ولد عام 1942Ù… بمدينة " درعا " قرية " قرÙا " ÙÙŠ سوريا(1)ØŒ ونشأ ÙÙŠ Ø£Ùسرة تنتمي إلى مذهب أبناء العامة، ÙŠØمل ثقاÙØ© إسلاميّة وهو إمام وخطيب منطقته.
تشرّ٠باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1990Ù… ÙÙŠ سوريا.
آثار وسائل الإعلام على معتقدات الأÙمم:
كان الأخ Ø£Øمد يهوى مطالعة الكتب وقرائتها، متلهÙاً لرÙع مستواه العلمي والثقاÙÙŠØŒ مما جعله يواصل العمل التوجيهي والتبليغي باندÙاع ورغبة، وكان مرناً ÙÙŠ مواجهته للعالم المعاصر عندما غزا المعمورة بتطوراته الباهرة ÙÙŠ مجال التقنية الØديثة، التي Øولت العالم إلى قرية صغيرة بعد اتساع الإتصالات التي غيّرت
____________
1- سوريا: تقع ÙÙŠ الشمال الغربي من آسيا، ÙŠØدّها العراق شرقاً وتركيا شمالاً ولبنان والأردن جنوباً، يبلغ تعداد سكانها Øوالي (18) مليون نسمة، يكون المسلمون الغالبية العظمى منهم باستثناء 8% Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙ‚Ù„ÙŠÙ„Ø§Ù‹ من اليهود، ويشكل الأØنا٠الغالبية من المسلمين، أما الشيعة Ùتتجاوز نسبتهم 5% من السكان، هذا من غير العلويين والإسماعيليين. الكثير من مجريات الأمور، وأدّت إلى تغيير الاتجاهات الÙكرية نتيجة معرÙØ© الأÙمم بثقاÙات ومباديء الطوائ٠الأÙخرى.
وإنّ المجتمعات بدأت تقترب بعضها من بعض بعد اتساع وسائل الإعلام، وبذلك تلاشت القلاع المØصّنة التي كان يتدرع بها من بيده زمام الأمور، ليهيمن بذلك على عقول مجتمعه ويمنعهم من معرÙØ© الأمور المØيطة بهم والأÙكار والمعتقدات الأخرى لسائر الأÙمم، ويØصرهم ÙÙŠ أجواء الجهل الذي ÙŠØقق ÙÙŠ ظلّه رغباته ومآربه بسهولة، من دون أن تكدّر عليه جهة من الجهات المعارضة.
Ùبعد أن كثرت الإتصالات تÙتّØت ذهنية المجتمعات المعاصرة، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¨Ø¥Ù…ÙƒØ§Ù† طالب الØقيقة أن يجد بغيته بسهولة، من دون أن يمنعه من ذلك عائق.
منهجية الØوار الصØÙŠØ ÙÙŠ عالمنا المعاصر:
بازدياد وسائل الإعلام وكثرة الجامعات والبعثات الدراسية وطباعة الكتب وانتشار الصØ٠واختراع الانترنت، أصبØت المجتمعات تقرأ وتطّلع على الثقاÙات الأÙخرى وتقارن بينها وبين ماهي عليه.
ومن هنا Ø£ØµØ¨Ø Ø¥Ù„ØµØ§Ù‚ التهم بالمذاهب الأÙخرى والتشنيع والتهريج عليها اسلوب Ùاشل ومØاولة Ù…ÙضوØØ© لا جدوى Ùيها، لأنّ الØقائق بدأت تتجلى Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Ø¹Ø§Ù…Ø© الناس بعد زوال موانع تعرّÙهم المباشر على آراء ومعتقدات الآخرين، Ùقلّت بذلك الصراعات الدموية التي كانت تقع بين الطوائ٠الإسلاميّة نتيجة تÙشي الجهل والØصر الإعلامي والانغلاق وكبت الأÙكار، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Øوار الموضوعي ÙÙŠ أجواء الانÙØªØ§Ø Ù‡Ùˆ الØلّ الوØيد لتثبيت المعتقدات والدعوة إليها ÙÙŠ عالمنا المعاصر.
ومن هذا المنطلق تمكّن الكثيرون من التعر٠على التشيع، بØيث توÙّرت
لهم الأرضية المناسبة ÙÙŠ التعر٠على علومه ومعارÙÙ‡ التي تتعطش لها الÙطرة الإنسانية، وكثرت Øالات الاستبصار والاهتداء بهدي عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وتجلّى للكثير Øقانية هذا المذهب.وكان من جملة هؤلاء الأخ Ø£Øمد إسماعيل:
Ùمن خلال مطالعاته Øول الشيعة تبيّن له ما عانى التشيع من الطغاة والØكام، الذين Øاربوه بشتى الوسائل وبكل ما Ø£Ùوتوا من قوة، لئلا تقوم له قائمة ولئلا يجد سبيلا إلى قلوب الناس، لأنّهم عرÙوا أنّ هذا المذهب يصنع من معتقديه شخصيات ترÙض الظلم والاضطهاد، Ùتنهض وتثور بوجه أهواء الØكام والطغاة.
أسباب Ù…Øاربة الØكّام للشيعة والتشيع:
كانت غاية أمراء الجور أن ينشروا عقيدة هشة لا تمتلك الأصالة الإسلامية، بل تأخذ من الإسلام مجرد اسمه، وتقتصر على الطقوس الدينيّة التي تØاكي الواقع ولا تتعرّض لما ترتأيه أهواؤهم، Ùكانوا يبذلون قصارى جهدهم ليصوغوا من الإسلام عقيدة سلطوية لا Ø±ÙˆØ Ù„Ù‡Ø§ ولا عزيمة لمنتميها لمواجهة الظلم والطغيان، Ùآمنوا ببعض الكتاب وكÙروا ببعض ليشيدوا العقيدة التي تتلاءم وتنسجم مع أهوائهم ومآربهم.
وإنّ التشيع على مرّ العصور كان يهد٠لعرض الإسلام للبشرية وتقديمه بصورته الكاملة، Ùلهذا كان عرضة لأن ÙŠÙضطهد من أمثال هؤلاء الذين Øاربوه بشتى السبل ولم ÙŠÙسØوا المجال لانتشاره وإتساعه.
من أسباب إنتشار التشيع ÙÙŠ عالمنا المعاصر:
إنّ جميع Ù…Øاولات العن٠والقوّة ÙÙŠ المجال الÙكري والعقائدي، وإلزام
الناس على مبدأ أو Ùكرة معينة باتت Ùاشلة ÙÙŠ عالمنا المعاصر، نتيجة ÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ الإعلام، وقد تمكن أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) أن يوصلوا Ø£Ùكارهم إلى كل المجتمعات عبر هذه الوسائل، ÙأصبØت هذه المجتمعات تقرأ تراث الشيعة وتطّلع على خزين معارÙهم، Ùازداد إقبال الكثير على هذا المذهب.والشاهد على ذلك هو ردود Ùعل الخصم الذي Ø£ØµØ¨Ø ÙƒØ§Ù„ØºØ±ÙŠÙ‚ المتخبط، ÙŠØاول إبعاد الناس عن هذا المذهب، وهذا إن دلّ على شئ Ùيدل على مدى قوّة تأثير التشيّع ÙÙŠ أوساط المجتمعات.
وبما أنّ الØوار الموضوعي Ø£ØµØ¨Ø ÙÙŠ عالمنا المعاصر هو الطريق الوØيد لعرض الأÙكار والمعتقدات، تقدّم مذهب أهل البيت (عليهم السلام) إلى الساØØ© الÙكرية وبدأ بنشر ما عنده من العلوم والمعار٠التي تلقاها من عترة رسول الله (عليهم السلام) .
