معرو٠عبدالمجيد
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 05:44 PM | المشاهدات: 3831
معرو٠عبدالمجيد ( مصر Ù€ شاÙعي )
ولد ÙÙŠ عام 1952Ù… ÙÙŠ مدينة القليوبية بمصر، ونشأ ÙÙŠ أسرة تعتنق المذهب الشاÙعي، درس الآداب واللغات السامية ÙÙŠ جامعة الأزهر ÙÙŠ مصر، والنقوش السامية ÙÙŠ جامعة روما ÙÙŠ ايطاليا، والآثار الكلاسيكية اليونانيّة والرومانية ÙÙŠ جامعتي زيوريخ ÙÙŠ سويسرا وغوتنغن ÙÙŠ ألمانيا. يجيد عدداً من اللغات الØية والقديمة، عمل ÙÙŠ الترجمة والتدريس الجامعي وهو يعمل الآن ÙÙŠ الØقل الاعلامي ÙÙŠ الصØاÙØ© والإذاعة والتلÙزيون. وكان اعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام)عام 1984Ù…. اهتمامه بالعقيدة:
ادرك الاستاذ معرو٠خلال دراساته المتنوعة والموسوعية أنّ العقيدة ينبغي أن تبني على الوعي الكامل والقناعة التامة، وينبغي أن يتوجه الإنسان إلى البØØ« ÙÙŠ هذا المجال بصورة جادة كي يصل إلى العقيدة الصØÙŠØØ© التي يطمئن إليها القلب وتسكن إليها النÙس. Ùبادر الأستاذ معرو٠من هذا المنطلق إلى البØØ« ÙÙŠ مجال العقيدة، وتوجه إلى قراءة العديد من الكتب العقائدية Ø¨Ø±ÙˆØ Ø¨Ù†Ø§Ø¡Ø© وبنÙس موضوعية. نبذه٠للتعصب:
اجتهد الأستاذ معرو٠خلال بØثه أن يزيل عن Ù†Ùسه غيوم العصبية ليتمكن من ازالة الموانع التي تسلب منه امكانية رؤية الØقيقة، ثم توجه إلى البØØ« بقوة ليتØدّى كل العقبات التي تواجه Øركته باتجاه الØقيقة، Ùوجد أن الأمر يتطلّب منه التØلي بالانصا٠والموضوعية ÙÙŠ تقييمه للمدارس الÙكرية المتضاربة، Ùجاهد Ù†Ùسه ÙÙŠ هذا السبيل مؤملا أن يهديه الله سبØانه وتعالى إلى سواء السبيل. الصراع بين القوى النÙسية:
توصّل الاستاذ معرو٠خلال ابØاثه إلى اÙكار ورؤى تخال٠ما كان عليه، وهنا دخل الاستاذ ÙÙŠ ساØØ© الصراع مع Ù†Ùسه، لأنّ رأى أن تبنّيه لهذه الأÙكار والمعتقدات يتطلب منه الكثير من التضØية، لأنّ التزامه بما توصّل إليه جديداً قد يدÙع الكثير ممن Øوله إلى نبذه والاستهزاء به وطرده والاستخÙا٠به، وقد يدÙعه ذلك إلى تغيير مصيره وهدم الكثير مما بناه من مجد وعز بين أبناء مجتمعه. ووجد الاستاذ معرو٠أن Ù†Ùسه تجتذبه باتجاه ما يتناغم مع مبتغياتها ومآربها، لكنه سعى ليؤمّر العقل ويمنØÙ‡ زمام القيادة ÙÙŠ كيانه، وبالÙعل تمكّن من ذلك، Ùجاهد Ù†Ùسه ليوطّنها على الاذعان بالØÙ‚ وإن كان الØÙ‚ مغايراً لهواه ولما اعتاد عليه Ùيما سبق. ومن هنا هاجر الاستاذ معرو٠إلى الله سبØانه وتعالى، وهجر كل المعتقدات الموروثة والتي كش٠خواءها وتوجه إلى المعتقدات الرصينة التي توصل إليها بالأدلة والبراهين. اعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام): من هذا المنطلق بدأ الاستاذ معرو٠خلال بØثه المقارن بين المذاهب الإسلامية ينتقي المعتقدات التي تدعمها الأدلة ويتخلّى بالتدريج عن معتقداته السابقة التي ما كان سبب اعتناقه له سوى وراثتها من الآباء والمجتمع. ولم تمض Ùترة Øتى وجد الاستاذ معرو٠نÙسه معتقداً بكل اصول ومباني مذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وجد Ù†Ùسه أنه شيعي بالÙعل ولا ينقصه شيء سوى الإجهار بذلك. وهنا ثارت Ù†Ùسه مرة أخرى، وبدأ الاستاذ معرو٠يعاني من صراع عني٠ÙÙŠ داخله بين عقيدة توارثها عن أهله وأخرى اختارها بنÙسه عن قناعة، بين عقيدة مترسّخة ÙÙŠ ذهنه منذ الصغر وعقيدة جديدة ليس لها إلاّ القوة على اقناع العقل. وكان الصراع الذي يعانيه الاستاذ معرو٠هذه المرّة اشدّ واعن٠من قبل، لأنّه كان يواجه امراً خطيراً ÙŠØدّد مصيره، وكان يعي الاستاذ عواقب الأمر والمتاعب التي سيتعرض لها بعد هذه الرØلة العقائدية، وما سيلاقيه من ايذاء واضطهاد وعدم اØترام وجÙاء وشنّ الØملات المسعورة من Ù‚Ùبَل الذين لا يروق لهم انÙصاله عن الركب الذي هم Ùيه. ولكنه رأى أنّ الØÙ‚ Ø£ØÙ‚ أن يتبع، Ùتغلّب على كل الموانع التي وقÙت بوجهه لتمنعه عن التوجه إلى الØÙ‚ وقرّر قراره النهائي واعلن استبصاره واعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وكان ذلك عام 1984Ù…. ولم يكت٠الاستاذ معرو٠بانقاذ Ù†Ùسه من الÙهم الخاطىء الذي كان عليه، بل توجه إلى العمل ÙÙŠ مجال الصØاÙØ© والاذاعة والتلÙاز، ليجعلها ذريعة لايصال Ùكر أهل البيت(عليهم السلام) إلى أوسع شريØØ© ممكنة، ولينوّر بذلك الأذهان المتلهÙØ© لنور الØÙ‚. كما أن الاستاذ استغل موهبته الشعرية لخدمة مذهب أهل البيت، وكتب الكثير من الشعر المتلوّن بأنوار الرسالة المØمدية والمتضمخ باريج الولاية العلوية. مؤلÙاته:
(1) "Ø£Øجار لمن تهÙÙˆ لها Ù†Ùسي": مجموعة شعرية صدرت 1418هـ Ù€ 1997Ù…. وهي سبعة عشر قصيدة موضوعها Ùلسطين والانتÙاضة والقدس. نظمت هذه القصائد ÙÙŠ Ùترات وأمكنة مختلÙØ© ونشرت ÙÙŠ الصØ٠والمجلات الصادرة بالعربية ÙÙŠ المهجر. جاء ÙÙŠ المقدمة: "ليست هذه القصائد للØداثة أو العصرنة ولا للكلاسيكية أو التقليدية الراسخة..! ولا لغيرها..! وإنما هي اØاسيس عÙوية ينتظمها الاشراق من ÙˆØÙŠ بطل عÙوي..! ذلك الشاب الÙارع، وتلك الÙتاة السمراء، وهؤلاء الصبية المعجزات.. الذين يقذÙون Øداثة الماكينة الØربية المØمومة بØجر.. وهم متÙائلون بالغد الواعد..! ومعطيات الوجود الأزلي البديعة..! انه الايمان الكامل.. والنعمة التامة.. والثقة التي لا تنتهي.. والعزيمة التي لا تهون ولا تخور. وأنها الكاشÙØ©ØŒ وسÙر رÙع الØجب بين الشعر والانسان الرباني أو الربّ الانساني.. بلا تقعر.. ولا طنطنة..!! (2) "أكاسيا للÙراعنة": مجموعة قصصية صدرت 1418هـ Ù€ 1997Ù… وهي عشر قصص قصيرة ذات مواضيع مختلÙØ©. جاء ÙÙŠ المقدمة: "هل Ø£Øكي لكم تاريخ القصة القصيرة..ØŸ وهل Ø£ÙØدد مسقط رأسها..ØŸ وهل من المÙترض ان اسجل بعض الأسماء اللامعة. ولا سيما تلك التي تعد من خلصاء السيد "نوبل" لكي ابرهن انني على شيء ما..ØŸ وهل من الواجب ان اخوض غمار النقد الأدبي وابدع عدداً من التعابير والمصطلØات Øول التراث والØداثة وما بعد الØداثة..ØŸ أما ماذا..ØŸ وهل من الضروري ان اكتب ايضاØاً عن مذهبي ÙÙŠ تألي٠القصة القصيرة..ØŸ وهل..ØŸ وهل..ØŸ! كلا لن يكون شيء من ذلك بل ساترككم مع هذه الباقة النابتة من عمق اعماقي، وابقى ÙˆØدي مع نزيÙÙŠ الذي لا يتوقÙ.. Ùلعلنا نلتقي يوماً ما ÙÙŠ خميلة ما.. ذات ربيع قادم". (3) "معلقة على جدار الأهرام": مجموعة شعرية صدرت عام 1418هـ Ù€ 1997Ù…. وهي أربعة عشر قصيدة، واØدة منها بعنوان: "الهدايا العشر" هي ÙÙŠ الواقع عشر قصائد: قدم لها بهذه الأبيات: يرØل٠الناس وتبقى الذكريات مثل شمس... لا تغيب قد طواني القبر٠من قبل الممات مثل بستان.. جديب ÙاÙØªØ Ø§Ù„Ø¯Ùتر يوماً... لتراني نهرَ ذكرى مرَّ ÙÙŠ Øلم الرّÙبى مثل الأماني واستقرّا
Ùوق هذي الصÙØات
(4) "وينصبون عندها سقيÙØ©": مجموعة شعرية صدرت 1418هـ Ù€ 1997Ù…. وهي ثلاثة عشر قصيدة ذات مواضيع مختلÙØ©. قدّم لها بهذه الأبيات: هل تأذنون لي بكلÙمة..ØŸ هل تسمعون مني عبرةً ÙˆØكمة..ØŸ إن كان ذاك.. يا اعزتي الكرام Ùانني أقولْ: لا خير ÙÙŠ الكلام ما دام Øدّ ØرÙÙه٠المÙÙتَرّ٠اثلم الاسنان وليس من رصاصة.. تؤازر اللسان..! (5) "بلون الغار.. بلون الغدير": مجموعة شعرية صدرت عن مركز الأبØاث العقائدية ضمن سلسلتها: الرØلة إلى الثقلين سنة 1420هـ. وهي اØدى وعشرون قصيدة تدور ÙÙŠ Ùلك الولاء لأهل البيت(عليهم السلام). جاء ÙÙŠ المقدمة: "ويستمر الشعر سلاØاً Ùتاكاً ÙÙŠ Ø³ÙˆØ Ø§Ù„ØµØ±Ø§Ø¹ØŒ Ùيكون أولَ ØÙجَاج جاء لنصرة أهل البيت النبوي(عليهم السلام) منطلقاً من لسان شاعر مؤيد Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ÙŠØمل خشبته على ظهره ضارباً ÙÙŠ طول البلاد وعرضها منتظراً لمن يصلبه عليها..! Ùيسجل الشعر بذلك دوره الريادي ÙÙŠ الولاء ويكون هو الصوت الوØيد الذي علا عندما Ø®Ùتت كل الأصوات خشية التكميم والتعقيب والØبس والÙتك والقتل، ويكون الشاعر هو أول من قال: كلا للسلطات الغاشمة ÙˆØكام الباطل والطواغيت والمتØكيمن ÙÙŠ رقاب عباد الله الأØرار..!". وقÙØ© مع كتابه: "بلون الغار.. بلون الغدير"
