مروان خليÙات
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 05:39 PM | المشاهدات: 4650
مروان خليÙات ( الأردن Ù€ شاÙعي )
ولد الاستاذ مروان خليÙات عام 1973Ù… ÙÙŠ ÙƒÙر جايز التابعة لمدينة أربد ÙÙŠ الأردن، ترعرع ÙÙŠ أسرة تعتنق المذهب الشاÙعي، واصل دراسته Øتى تخرّج من جامعة اليرموك، Øائزاً شهادة البكالوريوس ÙÙŠ الشريعة الاسلامية عام 1995Ù…. التأثّر بالتيار السلÙÙŠ:
تأثّر الاستاذ مروان ÙÙŠ دراسته الجامعية بالتيار السلÙÙŠ نتيجة تتلمذه على أيدي مجموعة من الاساتذة السلÙية الذين كانوا يمارسون مهمة التدريس ÙÙŠ الجامعة. Ùكان يستمع اليهم بآذان صاغية ويتلّقى منهم Ù€ دون أي تمØيص Ù€ كل ما يبدونه له Øول القضايا الدينية والأمور العقائدية. مع صديقه الشيعي:
كان للاستاذ مروان صديق شيعي، كان قد تعر٠عليه منذ أيام الطÙولة، وكان لانسجامهما ÙÙŠ الطباع ÙˆØ§Ø±ØªÙŠØ§Ø ÙƒÙ„ منهما للآخر عند الصØبة سبباً ÙÙŠ استدامة صداقتهما رغم اختلاÙهما ÙÙŠ الÙكر والعقيدة. وكان مع ذلك يندÙعان بين Øين وآخر إلى النقاش والجدال Øول الأمور العقائدية وكان هذا الأمر يزداد يوماً بعد يوم نتيجة ارتقاء مستوى كل منهما ÙÙŠ جانب الÙكر واتساع معلومات كل منهما Ùيما يخص دعم مبادئه العقائدية. واشتد هذا الأمر وبلغ ذروته بعد التØاق الاستاذ مروان بالجامعة، Ùكان لا يأتي عليهما يوم إلاّ ويØتد النقاش بينهما. وكان الاستاذ مروان يبذل قصارى جهده لتجميع الأدلة التي يطرØها اساتذته السلÙية، ليستدل بها ÙÙŠ اطاØته للÙكر الشيعي وليتمكّن Ù€ وعسى Ù€ من هداية صديقه على Øسب زعمه. لكنه كان يجد Ù†Ùسه ضعيÙاً أمام البراهين المتينة والأدلة المØكمة التي يطرØها صديقه بكل هدوء واتزان. أهم المواضيع التي تأثر بها:
كان من جملة المواضيع التي كان لها الدور الكبير ÙÙŠ اندÙاع الاستاذ مروان إلى الاستبصار هو موضوع رزية الخميس التي كان غاÙلا عنها Ùيما سبق. وكان هذا Øينما وجد صديقه تØمسه ÙÙŠ تمجيد عمر بن الخطاب. Ùذكر له رزية الخميس وتبنيه له موق٠عمر من الرسول Øينما قال النبيّ(صلى الله عليه وآله) لأصØابه بأيام قبل ÙˆÙاته: "ائتوني بكت٠ودواة اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداً" Ùقال عمر: إن النبيّ غلبه الوجع، أو يهجر، Øسبنا كتاب الله!! Ùلم يطق الاستاذ مروان استيعاب هذا الأمر! Ùبادر مسرعاً إلى إنكار وتكذيب هذا الأمر، وثارت ثائرته قائلا لصديقه: "هل وصل بكم الأمر أن تنسبوا هذا الكلام للÙاروق الذي ما عصى النبي قط؟!". Ùارشده صديقه إلى مصدر هذا الØديث من كتابي صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… والبخاري. Ùلم يتØمل الاستاذ مروان قبول هذه الØقيقة والتجأ إلى التبرير بقوله: وإن قال ذلك يبقى صØابياً!! اسأل الله الغÙران له. وارد٠قائلا لصديقه: كي٠تأتّى لك معرÙØ© هذه الØادثة المروية ÙÙŠ الصØÙŠØين؟ Ùقال: وجدتها ÙÙŠ كتاب "ثم اهتديت" لأØد علماء أهل السنة الذين تشيعوا. Ùقال مستغرباً: وهل هناك عالم من علمائنا تشيع؟! Ùقال: نعم هو ذاك التيجاني صاØب هذا الكتاب، يذكر اسباب وكيÙية تشيعه ÙÙŠ كتابه. Ùطلب الاستاذ مروان منه الكتاب ليبادر إلى مطالعته بسرعة. مع كتاب "ثم اهتديت":
يقول الاستاذ ÙÙŠ وص٠الØالة التي عاشها مع كتاب "ثم اهتديت": "اخذتني قصة الكاتب الممتعة واسلوبه الجذّاب، قرأت نصوص إمامة آل البيت، ومخالÙات الصØابة للرسول، ورزية الخميس... والمؤل٠يوثق كل قضية من صØاØنا المعتبرة، Ùدهشت لما أقرأ وشعرت أن كل طموØاتي انهارت وسقطت أرضاً، ÙˆØاولت اقناع Ù†Ùسي بأن هذه الØقائق غير موجود ÙÙŠ كتبنا. ÙˆÙÙŠ اليوم الثاني عزمت على توثيق نصوص الكتاب من مكتبة الجامعة، وبدأت برزية الخميس، Ùوجدتها مثبتة ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ مسلم والبخاري بعدة طرق". الشك والØيرة ثم الاستبصار:
يقول الاستاذ مروان: "كان أمامي اØتملان: إمّا أن أواÙÙ‚ عمر على قوله، Ùيكون النبيّ يهجر Ù€ والعياذ بالله Ù€ وبهذا أدÙع التهمة عن عمر. وإمّا أن اÙداÙع عن النبيّ وأقرّ بأن بعض الصØابة بقيادة عمر ارتكبوا خطأ جسيماً بØÙ‚ النبي(
صلى الله عليه وآله) Øتى طردهم. وهنا أتنازل أمام صديقي عن معتقدات طالما ردّدتها واÙتخرت بها أمامه. ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس اليوم سألني صديقي عن صØØ© ما ÙÙŠ الكتاب Ùقلت وقلبي يتعصّر ألماً: نعم، صØÙŠØ. بقيت Ùترة Øائراً تأخذني الأÙكار شرقاً وغرباً، وعرض عليّ صديقي كتاب "لأكون مع الصادقين" لمؤلÙÙ‡ التيجاني، وكتابه "Ùسئلوا أهل الذكر" وغيرها، ÙكشÙت هذه الكتب أمامي Øقائق كثيرة وزادت Øيرتي وشكي. ÙˆØاولت إيقا٠Øيرتي، بقراءة ردود علمائنا على هذه الØقائق، لكنّها لم تنÙعني بل زادتني بصيرة بأØقيّة مذهب أهل البيت. وقرأت كتباً كثيرة، لا يسعني ذكرها، Ùكانت ترسم لي صورة الØقيقة بألوان من الØجج الدامغة، التي كان عقلي يق٠مبهوراً Ù…Øتاراً أمامها، Ùضلا عن Øيرة علمائنا ÙÙŠ التعامل معها. إلى أن اكتملت صورة الØقيقة ÙÙŠ ذهني كالشمس ÙÙŠ رابعة النهار، واعتنقت مذهب آل البيت الأطهار أبناء الرسول، وأشقّاء القرآن، وأولياء الرØمن، سÙÙ† النجاة، وأعلام الورى، ورØمة الله للملأ، بكل قناعة واطمئنان قلب. وها أنا الآن Ù€ وبعد تخرجي من كلية الشريعة Ù€ على يقين تام بصØØ© ما أنا عليه. أقول هذه الكلمات ويمر بذهني كي٠عزمت على هداية صديقي الشيعي وأهله، وإذا بالصورة قد أنعكست، Ùكان هو سبب هدايتي، ÙˆÙّقه الله. ولا أنسى تلك اليد Ù€ يد الرØمة الإلهية Ù€ التي كانت تعط٠عليّ باستمرار أيّما عطÙ. Ùلك الØمد ربّاه Øمداً يليق بجلالك العظيم ومنّÙÙƒ الجسيم" مؤلÙاته:
(1) "وركبت السÙينة": صدر عن مركز الغدير سنة 1997Ù… Ù€ 1418هـ. جاء ÙÙŠ مقدمة الناشر: "إن كتاب (وركبت السÙينة) للاستاذ مروان خلÙيات نموذج لوقÙØ© التأمل مع الذات، والنظر ÙÙŠ الموروث، والانطلاق ببØØ« علمي مقارن، وتØقيق موضوعي رصين يكش٠عن وعي الكاتب للتاريخ، كما يسجل مساهمة ÙÙŠ إعادة كتاب Ùصل من Ùصوله ووقائعه. وهي رØلة علمية ومذهبية رائعة تجلّت Ùيها Øرية الÙكر، والبØØ« المØايد عبر السÙينة التي أبØر Ùيها من شاطئه الذي كان يستقرّ ÙÙŠ مآويه إلى الشاطيء الآخر آمناً من مخاطر الأمواج ÙˆÙ‚ØµÙ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ÙƒÙˆØ§Ø³ØØŒ مستهدياً بالكتاب والسنّة وأدلّة العقل وشواهد التاريخ، وهذا العمل الثقاÙÙŠ الرصين يشكّل مساهمة Ùعّالة ÙÙŠ التقريب بين المسلمين واسقاط الØواجز النÙسية، وتعري٠بعضهم بالبعض الآخر". وجاء ÙÙŠ تقديم الدكتور عبدالهادي الÙضلي: "الكتاب... هو من تلكم الكتب التي كتبت انتصاراً لمذهب أهل البيت من مؤل٠تخصص جاميعاً بدراسة المذاهب الإسلامية، ÙˆØملته Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ø±Ù†Ø© والموازنة الى تألي٠كتابه هذا ليتوصل إلى معرÙØ© الÙرقة الناجية التي أشارت إليها رواية "ستÙترق امتي..." كما ذكر هذا ÙÙŠ مدخل كتابه. Ùتناول ÙÙŠ بØثه نشوء المذاهب السنية ÙÙŠ العقيدة والتشريع، واضعاً اصبعه على ابرز المعالم الÙكرية Ùيها وأهم الاشكالات ÙÙŠ اسس هذه المذاهب، من واقع Øياة الصØابة ÙÙŠ اجتهادهم وعدالتهم وشؤونهم الاخرى التي ترتبط بموضوع البØØ«. ثم انتقل إلى مدرسة أهل البيت موثقاً مشروعيتها، ومبرهناً على النجاة ÙÙŠ إتباع أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ معقباً ذلك وخاتماً بذكر شيء من سيرة الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام). وقد كان المؤل٠الكريم ملتزم الى Øد كبير باصوليات البØØ« العلمي Ùخرج موÙقاً إلى Øد غير قليل ÙÙŠ بØثه ونتائجه. وهو بهذا الكتاب يضم سÙراً آخر من أسÙار الدراسات المقارنة، التي نرجو ان تكثر وتلتزم بالمقارنة دائماً لنلتقي كمسلمين مؤمنين بالاعتصام بØبل الله الذي هو عصام التوØيد والتوØد على جادة سواء وكلمة سواء". يتأل٠الكتاب من ثلاثة أبواب: الباب الأول: الأشعري والمذاهب الأربعة، ويتضمّن Ùصلين وهما: تقليد الأئمة الأربعة، وعدّة عقبات أمامنا. الباب الثاني: مدرسة السلÙية، ويتضمّن Ùصول، وهي: إشكالات ÙÙŠ الطريق، ضياع السنة، إشكالات على مرجعية الصØابة، عدالة الصØابة، مخالÙات الصØابة للرسول، صور من Øياة الصØابة، أربعة نماذج من الصØابة، أدلة أهل السنة على عدالة الصØابة، بØØ« Øول قيمة الصØبة، اجتهاد الصØابة أمام المØكمات. الباب الثالث: مدرسة أهل البيت، ويتضمّن عدة Ùصول، وهي: شهادات، القول المختصر Ùيمن تشيع وشعر، المرجعية السياسية، الأئمة الاثنا عشر، شبهات ليست بشبهات. (2) "أكرمتني السماء، العودة المباركة الى النعمة الالهية": صدرت الطبعة الاولى سنة 1419هـ Ù€ 1999Ù…ØŒ وصدرت الطبعة الثانية سنة 1421هـ Ù€ 2000Ù… عن مؤسسة السيدة زينب Ù€ بيروت. جاء ÙÙŠ مقدمة الطبعة الأولى: "بعد طبع كتابنا "وركبت السÙينة" تلقاه الناس بقبول Øسن وأثنوا عليه الثناء الجميل، Ùلله الØمد أولا وآخراً، وقد عرض عليّ بعض الاخوان تلخيص الكتاب، وقد تكون هذه الÙكرة صائبة، Ùالكتاب تتجاوز صÙØاته الستمائة صÙØØ©ØŒ وليس باستطاعة كل انسان ان يقرأه أو يشتريه، لهذا قمت بتلخيصه... أما الكتاب الأصلي Ùهو ÙŠØكي قصة انتقالي من مذهب إلى آخر، طلباً للإسلام الصØÙŠØØŒ وهو Ù…Øاولة للوصول إلى المنظومة الالهية التي تعبر عن الإسلام من خلال Ø·Ø±Ø Ø«Ù„Ø§Ø« مدارس Ùكرية موجودة بشكل ملØوظ على الساØØ©ØŒ وهي: 1 Ù€ اتباع الأئمة الأربعة والاشعري. 2 Ù€ اتباع السل٠"السلÙية". 3 Ù€ اتباع آل البيت "الشيعة الامامية". ولأنّ البØØ« مختصر، Ùقد اضطررت الى أن اØصره بين المدرستين الأولى والثالثة، ومن يرد أن يطلع على المدرسة السلÙية Ùعليه بمراجعة كتابنا المذكور، وأسال الله أن يوÙّقنا لكتابة بØØ« مستقل عن السلÙية ÙÙŠ القريب العاجل". (3) "النبي ومستقبل الدعوة": صدر عن مركز الأبØاث العقائدية وهو باكورة سلسلة الرØلة الى الثقلين صدر سنة 1420هـ. جاء ÙÙŠ توطئة بØثه ÙÙŠ الكتاب: "ما هي Øقيقة المشروع الالهي الذي اعد لهداية الانسان بعد ختم النبوة؟ ما هو موق٠النبيّ(صلى الله عليه وآله) من مستقبل الاسلام؟ Ùهل اتخذ(صلى الله عليه وآله)الترتيبات اللازمة Ù„ØÙظ رسالته وضمان انتشارها ما موقÙÙ‡(صلى الله عليه وآله) من الكتاب والسنة وهما عهد الله إلى خلقه؟ إن الاجابة على هذه الاسئلة وغيرها قد يكون لها تأثير كبير على Øياة الإنسان. ولو عرضت هذه الأسئلة على المدارس والÙرق الاسلامية، لكانت أجوبتنا متواÙقة مع انتماءاتها المذهبية وهذه اØدى مشاكلنا، ÙÙ†ØÙ† ننتمي ثم نجيب وهو على Øساب الØقيقة". وقد قام المؤل٠ÙÙŠ هذا الكتاب بتبيين النظريتين Øول موق٠النبيّ(صلى الله عليه وآله) من مستقبل دعوته، Ùذكر ابتداءاً نظرية أهل السنة Ùيما تخص موق٠النبيّ(صلى الله عليه وآله) من القرآن والسنة، ثم قام بمناقشة هذه النظرية وتبين مواطن ضعÙها. ثم ذكر المؤل٠النظرية الثانية Ùبيّن موق٠النبيّ(صلى الله عليه وآله) الايجابي Øول جمع القرآن وتدوين السنة واعلان مرجعية آل البيت(عليهم السلام). ÙˆÙÙŠ نهاية الكتاب قام المؤل٠بمقارنة موجزة بين هذين النظريتين، ثم استنتج قائلا: "لا نرى على المدرسة الشيعية أي مؤاخذة ÙÙŠ ØÙ‚ النبيّ(صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùهو ذلك القائد البصير الذي نظر للأمد البعيد Ùلم يترك الأمر بعده مهملا Ùارغاً بل رتبه أروع ترتيب، Ùالكتاب والسنة مدوّنان، ولØسم الخلا٠ÙÙŠ Ùهمهما جعل ناطقاً عنهما لا يخلو من زمن". ثم يضي٠المؤلÙ: "إنّ الÙكر الذي يقدم هذه الاطروØات لصيانة الإسلام من التØري٠وإدامته لهو Ùكر عظيم، Ùلا يمتلك المرء إلاّ أن ينØني أمامه". (4) "قراءة ÙÙŠ المسار الأموي": صدر عن مركز الغدير للدراسات الاسلامية سنة 1419هـ Ù€ 1998Ù… ÙÙŠ 170 صÙØØ© ÙÙŠ القطع الرقعي. وهي اقتباسات أعدها المؤل٠من كتاب الغدير للعلامة الشيخ الأميني، وذكر Ùيها أربعة من رموز البيت الأموي الذين عادوا رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ وهم: أبو سÙيان، والØكم بن أبي العاص، ومروان بن الØكم، والوليد بن عقبة، Ùذكر المؤل٠نماذج عديدة من مواقÙهم المخزية ازاء الإسلام وعدائهم للرسول(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته(عليهم السلام). (5) "مزامير الانتظار المقدس":
صدر سنة 2001Ù… Ù€ 1422هـ عن مركز الÙردوس للثقاÙØ© والاعلام. (72 صÙØØ© من القطع الرقعي) تألي٠مشترك مع السيد غياث الموسوي. قصائد شعرية Øول الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام) تتبعها اضاءات متضمنة لروايات أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وذكر بعض الآيات القرآنية المناسبة للموضوع وجملة من Ø£Øاديث وأقوال أهل السنة Ùيما تخص ولادة الإمام المهدي وغيبته وصÙاته واØاديث انتظاره وانه ابن الإمام الØسن العسكري(عليه السلام). وقÙØ© مع كتابه: "وركبت السÙينة"
ÙÙŠ البØر عندما ØªØ¹ØµÙ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆØªØªÙ„Ø§Ø·Ù… الأمواج يتوجّه المرء إلى ربه، يدعوه لينجيه من الغرق ويكون دعاؤه Øاراً خارجاً من أعماق الروØØŒ يتعهد لربّه بالسير على الصراط المستقيم إذا نجا Ùيما تبقى له من العمر، وهذا هو نداء الÙطرة الذي اودعه الله ÙÙŠ الانسان عندما خلقه ÙŠÙسمع واضØاً عندما تختÙÙŠ موجات الأصوات الاخرى... وعندما ØªÙ„ÙˆØ ÙÙŠ الاÙÙ‚ سÙينة النجاة يهرع إليها كل من له Ùطرة سليمة، أما إذا أغمض الانسان عينيه Ùلم يرد رؤية أشرعة السÙينة، وصمّ اذنيه Ùلم يرد أن يسمع أبواقها التي تتله٠لها روØÙ‡ ونÙسه التي بين جنبيه، Ùماذا يكون المصير غير الغرق ولا ينÙع Øينئذ التشبّث بالقشاش والاخشاب إلاّ إذا كانت وسيلة توصل المرء إلى السÙينة. وهكذا Øال الانسان إذا أراد النجاة من الغرق ÙÙŠ الأمواج المتلاطمة ÙÙŠ دنيا الÙكر والعقيدة، Ùعليه الركوب ÙÙŠ سÙينة يقودها ربّان ÙŠØميه الله تعالى كما Ùعل بنوØ(عليه السلام). وترك هكذا سÙينة والتشبث بأمور اخرى لا يؤديّ إلاّ إلى الغرق والهلاك ÙÙŠ أمر الدين الذي هو الطريق إلى السعادة الأبدية ولا غير. ونØÙ† إذا تركنا الأديان الاخرى ونظرنا ÙÙŠ رسالة النبيّ الخاتم(صلى الله عليه وآله)وجدناها واضØØ© المعالم عميقة المØتوى ÙÙŠ زمانه( صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùهو المØور الذي يدور Øوله الناس ويرتشÙون منه رØيق الهداية. أما بعد ÙˆÙاة النبيّ(صلى الله عليه وآله) Ùقد تلبدت الأجواء بالغيوم، وتتابعت قطع الليل المظلم، Ùضاعت المØجة وتنكر السبيل إلاّ على الذين اصطÙاهم الله ومن اهتدى بهم وهم قليل يومئذ. والمسلم اليوم Ù€ إذا أراد أن لا يقلد الآباء ÙÙŠ أمر دينه كما أمره القرآن، وأراد النجاة ÙÙŠ هذا الأمر الذي قد يقود الى النار الأبدية إذا لم ÙŠØسن النظر Ùيه، ولم يستخدم ما اعطاه الله من نعمة العقل ÙÙŠ تمييز الØÙ‚ من الباطل المتراكم Øوله، يجد ثلاث Ùرق كبيرة ÙÙŠ الساØØ© تتÙرع منها الÙرق الاخرى، وكلّها تدعي أنها هي الاسلام الØÙ‚. Ùمن أين يأخذ الانسان دينه وأين هي سÙينة النجاة ومن يقودها. قسم المؤل٠بØثه ÙÙŠ هذا الكتاب إلى ثلاثة أقسام، يبØØ« ÙÙŠ الأول عن مدرسة أهل السنة التقليديين من مقلدي الأشعري ÙÙŠ العقائد والأئمة الأربعة ÙÙŠ الÙقه، ويبØØ« ÙÙŠ الثاني عن المدرسة السلÙية الذي يتمسّكون بÙهم السل٠(الصØابة) للدين، ويبØØ« ÙÙŠ الثالث عن مدرسة أهل البيت(عليهم السلام). Ùيناقش أدلة هذه الÙرق وتاريخها ويبيّن مالها وما عليها، ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ø£Ù†Ù‘ سÙينة النجاة هي مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) التي يقودها أئمة الهيون تØميهم السماء كما كانت تØمي نوØ(عليه السلام) وسÙينته. الأشعري والمذاهب الأربعة:
لا دليل من قرآن أو سنة يوجب على المسلم اتباع الأشعري أو Ø£Øد أئمة المذاهب الأربعة، Ùهم لم يروا النبيّ(صلى الله عليه وآله) ولم يسمعوا منه وبينهم وبينه أكثر من مئة سنة، وهم مختلÙون Ùيما بينهم، بل الاختلا٠قائم بين Ùقهاء المذهب الواØد، ونØÙ† نعلم بديهة أنّ Øكم الله ÙÙŠ أي موضوع واØد لا ثاني له، ولا Ù…Ø±Ø¬Ù‘Ø Ù„Ø£Øد هذه المذاهب على غيره ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø¬ÙŠØ Ø¨Ù„Ø§ Ù…Ø±Ø¬Ù‘Ø Ùاسد عقلا، وهم الآن أموات والميت لا قول ولا رأي له Ùكي٠يؤخذ عنهم الدين. اض٠إلى ذلك أن المسائل المستØدثة لا جواب لهم Ùيها Ùكي٠Øصر أخذ الدين منهم Ùقط دون غيرهم؟! وهم انÙسهم قبل اجتهادهم هل كانوا ÙÙŠ ضلال وهكذا المسلمون هل كانوا على ضلال قبل قيام هذه المذاهب؟! هذا وقد نهى أئمة المذاهب الأربعة الناس عن تقليدهم. قال أبو ØنيÙØ©: 1 Ù€ (لا ÙŠØلّ لأØد أن يأخذ بقولنا ما لم يعر٠من أين أخذنا)(1). وقال الشوكاني معلّقاً على هذا القول: (وهذا هو ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ù…Ù†Ø¹ التقليد، لأن من علم بالدليل Ùهو مجتهد مطالب بالØجة، لا مقلد Ùإنّه الذي يقبل القول ولا يطالب بØجة)(2). 2 Ù€ (قولنا هذا رأي وهو Ø£Øسن ما قدرنا عليه، Ùمن جاءنا بأØسن من قولنا Ùهو أولى بالصواب منّا)(3). وقد أورد ابن Øزم هذا القول ضمن أقوال أبي ØنيÙØ© ÙÙŠ النهي عن التقليد. وقال مالك بن أنس: 1 Ù€ (إنما أنا بشر أخطيء واصيب، Ùانظروا ÙÙŠ رأيي Ùكل ما واÙÙ‚ الكتاب والسنة Ùخذوه، وكل ما لم يواÙÙ‚ الكتاب والسنّة Ùاتركوه) (4). ____________
1- الانتقاء، ابن عبد البر: 145ØŒ مجموعة الرسائل المنيرية، الصنعاني: 1 / 28ØŒ Øجة الله البالغة، الشاه دهلوي: 1 / 158. 2- القول المÙيد، الشوكاني: 49. 3- تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي: 3 / 42ØŒ Øجة الله البالغة: 1 / 157ØŒ "ملخّص إبطال القياس والرأي والاستØسان والتقليد" ابن Øزم: 66. 4- (جامع بيان العلم ÙˆÙضله)ØŒ ابن عبد البر: 1 / 775ØŒ تØقيق ابي الاشبال الزهيري، "معنى قول الامام المطلبي إذا ØµØ Ø§Ù„Øديث Ùهو مذهبي" تقي الدين السبكي: 125ØŒ تØقيق علي ناي٠بقاعي. وقال ابن Øزم معلّقاً على كلام مالك: "Ùهذا مالك ينهى عن تقليده، وكذلك أبو ØنيÙØ©ØŒ وكذلك الشاÙعي..."(1).
