Ù…Øمد مرعي الأمين الأنطاكي
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 04:55 PM | المشاهدات: 4148
Ù…Øمد مرعي الأمين الأنطاكي ( سوريا Ù€ شاÙعي )
ولد عام 1314هـ. ÙÙŠ سوريا بقرية تدعى "عنصو" التابعة إلى مدينة أنطاكية، ترعرع ÙÙŠ أسرة تنتمي إلى المذهب الشاÙعي.
Øياته العلمية: لما بلغ الشيخ Ù…Øمد مرعي سن الرشد وقع ÙÙŠ Ù†Ùسه ØÙبّ أهل العلم والعلماء، وكان Øينئذ شيخ ÙÙŠ قرية قرب قريته ÙŠÙدعى الشيخ رجب، وهو من أهل العلم، ÙساÙر الشيخ Ù…Øمد مرعي مع أخيه الشيخ Ø£Øمد اليها وبقيا عنده ما يقرب من ثلاث سنين. بعد ذلك دخل المدرسة ÙÙŠ انطاكية بواسطة شيخ يدعى الشيخ نظيÙØŒ Øيث يقول الشيخ مرعي: Ùأخذنا بالدراسة عنده، وعند والده الشيخ Ø£Øمد Ø£Ùندي الطويل، وبقينا Ùيها مدة سبع سنين تقريباً. ثم ارتØلنا إلى مصر، وكان السابق إليها أخي، ودخلنا الجامع الأزهر للدراسة، وتتلمذنا على أيدي جملة من الاساتذة ÙÙŠ الأزهر، منهم العلامة الشيخ مصطÙÙ‰ المراغي، شيخ الجامع الأزهر، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى. ولما Ùرغنا من التØصيل، ÙˆØصلت لنا شهادات راقية، أردنا العودة إلى بلادنا، طلب منّا بعض أعلام مصر، أن نبقى Ùيها لنكون من عداد المدرسين بالأزهر، غير أنّا وجدنا بلادنا Ø£Øوج إلينا من بقائنا ÙÙŠ (مصر)ØŒ Ùعدنا إلى البلاد، وأخذنا نمتهن إمامة الجماعة والجمعة، والتدريس والإÙتاء، والخطابة، مدة طويلة، Ù†ØÙˆ خمسة عشر عاماً. البØØ« Øول الوهابية:
يقول الشيخ Ù…Øمد مرعي: كنت أسمع عن الوهابيّة بأنهم يقيمون الØدود، ويجرون الأØكام الشرعية تماماً، Ùهاجرت إلى الØجاز، وتخلّلت بينهم مدّة، Ùوجدت الأخبار التي وصلتني من القطر الØجازي كانت خلا٠الواقع، Ùإنهم أضرّ على الإسلام من كل شيء، وقد شوّهوا سمعة الإسلام بأعمالهم وأÙعالهم، وبسوء Ùتاوى علمائهم، وبسوء صنيعهم بالعترة الطاهرة الأئمة الصالØين وغيرهم، وذلك بهدم قبورهم. ولعمري! لقد أرادوا هدم Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠÙ‘ المقدس(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùعارضهم كثير من المؤمنين من شرق الأرض وغربها، Ùتركوه خو٠الÙتنة والإثارة Ùانظر إلى غريب Ùتواهم. وبالجملة، لما رأيت ما رأيت منهم، رجعت إلى بلادي، وعدت إلى ما كنت امتهن من ذي قبل. التعر٠على بعض علماء الشيعة:
يقول الشيخ Ù…Øمد مرعي: ثم Øدثت لي أسباب دعتني الى الاتصال بالطائÙØ© الشيعية، Ùجرت بيني وبين بعض علماء الشيعة مناظرات كثيرة، ÙˆÙÙŠ Øال المناظرة كنت أجد Ù†Ùسي Ù…Øجوجاً معهم، غير أني اتجلّد وأداÙع دÙاع المغلوب، مع ما أنا عليه بØمد الله تعالى من الاطلاع الواسع، والعلم الغزير ÙÙŠ مذهب السنّة الشاÙعية، وغيره، إذ أنني تلمّذت Øوالي ربع قرن على ÙطاØÙ„ العلماء والجهابذة ÙÙŠ مشيخة الأزهر، Øتى Øصلت على شهادات راقية، وقد طالت المناظرة بيننا زماناً طويلا، لا يقل عن ثلاث سنين تقريباً، وقد وقع ÙÙŠ Ù†Ùسي شيء من الريب ÙÙŠ المذاهب الأربعة، لكثرة الخلا٠Ùيها. الظÙر بكتاب المراجعات:
يقول الشيخ Ù…Øمد مرعي: عثرت ذات يوم على كتاب جليل وهو كتاب (المراجعات) للسيد عبدالØسين شر٠الدين الموسوي العاملي (قدس الله روØÙ‡ الطاهرة، وأسكنه ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ù‘ØªÙ‡) Ùأخذت الكتاب، وبدأت أتصÙØه، وأتدبّر مقالاته بدقة وإمعان، Ùأدهشتني بلاغته، وسبك جمله، وعذوبة ألÙاظه، ÙˆØسن معانيه التي قلّ أنْ يأتي كاتب بمثلها، Ùقمت Ø£Ùكّر ÙÙŠ هذا الأثر القيّم، والسÙر العظيم، وما Ùيه من الØكميات والمØاكمات بين مؤلÙÙ‡ المÙدّى، وبين الشيخ الأكبر، الشيخ سليم البشري، شيخ الجامع الأزهر، وذلك بأدلته القاطعة ÙˆØججه البالغة، مما ÙŠÙØÙ… الخصم، ويقطع عليه Øجّته. وقد رأيت مؤلÙÙ‡ العظيم لم يعتمد ÙÙŠ اØتجاجه على الخصم من كتب الشيعة، بل كان اعتماده على كتب السنّة والجماعة ليكون أبلغ ÙÙŠ الردّ على الخصم، Ùبذلك زدت إعجاباً على إعجاب مما جرى به قلمه الشريÙ. هذا ولم يمض عليّ الليل، إلاّ وأنا مقتنع تماماً بأنَّ الØÙ‚ والصواب مع الشيعة، وأنهم على المذهب الØÙ‚ الثابت عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ عن أهل بيته الطاهرين(عليهم السلام)ØŒ ولم يبق لي أدنى شبهة البتة، واعتقدت بأنهم على خلا٠ما يقال Ùيهم من المطاعن والأقاويل المÙتعلة الباطلة. الانتماء إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام): يضي٠الشيخ Ù…Øمد مرعي: ثم ÙÙŠ صبيØØ© تلك الليلة، عرضت الكتاب الشري٠على أخي وشقيقي، Ùضيلة العلامة الÙØ°ØŒ الØاÙظ، الشيخ Ø£Øمد أمين الأنطاكي، ØÙظه الله. Ùقال لي: ما هذا؟ قلت: كتاب شيعي لمؤل٠شيعي. Ùقال: أبعده عنّي (ثلاثاً)ØŒ Ùإنه من كتب الضلال، وليس لي به Øاجة، وإني أكره الشيعة، وما هم عليه. Ùقلت: خذه واقرأه، ولا تعمل به، وماذا يضرك إن قرأته؟ Ùأخذ الكتاب ودرسه وطالعه بدقّة وإمعان، ÙˆØصل له ما Øصل لي من الاعترا٠بأØقّية المذهب الشيعي، وقال: إن الشيعة على الØÙ‚ والصواب، وغيرهم خاطؤون. ثم تركت أنا وأخي المذهب الشاÙعي، واعتنقنا المذهب الشيعي الجعÙري الإمامي، وذلك لقيام الأدلة الكثيرة الواضØØ©ØŒ والبراهين الرصينة الناصعة، ÙØ§Ø³ØªØ±Ø§Ø Ø¶Ù…ÙŠØ±ÙŠ بهذا التمسّك بالمذهب الجعÙري، وهو مذهب آل بيت النبوّة Ù€ عليهم صلوات الله وسلامه Ù€ أبداً ما دام الليل والنهار، لعلمي أني قد Øصلت على أقصى غاية ما Ø£Ùريد بأخذ مذهب العترة الطاهرة. وبذلك أعتقد يقيناً لا يشوبه شك أني قد نجوت من عذاب الله تعالى، وأØمد الله تعالى ثانياً على نجاة عائلتي كلها، وكثير من أقربائي وأصدقائي وغيرهم، وهذا Ùضل ونعمة من الله لا يقدر قدرها إلاّ هو، وهي ولاية آل الرسول، Ùإنه لا نجاة إلاّ بولايتهم، والØديث متّÙÙ‚ عليه سÙنّة وشيعة، وهو قول رسول الله(صلى الله عليه وآله): "مثل أهل بيتي كسÙينة نوØØŒ من ركبها نجا، ومن تخلّ٠عنها غرق وهلك". ثم تشيّع معي وكذلك مع أخي، خلق كثير جداً من إخواننا السنة من (سورية)ØŒ Ùˆ(لبنان) Ùˆ(تركية)ØŒ وغيرها من البلاد، والØمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وقد اشتهر هذا الأمر ÙÙŠ البلاد، وذاع وشاع، وملأ الأسماع، Øتى أخذ الناس يتراكضون إليهما يسألونهما عن السبب الذي دعاهما إلى الأخذ بمذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŒ مذهب الØÙ‚ØŒ وترك المذهب الشاÙعي. Ùيقول الشيخ Ù…Øمد مرعي: وكنا نجيبهم بأنّ الأدلة قامت لدينا، Ùمن أراد منكم أن Ù†ÙˆØ¶Ù‘Ø Ù„Ù‡ المذهب الØÙ‚ Ùليأت إلينا. ÙˆÙÙŠ هذه الÙترة القصيرة التي هدانا الله تعالى خلالها، كانوا يأتون إلينا من كل Øدب وصوب، ومن مختل٠الطبقات من العلماء والأساتذة، والوجهاء والتجار، والكسبة والموظÙين، وغيرهم، Ùكنا نلقي عليهم الØقائق من المصادر الموثوقة من مصادرهم، Ùمنهم من يسمع ويقتنع ويأخذ بالمذهب (مذهب أهل البيت(عليهم السلام))ØŒ ويرÙض مذهبه السابق، ومنهم من يتعصّب على مذهبه، وعذره جهله وتعصّبه، مع العلم أنه غير قادر على الدÙاع عن مذهبه. ردود Ùعل المخالÙين:
عندما شاع خبر استبصارهما وانتشر ÙÙŠ البلاد، وهدى الكثير على أيديهما، تكتلت Ùئات مناوئة لمذهب أهل البيت(عليهم السلام) وشنّت Øرباً شعواء عليهما، وأخذ جملة ممن يتزيا بزي العلماء ÙŠØكم بكÙرهما وارتدادهما عن الدين، وأخذوا ÙŠØذرون الناس على المنابر من التعامل والاØتكاك بهما، بل تعدّى الأمر إلى إغراء الاشقياء والسÙهاء والصبيان بالتعرض لهما بالكلام البذيء والÙاØØ´ ورشقهم بالØجارة. موق٠رائع للمرجعية الشيعية:
ولما Øاولت جراثيم الØقد والتعصّب الاØاطة والتضييق على الشيخ Ù…Øمد مرعي الانطاكي وأخيه، وضاقت بهما الØال، وصل الخبر إلى السيد عبدالØسين شر٠الدين العاملي Ù€ وقد كان Øياً آنذاك Ù€ Ùبادر إلى نجدتهما بشتى الصور، وكان أبرزها، رÙعه كتاباً إلى المرجع الديني الكبير السيد البروجردي(رØمه الله)ØŒ ÙŠØثه Ùيه على دعمهما ورعايتهما والأخذ بأيديهما لئلا يقعا Ùريسة التعصب الأعمى. وبالÙعل سارع السيد البروجردي(رØمه الله) إلى اسعاÙهما وتبنيهما، وكانت هذه الخطوة الكبيرة اسناداً لهما ÙÙŠ عملهما التبليغي، ورÙعاً لشأنهما ÙÙŠ اوساط المجتمع. وهكذا طالت الأيام بالشيخ Ù…Øمد مرعي الانطاكي وهو دؤب على عمله ÙÙŠ سبيل الدعوة Øتى تلقته يد المنون Ùانتقل إلى رØمة ربه ÙÙŠ شهر ذي القعدة من عام 1383 هجرية، بعد أن كرّس Øياته لنشر مذهب الØÙ‚ مذهب أهل البيت(عليهم السلام). مؤلÙاته:
(1) "لماذا اخترت مذهب الشيعة، مذهب أهل البيت(عليهم السلام)ØŸ": صدر ÙÙŠ طبعته الرابعة عن مكتب الاعلام الاسلامي، قم سنة 1417هـ Ù€ 1375Ù… ÙÙŠ نسخة Ù…Øقّقة من قبل الشيخ عبد الكريم العقيلي. يتألي٠الكتاب من ثمانية Ùصول: الÙصل الأول: ترجمة المؤلÙ. الÙصل الثاني: الشيعة والكتاب والسنّة. الÙصل الثالث: النصوص الواردة ÙÙŠ Øصر النبي(صلى الله عليه وآله) خلÙائه ÙÙŠ اثني عشر خليÙØ©. الÙصل الرابع: نبذة لطيÙØ© من الأØاديث الواردة ÙÙŠ Ùضائل أمير