هذا الكتاب يضم بين دÙتيه مجموعة قصائد شعرية جميلة تلونت بانوار الرسالة المØمدية، وتضمخت باريج الولاية العلوية اللذين هما جوهرين Ùريدين من معدن مصطÙاً واØداً. Ø£Øدهما كان خاتم الرسالة. والآخر كان اس الامامة، تعاصرا وتعانقا Ùكانا أبوا هذه الأمة المرØومة، وركني آل بيت الله.. ومن هنا.. ØÙ‚ للشعراء أن يتغنوا بهما ما راق لهم الغناء، وان ينشدوا لهما ما طاب لهم الانشاد، Ùمن ذا الذي تشع عليه انوارهما، ويتنشق روائØهما، ولا تشتاق Ù†Ùسه إلى الÙناء Ùيهما، Ùكي٠بالشعراء ذوي الاØساس المرهÙØŒ وأولي Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تهيم بأول إشراقة جمال. يقدم الشاعر لكتابه مقدمة يبين Ùيها بلاغة القرآن ودور الشعر ÙÙŠ صدر الاسلام، Ùيقول: "استيقظ أهل مكة ذات ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø´Ø±Ù‚ Ù…Øمّل بعطر البنÙسج، Ùسمعوا كلاماً لم يسمعوا مثله من قبل، كلاماً لم يصادÙوه ÙÙŠ (سوق عكاظ) ولا ÙÙŠ أندية البيان ÙÙŠ مكة! ÙØ£Ùسقط ÙÙŠ أيديهم! وغرقوا ÙÙŠ بØر الدهشة! ثم ذهبوا إلى كبير لهم ÙÙŠ البلاغة والÙصاØØ© والØكمة والمال والبنين، Ùعرضوا عليه أن يرى رأياً (نقديّاً) ÙÙŠ هذه (الØداثة) الواÙدة إليهم من (غار Øراء) دون أن يستطيعوا مجاراتها مع أنها مكونة من (ا ب ج د) Ùˆ (Ù†) Ùˆ (القلم) Ùˆ (ما يسطرون)! إنه التØدي الصارخ بنÙس الأداء وبنÙس السلاØØŒ Ùما بالهم عجزوا عن المواجهة؟! Ùاستمع كبيرهم. Ùدخله العجب! واقشعر بدنه! ووق٠شعره!! ولكنه جØد، واستكبر، وتعملقت Ùيه صنميته التقليدية، وتØركت بين أضلاعه وثنية الآباء الأولين، ÙÙكر وقدَّر. ثمّ نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، Ùقال إن هذا إلاّ سØر يؤثر! بَيْد أن القرآن لم يكن سØراً، وكانوا يعلمون أنه ليس بسØر، وأن هذا (الناقد) العتيد ربما أصابه مس من الشيطان، ولربما أسره سØر البيان، Ùاعتمدوا صيغة (النقد الجماعي) ووقÙوا معاً وقالوا بصوت واØد: بل هو شاعر!! وكانوا يظنون بذلك أنهم ربما اقتربوا من (الموضوعية النقدية) إذْ أن الشعر عندهم هو الكلام، والشعراء عندهم سادة الكلام والشعر هو الصيغة المثلى للبيان اللغوي والÙصاØØ© اللÙظية، وليس سوى الشعر بمقدوره أن يرسّخ قناعة ما ÙÙŠ عقل ما..!! وهذه هي خطورة الشعر عند العرب، Ùلا عجب إذاً أن يعتبرونه ديوانهم وصندوق عهدهم الذي تخرج منه المعجزات ÙيتØول اليابس إلى أخضر، ويتØول الأخضر إلى أشجار تمشي، ثم تتدلى أغصانها.. ÙتسبّØ!! Ùهل المعجزة إلاّ هذا؟! ومنذ تلك اللØظة ÙŠØتل الشعر خندقاً ÙÙŠ المواجهة، وينتقي له دوراً رسالياً، ويغدو سلاØاً Ø£Øدّ من السيÙØŒ وأسنّ من الرمØØŒ وأبرى من السهم..!
ثم ما تلبث أن تنزل سورة باسم (الشعراء) ليصوغ القرآن الكريم للشاعر أسلوبه ويØدد له هدÙه، بل ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù„Ù„Ù…ØªÙ„Ù‚ÙŠ طريقه، Ùتنطلق الأشعار لتستقر ÙÙŠ صدر الخصوم، وتÙرتجل الأرجاز ÙÙŠ خضم المعركة لتزيدها Øماسة وبأساً وضراماً، وتجعلها أشد شراسة وضراوة، ثم تتولد أغراض جديدة لتضا٠إلى أغراض الشعر التقليدية. وليس الشعر هكذا عند العرب ÙˆØدهم، Ùهو كذلك أيضاً عند الاغريق والرومان والÙرس، وهو كذلك ÙÙŠ الهند والصين واليابان، وهو الاطار الأوسع الذي بمقدوره أن ÙŠØتوي الملاØÙ… التي أبدعتها شعوب المعمورة ÙÙŠ الشرق والغرب، قديماً ÙˆØديثاً". مقاطع من شعره:
اخترنا للقارىء الكريم بعض المقاطع من قصائده التي يذوب Ùيها Øباً بآل البيت، وتتلون كلماته Ùيها بلون الغار المØمدي الذي بات علي ÙÙŠ Ùراش النبي(صلى الله عليه وآله) Ùداءاً له ومقدمة لسلامة النبي ÙÙŠ الغار بولاية علي وقد نصّبه الرسول(صلى الله عليه وآله)إماماً للمسلمين بأمر من الله، ولم يكن غيره ليليق بالامامة ولا كرامة واين الثريا من الثرى، Ùهل يقاس بأهل البيت Ø£Øد. ذكرى الخلود:
عنوان قصيدته التي يناجي Ùيها الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ ذكرى مولده الشريÙØŒ وقد اقتطÙنا منها هذه الأبيات العشرة التي وردت ÙÙŠ مطلعها: ذكراكَ باقية مدى الأعوام٠يا خيرَ مولود لخير أنام٠الأرض Øين ÙˆÙلدْتَ Øجّت للسما والكون منذ ÙˆÙÙ„Ùدْت ÙÙŠ Ø¥ØرامÙ
والكعبة العصماء شعت بالسّنا من Ùيض نور الوØÙŠ والالهام٠يا مصطÙÙ‰ والمصطÙوْن جميعهم Ø®Ùتموا بأÙضل مصطÙÙ‰ وختام٠بشرى بمولدك الكريم ÙˆÙرØØ© عمّت ربوع العÙرْب والاعجام٠الÙارق التقوى، Ùكل من اتقى عند الاله ÙŠÙخص بالاكرام٠يا والدّ الزهراء انقذتَ الدنَى من نعرة وجهالة وظلام٠صلّى الاله عليك ÙÙŠ عليائه وصلاته قد Ø£Ùتبعت بسلام٠الدين قد أكملته، ورضيته ديناً، وتمّت نعمته بإمام٠Ùمن ابتغى ديناً، Ùدينك ÙˆØده لا ÙŠÙبتغى دين سوى الاسلام٠شايعت عليّاً:
عنوان قصيدته التي يتغنى Ùيها بØبه لأمير المؤمنين علي(عليه السلام)ØŒ ويذكر بعضاً من خصائصه ÙˆÙضائله، وقد وجه هذه القصيدة تØية للسيد الØميري شاعر أهل البيت المشهور، وقد اخترنا منها هذه الأبيات: لا تØسبي أني جÙوت، وإنما آثرت أن أنسى هوى لم ينÙع٠وقصدْت٠وجه Ø£Øبة، ÙÙŠ Øبهم هام الخلائق، Ùاعذليني أوْ دَعي Ø£Øببت صهر المصطÙÙ‰ ووصيّه ذاك الملقبَ بالبطين الأنزع٠بعل البتول، يزÙّه ويزÙّها ركب٠الملائك للمقام الأرÙع مولود بيت الله، جاء ÙŠØÙÙ‘ÙŽÙ‡ نور الامامة والتقى من أربع٠هو من بمكةَ كان أول مسلم للاّت أو لمناة لمّا يركع٠وهو المراد بقول "ÙƒÙرّم وجههÙ" Ù‚Ùصرت عليه ومالها من مدّعي وهو الذي والى الرسول بمكة إذْ ناهضوه بكل Ùعل أشنع٠وهو الذي ملأ الÙراش بليلة Øين القبائل أقبلت ÙÙŠ مجمعÙ
لتنال من طه وتطعن صدره Ø´Ùلت يد الدهماء إن لم تÙقطع٠Øتى إذا انبلج Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¨Ù†ÙˆØ±Ù‡Ù ÙˆØ¬Ø¯ÙˆØ§ عليّاً راقداً ÙÙŠ المضجع٠واذكره ÙÙŠ بدر يبارز جØÙلا الجند Ùيه تدثّروا بالأدرع٠واذكره ÙÙŠ Ø£ÙØد، ودونك شأنها!! ثبتت جوانØÙ‡ ولم يتزعزع٠وبخندق الأØزاب جندل Ùارساً يخشاه كل مدجّج ومدرّع٠وهو الذي ÙÙŠ خيبر دانت له اعتى الØصون وأوذنت بتضعضع٠وهو الذي Øمل اللواء مؤذّناً ÙÙŠ يوم ÙØªØ Ø¨ÙŠÙ‘Ù† ومشعشع٠Ùإذا أتى يوم الغدير تنزّلت آيات ربك كالنجوم اللمّع٠قم يا Ù…Øمد، أنها لرسالة إن لم تبلّغها Ùسلت بصادع٠وق٠الرسول مبلّغاً ومناديا ÙÙŠ Øَجة التوديع بين الأربÙع٠وأبو تراب ÙÙŠ جوار المصطÙÙ‰ طلق المØيّا كالهلال الطالع٠رÙع النبيّ يد الوصيّ وقال ÙÙŠ مرأى من الجمع الغÙير ومسمع٠"من كنت٠مولاه Ùهذا المرتضى مول له"... Ùبخ بخ لسميدعÙ..! وسَعَتْ جموع٠الناس Ù†ØÙˆ أميرها ما بين مقطوع الرجا، ومÙبايعÙ..! وصَّى بها موسى، وهذا Ø£Øمدٌ وصّى أخاه، Ùذلَّ من لم يبخعÙ..!! برديات Ùاطميّة:
عنوان قصيدته التي ÙŠÙ…Ø¯Ø Ùيها Ùاطمة الزهراء سلام الله عليها، وقد اخترنا منها: زهراء يا أم الأئمهْ يا أمّةً ÙÙŠ خير Ø£Ùمَّهْ يا بضعه الهادي، وصÙÙ€ ـوته، ÙˆÙلذته، وأمَّهْ وكريمة امرأة Øَصان Ùاقت الذّÙكْرانَ همَّهْ
Ø£Ùلت نجوم بنات Øواء، وأنت طلعت نجمهْ تتلألئين على الوجود، Ùشعّ بعد طويل عتمهْ وتناÙسين سواك علماً عزّ مطلبه ÙˆØكمهْ يا من ÙˆÙلدْت٠من الكمال، Ùكنت سيدةً وقمّهْ وخÙلقت من أجل الخلود، Ùكنت كنيته وإسمَهْ أعطاك ربك كوثراً للمصطÙÙ‰ المبعوث رØمَهْ ÙˆØباك بعلا من به تمت على الثقلين نعمَهْ قد خصك المولى بÙضل أنت معدنه، وعصمَهْ ÙØظيت منه بكلْمتين، ومريم Øظيت بكلْمَهْ Ùاجعة عاشوراء:
عنوان القصيدة التي يناجي Ùيها الشهيد بكربلاء أبي عبدالله الØسين(عليه السلام)الذي ألهم الشعراء على مدى القرون، وقد اخترنا منها هذه الأبيات: طغى الØزن سيلا Ùغطّى الØمى ودمع المØبين أمسى دَمَا يعود المØرّم ÙÙŠ كل عام Ùنبكي عليك Ù„Øدّ العمى Ùأنت المجدّل Ùوق الرمال٠وأنت القتيل، قتيل الظما وماء الÙرات صداق الّتي تÙوق بمن أنجبت مريما نعبّ الدموع Ùلا نرتوي وقد أغلقوا دوننا زمزما Ùديتك يا أعظم الأعظمÙينَ ومن أصعد المرتقى هَاشما تÙضلْتَ Ùخراً على العالمين بأصل وجذع ÙˆÙرع سَمَا Ùأنت الØسين وسبط الرسول٠به ØÙزْتَ Ù…ÙŽØتدك الأكرما أبوك عليٌّ وصيّ٠النبيّ وأمّك من سÙمّيَت Ùاطما
هما الأعليان، هما الÙاطمان٠وخير٠البريّة طرّاً.. Ù‡Ùما مدØتك شعرا، Ùتاه القريض٠بمدØك، ثم ارتقى سÙلَّمَا إلى المجد يا أمجد الأمجدينَ وبزّ الكواكبَ والأنجما وأزهرت٠المÙردات اللواتي صØون، وكنّ مدىً Ù†Ùوَّما ÙواØدة قد غدت وردةً وأخرى غدت جنبها برعما ولكنّ دمعي بذكر المصاب٠تØدَّر كالغيث لمّا Ù‡ÙŽÙ…ÙŽÙ‰ ÙÙ†Ø§Ø Ù‚ØµÙŠØ¯ÙŠ كمثل الثكالي وقاÙيتي أصبØت مأتما..! غريب الغرباء:
قصيدة جميلة ÙŠÙ…Ø¯Ø Ùيها الإمام الرضا(عليه السلام) الذي مات ÙÙŠ الغربة، ÙˆÙيها إشارات لطيÙØ© يعرÙها من زار الإمام الرضا(عليه السلام)ØŒ وهذه هي القصيدة: قطار الليل ÙŠØملني على زوج من القضبانْ.. كنجم طائر يسري ويعرج ÙÙŠ دجى الأكوانْ.. ÙŠØرك Ùيّ أشواقي ويØرق Ùيّ أعماقي ويÙØيي Ùيّ ما قد كانْ..: (جÙاني الأهل والخلاّنْ.. وعشاقي.. أعيش مقطّع الأغصانْ.. ÙˆØيداً بين أوراقي.. وصارت دارنا Ù‚Ùراءَ من Ùلّ ومن ريØانْ.. ومن ØµØ¨Ø ÙˆØ¥Ø´Ø±Ø§Ù‚Ù ØªØ²Ø§Øمني بها الغربانْ من الباب.. إلى الطّاقÙ.. Ùلا أرنو سوى الدنيا غدت قبراً بأØداقي..) وعند الباب خلّÙني عليلا.. ليس من راقÙ.. يضي٠السم من Øلقي
وخلÙÙŠ يضØÙƒ الساقي..! وساقي عظمة عرجاء٠تلتÙÙ‘ علي ساقي أمام عيادة الرØمانْ..! وليَّ الله، يا من عند Øضرته٠يزول الهمّ والكربهْ.. وتÙÙ…ØÙ‰ ظÙلمة الآثام٠تØت جلالة القبّهْ.. إليك أتيت شيعياً لأرÙع عندك التوبهْ.. شهيدَ الظلمÙØŒ والسلطان٠لÙÙ‘ مراسه الدامي على الرقبهْ..! أبا الغرباء.. يا من متَّ ÙÙŠ الغربهْ.. "رضاً" قد عشتَ، مرضيّا بمهجة عابد رطبهْ.. يبللها ندى الايمانْ Ùتورق روØنا الجدبهْ.. وتعلن ثورةَ العصيانْ على الأشباØØŒ والدبَبَهْ..! غريباً جئتÙØŒ يجذبني نداء غريبْ كئيباً، هدّني Øزني، وأيّ كئيبْ..!! شربت الدمع ÙÙŠ مهدي ÙˆÙÙŠ صغري جَلسْت٠بمأتمي المنصوبْ وجاء العمر بشباب به ضÙرّ٠يمزقني ويستعصي على "أيوبْ"! Ùجئت أزور من يشÙÙŠ Ù€ باذن الله Ù€ أدوائي ويسمع دعوة المكروبْ.. سألت "ثلاثتي" ورجعت مقروراً أرش الطيبْ.. على آثار من ذهبوا وأرقب عودة المØبوبْ..! موعد مع الشراع:
عنوان قصيدته التي تغنى بها ÙÙŠ ولادة الإمام الØسن(عليه السلام)ØŒ وهي الولادة لأول معصوم من أبوين معصومين، والتي ÙØ±Ø Ø¨Ù‡Ø§ الرسول(صلى الله عليه وآله) وعلي والزهراء(عليهما السلام)ÙرØاً شديداً، والتي ÙŠØتÙÙ„ بها المؤمنون ويجددون Ùيها الÙرØØ© وخاصة أطÙالهم بطقوس خاصة امتداداً لأÙØ±Ø§Ø Ø¢Ù„ البيت(عليهم السلام)ØŒ ÙˆØتى يصدق (شيعتنا ÙŠÙرØون Ù„ÙرØنا..). وكان من ØÙ‚ هذه القصيدة أن تÙقدم، ولكن اخرناها لاشارته ÙÙŠ اخرها إلى استبصاره نتيجة Øبه لآل البيت(عليهم السلام)ØŒ والذي نريد أن نجعله خاتمة لوقÙتنا هذه مع كتابه: رقصت Ùوق Ø´Ùاهي كلمات الوله٠كغصن البان٠تمايل.. وتثنَّى Øتى صار نسيماً.. Ùتكسَّرْ.. وتغنت باسمك شمعات عيوني ÙˆÙØ±Ø§Ø´Ø§ØªÙ Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø§Ù„Øالم٠وسط الأنداء الÙضية٠ÙÙŠ صØÙˆ البلورÙ.. على طبق جÙوني.. ÙتØول صو٠الأعراب٠Øريراً وتبدل صخر البيداء٠إلى مرمرْ.. أنا Ø·ÙÙ„ عشق اللهَ Ùلما لم يره رأيَ العين٠تملّى وجهكَ.. Ùتبدّى Ùيه جمال القدوس٠وأشرق نور الملكوت٠وأسÙَرْ.. يا "Øَسَنَ" العترةÙ
وشبيهَ نبيّ٠الله٠ويا مجد القربى والبيت٠الذاهب٠عنه الرجس٠بكنْ Ùيكون٠Ùكان الأزكى.. والأطهَرْ.. يا بكر الزهراء٠ويا Ù‚Ùبلةَ Øجج السّÙبّÙÙˆØ٠على وجهة هارونَ الأمة٠يا Ø´Ùبَّرْ..! ميلادك.. ÙَرَØÙŒ ÙالÙاء المÙتوØØ©: Ùاطمةٌ والراء: رسول٠الله٠وØاءهما: Øيدرْ..!! سامØني أن غبت طويلا عن Ù…ØÙÙ„ شيعتكÙ.. وقد قاموا ÙÙŠ Ù…Øراب العشق٠سكارى.. وعلى جبهة كل منهم جÙرØÙŒ Ø£Øمَرْ..! ÙˆØنانيكَ.. Ùهآنذا بين يديكَ.. أطأطىء رأسيَ مقلوب الترس٠وØسبي أن أتمثل ÙÙŠ زمن الذلة
(بالØÙرّÙÙ’).. لقد كنت٠نبيا أبق إلى الÙلك المشØون٠Ùساهم ÙÙŠ الأنواءÙ.. ÙØ£ÙدØضَ.. Ùالتقمته الÙÙرَقÙ.. Ùنادى ÙÙŠ الظلمات٠Ùجاء إليه بشير Ø§Ù„Ù…ÙŠÙ„Ø§Ø¯Ù Ø¨Ø±ÙŠØ Ù‚Ù…ÙŠØµÙƒ.. ÙتÙيأ شجرة يقطينÙ.. وارتد سليماً.. واستبصرْ.. وهكذا تكون ولاية أهل البيت(عليهم السلام) Ø´Ùاءاً للقلوب وسلامة من كل داء، لكل من تتوق Ù†Ùسه إلى معرÙØ© الØÙ‚ والاستبصار بالدين، Ùهنيئاً له ولكل من عر٠مØمداً وآل Ù…Øمد عليهم الصلاة والسلام، وما ضاع الناس وتاهوا إلاّ لعدم معرÙتهم لآل البيت(عليهم السلام)ØŒ ولو عرÙوهم ØÙ‚ المعرÙØ© لاتبعوهم ولنجوا من المهالك وضنك البعد عن دين الله الØÙ‚.
|