مناظرة الدكتور التيجاني مع Ø£Øد الأصدقاء ÙÙŠ Øكم الصلاة والسلام على أهل البيت (ع)
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 03:06 AM | المشاهدات: 3331
مناظرة الدكتور التيجاني مع Ø£Øد الأصدقاء ÙÙŠ Øكم الصلاة والسلام على أهل البيت (ع) يقول الدكتور التيجاني : تØدّثت يوماً مع صديقي ورجوته وأقسمت عليه أن يجيبني بصراØØ© ØŒ وكان الØوار التالي: أنتم تÙنزلون عليّاً Ù€ رضي الله عنه وكرّم الله وجهه Ù€ منزلة الاَنبياء : ØŒ لاَني ما سمعت Ø£Øداً منكم يذكره إلاّ ويقول «Ø¹Ù„يه السلام» . قال : Ùعلاً Ù†ØÙ† عندما نذكر أمير المؤمنين أو Ø£Øد الاَئمة من بنيه نقول عليه السلام ØŒ Ùهذا لا يعني أنّهم أنبياء ØŒ ولكنهم ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وعترته الذين أمرنا الله بالصلاة عليهم ÙÙŠ Ù…Øكم تنزيله ØŒ وعلى هذا يجوز أن نقول : عليهم الصلاة والسلام أيضاً. قلت : لا يا أخي ØŒ Ù†ØÙ† لا نعتر٠بالصلاة والسلام إلاّ على رسول الله صلى الله عليه وآله والاَنبياء الذين سبقوه ØŒ ولا دخل لعلي وأولاده ÙÙŠ ذلك Ù€ رضي الله عنهم Ù€ . قال : أنا أطلب منك وأرجوك أن تقرأ كثيراً Øتى تعر٠الØقيقة . قلت : أي الكتب أقرأ يا أخي ØŸ ألست أنت الذي قلت : بأنّ كتب Ø£Øمد أمين ليست Øجّة على الشيعة ØŒ كذلك كتب الشيعة ليست Øجّة علينا ولا نعتمد عليها ØŒ ألا ترى أنّ كتب النّصارى التي يعتمدونها تذكر أنّ عيسى عليه السلام قال: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŠ ابن الله» ÙÙŠ Øين أن القرآن الكريم Ù€ وهو أصدق القائلين Ù€ يقول على لسان عيسى بن مريم : ( مَا Ù‚Ùلت٠لَهÙÙ… إلاّ مَا أمَرْتني به٠أن اعبدÙوا اللهَ رَبّÙÙŠ وَرَبَّكم )(1) قال : Øسناً قلت : لقد قلت ذلك ØŒ والذي أريده منك هو هذا ØŒ أعني استعمال العقل والمنطق والاستدلال بالقرآن الكريم والسنّة الصØÙŠØØ© ما دمنا مسلمين ØŒ ولو كان الØديث مع يهودي أو نصراني لكان الاستدلال بغير هذا . قلت : إذاً ØŒ ÙÙŠ أي كتاب سأعر٠الØقيقة ØŒ وكل مؤل٠وكلّ Ùرقة وكل مذهب يدّعي أنّه على الØÙ‚ . قال : سأعطيك الآن دليلاً ملموساً ØŒ لا يختل٠Ùيه المسلمون بشتّى مذاهبهم ÙˆÙرقهم ومع ذلك Ùأنت لا تعرÙÙ‡ ! . قلت : وقل ربّي زدني علماً . قال : هل قرأت تÙسير الآية الكريمة : ( إنَّ اللهَ وملائكَتَه٠يÙصلّÙونَ على النَّبي يَا أيّÙهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّÙوا عليه٠وَسلّÙموا تَسلÙيماً )(2). Ùقد أجمع المÙسّرون سنّة وشيعة على أن الصØابة الذين نزلت Ùيهم هذه الآية ØŒ جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله Ùقالوا: يا رسول الله ØŒ عرÙنا كي٠نسلّم عليك ØŒ ولم نعر٠كي٠نصّلي عليك ! Ùقال: قولوا اللهم صلّ على Ù…Øمد وآل Ù…Øمد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ÙÙŠ العالمين إنّك Øميد مجيد(3)ولا تصلّوا عليَّ الصلاة البتراء ØŒ قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ØŸ قال : أن تقولوا: اللّهم صلّ على Ù…Øمد وتصمتوا(4)وـ ØŒ وأنّ الله كامل ولا يقبل إلاّ الكامل . ولكل ذلك عر٠الصØابة ومن بعدهم التابعون أمر رسول الله Ùكانوا يصلّون عليه الصلاة الكاملة ØŒ Øتى قال الاÙمام الشاÙعي ÙÙŠ Øقّهم : يا آل بيت رسول الله Øبّكم *** Ùرض من الله ÙÙŠ القرآن أنزله ÙƒÙاكم من عظيم الشأن أنّكم *** من لم يصلّ عليكم لا صلاة له(5) كان كلامه يطرق سمعي وينÙØ° إلى قلبي ويجد ÙÙŠ Ù†Ùسي صدىً إيجابياً ØŒ وبالÙعل Ùقد سبق لي أن قرأت مثل هذا ÙÙŠ بعض الكتب ØŒ ولكن لا أذكر ÙÙŠ أي كتاب بالضبط ØŒ وأعترÙت له بأننا عندما نصلّي على النبي نصلّي على آله وصØبه أجمعين ØŒ ولكن لا Ù†Ùرد عليّاً بالسلام كما يقول الشيعة. قال : Ùما رأيك ÙÙŠ البخاري ØŸ أهو من الشيعة ØŸ قلت : إمام جليل من أئمة أهل السنّة والجماعة ØŒ وكتابه أصØÙ‘ الكتب بعد كتاب الله. عند ذلك قام وأخرج من مكتبته صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ÙˆÙتØÙ‡ وبØØ« عن الصÙØØ© التي يريدها ØŒ وأعطاني لاَقرأ Ùيه: Øدّثنا Ùلان عن Ùلان عن علي عليه السلام ØŒ ولم أصدّق عيني واستغربت Øتى أنّني شككت أن يكون ذلك هو صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ØŒ واضطربت وأعدت النظر ÙÙŠ الصÙØØ© ÙˆÙÙŠ الغلاÙ! ولمّا Ø£Øسّ صديقي بشكّي أخذ مني الكتاب وأخرج لي صÙØØ© اÙخرى Ùيها:Øدّثنا علي بن الØسين عليهما السلام ØŒ Ùما كان جوابي بعدها إلاّ أن قلت : سبØان الله واقتنع مني بهذا الجواب وتركني وخرج ØŒ وبقيت Ø£Ùكّر وأراجع قراءة تلك الصÙØات وأتثّبت ÙÙŠ طبعة الكتاب Ùوجدتها من طبع ونشر شركة الØلبي وأولاده بمصر . يا إلهي ØŒ لماذا أكابر وأعاند وقد أعطاني Øجّة ملموسة من أصØÙ‘ الكتب عندنا ØŒ والبخاري ليس شيعياً قطعاً ØŒ وهو من أئمة أهل السنّة ومØدّثيهم ØŒ أأسلم لهم بهذه الØقيقة وهي قولهم علي عليه السلام ØŒ ولكن أخا٠من هذه الØقيقة Ùلعلّها تتبعها Øقائق أخرى لا Ø£Øبّ الاعترا٠بها ØŒ وقد انهزمت أمام صديقي مرّتين ØŒ Ùقد تنازلت عن قداسة عبد القادر الجيلاني وسلّمت بأنّ موسى الكاظم عليه السلام أولى منه ØŒ وسلّمت أيضاً بأنّ عليّاً عليه السلام هو أهل لذلك ØŒ ولكنّي لا اريد هزيمة اÙخرى ØŒ وأنا الذي كنت منذ أيام قلائل عالماً ÙÙŠ مصر Ø£Ùخر بنÙسي ويمجّدني علماء الاَزهر الشري٠، أجد Ù†Ùسي اليوم مهزوماً مغلوباً ومع من ØŸ مع الذين كنت ولا أزال أعتقد أنهم على خطأ ØŒ Ùقد تعوّدت على أنّ كلمة «Ø´ÙŠØ¹Ø©» هي مسبّة . إنّه الكبرياء ÙˆØبّ الذات ØŒ إنّها الاَنانية واللجاج والعصبية ØŒ إلهي ألهمني رشدي ØŒ وأعنّي على تقبّل الØقيقة ولو كانت مرّة . اللهم اÙØªØ Ø¨ØµØ±ÙŠ وبصيرتي ØŒ واهدني إلى صراطك المستقيم ØŒ واجعلني من الذين يستمعون القول Ùيتبعون Ø£Øسنه ØŒ اللهم أرنا الØÙ‚ Øقّاً وارزقنا اتباعه ØŒ وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه . رجع بي صديقي إلى البيت وأنا أردّد هذه الدعوات ØŒ Ùقال مبتسماً: هدانا الله وإيّاكم وجميع المسلمين ØŒ وقد قال ÙÙŠ Ù…Øكم كتابه: ( وَالَّذينَ جَاهَدوا Ùينَا لَنَهدÙيَنَّهم سÙبÙلنا وإÙنَّ اللهَ لَمع المÙØسÙنينَ )(6). والجهاد ÙÙŠ هذه الآية ÙŠØمل معنى البØØ« العلمي للوصول إلى الØقيقة ØŒ والله سبØانه يهدي إلى الØقّ٠كلّ من بØØ« عن الØقّ(7). ____________ (1) سورة المائدة : الآية 117 . (2) سورة الاَØزاب : الآية 56 . (3) تقدمت تخريجاته . (4) راجع : الغدير للاَميني: ج2 ص 303 Ù€ 304 ØŒ الصواعق المØرقة لابن Øجر : ص146 ØŒ وروى Ù…Øبّ الدين الطبري ÙÙŠ الذخائر ص19 عن جابر (رضي الله عليه) أنّه كان يقول : لو صلّيت صلاةً لم اÙصلّ٠Ùيها على Ù…Øمد وعلى آل Ù…Øمد ما رأيت أنَّها تÙقبل . (5) الاÙمام الشاÙعي ØŒ Øياته Ù€ شعره تØقيق إسماعيل اليوس٠ص 74 ØŒ ينابيع المودة: ص 354 Ø· الØيدرية وص 259 Ø· إسلامبول ØŒ نور الاَبصار : ص 105 Ø· السعيدية وص 103 Ø· العثمانية ØŒ الغدير للاَميني: ج2 ص 303 وج3 ص 173 . (6) سورة العنكبوت: الآية 69 . (7) ثم اهتديت للتيجاني : ص 44 Ù€ 47 .
|