نورالدين الدغير الهاشمي
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 05:57 PM | المشاهدات: 4574
نورالدين الدغير الهاشمي ( مغرب ـ مالكي )
المولد والنشأة ولد عام 1973Ù… ÙÙŠ المغرب بمدينة مكناس ÙÙŠ أسرة مالكية المذهب، واصل دراسته الأكاديمية Øتى Øصل على الاجازة ÙÙŠ علوم البيولوجيا Ù€ تخصص علم النباتات Ù€ وهو Øالياً ÙŠØضّر للماجستير. ترعرع الأخ نورالدين ÙÙŠ أجواء تسودها الØرية والانÙتاØØŒ ونشأ ÙÙŠ أجواء ØªÙ…Ù†Ø ÙƒÙ„ شخص Øقه الطبيعي ÙÙŠ Øرية الاطلاع على مختل٠المعطيات المعرÙية. Ùلهذا غدا صاØب عقلية متÙتØØ© لا تقبل أي معتقد عن تقليد أعمى أو اتباع عشوائي، بل كان دأبه البØØ« عن العقيدة التي تÙرض Ù†Ùسها بالأدلة والبراهين. بداية التÙاته إلى مذهب التشيّع:
يقول الأخ نورالدين Øول أوّل قضية أخذت بيده إلى عالم التشيع: شاهدت ذات يوم عبر Ø¥Øدى القنوات التلÙزيونية الÙضائية تشييع جثمان شارك Ùيه الملايين من الناس، Ùلما استÙسرت Øول ذلك، عرÙت أنّه تشييع جثمان الإمام الخميني (رØمة الله عليه)ØŒ Ùاستغربت من الموق٠ودارت ÙÙŠ ذهني تساؤلات كثيرة، ومن هنا Ø£Øسست بداÙع وجداني يدÙعني للاستطلاع Øول المذهب الاسلامي الذي يتبنّاه هؤلاء.
وكنت لا أعر٠عن الشيعة الامامية الاثنى عشرية سوى أنّهم يؤلّهون الإمام علي(عليه السلام) وأن لهم قرآناً خاصاً، وأمور اخرى كنت قد سمعتها ممن Øولي. ولكنني بعد اتخاذي قرار البØØ« بموضوعية، رأيت أن جميع معلوماتي Øول هذه الطائÙØ© لا تستند على الأدلة العلمية، ورأيت أن الأمر يتطلّب مني التوجّه إلى البØØ« الجاد والمبتني على الأÙسس والمباني العلمية والموضوعية. منهجه ÙÙŠ البØØ« عن الØقيقة:
ومن هنا شرع الأخ نورالدين ÙÙŠ البØØ« Øول مذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ ÙˆØاول أن لا يستند إلى قول أو معتقد إلاّ بعد الØصول على الØجة والبرهان، ثم وطّن Ù†Ùسه لقبول النتائج وإن كانت مخالÙØ© لما هو عليه، وقرّر مع Ù†Ùسه أن يتبع الموضوعية والانصا٠خلال البØØ«. واستمر الأخ نورالدين على هذا المنوال، وبدأ بالبØØ« عن معتقدات ورؤى مذهب أهل البيت(عليهم السلام). ÙˆØاول خلال ذلك أن تكون له مراجعة لأدلة مذهبه المالكي، لئلا يقع ضØية الرأي الواØد، واجتهد أن يتØلّى Øين البØØ« بالرؤية الشمولية، وأن يوÙّر لنÙسه الأجواء النقية التي لا تØجب بصيرته عن رؤية الواقع كما هو عليه. على اعتاب الاستبصار:
ولم تمض Ùترة والأخ نورالدين مشغول بتجميع الأدلة والبراهين التي يعتمد عليها طرÙÙŠ السني والشيعي إلاّ ووجد الأخ نورالدين أنّه على اعتاب تØول مذهبي يأخذ بيده مما كان عليه ويدخله ÙÙŠ مذهب أهل البيت(عليهم السلام). ويص٠الأخ نورالدين ما واجهه خلال البØØ«: رويداً رويداً أخذت تتساقط ØµØ±ÙˆØ Ù…Ø¯Ø±Ø³Ø© الخلÙاء لتØلّ Ù…Øلها Ùكرة الارتباط بآل البيت(عليهم السلام)ØŒ وكان Ù…ØÙّزي ÙÙŠ ذلك الأدلة الهائلة التي تÙاجأت بها وكنت غاÙلا عنها Ùيما سبق. ويضي٠الأخ نورالدين: ومن هنا بدأت أدخل ÙÙŠ رØاب مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) خطوة خطوة، وبالتدريج نتيجة اتجاهي Ù†ØÙˆ قراءة كتب الشيعة ارتقى مستوى وعيي بأصول ومبادى مذهب التشيع. وكانت من جملة الكتب التي تأثرت بها وكان لها الدور الكبير ÙÙŠ تغيير مرتكزاتي الÙكرية هي بعض كتب الدكتور التيجاني السماوي، وكتب الشيخ Ù…Øمد جواد مغنية، وبعض الكتب الØديثية من قبيل: الكاÙÙŠ للكليني، ومن لا ÙŠØضره الÙقيه لابن بابويه القمي وغيرها، Øتى ثبت عندي بالقطع Ø£Øقية مذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ Ùاعلنت بعد ذلك عام 1991Ù… استبصاري واعتناقي لمذهب أهل البيت(عليهم السلام). مرØلة العمل التوجيهي:
تتالت على الأخ نورالدين الاسئلة والاستÙسارات من كل Øدب وصوب بعد اعلانه التشيع والموالاة لأهل البيت(عليهم السلام)ØŒ ÙدÙعه هذا الأمر للدخول ÙÙŠ مرØلة التبليغ والدعوة، ونشر الأدلة التي دÙعته إلى تغيير انتمائه المذهبي. ثم Øدث بين الأخ نورالدين، والاستاذ "ادريس الØسيني" صاØب كتاب "لقد شيعني الØسين" اتصال، ÙاستÙاد الأخ نورالدين كثيراً من معلومات الاستاذ ادريس الØسيني، وتÙØªØ Ø°Ù‡Ù†Ù‡ من خلال ذلك على الكثير من الأدلة المثبتة لأØقية مذهب التشيع، Ùزاده ذلك رسوخاً وثباتاً على مذهب أهل البيت(عليهم السلام). مؤلÙاته:
(1) "التاريخ بين الØقيقة والمؤرخ": مخطوط. سيصدر عن مركز الأبØاث العقائدية ضمن سلسلة الرØلة إلى الثقلين. يقول المؤل٠ÙÙŠ المقدمة:
المباØØ« المدروجة ÙÙŠ الكتاب هي Ù…Øاولة للثورة على المعتقد القديم والسائد، وكمØاولة لاخراج دراسة تاريخ الاسلام من الØالة التي وجد عليها إلى Øالة أكثر دينامية، تكش٠القناع عن المستور وتÙعله كي تهتز الاسس المهترئة والتي وقعت تØت تعسّ٠التاريخ، ومطارØØ© جديدة Ù„Ùكر ظل طوال التاريخ يمارس Øالة المعارضة على كل الأصعدة سواءاً منها السياسية أو الثقاÙية، ومØاولة إبراز بعض المعالم المعرÙية التي Øاول التاريخ الرسمي تهميشها واخراجها من دائرة الÙكر الإسلامي، كي نستطيع الوصول إلى تاريخ جماعي تسوده سلطة المعرÙØ©... إن هذه الدراسة Øاولت ملامسة بعض الجوانب الغامضة من التاريخ الاسلامي، من خلال موسوعتين تاريخيتين، وهما البداية والنهاية، وموسوعة التاريخ الاسلامي. وهي ليست كاÙية بالشكل الذي نجيب Ùيه عن الثغرات الموجودة، لكن هي Ù…Øاولة جادة للخروج من المألوÙØŒ وإØداث نمط خاص وهو الوقو٠عند علل هذا الخلل التاريخي. ويØتوي هذا الكتاب على ستة Ùصول وهي: الÙصل الأول: الخطاب التاريخي من أين؟ الÙصل الثاني: ابن كثير والتاريخ. الÙصل الثالث: ابن كثير... الوهم والØقيقة. الÙصل الرابع: قراءة نقدية Ù€ نموذج Ø£Øمد شلبي. الÙصل الخامس: التشيع.. تاريخ مذهب. الÙصل السادس: النظام السياسي Ù€ نظرية الولاية ÙÙŠ الÙكر السياسي الاسلامي. وقÙØ© مع كتابه: "التاريخ بين الØقيقة والمؤرخ"
يتناول الكاتب ÙÙŠ كتابه هذا التاريخ كعلم اسسه وقوانينه ومنهجه، Ùيبين أهمية التاريخ بالنسبة Ù„Øياة الشعوب Øيث يقول عن التاريخ بأنّه " يعكس تلك الصيرورة البشرية والتطور الناتج عنها; من ذلك المجتمع البدائي الذي كان الانسان Ùيه بالكاد يجد قوت يوم Øيث كان يصارع قساوة الطبيعة وظرو٠الØياة إلى زمان صارت Ùيه امكانية الراØØ© المادية متاØØ©ØŒ لتظهر لنا بذلك التÙوق البشري على معطيات الطبيعة تØت عامل الØاجة، والبØØ« عن امكانيات Ø£Ùضل وطريقة عيش Ø£Øسن". ثم يبين العلاقة بين التاريخ والمؤرخ وعلاقتهما بالØقيقة، Ùالتاريخ هو ما يكتبه المؤرخ ÙˆÙÙ‚ ما يراه ويÙهمه من Ø£Øداث الواقع لا هو Ø£Øداث الواقع بعينها، يقول الكاتب ÙÙŠ هذا المجال: "قد يكون هذا منطق المؤرخ، أي أنه ينسجم وذاته بØيث يعكس واقعه كمؤرخ ناطق باسم الجهة التي ينتسب إليها سواء كانت سياسية، وتتمثّل خصوصاً ÙÙŠ النظام الØاكم بØيث صارت اغلب التواريخ السائدة معبرة عن منتجاتها والØامية لها، أو كتيار Ùكري يظل المؤرخ ÙÙŠ اغلب الأوقات Ù…Øروم الجماهير وأسير النخبة المتبنية له". وقد تجلى هذا Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙÙŠ التاريخ الاسلامي، Øيث لم يلعب المؤرخ دور الباØØ« عن Ø£Øداث التاريخ، بل Øاول اضÙاء الشرعية على الواقع الموجود، وقد ساعد على ذلك عدم التخصص، بل ممارسة التاريخ بالاضاÙØ© إلى الÙقه والقضاء كما هو عند الطبري أو ابن كثير مثلا، اض٠إلى ذلك التقديس والتقليد الذي اÙرزه الواقع الاسلامي، والذين وقÙا Øجر عثرة أمام تØرر الÙكر والبØØ« عن الØقيقة، "إذ تعرض التاريخ الاسلامي لعملية تØوير، ÙØ£ÙÙ„ØÙ‚ بالمقدس من الدين مقدسات تاريخية لها Ù†Ùس الأثر الذي لعبته الخراÙات التي كانت تØبس الÙكر المسيØÙŠ عن التØرك". وللخلاص من الجمود ÙÙŠ التاريخ الاسلامي لابد من الÙصل بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس، وتØديد المقصود بالمقدس الاسلامي بالضبط دون تداخل ÙÙŠ Øدوده، إذ يقول الكاتب "ان هذه النقطة جوهرية، بØيث أن مجموعة من الأشياء اكتسبت قدسيتها من قوتها كواقع، سواء كأشخاص، وهذا ما أظهر لنا مثلا عدالة الصØابة رغم ان هذا المبدأ يخال٠الطبيعة البشرية"ØŒ ثم يضي٠"ان الاشكالية التي يمكن أن نخلص إليها من خلال الاطلاع على المدوّنات التاريخية، وخصوصاً منها التي كرست تاريخ الاÙراد تتمثّل ÙÙŠ تكريس Øتمية النص الرسمي واصباغه بصبغة الاجماع، كي يتم التواÙÙ‚ على Øقيقته وواقعيته. لذا يبقى المخرج الوØيد لهذه الاشكالية هو رÙض هذه الØتمية وادخال المبØØ« التاريخي موقع الشك Øتى يتسنّى التعامل معه من جميع النواØÙŠ". ابن كثير والتاريخ:
تعرض الكاتب إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير كمثال للموسوعة التاريخية التي تدون التاريخ الاسلامي الرسمي بطريقة تØÙظ من خلالها كرامة هذا التاريخ وعزته، إذ ان ابن كثير الذي يلبس رداء المسلم الذي أشبع بالمؤثرات السلÙية يصبغ المرØلة الأولى من التاريخ الاسلامي رجالاتها بقداسة خارقة يتوق٠Ùيها العقل عن ممارسة Ùعله الØقيقي ÙÙŠ البØØ« والتنقيب. يرى ابن كثير ان القرن الأول هو خير القرون ورجاله خير الرجال، لأن الØديث المنسوب للنبي(صلى الله عليه وآله) يقول: خير القرون قرني هذا ثم الذي يليه ثم الذي يليه، "ومن هنا ندخل ÙÙŠ النقطة الØساسة وهي هذه القداسة المÙتعلة التي Øاول صبغ التاريخ بها، Øيث لم يكن ذلك المؤرخ الذي يعمل على توثيق الأØداث التاريخية بضرب بعضها ببعض، بل التعامل مع الØدث التاريخي من خلال وضعيته العلمية والتي يطغى عليها المØدث على المؤرخ. إذا اهتم ÙÙŠ تاريخه بالرواية تماشياً مع صبغته كامام Ù…Øدّث يكره الاجتهاد وابداء الرأي". ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ اسلوب ابن كثير ÙÙŠ كتابة التاريخ بالقول: "ان عملية نقد الروايات والأخبار لم تكن واردة ÙÙŠ ذهن ابن كثير بقدر ما كان الهم الكبير هو جمع عدد كبير من الروايات والأØداث ومØاولة اخراجها بشكل يساير طابعه الايديولوجي الطاغي عليه، Øيث ان النظر عنده ÙÙŠ الرواية أو الØدث التاريخي لا يخرج عن اطارين هما تمجيد مرØلة الصØابة والتابعين، والانتصار لهذا التاريخ الملغوم، Ùيقبل كل ما روي Øتى ولو عن كذاب مشهود عليه بالكذب، كمثال روايات سي٠بن عمر التميمي... وكما انه يرÙض روايات [الوضاعين] التي قد تمس ببعض شخصيات هذا التاريخ، وقد يكون سبب رÙضه الرواية هو التوجه المذهبي للراوي". ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ بعد ذلك اسلوبه الانتقائي وتجاهله لكثير من Ø£Øداث التاريخ كرواية اسامة، أو تزويرها بالشكل الذي يخدم ما يراه صØÙŠØياً ÙƒØادثة رزية الخميس، ثم يضيÙ: "ان عملية التاريخ عنده لم تكن إلاّ Øالة من Ù…Øاولات الانتصار المذهبية العقيمة التي لا تÙيد العلم ÙÙŠ شيء بقدر ما هي Ù…Øاولات لتكريس التخلÙ". ثم يورد الكاتب امثلة كثيرة ØªÙˆØ¶Ù‘Ø ØªÙ†Ø§Ù‚Ø¶Ø§Øª ابن كثير ÙÙŠ تاريخه للاØداث المهمة كأØداث السقيÙØ© وتاريخ الخلÙاء الأربعة. موسوعة التاريخ الاسلامي لأØمد شلبي(1):
ثم يتناول الكاتب هذه الموسوعة كمثال لما كتب Øديثاً عن التاريخ ____________ 1- الدكتور Ø£Øمد شلبي مصري Øاصل على دكتوراه من جامعة كمبردج ÙÙŠ التاريخ له موسوعة التاريخ الاسلامي، وموسوعة الØضارات الاسلامية، ومقارنة الأديان. الاسلامي، والذي ادعى كاتبها ان يعيد كتابة التاريخ بطريقة تتجاوز ركام التخل٠التاريخي، ويØاول استخلاص العبر من التاريخ بØيث تصبØ
