قبلة للعرعور وقبلة عليه !!!
القسم: وثائق تدين النواصب | 2011/12/22 - 12:39 AM | المشاهدات: 5920
سيناريو 2005 اللبناني ينتقل إلى سورية ." أيمن عبد النور " هو مصدر المعلومات للاتØاد الاوروبي ..."نسخة عن Øكم العرعور"
رغم هول الØملة الإعلامية التي تستهد٠سورية، تبدو Øال غالبية Ù…ØاÙظاتها على طبيعتها، ما عدا بعض المناطق الØدودية، علماً أن Øركات الاØتجاج ÙÙŠ العالم غالباً ما تØدث ÙÙŠ عواصم الدول ÙˆÙÙŠ المدن الكبرى، الأمر الذي يثير الشكوك ÙÙŠ شأن عÙوية هذه الاØتجاجات وصدقيتها، خصوصاً أنها تطورت ÙÙŠ بعض المناطق إلى أعمال تمرد وعن٠مسلØØŒ ما يؤشر إلى وجود عامل٠أساسي٠خارجي٠يق٠وراء هذه الأعمال.
رغم كل ذلك، لم يتأثر السواد الاعظم من الشعب السوري بالاشاعات والاÙتراءات التي تطال الاستقرار العام وتسهد٠النسيج الاجتماعي ÙÙŠ بلده، وتØاول النيل من بعض رموزه السياسيين والعسكريين والاقتصاديين، عبر استصدار الولايات والمتØدة والاتØاد الاروربي قرارات عقوبات٠مالية٠ÙÙŠ ØÙ‚ بعض المسؤولين السوريين.
ومن يدقق ÙÙŠ نوعية هذه العقوبات، وبطريقة إنتقاء الاشخاص المدرجة اسماءهم ÙÙŠ قائمة العقوبات، يستعيد ÙÙŠ ذهنه "سيناريو" العام 2005 غداة اغتيال الرئيس رÙيق الØريري، ومØاولة توريط سورية بالجريمة المذكورة، بناءً على اتهام٠قدمه الرئيس الÙرنسي السابق جاك شيراك ÙÙŠ Øقها من دون أي دليلÙØŒ وهذا ما أكده شيراك ÙÙŠ مذكراته مؤخراً، تبع ذلك تكلي٠لجنة تØقيق دولية ÙÙŠ الجريمة ترأسها القاضي الألماني ديتل٠ميلس الذي أوصى بتوقي٠قادة الاجهزة الامنية اللبنانية، واستدعاء سياسيين وعسكريين للمثول أمام التØقيق لدى اللجنة المذكورة، كذلك تلا هذه التطورات إصدار الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عقوبات٠مالية٠ÙÙŠ ØÙ‚ مسؤولين سياسيين وعسكريين لبنانيين وسوريين.
لا ريب أن استهدا٠الاجهزة الأمنية اللبنانية، أدى إلى انÙلات الوضع الأمني اللبناني، واسهم ÙÙŠ زيادة عمليات الاغتيال ومسلسل المتÙجرات المتنقلة، ولم تÙÙ„Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù‡Ø²Ø© الامنية المعيّنة من قبل "ثورة الأرز" ÙÙŠ وق٠به.
ولم يق٠مسلسل استهدا٠لبنان عند هذا الØد، Ùكان عدوان تموز 2006ØŒ الذي أوكل الى "إسرائيل" بقرار٠أميركي٠ودعم دولي٠ومواÙقة وتواطؤ عربيّن ØŒ ومشاركة٠داخلية٠بقصد٠أو عن غير قصد من خلال إثارة النعرات المذهبية والتي تؤدي إلى نتائج٠اÙظع من الØرب العسكرية، Ùالقنابل تهدم مبان٠و جسور، أما النعرات المذهبية Ùتنس٠صيغة العيش الواØد برمته، ما يسهم اسهاماً Ùاعلاً ÙÙŠ الØرب "الاسرائيلية" التي تستهد٠ما يعر٠بجبهة الممانعة، غير أن استراتجية الجيش والشعب والمقاومة Ùعلت Ùعلها، Ùخرجت "إسرائيل" مهزومة٠من لبنان، بÙضل قوة إرادة المقاومين والتنسيق مع الجيش اللبناني وبÙضل الدعم السوري، واØتضان مختل٠المناطق اللبنانية للنازØين جراء الاعمال العدوانية.
إن هزيمة "إسرائيل" المدوية ÙÙŠ العام 2006 وتعاظم قوة المقاومة ÙÙŠ لبنان، دÙعا قادة هذا الكيان إلى تبديل خططهم العدوانية تجاه الدول الممانعة، Ùلجأوا إلى Ù…Øاولة إثارة الÙتن بالتكاÙÙ„ والتضامن مع الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية والعربية، من خلال التØريض المذهبي الذي تكÙلته "العمائم المأجورة"ØŒ وأصØاب السوابق، الامر الذي لم يلق مرتعاً خصباً له ÙÙŠ لبنان بÙضل وعي السواد الاعظم من اللبنانيين الراÙضين لكل أشكال الÙتنة والتÙتيت.
بعد Ùشل الØرب العسكرية والÙتنوية ÙÙŠ لبنان، يبدو أن الدول الآنÙØ© الذكر قررت نقل Øربها إلى الداخل السوري، وما كان مقرراً للبنان من استهدا٠لرموزه الامنيين والسياسيين انØسب على الواقع السوري لاعادة "سنيارو" 2005 Ù†Ùسه مع اختلا٠المكان ليس إلا، ÙÙŠ Ù…Øاولة٠واضØة٠لضرب الاستقرار الاقتصادي والامني وتمزيق صيغة العيش الواØد التي تنعم بهم سورية، كمدخل٠لبداية تÙتيتها.
ومن خلال قراءة الأØداث ÙÙŠ كل من لبنان وسورية، نرى أن هناك جوامع مشتركة أبرزها:
- اللجوء الى استخدام الخطاب المذهبي لزرع الشقاق وبث التÙرقة بين أبناء الوطن الواØد.
- ظهور منظمات تكÙيرية مسلØØ© ÙÙŠ كل من مخيم نهر البارد ÙÙŠ شمال لبنان ومدينة جسر الشغور ÙÙŠ Ù…ØاÙظة أدلب السورية والتي ارتكبت Ø£Ùظع أنواع الجرائم ÙÙŠ ØÙ‚ العسكريين ÙÙŠ كلا البلدين.
- بروز بعض الخارجين على القانون والمØكومين بجنايات٠على وسائل الإعلام بدور الموجهين (كشاكر العبسي ÙÙŠ لبنان وعدنان العرعور ÙÙŠ سورية المØكوم بجنØØ© شائنة صادرة عن المØكمة العسكرية) ÙˆÙÙŠ ما يلي نسخة عن نص الØكم الصادر ÙÙŠ ØÙ‚ العرعور.
- اما الجامع الأبرز: Ùهو سقوط المشروع ÙÙŠ البلدين.
وبالعودة الى مسألة العقوبات أعتبرت مصادر سورية رÙيعة انها تعبر عن "إنØطاط" غير مسبوق ÙÙŠ العلاقات الدولية، وتشكل تدخلاً ساÙراً ÙÙŠ الشؤون الداخلية لبلد ذات سيادة، كما انها تÙتقد الى الدليل والصدقية ØŒ خصوصاً ان بعض الاسماء المدرجة لا علاقة لها لا بالسياسة ولا بالدولة، وأØد هؤلاء الاسماء ÙÙŠ Øال موت٠سريري٠منذ أكثر من سنتين.
ورجØت أن يكون مصدر المعلومات هو السوري أيمن عبد النور المستشار الاعلامي لشؤون الشرق الاوسط لدى الاتØاد الأوروبي، وهو على علاقة مع السوري غسان عبود مالك Ù…Øطة المشرق الÙضائية، وبالتالي هذا ما كان سبباً ÙÙŠ إدراج أسم Ù…Øمد Øمشو Ø£Øد مالكي Ù…Øطة الدنيا ÙÙŠ قائمة العقوبات.
وقالت المصادر: "إن هذه السياسة المتبعة من قبل دول الاتØاد الاوروبي والإدارة الأميركية تأتي ÙÙŠ إطار الانتقام الشخصي من الرئيس بشار الاسد نطراً لتمسكه بالثوابت الوطنية وقضية Ùلسطين ودعم Øركات المقاومة ضد العدو الإسرائيلي".
ÙÙŠ نهاية المطاÙØŒ جاءت الوقائع والاØداث لتؤكد صدقية مقولة السيد Øسن نصر الله: "إن زمن الهزائم ولّى وجاء زمن الانتصارات"ØŒ ورؤية العماد ميشال عون بأن الأزمة التي تعص٠بسورية ستنتهي وستخرج منها، بÙضل تماسك جيشها واØتضان شعبها له وللمهمات التي ينÙذها لاجتثاث الخلايا الإرهابية، وجاءت التØركات الشعبية الواسعة الأخيرة الراÙضة للتدخل الخارجي ÙÙŠ شؤون سورية الداخلية والمؤكدة على ÙˆØدتها، خير دليل إلى Ùشل المؤامرة وسقوطها.
Øسان الØسن - otv
(نسخة عن الØكم الصادر ÙÙŠ ØÙ‚ العرعور)
|