مناظرة البهلول مع أبي ØنيÙØ© ÙÙŠ ثلاث مسائل
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:13 AM | المشاهدات: 4082
مناظرة البهلول مع أبي ØنيÙØ© ÙÙŠ ثلاث مسائل روي ÙÙŠ بعض الكتب إن البهلول أتى إلى المسجد يوماً وأبو ØنيÙØ© يقرّر للناس علومه ØŒ Ùقال ÙÙŠ جملة كلامه : أن جعÙر بن Ù…Øمد ( الصادق عليه السلام) تكلم ÙÙŠ مسائل ØŒ ما يعجبني كلامه Ùيها : الاÙولى ØŒ يقول : إن الله سبØانه موجود ØŒ لكنه لا ÙŠÙرى لا ÙÙŠ الدنيا ولا ÙÙŠ الآخرة ØŒ وهل يكون موجود لا ÙŠÙرى ØŸ ما هذه إلاّ تناقض. الثانية ØŒ إنّه قال : إنّ الشيطان ÙŠÙعذب ÙÙŠ النار مع أن الشيطان Ø®Ùلق من النار ØŒ Ùكي٠يعذب الشيء بما خلق منه ØŸ ! الثالثة ØŒ إنه يقول : إن Ø£Ùعال العباد مستندة إليهم مع أنّ الآيات دالة على أنّه تعالى Ùاعل كلّ شيء ! Ùلما سمعه بهلول أخذ مداةً وضرب بها رأسه وشجه ØŒ وصار الدم يسيل على وجهه ولØيته ØŒ Ùبادر إلى الخليÙØ© يشكو من بهلول !! Ùلما Ø£Øضر بهلول وسئل عن السبب ØŸ قال للخليÙØ© : إن هذا الرجل غلّط جعÙر بن Ù…Øمد عليهما السلام ÙÙŠ ثلاث مسائل : الاÙولى : إن أبا ØنيÙØ© يزعم أن الاَÙعال كلّها لا Ùاعل لها إلاّ الله ØŒ Ùهذه الشجة من الله تعالى ØŒ وما تقصيري ØŸ ! الثانية : إنّه يقول : كلّ شيء موجود لا بدّ أن ÙŠÙرى ØŸ! Ùهذا الوجع ÙÙŠ رأسه موجود ØŒ مع أنّه لا ÙŠÙرى ØŸ ! الثالثة : إنه مخلوق من التراب ØŒ وهذه المداة من التراب ØŒ وهو يقول : إن الجنس لا ÙŠÙعذب بجنسه ØŒ Ùكي٠يتألم من هذه المداة ØŸ Ùأعجب الخليÙØ© كلامÙÙ‡ ØŒ وتخلّص من شجة أبي ØنيÙØ© (2). ____________ (1) هو : أبو وهيب بهلول بن عمر الصيرÙÙŠ الكوÙÙŠ ØŒ ولد بالكوÙØ© وعن مجالس المؤمنين ØŒ أن بهلولاً كان من أصØاب الاÙمام الصادق عليه السلام وأنّه كان يستعمل التقية ØŒ وان الرشيد كان يسعى ÙÙŠ قتل الاÙمام الكاظم عليه السلام ØŒ ويØتال ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùأرسل إلى Øملة الÙتوى يستÙتيهم ÙÙŠ إباØØ© دمه متهماً أياه بارادة الخروج عليه ØŒ ومنهم البهلول ØŒ Ùخا٠من هذا واستشار الكاظم عليه السلام Ùأمره بإظهار الجنون ليسلم ØŒ ÙˆÙÙŠ روضات الجنات : ان الرشيد أراد منه ان يتولى القضاء ØŒ Ùأبى ذلك ØŒ وأراد أن يتخلص منه Ùاظهر الجنون ØŒ Ùلما Ø£ØµØ¨Ø ØªØ¬Ø§Ù†Ù† وركب قصبة ودخل السوق وكان يقول : طرقوا خلوا الطريق لا يطأكم Ùرسي ØŒ Ùقال الناس : جن بهلول ØŒ Ùقال هارون : ما جنّ ولكن Ùر بدينه منا ØŒ وبقي على ذلك إلى أن مات ØŒ ويظهر من أخباره ومناظراته انّه كان من أهل الموالاة والتشيع لاَهل البيت عليه السلام عن بصيرة ناÙذة ØŒ وله كلمات Øسنة ومواعظ بليغة وأشعار رائقة منها قوله : يـا مـن تمتع بالدنيا وزينتها *** ولا تنام عن اللذات عيناه شغلت Ù†Ùسك Ùيما ليس تدركه *** تقول لله مـاذا Øين تلقاه وقال للرشيد يوماً : هب أنك قد ملكت الاَرض يوماً *** ًودان لك العباد Ùكان ماذا ألست تـصير Ùـي قبر ويØØ« *** وعليك ترابه هـذا وهذا قيل توÙÙŠ سنة 190 هـ ØŒ وقبره ببغداد. راجع ترجمته وأخباره ÙÙŠ : أعيان الشيعة للاَمين : ج 3 ص 617 Ù€ 623 ØŒ Ùوات الوÙيات للكتبي: ج 1 ص 228 ترجمة رقم : 84 ØŒ المستÙاد من ذيل تاريخ بغداد : ج 19 ص 91 ترجمة رقم : 60 ØŒ الطبقات الكبرى للشعراني : ج 1 ص 68 رقم : 138 ØŒ البداية والنهاية : ج 10 ص 200 ØŒ عقلاء المجانين للنيسابوري: ص100. (2) شجرة طوبى للØائري : ج 1 ص 48 Ù€ 49 (المجلس العشرون) ØŒ أعيان الشيعة للاَمين : ج 3 ص 618 ØŒ عن مجالس المؤمنين.
|