مناظرة الشيخ المÙيد « ره » مع بعضهم
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/20 - 02:08 AM | المشاهدات: 3806
مناظرة الشيخ المÙيد « ره » مع بعضهم سÙئل ( الشيخ المÙيد عليه الرØمة ) ÙÙŠ مجلس الشري٠أبي الØسن Ø£Øمد بن القاسم العلويّ المØمّدي ØŒ Ùقيل له : ما الدليل على أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£Ùضل الصØابة ØŸ Ùقال : الدليل على ذلك قول النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : اللهمّ ائتني بأØبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ØŒ Ùجاء أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ (1) ØŒ وقد ثبت أنّ Ø£Øبّ الخلق إلى الله عزّ وجلّ أعظمهم ثوابا عند الله تعالى ØŒ وأنّ أعظم الناس ثوابا لا يكون إلاّ لانّه أشرÙهم أعمالاً وأكثرهم عبادة للّه تعالى ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك برهان على Ùضل أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على الخلق كلّهم سوى الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله. Ùقال له السائل : ما الدليل على صØّة هذا الخبر ØŒ وما أنكرت أن يكون غير معتمد ØŒ لانّه إنّما رواه أنس بن مالك ÙˆØده ØŒ وأخبار الاØاد ليست بØجّة Ùيما يقطع على الله عزّ وجلّ بصوابه ØŸ Ùقال الشيخ Ù€ آدام الله عزّه Ù€ : هذا الخبر وإن كان من أخبار الاØاد على ماذكرت ØŒ من أنّ أنس بن مالك رواه ÙˆØده Ùإنّ الامّة بأجمعها قد تلقّته بالقبول ØŒ ولم يروا أنّ Ø£Øدا ردّه على أنس ولا أنكر صØّته عند روايته ØŒ Ùصار الاجماع عليه هو الØجّة ÙÙŠ صوابه ØŒ ولم يخلّ ببرهانه كونه من أخبار الاØاد بما شرØناه ØŒ مع أنّ التواتر قد ورد بأنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ اØتج به ÙÙŠ مناقبه يوم الدار (2) ØŒ Ùقال : أنشدكم الله هل Ùيكم Ø£Øد قال له رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : اللهم ائتني بأØبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر Ùجاء Ø£Øد غيري ØŸ قالوا : اللهم لا. قال : اللهم اشهد ØŒ Ùاعتر٠الجميع بصØّته ØŒ ولم يك أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ليØتج بباطل ØŒ لاسيّما وهو ÙÙŠ مقام المنازعة والتوصّل بÙضائله إلى أعلى الرتب الّتي هي الامامة والخلاÙØ© للرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ØŒ وإØاطة علمه بأنّ الØاضرين معه ÙÙŠ الشورى يريدون الامر دونه ØŒ مع قول النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : « عليّ مع الØقّ والØقّ مع عليّ يدور Øيثما دار » (3) وإذا كان الامر على ما وصÙناه دل على صØّة الخبر Øسبما بيّنّاه. Ùاعترض بعض المجبّرة ØŒ Ùقال : إنّ اØتجاج الشيعة برواية أنس من أطر٠الاشياء وذلك أنّهم يعتقدون تÙسيق أنس بل تكÙيره ØŒ Ùيقولون : إنّه كتم الشهادة ÙÙŠ النصّ Øتّى دعا عليه أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ببلاء لا يواريه الثياب ØŒ Ùبرص (4) على كبر السنّ ومات وهو أبرص ØŒ Ùكي٠يستشهد برواية الكاÙرين ØŸ (5) Ùقالت المعتزلة : قد أسقط هذا الكلام الرجل ولم يجعل الØجّة ÙÙŠ الرواية أنسا ØŒ وإنّما جعلها الاجماع ØŒ Ùهذا الّذي أوردته هذيان وقد تقدّم ابطاله. Ùقال السائل : هب أنّا سلّمنا صØّة الخبر ما أنكرت أن لا ÙŠÙيد ما ادّعيت من Ùضل أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على الجماعة ØŸ وذلك أنّ المعنى Ùيه : اللهمّ ائتني بأØبّ خلقك إليك يأكل معي ØŒ يريد Ø£Øبّ الخلق إلى الله عزّ وجلّ ÙÙŠ الاكل معه ØŒ دون أن يكون أراد Ø£Øبّ الخلق إليه ÙÙŠ Ù†Ùسه لكثرة أعماله ØŒ إذ قد يجوز أن يكون الله سبØانه ÙŠØبّ أن يأكل مع نبيّه Ù…ÙŽÙ† غيره Ø£Ùضل منه ØŒ ويكون ذلك Ø£Øبّ إليه للمصلØØ©. Ùقال الشيخ Ù€ أدام الله عزّه Ù€ : هذا الّذي اعترضت به ساقط ØŒ وذلك أنّ Ù…Øبّة الله تعالى ليست ميل الطباع ØŒ وإنّما هي الثواب ØŒ كما أنّ بغضه وغضبه ليسا باهتياج الطباع ØŒ وإنّما هما العقاب ولÙظ Ø£Ùعل ÙÙŠ Ø£Øبّ وابغض لا يتوجه إلاّ إلى معناهما من الثواب والعقاب ØŒ ولا معنى على هذا الاصل لقول من زعم أنّ Ø£Øبّ الخلق إلى الله عزّ وجلّ يأكل مع رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ توجّه إلى Ù…Øبة الاكل والمبالغة ÙÙŠ ذلك بلÙظ Ø£Ùعل ØŒ لانّه يخرج اللّÙظ عمّا ذكرناه من الثواب إلى ميل الطباع ØŒ وذلك Ù…Øال ÙÙŠ صÙØ© الله سبØانه. وشيء آخر : وهو أنّ ظاهر الخطاب يدّل على ما ذكرناه دون ما عارضت به أن لو كانت المØبّة على غير معنى الثواب ØŒ لانّه Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ قال : اللهم ائتني بأØبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ØŒ وقوله : بأØبّ خلقك إليك كلام تامّ ØŒ وبعده : يأكل معي من هذا الطائر كلامٌ مستأنÙÙŒ ولا ÙŠÙتقر الاوّل إليه ØŒ ولو كان أراد ما ذكرت لقال : اللهمّ ائتني بأØبّ خلقك إليك ÙÙŠ الاكل معي ØŒ Ùلمّا كان اللّÙظ على خلا٠هذا وكان على ما ذكرناه لم يجز العدول عن الظاهر إلى Ù…Øتمل على المجاز. وشيء آخر : وهو أنّه لو تساوى المعنيان ÙÙŠ ظاهر الكلام لكان الواجب عليك تØميلهما اللّÙظ معا دون الاقتصار على Ø£Øدهما إلاّ بدليل ØŒ لانّه لا يتناÙÙ‰ الجمع بينهما Ùيكون أراد بقوله : « Ø£Øبّ خلقك إليك » ÙÙŠ Ù†Ùسه وللاكل معي ØŒ وإذا كان الامر على ما بيّنّاه سقط اعتراضك. Ùقال رجل من الزيدية Ù€ كان Øاضرا Ù€ للسائل : هذا الاعتراض ساقط على أصلك وأصلنا ØŒ لانّا نقول جميعا إن الله تعالى لا يريد Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø ØŒ والاكل مع النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ Ù…Ø¨Ø§Ø ÙˆÙ„ÙŠØ³ بÙرض ولا Ù†ÙÙ„ ØŒ Ùيكون الله ÙŠØبّه Ùضلاً عن أن يكون بعضه Ø£Øبّ إليه من بعض ØŒ وهذا السائل من أصØاب أبي هاشم Ùلذلك أسقط الزيدي كلامه على اصله ØŒ إذ كان يواÙقه ÙÙŠ الاصول على مذهب أبي هاشم. Ùخلط السائل هنيئة ثمّ قال للشيخ Ù€ أدام الله عزّه Ù€ : Ùأنا أعترض باعتراض آخر وهو : أن أقول ما أنكرت أن يكون هذا القول إنّما Ø£Ùاد أنّ عليّا Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£Ùضل الخلق ÙÙŠ يوم الطائر ØŒ ولكن بم تدÙع أن يكون قد Ùضله قوم من الصØابة عند الله تعالى بكثرة الاعمال والمعار٠بعد ذلك ØŸ وهذا الامر لا يعلم بالعقل ØŒ وليس معك سمع ÙÙŠ Ù†Ùس الخبر يمنع من ذلك ØŒ Ùدلّ على أنّه Ù€ عليه السلام Ù€ Ø£Ùضل من الصØابة كلّهم إلى وقتنا هذا ØŒ Ùإنّا لم نسألك عن Ùضله عليهم وقتا بعينه. Ùقال الشيخ Ù€ أدام الله عزّه Ù€ : هذا السؤال أوهن ممّا تقدّم ØŒ والجواب عنه أيسر ØŒ وذلك أنّ الامّة مجمعة على إبطال قول من زعم أنّ Ø£Øدا اكتسب أعمالاً زادت على الÙضل الّذي Øصل لامير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ على الجماعة ØŒ من قبل أنّهم بين قائلين : Ùقائل يقول : إنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£Ùضل من الكلّ ÙÙŠ وقت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ لم يساوه Ø£Øد بعد ذلك ØŒ وهم : الشيعة الاماميّة ØŒ والزيديّة ØŒ وجماعة من شيوخ المعتزلة ØŒ وجماعة من أصØاب الØديث. وقائل يقول : إنّه لم يبن لامير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ÙÙŠ وقت من الاوقات Ùضلٌ على سائر الصØابة يقطع به على الله تعالى ويجزم الشهادة بصØّته ØŒ ولا بان لاØد منهم Ùضل عليه ØŒ وهم : الواقÙØ© ÙÙŠ الاربعة من المعتزلة ØŒ منهم : أبو عليّ وأبو هاشم وأتباعهما. وقائل يقول : إنّ أبابكر كان Ø£Ùضل من أمير المؤمنين Ù€ عليه والسلام Ù€ ÙÙŠ وقت الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وبعده ØŒ وهم : جماعة من المعتزلة ØŒ وبعض المرجئة ØŒ وطوائ٠من أصØاب الØديث. وقائل يقول : إنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ خرج عن Ùضله بØوادث كانت منه Ùساواه غيره ØŒ ÙˆÙضل عليه من أجل ذلك من لم يكن له Ùضل عليه ØŒ وهم : الخوارج وجماعة من المعتزلة ØŒ منهم : الاصم والجاØظ وجماعة من أصØاب الØديث أنكروا قتال أهل القبلة ØŒ ولم يقل Ø£Øد من الامّة إنّ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ كان Ø£Ùضل عند الله سبØانه من الصØابة كلّهم ولم يخرج عن ولاية الله عزّ وجلّ ولا Ø£Øدث معصية الله تعالى ثمّ Ùضل عليه غيره بعمل زاد به ثوابه على ثوابه ØŒ ولا جوز ذلك Ùيكون معتبرا ØŒ Ùإذا بطل الاعتبار به للاتّÙاق على خلاÙÙ‡ سقط ØŒ وكان الاجماع Øجّة يقوم مقام قول الله تعالى ÙÙŠ صØّة ما ذهبنا إليه ØŒ Ùلم يأت بشيء. وذاكرني الشيخ Ù€ أدام الله عزه Ù€ هذه المسألة بعد ذلك Ùزادني Ùيها زيادة ألØقتها ØŒ وهي أن قال : إنّ الّذي يسقط ما اعترض به السائل من تأويل قول النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ « اللهمّ ائتني بأØبّ خلقك اليك » على المØبّة للاكل معه دون Ù…Øبّته ÙÙŠ Ù†Ùسه بإعظام ثوابه بعد الّذي ذكرناه ÙÙŠ إسقاطه : أنّ الرواية جاءت عن أنس بن مالك أنّه قال : لمّا دعا رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ أن يأتيه الله تعالى بأØبّ الخلق إليه ØŒ قلت : اللهمّ اجعله رجلاً من الانصار ليكون لي الÙضل بذلك ØŒ Ùجاء عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ Ùرددته ØŒ وقلت له : رسول الله على شغل ØŒ Ùمضى ثمّ عاد ثانية Ùقال لي : استأذن على رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ØŒ Ùقلت له : إنّه على شغل ØŒ Ùجاء ثالثة Ùاستأذنت له ودخل ØŒ Ùقال له النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ : قد كنت سألت الله تعالى أن يأتيني بك دÙعتين ØŒ ولو أبطأت عليَّ الثالثة لا قسمت على الله عزّ وجلّ أن يأتيني بك. Ùلولا أنّ النبيّ Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ سأل الله عزّ وجلّ أن يأتيه بأØبّ خلقه إليه ÙÙŠ Ù†Ùسه وأعظمهم ثوابا عنده ØŒ وكانت هذه من أجلّ الÙضائل لما آثر أنس أن يختصّ بها قومه ØŒ ولولا أنّ أنسا Ùهم ذلك من معنى كلام الرسول Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ لما داÙع أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ عن الدخول ØŒ ليكون ذلك الÙضل لرجل من الانصار ÙÙŠØصل له جزء منه. وشيء آخر : وهو أنّه لو اØتمل معنى لا يقتضي الÙضيلة لامير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ لما اØتجّ به أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ يوم الدار ØŒ ولا جعله شاهدا على أنّه Ø£Ùضل من الجماعة ØŒ وذلك أنّه لو لم يكن الامر على ما وصÙناه وكان Ù…Øتملاً لما ظنّه المخالÙون من أنّه سأل ربّه تعالى أن يأتيه بأØبّ الخلق اليه ÙÙŠ الاكل معه لما أمن أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ من أن يتعلّق بذلك بعض خصومه ÙÙŠ الØال ØŒ أو يشتبه ذلك على إنسان ØŒ Ùلمّا اØتجّ به Ù€ عليه السلام Ù€ على القوم واعتمده ÙÙŠ البرهان دلّ على أنّه لم يك Ù…Ùهوما منه إلاّ Ùضله ØŒ وكان إعراض الجماعة أيضا عن دÙاعه عن ذلك بتسليم ما ادّعى دليلاً على صØّة ما ذكرناه ØŒ وهذا بعينه يسقط قول من زعم أنّه يجوز مع إطلاق النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ÙÙŠ أمير المؤمنين Ù€ عليه السلام Ù€ ما يقتضي Ùضله عند الله تعالى على الكاÙّة وجود من هو Ø£Ùضل منه ÙÙŠ المستقبل ØŒ لانّه لو جاز ذلك لما عدل القوم عن الاعتماد عليه ØŒ ولجعلوه شبهة ÙÙŠ منعه ممّا ادّعاه من القطع على نقصانهم عنه ÙÙŠ الÙضل ØŒ ÙˆÙÙŠ عدول القوم عن ذلك دليل على أنّ القول Ù…Ùيد بإطلاقه Ùضله Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ ومؤمْن من بلوغ Ø£Øد منزلته ÙÙŠ الثواب بشيء من الاعمال ØŒ وهذا بيّن لمن تدبّره (6). ____________ (1) تقدمت تخريجات الØديث. (2) قد اØتج Ù€ عليه السلام Ù€ بØديث الطائر ÙÙŠ عدة مواطن راجع : الاØتجاج