القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » مناظرات عقائدية » مناظرة الشيخ المفيد ( ره ) مع الرماني

مناظرة الشيخ المفيد ( ره ) مع الرماني

القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:12 AM | المشاهدات: 3989

مناظرة الشيخ المفيد ( ره ) مع الرماني


يُروى : أنه حضر لاول مرة درس أستاذه علي بن عيسى الرماني ، فقام رجل من البصرة وسأل الرماني عن خبر الغدير والغار.
فقال له الرماني : إن حديث الغار دراية ، وخبر الغدير رواية ، والرواية لا توجب ما توجبه الدراية ، فسكت البصري ولم يكن عنده

شيء.
فلما خف المجلس تقدم المفيد إلى الرماني ، ولم يكن يعرفه قبل هذا ، وسأله عمن قاتل الامام العادل.
فقال الرماني : إنه كافر (2) ، ثم استدرك ، فقال : إنه فاسق.
فقال المفيد : ما تقول في علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ويوم الجمل وطلحة والزبير ؟
فقال الرماني : إنهما تابا.
فقال : أما خبر الجمل فدراية ، وخبر التوبة فرواية ، فأفحم الرماني ، ولم يأت بشيء ، غير أنه قال له : كنت حاضرا عند سؤال

البصري ؟
قال : نعم.
ثم دخل الرماني المنزل ØŒ وجاء النبلاء برقعة مختومة ØŒ وقال له : أوصلها إلى من اتصلت به ØŒ وهو أبو عبد الله البصري المعروف «

بجعل » فلما وقف عليها جعل يبتسم ØŒ وسأل المفيد عما جرى بينهما فأعاد عليه القصة ØŒ فقال : إنه كتب إلي بذلك وقد لقبك بالمفيد

(3).
____________
(1) هو : أبو الحسن علي بن عيسى الرّمّاني من شيوخ المعتزلة البارزين ولد سنة 296 ، عُدّ من مشـايخ الشيـخ المفيـد ( ره ) ،

كـان مـن أهل المعرفة ، مفننا في علوم كثيرة ، من الفقه والقرآن ، والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة ، قال عنه الذهبي : وكان

يتشيع ويقول عليٌ أفضل الصحابة ، وأصله من سر من راى ، مات ببغداد سنة 384.
انظر ترجمته في : تاريخ بغداد ج12 ص16 ـ 17 ترجمة رقم : 6377 ، سير أعلام النبلا للذهبي ج16 ص533 ـ 534 ، لسان

الميزان ج4 ص248.
(2) وقد وردت أحاديث كثيرة في من قاتل عليا عليه السلام منها :
عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر وقد حارب الله

ورسوله ، ومن شك في عليّ فهو كافر. المناقب لابن المغازلي ص46 ح68.
وروي عنه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : من قاتل عليا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان. ينابيع المودة للقندوزي ص181.
(3) مجموعة الشيخ ورام ص 456 وج2 ص302 ط طهران ، منتهى المقال ص292.


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *