Ù…Øمد كوزل الØسن الآمدي
القسم: Øياة المستبصرين | 2009/08/17 - 04:54 PM | المشاهدات: 3376
Ù…Øمد كوزل الØسن الآمدي ( تركيا Ù€ شاÙعي )
المولد والنشأة ولد عام 1968Ù… ÙÙŠ تركيا، بمدينة "ميارÙارقين" التابعة لديار بكر، وترعرع ÙÙŠ أسرة تعتنق المذهب الشاÙعي، Øصل على الشهادة الثانوية، ثم توجه إلى الدراسة الدينية Ùتتلمذ على يد بعض الشيوخ الشواÙع وكان من جملة الكتب التي درسها كتاب (جمع الجوامع) ÙÙŠ الأصول وكتاب النووي ÙÙŠ الÙقه. ثم توجه بعد ذلك Ù†ØÙˆ العمل ÙÙŠ Øقل الدعوة الاسلامية، مستهدÙاً ايقاظ المسلمين من سباتهم وتنيمة الصØوة عندهم عن طريق تنوير عقولهم بالÙكر الإسلامي. كما كان الشيخ Ù…Øمد كوزل ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت منهمكاً ÙÙŠ مطالعة الكتب الإسلامية ومقتبساً من آراء المÙكرين الإسلاميين ومن علماء العصر ما يرÙع مستواه العلمي والمعرÙÙŠ. البØØ« عن أسباب Ùشل المسلمين:
يقول الشيخ Ù…Øمد كوزل: "Ø§Ù†Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ ذهني خلال Ùتره نشاطي ÙÙŠ العمل التوجيهي استÙساراً آثار اهتمامي Øول أسباب Ùشل المسلمين وتدهورهم ÙÙŠ شتى الأصعدة وخضوعهم لسلطة الاستعمار المهيمن على بلادهم. Ùأخذ هذا الاستÙسار بيدي إلى التأمل ÙÙŠ تاريخ المسلمين بØثاً عن هذه الأسباب Øتى بلغ بي البØØ« إلى صدر الاسلام، لعلي Ø£ÙÙ„Ø Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© العوامل التي أدت إلى انØدار مسيرة المسلمين والتي لم يسع المسلمين بعد ذلك اعادة مجدهم وعزتهم التي كانوا عليها زمن الرسول(صلى الله عليه وآله)". ويقول الشيخ Ù…Øمد كوزل: "تبيّن لي بعد البØØ« والتتبع ÙÙŠ صÙØات التاريخ الإسلامي منذ البداية أنّ منشأ هذا الÙشل يعود إلى الأØداث التي وقعت بعد ÙˆÙاة الرسول(صلى الله عليه وآله) والتي من بعدها تعرضت الأمة للاختلاÙات الجذرية Ùيما بينها، ÙتÙرقت وبدأت تتآكل من الداخل بسبب انشقاقاتها الداخلية". البØØ« عن أسباب نشوء الاختلا٠الديني:
سلّط الشيخ Ù…Øمد كوزل أضواء بØثه على الأØداث التي تلت ÙˆÙاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ Ùرأى أن الطوائ٠الإسلامية تختل٠Ùيما بينها أشد الاختلا٠ÙÙŠ هذا المجال Ùتوجه إلى البØØ« Øول معرÙØ© نشأة هذا الاختلاÙØŒ Ùتبين له بعد التنقيب أن معظم الطوائ٠الإسلامية لا تلتزم بالمنهج الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لابد أن تسير عليه ÙÙŠ بØثها عن الØÙ‚ وأن العصبية المذهبية قد أدت إلى تغطية وجه الØÙ‚ØŒ مما كان ذلك سبباً لخÙاء الØÙ‚ عن طالبيه. كما وجد الشيخ Ù…Øمد كوزل بعد امعانه النظر ÙÙŠ العقائد الإسلامية أن بعض المسائل العقائدية تØولت بمرور الزمان إلى مسلمات لا يمكن اقتØامها أو إثارة أي استÙسار Øولها. بداية التØرر من التقليد الأعمى:
يقول الشيخ Ù…Øمد كوزل: "بدأت أسأل Ù†Ùسي: ما هو الداعي للتعصب ÙÙŠ الانتماء إلى العقيدة الأشعرية التي أنا عليها؟ ومن كان الاشعري؟! ألم يكن بشراً مثلي أجتهد ÙÙŠ العقائد Øتى توصل إلى رأى ما؟ بل الاشعري بنÙسه كان ÙÙŠ بداية أمره معتزلياً ثم تØوّل بعدها إلى مذهب أهل الØديث وأل٠كتابه "الابانة عن أصول الديانة" وسرد Ùيه عقيدته على نهج أهل الØديث ÙˆÙ…Ø¯Ø Ø£Øمد بن Øنبل وأيّد عقائده وآرائه، ولم تمض Ùتره Øتى غير عقيدته وعمد إلى تألي٠كتابه "اللمع ÙÙŠ الرد على أهل الزيغ والبدع" Ùتبلورت عنده عقيدة مركبة من Ø£Ùكار المعتزلة وآراء الØنابلة. Ùيقول الشيخ Ù…Øمد كوزل: "بدأت أسأل Ù†Ùسي، ما الداعي للجمود على تقليد المذهب الأشعري، وعدم مواصلة البØØ« وتوسيع دائرة الوعي ÙÙŠ مجال العقيدة، لأن المذهب الأشعري ليس إلاّ اجتهاد بشري توصل إليه الأشعري ÙÙŠ Ùترة من Øياته بعد أن أمضى Ùترة طويلة ÙÙŠ الاعتزال، وما يدرينا لو كان الأشعري بقى مدة أطول لكان استبدل عقيدته بعقيدة أخرى". ومن هذا المنطلق بدء الأخ Ù…Øمد يبØØ« ÙÙŠ مجال العقيدة من دون تهيب مخالÙØ© Ø£Øد، بل توجه Ù†ØÙˆ البØØ« من منطلق "إن دين الله لا يعر٠بالرجال، اعر٠الØÙ‚ تعر٠أهله". غربلة المسائل واقتØام المسلمات:
قام الشيخ Ù…Øمد ÙÙŠ البدء عند بØثه بغربلة المسائل التي كان ÙŠØسبها من الØقائق القطعية وبعض القضايا التي كان يعتبرها Ù€ تبعاً للنهج السائد Ù€ من المسلمات التاريخية، Ùكانت النتيجة بعد الÙØص والتØقيق أنه وجد الØÙ‚ خلا٠ذلك. بل أنه وجد أن منهج العامة ÙÙŠ دراستها لتاريخ السل٠هو Ù…Øاولة تبرير الأخطاء الواقعة واضÙاء المشروعية عليها، اندÙاعاً من خشية اذعانها ببعض الأمور المخلة بقداسة سلÙها، وهذا ما أدى بها إلى الانØرا٠عن الصراط المستقيم. تخطى الØجب والاهتداء بهدي العترة(عليهم السلام) أدرك الشيخ Ù…Øمد كوزل خلال رØلة بØثه عن الØÙ‚ أن التعصب ÙŠØجب بصيرة الانسان عن رؤية نور الØÙ‚ØŒ Ùجاهد Ù†Ùسه ليتخلى عن هذا الØجاب وليتمكن من الØصول على الرؤية الواضØØ©. Ùكانت النتيجة أن توصل إلى نتائج قلبت عنده الموازين وأدرك بعدها أن مذهب أهل السنة والجماعة مبتنياً على أسس وأركان غير متينة، وأيقن بأنّ الإسلام الØقيقي هو الاهتداء بهدي الأئمة الأطهار من آل الرسول(صلى الله عليه وآله)ØŒ وأن الصراط المستقيم هو السير ÙÙŠ سبيلهم وأنهم ملاذ العصمة لهذه الأمة من الÙرقة والضلالة وسÙينة النجاة من الهلاك والغواية. ووق٠الشيخ Ù…Øمد خلال بØثه على نصوص كثيرة واردة ÙÙŠ الكتاب ومتواترة ÙÙŠ السنة معلنة بخلاÙØ© أمير المؤمنين والأئمة المعصومين من ذريته(عليهم السلام)ØŒ آمرة بالاقتداء بهم والسير على نهجهم وناهية عن مخالÙتهم ومعاداتهم. ووجد رغم سعي سلطات الجور وبذلها قصارى الجهد لاخÙاء وكتمان هذه النصوص، أنّ الباري عزّوجلّ أنعم على هذه الأمة أن ØÙظ لها كثير من تلك النصوص لتكون سبباً ÙÙŠ هداية الذين يجاهدون ÙÙŠ سبيل الله من أجل الوصول إلى الØقيقة. مؤلÙاته:
(1) "Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙÙŠ وضوء الرسول(صلى الله عليه وآله)": صدر عن دار المصطÙÙ‰ لاØياء التراث Ù€ قم Ù€ الطبعة الأولى Ù€ عام 1420. دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية Øول اختلا٠الÙقهاء ÙÙŠ مسألة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙÙŠ الوضوء، أورد Ùيه المؤل٠العديد من الأقوال المنسوبة إلى أئمة المذاهب وآراء أكابر العلماء والتابعين وغيرهم من مصادر أهل السنة والجماعة، واتبع ÙÙ‰ طريقة بØثه ذكر أدلة كل قول والمبادرة إلى مناقشة بعض هذه الأدلة. وقد قسّم المؤل٠دراسته إلى مبØثين أساسيين، وأورد ÙÙŠ ذيل كل منهما، مجموعة من المسائل كما يلي: المبØØ« الأول: ÙÙŠ طهارة الرأس
Ù€ معنى Ø§Ù„Ù…Ø³Ø ÙÙŠ اللغة ÙˆØ§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ù€ المسألة الاولى: ÙÙŠ القدر المجزيء منه. Ù€ المسألة الثانية: ÙÙŠ مشروعية تكرار Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø£Ùˆ عدمها. Ù€ المسألة الثالثة: ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ù„Ù„ الباقي على الأعضاء. Ù€ المسألة الرابعة: ÙÙŠ إجزاء الغسل أو الرش عن المسØ. Ù€ المسألة الخامسة: ÙÙŠ مشروعية طهارة الاذنين. Ù€ المسألة السادسة: ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ العمامة. المبØØ« الثاني: ÙÙŠ طهارة الرجلين
Ù€ المسألة الاولى: ÙÙŠ كيÙية طهارتهما. Ù€ المسألة الثانية: ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ الخÙَّين. (2) "الهجرة إلى الثقلين": صدر عن مركز الأبØاث العقادية Ù€ قم Ù€ ضمن سلسلة الرØلة إلى الثقلين. الطبعة الأولى، عام 1421هـ. يتضمن هذا الكتاب مباØØ« عديدة Øول المسائل العقائدية التي كان ÙŠØسبها المؤل٠من الØقائق والقضايا التاريخية التي كان يعدها من المسلمات، والتي اكتش٠بعد الÙØص والتØقيق أن الØÙ‚ خلا٠ذلك. وقد Øاول المؤل٠أن يقتصر على الجانب العلمي ÙÙŠ تبيينه للمراØÙ„ التي اجتازها ÙÙŠ رØلة بØثه من الشك إلى اليقين ومن الØيرة إلى الثبات
والاستقرار. Ùقسّم رØلته العقائدية إلى مرØلتين تØتوي كل منهما على أبØاث أهمها كما يلي: المرØلة الأولى: مرØلة الشك والØيرة
أسباب ودواعي ابتعاد المسلمين عن الإسلام.
التعري٠بأهل السنة.
ما جرى بعيد ÙˆÙاة النبيّ(صلى الله عليه وآله).
اسباب منع تدوين الØديث.
بعض مواق٠اصØاب النبي(صلى الله عليه وآله).
سمات أبوبكر وعمر وعثمان.
اجتهادات عمر ÙÙŠ مقابل النص.
وضع الأخبار والأØاديث.
المرØلة الثانية: مرØلة اليقين بعد الشك
Ùضائل الإمام عليّ(عليه السلام).
اثبات ولاية أمر الإمام عليّ والأئمة من ولده بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله).
ما خلّÙÙ‡ النبيّ(صلى الله عليه وآله) لأمته من بعده.
الÙرقة الناجية.
التعري٠بالأئمة الاثني عشر(عليهم السلام).
وقÙØ© مع كتابه: "الهجرة إلى الثقلين"
الهجرة تكون على أنواع وتختل٠بØسب أهداÙها وما يراد منها، وكل نوع منها يكتسب أهميته من أهمية الهد٠المراد منه، وعندما تكون الهجرة إلى الله ÙˆÙÙŠ سبيله تكتسب أهمية عظيمة وقيمة كبيرة لقداسة الهد٠وعظمته. والهجرة إلى الله تÙØªØ Ø£Ù…Ø§Ù… الانسان Ø¢Ùاق الرØمة الالهية التي يرجوها، وتعطيه الأمل ÙÙŠ الخلاص من وزر السيئات التي تصدأ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³Ø§Ù†ÙŠØ© وتكدر صÙوها، وتنقله إلى عالم أرØب يكثر Ùيه الخير والايمان والرزق الØسن، وتدÙع عن ايمان الانسان الشك والوساوس والØجب التي يضعها الظالمين ÙÙŠ طريقه، وتجعله يتمسك بعقائده براØØ© ويقين Ùلا يشوش عليه جنود الجهل ودعاته. وهذا ما Ùعله الشيخ Ù…Øمد كوزل الذي ترك عقائده السابقة التي ورثها عن آبائه عندما رآى Ùيها كثرة المتناقضات التي اوقعته ÙÙŠ الشك Ùيها، ÙبØØ« عن الØÙ‚ واليقين Ùيها Ùاهتدى بعد جهد الى Øقيقة الثقلين العظيمين اللذين خلÙهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ أمته، Ùتمسك بهما عن يقين بعد أن قادته الأدلة القاطعة إليهما. أسئلة Øائرة وشكوك مؤلمة:
1 ـ سبب بعد المسلمين عن الاسلام:
يقول الشيخ Ù…Øمد گوزل: "كنت اÙكر ÙÙŠ سبب سقوط المسلمين تØت نير العبودية وخضوعهم للقوى الامبريالية واستعمار بلادهم من قبيل الصهيونية، وأÙكر ÙÙŠ علة بعدهم عن الاسلام، بل ونÙرتهم من الانتساب إليه، وتسلسل بي التÙكير ÙÙŠ الاسباب إلى صدر الإسلام". ثم يقول: "عندما كنت أقرأ قوله تعالى: (رّÙسÙلاً مّÙبَشÙّرÙينَ ÙˆÙŽÙ…ÙنذÙرÙينَ Ù„Ùئَلاَّ ÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„Ùلنَّاس٠عَلَى اللَّه٠ØÙجَّةÙÙ… بَعْدَ الرّÙسÙل٠وَكَانَ اللَّه٠عَزÙيزاً ØÙŽÙƒÙيماً )(1) أتÙكر ÙÙŠ Ù†Ùسي: كي٠كان رب العزة ÙÙŠ تÙكير الأوائل ويرسل لهم الرسل كى ÙŠØªØ¶Ø Ø¯ÙŠÙ†Ù‡ لهم ولا يبقي