المؤمنين وذريته الطاهرة(عليهم السلام). الÙصل الخامس: Ø£ Ù€ شهادة النبي(صلى الله عليه وآله) بأعلمية علي وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام). ب Ù€ شهادة بعض العظماء بأعلمية علي وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام). الÙصل السادس: Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ(صلى الله عليه وآله) لشيعة علي(عليه السلام) وأهل بيته(عليهم السلام) وأنه الواضع الأول لاسم التشيّع. الÙصل السابع: كارثة السقيÙØ©. الÙصل الثامن: 1 Ù€ Øادثة طارئة (مناظرة قبل استبصاره). 2 Ù€ مناظراته (بعد استبصاره). (2) "الشيعة ÙˆØجتهم ÙÙŠ التشيع"
وقÙØ© مع كتابه: "لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ØŸ"
بعد أن يعرض الكاتب نبذة من ترجمة Øياته ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø ÙƒÙŠÙية اختياره لمذهب أهل البيت(عليهم السلام) Ù€ والتي تقدم الاشارة إليها Ù€ يذكر الأدلة والمطالب العلمية من القرآن والسنة التي Øدت به الى اختيار هذا المذهب. الشيعة والقرآن:
ورد ÙÙŠ القرآن المجيد آيات عديدة، تؤيد مدّعى الشيعة، وقد Ùسّرها علماء الÙريقين ÙˆÙقاً لما ذهب إليه الشيعة، منها: آية الولاية:
(Ø¥Ùنَّمَا ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙƒÙم٠اللَّه٠وَرَسÙولÙÙ‡ÙÙˆ وَالَّذÙينَ ءَامَنÙواْ الَّذÙينَ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙونَ الصَّلَوةَ ÙˆÙŽÙŠÙؤْتÙونَ الزَّكَوةَ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ رَ ÙƒÙعÙونَ )(1). نزلت ÙÙŠ عليّ أمير المؤمنين(عليه السلام)عندما تصدّق بخاتمه على المسكين، وهو يصلّي ÙÙŠ مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله). وقد أنشأ Øسّان بن ثابت Ù€ شاعر الرسول Ù€ ÙÙŠ هذه الواقعة شعراً، منه ما قال: أبا Øسن تÙديك Ù†Ùسي ومهجتي وكل بطيء ÙÙŠ الهدى ومسارع أنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً زكاة Ùدتك النÙس يا خير راكع
____________
1- المائدة: 55. Ùأنزل Ùيك الله خير ولاية وبيّنها ÙÙŠ Ù…Øكمات الشرائع(1) والمراد بالوليّ هنا انما هو الأولى بالتصرّÙØŒ ولا يكون أولى إلاّ إذا كان خليÙØ© وإماماً، وهذا المعنى مشهور عند أهل اللغة والشرع(2). آية التطهير:
(Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙرÙيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙذْهÙبَ عَنكÙم٠الرÙّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت٠وَ ÙŠÙØ·ÙŽÙ‡ÙّرَكÙمْ تَطْهÙيراً )(3). وهي مختصّة بالخمسة أصØاب الكساء ودالة على عصمتهم من جميع الذنوب والآثام، ولا تشمل هذه الآية ازواج النبي(صلى الله عليه وآله) كما ادّعاه بعض العامة Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ø¶Ù…ÙŠØ± وسياق الآيات، وورود آية المباهلة ÙˆØديث الكساء وغيرهما كثير Ù…Ùسّرة لأهل البيت بالخمسة دون سواهم. آية المباهلة:
(Ùَمَنْ Øَآجَّكَ ÙÙيه٠مÙنم بَعْد٠مَا جَآءَكَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙلْم٠ÙÙŽÙ‚Ùلْ تَعَالَوْاْ نَدْع٠أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكÙمْ ÙˆÙŽÙ†Ùسَآءَنَا ÙˆÙŽÙ†ÙسَآءَكÙمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسَنَا ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسَكÙمْ Ø«Ùمَّ نَبْتَهÙلْ Ùَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّه٠عَلَى الْكَـذÙبÙينَ)(4). والمراد بالأبناء هما الØسن والØسين(عليهما السلام)ØŒ والنساء: Ùاطمة الزهراء(عليها السلام)ØŒ والأنÙس الرسول(صلى الله عليه وآله)والإمام عليّ(عليه السلام)ØŒ Ùجعلت هذه الآية الإمام أمير المؤمنين Ù†Ùس رسول الله(صلى الله عليه وآله) وظهر أنّ الخليÙØ© بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) هو علي بن أبي طالب، Ùلا يجوز تقديم Ø£Øد عليه مطلقاً، لأنّ المتقدم عليه كالمتقدم على رسول الله(صلى الله عليه وآله). ____________
1- ÙƒÙاية الطالب: 106ØŒ ب61ØŒ Ø· النج٠الاشرÙ. 2- الصØاØ: مادة وليّ، وراجع الشاÙÙŠ للسيد المرتضى: 2 / 258 Ù€ 325. 3- الاØزاب: 33. 4- آل عمران: 61. آية المودّة:
(Ù‚ÙÙ„ لاَّ أَسْـَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْراً Ø¥Ùلاَّ الْمَوَدَّةَ ÙÙÙ‰ الْقÙرْبَى ÙˆÙŽ Ù…ÙŽÙ† يَقْتَرÙÙÙ’ Øَسَنَةً نَّزÙدْ Ù„ÙŽÙ‡Ù ÙÙيهَا ØÙسْناً Ø¥Ùنَّ اللَّهَ غَÙÙورٌ Ø´ÙŽÙƒÙورٌ )(1). والقربى هم عليّ ÙˆÙاطمة والØسن والØسين باعترا٠علماء الÙريقين، وأجر الرسالة هو المودّة لآل رسول الله وهو أجر ينÙع داÙعي الأجر من المسلمين أكثر مما ينÙع الرسول وآله Ùبالرسول وآله اهتدى المسلمون وعرÙوا طريق النجاة. آية الصلوات:
(Ø¥Ùنَّ اللَّهَ ÙˆÙŽ مَلائÙكَتَه٠يÙصَلّÙونَ عَلَى النَّبÙÙ‰ÙÙ‘ يَـأَيّÙهَا الَّذÙينَ ءَامَنÙواْ صَلّÙواْ عَلَيْه٠وَ سَلÙّمÙواْ تَسْلÙيماً )(2). والصلاة تكون بذكر Ù…Øمد وآله وبدون ذكر الآل تكون الصلاة بتراء، وقد نهى الرسول عن ذلك بنÙسه ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† الصلاة تكون بالصلاة عليه وعلى آله(3)ØŒ ومن هذه الآية تتبيّن مكانة الآل وتثبت خلاÙØ© عليّ بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذ قرنه الله تعالى مع رسوله ÙÙŠ ذكر الصلاة عليه، وعليه Ùلا يجوز تقدّم Ø£Øد عليه كما لا يجوز تقدم Ø£Øد على رسول الله(صلى الله عليه وآله). آية التبليغ:
(يَـأَيّÙهَا الرَّسÙول٠بَلÙّغْ Ù…ÙŽØ¢ Ø£ÙنزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…ÙÙ† رَّبÙّكَ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ رÙسَالَتَه٠____________ 1- الشورى: 23. 2- الاØزاب: 56. 3- الصواعق المØرقة: 144 (Ø· المØمدية بمصر). وَاللَّه٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠إÙنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدÙÙ‰ الْقَوْمَ الْكَـÙÙرÙينَ )(1).