وقال الشوكاني: "ولا يخÙÙ‰ عليك ان هذا ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù†Ù‡ Ù€ أي مالك Ù€ بالمنع من تقليده"(2). 2 Ù€ قال مالك: "إن نظن إلاّ ظنّاً وما Ù†ØÙ† بمستيقنين"(3). وقال الشاÙعي: 1 Ù€ "ما قلت وكان النبي(صلى الله عليه وآله) قد قال بخلا٠قولي، Ùما صØÙ‘ من Øديث النبي أولى ولا تقلدوني"(4). وقد استدلّ السبكي بقول الشاÙعي هذا ÙÙŠ نهيه عن التقليد. 2 Ù€ "لا يقلد Ø£Øد دون رسول الله(صلى الله عليه وآله)"(5). وقال Ø£Øمد بن Øنبل: 1 Ù€ "لا تقلدوني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشاÙعي، ولا الاوزاعي، ولا الثوري، وخذ من Øيث أخذوا"(6). 2 Ù€ "من قلة Ùقه الرجل ان يقلد دينه الرجال"(7). ____________
1- الإØكام ÙÙŠ اصول الأØكام: 6 / 294. 2- القول المÙيد، الشوكاني: 50. 3- جامع بيان العلم ÙˆÙضله: 2 / 33. 4- آداب الشاÙعي ومناقبه، ابن ابي Øاتم الرازي: 93ØŒ "معنى قول الامام المطلبي..." السبكي: 71. 5- "الرد على من أخلد الى الأرض وانكر ان الاجتهاد ÙˆÙÙŠ كل عصر Ùرض"ØŒ السيوطي: 138. 6- "مختصر المؤمل" ابو شامة الشاÙعي: 61ØŒ مجموعة الرسائل المنيرية: 1 / 27. 7- مجموعة الرسائل المنيرية: 1 / 27ØŒ إعلام الموقعين: 2 / 201. الأئمة الأربعة والسنة:
إنّ المتتبّع لآراء الأئمة الاربعة يجد أن Ùيها ما يخال٠السنة ومن ذلك رأيهم ÙÙŠ الطلاق، Ùمن المعلوم أن طلاق الثلاث بلÙظ واØد اوقعه النبيّ(صلى الله عليه وآله) طلقة واØدة، أما الأئمة الأربعة Ùقد عدّوه ثلاث طلقات. وقد جمع المØقق ابن دقيق العيد المسائل التي خال٠مذهب كل واØد من الأئمة الأربعة الØديث الصØÙŠØ Ùيها انÙراداً واجتماعاً ÙÙŠ مجلد ضخم(1). وقال الليث بن سعد: "Ø£Øصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلّها مخالÙØ© لسنة النبي(صلى الله عليه وآله) قال Ùيها برأيه"(2). Ùكي٠يجوز للمسلم ترك ما صØÙ‘ عن النبي(صلى الله عليه وآله)والأخذ بخلاÙÙ‡. الأئمة الأربعة والÙقه:
قال أبو ØنيÙØ©: "لو أن رجلا ÙÙŠ مصر وكَّل آخر بالاندلس بأن يزوجه Ùلانه Ùيعقد له عليها، ولا يلتقيان أصلا Ùيما يرى الناس ثم تجيء المرأة بولد يكون نسبه ثابتاً للرجل الذي ÙÙŠ مصر"(3). ÙˆÙÙŠ Ùقه المالكية: لو نوى الرجل أن يطلق زوجته ولم يتلÙظ Ùانها تطلق!! وأجاز الشاÙعي Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ بنته من الزنا! أما الأشاعرة: يقول النووي الأشعري: "مذهب أهل السنة أنّ الله تعالى لا يجب عليه شيء، بل العالم كله ملكه والدنيا والآخرة ÙÙŠ سلطانه، ÙŠÙعل ما يشاء، Ùلو عذب ____________ 1- راجع "صÙØ© صلاة النبي" الألباني: 37. 2- جامع بيان العلم ÙˆÙضله: 2 / 108. 3- "الاØوال الشخصية، Ù…Øيى الدين عبدالØميد، بØØ« النسب، وراجع كتب الØÙ†Ùية. المطيعين والصالØين أجمعين وأدخلهم النار كان عدلا، ولو أنعم على الكاÙرين وادخلهم الجنة كان له ذلك"(1).
أجل إنّ العالم كلّه ملكه والدنيا والآخرة ÙÙŠ سلطانه، لكن الله وعد المؤمنين بالجنة والكاÙرين بالنار والله لا يخل٠وعده (Ø¥Ùنَّ وَعْدَ اللَّه٠Øَقٌّ)(2) وهذا الكلام هو عين الظلم (وَلاَ يَظْـلÙم٠رَبّÙÙƒÙŽ Ø£ÙŽØَداً)(3). إن الله يجب عليه ما أوجبه على Ù†Ùسه كالرØمة، قال تعالى: (كَتَبَ رَبّÙÙƒÙمْ عَلَى Ù†ÙŽÙْسÙه٠الرَّØْمَةَ)(4) وإذا كان الله لا يجب عليه شيء Ùلماذا أوجد الثواب والعقاب وبعث الانبياء والرسل؟!! وقال القاضي الإيجي ÙÙŠ المواقÙ: "المقصد السابع: تكلي٠ما لا يطاق جائز عندنا"(5). وهذه العقيدة الأشعرية مخالÙØ© Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù†ØŒ قال تعالى: (لاَ ÙŠÙÙƒÙŽÙ„ÙÙ‘Ù٠اللَّه٠نَÙْساً Ø¥Ùلاَّ ÙˆÙسْعَهَا)(6)ØŒ وقال تعالى: (لاَ ÙŠÙÙƒÙŽÙ„ÙÙ‘Ù٠اللَّه٠نَÙْساً Ø¥Ùلاَّ Ù…ÙŽØ¢ ءَاتَاهَا)(7) Ùأين هذه العقيدة من القرآن؟! وقال الأشاعرة: إنّ الله يأمر بما يكره وينهى عما ÙŠØب!! وإن الله ÙŠÙعل بدون غرض، وانّ اÙعال العباد مخلوقة لله، وأن Ø£Ùعالهم خيرها وشرّها من الله!!(8) ____________
1- صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… Ø¨Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ: 17 / 160. 2- لقمان: 33. 3- الكهÙ: 49. 4- الانعام: 54. 5- المواقÙ: 33. 6- البقرة: 286. 7- الطلاق: 7. 8- راجع المواق٠ÙÙŠ علم الكلام، والÙروق للقراÙÙŠØŒ والمذاهب الاسلامية لأبي زهرة: 1 / 163. السياسة أوجدت المذاهب:
إنّ السياسة وأوامر السلاطين هي التي منØت الØياة للمذاهب الأربعة وأماتت المذاهب الاخرى، ولولا ذلك لكانت المذاهب الاخرى موجودة أيضاً يتعبد بها الناس ولا يرضون عنها بدلا. Ùالناس وجدوا هذه المذاهب مرضياً عنها Ùقلدوها والناس على دين ملوكهم كما قيل، وليس ÙÙŠ هذا دليل على وجوب اتّباعها. يقول المقريزي: "استمرت ولاية القضاة الأربعة من سنة 566 هـ. Øتى لم يبقَ ÙÙŠ مجموع أمصار الإسلام مذهب يعر٠من مذاهب الإسلام غير هذه الأربعة، وعÙودÙÙŠÙŽ من تمذهب بغيرها، واÙتى Ùقهاؤهم ÙÙŠ هذه الأمصار بوجوب إتباع هذه المذاهب وتØريم ما عداها، والعمل على هذا إلى اليوم، وأعلن الظاهر بيبرس سد باب الاجتهاد، وما زال أمر بيبرس ناÙذاً بالرغم من زوال ملكه"(1). ومن هنا، نخلص إلى القول بأنّ هذا المنهج ليس هو المنظومة الإلهية التي يريد الله لنا أن نتبعها، لكثرة الثغرات والجوانب السلبية Ùيها. يقول الزمخشري المÙسّر المعروÙ: إذا سألوا عن مذهبي لم Ø£Ø¨Ø Ø¨Ù‡ وأكتمه كتمانه لي أسلم٠Ùان ØÙ†Ùياً قلت٠قالوا بأنّه يبيØ٠الطلا وهو الشراب٠المØرّم٠وإن مالكياً قلت٠قالوا بأنَّني Ø§Ø¨ÙŠØ Ù„Ù‡Ù… أكل الكلاب وهم Ù‡ÙÙ… وإن شاÙعياً قلت٠قالوا بأنَّني Ø§Ø¨ÙŠØ Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ù†Øª والبنت تØرم٠وإن Øنبلياً قلت قالوا بأنّني ثقيل Øلولي بغيض مجسّÙÙ…Ù(2)
____________
1- الخطط المقريزية: 2 / 333. 2- ترجمة الزمخشري، المطبوعة بالجزء الأخير من الكشاÙ: 2 / 498. السلÙية: يدّعي أتباع هذا المذهب بأنّهم يأخذون الأØكام والدين من النص أي Ù€ القرآن والسنة Ù€ ولا يقبلون باتباع أئمة المذاهب الأربعة ÙÙŠ الÙروع الÙقهية Ùضلا عن الاصول العقائدية، والنص يأخذونه عن الصØابة الذين رووا عن النبي(صلى الله عليه وآله)ونقلوا الشريعة إلى الأجيال التالية، ويرون أن الصØابة Ø£Øسن Ùهماً للدين لقربهم من النبيّ(صلى الله عليه وآله) وصØبتهم له، ولأنّ الله والرسول رضوا عنهم Ùهم عدول جميعاً ولا يجوز الخدش ÙÙŠ عدالة أي واØد منهم ولو ارتكب المنكر لانه مجتهد متأول Ùله أجر واØد، ويرون أنّ الطعن بمن يطعن بالصØابة أهون من الطعن بالصØابة. قال ابن Øجر: "إذا رأيت الرجل ينتقص Ø£Øداً من أصØاب الرسول Ùاعلم إنه زنديق"(1). إشكالات ÙÙŠ مرجعية الصØابة:
لم يترك الصØابة شيئاً لم يختلÙوا Ùيه، Ùقد اختلÙوا ÙÙŠ التÙسير والÙقه والعقيدة والØديث، وقد اختلÙوا Ùيما بينهم Øتى قامت بينهم الØروب وقتل بعضهم بعضاً، Ùادّى ذلك الى ضياع معظم السنة وتنكÙر معالم الدين. والاسلام المتمثّل بالكتاب والسنة، كيان وبناء واØد متكامل، بØيث إذا Ùقد شيء منه أثر على الباقي، ولا ÙŠÙهم الإسلام عقيدة وشريعة إلاّ بجمع جميع مواده من السنة والقرآن وخلطها مع بعض، ثم من خلال إستقراء النصوص ينتج الØكم الاسلامي الصØÙŠØ. ونØÙ† نرى أنّ مرجعية الصØابة بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله) لا يمكن أن تستقيم إلاّ إذا ____________ 1- الاصابة: 17 Ù€ 18. أراد سبØانه إن يضيع دينه تعالى عن ذلك علواً كبيراً.
ومن أهم الاشكالات على مرجعيتهم: 1 Ù€ إنّ الصØابة كانوا يقلون السؤال من النبيّ(صلى الله عليه وآله) وينتظرون أن يجيء الأعرابي Ùيسأله ليستÙيدوا(1) وهذا الأمر أدى إلى ضآلة النصوص التشريعية، ÙاØتاج علماء السنة الى مصادر اخرى غير الكتاب والسنة كالاستØسان والقياس. 2 Ù€ صدرت الأوامر بالنهي عن كتابة السنة ومØوها من الصØÙØŒ بل وتØريÙها، الأمر الذي أدّى إلى منع الاستÙادة من هذه السنن، وهذه ليست من صÙاة الدعاة إلى الله الذين يريدهم لنشر دينه ÙÙŠ كل مكان، Ùقد كانوا إذا رأوا تجارة تركوا النبيّ(صلى الله عليه وآله) قائماً وذهبوا يطلبون المعاش وهذا لا يتناسب مع المهمة الملقاة على عاتقهم. وقد اعتر٠عمر بذلك Ùقال مرة: "Ø®ÙÙŠ عليّ هذا من أمر النبيّ(صلى الله عليه وآله) ألهاني الصÙÙ‚ بالأسواق"(2). 3 Ù€ والصØابة لم يكونوا يتقنون نقل الØديث، Ùقد يسمع الصØابي طرÙاً من Øديث النبي(صلى الله عليه وآله) ولم يكن Øضر أوله، Ùيظن انه سمع Øديثاً تاماً، ÙÙŠØدث بما سمع(3). وهذه واØدة من أخطر علل الØديث أو ان النبي(صلى الله عليه وآله) كان يتكلم عن أهل الكتاب أو أهل الجاهلية مثلا Ùينقل الصØابي الØديث على انه تعبير عن الإسلام(4). 4 Ù€ إن هناك من الصØابة من كان يسمع الØديث من مخبر وينسبه للنبي كأبي هريرة مثلا، يقول ابن قتيبة: "وكان أبو هريرة يقول: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) كذا، ____________ 1- انظر سنن الدارمي: 1 / 51ØŒ مجمع الزوائد: 1 / 158ØŒ الطبراني ÙÙŠ الكبير، الاتقان للسيوطي. 2- صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة): 8 / 157. 3- شبهة التشبيه: 38. 4- شبهة التشبيه: 38. وانما سمعه من الثقة عنده ÙØكاه"(1)ØŒ وربما يأخذ الصØابي من Ø£Øد المناÙقين أو يهودي دخل الاسلام ليكيد له.