Øجة لهم، ولم يكن ÙÙŠ تÙكير الأواخر! ÙيكتÙÙŠ بارسال خاتم النبيين، ثم يتركهم هملاً بمئات من السنين ويكلهم الى أنÙسهم، Øتى لا يبين لهم قائدهم بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله)ولم يكن هناك Ùرق إلاّ أن الكتاب المنزل على هذا النبيّ يبقى Ù…ØÙوظاً الى يوم القيامة، بخلا٠كتب الأوائل. وبعد أن وجدت هذا الÙرق، قلت ÙÙŠ Ù†Ùسي: إذا لم يكن الإسلام الØقيقي واضØاً وكانت كل Ùرقة من Ùرق المسلمين ترى Ù†Ùسها على الØÙ‚ وترى غيرها على الباطل Ùكي٠يمكن ان يكتÙÙŠ رب العزة بذلك الÙرق Ù„ØÙ„ المشكلة؟ Ùهل يمكن أن يرسل الله من يبين الØق؟ أو هل يمكن أن يكون الله قد بيّن طريقاً Ù„ØÙ„ المشكلة ولم يصل إلينا؟". 2 Ù€ لا ينجو من هذه الأمة إلاّ طائÙØ© واØدة:
يقول الشيخ Ù…Øمد گوزل: " كنت عندما Ø£Ùكر ÙÙŠ الØديث الذي أخرجه أصØاب السنن بطرق كثيرة عن جماعة من الصØابة... وهو قوله(صلى الله عليه وآله): "ستÙترق أمتي على ثلاث وسبعين Ùرقه، الناجية منهم واØدة، والباقون هلكي" أو "كلهم ÙÙŠ النار إلاّ واØدة"(2). ____________
1- النساء: 165. 2- مجمع الزوائد: 7 / 258 Ù€ 260 عن الطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط والبزار وأبي يعلى، سنن ابن ماجة، كتاب الÙتن باب اÙتراق الأمم: 2 / 1321 Ù€ 1322ØŒ سنن أبي داود باب Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù†Ø©: 4 / 197 Ù€ 198ØŒ Ø: 4596 Ù€ 4597. ومن كتب الشيعة راجع بØار الأنوار: 28 / 3 Ù€ 6ØŒ Ø: 1 Ù€ 8. كنت أقول ÙÙŠ Ù†Ùسي: إنّ الÙرقة الناجية ÙÙŠ الØديث واØدة، وإنّ الذين كنّا نعدهم من أهل النجاة وهم أهل السنة والجماعة كانوا أربعة
مذاهب بل أكثر، ولم يكونوا Ùرقة واØدة، ولا نستطيع أن نقول إن الاختلا٠ÙÙŠ الÙروع غير مخل بالوØدة، بعد أن تسرب هذا الاختلا٠الى العقائد أيضاً: Ùترى الشاÙعية معتنقين لعقيدة الأشعري الأخيرة، والØÙ†Ùية متمسكين بعقائد الماتريدي والØنابلة مستندين الى عقائدهم وآرائهم الخاصة... وهكذا. Ùإن تكلّÙنا ÙˆØسبناهم بجميع Ùرقهم Ùرقة واØدة عظيمة ÙسيØصل خلا٠المطلوب; لأنّها Øينئذ ستكون الÙرقة المذمومة بلسان النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ ذيل الØديث المذكور كما أخرجه الØاكم: "ستÙترق أمتي على بضع وسبعين Ùرقة أعظمها Ùرقة قوم يقيسون الأمور برأيهم، ÙÙŠØرمون الØلال ويØللون الØرام". وقال الØاكم: هذا Øديث صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين ولم يخرجاه"(1). 3 Ù€ من هم أهل السنة:
يقول الشيخ Ù…Øمد گوزل: "عندما كنت أقرأ الØديث المشهور بين أهل السنة والجماعة: "تركت Ùيكم شيئين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي"(2). كنت Ø£Ùكر ÙÙŠ Ù†Ùسي وأقول: ما هو الدليل على أننا من أهل السنة؟ مع أن رؤساءنا أمثال الخليÙØ© الأول والثاني والثالث هم الذين أمروا بترك السنة ومØوها ومنعوا عن روايتها وانتشارها تØت ذريعة قول النبيّ(صلى الله عليه وآله): "من كذب عليَّ متعمداً Ùليتبوأ مقعده من النار"ØŒ بل جمعوا Ø£Øاديث النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأØرقوها وسجنوا الصØابة الذين رووها... ____________
1- المستدرك: 4 / 430ØŒ كتاب الملاØÙ… والÙتن. 2- المستدرك: 1 / 93. قال أبو رية: أورد الذهبي ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ عن سعيد بن إبراهيم عن أبيه: أن عمر Øبس ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود
الانصاري، Ùقال قد أكثرتم الØديث عن الرسول(صلى الله عليه وآله). وقال ÙÙŠ الهامش: قال أبو بكر بن العربي: Ùقد روي أن عمر بن الخطاب سجن ابن مسعود ÙÙŠ Ù†Ùر من الصØابة سنة بالمدينة(1). أقول: كان على الخليÙØ© أن يكاÙئهم ويجازيهم بالخير بدل السجن، لأنّ عليّاً(عليه السلام)قال: خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) Ùقال: "اللهم ارØÙ… خلÙائي" Ù€ ثلاث مرات Ù€ قيل يا رسول الله، ومن خلÙاؤك؟ قال: الذين يأتون من بعدي ويروون Ø£Øاديثي ويعلّمونها الناس"(2)... وعن قرظة بن كعب، قال: خرجنا نريد العراق، Ùمشى معنا عمر بن الخطاب الى صرار، Ùتوضأ ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا: نعم Ù†ØÙ† أصØاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) مشيت معنا، قال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دويٌّ بالقرآن كدوي النØÙ„ØŒ Ùلا تبدونهم بالأØاديث Ùيشغلونكم، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)ØŒ وامضوا وانا شريككم، Ùلما قدم قرظة، قالوا: ØدّÙثنا، قال: نهانا ابن الخطاب(3)... ولا يخÙÙ‰ أن جمود هؤلاء العراقيين على كتاب الله وتجريده من السنة كان سبباً لنشأة ذهنية الخوارج ÙÙŠ العراق. Ùهكذا كان Øال السنة ÙÙŠ عصر الصØابة. ____________
1- اضواء على السنة المØمدية: 54ØŒ العواصم من القواصم: 75 Ùˆ 76. 2- كنز العمال: 10 / 294 Ù€ 295 Ø: 29488ØŒ المعجم الأوسط: 6 / 395ØŒ Ø: 5842ØŒ شر٠أصØاب الØديث: 30 Ù€ 31ØŒ Ø: 58. 3- المستدرك مع تلخيص الذهبي: 1 / 102ØŒ تذكرة الØÙاظ: 1 / 7ØŒ سنن ابن ماجة: 1 / 3 Ø28ØŒ سنن الدارمي: 1 / 85. ولما وَصَلَت٠النوبة إلى عصر التدوين رأينا أئمة الØديث أمثال البخاري ومسلم والترمذي يطرØون أو يقطعون أكثر ما انÙلت من أيدي هؤلاء
من الأØاديث بسبب مخالÙتها لشروطهم; لأنهم اشترطوا لصØØ© الØديث Ù€ إضاÙØ© إلى الاتصال والوثاقة ÙÙŠ الإسناد Ù€ أن لا يكون مضمون الØديث مخالÙاً لمذهب أهل السنة والجماعة، وأن لا تكون Ùيه علة Ø®Ùية، وكانت طريقة معرÙØ© تلك العلة تشخيص هؤلاء المØدثين; Ùإذا كان الØديث مخالÙاً لمذهبهم ÙŠØكمون بشذوذه وضعÙÙ‡ ولو كان جميع رجال السند من الثقات. وقد اعتر٠البخاري Ùيما Øكي عنه قائلاً: لم أخرج ÙÙŠ هذا الكتاب إلاّ صØÙŠØاً، وما تركت من الصØÙŠØ ÙƒØ§Ù† أكثر(1). Ùبدل أن يجعلوا السنة معيارا لصØØ© الرأي والمذهب تراهم يجعلون المذهب ميزاناً لصØØ© الØديث، Øتى وصل الأمر إلى توصي٠من لم يذكر ÙÙŠ تأليÙÙ‡ ما يخال٠المذهب بالأضبطية والأدقية، واتهام من أورد شيئاً مخالÙاً لمذهبهم ÙÙŠ كتبه بكونه من أهل الخلا٠وتوصيÙÙ‡ بالسذاجة والجهالة. كنت أتساءل ÙÙŠ Ù†Ùسي: إذا كان الأمر كذلك Ùكي٠يمكن لمن يريد الوقو٠على الØقيقة أن يصل إلى هدÙه؟ وكي٠يمكنه أن يميز الØÙ‚ من الباطل إذا كان ميزان التمييز وطريقة التØقيق هو Ù†Ùس المذهب؟!". 4 Ù€ ما جرى بعيد ÙˆÙاة النبيّ(صلى الله عليه وآله):
يقول الشيخ Ù…Øمد گوزل: "ومن أهم ما وقع ÙÙŠ قلبي من الشبهات والأسئلة: لماذا ترك الخلÙاء والصØابة جنازة الرسول(صلى الله عليه وآله) بدون تشييع وتغسيل وتكÙين وذهبوا إلى السقيÙØ© Ùتنازعوا لأجل الإمارة والرئاسة؟ ولم يبق على جنازة الرسول(صلى الله عليه وآله)إلاّ عدّة Ù†Ùر، على رأسهم أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)!! ____________
1- صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ (المقدمة): 8 Ù€ 9. أخرج ابن أبي شيبة عن عروة: أن أبابكر وعمر لم يشهدا دÙÙ† النبي(صلى الله عليه وآله)ØŒ كانا ÙÙ‰ الأنصار ÙدÙÙ† قبل أن يرجعا(1).
ولماذا لم يبايع أمير المؤمنين(عليه السلام) إلاّ بعد ستة أشهر وهو مكره عليها؟ ولماذا كشÙوا عن بيت Ùاطمة الزهراء(عليها السلام) Øتى كان سبباً لندم الخليÙØ© الأول وتأسÙÙ‡ عليه وهو ÙÙŠ مرض موته يقول: وددت أني لم أكش٠عن بيت Ùاطمة، وتركته ولو Ø£ÙغلÙÙ‚ على Øرب...(2). ولماذا أخذوا Ù†Øلتها (Ùدك) التي Ù†Øلها رسول الله(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ Øياته بأمر من الله؟ كما روي عن أبي سعيد الخدري وابن عباس: أنه لما نزلت هذه الآية: (ÙˆÙŽ ءَات٠ذَا الْقÙرْبَى ØَقَّهÙÙˆ)(3) دعا النبي(صلى الله عليه وآله) Ùاطمة وأعطاها Ùدك. أخرجه البزار وأبو يعلى وابن أبي Øاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري، وأخرجه ابن مردويه عن ابن عباس كما قال السيوطي(4). ولماذا هَجَرتْهما Øتى لم تأذن لهما أن ÙŠØضرا على جنازتها وأمرت أن تÙدÙÙ† ليلاً Ù€ كما رواه البخاري ومسلم وغيرهما(5) Ù€ وهي بنت نبيهم التي قال لها ____________ 1- المصن٠لابن أبى شيبة: 7 / 433 Ø: 37035ØŒ كنز العمال: 5 / 652 Ø: 14139ØŒ وراجع ما جرى ÙÙŠ السقيÙØ©; تاريخ الطبري: 2 / 234 Ù€ 238 Ùˆ 241 Ù€ 246ØŒ العقد الÙريد: 5 / 11 Ù€ 13ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 6 / 5 Ù€ 45. 2- Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 6 / 51ØŒ تاريخ الطبري: 2 / 353 Ø£Øدايث سنة: 13ØŒ مروج الذهب: 2 / 301 ذكر خلاÙØ© أبي بكر، العقد الÙريد: 5 / 21ØŒ لسان الميزان: 4 / 198ØŒ مسند Ùاطمة للسيوطي: 17 Ù€ 18 Ø: 28 عن جماعة من المØدثين. 3- الإسراء: 26. 4- الدر المنثور: 5 / 273 Ù€ 274 من تÙسير آية: 26 من سورة الاسراء، المسند لأبي يعلى: 2 / 334ØŒ 534 Ø: 1075 Ùˆ 1409ØŒ مجمع الزوائد: 7 / 49. 5- صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ كتاب المغازي باب غزوة خيبر: 3 / 142 Ø: 4240 Ùˆ 4241ØŒ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… كتاب الجهاد والسير باب قول النبي(صلى الله عليه وآله): لا نورث الخ: 12 / 320 Ù€ 325 Ø: 1759ØŒ العقد الÙريد: 5 / 14ØŒ تاريخ أبي الÙداء: 1 / 219ØŒ تاريخ الطبري: 2 / 236ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة: 6 / 46. الرسول(صلى الله عليه وآله): "إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك"ØŒ وهذا الØديث مروي عن عليّ ÙˆÙاطمة(عليهما السلام) ومسور بن مخرمة وأم سلمة. قال المعلّق على المعجم الكبير: ÙˆÙÙŠ هامش الأصل: هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ØŒ وروي من طرق عن علي، رواه الØارث عن علي، وروي مرسلاً، وهذا الØديث Ø£Øسن شيء رأيته ÙˆØ£ØµØ Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ قرأته(1). وروى البخاري عن المسور بن مخرمة أن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: "Ùاطمة بضعة مني Ùمن أغضبها أغضبني"(2). ولماذا أمرت باخÙاء قبرها الشريÙØŸ ولا يعلم بمØÙ„ دÙنها إلى الآن Ø£Øد، وهي سيدة نساء العالمين!!". 5 Ù€ المبشّرون بالجنة:
يقول الشيخ Ù…Øمد گوزل: "ومما أثار الشبهة ÙÙŠ ذهني: أنّه قد وردت روايات صØÙŠØØ© مستÙيضة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) ÙÙŠ بشارة بعض الصØابة بالجنة: ÙƒØمزة بن عبد المطلب، وجعÙر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواØØ©ØŒ وأبي ذر الغÙاري، ومقداد بن الأسود، وسلمان الÙارسي، وعمار بن ياسر وغيرهم من الصØابة ____________ 1- المعجم الكبير: 1 / 108 Ø: 182 Ùˆ 22 / 401 Ø: 1001ØŒ مجمع الزوائد: 9 / 203ØŒ ميزان الاعتدال: 2 / 492 Ù…: 4560 Ùˆ 1 / 535 Ù…: 2002ØŒ المناقب لابن المغازلي: 351 Ù€ 353 Ø: 401ØŒ 402ØŒ أسد الغابة: 5 / 522ØŒ الاصابة: 4 / 378ØŒ Øلية الأولياء: 2 / 40ØŒ تهذيب التهذيب: 12 / 392 Ù…: 9005ØŒ المستدرك: 3 / 154ØŒ 159ØŒ وصØØه، مختصر تاريخ دمشق: 2 / 269ØŒ Ùرائد السمطين: 2 / 46ØŒ 67ØŒ Ø: 378ØŒ 391. كنز العمال: 12 / 111 Ø 34237 Ùˆ 34238 عن الديلمي وأبي يعلي والطبراني، علل الØديث للدراقطني: 3 / 103 س: 305،وعن الكامل لابن عدي: 1 / 2 / 137 ومعرÙØ© الصØابة: 2 / 319 / 2ØŒ الذرية الطاهرة للدولابي: 167 Ø: 226. 2- صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ كتاب Ùضائل الصØابة باب مناقب Ùاطمة(عليها السلام): 3 / 35 Ø 3767ØŒ كنز العمال: 12 / 108ØŒ 112 Ø: 34222 Ùˆ 34244. رضوان الله عليهم.
بل يوجد من بين هؤلاء من بلغوا إلى درجة من الأهمية Øتى كان سبباً لأن يوجب الله على نبيه أن ÙŠØبهم، كما روي عن بريدة بعدة طرق بعضها صØÙŠØØ© وبعضها Øسنة: أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: "إنّ الله أمرني بØب أربعة وأخبرني أنّه ÙŠØبهم"ØŒ قيل يا رسول الله سمهم لنا: قال: "عليّ منهم" Ù€ يقول ذلك ثلاثاً Ù€ "وأبو ذر والمقداد وسلمان، وأمرني بØبهم وأخبرني أنه ÙŠØبهم"ØŒ أخرجه Ø£Øمد وابنه عبد الله والقطيعي والترمذي وابن ماجه وأبو نعيم وابن عساكر وغيرهم، وأخرجه الØاكم وقال: صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط مسلم ولم يخرجاه(1). وجاء ÙÙŠ Øديث صØÙŠØ Ù…Ø±ÙˆÙŠ عن أنس: أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: "إنّ الجنة لتشتاق إلى عليّ وعمار وسلمان". وقد روي ÙÙŠ ذلك عن علي(عليه السلام) ÙˆØذيÙØ© بن اليمان أيضاً(2). ورغم كل ذلك لم ÙŠÙروّجوها بين الناس، وعندما وجدوا رواية واØدة Ùيها ____________ 1- سنن الترمذي: 5 / 400 Ø: 3739ØŒ المستدرك: 3 / 130ØŒ مسند Ø£Øمد: 5 / 351 Ùˆ 356ØŒ وابن ماجه ÙÙŠ المقدمة: 1 / 53 Ø 149ØŒ مناقب علي(عليه السلام) لابن المغازلي: 290 Ù€ 292 Ø: 331 Ù€ 333 بثلاث طرق، ÙˆØلية الأولياء: 1 / 172 Ùˆ 190ØŒ وكÙاية الطالب: 82ØŒ 83ØŒ مختصر تاريخ دمشق: 10 / 40 Ùˆ 17 / 366 Ùˆ 28 / 290ØŒ المناقب للخوارزمي: 74ØŒ 69 Ø: 42ØŒ 54ØŒ الصواعق المØرقة: 122. وعن البخاري ÙÙŠ التاريخ، جامع المسانيد والسنن: 19 / 25ØŒ Ùرائد السمطين: 1 / 294 Ø: 232 ب: 55ØŒ Ùضائل الصØابة لاØمد بن Øنبل: 2 / 648 Ùˆ 689ØŒ 691 Ø: 1103 Ùˆ 1176 Ùˆ 1181ØŒ ينابيع المودة: 183. 2- مناقب علي بن أبي طالب لابن أخي تبوك: 436 Ø: 21ØŒ سنن الترمذي: 5 / 438 Ø: 3822ØŒ المستدرك مع تلخيصه وصØØاه: 3 / 137ØŒ الصواعق المØرقة: 125ØŒ جامع المسانيد والسنن: 19 / 34 Ùˆ 21 / 307 Ø: 685ØŒ Ùرائد السمطين: 1 / 293 Ø: 231 ب: 55ØŒ أنساب الأشراÙ: 2 / 364ØŒ ينابيع المودة: 126ØŒ مختصر تاريخ دمشق: 10 / 40 Ù€ 41. بشارة بالجنة لعشرة أشخاص Ù€ وجلّهم من الذين كان مدØهم ينÙع السلطة الØاكمة وسياستهاـ أذاعوها بين الناس ÙˆØÙَّظوها صبيانهم ونساءهم،