ÙˆÙيها يأمر الله تعالى نبيّه ÙÙŠ غدير خم بتبليغ ولاية عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)وإمامته للناس، وأنّ الله سيØميه ويعصمه من أذى المخالÙين والراÙضين، وقد أنشأ Øسان بن ثابت شعراً بالمناسبة Ùقال: يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخمّ وأسمع بالرسول مناديا يقول: Ùمن مولاكم ووليّكم؟ Ùقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وانت وليّنا ولم تر منّا ÙÙŠ الولاية عاصيا Ùقال له قم يا علي Ùانّني رضيتك من بعدي إماماً وهاديا Ùمن كنت مولاه Ùهذا وليّه Ùكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللّهم وال وليّه وكن للذي عادى عليّاً معاديا(2)
وقد قال الغزالي ÙÙŠ كتابه (سرّ العالمين) ÙÙŠ المقالة الرابعة بما Ù„Ùظه: "لكن أسÙرت الØجة وجهها، وأجمع الجماهير على متن الØديث من خطبته ÙÙŠ يوم عيد غدير خم باتÙاق وهو يقول: "من كنت مولاه Ùعليّ مولاه" Ùقال عمر: بخ بخ يا أبا الØسن لقد أصبØت مولاي، ومولى كل مولى، Ùهذا تسليم ورضى وتØكيم. ثم بعد هذا غلب الهوى Ù„Øب الرئاسة، ÙˆØمل عمود الخلاÙØ©ØŒ وعقود النبوة وخÙقان الهوى ÙÙŠ قعقعة الرايات، واشتباك ازدØام الخيول، ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø§Ù…ØµØ§Ø± وسقاهم كأس الهوى، Ùعادوا إلى الخلا٠الأول، Ùنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا"(3). وهذا اعترا٠من الغزالي بØجة الشيعة واثبات مدّعاهم Ùنطق الØÙ‚ ____________ 1- المائدة: 67. 2- مناقب الخوارزمي: 80ØŒ وراجع اØقاق الØÙ‚: 6 / 247 Ù€ 276. 3- سرّ العالمين: 39 Ù€ 40ØŒ المقالة الرابعة، تØقيق أمين البØيري، دار الآÙاق العربية، القاهرة. وأÙØµØ Ø¹Ù† الواقع.
وهناك آيات كثيرة اخرى يستدلّ بها على ولاية علي(عليه السلام) وامامته ومناقبه ÙˆÙضائله Ùهل يلام بعد ذلك الشيعة وهم يتمسّكون بالقرآن. الشيعة والسنّة النبوية:
أخذ الشيعة السنة النبوية عن طريق أئمة أطهار معصومين عن الخطأ، بسندهم الموثوق إمام معصوم عن إمام مثله، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل، عن الربّ الجليل. وقد استدل الشيعة بأØاديث كثيرة من السنة النبوية ÙÙŠ اثبات مدّعاهم ÙÙŠ إمامة أهل البيت(عليهم السلام) وقيادتهم للامة، منها: Øديث الدار أو Øديث الانذار:
وهو قول النبي(صلى الله عليه وآله): "هذا عليّ أخي ووزيري، ووصيّي، وخليÙتي من بعدي"(1). ÙˆÙيه دلالة واضØØ© ÙˆØجّة قاطعة على ان الخليÙØ© بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) هو علي بن أبي طالب(عليه السلام). Øديث الثقلين:
"إني تارك Ùيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً"(2). وهو Øديث شهير عند الÙريقين ذكره الرسول(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ عدّة مواطن منها يوم ____________ 1- تاريخ الطبري: 3 / 560ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد: 3 / 254ØŒ Ø£Øمد ÙÙŠ مسنده: 1 / 111 Ùˆ 330. 2- صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 2 / 238ØŒ 7 / 122ØŒ مسند Ø£Øمد بن Øنبل: 3 / 17ØŒ 26ØŒ 59 Ù€ 4 / 267. الغدير، وله طرق كثيرة وردت من نيّ٠وعشرين صØابياً، ودلالته صريØØ© واضØØ© على خلاÙØ© أمير المؤمنين(عليه السلام) وابنائه الائمة
الأØد عشر المعصومين(عليهم السلام)لأن النبي الأمين(صلى الله عليه وآله) قرنهم بالكتاب المبين، والقرآن هو المرجع الأوّل للأمة الاسلامية بلا منازع من بدء الدعوة إلى آخر الدنيا، وهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا على الرسول الØوض يوم القيامة، ولا يجوز التمسّك بأØدهما دون الآخر وسماهما النبي ثقلين لخطرهما وعظم قدرهما، ويدلّ الØديث أيضاً على عصمة أهل البيت(عليهم السلام) كعصمة القرآن لأمر النبي(صلى الله عليه وآله)بالرجوع إليهم من بعده ولا يتم ذلك إلاّ لمن عصمه الله من الخطأ والزلل. Øديث المنزلة:
وهو قوله(صلى الله عليه وآله) لعلي(عليه السلام): "أما ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي" عند خروجه إلى غزوة تبوك واستخلاÙÙ‡ علياً ÙÙŠ المدينة. وهو يدلّ ان علياً(عليه السلام) هو ولي عهده، وخليÙته من بعده ولم يستثن من منازل هارون إلاّ النبوة، واستثناؤها دليل لعموم الØديث لبقية المنازل كلها وقد قال الله تعالى: (ÙˆÙŽ اجْعَل Ù„Ùّى وَزÙيراً Ù…Ùّنْ أَهْلÙÙ‰ * هَـرÙونَ Ø£ÙŽØ®ÙÙ‰ * اشْدÙدْ بÙÙ‡Ù Ù‰ أَزْرÙÙ‰ * ÙˆÙŽ أَشْرÙكْه٠ÙÙÙ‰ أَمْرÙÙ‰) (1) وقال أيضاً: (وَقَالَ Ù…Ùوسَى لأَÙØ®Ùيه٠هَـرÙونَ اخْلÙÙْنÙÙ‰ ÙÙÙ‰ قَوْمÙÙ‰ وَأَصْلÙØÙ’ وَلاَ تَتَّبÙعْ سَبÙيلَ الْمÙÙْسÙدÙينَ )(2). Øديث السÙينة:
"مثل أهل بيتي مثل سÙينة نوØØŒ من ركبها نجا، ومن تخلّ٠عنهÙا ____________ 1- طه: 29 Ù€ 32. 2- الاعراÙ: 142. غرق وهوى"(1).
قال ابن Øجر ÙÙŠ صواعقه: "ووجه تشبيههم بالسÙينة أن من Ø£Øبّهم وعظّمهم شكراً لنعمة مشرّÙهم(صلى الله عليه وآله) وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالÙات، ومن تخلّ٠عن ذلك غرق ÙÙŠ بØر ÙƒÙر النعم، وهلك ÙÙŠ Ù…Ùاوز الطغيان"(2). وقال الشاÙعي: ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم ÙÙŠ أبØر الغيّ والجهل ركبت على اسم الله ÙÙŠ سÙÙ† النجا وهم أهل بيت المصطÙÙ‰ خاتم الرسل. Øديث مدينة العلم:
"أنا مدينة العلم وعليّ بابها، Ùمن أراد المدينة Ùليأت بابها"(3). وهو Øديث صØÙŠØ Ù„Ø§ مغمز Ùيه ولما لم يجد المزيÙون سبيلا الى انكاره نقلوه هكذا: "أنا مدينة العلم، وأبو بكر اساسها، وعمر Øيطانها، وعثمان سقÙها، وعليّ بابها"ØŒ وقد تÙطّن بعض علماء القوم لبعض ما يلزم من الشناعة بجعل عثمان سقÙها وقالوا: ان المدينة لا سق٠لها. خلÙاء الرسول(صلى الله عليه وآله): اثنا عشر:
وردت نصوص كثيرة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) تØصر خلÙاء النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ اثني عشر. منها ما اخرجه Ø£Øمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده: عن الشعبي عن مسروق قال: كنا جلوساً عند عبدالله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن، Ùقال له رجل: يا ابا عبدالرØمن! هل سألتم رسول الله(صلى الله عليه وآله) كم تملك الامة من خليÙة؟ Ùقال عبدالله بن ____________ 1- الØاكم ÙÙŠ المستدرك: 2 / 343. 2- الصواعق المØرقة: 153. 3- ينابيع المودة: 72ØŒ تاريخ بغداد: 1 / 48. مسعود: ما سألني عنها Ø£Øد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال: نعم ولقد سألنا رسول الله(صلى الله عليه وآله)Ùقال: اثنا عشر، كعدة
نقباء بني اسرائيل"(1). وقد تØيّر علماء العامة ÙÙŠ تÙسير هذا الØديث، إذ لا يمكن أن ÙŠØمل هذا الØديث على الخلÙاء بعده من أصØابه لأنهم أقل من اثني عشر، ولا يمكن أن ÙŠØمل على الملوك الأمويين ولا العباسيين لأنهم أكثر من اثني عشر Ùلزم أن يكون مراد رسول الله(صلى الله عليه وآله) من Øديثه هذا الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته وعترته. شهادة الآخرين للإمام علي(عليه السلام):
بلغت Ùضائل ومناقب أمير المؤمنين Øدوداً لا تØصى، وشهد له بالÙضل والتقدّم والعلم Øتى مناوئيه واعداءه Ùضلا عما ورد بØقّه من آيات قرآنية وأØاديث نبوية لا تØصر، وممن شهد له بذلك أبو بكر وعمر وعثمان، بل ÙˆØتى معاوية وعمرو بن العاص وعائشة والمنصور والرشيد والمأمون وائمة المذاهب الأربعة، وقد قال الشاÙعي: إذا ÙÙŠ مجلس ذكروا علياً وشبليه ÙˆÙاطمة الزكيّة هربت إلى المهيمن من اناس يرون الرÙض Øب الÙاطمية على آل الرسول صلاة ربّي ولعنته لتلك الجاهلية(2)
بل تأثر به Øتى اتباع الديانات الاخرى قديماً ÙˆØديثاً. شيعة علي(عليه السلام):
