مناظرة الشيخ المÙيد (1)مع علي بن عيسى الرماني (2) ÙÙŠ أمر Ùدك
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:14 AM | المشاهدات: 3635
مناظرة الشيخ المÙيد مع علي بن عيسى الرماني ÙÙŠ أمر Ùدك قال الشري٠المرتضى Ù€ أعلى الله مقامه Ù€ : ومن Øكايات الشيخ Ù€ المÙيد Ù€ وكلامه، قال الشيخ أيده الله: Øضرت مجلساً لبعض الرؤساء ØŒ
وكان Ùيه جمع كثير من المتكلمين والÙقهاء ØŒ ÙالتÙت أبو الØسن علي بن عيسى الرماني يكلم رجلاً من الشيعة يعر٠بأبي الصقر الموصلي ÙÙŠ شيء يتعلق بالØكم ÙÙŠ Ùدك ووجدته قد انتهى ÙÙŠ كلامه إلى أن قال له: قد علمنا باضطرار أن أبا بكر قال Ù„Ùاطمة عليها السلام عند مطالبتها له بالميراث: سمعت رسول الله يقول: Ù†ØÙ† معاشر الاَنبياء لا نورث (3) Ùسلمت عليها السلام لقوله ولم ترده عليه، وليس يجوز على Ùاطمة عليها السلام أن تصبر على المنكر وتترك المعرو٠وتسلم الباطل ØŒ لا سيّما وأنتم تقولون إنّ علياً عليه السلام كان Øاضراً ÙÙŠ المجلس، ولا شك أن جماعة من المسلمين Øضروه واتصل خبره بالباقين Ùلم ينكره Ø£Øد من الاَÙمّة ولا علمنا أن واØداً ردَّ على أبي بكر وأكذبه ÙÙŠ الخبر، Ùلولا أنّه كان Ù…Øقّاً Ùيما رواه من ذلك لما سلمت الجماعة له ذلك. Ùاعترضه الرجل الاÙمامي بما روي عن Ùاطمة عليها السلام من ردها عليه وإنكارها لروايته وخطبتها ÙÙŠ ذلك واستشهادها على بطلان خبره بظاهر القرآن وأورد كلاماً ÙÙŠ هذا المعنى على Øسب ما يقتضيه واتسعت له الØال. Ùقال علي بن عيسى: هذا الذي ذكرته شيء تختص أنت وأصØابك به، والذي ذكرته من الØكم عليها شيء عليه الاÙجماع وبه Øاصل علم الاضطرار، Ùلو كان ما تدّعونه من خلاÙÙ‡ Øقّاً لارتÙع معه الخلا٠وØصل عليه الاÙجماع كما Øصل على ما ذكرت لك من رواية أبي بكر ÙˆØكمه، Ùلما لم يكن الاَمر كذلك دلّ على بطلانه، Ùكلَّمه الاÙمامي بكلام لم أرتضه، وتكرر منهما جميعاً. Ùأشار صاØب المجلس إليَّ لاَخذ الكلام ÙØ£Øسَّ بذلك علي بن عيسى Ùقال لي: إنني قد جعلت Ù†Ùسي أن لا أتكلم ÙÙŠ مسألة واØدة مع Ù†Ùسين ÙÙŠ مجلس واØد، Ùأمسكت عنه وتركته Øتى انقطع الكلام بينه وبين الرجل. ثمّ قلت له: خبرني عن المختل٠Ùيه هل يدل الاختلا٠على بطلانه ØŸ Ùظن أنني أريد شيئاً غير المسألة الماضية وأنني لا أكسر شرطه. Ùقال: لست أدري أي شيء تريد بهذا الكلام ØŒ ÙأَبÙÙ† لي عن غرضك لاَتكلم عليه. Ùقلت: لم آتك بكلام مشكل ولا خاطبتك بغير العربية! وغرضي ÙÙŠ Ù†Ùس هذا السؤال Ù…Ùهوم لكل ذي سمع من العرب إذا أصغى إليه ولم يله عنه، اللهم إلا أن تريد أن أبين لك عن غرضي Ùيما أجري بهذه المسألة إليه Ùلست Ø£Ùعل ذلك بأول وهلة إلا أن يلزمني ÙÙŠ Øكم النظر والذي استخبرتك عنه معرو٠صØته وأنا أكرره، أتقول إن