مناظرة الكراجكي مع بعض أهل الكلام ÙÙŠ عذاب الكاÙر يوم القيامة إلى الاَبد
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:16 AM | المشاهدات: 3422
مناظرة الكراجكي مع بعض أهل الكلام ÙÙŠ عذاب الكاÙر يوم القيامة إلى الاَبد قال الشيخ الكراجكي Ù€ أعلى الله مقامه Ù€ : Øضرت ÙÙŠ سنة ثماني عشرة وأربعمائة مجلساً، Ùيه جماعة ممّن ÙŠØب استماع الكلام ØŒ ومطلع Ù†Ùسه Ùيه إلى السؤال، Ùسألني Ø£Øدهم، Ùقال: ÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ù„ÙƒÙ… القول بالعدل ØŒ والاعتقاد بأن الله تعالى لا يجوز عليه الظلم ØŸ مع قولكم أنّه سبØانه يعذّب الكاÙر ÙÙŠ يوم القيامة بنار الاَبد، عذاباً متّصلاً غير منقطع، وما وجه الØكمة والعدل ÙÙŠ ذلك ØŸ وقد علمنا أنَّ هذا الكاÙر وقع منه ÙƒÙره ÙÙŠ مدّة متناهية، وأوقات Ù…Øصورة، وهي مائة سنة ÙÙŠ المثل ØŒ وأقل وأكثر، Ùكي٠جاز ÙÙŠ العدل عذابه أكثر من زمان ÙƒÙره ØŸ وأَلاَ زعمتم أن عذابه متناه٠كعمره، ليستمر القول بالعدل، وتزول مناقضتكم لما تنÙون عن الله تعالى من الظلم. الجواب : Ùقلت له: سألت ÙاÙهم الجواب، اعلم أنّ الØكمة لما اقتضت الخلق والتكليÙØŒ وجب أن يرغب العبد Ùيما أمره به من الاÙيمان بغاية الترغيب، ويزجره عمّا نهى عنه ÙÙŠ الكÙر بغاية التخوي٠والترهيب، ليكون ذلك أدعى له إلى Ùعل المأمور به، وأزجر له عن ارتكاب المنهي عنه. وليس غاية الترغيب إلا الوعد بالنعيم الدائم المقيم، ولا يكون غاية التخوي٠والترهيب، إلاّ التوعيد بالعذاب الخالد الاَليم، وخل٠الخبر كذب، والكذب لا يجوز على الØكيم، Ùبان بهذا الوجه ØŒ أنّ تخليد الكاÙر ÙÙŠ العذاب الدائم، ليس بخارج عن الØكمة، والقول به مناقض للاَدلّة. Ùقال صاØب المجلس: قد أتيت ÙÙŠ جوابك بالصØÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØŒ غير أنّا نظن بقيةً ÙÙŠ السؤال، تطّلع Ù†Ùوسنا إلى أن نسمع عنها الجواب، وهي: أنَّ الØال Ø£Ùضت إلى ما ينÙر منه العقل، وهو أن عذاب أوقات غير Ù…Øصورة، يكون مستØقاً على ذنوب مدّة متناهية Ù…Øصورة. Ùقلت له: أجل، إنَّ الØال قد Ø£Ùضت إلى أن الهالك على ÙƒÙره، يعذب بعذاب تقدير زمانه أضعا٠زمان عمره، وهذا هو السؤال بعينه، ÙˆÙÙŠ مراعاة ما أجبت به عنه بيان أنَّ العقل لا يشهد به ØŒ ولا ينÙر منه، على أنّني آت٠بزيادة ÙÙŠ الجواب مقنعة ÙÙŠ هذا الباب. Ùأقول: إنَّ المعاصي تتعاظم ÙÙŠ Ù†Ùوسنا على قدر Ù†Ùعَم المعصي بها، ولذلك عظم عقوق الولد لوالده لعظم Ø¥Øسان الوالد عليه، وجلت جناية العبد على سيّده، لجليل إنعام السيّد عليه، Ùلمّا كانت نعم الله تعالى أعظم قدراً، وأجل أثراً من أن توÙÙ‰ بشكر، أو تØصى بØصر، وهي الغاية ÙÙŠ الاÙنعام، المواÙÙ‚ Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§ÙŽÙ†Ùس والاَجسام، كان المستØÙ‚ على الكÙر به، وجØده Ø¥Øسانه ونعمه، هو غاية الآلام، وغايتها هو الخلود ÙÙŠ النار. Ùقال رجل ينتمي إلى الÙقه كان Øاضراً: قد أجاب صاØبنا الشاÙعي عن هذه المسألة بجوابين، هما أجلى وأبين ممّا ذكرت. قال له السائل: وما هما ØŸ قال: أمّا Ø£Øدهما Ùهو أنّ الله سبØانه، كما ينعم ÙÙŠ القيامة على من وقعت منه الطاعة ÙÙŠ مدة٠متناهية بنعيم لا آخر له ولا غاية، وجب قياساً على ذلك أن يعذب من وقعت منه المعصية ÙÙŠ زمان Ù…Øصور متناهÙØŒ بعذاب دائم غير منقض٠ولا متناهÙ. قال: والجواب الآخر، أنّه خلّد الكÙار ÙÙŠ النار لعلمه أنّهم لو بقوا أبداً لكانوا ÙƒÙاراً. (1) ÙاستØسن السائل هذين الجوابين منه استØساناً Ù…Ùرطاً ØŒ إما لمغايظتي بذلك، أو لمطابقتهما ركاكة Ùهمه. Ùقال صاØب المجلس: ما تقول ÙÙŠ هذين الجوابين ØŸ Ùقلت: اعÙني من الكلام، Ùقد مضى ÙÙŠ هذه المسألة ما Ùيه ÙƒÙاية. Ùأقسم عليَّ وناشدني. Ùقلت: إن المعهود من الشاÙعي والمØÙوظ منه كلامه ÙÙŠ الÙقه وقياسه ÙÙŠ الشرع، أما اÙصول العبادات والكلام ÙÙŠ العقليّات Ùلم تكن من صناعته، ولو كانت له ÙÙŠ ذلك بضاعة لاشتهرت، إذ لم يكن خامل الذكر، Ùمن نسب إليه الكلام Ùيما لا يعلمه على طريق القياس والجواب، Ùقد سبّه، من Øيث أن Ùساد هذين الجوابين لا يكاد يخÙÙ‰ عمّن له أدنى تØصيل. أمّا الاَوّل منهما وهو : مماثلته بيت إدامة الثواب والعقاب، Ùإنّه خطأ ÙÙŠ العقل والقياس، وذلك أن مبتدىء النعم المتّصلة ÙÙŠ تقدير زمان٠أكثر من زمان الطاعة، إن لم يكن ما ÙŠÙعله مستØقاً، كان تÙضلاً، ولا يقال للمتÙضّل المØسن: Ù„ÙÙ…ÙŽ تÙضّلت وأØسنت، ولا للجواد المنعم، Ù„ÙÙ…ÙŽ جÙدت وأنعمت. وليس كذلك المعذÙب٠على المعصية ÙÙŠ تقدير زمان٠زائد٠على زمانها، لاَنَّ ذلك إن لم يكن مستØقاً كان ظلماً، تعالى الله عن الظلم، Ùالمطالبة بعلة المماثلة بين الموضعين لازمة، والمسألة مع هذا الجواب عمّا يوجب التخليد قائمة. والعقلاء مجمعون على أنّ من أعطى زيداً على Ùعله أكثر من مقدار أجره، Ùليس له Ù€ قياساً على ذلك Ù€ أن يعاقب عمراً على ذنبه بأضعا٠ما يجب ÙÙŠ جرمه. وأمّا جوابه الثاني Ùهو وإن كان ذكره بعض الناس، لاØÙ‚ÙŒ بالاَول ÙÙŠ السقوط، لاَنّه لو كان تعذيب الله عزّ وجلّ للكاÙر بعذاب الاَبد، إنّما هو لاَنّه علم منه أنه لو بقي أبداً كاÙراً، لكان إنّما عذَّبه على تقدير ÙƒÙر لم ÙŠÙعله، وهذا هو الظلم ÙÙŠ الØقيقة، الذي يجب تنزيه الله تعالى عنه، لاَنّ العبد لم ÙŠÙعل الكÙر إلاّ مدة Ù…Øصورة (2). وقد اقتضى هذا الجواب أن تعذيبه الزائد على مدّة ÙƒÙره هو عذاب على ما لم ÙŠÙعله، ولو جاز ذلك لجاز أن يبتدىء خلقاً، ثم يعذبه من غير أن يبقيه ويقدره، ويكلÙه، إذا علم منه أنه إذا أبقاه، وأقدره، وكلÙه، كان كاÙراً جاØداً لاَنعمه، وقد أجمع أهل العدل على أن ذلك لا يجوز منه سبØانه، وهو كالاَول بعينه ÙÙŠ العذاب ØŒ للعلم بالكÙر قبل وجوده، لا على ما Ùعله وأØدثه ØŒ وقبØها يشهد العقل به ويدل عليه، تعالى الله عن إضاÙØ© Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡. ÙَعÙÙ„ÙÙ…ÙŽ أنّه لا يعتبر ÙÙŠ الجواب عن هذا السؤال بما أورده هذا الØاكي عن الشاÙعي، وأن المصير إلى ما قدمناه من الجواب عنه أولى ØŒ والØمد لله. Ùلمّا سمع المتÙقه طعني Ùيما أورده، وقولي إن الشاÙعي ليس من أهل العلم بهذه الصناعة، ولا له Ùيها بضاعة، ظهرت إمارات الغضب ÙÙŠ وجهه، وتعذَّر عليه نصرة ما جاء به، كما تعذَّر عليه وعلى غيره ممن Øضر Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ùيما كنت أجبت به، Ùتعمد لقطع ما كنا Ùيه بØديث٠ابتداه لا يليق بالمجلس ولا يقتضيه. Ùبينا Ù†ØÙ† كذلك إذ Øضر رجل، كانوا يصÙونه بالمعرÙØ©ØŒ وينسبونه إلى Ø§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„ÙلسÙØ©ØŒ Ùلما استقرّ به المجلس، Øكوا له السؤال، وبعض ما جرى Ùيه من الكلام. Ùقال الرجل : هذا سؤال يلزم الكلام Ùيه، ويجب على من أقر بالشريعة، طلب جواب صØÙŠØ Ø¹Ù†Ù‡ØŒ يعتمد عليه. ثمّ سألوني الرجوع إلى الكلام والاÙعادة لما سل٠لي من الجواب، ليسمع ذلك الرجل الØاضر. Ùقلت له: ألا سألتم الÙقيه إعادة ما كان أورده لعله أن يرضى هذا الشيخ إذا سمعه، وعنيت بالÙقيه، الØاكي عن الشاÙعي ØŸ قالوا: قد تبين لنا Ùساد ما أجاب به، ولا Øاجة بنا إلى إشغال الزمان بإعادته. قلت: Ùأنا مجيبكم إلى الكلام، وسالك غير الطريقة الاَÙولى ÙÙŠ الجواب، لعل ذلك أن يكون أسرع لزوال اللبس، وأقرب إلى سكون النÙس، إن وجدت منكم مع الاستماع Øسن إنصاÙ. قالوا: Ù†ØÙ† مستمعون لك غير جاØدين Ù„ØÙ‚ يظهر ÙÙŠ كلامك. Ùقلت: كان السؤال عن وجه العدل والØكمة ÙÙŠ تعذيب الله عزّ وجلّ لمن مات وهو كاÙر بالعذاب الدائم، الذي تقدير زمانه لا ينØصر، وقد وقع من العبد ÙƒÙره ÙÙŠ مبلغ عمره المتناهي. والجواب عن ذلك: أنّ العذاب المجازى به على المعصية، كائنةً ما