مناظرة ابن طاووس مع Ùقيه من المستنصرية
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:55 AM | المشاهدات: 3847
مناظرة ابن طاووس مع Ùقيه من المستنصرية قال ابن طاووس Ù€ عليه الرØمة Ù€ : إني كنت ÙÙŠ Øضرة مولانا الكاظم والجواد Ù€ عليهما السلام Ù€ ÙØضر Ùقيه من المستنصرية ØŒ كان يتردد عليَّ قبل ذلك اليوم ØŒ Ùلما رأيت وقت
Øضوره ÙŠØتمل المعارضة له ÙÙŠ مذهبه ØŒ قلت له : يا Ùلان ما تقول لو أن Ùرسا لك ضاعت منك وتوصلت ÙÙŠ ردها إليَّ أو Ùرسا لي ضاعت مني وتوصلت ÙÙŠ ردها إليك أما كان ذلك Øسنا أو واجبا ØŸ Ùقال : بلى. Ùقلت له : قد ضاع الهدى ØŒ إما مني واما منك والمصلØØ© أن ننص٠من أنÙسنا وننظر ممن ضاع الهدى Ùنرده عليه. Ùقال : نعم. Ùقلت له : لا Ø£Øتج بما ينقله أصØابي لانهم متهمون عندك ØŒ ولا تØتج بما ينقله أصØابك لانهم متهمون عندي أو على عقيدتي ØŒ ولكن Ù†Øتج بالقرآن ØŒ أو بالمجمع عليه من أصØابي وأصØابك ØŒ أو بما رواه أصØابي لك وبما رواه أصØابك لي. Ùقال : هذا إنصاÙ. Ùقلت له : ما تقول Ùيما رواه البخاري ومسلم ÙÙŠ صØÙŠØيهما ØŸ Ùقال : Øقّ بغير شك. Ùقلت : Ùهل تعر٠أن مسلما روى ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن زيد بن أرقم أنه قال ما معناه : إن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ خطبنا ÙÙŠ ( خم ) Ùقال : أيها الناس إني بشر يوشك أن أدعى Ùأجيب ØŒ وإني مخل٠Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي (2). Ùقال : هذا صØÙŠØ. Ùقلت : وتعر٠أن مسلما روى ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (3) ÙÙŠ مسند عائشة أنها روت عن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ أنه لما نزلت آية ( إنما ÙŠÙريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) (4) جمع عـليا ÙˆÙاطمة والØسن والØسين Ù€ عليهم السلام Ù€ Ùقال : هؤلاء أهل بيتي. Ùقال : نعم هذا صØÙŠØ. Ùقلت له : تعر٠أن البخاري ومسلما رويا ÙÙŠ صØÙŠØيهما ØŒ أن الانصار اجتمعت ÙÙŠ سقيÙØ© بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة وأنهم ما Ù†Ùذوا إلى أبي بكر ولا عمر ولا إلى Ø£Øد من المهاجرين Øتى جأ أبو بكر وعمر وأبو عبيدة لما بلغهم ÙÙŠ اجتماعهم ØŒ Ùقال لهم أبو بكر : قد رضيت لكم Ø£Øد هذين الرجلين ØŒ يعني عمر وأبا عبيدة ØŒ Ùقال عمر : ما أتقدم عليك Ùبايعه عمر وبايعه من بايعه من الانصار (5) وأن عليّا Ù€ عليه السلام Ù€ وبني هاشم امتنعوا من المبايعة ستة أشهر (6) ØŒ وأن البخاري ومسلما قالا Ùيما جمعه الØميدي من صØÙŠØيهما : وكان لعليّ Ù€ عليه السلام Ù€ وجه بين الناس ÙÙŠ Øياة Ùاطمة Ù€ عليها السلام Ù€ Ùلما ماتت Ùاطمة Ù€ عليها السلام Ù€ بعد ستة أشهر من ÙˆÙاة النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ انصرÙت وجوه الناس عن علي Ù€ عليه السلام Ù€ Ùلما رأى علي انصرا٠وجوه الناس عنه خرج إلى مصالØØ© أبي بكر (7). Ùقال : هذا صØÙŠØ. Ùقلت له : ما تقول ÙÙŠ بيعة تخلّ٠عنها أهل بيت رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ الذين قال عنهم : أنهم الخل٠من بعده وكتاب الله جل جلاله ØŒ وقال Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ Ùيهم : أذكركم الله ÙÙŠ أهل بيتي (8). وقال عنهم : انهم الذين نزلت Ùيهم آية الطهارة (9) ØŒ وإنهم ما تأخروا مدة يسيرة Øتى يقال : إنهم تأخروا لبعض الاشتغال ØŒ وإنما كان التأخر للطعن ÙÙŠ خلاÙØ© أبي بكر بغير إشكال ÙÙŠ مدة ستة أشهر ØŒ ولو كان الانسان تأخر عن غضب يرد غضبه أو عن شبهة زالت شبهته بدون هذه المدة ØŒ وإنه ما ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¨Ø§ بكر على مقتضى Øديث البخاري ومسلم إلاّ لما ماتت Ùاطمة Ù€ عليها السلام Ù€ ورأى انصرا٠وجوه الناس عنه خرج عند ذلك إلى المصالØØ©. وهذه صورة Øال تدل على أنه ما بايع مختارا ØŒ وأن البخاري ومسلما رويا ÙÙŠ هذا الØديث أنه ما بايع Ø£Øد من بني هاشم Øتى بايع علي Ù€ عليه السلام Ù€. Ùقال : ما أقدم على الطعن ÙÙŠ شيء قد عمله السل٠والصØابة. Ùقلت له : Ùهذا القرآن يشهد بأنهم عملوا ÙÙŠ Øياة النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وهو يرجى ويخا٠والوØÙŠ ينزل عليه بأسرارهم ÙÙŠ Øال الخو٠وÙÙŠ Øال الامن ÙˆØال الصØØ© وإلايثار عليه ما لا يقدروا ان يجØدوا الطعن عليهم به ØŒ وإذا جاز منهم مخالÙته ÙÙŠ Øياته وهو يرجى ويخا٠Ùقد صاروا أقرب إلى مخالÙته بعد ÙˆÙاته وقد انقطع الرجاء والخو٠منه وزال الوØÙŠ عنه. Ùقال : ÙÙŠ أيّ موضع من القرآن ØŸ Ùقلت : قال الله جل جلاله ÙÙŠ مخالÙتهم ÙÙŠ الخو٠: ( ويوم Øنين إذ أعجبتكم كثرتكم Ùلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رØبت ثم وليتم مدبرين ) (10) ØŒ Ùروى أصØاب التواريخ أنه لم يبق معه إلاّ ثمانية أنÙس ØŒ علي Ù€ عليه السلام Ù€ والعباس ØŒ والÙضل بن العباس ØŒ وربيعة ØŒ وأبو سÙيان ØŒ ابنا الØارث بن عبد المطلب ØŒ وأسامة بن زيد ØŒ وعبيدة بن أم أيمن وروي أيمن بن أم أيمن (11). وقال الله جل جلاله ÙÙŠ مخالÙتهم له ÙÙŠ الامن : ( وإذا رأوا تجارة أولهوا انÙضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) (12) ØŒ Ùذكر جماعة من المؤرخين أنه كان يخطب يوم الجمعة Ùبلغهم أن جمالاً جاءت لبعض الصØابة مزينة Ùسارعوا إلى مشاهدتها وتركوه قائما ØŒ وما كان عند الجمال شيء يرجون الانتÙاع به (13). Ùما ظنك بهم إذا Øصلت خلاÙØ© يرجون Ù†Ùعها ورئاستها ØŒ وقال الله تعالى ÙÙŠ سوء صØبتهم ما قال الله جلّ جلاله : ( ولو كنت Ùظا غليظ القلب لا Ù†Ùضوا من Øولك Ùاع٠عنهم واستغÙر لهم وشاورهم ÙÙŠ الامر ) (14) ØŒ ولو كانوا معذورين ÙÙŠ سوء صØبتهم ما قال الله جلّ جلاله ( Ùاع٠عنهم واستغÙر لهم ) ØŒ وقد عرÙت ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ مسلم والبخاري معارضتهم للنبي Ù€ صلّى الله عليه وآله وسلّم Ù€ ÙÙŠ غنيمة هو أذن لمّا أعطى المؤلÙØ© قلوبهم أكثر منهم ØŒ ومعارضتهم له لما عÙÙ‰ عن أهل مكة ØŒ وتركه تغيير الكعبة وإعادتها إلى ما كانت ÙÙŠ زمن ابراهيم Ù€ عليه السلام Ù€ خوÙا من معارضتهم له (15) ومعارضتهم له لما خطب ÙÙŠ تنزيه صÙوان بن المعطل لما قذ٠عائشة ØŒ وأنه ما قدر أن يتم الخطبة ØŒ أتعر٠هذا جميعه ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ مسلم والبخاري ØŸ Ùقال : هذا صØÙŠØ. Ùقلت : وقال الله جلّ جلاله ÙÙŠ إيثارهم عليه القليل من الدنيا : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) (16) ØŒ وقد عرÙت أنهم امتنعوا من مناجاته ومØادثته لاجل التصدق برغي٠وما دونه Øتى تصدّق عليّ بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ بعشرة دراهم عن عشر دÙعات ناجاه Ùيها ثم نسخت الاية بعد أن صارت عارا عليهم ÙˆÙضيØØ© إلى يوم القيامة بقوله جلّ جلاله : ( أأشÙقتم أن تÙقدموا بين يدي نجواكم صدقات Ùإذ لم تÙعلوا وتاب الله عليكم ) (17) Ùإذا Øضرت يوم القيامة بين يدي الله جلّ جلاله وبين يدي رسوله Ù€ صلى الله عليه وآله وسلّم Ù€ وقالا لك : كي٠جاز لك أن تقلّد قوماً ÙÙŠ عملهم ÙˆÙعلهم وقد عرÙت منهم مثل هذه الامور الهائلة ØŒ Ùأيّ عذر وأيّ Øجةتبقى لك عند الله وعند رسوله Ùيتقليدهم Ùبهت ÙˆØارØيرة عظيمة. Ùقلت له : أما تعر٠ÙÙŠ صØÙŠØÙŠ البخاري ومسلم ÙÙŠ مسند جابر ابن سمرة وغيره أن النبي Ù€ صلى الله عليه وآله وسلّم Ù€ قال ÙÙŠ عدّة Ø£Øاديث : لا يزال هذا الدينعزيزاً ماوليهم اثناعشر خليÙØ© كلهم من قريش ØŒ ÙˆÙÙŠ بعض Ø£Øاديثه Ù€ عليه وآله والسلام Ù€ من الصØÙŠØين : لا يزال امر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر خليÙØ© كلهم من قريش (18). وأمثال هذه الالÙاظ كلّها تتضمن هذا العدد الاثنا عشر Ùهل تعر٠ÙÙŠ الاسلام Ùرقة تعتقد هذا العدد غير الامامية الاثني عشرية Ùإن كانت هذه Ø£Øاديث صØÙŠØØ© كما شرطت على Ù†Ùسك ÙÙŠ تصØÙŠØ Ù…Ø§ نقله البخاري ومسلم ØŒ Ùهذه مصØØØ© لعقيدة الامامية وشاهدة بصدق ما رواه سلÙهم وإن كانت كذبا Ùلاي Øال رويتموها ÙÙŠ صØاØكم. Ùقال : ما أصنع بما رواه البخاري ومسلم من تزكية أبي بكر وعمر وعثمان وتزكية من تابعهم ØŸ Ùقلت له : أنت تعر٠أنني شرطت عليك أن لا تØتج عليّ بما ينÙرد به أصØابك ØŒ وأنت أعر٠أن الانسان ولو كان من أعظم أهل العدالة وشهد لنÙسه بدرهم وما دونه ما قبلت شهادته ØŒ ولو شهد ÙÙŠ الØال على أعظم أهل العدالة بمهما شهد من الامور مما يقبل Ùيه شهادة أمثاله قبلت شهادته والبخاري ومسلم يعتقدان إمامة هؤلاء القوم ØŒ Ùشهادتهم لهم شهادة بعقيدة Ù†Ùوسهم ونصرة لرئاستهم ومنزلتهم. Ùقال : والله ما بيني وبين الØÙ‚ عداوة ØŒ ما هذا إلاّ ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§ شبهة Ùيه ØŒ وأنا أتوب إلى الله تعالى بما ÙƒÙنت٠عليه من الاعتقاد ØŒ Ùلما Ùرغ من شروط التوبة ØŒ إذا رجل من ورائي قد أكبّ على يدي يقبلها ويبكي. Ùقلت : من أنت ØŸ Ùقال : ما عليك اسمي ØŒ Ùاجتهدت به Øتى قلت : Ùأنت الان صديقٌ أو صاØب ØÙ‚ ØŒ Ùكي٠يØسن لي أن لا أعر٠صديقي وصاØب ØÙ‚ علي لاكاÙئه Ùامتنع من تعريÙÙŠ اسمه. Ùسألت الÙقيه الذي من المستنصرية. Ùقال : هذا Ùلان بن Ùلان من Ùقهاء النظامية (19) سهوت عن اسمه الان (20). ____________ (1) المستنصرية : جامعـة Ùـي بغداد ØŒ أنشأها المستنصر بالله الخليÙØ© العباسي ØŒ لاتزال آثارها قائمة. (المنجد). (2) مسند Ø£Øمد ج3 ص17 ØŒ طبقات ابن سعد ج2 ص194 ØŒ المستدرك للØاكم ج3 ص109 ØŒ كنز العمال ج1 ص185 Ø944 ØŒ بØار الانوار ج23 ص114 Ø23 ØŒ والØديث له مصادر وطرق كثيرة وروي بألÙاظ متÙاوتة ØŒ وقد تقدمت تخريجاته Ùيما سبق. (3) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… : ج4 ص1883 Ø61 Ù€ (2424). (4) سورة الاØزاب : الاية 33. (5) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج5 ص8. (6) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج8 ص210. (7) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ : ج5 ص177. (8) تقدمت تخريجاته. (9) وهي قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) سورة الاØزاب : الاية 33 وقد تقدمت تخريجات نزولها Ùيهم Ù€ عليهم السلام Ù€. (10) سورة التوبة : الاية 25. (11) راجع : تاريخ اليعقوبي ج2 ص62 ØŒ السيرة الØلبية ج3 ص67 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد ج13 ص278 ØŒ الاÙØµØ§Ø Ù„Ù„Ù…Ùيد ص58 ØŒ الارشاد للمÙيد ص74 ØŒ مجمع البيان ج5 ص28 ØŒ بتÙاوت. (12) سورة الجمعة : الاية 11. (13) راجع : مسند Ø£Øمد ج3 ص313 وص370 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج6 ص179 ØŒ الجامع الصØÙŠØ Ù„Ù„ØªØ±Ù…Ø°ÙŠ ج5 ص386 Ø3311 ØŒ الدرّ المنثور ج8 ص165 ØŒ جامع البيان للطبري ج28 ص67 ØŒ مجمع البيان ج10 ص433. (14) سورة آل عمران : الاية 159. (15) راجع : صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… : ج2 ص968 Ù€ 972 Ø398. (16) سورة المجادلة : الاية : 12. (17) سورة المجادلة : الاية 13 Ùقد روى الثعالبي والواØدي وغيرهما من علماء التÙسير أن الاغنياء اكثروا مناجاة النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وغلبوا الÙقراء على المجالسة عنده Øتى كره رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ذلك واستطال جلوسهم وكثرت مناجاتهم Ùانزل الله تعالى : ( يا ايها الذين امنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خيرٌ لكم واطهر Ùإن الله غÙورٌ رØيم ). Ùأمر بالصدقة امام المناجاة Ùأما اهل العسرة Ùلم يجدوا واما الاغنياء Ùبخلوا ØŒ وخ٠ذلك على رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وخ٠ذلك الزØام وغلبوا على Øبه والرغبة ÙÙŠ مناجاته Øب الØطام ØŒ واشتد على اصØابه ØŒ Ùنزلت الاية التي بعدها راشقة لهم بسهام الملام ناسخة بØكمها Øيث اØجم من كان دأبه الاقدام وقال علي Ù€ عليه السلام Ù€ ان ÙÙŠ كتاب الله لآية ما عمل بها Ø£Øدٌ قبلي ولا يعمل اØدٌ بها بعدي وهي اية المناجاة ØŒ Ùإنها نزلت كان لي دينار Ùبعته بدراهم ØŒ وكنت اذا ناجيت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ تصدقت Øتى Ùنيت Ùنسخت بقوله : ( ءأشÙقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) الاية. راجع : تÙسيرالطبري ج28 ØŒ ص14 ØŒ اسباب النزول للواØدي ص235 ØŒ خصائص النسائي ص39 ØŒ اØكام القرآن للجصاص ج3 ص428 ØŒ الدر المنثور ج6 ص185 ØŒ تÙسير الÙخر الرازي ج29 ØŒ ص272 ØŒ كنز العمال ج3 ص155 ØŒ ÙƒÙاية الطالب ص135 ØŒ الثعالبي ج4 ص279 Ù€ 280 منشورات الاعلمي بيروت ØŒ سÙينة البØار ج2 ص579 ØŒ الكشا٠للزمخشري ج4 ص493 Ù€ 494 ØŒ نشر الكتاب العربي بيروت ØŒ الØاكم ÙÙŠ المستدرك ج2 ص482 ØŒ Ùرائد السمطين ج1 ص357 Ø283 وص358 Ø284. وكان ابن عمر يغبط امير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على هذه الÙضيلة التي لم يسبقه ولم يلØقه اليها اØدٌ ØŒ وكان يقول : كان لعلي ثلاثة ØŒ لو كان لي واØدة منها ØŒ كانت Ø£Øب إليّ من Øمر النّعم : تزويجه بÙاطمة Ù€ عليها السلام Ù€ ØŒ واعطاء الراية يوم خيبر ØŒ وآية النجوى. منتخب كنز العمال المطبوع ÙÙŠ هامش مسند Ø£Øمد ج5 ص35 ØŒ وكÙاية الطالب ص137. (18) تقدمت تخريجاته. (19) النَظّامية : Ùرقة من المعتزلة أصØاب أبي أسØاق إبراهيم بن سيّار بن هانئ النظام البصري المتوÙÙŠ سنة 231 هـ ØŒ وهو ابن أخت أبي الهÙذيل العلا٠شيخ المعتزلة ØŒ وكان أستاذاً للجاØظ. معجم الÙرق الاسلامية ص250. (20) كش٠المØجة لابن طاووس ص76 Ù€ 80.
|