للطبرسي ج1 ص124 وص138 ØŒ Ùرائد السمطين ج1 ص322 Ø251. (3) راجع : الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص73 Ø· مصطÙÙ‰ Ù…Øمد بمصر وج1 ص68 Ø· أخرى ØŒ ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشاÙعي ج3 ص119 Ø1162 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ù„ØªØ±Ù…Ø°ÙŠ ج5 ص297 Ø3798 ØŒ Ùرائد السمطين ج1 ص176 Ù€ 177 Ø138 Ù€ 140 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن ابي الØديد ج10 ص270 ØŒ مستدرك الØاكم ج3 ص119 Ùˆ124 ØŒ مجمع الزوائد ج7 ص235 ØŒ كنز العمال ج11 ص603 Ø32912 ØŒ الملل والنØÙ„ ج1 ص103 ØŒ تاريخ بغداد ج14 ص321 ØŒ بتÙاوت. وقال الرازي ÙÙŠ تÙسيره ج1 ص205 : ومن اقتدى بعلي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ Ùقد اهتدى ØŒ والدليل عليه قوله Ù€ صلى الله عليه واله وسلّم Ù€ : اللهم أدر الØÙ‚ مع علي Øيث دار. (4) راجع : المعار٠لابن قتيبة ( ÙÙŠ باب البرص ) ص194 وص391 ØŒ بØار الانوار ج34 ص287 وج37 ص197 وج42 ص148 وج38 ص351 ØŒ سÙينة البØار للقمي ج1 ص47 ØŒ عبقات الانوار ( Øديث الثقلين ) ج2 ص309 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي الØديد ج19 ص217 Ù€ 218 ØŒ وقال ÙÙŠ ج4 ص74 ( Ùصل ÙÙŠ ذكر المنØرÙين عن عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ ) : وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين أنّ عدة من الصØابة والتابعين والمØدّثين كانوا منØرÙين عن عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ قائلين Ùيه السوء ØŒ ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعداءه ميلا مع الدنيا ØŒ وإيثاراً للعاجلة ØŒ Ùمنهم أنس بن مالك ØŒ ناشد عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ الناس ÙÙŠ رَØبَة القصر Ù€ او قال : رØبة الجامع بالكوÙØ© Ù€ : أيّكم سمع رسول الله Ù€ صلى الله عليه وآله Ù€ يقول : من كنت مولاه Ùعليّ مولاه. Ùقام اثنا عشر رجلاً Ùشهدوا بها ØŒ وأنس بن مالك ÙÙŠ القوم لم يقم ØŒ Ùقال له : ياأنس ØŒ ما يمنعك أن تقوم Ùتشهد ØŒ ولقد Øضرتها ØŸ Ùقال : يا أمير المؤمنين ØŒ كبرت٠ونسيت ØŒ Ùقال : اللهم إن كان كاذباً Ùارمه بها بيضأ لا تواريها العمامة. قال طلØØ© بن عمير : Ùوالله لقد رأيت Ø§Ù„ÙˆÙŽØ¶ÙŽØ Ø¨Ù‡ بعد ذلك أبيض بين عينيه. وروى عثمان بن Ù…ÙطرّÙ٠أنّ رجلاً سأل أنس بن مالك ÙÙŠ آخر عمره عن علي بن أبي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ Ùقال : إني آليت ألاّ أكتم Øديثا سÙئلت٠عنه ÙÙŠ عليّ Ù€ عليه السلام Ù€ بعد يوم الرّØبة ØŒ ذاك رأس المتقين يوم القيامة ØŒ سمعته والله من نبيكم. (5) بل الاعتراض من أطر٠الاشياء ØŒ لان المسلّم ÙÙ‰ Ù…Øله صØØ© استدلال الخصم ÙÙŠ الØجاج بمـا يراه المستدل عليه صØÙŠØا ØŒ ولا يلزم أن يكون هو عند المستدل ايضا صØÙŠØا. (6) الÙصول المختارة ج1 ص64 Ù€ 69 ØŒ بØار الانوار ج10 ص431 Ø12.
|