كانت، لا كلام بيننا ÙÙŠ استØقاقه، وإنّما الكلام ÙÙŠ اتصاله وانقطاعه، Ùلا يخلو المعتبر ÙÙŠ ذلك أن يكون هو الزمان الذي وقعت المعصية Ùيه ومقداره وتناهيه، أو المعصية ÙÙŠ Ù†Ùسها وعÙظمÙها من صغرها. Ùلو كانت مدة هي المعتبرة، وكانت يجب تناهي العذاب لاَجل تناهيها ÙÙŠ Ù†Ùسها، لوجب أن يكون تقدير زمان العقاب عليها بØسبها وقدرها، Øتى لا يتجاوزها ولا يزيد عليها. وهذا Øكم يقضي الشاهد بخلاÙه، ويجمع العقلاء على Ùساده، Ùكم قد رأينا Ùيما بيننا معصية قد وقعت ÙÙŠ مدة قصيرة، كان المستØÙ‚ من العقاب عليها ÙŠØتاج إلى أضعا٠تلك المدة، ورأينا معصيتين، تماثل ÙÙŠ القدر زمانهما، واختل٠زمان العقاب المستØÙ‚ عليهما، كعبد شتم سيده، ÙاستØÙ‚ من الاَدب على ذلك أضعا٠ما يستØقه إذا شتم عبداً مثله، وإن كان زمان الشتمين متماثلاً. ÙالمستØÙ‚ عليهما من الاَدب والعقاب يقع ÙÙŠ زمان غير متماثل، ولو لم يكن ÙÙŠ هذا Øجّة إلاّ ما نشاهده من هجران الوالد أياماً كثيرة لولده على Ùعل، وقع ÙÙŠ ساعة واØدة منه، مع تصويب كاÙØ© العقلاء للوالد ÙÙŠ Ùعله، بل لو لم يكن Ùيه إلا جواز Øبس السيد Ùيما بيننا لعبده زماناً طويلاً على خطيئته. وكذلك الاÙمام العادل لمن يرى من رعيته، لكان Ùيه ÙƒÙاية ÙÙŠ ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø©ØŒ وليس يدÙع الشاهد إلاّ مكابر معاند، ÙَعÙÙ„ÙÙ…ÙŽ ممّا ذكرناه أنه لا يعتبر Ùيما يستØÙ‚ على المعصية بقدر زمانها، ولا يجب أن يماثل وقت الجزاء عليها لوقتها، ووجب أن يكون المرجع إليها Ù†Ùسها، Ùبعظمها يعظم المستØÙ‚ عليها، سواء أطال الزمان أو قصر، اتصل أم انقطع، وجد Ùكان Ù…Øققاً، أو عÙدÙÙ… Ùكان مقدراً، والØمد لله. Ùلمّا سمع القوم مني هذا الكلام، وتأمّلوا ما تضمّنه من الاÙÙØµØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù†ØŒ وتمثيلي بالمتعار٠من الشاهد والعيان، لم يسعهم غير الاÙقرار للØÙ‚ والاÙذعان والتسليم ÙÙŠ جواب السؤال لما أوجبه الدليل والبرهان، والØمد لله الموÙÙ‚ للصواب، وصلواته على سيّدنا Ù…Øمد خاتم النبيّين وآله الطاهرين. زيادة ÙÙŠ المسألة: وقد اØتج من نصر الجواب الثاني المنسوب إلى الشاÙعي بقول الله تعالى: ( ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙˆ رÙدّÙوا لَعَادÙوا Ù„Ùمَا Ù†ÙÙ‡Ùوا عَنه٠) (3) ØŒ وجعل ذلك دلالة على أنه عذّبهم بعذاب الاَبد، لعلمه بذلك من Øالهم ØŒ وليس ÙÙŠ هذه الآية دلالة على ما ظن، وإنّما هي مبنية على باطن أمرهم، ومكذبة لهم Ùيما يكون ÙÙŠ القيامة من قولهم، وما قبل الآية