الشيء إذا اختل٠العقلاء ÙÙŠ وجوده أو صØته ÙˆÙساده كان اختلاÙهم دليلاً على بطلانه، أو قد يكون Øقاً وإن اختلÙت العقلاء Ùيه. Ùقال: ليس يكون الشي باطلاً من Øيث اختل٠الناس Ùيه ØŒ ولا يذهب إلى ذلك عاقل. Ùقلت له: Ùما أنكرت إلا أن تكون Ùاطمة عليها السلام قد أنكرت على أبي بكر Øكمه وردت عليه ÙÙŠ خبره واØتجّت عليه ÙÙŠ بطلان قضائه واستشهدت بالقرآن (4) على ما جاء الاَثر به ولا يجب أن يقع الاتÙاق على ذلك وإن كان Øقّاً ولا يكون الخلا٠Ùيه علامة على كذب مدعاه بل قد يكون صدقاً وإن اختل٠Ùيه على ما أعطيت ÙÙŠ الÙتيا التي قررناك عليها. Ùقال: أنا لا أعتمد على ما سمعت مني من الكلام مع الرجل على الاختلا٠Ùيما ادعاه إلا بعد أن قدمت معه مقدمات لم تØصرها، والذي أعتمد عليه الآن معك أن الذي يدلّ على صدق أبي بكر Ùيما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله من أنه لا يورث (5) ØŒ وصوابه Ùيما Øكم به ما جاء به الخبر عن علي عليه السلام أنّه قال: ما Øدّثني Ø£Øد بØديث إلا استØÙ„Ùته ØŒ ولقد Øدّثني أبو بكر وصدق أبو بكر، ولو لم يكن صادقاً أميناً عادلاً لما عدل عن استØلاÙÙ‡ ولا صدقه ÙÙŠ روايته ولا ميز بينه وبين الكاÙØ© ÙÙŠ خبره، وهذا يدل على أن ما يدعونه على أبي بكر من تخرص الخبر Ùاسد Ù…Øال. Ùقلت له: أوّل ما ÙÙŠ هذا الباب أنك قد تركت الاعتلال الذي اعتمدته بدأ ورغبت عنه بعد أن كنت راغباً Ùيه وأØلتنا على شيء لا نعرÙÙ‡ ولا سمعناه وإنما بينا الكلام على الاعتلال الذي Øضرناه ولسنا نشاØÙƒ ÙÙŠ هذا الباب لكنا نكلمك على استيناÙÙ‡ من الكلام، وأنت تعلم وكل عاقل عر٠المذاهب وسمع الاَخبار أن الشيعة لا تروي هذا الØديث عن أمير المؤمنين عليه السلام ولا تصØØÙ‡ بل تشهد بÙساده وكذب رواته وإنّما يرويه Ø¢Øاد من العامة ويسلمه من دان بأبي بكر خاصة Ùإن لزم الشيعة أمراً بØديث تÙرد به خصومهم لزم المخالÙين ما تÙردت الشيعة بروايته، هذا على شرط الاÙنصا٠وØقيقة النظر والعدل Ùيه Ùيجب أن يصير إلى اعتقاد ضلالة كل ما روت الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وعن علي والاَئمّة من ذريته عليهما السلام ما يوجب ضلالتهم Ùإن لم تقبل ذلك ولم تلتزمه لتÙرد القوم بنقله دونك ØŒ Ùكي٠استجزت إلزامهم الاÙقرار برواية ما تÙردت به دونهم لولا التØكم دون الاÙنصاÙØŒ على ان أقرب الاَمور ÙÙŠ هذا الكلام أن تتكاÙØ£ الروايات ولا يلزم Ø£Øد الÙريقين منهما إلا ما Øصل عليه الاÙجماع أو يضم إليه دليل يقوم مقام الاÙجماع ÙÙŠ الØجة والبيان، ÙˆÙÙŠ هذا إسقاط الاØتجاج بالخبر من أصله. مع أني أسلمه لك تسليم جدل وأبين لك أنك لم توÙ٠الدليل Øقّه ولا اعتمدت على برهان، وذلك أنه ليس من شرط الكاذب ÙÙŠ خبر أن يكون كاذباً