Ø£Ùجعتني مظلومية الزهراء (سلام الله عليها)
الكاتب: مؤيد عبد الباري | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/15 - 11:35 PM | المشاهدات: 3895
Ø£Ùجعتني مظلومية الزهراء (سلام الله عليها) Ù†Øمد الله على أن هدانا ولولا الله لما اهتدينا إلى طريق الØÙ‚ وولاية أهل الØÙ‚, من أهم الأسباب التي أدت إلى استبصاري أو عودتي إلى السنة الصØÙŠØØ©, مظلومية السيدة الزهراء (ع) وكما يعلم القريب والبعيد أن مسألة استشهاد السيدة الزهراء (ع) أو الأسباب التي أدت لوÙاتها بهذا العمر المبكر غير واضØØ© المعالم عند السنة, أو كما نقول عند رموز السنة الØاضرين هي موجودة ÙÙŠ بطون أمهات الكتب ولكن أصØاب الغايات أرخوا الستر عليها ولم يبينوها لأن Ùيها ÙØ¶Ø§Ø¦Ø ØªÙ…Ø³ أكثر رموز السنة بل أكبرهم على Øسب تعبيرهم وهو عمر بن الخطاب. لم أكن أتصور أن هذا الأمر موجود ÙÙŠ كتبنا وموسوعاتنا التاريخية مع العلم أن بعض المؤرخين أراد أن يخÙÙŠ أو يجمل الواقعة, وهي الهجوم على دار السيدة الزهراء (ع) بعد ÙˆÙاة رسول الله (ص). ÙØªØ Ø¨ØµÙŠØ±ØªÙŠ على هذا الأمر هو زيارتي لأØد الأخوة المتشيعين ÙÙŠ دمشق عبر مصادÙØ© جمعتنا ÙÙŠ Ø¥Øدى وسائل النقل بمدينة Øلب وقد رن هاتÙÙ‡ وإذا بالسائل على الهات٠يسأل الأخ عن من قام بكسر الباب على السيدة (ع) وأخبره أنه (عمر) ودون ألقاب الØقيقة. أخذتني Øمية الجاهلية بادئ ذي بدء والتÙت اليه وأدبا انتظرت انتهاء مكالمته التي لم تطل كثيرا لأن السائل أراد التØقق من الشخصيات التي قامت بالعمل المجرم, ولما انتهى التÙت للجالس بجانبي وقلت له أخي الكريم عÙوا !!! كي٠تتجرأ وتتكلم بهذا لشكل على الصØابي الخليÙØ© الÙاروق عمر وتدعي بأنه قام بكسر باب بيت السيدة (ع) ومن ثم أمر خادمه ÙˆÙعل ما Ùعل من لطم السيدة وكسر ضلعها واØراق الباب, ÙالتÙت الأخ مبتسما, وقال الظاهر كنت متابع لكلامي نقلة بنقلة. قلت له أعتذر ولكن صوتك كان مسموع ومن الطبيعي أنا بجانبك واعذرني للتطÙÙ„ ولكن, Ùابتسم الأخ وقال لي هذا الأمر لم أدعيه Ùهو موجود بالكتب وأمهات التاريخ ولكن المشايخ أصلØهم الله لم يظهروه للعوام خشية ضياع الكثير من الأمور وأهمها المناصب وكش٠مثل هذه الØقيقة ستسقط رموز بل دول وكما قال الشيخ المهاجر ØÙظه الله على ذكر Ùاطمة ÙˆØبها وبغضها قامت دول وسقطت دول. انبهرت من كلام الأخ الذي كان واثق تماما من مقالته, ووصلت لمكاني الذي أقصده, ومددت يدي وأمسكت بالأخ وقلت له أقسم عليك أن تقبل ضياÙتي إن كنت تØب رسول الله (ص), الأخ بدا Ù…Øرجا ومستغربا ولكنه واÙقني بطلبي شريطة عدم التأخر Ùلديه موعد, ونزلنا من الØاÙلة وكان منزلي قريب, وبعد تقديم الشاي سريعا قلت له أظن الأخ من الشيعة, Ùالمعرو٠عنهم أنم يتهمون كل الصØابة, Ùقال لي أنا كنت أتبع الطائÙØ© السنية ولكن الله هداني لنهج الØÙ‚ والصراط المستقيم بÙضل منه ورØمة, Ùقلت له إذا أنت كنت ضال وأنا أيضا تعتبرني ضال. Ùقال لي : لو أنك سرت بطريق لمكان تقصده ولكن ÙÙŠ أثناء الطريق بدل أن تدخل ها الÙرع الأصيل ليدلÙÙƒ إلى مكانك المقصود, دخلت Ùرع آخر ÙˆÙÙŠ منتص٠الطريق شعرت أنك قد وصلت لمكان مسدود, ÙˆÙجأة سألت Ø£Øد المقيمين بهذا الÙرع عن مقصدك ومكانه, Ùأجابك : لا ليس هذا الطريق بل كان عليك دخول الÙرع الثاني لتصل بشكل سليم ماذا تكون بهذه الØالة, Ùأجبته على الÙور أكون قد ضللت طريقي (تائه). Ùقال لي الأخ : Øسنا وهذا كان Øالي وهو Øالك الآن, اندهشت من سرعة تعبيره وتلميØÙ‡ القوي, وقلت هل لي بأمر ÙŠÙيدني, Ùقال لي, إبØØ« عن كتاب اسمه الإمامة والسياسة, ÙÙŠ المكتبات. Ùقلت له أرجوك أبعدني عن السياسة Ùهي Øمالة أوجه. Ùقال : لا ليس المقصود بسياسة هذا العصر, بل المقصود كي٠أن الإمامة أو (الخلاÙØ©) ارتبطت بسياسة بعض السلاطين وهو لابن قتيبة الدينوري. Ùقلت له : هل هذا الكتاب الشيعي موجود بمكتباتنا (أقصد السنية). Ùقال لي هذا الكاتب مؤرخ سني وهو قديم ويذكر هذه الØادثة وهناك الطبري أيضا وعدد من المؤرخين ذكر الواقع ولكن بشيء من الغموض, ومن ثم نهض معتذرا طالب الخروج لمقصده, Ùرجوته البقاء أو العودة لمتابعة النقاش بل أنني أضمرت ÙÙŠ Ù†Ùسي أن أجمعه بقريب لي وهو متدين علني أستÙيد أو أنتصر لنÙسي Ùقال لي الأخ الØقيقة أنني مقيم بدمشق وزيارتي لمدينة Øلب هي زيارة لبعض المؤمنين وخاصة أننا نمر بذكر أربعين الإمام الØسين (ع) بعد يومين وعلي الإنتهاء من الزيارة والعودة لأداء مراسم الأربعين, Ùقلت له وما قصة الأربعين هذه, Ùقال لي هذه قصة طويلة إذا سمØت لنا الظرو٠والتقينا نذكرها لك بالتÙصيل, ÙˆÙعلا ودعته على أمل أن ألقاه مجددا وأعطاني رقم هاتÙÙ‡ وعنوانه. وبعد أسبوع جائتني Ùرصة رØلة لدمشق Ù†Ùذتها الشركة التي أعمل بها واتصلت به، وكان سعيدا باتصالي ودعاني لزيارته, Ùقلت له أكيد أنت تقيم ÙÙŠ ØÙŠ شيعي (السيدة زينب), Ùقال لي : لا بل أنا أقيم ÙÙŠ أطرا٠الغوطة, ÙˆÙÙŠ منطقة يندر وجود الشيعة Ùيها استغربت من كلامه, وبالÙعل وصلت اليه, ÙˆÙوجئت بمنطقته التي يقيم Ùيها Ùهي على عكس ما ÙŠØمل من Ùكر وعقيدة, وبعد الترØيب وتبادل كلمات المجاملة, Ø£Øضر لي كتاب وهو ( ÙˆÙاة السيدة الزهراء (ع) ) للمؤل٠المقرم قدس الله روØÙ‡ وقال لي هذا لمؤرخ شيعي موالي للعترة الطاهرة (ع), ثم سألني بسرعة هل Øصلت على الكتاب الذي أعطيتك عنوانه, Ùقلت له نعم وجدته ÙÙŠ اØدى المكتبات ÙÙŠ Øلب وهي مكتبة الزهراء (ع), Ùشعرت بأنه سر لذلك, المهم أن جلستنا دامت قرابة الثلاث ساعات أعطاني Ùيها العديد من الكتب وهي إصدارات كانت بØوزته على أمل أن أقرأها, صراØØ© كنت أبØØ« عن كتب الشيعة وأقوالهم منذ زمن وبعيدا عن أعين المراقبين كنت Ø£Øاول بين الØين والآخر أن أتبع بعض قنواتهم الÙضائية واستمع لبرامجهم منذ قرابة السنتين ولكن شاء الظرو٠أن ألقاى هذا الأخ, والمهم بعد أسبوع من لقائنا أتصلت به, وقلت له كي٠أعلن الولاية وأتبرئ من أعداء سيدنا Ù…Øمد وآل بيته الأطهار, طبعا كان أمري سريعا جدا وربما يعتبر البعض قصتي خيالية ولكن هذا ما Øدث Ùعلا, لم Ø£Øتمل ثقل مظلومية الزهراء (ع) وسقطت أمامي الكثير ومازال تسقط هذه الأقنعة المغلÙØ© ولا زلت أبØØ« وأتابع مع الأخ عبر اتصالات بيننا, والØمد لله رب العالمين. نتمنى أن Ù†Øصل على بعض كتب الأستاذ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ وخاصة كتاب السي٠والسياسة, وكتاب الخديعة لأنني قرأت عناوينهم ومقتطÙات لهم ÙÙŠ Ø£Øد هوامش الكتب التي أعطاني إياه الأخ العزيز وكتاب عن موقعة صÙين التاريخية Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø : وهو برنامج تلÙزيوني يتØدث عن إخواننا الذين سبقونا وركبوا سÙينة النجاة ( المستبصرين ) والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته
|