الموضوعية هي المطلب الرئيسي للمؤرخ. وقد لاØظ الكاتب انه رغم الدقة العلمية والمنهجية الظاهريتين ÙÙŠ كتابته للتاريخ لكنه يتعثر كثيراً عندما يصل إلى النقاط الØساسة، Ùتضيع الموضوعية والعلمية كما ÙÙŠ تناوله لشخصية عبدالله بن سبأ. أو تجاهله تماماً لاØداث مهمة ÙƒØادثة رزية الخميس، وسرية اسامة وغيرها، أو تجاهله المتعمد لكل Ùضيلة للامام علي(عليه السلام)ØŒ أو أهل بيته الكرام ÙانتÙت نزاهة هذا المؤرخ وظهرت انتقائيته، وتعامله اللاعلمي مع الØدث التاريخي. التاريخ أسباب ونتائج:
لكي يتوصل الباØØ« ÙÙŠ التاريخ Ù€ شأنه شأن البØØ« ÙÙŠ أي علم Ù€ إلى نتائج صØÙŠØØ© يمكن قبولها والاعتماد عليها لابد أن يتوÙر على دراسة موضوعية للاسباب الممهدة لمثل هذه النتائج، وبدون ذلك لا يمكن الاعتماد والاطمئنان إلى مثل هذه النتائج لانها لا يمكن أن تصمد أمام البØØ« العلمي أو الواقع الخارجي. وهذا الأمر شبه البديهي الذي يورده الكاتب يضي٠إليه أنّ: "هذه العملية مهمة ÙÙŠ دراسة التاريخ الاسلامي، لأنني باستطاعتي ان اعطي Øكماً قيمياً أَصÙل٠من خلاله إلى Øكم يخال٠الواقع وما جرت به الأØداث... وهو ما سيترتب عليه التعامل مع باقي الÙرق الاخرى بشكل متطر٠واخراجها عن ملة الاسلام". ويلاØظ الكاتب ان هذا هو ما Øدث مع كاتب موسوعة التاريخ الاسلامي، الدكتور Ø£Øمد شلبي ÙÙŠ تÙسيره للأØداث التاريخية المهمة كخلاÙØ© أبي بكر بعد ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله) الذي أدعى أنها كانت بالاجماع دون ان يقدم أي مقدمات تؤيد الوصول إليه، وهو مسألة خلاÙية مهمة بين المسلمين، وهكذا كان الأمر مع Ø£Øداث أخرى أشار الكاتب إلى بعضها. القرآن والتاريخ:
يشير الكاتب إلى نقطتين مهمتين ÙÙŠ هذا المجال، ويقول: "ان الاعتبار من التاريخ كان جزءاً مهماً ÙÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù†ÙŠ; بØيث تناول اغلب الموضوعات، وصدر Ù…Ùهوماً لتطور الأØداث والتواريخ وسمّاه بالقصص، Øيث قال تعالى: (Ù†ÙŽØْن٠نَقÙصّ٠عَلَيْكَ Ø£ÙŽØْسَنَ الْقَصَصÙ)(1)ØŒ مما يعطي للØدث التاريخي Ù…Ùهوماً من خلال معنى القصة التي يتوخى منها العبرة". وهذا وقد دعا القرآن الى الاعتبار صريØاً ÙÙŠ قوله تعالى: (Ù‚Ùلْ سÙيرÙواْ ÙÙÙ‰ الاَْرْض٠ثÙمَّ انظÙرÙواْ كَيْÙÙŽ كَانَ عَـقÙبَة٠الْمÙÙƒÙŽØ°ÙّبÙينَ)(2). "مما يعطي القرآن بعداً تاريخاً ÙÙŠ تتبع الوقائع واعطاء الأسباب واستخلاص النتائج". ويضي٠الكاتب قائلا ان هذا: "مما يلزمنا بنهج منهج القرآن، وهو تقÙÙŠ الآثار، ÙˆØ·Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ø¤Ù„Ø§Øª والاجابة عن الاشكالات، كي ترجع للامة هويتها المÙقودة ÙÙŠ ظل Ùكر اسلامي منسجم من أجل البناء المستقبلي لدولة العدل الالهي Ùˆ(أَنَّ الاَْرْضَ يَرÙØ«Ùهَا عÙبَادÙÙ‰ÙŽ الصَّــلÙØÙونَ )(3). ____________
1- يوسÙ: 3. 2- الانعام: 11. 3- الانبياء: 105.
|