ÙˆØرروها ÙÙŠ كتبهم العقائدية بأن المبشرين بالجنة كانوا عشرة Ù†Ùر، Ùلم كل هذا؟! مع أنّ الØديث ليس بصØÙŠØØŒ بل الظاهر أنه وضع ÙÙŠ مقابل Øديث (الطير) ÙˆØديث (أول داخل) الواردين ÙÙŠ ØÙ‚ أمير المؤمنين(عليه السلام)". 6 Ù€ مرØلة اليقين بعد الشك:
يقول الشيخ Ù…Øمد گوزل: "مع أنّه لو لم يكن هناك دليل على بطلان مذاهب الجمهور إلاّ العقل السليم والمنطلق الصØÙŠØ Ù„ÙƒØ§Ù† كاÙياً لاثبات ذلك، لأنه كي٠يستطيع العاقل أن يلتزم بأن الله عزّوجلّ اكتÙÙ‰ ببعث خاتم النبيين وترك الناس هملا مئات السنين من دون أن ينصب من يبيّن٠لهم دينهم ويخرجهم من الØيرة والÙرقة؟! وقد بعث مائة وأربعة وعشرين أل٠نبي (Ù„Ùئَلاَّ ÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„Ùلنَّاس٠عَلَى اللَّه٠ØÙجَّةÙ)(1) ولئلاّ يبقوا ÙÙŠ الØيرة، مع أنّ Øال هذه الأمة لا يختل٠عن Øال الأمم السابقة، بل تسلك سلوكها Øتى لو دخلوا جÙØر ضبّ٠لتبعتها، وأنها ستÙترق على ثلاث وسبعين Ùرقة كاÙتراقها، ولا ينجو منها إلاّ Ùرقة واØدة، وأن أكثر أصØابه سيرتدون بعده على أعقابهم القهقرى، ولا ينجو منهم إلاّ مثل هَمَل٠النعم، كما تقدّم ذكر الأخبار المستÙيضة ÙÙŠ جميع ذلك. وكي٠يستطيع اللبيب أن يقنع Ù†Ùسه بأن النبي(صلى الله عليه وآله) لم يعيّن وصيّاً لأمتّه من بعده وتركهم بدون راع، وقد رأى إلØاØÙŽ ذلك النبي وإصراره على أمته كي لا يتركوا وصاياهم الشخصية، مع أنه كان راعياً لأكبر الأمم ولا يجىء بعده نبي آخر، وقد رأى بعينه تمرّÙدَ صØابته عليه ومخالÙتَهم لأمره ÙÙŠ كثير من المقامات وشاهد اعتراضاتهم على أمرائه ÙÙŠ كثير من الأوقات. ____________
1- النساء: 165. وعرÙتَ أنّ الÙرقة الناجية هم شيعتهم والمتمسكون بهداهم وأنّهم خير البرّية والÙائزون يوم القيامة.
ÙˆÙÙŠ هذه المرØلة وقÙت٠على نصوص كثيرة واردة ÙÙŠ الكتاب والسنّة معلنة بخلاÙØ© أمير المؤمنين والأئمة المعصومين من ذريته(عليهم السلام) آمرة بالاقتداء بهم والسير على نهجهم، وناهية عن مخالÙتهم ومعاداتهم، وتواترت بذلك الأخبار من كتب السنة والشيعة. وإن كانت سلطات الجور سعت وصرÙت قصارى جهدها لاخÙاء تلك النصوص وكتمانها، وعذّبت وسجنت من Ø£Ùشاها ونشرها، وبذلت أموالاً كثيرة وجوائز Ù†Ùيسة لمن وضع مخالÙها ومناقضها على لسان النبي(صلى الله عليه وآله). ورغم كل ذلك Ùقد أنعم الله على هذه الأمة أن ØÙظ لهم مقداراً كثيراً من تلك النصوص كي يكون كاÙياً (Ù„ÙÙ…ÙŽÙ† كَانَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙˆ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ÙˆÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø´ÙŽÙ‡Ùيدٌ)(1)ØŒ ويكون Øجة على من ألقى العذر وهو عنيد". ____________
1- Ù‚: 37.
|