Øاول ويØاول البعض القاء الÙاصلة بين عليّ وشيعته ومØبيه، ويزعمون أن الشيعة غير صادقين ÙÙŠ Øبهم للأئمة الأطهار Ù€ والعياذ بالله Ù€ بل اخترعوا ____________ 1- مسند Ø£Øمد بن Øنبل: 1 / 398. 2- Ùرائد السمطين: 1 / 135. اØاديث نسبوها للنبيّ والأئمة الأطهار ÙÙŠ سب الشيعة والوقيعة Ùيهم بل والدعوة إلى قتلهم Ù€ وعجب من منطق هؤلاء الذين ينسبون إلى
المعصومين أن يقتل الناس اتباع الØÙ‚ والدين الذي يدعوا إليه هؤلاء المعصومين(عليهم السلام)ØŒ وهناك نصوص كثيرة ÙÙŠ أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) هو الذي سمّى أتباع عليّ(عليه السلام) بالشيعة، وأنّهم الراضين المرضيين، وأنّهم الÙائزون يوم القيامة وهم السابقون وهم المقرّبون. كارثة السقيÙØ©:
"كثير ممن جرى قلمه ÙÙŠ صÙØات التاريخ، تعرّض إلى Øادث السقيÙØ©ØŒ وما جرى Ùيها وبها من كوارث مؤلمة تقض المضاجع وتندي الجبين. ولقد عالج هذا الØادث ÙÙŠ كل قرن مضى كثير من المؤرخين راجين قشع ما تلبّد عليه من سØب، وما Ø£Øاط به من دخان، وازالة ما وضع ÙÙŠ سبيل الأمة من عقبات كئود لا يجتازها عابرها إلاّ بشق الانÙس. وهيهات النجاة وكش٠القناع عما وضعه الوضّاعون، ودسّه الدسّاسون ÙÙŠ القرن الأول، والقرن الثاني، وما يليهما من القرون. إذن Ùالكتابة عن يوم السقيÙØ© وطوارئها، والبØØ« عن إدراك غوامضها ليس بالأمر السهل إذ هو السبب إلى انقسام الأمة إلى Ùرقتين ÙÙŠ يومه، ثم إلى Ùرق تبلغ الثلاث والسبعين Ùرقة". تمخّضت السقيÙØ© عن خلاÙØ© أبي بكر ثم عمر ثم عثمان باسم الصØبة والهجرة والشورى، ÙØكموا رقاب المسلمين وظهر الكثير من الÙساد والتخبّط الذي عالجه الإمام عليّ(عليه السلام) وذلك بمساعدة الخلÙاء على Øلّ الكثير من المشاكل التي واجهوها وبالصبر عن Øقه الذي نصّ عليه الرسول أكثر من مرّة. ثم تولّى الإمام علي(عليه السلام) الخلاÙØ© Ù€ ولكن بعد Ùوات الأوان Ù€ ÙØاول Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ يمكن إصلاØÙ‡ Ùنهض ÙÙŠ وجهه الناكثون والقاسطون والمارقون وواجهوه بالØرب والعدوان Ùلم ÙŠÙسØوا له المجال Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù…ÙˆØ± المسلمين إلى أن ذهب شهيداً إلى ربّه ÙÙŠ Ù…Øراب الصلاة على يد Ø£Øد الخوارج المارقين. ثم استلم الأمر بعد ذلك معاوية وجعلها ملوكية وراثية، Ùهذه هي نتائج السقيÙØ© المشؤومة التي ارادت بباطل من اجتمع Ùيها ان تطÙØ£ نور الØÙ‚ ولكن هيهات Ùيأبى الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكاÙرون. وهكذا اهتدى هذا الشيخ الجليل الى الÙرقة الناجية وعر٠الØÙ‚ وتمسّك بالهدى وترك ظلمات الباطل وهو يمتلك الدليل عن تبصر Ùكان من اوائل المستبصرين ÙÙŠ عصرنا هذا الذي اهتدى Ùيه الكثير من الناس إلى نور أهل البيت(عليهم السلام).
|