب ومن كل مكان ليرتووا من منهله وليستقوا من منبعه الصاÙÙŠØŒ وقد عد بعض المØققين والمؤرخين تلاميذه Ùجاوزوا الأربعة آلا٠طالب، Ùالت٠Øوله طلاب الØÙ‚ØŒ Ùكش٠لهم الØقائق العلمية، ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù„Ù‡Ù… المسائل العقائدية، وبين لهم المسائل الدينية، مستنداً Ùيها على الآيات القرآنية والأØاديث النبوية الشريÙØ© التي وصلت عن طريق آبائه الطيبين الأئمة المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ Ùعمد على ترسيخ منهاج أهل البيت (عليهم السلام) عقيدةً وسلوكاً، ولذلك اشتهر هذا المذهب باسمه وانتسب إليه.
الجمع بين الصلاتين:
ذكر المؤل٠ÙÙŠ هذا المجال: إن الأدلة على ذلك كثيرة ومتواترة من القرآن الكريم وعند الÙريقين.
قال تعالى (Ø£ÙŽÙ‚Ùم٠الصَّلَوةَ Ù„ÙدÙÙ„Ùوك٠الشَّمْس٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ غَسَق٠الَّيْل٠وَ Ù‚Ùرْءَانَ الْÙَجْرÙ)(1).
الدلوك: معناه الزوال.
____________
1- الاسراء: 78.
الغسق: Ùيه قولان: Ø£ Ù€ أول ظلمة الليل. ب Ù€ شدة الظلمة ÙÙŠ نص٠الليل.
قرآن الÙجر: صلاة الÙجر.
وبناءً على تÙسير الغسق بأول الليل يكون النص قد Øدد ثلاث أوقات للصلاة.
الوقت الأول: الزوال وهو بداية الوقت للظهر والعصر معاً.
الوقت الثاني: أول الليل وهو بداية الوقت للمغرب والعشاء معاً.
الوقت الثالث: الÙجر وهو الوقت الخاص بالصبØ.
وبناءً على تÙسير الغسق بنص٠الليل يكون النص دالا على جواز الجمع، Ùالظهر والعصر يشتركان ÙÙŠ الوقت من الزوال إلى الغروب إلاّ أن الظهر قبل العصر، ويشترك المغرب والعشاء ÙÙŠ الوقت من الغروب إلى نص٠الليل غير أن المغرب قبل العشاء، أما Ùريضة Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ùقد اختصها الله بوقتها المنوّه بها ÙÙŠ قوله تعالى: (وقرآن الÙجر) راجع كتاب التشيع، للسيد عبدالله الغريÙÙŠ.
يقول الÙخر الرازي ÙÙŠ تÙسيره لهذه الآية: يكون المذكور ÙÙŠ الآية ثلاثة أوقات: وقت الزوال ووقت أول المغرب ووقت الÙجر، وهذا يقتضي أن يكون الزوال وقتاً للظهر والعصر Ùيكون هذا الوقت مشتركاً بين هاتين الصلاتين، وأن يكون المغرب وقتاً للمغرب والعشاء Ùيكون هذا الوقت مشتركاً أيضاً بين هاتين الصلاتين على الترتيب، Ùهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء مطلقاً. راجع تÙسير الÙخر الرازي ج21ØŒ 27.
وهذا مسلم بن الØجاج يروي ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ÙÙŠ باب الجمع بين الصلاتين ÙÙŠ الØضر، بسنده عن ابن عباس أنه قال: صلّى رسول الله(صلى الله عليه وآله) الظهر والعصر جمعاً، والمغرب والعشاء ÙÙŠ غير خو٠ولا سÙر. وروى أيضاً بسنده عن ابن عباس أنه قال: صلّيت مع النبي ثمانياً جمعاً وسبعاً جمعاً، يقصد بذلك الثمان الظهر والعصر
والسبع المغرب والعشاء.
وروى هذا الخبر بعينه الإمام Ø£Øمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده ج2ØŒ ص221ØŒ وأضا٠إليه Øديث آخر عن ابن عباس أيضاً: انه صلّى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ المدينة مقيماً غير مساÙر سبعاً وثمانياً.
وقد روى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØه، ومالك ÙÙŠ الموطأ، وأØمد بن Øنبل ÙÙŠ المسند، والترمذي ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ÙÙŠ باب الجمع بين الصلاتين، بإسنادهم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جمع رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة، ÙÙŠ غير خو٠ولا مطر Ùقيل لابن عباس ما أراد بذلك؟ قال أراد أن لا ÙŠØرج على أمته. والظاهر أن الأصل ÙÙŠ الشريعة هو الجمع بين صلاتي العصرين والعشائين ÙˆÙقاً لنصوص القرآن الكريم كما سبق ذكره، وليس هناك دلالة نقلية قوية تعارض النص القرآني أو تبينه.
كما أن النووي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…ØŒ والعسقلاني، والقسطلاني، وزكريا الأنصاري، ÙÙŠ شروØهم لصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ وكذلك الزرقاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…ÙˆØ·Ø£ مالك، وغير هؤلاء من كبار علماء السنة ذكروا هذه الروايات والأخبار ثم وثقوها وصØØوها، وصرØوا بأنّها تدل على الجواز والرخصة ÙÙŠ الجمع بين الصلاتين ÙÙŠ الØضر من غير عذر ولا مطر، وخاصة بعد رواية ابن عباس وتقرير صØتها Ùإنهما علقوا عليها بأنها صريØØ© ÙÙŠ جواز الجمع مطلقاً Øتى لا يكون Ø£Øد من الأمة ÙÙŠ Øرج ومشقة.
التقية:
ذكر المؤلÙ: أن التقية هي من القضايا التي ÙŠÙشَنَّع بها على شيعة أهل بيته (عليهم السلام) ØŒ ولو تَثَبَّت ÙÙŠ الأمر كل من شنَّع على شيعة أهل البيت (عليهم السلام) لعر٠أن التقية التي تقول بها الشيعة لا تختص بهم ولم ينÙردوا بها إطلاقاً، وكل إنسان مجبول
على الدÙاع عن Ù†Ùسه والمØاÙظة على Øياته Ùطرياً، وهي أعز الأشياء عليه وأØبها إليه، Ùهم قد لا يهمون بذلها ÙÙŠ سبيل الشر٠وØÙظ الكرامة وصيانة الØÙ‚ØŒ أما من غير هذه المقاصد الشريÙØ© والغايات المقدسة ÙالتÙريط بها وإلقائها ÙÙŠ مواطن الخطر سÙÙ‡ ÙˆØماقه لا يرتضيها عقل ولا شرع، وقد أجاز الإسلام للمسلم ÙÙŠ مواطن الخو٠إخÙاء الØÙ‚ والعمل به سراً وبينما تنتصر دولة الØÙ‚ على دولة الباطل مصداقاً لقوله تعالى (لا يَتَّخÙذ٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ الْكَـÙÙرÙينَ أَوْلÙيَآءَ Ù…ÙÙ† دÙون٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙْعَلْ Ø°ÙŽ Ù„ÙÙƒÙŽ Ùَلَيْسَ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠ÙÙÙ‰ شَىْء Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† تَتَّقÙواْ Ù…ÙنْهÙمْ تÙقَاةً ÙˆÙŽÙŠÙØÙŽØ°ÙّرÙÙƒÙم٠اللَّه٠نَÙْسَه٠وَإÙÙ„ÙŽÙ‰ الله٠الْمَصÙيرÙ...)(1).
وقوله تعالى: (Ù…ÙŽÙ† ÙƒÙŽÙَرَ بÙاللَّه٠مÙÙ† بَعْد٠إÙيمَانÙه٠إÙلاَّ مَنْ Ø£ÙكْرÙÙ‡ÙŽ ÙˆÙŽ قَلْبÙÙ‡Ù Ù…ÙطْمَئÙنّ٠بÙالاْÙيمَـن٠وَ لَـكÙÙ† مَّن شَرَØÙŽ بÙالْكÙÙْر٠صَدْرًا ÙَعَلَيْهÙمْ غَضَبٌ Ù…Ùّنَ اللَّه٠وَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذَابٌ عَظÙيمٌ )(2).
ولقد Ù…ØÙ‰ رسول الله(صلى الله عليه وآله) اسمه عام الØديبية Øينما طالبت قريش منه ذلك وكان معه من الشجعان العدد الكثير ÙˆÙيهم علي (عليه السلام) على ما مر تسجيله ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج2 ص960 Ø2551 باب كي٠يكتب هذا ما ØµØ§Ù„Ø Ùلان ابن Ùلان.. الخ ولم يقل هذا ما ØµØ§Ù„Ø Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله(صلى الله عليه وآله) بل أن الله تعالى قد شرع التقية ÙÙŠ Ù…Øكم كتابه العزيز بشأن المؤلÙØ© قلوبهم وجعل لهم سهماً من الزكاة ضمن مصار٠الزكاة الثمانية ÙÙŠ قوله تعالى (Ø¥Ùنَّمَا الصَّدَقَـت٠لÙلْÙÙقَرَآء٠وَالْمَسَـكÙينÙ...)(3).
ومن سيرة الرسول(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ موقÙÙ‡ من عمار بن ياسر عندما جازه أن يقول كلمة الكÙر أو الشرك، كي٠لا وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) استعينوا على قضاء Øوائجكم بالكتمان، ومع هذا Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† Ùإن هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ø§Ø¦Ø¯ÙŠ قد
____________
1- آل عمران: 28. 2- النØÙ„: 106.
3- التوبة: 60.
أسيء Ùهمه، ÙˆØاول بعض المغرضين والمسخرين لتÙريق الص٠الإسلامي أن يثيره للشبهات ويØاول أن يصوّره Ù†Ùاقاً Ùكرياً.
الأئمة وعلم الغيب:
وأيضاً من ضمن الإشاعات الكاذبة التي يروّج بها العامة أنهم يقولون أن شيعة أهل البيت (عليهم السلام) يقولون بأن أئمتهم يعلمون الغيب من ذات أنÙسهم، وهذا لا يواÙÙ‚ العقل إطلاقاً، Ùليس Ùيهم من يقول بأن الأئمة يعلمون الغيب من عند أنÙسهم ومن ينسب ذلك عليهم Ùهو Ù…Ùترى عليهم، لأن علم الغيب المØض مخصوص بالله ÙˆØده، وإنما يقولون بأنهم ينبئون عن بعض المغيبات بتعليم الله لهم من طريق الإلهام وعلوماً خاصة توارثوها عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) إماماً بعد إمام قال تعالى (ÙÙŽØ¥ÙÙ† تَنَـزَعْتÙمْ ÙÙÙ‰ شَىْء ÙَرÙدّÙوه٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ الله٠وَالرَّسÙولÙ...)(1) ÙعرÙنا كيÙية الرد ÙÙŠ Øياة الرسول(صلى الله عليه وآله)Ùكي٠الرد بعد ÙˆÙاته؟ Ùإن قلتم بالرجوع إلى سنته Ùقد تم إيقا٠تدوين الØديث "الرواية" ÙÙŠ عصر أبي بكر وأØرقت مدونات السنة التي دونت أيام النبي(صلى الله عليه وآله).
إذاً Ùأين المرجع ÙÙŠ مقام الرسول(صلى الله عليه وآله) هل أن الله عزوجل عدل ÙÙŠ الناس الذين وجدوا ÙÙŠ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله) ولم يعدل ÙÙŠ غيرهم، Øاشاً وكلا أن يقتر٠الله سبØانه شيئاً من الظلم، بل عدله أوسع مما تØيطه العقول والنقول.
Ùمن هنا ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ù„Ø¨Ø§ØØ« المنص٠أنه لابدّ من Ù…ÙŽÙ† يقوم بمهام الرسول(صلى الله عليه وآله) من بعده وخاصة ÙÙŠ المرجعية بعد الله سبØانه وتعالى وإن لم يكن نبياً أو مكل٠بالدعوة، Ùيظهر لنا من ذلك أن الإمامة هي الØÙ„ الأجلي لإزالة كاÙØ© الإشكالات والمعضلات التي تقع Ùيها الأمة كالاختلا٠والتنازع Ùيما بينها.
____________
1- النساء: 60.
Ùما بالك أن يكون الاختلا٠ما بين أغلب الامة والإمام Ù†Ùسه وقد عينه الله ورسوله(صلى الله عليه وآله) بأدلة قطعية جلية ليست Ø®Ùية بل واضØØ© ÙÙŠ الكتاب والسنة، Ùما بعد الØÙ‚ إلاّ الضلال.
زيارة القبور:
ومن ضمن الإشاعات التي يروج بها على العامة قول المروجين بأن شيعة أهل البيت (عليهم السلام) يعبدون الأصنام وذلك من خلال زيارتهم القبور، ويقولوا بأن شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ يعكÙوا على القبور كما يعك٠المشركين على الأصنام.
Ùنقول على كلامهم إن العكو٠على القبر هو الذي جعل الزيارة شركاً، Ùعلى هذا المنوال إذا كان المعكو٠على القبر شركاً Ùالمسلمين مشركين، لماذا..ØŸ
لأن المسلمين ÙÙŠ وقت الصلاة ÙŠØوطون Øول الكعبة للصلاة، Ùالواق٠ÙÙŠ طر٠المغرب يجعل ظهره على المغرب ويتوجه إلى الكعبة، والواق٠طر٠الجنوب يجعل ظهره على الجنوب ويتوجه إلى الكعبة، وكل ÙÙŠ أية جهة كان يجعل ظهره على تلك الجهة ويتوجه إلى الكعبة بالصلاة والركوع والسجود.
إذاً المسلمون على المÙهوم الأول مشركون لأنهم يتوجهوا إلى الكعبة Øال العبادة، كما يتوجه عبدة الأصنام إلى أصنامهم Øال عبادتهم، وهذا خطاء لأن عبدة الأصنام يتوجهون Ù€ Øال العبادة Ù€ إلى أصنامهم التي صنعوها بأيديهم، والمسلمون يتوجهون Øال الصلاة إلى بيت مرتÙع متخذ من Øجر أمر ببنائه الباري جل وعلا.
وتلك نظرة المروجون وهي نظرة خاطئة، وليس زيارة القبور لها صلة بعبادة الأصنام، Ùالمسلمون عندما يتوجهوا إلى الكعبة ÙÙŠ الصلاة لا يعتبرونها إلهاً يعبدونها من دون الله بل يتوجهون إليها لأن الله أمرهم بذلك.
أما عبدة الأصنام Ùإنهم يتوجهون إلى أصنامهم Ù€ ÙÙŠ عبادتهم Ù€ متخذين من
الأصنام آلهه، يعبدونها من دون الله سبØانه وتعالى Ùهم يتوجهون Øال العبادة بقلوبهم إلى أصنامهم، أما المسلمون Ùيتوجهوا Øال الصلاة بقلوبهم إلى الله عزّوجل.
Ùالتشبه ليس سبب الشرك، وإلاّ كان عملنا شركاً لتشابهه مع عمل عبدة الأصنام (لكل أمر ما نوى)ØŒ والسبب الذي جعل عمل عبدة الأصنام شركاً هو قصدهم عبادة الأصنام، والسبب الذي أخرجنا من الشرك هو أننا عندما نتوجه Ù†ØÙˆ الكعبة لا نقصد بهذا التوجه عبادة الكعبة وإنما نقصد عبادة رب الكعبة.
وزيارة القبور ليست Ù…Øرّمة وهي جائزة وتأكيد الاستØباب Ùيها شديد، وقد زار الرسول(صلى الله عليه وآله) شهداء Ø£Øد، راجع صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج2ØŒ ص63ØŒ سنن النسائي ج3ØŒ ص76.
قد Øضر(صلى الله عليه وآله) لزيارة البقيع، راجع كتاب Ø¥Øياء العلوم للغزالي، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): زوروا القبور Ùإنها تذكركم بالآخرة، راجع سنن ابن ماجة ج1ØŒ ص494ØŒ باب 36ØŒ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج2ØŒ ص365ØŒ باب 35.
ثم يقول المؤل٠ÙÙŠ نهاية كتابه: Ùهذه بعض الردود الصادعة ÙÙŠ مقابل اÙتراءات المروجين ضد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) إنما أوجهها إلى المنصÙين (الَّذÙينَ يَسْتَمÙعÙونَ الْقَوْلَ ÙَيَتَّبÙعÙونَ Ø£ÙŽØْسَنَهÙ)(1)ØŒ وإلى العامة من أبناء المذاهب الذين آمل منهم أن يتØرروا Ùكرياً من المبادىء الهدامة والأÙكار الخاطئة Ùقد خلقتم Ø£Øراراً ليس عبيد Ù„Ùكر من الأÙكار والعبودية لله عزّوجلّ إلى المتØريين Ùكرياً الذين يترقبوا الدليل الواضØ: (اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الألباب Ø£ÙŽÙَمَنْ Øَقَّ عَلَيْه٠كَلÙمَة٠الْعَذَاب٠أَÙَأَنتَ تÙنقÙØ°Ù Ù…ÙŽÙ† ÙÙÙ‰ النَّارÙ)(2)ØŒ وذلك للرد بها على مزاعم
____________
1- الزمر: 18. 2- الزمر: 19.
المشككين وشبهات المرجÙين، إذاً Ùالسل٠والخل٠من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) إنما دانوا بدين الله الصاÙÙŠ عن أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ عن النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ عن الله عَزَّوجل، وأهل البيت (عليهم السلام) أدرى بما ÙÙŠ بيت الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŒ والرسول(صلى الله عليه وآله) هو المصدر الأعظم المعبر عن الله عزَّوجلّ، وقد أوصانا بأهل بيته الطّاهرين وليس بغيرهم، Ùما الذي ياترى يدعونا أن نتّبع غيرهم وهم الØÙ‚ وأدلتهم مستقاة من كتاب الله عزّوجلّ، والرسول(صلى الله عليه وآله)يوصينا بهم أنهم سÙÙ† النجاة من ÙƒÙلّ هلكة، وأمانها من الاختلا٠ÙÙŠ الدين، وأعلام هدايتها ما خالÙتها قبيلة من العرب إلاّ اختلÙوا Ùصاروا Øزب إبليس، وقال (Ùلا تقدموهم Ùتهلكوا ولا تأخروا عنهم Ùتهلكوا ولا تعلموهم Ùإنهم أعلم منكم) Ùمن هم الذين رزقوا Ùهم وعلم رسول الله(صلى الله عليه وآله) Ø£Ùلا شك أنّهم الأئمة الطّاهرين الذين هم سÙينة نوØØŒ وباب Øطة من تمسك بهم نجى ومن تخل٠عنهم غرق بل ÙˆÙÙŠ النار هوى، وهم الذين لم يختلÙوا Ùيما بينهم، وهم قرناء الكتاب، وهم عديله٠ÙÙŠ الØجية، Ùكما أن القريب إلى المقارن ينسب، Ùكذلك القرآن لم يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ أي معصوم، Ùكذا الثقل الثاني للقرآن عترة الرسول(صلى الله عليه وآله)معصومين بقرينة لا ÙŠÙترقا Øتى يردا علي الØوض.
اللّهم أرنا الØÙ‚ Øقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل وارزقنا اجتنابه، وارزقنا Øبّ Ù…Øمد وآله الطاهرين من يومنا إلى يوم الدين، واللعنة الدائمة على أعدائهم من الجÙنة والناس والإنس أجمعين من يومنا إلى يوم الدين.