ابن الدمشقي
القسم: وأنذر عشيرتك الأقربين | 2010/06/11 - 01:14 PM | المشاهدات: 2077
( وأنذر عشيرتك الأقربين ) عدد الروايات : ( 2 ) إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصÙØØ© : ( 71 ) - ومن طريق آخر قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ØŒ ( الشعراء : 214 ) دعا رسول الله (ص) رجالاً من أهله إن كان الرجل منهم يأكل الجذعة ويشرب الÙزق Ùقدم لهم رجلاًًً من شاةً Ùأكلوا Øتى شبعوا Ùقال : من يضمن لي ديني أو قال : عني ØŸ ويكون معي ÙÙŠ الجنة ويكون خليÙتي من بعدي ÙÙŠ أهلي ØŸ Ùعرض ذلك على أهل بيته [ Ùلم يجبه Ø£Øد منهم ] Ùقال علي : أنا ØŒ خرجه الإمام Ø£Øمد ÙÙŠ المناقب. إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصÙØØ© : ( 79 ) - الرابعة عشر : روى : أنس بن مالك : أنه أهدي لرسول الله (ص) Ùرخين مشويين Ùقال : اللهم سق إلي Ø£Øب خلقك إليك ليأكل معي ØŒ Ùدخل عليه علي ØŒ Ùقال : يا علي كل Ùأنت Ø£Øب خلق الله إليه ØŒ وقد تقدم Øديث الطائر ØŒ عن أنس أطول من هذا ومن Øرصه ØŸ الخامسة عشر ÙÙŠ إرساله عليه Ø£Ùضل الصلاة إلى عشيرته يدعوهم إليه وما خصه الله من المÙاخر وما قال له ØŒ ولما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ØŒ ( الشعراء : 214 ) ØŒ قال : يا علي : إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين Ùضقت بذلك ذرعاً وعلمت أني متى أبادرئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره Ùعاد إلي جبرئيل وقال : يا Ù…Øمد إن لا تÙعل ما أمرك به ربك إنه سيأخذك به Ùإصنع لنا يا علي صاعاً من الطعام وإجعل عليه رجل شاةً وأملأ لنا عساً من لبن ثم إجمع لي بني عبد المطلب كلهم وأبلغهم عني ما أمرت به ÙÙعلت ما أمرني به ودعوتهم وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ÙˆÙيهم أعمامه أبو طالب والعباس ÙˆØمزة وأبو لهب Ùإجتمعوا إليه Ùدعا بالطعام الذي صنعته لهم Ùلما وضعته بين أيديهم تناول (ص) Øذية من اللØÙ… Ùشقها بأسنانه ثم ألقاها ÙÙŠ نواØÙŠ الصØÙØ© ØŒ ثم قال : كلوا بسم الله ØŒ Ùأكلوا Øتى ما لهم ÙÙŠ شئ من Øاجة وما أرى إلاّ موضع أيديهم وأيم الله إن كان الرجل الواØد منهم ليأكل الذي قدمته لجميعهم ثم قال : إسقهم ØŒ Ùجئت بذلك العس Ùشربوا Øتى رووا وأيم الله إن كان الواØد منهم ليشرب مثله ØŒ Ùلما أراد أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام Ùقال : لشد ما سØركم صاØبكم ØŒ ÙتÙرقوا ولم يكلمهم رسول الله (ص) ØŒ Ùقال لي : من الغد يا علي : أن هذا الرجل سبقني ÙÙŠ الكلام بما سمعت من القوم ÙتÙرق القوم ولم أكلمهم Ùعد لنا من الطعام والشراب بمثل ما صنعت بالأمس وأجمعهم لي ÙÙعلت وجمعتهم ثم دعا بالطعام Ùقربه إليهم ØŒ ÙˆÙعل ÙƒÙعله بالأمس Ùأكلوا Øتى ما لهم Øاكجة بشئ ! ! ! وشربوا من ذلك العس Øتى رووا وإن الطعام والشراب كما هو ! ! ! ثم تكلم (ص) ØŒ Ùقال : يا بني عبد المطلب ما أعلم شاباً من العرب جاء قومه بأÙضل مما جئتكم به وإني والله جئتكم بخير الدينا والآخرة وقد أمرني الله أن أعوكم إليه Ùأيكم يوآزرني عليه على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليÙتي Ùيكم ØŸ ÙØ£Øجم القوم جميعاًًً Ùقلت : وإني لأØدثهم سناً وأرمصهم عيناً وأظمهم بطناً وأØمشهم ساقاً : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ووصيك ØŒ Ùأخذ برقبتي وقال : إن هذا أخي ووزيري ووصيي وخليÙتي عليكم Ùإسمعوا له وأطيعوا ØŒ Ùقام القوم وهم يضØكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لإبنك وتطيع .
|