ÙÙŠ جميع الاَخبار ØŒ ولا من شرط من صدق ÙÙŠ شيء٠أن يصدق ÙÙŠ كل الاَخبار، وقد وجدنا اليهود والنصارى والملØدين يكذبون ÙÙŠ أشياء ويصدقون ÙÙŠ غيرها، Ùلا يجب لصدقهم Ùيما صدقوا Ùيه أن نصدقهم Ùيما كذبوا Ùيه ولا نكذبهم Ùيما صدقوا Ùيه لاَجل كذبهم ÙÙŠ الاَÙمور الاَÙخر، ولا نعلم أنّ Ø£Øداً من العقلاء جعل التصديق لزيد ÙÙŠ مقالة واØدة دليلاً على صدقه ÙÙŠ كل أخباره، وإذا كان ذلك كذلك Ùما أنكرت أن يكون الرجل مخطئاً Ùيما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ الميراث ØŒ وأن أمير المؤمنين عليه السلام قد صدقه Ùيما رواه من الØديث الذي لم يستØÙ„ÙÙ‡ Ùيه Ùيكون وجه تصديقه له وعلة ذلك أنه عليه السلام شاركه ÙÙŠ سماعه من النبي صلى الله عليه وآله Ùكان ØÙظه له عينه يغنيه عن استØلاÙÙ‡ ويدله على صدقه Ùيما أخبر به ولا يكون ذلك من Øيث التعديل له والØكم على ظاهره، على أنّ الذي رواه أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وآله شيء يدل على صØته العقل ويشهد بصوابه القرآن Ùكان تصديق أمير المؤمنين عليه السلام له من Øيث العقل والقرآن لا من جهة روايته عن النبي صلى الله عليه وآله ولا Ù„Øسن ظاهر له على ما قدمناه، وذلك أن الخبر الذي رواه أبو بكر هو أن قال: سمعت رسول الله يقول: ما من عبد يذنب ذنباً Ùيندم عليه ويخرج إلى صØراء Ùلاة Ùيصلي ركعتين ثمّ يعتر٠به ويستغÙر الله عزّ وجلّ منه إلا غÙر الله له (6) وهذا شيء نطق به القرآن، قال الله تعالى: ( ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ يَقبَل٠التَّوبَةَ عَن عÙبادÙه٠وَيَعÙÙÙˆ عن السَّيÙئات٠وَيَعلم٠ما تَÙعَلÙونَ ) (7) وقال: ( Ø¥Ùنَّ اللهَ ÙŠÙØÙبّ٠التَّوابÙينَ ÙˆÙŽÙŠÙØÙبّ٠المÙتَطَهّرÙينَ ) (8) والعقل يدل على قبول التوبة، وإذا كان الاَمر على ما وصÙناه بطل ما تعلقت به وكان ذكره لاÙبي بكر خاصة لاَنّه لم ÙŠØدثه بØديث غير هذا Ùصدقه لما ذكرناه وأخبر عن تصديقه بما وصÙناه ولم يكن ذلك لتعديله على ما ظننت ولا لتصويبه ÙÙŠ الاَØكام كلها على ما قدمت بما شرØناه. Ùقال عند سماع هذا الكلام: أنا لم أعتمد ÙÙŠ عدالة أبي بكر وصØØ© Øكمه على الخبر وإنما جعلته توطئة للاعتماد وطوَّلت الكلام Ùيه وأطنبت ÙÙŠ معناه، والذي أعتمده ÙÙŠ هذا الباب أنّي وجدت أمير المؤمنين عليه السلام قد بايع أبا بكر وأخذ عطاءه وصلَّى خلÙÙ‡ ولم ينكر عليه بيد ولا لسان ØŒ Ùلو كان أبو بكر ظالماً Ù„Ùاطمة عليها السلام لما جاز أن يرضى به أمير المؤمنين عليه السلام إماماً ينتهي ÙÙŠ طاعته إلى ما وصÙت . Ùقلت له: هذا انتقال ثان بعد انتقال أول وتدارك Ùائت وتلا٠Ùارط وتذكر ما كان منسياً وإن عملنا على هذا انقطع المجلس بنشر المسائل والتنقل Ùيها والتØير وخرج الاَمر عن Øده وصار مجلس مذاكرة دون تØقيق جدل ومناظرة وأنت لا تزال تعتذر ÙÙŠ كل دÙعه عندما يظهر من وهن معتمداتك بأنك لم تردها ولكنك وطأت بها، Ùخبرني الآن هل هذا الذي ذكرته أخيراً هو توطئة أو عماد، Ùإن كان توطئة عدلنا عن الكلام Ùيه وسألناك عن المعتمد، وإن كان أصلاً كلّمناك عليه، مع أني لست Ø£Ùهم منك معنى التوطئة لان كل كلام اعتل به معتل ÙÙسد Ùقد انهدم ما بناه عليه ØŒ ÙˆÙˆØ¶Ø Ùساد مبناه إن بناه عليه، Ùاعتذارك ÙÙŠ Ùساد ما تقدّم بأنه توطئة لا معنى له، ولكننا نتجاوز هذا الباب ونقول لك ما أنكرت على من قال لك إن ما ادعيته من أن أمير المؤمنين عليه السلام بايع الرجل دعوى عرية عن برهان لا Ùرق بينها وبين قولك إنه كان مصيباً Ùيما Øكم به على Ùاطمة عليها السلام Ùدلّ على أن أمير المؤمنين عليه السلام قد بايع على ما ادعيت ثمّ ابن عليه. Ùإما أن تعتمد على الدعوى المØضة Ùإنّها تضر ولا تنÙع، وقولك إنّه عليه السلام صلَّى خل٠الرجل، Ùإن كنت تريد أنه صلّى متأخراً عن مقامه Ùلسنا ننكر ذلك وليس Ùيه دلالة على رضاه به، وإن أردت أنّه صلّى مقتدياً به ومؤتماً Ùما الدليل على ذلك ØŸ Ùإنا نخالÙÙƒ Ùيه وعنه ندÙعك، وهذه دعوى كالاَÙولى تضر من اعتمد عليها أيضاً ولا تنÙع. وأمّا قولك إنه أخذ العطاء Ùالاَمر كما وصÙت، ولكن لم زعمت أن ÙÙŠ ذلك دلالة على رضاه بإمامته والتسليم له ÙÙŠ Øكمه ØŸ أوليس تعلم أن خصومك يقولون ÙÙŠ ذلك إنه أخذ بعض Øقّه ولم ÙŠØÙ„ له الامتناع من أخذه لاَن ÙÙŠ ذلك تضييعاً لماله وقد نهى الله تعالى عن التضييع وأكل الاَموال بالباطل، وبعد Ùما الÙصل بينك وبين من جعل هذا الذي اعتمدت بعينه Øجة ÙÙŠ إمامة معاوية. Ùقال : وجدت الØسن والØسين عليهما السلام وعبدالله بن عبّاس وعبدالله بن جعÙر وغيرهم من المهاجرين والاَنصار قد بايعوا معاوية بن أبي سÙيان بعد ØµÙ„Ø Ø§Ù„Øسن عليه السلام وأخذوا منه العطاء وصلّوا خلÙÙ‡ الÙرائض ولم ينكروا عليه بيد ولا لسان ØŒ Ùكلما جعلته إسقاطاً لهذا الاعتماد Ùهو بعينه دليل على Ùساد ما اعتمدته Øذو النعل بالنعل. Ùلم يأت بشيء تجب Øكايته. (9) ____________ (1) هو: Ù…Øمد بن Ù…Øمد بن النعمان البغدادي الملقب بالشيخ المÙيد من أعاظم علماء الاÙمامية، انتهت إليه رئاسة متكلّمي الشيعة ÙÙŠ عصره، وكان Ùقيهاً متقدّماً Ùيه، Øسن الخاطر، دقيق الÙطنة، Øاضر الجواب، له قريب من مائتي مصنّÙØŒ ولد سنة 338 هـ وتوÙّي سنة 413 هـ وكان يوم ÙˆÙاته يوماً لم ÙŠÙر أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخال٠والمواÙÙ‚ ØŒ وقيل شيعه ثمانون ألÙاً من الناس وصلّى عليه الشري٠المرتضى ودÙÙ† بجوار الامامين الكاظم والجواد عليهم السلام . راجع ترجمته ÙÙŠ: أوائل المقالات ÙÙŠ المذاهب والمختارات للشيخ المÙيد ÙÙŠ المقدّمة ص16 ØŒ ميزان الاعتدال ج4 ص 30 ØŒ الÙهرست للشيخ الطوسي ص 157 ترجمة رقم : 696 . (2) الرماني : أبو الØسن علي بن عيسى بن علي بن عبدالله الرماني Ù†Øوي لغوي ÙˆÙقيه Ù…Ùسّر ومتكلّم معتزلي ØŒ ولد ÙÙŠ بغداد 296 هـ ØŒ وأصله من سر من رأى ØŒ أخذ عن ابن السراج وابن دريد ØŒ له الجامع ÙÙŠ علم القرآن ØŒ وكتاب الاَلÙاظ المتقاربة والمترادÙØ© المعنى، ÙˆØ´Ø±Ø ÙƒØªØ§Ø¨ سيبويه ØŒ قيل ÙÙŠ إسلوب الرماني انّه كان يمزج النØÙˆ بالمنطق ØŒ توÙÙŠ ببغداد سنة 384 هـ . راجع ترجمته ÙÙŠ ÙˆÙيات الاَعيان لابن خلكان : ج 3 ص 299 ترجمة رقم: 435 ØŒ تاريخ بغداد للخطيب : ج 12 ص 16 ترجمة رقم : 6377 ØŒ الاَعلام للزركلي : ج5 ص 134 . (3) تقدمت تخريجاته . (4) وقد اØتجّت عليها السلام بالقرآن ÙÙŠ خطبتها التي خطبتها بمØضر من الخليÙØ© الاَوّل ÙˆØشد من المهاجرين والاَنصار لما منعوها Ùدكاً ومما اØتجت به عليها السلام قالت: أيها المسلمون أاÙغلب على إرثي ØŸ يا ابن أبي Ù‚ØاÙØ© Ø£ÙÙŠ كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي، لقد جئت شيئاً Ùريّاً ! Ø£Ùعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ØŸ إذ يقول: ( وورث سليمان داود ) ØŒ وقال Ùيما اقتص من خبر ÙŠØيى بن زكريا إذ قال: ( Ùهب لي من لدنك وليّاً يرثني ويرث من آل يعقوب ) وقال: ( واÙولوا الاَرØام بعضهم أولى ببعض ÙÙŠ كتاب الله ) وقال : ( يوصيكم الله ÙÙŠ أولادكم للذكر مثل Øظ الانثيين ) وقال: ( إن ترك خيراً الوصية للوالدين والاَقربين بالمعرو٠Øقّاً على المتّقين ) وزعمتم : أن لا Øظوة لي ولا إرث من أبي ولا رØÙ… بيننا، Ø£Ùخصّكم الله بآية أخرج أبي منها ØŸ أم تقولون: إنّا أهل ملَّتين لا يتوارثان ØŸ أولست٠أنا وأبي من أهل ملَّة واØدة ØŸ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي ØŸ Ùدونكها مخطومة مرØولة تلقاك يوم Øشرك، Ùنعم الØكم الله، والزعيم Ù…Øمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون، ولا ينÙعكم إذ تندمون، ولكل نبأ مستقر وسو٠تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويØÙ„ عليه عذاب مقيم ..الخ . راجع هذه الخطبة الشريÙØ© ÙÙŠ: الاØتجاج للطبرسي: ج1 ص97Ù€ 107ØŒ بلاغات النساء لابن طيÙور Ù€ المتوÙّي سنة 380 هـ : ص 12 Ù€ 19 ØŒ أعلام النساء لعمر ÙƒØالة: ج4 ص 116 Ù€ 119ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد: ج16 ص 211 Ù€ 213 Ùˆ ص 249 Ù€ 251 . (5) تقدّمت تخريجاته . (6) مسند Ø£Øمد بن Øنبل: ج1 ص 10 ØŒ كنز العمّال: ج4 ص 206 Ø 10168. (7) سورة الشورى: الآية 25 . (8) سورة البقرة : الآية 222 . (9) الÙصول المختارة للشيخ المÙيد : ص 269 Ù€ 274 .
|