تتضمن وص٠ذلك من Øالهم، وهو قوله تعالى سبØانه: ( Ø¥ÙØ° ÙˆÙÙ‚ÙÙÙوا عَلى النَّار٠ÙَقَالÙوا يَا لَيتَنَا Ù†Ùرَدّ٠وَلاَ Ù†ÙÙƒÙŽØ°Ùّبَ بÙآيَات٠ربّÙنَا، ÙˆÙŽÙ†ÙŽÙƒÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ المؤÙÙ…Ùنينَ ) (4) ØŒ Ùقال الله سبØانه : ( بَل بَدَا Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ… مَّا كَانÙوا ÙŠÙخْÙÙونَ Ù…ÙÙ† قَبل٠وَلَو رÙدّÙوا لَعَادÙوا Ù„Ùمَا Ù†ÙÙ‡Ùوا عَنه٠وإÙنَّهÙÙ… لَكَاذÙبÙونَ ) (5). هذا: لمّا تمنوا الرجوع إلى دار التكليÙØŒ وليس Ùيه إخبار بأنه عذبهم لما علمه منهم أن لو أعادهم، Øسبنا الله ونعم الوكيل (6). ____________ (1) سو٠يأتي إن Ù…Ùاد بعض الروايات إنما Ø®Ùلد أهل النار Ùيها لنياتهم العصيان (الكÙر به تعالى) وهذا غير القول أنه يعذبهم لعلمه بعصيانهم لو بقوا أبداً ØŒ Ùهل يمكن القول : بأنه لو مات إنسانٌ مؤمن ØµØ§Ù„Ø ØŒ وكان ÙÙŠ علم الله تعالى أن هذا الرجل لو بقي ÙÙŠ الØياة Øيناً لكان عاصياً Ùاسقاً، كان يعذبه الله تعالى على ما علم منه ذلك ØŒ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ØŒ إن الله لا يظلم Ø£Øداً مثقال ذرة ØŒ Ùكي٠يعذبه على أمر لم ÙŠÙعله ! (2) وقد جاء Ù…Ùاد بعض الروايات ØŒ إنما خلد أهل النار ÙÙŠ النار لنيتهم العصيان الاَبدي لو خلدوا ÙÙŠ الدنيا ØŒ لاØظ ما رواه الشيخ الصدوق رØمه الله ÙÙŠ العلل عن أبيه عن سعد ØŒ عن القاسم بن Ù…Øمد ØŒ عن سليمان بن داوود الشاذكوني عن Ø£Øمد بن يوس٠، عن أبي هاشم قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الخلود ÙÙŠ الجنّة والنار ØŒ Ùقال : إنما خلّد أهل النار ÙÙŠ النار لاَنّ نياتهم كانت ÙÙŠ الدنيا لو خلّدوا Ùيها أن يعصوا الله أبداً ØŒ وإنّما خلّد أهل الجنّة ÙÙŠ الجنّة لاَن نياتهم كانت ÙÙŠ الدنيا لو بقوا أن يطيعوا الله أبداً ما بقوا ØŒ Ùالنيّات تخلّد هؤلاء وهؤلاء، ثمّ تلى قوله تعالى : ( قل كلّ يعمل على شاكلته ) قال : على نيّته. علل الشرائع : ج 2 ص 523 ب 299 Ø 1 وعنه بØار الاَنوار : ج 8 ص 347 Ø 5. وعلى ضوء هذه الرواية والله العالم أنّ أهل النار إنما خلدوا لنيتهم الكÙر الاَبدي ØŒ Ùعذابه الاَبدي ليس زائداً على مدة ÙƒÙره بل مؤاخذ عليه ØŒ إذ عقد قلبه على الكÙر بالله تعالى لو بقي مخلداً ÙÙŠ الØياة ØŒ Ùيكون عذابه الاَبدي ÙÙŠ الاَخرة على أمر Ùعله ÙÙŠ الدنيا. (3) سورة الاَنعام : الآية 28. (4) سورة الاَنعام : الآية 27. (5) سورة الاَنعام : الآية 28. (6) كنز الÙوائد للكراجكي : ج1 ØŒ ص 308 Ù€ 314.
|