القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„أخبار
المسارالأخبار » حياة المستبصرين » المولوي الحافظ علي محمّد فتح الدّين

المولوي الحافظ علي محمّد فتح الدّين

القسم: حياة المستبصرين | 2009/08/17 - 05:48 PM | المشاهدات: 3812

المولوي الحافظ علي محمّد فتح الدّين
( باكستان ـ حنفي )

المولد والنشأة

ولد الشيخ علي محمد فتح الدين بمدينة جنك التابعة لإقليم البنجاب في الباكستان في أحد العقدين الاخيرين من القرن التاسع عشر الميلادي. نشأ معتنقاً للمذهب الحنفي.

وكعادة أهل ذلك الزمان، فقد تم إلحاقه باحدى حلقات تدريس القرآن الكريم، فتمكن بفضل الله تعالى من حفظه في سن مبكرة.

تسميته بالحافظ

تولّع الشيخ علي منذ صغره بدراسة الحديث النبوي الشريف، وقد تميّز عن أقرانه بذهنية عجيبة وذاكرة غريبة، حتى أصبح من كبار حفّاظ عصره المشتهرين في حفظ المتون والأسانيد، وروايتها، وكان يقول قوله الشهير: «Ø¥Ø°Ø§ فُقدت جميع كتب الروايات، فأنا أستطيع أن أمليها من حافظتي»ØŒ ومثل هذا الكلام لا يقوله إلا الواثق من نفسه المطمئن بقدرته.

بين الاستاذ والتلميذ

وبمرور الزمن أصبح الحافظ علي استاذاً بارعاً يشار له بالبنان، وكان يحضر درسه العديد من الطلاّب الافاضل، منهم الحافظ أمير الدين محمد مستقيم الحنفي ـ الذي استبصر فيما بعد ـ وكان من ألمع وأبرز طلابه، حتى توطدت بينهما العلاقة والصلة، فأخذ التلميذ ـ المستبصر ـ يحاور استاذه الحنفي حول مسائل الاختلاف بين أهل السنة والشيعة.

نقطة التحــول

أثيرت بين الاستاذ الحافظ علي والطالب الحافظ أمير الدين محمد مستقيم، مسائل الخلاف بين الفريقين، وقد جرت مناقشتها بكل موضوعيّة، فقام الاستاذ الحافظ بدراسة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) على أسس علميّة بحتة متجردة من المؤثرات المتوارثة، وخلال مدّة استغرقت عشر سنوات، بعدها سجّل قناعاته بمبدأ أهل البيت (عليهم السلام) في كتاب مستقل سمّاه بـ (فلك النجاة في الإمامة والصلاة).

كتاب.. فلك النجاة

شرع المولولي الحافظ علي بتأليف هذا الكتاب في شهر رمضان المبارك سنة (1340هـ) الموافقة لعام (1921م).

يتألف الكتاب من جزءين:

الاول: يختص بدراسة مسألة الإمامة، والاختلاف الذي وقع فيها مع تفاصيلها الاخرى. وقد أطلق على هذا الجزء إسم (غاية المرام في معيار الامام).

الثاني: يختص بدارسة موضوع الصلاة، وترتيبها، وما نشأ من إختلاف في مقدمات مسائلها الفرعية، وغير ذلك، وقد اطلق على هذا الجز إسم (ترتيب الصلاة بتطبيق الروايات).

لقد إشتهر هذا الكتاب عند الفريقين على حدّ سواء، وأصبح مصدراً لطلاب الحقيقة من الباحثين. وقد سُمي هذا الكتاب بـ (كتاب البركة) لما اشتهر عنه، أنه ما قرأه مخالف إلاّ وأحدث تساؤلاً لديه، وقد كان الدافع الذي حفّز المؤلف على تأليف هذا الكتاب هو طعن السلفية بشرعيّة المذهب الإمامي والتشكيك بمصداقيته.

وفاتـــه

توفي الحافظ علي عام (1952م) ، ودُفن في مدينة (چاند) التابعة لمدينة (جنك) الباكستانية. فرحمة الله تعالى عليه.


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *