مناظرة الانطاكي مع عالم شاÙعي من الشام
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:22 AM | المشاهدات: 4040
مناظرة الانطاكي مع عالم شاÙعي من الشام يقول الشيخ الانطاكي : بعد اشتهار أمرنا بالتشيع أتاني Ø£Øد أعاظم علماء الشاÙعية المشهورين بالعلم والÙضيلة ÙÙŠ مدينة Øلب الشهباء (2) ØŒ وسألني بكل لط٠لماذا أخذتم بمذهب الشيعة وتركتم مذهبكم وما هو السبب الداعي لكم واعتمادكم عليه وما هو دليلكم على Ø£Øقية علي Ù€ عليه السلام Ù€ من أبي بكر ØŸ Ùناظرته كثيرا ØŒ وقد وقعت المناظرة Ùيما بيننا مرارا وأخيرا اقتنع الرجل. ومن جملة المناظرة أنه سألني عن بيان الاØقيّة ÙÙŠ أمر الخلاÙØ© هل أبو بكر Ø£Øق٠أم علي ØŸ Ùأجبته إن هذا شيء ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¬Ø¯Ø§ بأن الخلاÙØ© الØقّة لامير المؤمنين علي Ù€ عليه السلام Ù€ Ùور ÙˆÙاة رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ثم من بعده إلى الØسن المجتبى Ù€ عليه السلام Ù€ ثم إلى الØسين الشهيد بكربلاء Ù€ عليه السلام Ù€ ثم إلى علي بن الØسين زين العابدين Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ ثم إلى Ù…Øمد بن علي الباقر Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى جعÙر بن Ù…Øمد الصادق Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى موسى بن جعÙر الكاظم Ù€ عليهما السلام Ù€ ثم إلى علي بن موسى الرضا Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى Ù…Øمد بن علي الجواد Ù€ عليهما السلام Ù€ ثم إلى علي بن Ù…Øمد الهادي Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى الØسن بن علي العسكري Ù€ عليهما السلام Ù€ ØŒ ثم إلى الØجة بن الØسن المهدي الامام الغائب المنتظر Ù€ عجل الله Ùرجه Ù€ (3). ودليل الشيعة على ذلك الكتاب الكريم ØŒ والسنّة الثابتة عن رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ من الطرÙين ØŒ وكتبهم مليئة من الØجج والبراهين الرصينة ØŒ ويثبتون مدعاهم من كتبكم ومؤلÙاتكم ØŒ إلا أنكم أعرضتم عن الرجوع إلى مؤلÙات الشيعة والوقو٠على ما Ùيها ØŒ وهذا نوع من التعصب الاعمى ØŸ أما الكتاب : Ùقوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) (4). وأن هذه الاية نزلت ÙÙŠ ولاية عليّ بلا ريب ØŒ بأجماع الشيعة وأكثر علماء السنة ÙÙŠ كتب التÙسير كالطبري (5) ØŒ والرازي (6) ØŒ وابن كثير (7) ØŒ وغيرهم (8) ØŒ Ùإنهم قالوا بنزولها ÙÙŠ علي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€. ومما لا يخÙÙ‰ على ذي مسكة بأن الله جلّ وعلا هو الّذي يرسل الرسل إلى الامم لا يتوق٠أمرهم على إرضاء الناس وكذلك أمر الوصاية تكون من الله لا بالشورى ولا بأهل الØÙ„ والعقد ولا بالانتخاب أبدا ØŒ لان الوصاية ركن من أركان الدين والله جلّ وعلا لا يدع ركنا من أركان الدين إلى الامة تتجاذ به أهواؤهم كل يجر إلى قرصه. بل لا بد من أن يكون القائم بأمر الله بعد ÙˆÙاة النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ منصوصاً عليه من الله لا ينقص عن الرسل ولا يزيد ØŒ معصوماً عن الخطأ. Ùالاية نص ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ ولاية عليّ (9) ØŒ وقد أجمعت الشيعة وأكثر المÙسرين من السنّة أيضا أن الّذي أعطى الزكاة Øال الركوع هو عليّ بلا خلاÙØŒ Ùتثبت ولايته Ù€ عليه السلام Ù€ أي خلاÙته بعد رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ بهذه الاية. Ùأوردَ عليَّ Øجةً يدّعيْ بها تدعيم خلاÙØ© أبي بكر. Ùقال : إن أبا بكر Ø£ØÙ‚ بالخلاÙØ© ØŒ إذ أنه أنÙÙ‚ أموالاً كثيرة قدمها إلى رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ØŒ وزوجه ابنته ØŒ وقام إماما ÙÙŠ الجماعة أيام مرض النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€. Ùأجبته قائلاً : أما إنÙاق أمواله ØŒ دعوى تØتاج إلى دليل يثبتها ØŒ ونØÙ† لا نعتر٠بهذا الانÙاق ولا Ù†Ùقرّ٠به ØŒ ثم نقول : من أين اكتسب هذه الاموال الطائلة ØŒ ومن الذي أمره به ØŒ ولنا أن نسألك : هل الانÙاق كان ÙÙŠ مكة أم المدينة ØŸ (10). Ùإن قلت : ÙÙŠ مكة Ùالنبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ لم ÙŠÙجهز جيشا ولم يبن٠مسجدا ØŒ ومن ÙŠÙسْلَم من القوم يهاجره إلى الØبشة والنبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وجميع بني هاشم لا تجوز عليهم الصدقة ØŒ ثم إن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ غني بمال خديجة كما يروون. وإن قلت : بالمدينة Ùأبو بكر هاجر ولم يملك من المال سوى ( 600 ) درهم Ùترك لعياله شيئا ÙˆØمل معه ما بقي ونزل على الانصار ØŒ Ùكان هو وكل من ÙŠÙهاجر عالة على الانصار ØŒ ثم إن أبا بكر لم يكن من التجّار بل كان تارة بزازا يبيع يوم اجتماع الناس أمتعته ÙŠØملها على كتÙÙ‡ ØŒ وتارة معلم الاولاد وأخرى نجارا ÙŠØµÙ„Ù‘Ø Ù„Ù…Ù† ÙŠØتاج بابا أو مثله. وأما تزويجه ابنته لرسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ùهذا لا يلزم منه تولّي أمور المسلمين به. وأما صلاته ÙÙŠ الجماعة Ù€ إن صØت Ù€ Ùلا يلزم منها تولّي الامامة الكبرى والخلاÙØ© العظمى Ùصلاة الجماعة غير الخلاÙØ©. وقد ورد أن الصØابة كان يؤم بعضهم بعضا Øضرا وسÙرا ØŒ Ùلو كانت هذه تثبت دعواكم Ù„ØµØ Ø£Ù† يكون منهم Øقيق بالخلاÙØ© ØŒ ولو صØت لادعاها يوم السقيÙØ© لنÙسه لكنها لم تكن آنذاك بل ÙˆÙجدت أيام الطاغية معاوية لمّا صار الØديث متبØرا. ثم Øديث الجماعة جاء عن ابنته عائشة Ùقط ØŒ ولا تنسى لما سمع النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ تكبيرة الصلاة قال : من يؤم الجماعة ØŸ Ùقالوا : أبو بكر. قال : اØملوني ØŒ ÙØملوه بأبي وأمي Ù…Ùعصبا مدثّرا يتهادى بين رجلين عليّ والÙضل Øتى دخل المسجد ØŒ Ùعزل أبا بكر وأمّ الجماعة بنÙسه ØŒ ولم يدعْ أبا بكر يكمل الصلاة (11) ØŒ Ùلو كانت صلاة أبي بكر بإذن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ أو برضاه Ùلماذا خرج بنÙسه Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وهو مريض وأمّ القوم ØŸ والعجب كلّ العجب من إخواننا أنهم يقيمون الØجة بهذه الاشياء التي لا تنهض بالدليل ØŒ ويتناسون ما ورد ÙÙŠ عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ من الادلة التي لا يمكن عدها ØŒ ÙƒØديث يوم الانذار إذ جمع رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ عشيرته الاقربين بأمر من الله : ( وأنذر عشيرتك الاقربين ) (12) ØŒ Ùجمعهم الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وكانوا آنذاك أربعين رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون ØŒ ووضع لهم طعاما يكÙÙŠ الواØد منهم Ùأكلوا جميعهم Øتى شبعوا وبعد أن Ùرغوا. قال النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : يا بني هاشم من منكم يؤازرني على أمري هذا Ùلم يجبه Ø£Øد. Ùقال علي Ù€ عليه السلام Ù€ : أنا يا رسول الله اؤازرك ØŒ قالها ثلاثا ØŒ ÙˆÙÙŠ كلّ مرة يجيب عليّ٠أنا يا رسول الله ØŒ Ùأخذ برقبته وقال : أنت وصيي وخليÙتي من بعدي Ùاسمعوا له وأطيعوا (13). ÙˆØديث يوم الغدير المشهور (14) ÙˆØديث الثقلين (15) ÙˆØديث المنزلة (16) ÙˆØديث السÙينة (17) ÙˆØديث باب Øطة (18) ØŒ ÙˆØديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (19) ÙˆØديث المؤاخاة (20) ÙˆØديث تبليغ سورة براءة (21) ØŒ وسد الابواب (22) ØŒ وقلع باب خيبر (23) ØŒ وقتل عمر بن ود (24) ØŒ وزوج بضعة الرسول Ùاطمة الزهراء Ù€ عليها السلام Ù€ ØŒ إلى كثير وكثير من ذلك النمط مما لو أردنا جمعها لملانا المجلدات الضخمة. Ø£Ùكل هذه الروايات المتÙÙ‚ عليها لا تÙثبت خلاÙØ© علي Ù€ عليه السلام Ù€ وتلك الروايات المÙختل٠Ùيها المÙÙتَعلة تثبت لابي بكر تولّي منصب الرسالة وهذا شيء عجاب ØŸ! ثم قال لي : أنتم لا تعترÙون بخلاÙØ© أبي بكر. قلت : هذا لا نزاع Ùيه عندنا ØŒ ولكن ننازع ÙÙŠ الاØقية والاولوية ØŒ هل كان أبو بكر Ø£ØÙ‚ بها أم أمير المؤمنين ØŸ ها هنا النزاع ØŒ ولنا عندئذ٠نظر ÙÙŠ هذا الامر العظيم الذي جرّ على الامة بلاء ÙˆÙرَّق الامة ابتدأ يوم السقيÙØ© إلى Ùرقتين بل إلى أربع Ùرق ØŒ Ùالانصار انقسموا على أنÙسهم قسمين ØŒ قسم يريد عليا Ù€ عليه السلام Ù€ وذلك بعد خراب البصرة Ù€ والاخر استسلم وسلّم الامر إلى أبي بكر ØŒ وكذلك المهاجرون منهم من يريد أبا بكر والاخر عليّا ØŒ ثم إلى Ùرق تبلغ الثالثة والسبعين كل Ùرقة تØمل على من سواها من الÙرق Øملةً شعواء لا هوادة Ùيها ØŒ Ùجرَّ الامة الاسلامية إلى نزاع دائم عني٠ÙÙƒÙّر بعضÙهم بعضا ولا زالت الامة تّمخر ÙÙŠ بØور من الدماء من ذلك اليوم المشؤوم إلى يوم الناس هذا ØŒ ثم إلى يوم يأتي الله بالÙرج. Ùالشيعة برمتهم ÙŠØكمون بما ثبت عندهم من الادلة قرآنا وسنة وتاريخا ويØتجون من كتب خصومهم السنّة Ùضلاً عن كتبهم بالخلاÙØ© لعلي ولبنيه الائمة الاØد عشر Ù€ عليهم السلام Ù€ الذين تمسكت الشيعة بإمامتهم. إلى غير ذلك من الادلة الّتي أوردتها على Ùضيلته Ùسمع واقتنع وخرج من عندنا وهو ÙÙŠ ريب من مذهبه ØŒ وشاكرا لنا على ما قدّمناه له من الادلة ØŒ وقد طلب مني بعض كتب الشيعة ومؤلÙاتهم Ùأعطيته جملة منها ÙˆÙيها من كتب الامام الØجة المجاهد السيد عبد الØسين شر٠الدين (25). ____________ (1) هو : سماØØ© العلاّمة الكبير المجاهد الشيخ Ù…Øمد مرعي الامين الانطاكي مولدا ØŒ والØلبي نشأة ØŒ والازهري تخرجا ØŒ والشاÙعي مذهبا ØŒ والشيعي خاتمة ØŒ من أبرز علماء سوريا ØŒ ولد سنة 1314 هـ ÙÙŠ قرية من القÙرى التابعة إلى أنطاكية ØŒ درس ÙÙŠ قريته قرابة ثلاث سنوات ثم انتقل إلى أنطاكية للدراسة ØŒ وبقي Ùيها قرابة سبع سنوات ØŒ ثم انتقل إلى الجامع الازهر مع أخيه ØŒ ودرس عند العلامة الاكبر الشيخ مصطÙÙ‰ المراغي شيخ الجامع الازهر ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى ØŒ والعلاّمة الكبير الشيخ Ù…Øمد أبو طه المهنى ØŒ والعلاّمة الكبير الشيخ رØيم وغيرهم من مشيخة الازهر ØŒ Øصل على شهادات راقية من جامع الازهر ØŒ وعاد إلى بلاده وامتهن إمامة الجماعة والجمعة والتدريس والاÙتاء والخطابة Ù†ØÙˆ خمسة عشر عاما. وأخيرا أخذ بمذهب أهل البيت Ù€ عليهم السلام Ù€ لما تبيّن له مذهب الØÙ‚ ØŒ وذلك بسبب قرائته لكتاب المراجعات للعلامة الØجة السيد شر٠الدين الموسوي ØŒ ولوقوع الكثير من المناظرات بينه وبين علماء الشيعة الامامية ØŒ وقد تشيع على يده ويد أخيه الشيخ Ø£Øمد الكثير من أبناء العامة من سوريا ولبنان وتركية وغيرها. قد استÙدنا هذه الترجمة من كتابه ( لماذا اخترت مذهب الشيعة ). (2) Øلب : ( وتعر٠بالشهباء أيضاً ) مدينة مشهورة بالشام ØŒ واسعة كثيرة الخيرات ØŒ طيّÙبة الهواء ØŒ وهي قصبة جند قنسرين. قيل : سÙمّÙيت Øلب ØŒ لان إبراهيم Ù€ عليه السلام Ù€ كان نازلاً بها ÙŠØلب غنمه ÙÙŠ الجمعات ØŒ ويتصدَّق به Ùتقول الÙقراء : Øلب. وهو قولٌ بعيد ØŒ وقيل : كان Øلب ÙˆØمص وبرذعة إخوةً من عمليق ØŒ Ùبنى كل واØد منهم مدينةً سÙمّÙيت به. ومَشرب أهل Øلب من صهاريج ÙÙŠ بيوتها ØŒ تمتلئ بماء المطر ØŒ على بابها نهر ÙŠÙعر٠بقويق ØŒ يمدّ ÙÙŠ الشتاء وينصبّ٠ÙÙŠ الصي٠، وبجانب٠منها قلعة كبيرة Ù…ÙØكمة ØŒ بها جامعٌ وكنيستان ØŒ وميدان ودور كثيرة ØŒ وبها مقام لابراهيم الخليل Ù€ عليه السلام Ù€ ومن Øلب إلى قنسرين يوم ØŒ والى المعرّة يومان ØŒ وإلى منبج وبالس يومان. انظر : مراصد الاطلاع ج1 ص417 ØŒ سÙينة البØار ج1 ص296. (3) تقدمت تخريجات النصوص على اسماءهم وعددهم من Ù‚Ùبل النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ من كتب العامة Ùراجع. (4) سورة المائدة : الاية 55. (5) ج6 ص288 وص289. (6) ج12 ص26 وص20 Ø· Ù€ البهية بمصر وج3 ص431 Ø· Ù€ الدار العامرة بمصر. (7) ج2 ص71 Ø· Ù€ دار Ø¥Øياء الكتب. (8) تقدمت تخريجات ذلك Ùيما سبق Ùراجع. (9) يقول المقداد السيوري ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ الØادي عشر ص96 Ù€ : إن المراد بـ ( الذين آمنوا ) ÙÙŠ الاية هو بعض المؤمنين لوجهين. الوجه الاول : أنه لولا ذلك ØŒ لكان كل واØد وليّا لنÙسه Ù€ وهو باطل Ù€. الوجه الثاني : أنه وصÙهم بوص٠غير Øاصل لكلهم ØŒ وهو إيتاء الزكاة Øال الركوع ØŒ إذا الجملة هنا Øالية. ( Ùعلى هذا ) أن المراد بذلك البعض هو علي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ خاصة للنقل الصØÙŠØ ØŒ واتÙاق أكثر المÙسرين على أنه كان يصلي ØŒ Ùسأله سائل Ùأعطاه خاتمه راكعا. وإذا كان Ù€ عليه السلام Ù€ أوّلى بالتصر٠Ùينا ØŒ تعين أن يكون هو الامام لانّا لا نعني بالامام إلاّ ذلك. (10) والجدير بالذكر هنا مارواه ابن أبي الØديد المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ ج13 ص272 ØŒ عن شيخه ردّاً على هذا الادعاء قال : قال شيخنا أبو جعÙر Ù€ رØمه الله Ù€ : أخبرونا على أيّ نوائب الاسلام أنÙÙ‚ هذا المال ØŒ ÙˆÙÙŠ أيّ وجه وضعه ØŸ Ùإنه ليس بجائز أن يخÙÙ‰ ذلك ويدرس Øتى ÙŠÙوت ØŒ ويÙنسى ذكرÙÙ‡ ØŒ وأنتم Ùلم تقÙوا على شيء أكثر من عتقه بزعمكم ست رقاب لعلّها لا يبلغ ثمنها ÙÙŠ ذلك العصر مائة درهم ØŒ وكي٠يÙدّعى له الانÙاق الجليل ØŒ وقد باع من رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ بعيرين عند خروجه إلى يثرب ØŒ وأخذ منه الثمن ÙÙŠ مثل تلك الØال ØŒ وروى ذلك جميع المØدّثين ØŒ وقد رويتم أيضا أنّه كان Øيث كان بالمدينة غنيَّاً موسراً ØŒ ورويتم عن عائشة أنّها قالت : هاجر أبو بكر وعنده عشرة آلا٠درهم ØŒ وقلتم : إن الله تعالى أنزل Ùيه : ( وَلاَ يَأتَل٠أÙولوا الْÙَضْل٠منْكÙمْ والسَّعة٠أَنْ ÙŠÙؤتÙوا Ø£Ùولي القÙرْبَى ) النور | 22 ØŒ قلتم : هي ÙÙŠ أبي بكر ÙˆÙ…Ø³Ø·Ø Ø¨Ù† أثاثة ØŒ Ùأين الÙقر الذي زعمتم أنه أنÙÙ‚ Øتى تخلل بالعباءة ! ورويتم أنّ للّه تعالى ÙÙŠ سمائه ملائكة قد تخلّلوا بالعبأة ØŒ وأنّ النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ رآهم ليلة الاسراء ØŒ Ùسأل جبرئيل عنهم ØŒ Ùقال : هؤلا ملائكة تأسَّوا بأبي بكر بن أبي Ù‚ÙØاÙØ© صدّيقك ÙÙŠ الارض ØŒ Ùإنه سينÙÙ‚ عليك ماله ØŒ Øتى يخلّل عبأه ÙÙŠ عنقه ØŒ وأنتم أيضا رويتم أن الله تعالى لما أنزل آية النجوى ØŒ Ùقال : ( يَأيّها الَّذÙينَ آمَنوا إذَا نَاجَيتÙمْ الرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙمْ ) المجادلة | 12 ØŒ لم يعمل بها إلاّ عليّ بن أبي طالب ÙˆØدَه ØŒ مع إقراركم بÙقره وقلّة ذات يده ØŒ وأبو بكر ÙÙŠ الØال التي ذكرنا من السَّعة أمسك عن مناجاته ØŒ Ùعاتب الله المؤمنين ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùقال : ( أأشْÙَقْتÙمْ أنْ تÙقدمÙوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَات٠Ùَإذْ لَمْ تَÙْعَلÙوا وَتَابَ الله عَلَيْكÙمْ ) ØŒ Ùجعله سبØانه ذنباً يتوب عليهم منه ØŒ وهو إمساكهم عن تقديم الصدقة ØŒ Ùكي٠سختْ Ù†Ùسه بإنÙاق أربعين ألÙاً ØŒ وأمسك عن Ù…Ùناجاة الرسول ØŒ وإنما كان ÙŠØتاج Ùيها إلى إخراج درهمين ! الخ. (11) تقدمت تخريجاته. (12) سورة الشعراء : الاية 214. (13) هذا الØديث قد بلغ Øد التواتر وقد أخرجه بهذه الالÙاظ وقريب منها كثير من الØÙاظ والعلماء. راجع : تاريخ الطبري ج2 ص319 Ù€ 321 ØŒ الكامل ÙÙŠ التاريخ لابن الاثير الشاÙعي ج2 ص62 وص63 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد ج13 ص210 وص244 ØŒ السيرة الØلبية للØلبي الشاÙعي ج1 ص311 ØŒ منتخب كنز العمال بهامش مسند Ø£Øمد ج5 ص41 وص42 ØŒ شواهد التنزيل للØسكاني ج1 ص371 Ø514 Ùˆ580 ØŒ كنز العمال ج15 ص115 Ø334 ØŒ ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشاÙعي ج1 ص85 Ø139 Ùˆ140 Ùˆ141 وص99 Ø137 Ùˆ138 Ùˆ139 ØŒ التÙسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج2 ص118 ØŒ تÙسير الخازن لعلاء الدين الشاÙعي ج3 ص371 Ùˆ390 ØŒ Øياة Ù…Øمد لمØمد Øسين هيكل ص104 الطبعة الاولى سنة 1354 هـ. ÙˆÙÙŠ الطبعة الثانية وما بعدها من طبعات الكتاب Øذ٠من الØديث قوله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : « وأن يكون أخي ØŒ ووصي وخليÙتي Ùيكم » ØŸ !! وأكبر شاهد مراجعة الطبعة الاولى والطبعات الاخرى ØŒ ومراجعة جريدة السياسة المصرية لمØمد Øسين هيكل ملØÙ‚ عدد Ù€ 2751 Ù€ بتاريخ 12 ذي القعدة 1350 هـ ص5 وص6 من ملØÙ‚ عدد Ù€ 2785 Ù€ ذكر الØديث بتمامه ØŒ تÙسير الطبري ج19 ص121 ØŒ ولكن المؤل٠أو الناشر Øرّ٠آخر الØديث ØŒ ÙØذ٠قوله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : « إن هذا أخي ووصيي وخليÙتي Ùيكم » وذكر بدله « إن هذا أخي وكذا وكذا » ØŸ!! مع أنه ذكر الØديث بتمامه ÙÙŠ تاريخه ج2 ص319 Ø· دار المعار٠بمصر ØŒ الغدير ج2 ص278 Ù€ 284. (14) تقدمت تخريجاته. (15) تقدمت تخريجاته. (16) تقدمت تخريجاته. (17) وهو قول النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : ( ألا إن مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا ومن تخل٠عنها غرق ) ØŒ وقد تقدم مع تخريج مصادره. (18) وهو قول النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ : « إنما مثل أهل بيتي Ùيكم مثل باب Øطة ÙÙŠ بني إسرائيل من دخله غÙر له ». وهو من الاØاديث المتواترة المشهورة. راجع : كنز العمال ج11 ص603 Ø32910 ØŒ الÙردوس بمأثور الخطاب ج3 ص64 Ø3179 ØŒ أسنى المطالب ص201 Ø895 ØŒ ÙƒÙاية الطالب للكنجي الشاÙعي ص378ØŒ مجمع الزوائد للهيثمي الشاÙعي ج9 ص168 ØŒ المعجم الصغير للطبراني ج2 ص22 ØŒ ينابيع المودة للقندوزي الØÙ†ÙÙŠ ص298 ØŒ رشÙØ© الصادي لابي بكر الØضرمي ص79 ØŒ Ø£Ø±Ø¬Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¨ لعبيد الله الØÙ†ÙÙŠ ص33 ØŒ الصواعق المØرقة ص91 Ø· Ù€ الميمنية وص150 Ø· Ù€ المØمدية بمصر ØŒ Ùرائد السمطين ج2 ص242 Ø516 Ùˆ 519. (19) تقدمت تخريجاته. (20) Øديث المؤاخاة بين الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وعلي Ù€ عليه السلام Ù€. راجع : صØÙŠØ Ø§Ù„ØªØ±Ù…Ø°ÙŠ ج5 ص300 Ø3804 ØŒ ÙƒÙاية الطالب للكنجي الشاÙعي ص194 الÙصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص21 ØŒ تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص20 Ù€ 24 ØŒ مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشاÙعي ص37 Ø57 ØŒ المناقب للخوارزمي الØÙ†ÙÙŠ ص39 Ø7 ØŒ تاريخ الخلÙاء للسيوطي ص170 ØŒ السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص108 ØŒ اÙسد الغابة لابن الاثير ج2 ص221 وج3 ص137 وج4 ص29 ØŒ ذخائر العقبى ص66 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد ج18 ص24 وج6 ص167 مقتل الØسين للخوارزمي الØÙ†ÙÙŠ ج1 ص48 ØŒ مجمع الزوائد ج9 ص112 الاصابة لابن Øجر ج2 ص507 ØŒ الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص22 ØŒ الرياض النضرة ج2 ص220 ØŒ جامع الاصول لابن الاثير ج9 ص468 ØŒ Ø¥Øقاق الØÙ‚ للتستري ج4 ص171 وج6 ص462 ØŒ الغدير للاميني ج3 ص113. (21) تقدمت تخريجاته. (22) تقدمت تخريجاته. (23) تقدمت تخريجاته. (24) تقدمت تخريجاته. (25) كتاب لماذا اخترت مذهب الشيعة للانطاكي ص319.
|