كتاب المراجعات ودوره ÙÙŠ نشر التشيع:
يعتبر كتاب المراجعات من أبرز الكتب التي تمثل الØوار الشيعي السنّي ÙÙŠ مجال المعتقدات، Ùهو كتاب ÙŠØتوي على رسائل متبادلة بين عميد السنّة ÙÙŠ مصر وهو العالم الجليل " الشيخ سليم البشري "(1) شيخ الجامع الأزهر، وبين العلامة الكبير " السيّد عبد الØسين شر٠الدين "(2) Ø£Øد أبرز علماء الشيعة وأئمتها ÙÙŠ لبنان، وقد جرى بينهما العديد من مسائل الخلا٠بين مذهب أهل البيت (عليهم السلام)
____________
1- الشيخ سليم البشري: مالكي المذهب، ولد عام 1248 هـ بمØاÙظة البØيرة ÙÙŠ مصر، درس بالأزهرثمّ تولى مشيخته مرتين، له العديد من المؤلÙات، توÙÙŠ عام 1335 هـ. 2- السيد عبد الØسين شر٠الدين، إمامي المذهب ولد عام 1290هـ ÙÙŠ الكاظميّة بالعراق، درس على يد كبار العلماء ÙÙŠ سامراء والنج٠الأشر٠وبرز ÙÙŠ الأوساط العلمية، له مؤلÙات عديدة، عاد إلى جبل عامل ÙÙŠ جنوب لبنان Øيث منبت أسرته وغدى زعيمها الكبير، وتوÙÙŠ سنة 1377 هـ.
وأبناء العامة، Ùتبلورت منها بØوث قيمة ورائعة يصÙها الدكتور " Øامد ØÙني داود " الذي قدّم لهذا الكتاب بقوله:" سÙر عظيم كتبه علمان من أعلام الإسلام ÙÙŠ صورة Øوار علمي أصيل اتّص٠بالنزاهة والموضوعيّة والبÙعد عن سÙاس٠القول وهجره، واتّص٠بالإخلاص الجمّ من الوصول إلى الØقيقة مبرأة من كلّ عرض سواها ".
وقال أيضاً: " ومن عادة المتناظرين أن يصرّ كلّ منهما على الانتصار على خصمة، وأن يدØض Øججه بØجج أقوى منها Øتى لا يترك له مجالا من الانتصار والغلبة، ولكننا رأينا ÙÙŠ هذين المتناظرين شيئاً جديداً لا نكاد نألÙÙ‡ إلاّ ÙÙŠ المنهج الإسلامي ÙÙŠ Ùنّ المناظرة والجدل، ذلك المنهج هو إصرار كلّ الباØثين على الوصول إلى الØقيقة... الأمر الذي Øدا بهما إلى Øوار علمي منظم يهدي إلى الØقّ، ويأخذ بأيديهما وأيدي القرّاء إلى المنهج الإسلامي السليم ".
وقد ترك هذا الكتاب أثره البليغ ÙÙŠ عالمنا المعاصر، Ùقد أثبتت الإØصائيات استبصار الكثير من أبناء العامة على أثر مطالعتهم لهذا السÙر العظيم.
Ø£Øمد إسماعيل ÙÙŠ رØاب كتاب المراجعات:
كان من جملة الذين تأثروا بكتاب المراجعات المستبصر Ø£Øمد إسماعيل الغزالي، Øيث يقول والكلام لولده Øارث:
" وقع كتاب المراجعات بيدي عام 1989Ù… عن طريق صديق لي اسمه زيدان، سلمه إليّ لأÙطالعه وأÙشاركه ÙÙŠ الÙكرة، لأنّه قد سبق أن طالع الكتاب Ùأعجب بمØتواه، Ùأخذت الكتاب منه وصÙØته ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه وقرأت جملة منه، Ùاشتدّ غضبي عندما عرÙت Ù…Øتواه واعترتني Øالة الإنÙعال، Ùرميته على الأرض وإلتÙتت إلى صديقي قائلا بغضب: من هو هذا المؤل٠الكذّاب الذي
ÙŠØاول أن يظهر التشيّع بأÙضل صورة ويسعى لتبيين ضع٠مذهبنا؟Ùأجابني زيدان بهدوء: أخي Ø£Øمد! لماذا تدع للعاطÙØ© مجالا لتثور ÙتØجب بصيرتك عن رؤية الØقّ، ألا ترى من اللزوم علينا Øين التتبع لمعرÙØ© الØقّ أن نستØضر عقولنا ولا ندع للعاطÙØ© مجالا للتقييم وإبداء الرأي، أخي العزيز علينا أن لا نعيش الإنÙعال بل نعيش العقل، لأنّ تØلّي النÙس بالهدوء عند البØØ« والØوار تÙØ³Ø Ù„Ù†Ø§ المجال لنمعن النظر ÙÙŠ البØØ«ØŒ وبذلك نتمكّن من الوصول إلى Øقيقة أمر الخلاÙØŒ وإذا عشنا أجواء الانÙعال Ùإنّ ذلك سو٠يؤدّي إلى تكدير الأجواء ÙÙŠ النÙس، وبذلك Ù†Ùقد ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ© ونتØول إلى Øالة معقدة من التأثر النÙسي، ÙنرÙض التÙاهم وتنشأ التعصبات التي تمنعنا من دراسة معتقداتنا وتمييز الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø®Ø·Ø£ منها.
يقول الأخ Ø£Øمد: ترك هذا الكلام الأثر البليغ ÙÙŠ Ù†Ùسي مما دÙعني إلى مطالعة الكتاب برؤية منÙتØØ©ØŒ من دون تعصّب أو تØيّز أو تأثر بالعاطÙØ© المذهبيّة.
وطالت بي Ùترة مطالعة الكتاب Øتى استغرقت مدّة ستة أشهر، لأنّني كنت أتوق٠عند كلّ Ùقرة من Ùقرات الكتاب مدّة طويلة، وأراجع المصادر التي ورد ذكرها ÙÙŠ كتاب المراجعات لأتأكّد من صØØ© نقلها، ومن هنا بدأت تتوالى عليَّ المÙاجآت، واعترتني بعدها الصدمات الÙكريّة واØدة بعد الأخرى، وقد أثّرت ÙÙŠ Ù†Ùسي أثراً لا يستهان به، وجعلتني ألتجأ إلى الاعتزال Ù„Ùترة ما! Øتى Ø£Ùعيد لنÙسي التوازن الذي اÙتقدته نتيجة مواجهتي لما لم أكن أتوقّعه أبداً، وكانت الأدلّة تنهال عليَّ بقوّة ÙˆÙÙŠ كلّ مرّة تهدم جانباً من جوانب بنياني الÙكري السابق Øتى Øوّلته إلى كومة من تراب!ØŒ ومن جانب آخر بَدَت لي Ø£Ùكار مذهب أهل البيت (عليهم السلام) مشرقة ونيّرة تدعوني إلى Ù†Ùسها وتبعث ÙÙŠ Ù†Ùسي
المØÙّز للالتجاء إليها".
الأدلّة ÙÙŠ كتاب المراجعات:
الØقيقة أنّ الأدلّة التي سردها العلاّمة السيّد شر٠الدين ÙÙŠ الدÙاع عن التشيّع، أدلّة متينة وبراهين ساطعة لا يعتريها أدنى شك، ولا يوجد Ùيها ماهو باعث للتردّد ÙÙŠ الاقتناع بها والإنتماء إليها.
الأدلّة النقلية على إمامة العترة (عليهم السلام) :
استشهد العلاّمة شر٠الدين بالكثير من الأدلة والنصوص النبويّة من كتب أبناء العامة لتبيين Øقّ العترة ومنزلتهم، وإثبات الإمامة والخلاÙØ© لهم بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وكان منها:
1 Ù€ Øديث الثقلين المتواتر الذي قاله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّي تارك Ùيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله Øبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن ÙŠÙترقا Øتى يردا عليّ الØوض، Ùانظروا كي٠تخلّÙوني Ùيهما ".
وهذا الØديث يدلّ على ضلال من لم يتمسك بهما، ويؤيد ذلك: قوله(صلى الله عليه وآله وسلم)ÙÙŠ بعض نصوص هذا الØديث: " Ùلا تقدّموهما Ùتهلكوا ولا تقصروا عنهما Ùتهلكوا، ولا تعلّموهم Ùإنّهم أعلم منكم "(1).
2 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " ألا إنّ مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة نوØØŒ من ركبها نجى
____________
1- أنظر: الصواعق المØرقة لابن Øجر: 2 / 439ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 164ØŒ المعجم الكبير للطبراني: 3 / 66 (2681)ØŒ 5 / 166 (4971)ØŒ كنز العمّال: 1 / 188 (957). ومن تخلّ٠عنها غرق "(1).3 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّما مثل أهل بيتي Ùيكم مثل باب Øطّة ÙÙŠ بني إسرائيل، من دخله غÙر له "(2).
4 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاÙØŒ Ùإذا خالÙتها قبيلة من العرب اختلÙوا Ùصاروا Øزب ابليس "(3).
5 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " من سره أن ÙŠØيا Øياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، Ùليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، Ùإنّهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا Ùهمي وعلمي، Ùويل للمكذبين بÙضلهم من Ø£Ùمتي، القاطعين Ùيهم صلتي، لا أنالهم الله Ø´Ùاعتي "(4).
الأدلّة النقلية على إمامة عليّ (عليه السلام) :
أمّا النصوص النبويّة الواردة ÙÙŠ تنصيب الإمام عليّ (عليه السلام) للخلاÙØ© من بعده، Ùمنها:
____________
1- أنظر: المستدرك للØاكم: 3 / 163 (4720)ØŒ الصواعق المØرقة لابن Øجر: 2 / 445ØŒ ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 93ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 168ØŒ المعجم الكبير للطبراني: 3 / 46 (2638)ØŒ Ùضائل الصØابة لابن Øنبل: 2 / 785 (1402). 2- أنظر: المعجم الأوسط للطبراني: 4 / 246 (5870)ØŒ ÙƒÙاية الطالب للكنجي: 378ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 168ØŒ الصواعق المØرقة لابن Øجر: 2 / 445.
3- أنظر: المستدرك للØاكم: 3 / 162 (4715)ØŒ الصواعق المØرقة لابن Øجر: 2 / 445ØŒ Ùضائل الصØابة لابن Øنبل: 2 / 671 (1145).
4- أنظر: كنز العمال: 12 / 103 (34198)ØŒ Øلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 127 (267)ØŒ ÙƒÙاية الطالب للكنجي: 214ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 240.
1 Ù€ نصّ الدار يوم الإنذار، إذ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعشيرته الأقربين بعد أن أخذ بيد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : " إنّ هذا أخي ووصيي وخليÙتى Ùيكم، Ùاسمعوا له وأطيعوا".وهو Øديث أخرجه ابن إسØاق، وابن جرير، وابن أبي Øاتم، وابن مردويه، وأبي نعيم، والبيهقي، والثعلبي، والطبري ÙÙŠ كتابه تاريخ الأمم والملوك(1).
2 Ù€ Øديث المنزلة، وهو قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ (عليه السلام) : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي... "(2).
3 ـ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بالاسناد إلى ابن عباس: " أنت وليّ كل مؤمن بعدي "(3).
4 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لبريدة: " لا تقع ÙÙŠ عليّ Ùإنه مني وأنا منه، وهو وليّكم بعدي، وإنّه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي "(4).
5 Ù€ Øديث الغدير الذي قال Ùيه(صلى الله عليه وآله وسلم) للناس: " ألست أولى بالمؤمنين من أنÙسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه Ùعليّ مولاه "(5).
____________
1- أنظر: كتاب المراجعات، ÙˆÙيه التÙصيل. 2- أنظر: صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: 4 / 1871 (2403)ØŒ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: 3 / 1359 (2503)ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان: 15 / 15 (6643)ØŒ مسند Ø£Øمد: 1 / 170 (1463)ØŒ المستدرك للØاكم: 3 / 143 (4652)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 166ØŒ سنن الترمذي: 6 / 86 (3724)ØŒ وغيرها من المصادر التي أوردها صاØب كتاب المراجعات.
3- أنظر: المستدرك للØاكم: 3 / 143 (4652)ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 102ØŒ سنن الترمذي: 6 / 78 (3712)ØŒ مسند Ø£Øمد بن Øنبل: 5 / 437.
4- أنظر: مسند Ø£Øمد: 5 / 356 (23062)ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 128ØŒ ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ للعسقلاني: 8 / 83 (4350)ØŒ المستدرك للØاكم: 3 / 110ØŒ وغيرها.
5- أنظر: المستدرك للØاكم: 3 / 613 (6272)ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 105ØŒ سنن ابن ماجة: 1 / 54 (116)ØŒ مسند Ø£Øمد: 1 / 119 (961)ØŒ... وغيرها.
والجدير بالذكر أنّ القرائن الموجودة ÙÙŠ أمثال هذه الأØاديث من قبيل Ù„Ùظة "بعدي " Ùˆ " ألست أولى بالمؤمنين من أنÙسهم"ØŒ Ùيه دلالة على أنّ المراد من معنى الولي الذي هو مشترك Ù„Ùظي بين الخليÙØ© والصديق والمØبّ والنصير وغيره، هو Ùقط معنى الأولى بالمؤمنين من أنÙسهم، وهو معنى الخلاÙØ© وولاية الأمر بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)!6 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : " أنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبيّن لهم ما اختلÙوا Ùيه بعدي "(1).
7 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّ الله عهد إليّ ÙÙŠ عليّ... إنّ عليّاً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين... "(2).
8 Ù€ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة العلم وعليّ بابها، Ùمن أراد العلم Ùليأت الباب "(3).
9 ـ قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا المنذر، وعليّ الهادي، بك يا عليّ يهتدي المهتدون من بعدي "(4).
____________
1- أنظر: Øلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 102 (192)ØŒ الÙردوس للديلمي: 5 / 364 (8449)ØŒ المناقب للخوارزمي: 86 (75)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 386ØŒ مطالب السؤول لابن طلØØ© الشاÙعي: 1 / 107ØŒ ÙƒÙاية الطالب للكنجي: 212ØŒ وغيرها. 2- أنظر: Øلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 67ØŒ Ùيض القدير للمناوي: 3 / 46ØŒ تاريخ بغداد للخطيب: 14 / 98 (741)ØŒ المناقب للخوارزمي: 312 (311)ØŒ مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي: 46 (69)ØŒ مطالب السؤول لابن طلØØ© الشاÙعي: 1 / 90ØŒ وغيرها.
3- أنظر: المستدرك للØاكم: 3 / 137 (4637)ØŒ المعجم الكبير للطبراني: 11 / 65 (11061)ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 378ØŒ شواهد التنزيل للØسكاني: 1 / 334 (459)ØŒ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 52 / 47ØŒ كنز العمال: 11 / 600 (32890)ØŒ وغيرها.
4- أنظر: المستدرك للØاكم: 3 / 140ØŒ تاريخ ابن عساكر: 42 / 359ØŒ ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 296ØŒ شواهد التنزيل للØسكاني: 1 / 293 (398 Ù€ 402)ØŒ وغيرها.
تمجيد الشيخ سليم البشري بالعلامة شر٠الدين:
من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ المناقب والمنازل المتعالية الواردة ÙÙŠ Øقّ الإمام عليّ (عليه السلام) Ùيها دلالة التزامية بتأهله لمنصب الخلاÙØ© بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ هذا وناهيك عن النصوص الواردة التي مرّ ذكر جملة منها على تنصيبه(صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً (عليه السلام) للخلاÙØ© من بعده، إذ تناولها العلامة السيد شر٠الدين وبيّنها ÙÙŠ إجاباته على أسئلة الشيخ البشري بصورة رائعة، مما جعلت الشيخ البشري يمجّد بها قائلاً ÙÙŠ نهاية المطاÙ: " وكنت قبل أن أتصل بسببك على لبس Ùيكم لما كنت أسمعه من أرجا٠المرجÙين، وإجØا٠المجØÙين، Ùلمّا يسّر الله إجتماعنا أويت منك إلى علم هدى ÙˆÙ…ØµØ¨Ø§Ø Ø¯Ø¬Ù‰... Ùما أعظم نعمة الله بك عليَّ وما Ø£Øسن عائدك لدي "(1).
الصراع النÙسي Øين الاستبصار Øسم الموقÙ:
لقد توصل الأخ Ø£Øمد الغزالي بعد ستة أشهر من البØØ« والتتبع، بمثل النتيجة التي توصّل إليها الشيخ سليم البشري، ÙˆÙÙŠ هذا الصدد يقول إبنه (Øارث الغزالي):
" بعد أن وقع كتاب المراجعات بيد أبي، طرء ÙÙŠ سلوكه تغيير Ù…ÙÙ„Ùت للنظر، وبعد مدّة Ø£Øسست من تعامله وتصرÙاته كأنّه يعانى من تيار يخالÙÙ‡ ÙÙŠ الرأي، بØيث سبّب ÙÙŠ Ù†Ùسه Øالة من التردّد والضع٠والانهيار.
ومن ذلك الØين إلتجأ أبي إلى Øالة الاعتزال واعتك٠ÙÙŠ مكتبته الخاصة منهمكاً ÙÙŠ البØØ« والمطالعة، ÙˆÙÙŠ يوم من الأيام دخلت عليه ÙÙŠ مكتبته Ùوجدته غارقاً ÙÙŠ التÙكير والØيرة بادية على Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ØŒ ÙˆØوله كتب كثيرة Ù…Ùروشة على الأرض.
____________
1- أنظر: المراجعة رقم (111) من كتاب المراجعات. واستمرت هذه الØالة مدّة ستة أشهر Øتى ولد لأبي مولود جديد، ÙØملته إليه ودخلت الغرÙØ© الخاصة به وقدّمته إليه Ùأخذه مستبشراً، ثم أذّن ÙÙŠ أذنه اليمنى، وكانت المÙاجئة أنّه أذّن بأذان الشيعة الاثنى عشرية، Ùاستغربت من ذلك وتÙاجأت بما Ùعل، ÙاستÙسرت منه هذا الÙعل، Ùأجابني: إنّ البØØ« والتتبع الذي غاص Ùيه طيلة هذه الÙترة قد غيّر مجرى معتقده، وأنّه كش٠عبر ذلك أموراً كان غاÙلاً عنها Ùيما سبق، ولذلك اختار مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ليكون له معتقداً ينتمي إليه ويتمسك به ".
ماذا بعد إعلان الاستبصار:
يضي٠الأخ Øارث الغزالي: " انتشر خبر استبصار أبي ÙÙŠ Ø£Ùسرتنا، ÙتÙاجأ به الجميع ولكنّنا كلّنا وثقنا بما ذهب إليه أبي، لأننا لم نعهد منه من قَبل ما ÙŠÙ‚Ø¯Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ø§Ù„ØªÙ‡ØŒ بل كان نموذجاً وقدوة لنا ÙÙŠ السلوك والأخلاق والعقيدة، Ùلهذا إنتمينا للمذهب الذي انتمى إليه من دون تردّد، ولكنه لم يكتÙÙŠ بتقليدنا ÙÙŠ هذا المجال، بل جعّل يعرض علينا أصول مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ومباني عقيدتهم بالتدريج، وكان لذلك أثراً بليغاً ÙÙŠ تمسكنا بهذا المذهب، لأننا بعد معرÙØ© الأدلة والبراهين لمسنا أثر صÙاء هذه العقيدة على كياننا بصورة مباشرة، واطمئنت Ù†Ùوسنا إليها، ÙاندÙعنا بعد الاقتناع لأن نتمسك بها بقوّة.
وهكذا بدأ أبي نشاطه من جديد، Ùتقدّم إلى العمل التوجيهي بعزم وثبات وإرادة راسخة، وبدأنا نلØظ Ùيه الØيوية أكثر من قبل، Ùكان مندÙعاً بقوّة ليجسّد المبادىء التى توصّل إليها، وكان يدعو الناس إليها ويكش٠لهم عن وجه الØقيقة، Øتى استبصر على يديه العديد من أبناء منطقتنا، Ùتمسكوا بمذهب عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن زالت عنهم الØجب، ÙÙ„Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ أبصارهم نور تلك Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„ØªÙŠ لا يهتدي بها إلى الصراط المستقيم إلاّ أولي الأبصار.