5 Ù€ كان الصØابة يخطئون بالرواية عن النبي(صلى الله عليه وآله) كما اعتر٠بذلك بعض الصØابة انÙسهم(2). 6 Ù€ لقد نسي بعض الصØابة ما أخذ عن النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ ومن هؤلاء زيد بن أرقم، Ùعن يزيد بن Øبان قال: "انطلقت أنا ÙˆØصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم، Ùلما جلسنا قال له Øصين:... لقد لقيت يا زيد٠خيراً كثيراً، Øدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله(صلى الله عليه وآله). قال: يا ابن أخي، والله لقد كبر سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله(صلى الله عليه وآله)..."(3). 7 Ù€ لقد عاش عدد كبير من الصØابة أكثر Øياتهم ÙÙŠ المجتمع الجاهلي وشاركوا أهل الجاهلية ÙÙŠ جميع أعمالهم من وأد البنات وشرب الخمر وأكل الربا Ùˆ... وهذه الملاØظة لوØدها تكÙÙŠ لان يجعلنا نقول: إن الله لم يخترهم لبيان دينه. Ùالله سبØانه منذ أن أوجد الانسان لم يبعث نبياً ولا سÙيراً قد شارك قومه عاداتهم المنØرÙØ© وهذه سنة الله ÙÙŠ خلقه (ÙˆÙŽ Ù„ÙŽÙ† تَجÙدَ Ù„ÙسÙنَّة٠اللَّه٠تَبْدÙيلا)(4). 8 Ù€ كان الصØابة ÙŠÙتون بارائهم ÙÙŠ الوقائع الشرعية إذا لم يجدوا نصاً من كتاب أو سنة، وهذا يدلّ أن الصØابة لم ÙŠØرزوا جميع النصوص الصادرة عن النبي(صلى الله عليه وآله)الذي اتى بالدين الكامل بنص القرآن من هنا نعلم أن الصØابة غير مخولين بنقل وبيان الدين للناس. 9 Ù€ إن الصØابة لم يكونوا يرون لانÙسهم منزلة القيمومة على الدعوة التي ____________ 1- تأويل مختل٠الØديث: 50. 2- انظر مسند Ø£Øمد: 5 / 599ØŒ ومجمع الزوائد: 1 / 141ØŒ وجامع بيان العلم: 1 / 65. 3- صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… (كتاب Ùضائل الصØابة) باب من Ùضائل علي بن أبي طالب. 4- الاØزاب: 62. جعلها أهل السنة لهم Ùيما بعد قال ابن عمر: "لو علمت أني أبقى Øتى ÙŠÙتقد لي لتعلمت لكم!"(1).
ومن هنا يظهر ان منهج السلÙية القائلين بعدالة كل الصØابة ليس هو المنظومة الالهية التي وضعها الله بعد نبيه Ùكثرة الثغرات التي Ùيها والاشكالات التي تعرض لها تخرجها عن كونها أطروØØ© الاسلام الصØÙŠØØ©. الامامية:
وهم أتباع أئمة أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وعندما يسألون عن أدلة تمسكهم بأهل البيت تجد لديهم الأدلة الكثيرة من القرآن والسنة ومن كتب أهل السنة Ùضلا عن كتبهم، Ùهناك الكثير من الآيات التي تشير إلى أهل البيت وأنهم أولياء الأمر التي تجب طاعتهم(2)ØŒ وهم خير البرية(3)ØŒ وهم Øبل الله(4)ØŒ وهم أهل الذكر(5)ØŒ وهم الصادقين(6)ØŒ وهم الذين اذهب عنهم الرجس(7)ØŒ وهم الذين باهل بهم الرسول(8)ØŒ وهم القربى التي أوجبت مودّتهم(9)ØŒ وهم الذين أوجب الله الصلاة عليهم مع النبي(10)ØŒ وقد اشير إلى ذلك كلّه ÙÙŠ كتب وتÙاسير أهل السنة. وأما الأدلّة من السنة Ùهذا Øديث الثقلين ÙˆØديث السÙينة ÙˆØديث مدينة ____________ 1- تذكرة الØÙاظ: 1 / 36. 2- النساء: 59. 3- البينة: 7. 4- آل عمران: 103. 5- النØÙ„: 43. 6- التوبة: 119. 7- الاØزاب: 33. 8- آل عمران: 61. 9- الشورى: 23. 10- الاØزاب: 56. العلم Ùˆ... Ùˆ... كلّها تشير إلى اØقّية أهل البيت بالاتباع Øتى لا تضل الاÙمة ÙˆØتى تنجو ÙˆØتى تتعلم Ùˆ... Ùˆ...
ولو جعلنا أدلّة الامامية على ÙƒÙØ© ميزان وجعلنا ادلة الاشاعرة والسلÙية (المÙقودة) على الكÙØ© الاخرى منه لثقلت ÙƒÙØ© الميزان لدى الامامية بØديث الثقلين ÙˆØده. وبهذا يكون الواجب إتباع آل البيت(عليهم السلام) والأخذ عنهم دون سواهم لانهم سبب النجاة الوØيد يوم القيامة. وهذا قد أدّى انتشار الكتب ÙÙŠ العصور الØديثة وتوÙر بدايات الØوار العلمي بين المسلمين أدّى ذلك إلى تجلّي Øقيقة Ø£Øقية أهل البيت بالاتباع لدى كثير من علماء أهل السنة ومثقّÙيهم لذلك قام ثلة من هؤلاء العلماء باعتناق مذهب أهل البيت(عليهم السلام)وكتبوا كتباً مملوءة بالادلة الناصعة، وكتابنا هذا يعر٠ببعضهم وبعضكتبهم. شبهات Ù€ ÙÙŠ عقائد الامامية Ù€ ليست بشبهات:
إن أغلب من كتبوا عن الامامية Ù€ من كتّاب أهل السنة Ù€ Øادوا عن الصواب Øين رجعوا الى كتب خصوم الشيعة ونقلوا عنهم دون تØقيق ولا نظر، يقول Øامد داود ØÙني: "يخطىء كثيراً من يدّعي أنه يستطيع ان يق٠على عقائد الشيعة الامامية وعلومهم وآدابهم مما كتبه عنهم الخصوم، مهما بلغ هؤلاء الخصوم من العلم والاØاطة، ومهما Ø£Øرزوا من الأمانة العلمية ÙÙŠ نقل النصوص والتعليق عليها باسلوب نزيه بعيد عن التعصب الاعمى، أقول ذلك جازماً بصØØ© ما أدّعي"(1). واليوم نجد ÙÙŠ المكتبة الإسلامية ما يقرب من خمسة آلا٠كتاب ورسالة تهاجم اتباع أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ وتنÙّر الناس منهم، وقد عرضوا صورة سيئة عن عقائدهم إذ طرØوا التشيع كما يريدون لا كما هو. ____________
1- من مقدمة Øامد داود ØÙني على "عقائد الإمامية" للمظÙر. ونتناول هنا بعض هذه الشبهات والردّ عليها.
1 Ù€ تØري٠القرآن الكريم:
زعم بعض الكتاب أن الامامية يقولون بتØري٠القرآن، وهذه تهمة باطلة ردّها العلماء وكذبوا الروايات الواردة ÙÙŠ هذا الشأن، Øتى أنّ علماء السنة داÙعوا عن الامامية قال الشيخ Ù…Øمد الغزالي: "سمعت من هؤلاء من يقول ÙÙŠ مجلس علم: ان للشيعة قرآناً آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروÙØŒ Ùقلت له: أين هذا القرآن؟ ولماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل؟ لماذا يساق هذا الاÙتراء؟.. ولماذا هذا الكذب على الناس وعلى الوØÙŠ"(1). قال الشيخ الصدوق Ù€ شيخ Ù…Øدثي الشيعة Ù€: "اعتقادنا ÙÙŠ القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه Ù…Øمد(صلى الله عليه وآله) هو ما بين الدÙتين، وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومن نسب إلينا أنا نقول انه أكثر من ذلك Ùهو كاذب"(2). وقد ألّ٠أØد علماء أهل السنة كتاباً ليثبت تØري٠القرآن أسماه "الÙرقان" وردّ عليه علماء مصر ÙÙŠ وقته(3). ويوجد ÙÙŠ كتب أهل السنة روايات كثيرة تشير إلى تØري٠القرآن وخاصة ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم(4). Ùعن عائشة انها قالت: "كان Ùيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات ÙŠÙØرمن ثم نسخن بخمس معلومات. ÙتوÙÙŠ رسول الله وهن Ùيما يقرأ من القرآن"(5). ____________
1- "دÙاع عن العقيدة والشريعة"ØŒ وممن دÙع هذه التهمة عن الامامية الشيخ Ù…Øمد ابو زهرة، الشيخ رØمة الله الهندي، الاستاذ Ù…Øمد المديني، الدكتور مصطÙÙ‰ الراÙعي، الدكتور Ù…Øمد عبدالله دراز... 2- رسالة الاعتقادات. 3- مجلة "رسالة الاسلام" العدد الرابع، مقال الاستاذ Ù…Øمد المديني: 382 Ù€ 383. 4- راجع صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠØŒ كتاب الØدود، باب رجم الØبلى من الزنا، وصØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 4 / 167ØŒ ومسند Ø£Øمد: 5 / 132. 5- صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…ØŒ كتاب الرضاع، باب التØريم بخمس رضعات. والخلاصة ان هذه الروايات سواء التي عند الامامية أو التي عند أهل السنة، روايات مردودة، والقرآن Ù…ØÙوظ بØÙظ الله له: (Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْنÙ
نَزَّلْنَا الذÙّكْرَ ÙˆÙŽ Ø¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ)(1) هذا هو رأي الامامية، أما مصØÙ Ùاطمة(عليها السلام) Ùهو ليس قرآناً آخر وانما Ùيه روايات تتصل بمستقبل الامة الإسلامية. 2 Ù€ التقيّة:
قد يكون الÙهم الخاطىء للتقية هو الذي يدعو البعض لمهاجمة الإمامية، إن الشيعة ليسوا باطنيين، Ùأمهات كتبهم التي منها أخذوا عقائدهم منتشرة، وهم يقومون بطباعتها ونشرها أمام الناس بمختل٠مذاهبهم، Ùالتقية ليست خداع ومراوغة ونÙاق كما يسميها البعض، ولكنها اخÙاء الاعتقاد ÙÙŠ بعض الظرو٠دÙعاً لاذى الآخرين. والتقية التي يشنع بها على الامامية، مشروعة ÙÙŠ الاسلام، يقول مصطÙÙ‰ الراÙعي: "والتقية عمل مشروع ÙÙŠ الاسلام كما كان مشروعاً من قديم الزمان لدى جميع الشعوب والامم والاديان، ودليل مشروعيتها الكتاب والسنة والعقل، Ùدليلها ÙÙŠ القرآن قول الله تعالى: (لاَّ يَتَّخÙذ٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ الْكَـÙÙرÙينَ أَوْلÙيَآءَ Ù…ÙÙ† دÙون٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙْعَلْ Ø°ÙŽ Ù„ÙÙƒÙŽ Ùَلَيْسَ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠ÙÙÙ‰ شَىْء Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† تَتَّقÙواْ Ù…ÙنْهÙمْ تÙقَاةً)(2). وهذا يعني أنه يجوز مداراتهم من قبيل التقية دÙعاً لأذاهم(3). وقد مارس الصØابة التقية التي يمارسها الشيعة، Ùهذا عمار بن ياسر(رØمه الله)أظهر بلسانه الكÙر وقلبه مطمئن بالايمان Ùنزل قول الله تعالى: (Ø¥Ùلاَّ مَنْ Ø£ÙكْرÙÙ‡ÙŽ ÙˆÙŽ قَلْبÙÙ‡ÙÙˆ Ù…ÙطْمَئÙنٌّ بÙالاْÙيمَانÙ)(4). وقال له رسول الله: "إن عادوا Ùعد، Ùقد انزل الله Ùيك قرآناً، وأمرك ان تعود إن عادوا إليك". إن أتباع أهل البيت(عليهم السلام) ونتيجة الظرو٠الصعبة التي مرت بهم كانوا ____________ 1- الØجر: 9. 2- آل عمران: 23. 3- "إسلامنا ÙÙŠ التوÙيق بين السنة والشيعة": 135. 4- النØÙ„: 106. يمارسون التقية كما مارسها عمار(رØمه الله) وهذا التشريع الذي نزل من أجل عمار هو تشريع لجميع المسلمين، إذا العبرة بعموم اللÙظ لا
بخصوص السبب. 3 Ù€ التربة الØسينية:
يتخذ الشيعة أقراصاً من التراب يسجدون عليها، وقد وجد بعض الكتاب هذا الأمر Ùرصة لمهاجمتهم، ÙˆÙ„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù‡Ø°Ù‡ القضية نقول: إنّ القاعدة ÙÙŠ المدرسة الإمامية أنّه لا يجوز السجود إلاّ على الأرض أو ما أنبتت ما عدا المأكول والملبوس، وبعد استشهاد الامام الØسين(عليه السلام) دأب الشيعة Ù€ وبتوجيه من أئمتهم(عليهم السلام) بالسجود على تربة كربلاء Ùهم يسجدون على التراب لا له كما يزعم بعض المغرضين، مثلما أهل السنة Øين يسجدون على السجّاد يسجدون عليه لا له! وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يسجد على التراب Øتّى الطين كما ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ(1). وقال(صلى الله عليه وآله): "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً"(2). Ùالسجود على التراب جائز لانه جزء من الأرض، ولا Ùرق بين أن يسجد الانسان على التراب أو يعمل منه قرصاً يسجد عليه Ùهذا تراب وهذا تراب ولا عبرة بالشكل! وتبقى مسألة السجود على التربة مسألة Ùقهية انÙرد بها الشيعة عن المذاهب الاخرى كما أنّ لكل مذهب من المذاهب الأربعة مسائل خاصة به، انÙرد بها عن سائر المذاهب، وقد اتّبع الشيعة ÙÙŠ هذه المسألة وغيرها ما صØÙ‘ عن النبي(صلى الله عليه وآله). ____________
1- الجزء الثاني، باب الاعتكا٠ÙÙŠ العشر الأواخر. 2- "صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ" كتاب التيمم.
|