القائمة الرئيسية:
الصÙØØ© الرئيسية.
المـنتديـــات.
أخبار المستبصرين.
ملك الروابط
الـمـقـالات.
معرض الصور.
المكتبة الصوتية.
المكتبة المرئية
مكتبة الكتب.
سجل الزائرين.
اتصل بنا.
أقسام أخبار المستبصرين:
مستبصرون من منتديات انا شيعي العالمية
Øياة المستبصرين
أقسام المقالات:
كتابات المستبصرين
مناظرات عقائدية
Øقائق عن الامام المهدي
الإمام المهدي والوهابية
ردود السنة على النواصب
أوراق وهابية
إدانتهم من كتبهم
منوعات
ملك الروابط
أقسام مكتبة الكتب:
كتب الشيعة
كتب السنة
كتب الكترونية
برامج دينية
الصØابة
كتاب عشوائي:
تهذيب الاØكام للشيخ الطوسي ج 8
صورة عشوائية:
الشجاعةالناصبية !!!!
القائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
إشتراك
إنسØاب
المقالات
المسار
المقالات
»
Øقائق عن الامام المهدي
»
علامات الظهور
» السÙياني رمزٌ أم شخص؟
السÙياني رمزٌ أم شخص؟
القسم:
علامات الظهور
|
2009/10/16 - 08:36 PM
| المشاهدات: 3809
السÙياني رمزٌ أم شخص؟
جرى البØØ« بين المÙكّرين الإسلاميين ÙÙŠ Øقيقة السÙياني وهل أنه رمزٌ أم شخص؟ بعد البØØ« ÙÙŠ Ù†Ùس علائم الظهور من هذه الجهة أيضاً، Ùمن قال بأن علائم الظهور Øقيقية مشخصة وليست رمزية مهملة، استدلَّ بالأخذ بظاهر الروايات والقراءات المستقبلية وأنها تدلّ٠على معان معينة بذاتها، لا أنها رموز تØكي عن معان٠غامضة ÙŠØلّها الزمن وتطبيقاته، Ùالسي٠ÙÙŠ الرواية هو السي٠ذاته والذي كان ولا زال آلة للقتال، والبراذين هي Ù†Ùس البراذين المركوبة ÙÙŠ عصر النصّ لا أنها رمز للآليات العسكرية كالمدرعات والدبابات وغيرها من آلات الØرب النقلية، وهكذا سائر علائم الظهور وما بعد الظهور، وإن استبعدنا ذلك ÙÙŠ زمننا الØاضر لندرة استعمال مثل هذه الأدوات ÙÙŠ الØروب كالسي٠والخيل ÙˆØ§Ù„Ø±Ù…Ø ÙˆÙ…Ø§ شاكل من آليات القتال المستعملة ÙÙŠ عصر النصّ.
كلّ٠ذلك عملاً بظاهر النصّ واستبعاد التأويل والمجازية لضع٠القرينة الصارÙØ© وعدم ÙƒÙايتها للتخلي عن أصالة الØقيقة.
ومن قائل بأن هذه العلائم رموز وكنايات عن Øقائق لا Ùائدة من كشÙها ÙÙŠ زمن النصّ، Ùالسي٠يرمز لكل ما يقاتل به ÙÙŠ العصور المختلÙØ©ØŒ ولعدم إمكان بيان خصوصيات الأسلØØ© المستعملة بعد أربعة عشر قرناً من زمن النصّ أو أكثر لم يجد المعصوم بÙدّاً من الكناية واستعمال الألÙاظ التي تدلّ٠على أدوات القتال _ مثلاً _ المستعملة ÙÙŠ Øينها، إذ لو كان المعصوم يستعمل Ù„Ùظ دبّابة أو مدرعة أو Øاملات طائرات مثلاً لما Ùهم المخاطَب شيئاً ولكثر السؤال والاستÙهام ولعلَّ ذلك يؤدّي بالبعض Øتّى إلى الاستهزاء والسخرية.
إذن، Ùتلك العلامات تØكي عن معان مجهولة تمام الجهالة لمستمع خطاب المعصوم ÙÙŠ Øينها، Ùإذا ما تغيرت المجتمعات وتطوّرت الØضارة Ùلا ضرورة للقتال بنÙس الأدوات القديمة Ùإنّ ذلك يعدّ٠سخÙاً لا يتلائم مع الÙكر الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù„ÙŠÙ….
والØÙ‚ أنه لا بدَّ من التÙرقة بين العلائم وأخذ كل علامة على Øدة ودراستها كقضية مستقلة والبتّ ÙÙŠ رمزيتها أو شخصيتها ÙˆØقيقيتها بمعزل عن سائر العلائم لمعرÙØ© إمكان الأخذ بها على Ù†ØÙˆ الØقيقية والمجازية والرمزية.
Ùالسي٠يمكن أن يكون رمزاً لقوة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ¹Ù…Ù„ ÙÙŠ القتال Ùيما إذا استØال استعماله ÙÙŠ لاØÙ‚ زمن النصّ والعصور التالية، وأما إذا بقي اØتمال٠استعماله بنÙسه قائماً كآلة للقتال ÙÙŠ الØروب Øتّى بعد أزمنة طويلة من عصر النصّ، لم يكن صر٠اللÙظ عن معناه الØقيقي إلى المجازي Ù…Ùسْتَدَلاً.
وأما إذا كانت العلامة مثل علامة الدَّجّال التي ورد ÙÙŠ وصÙÙ‡ ببعض الØالات والأمور التي لم يكن تØقّقها ممكناً Øتّى ÙÙŠ زمن النصّ، ÙÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† المراد Ùيها إشارات ورموز ولا يراد Ùيها معانيها الØقيقية ضرورة استبعاد تØقق هذه الأمور Øتّى بعد أزمنة طويلة من زمن النصّ وبعد القطع بعدم وجود مثال له على مرَّ التاريخ Øتّى ÙÙŠ أيام الطناطلة!!
ومن هنا نضطر إلى Øمل هذه الأخبار على الرمزية.
إذن ÙالتÙريق بين العلائم ضروري ولا يمكن الØكم بالرمزية على كل العلائم، كما لا يمكن الØكم بالشخصية والواقعية على كل العلائم.
وأمّا ما يرتبط بقضية السÙياني من هذه العلامات Ùلا بدَّ من إخضاعها لنÙس الميزان المذكور أيضاً، ودراستها بشكل مستقل للØكم على رمزيتها أو شخصيتها.
ولا تخÙÙ‰ أهميّة هذا البØØ« بالخصوص، Ùإن الØكم عليها بأØد الاتجاهين له آثارÙÙ‡ المهمّة، إذْ سيؤدّي إلى تأسيس نظريتين متÙاوتتين Ùكرياً كما سيÙؤدّي إلى تÙاوت عملي ÙÙŠ سلوك أتباع النظريتين واختلاÙ٠جذري ÙÙŠ مواجهة القضية والتعامل معها وغير ذلك من الآثار المهمّة الأخرى.
ÙˆÙرضية الرمزية ÙÙŠ السÙياني تعني بالضرورة أنه عبارة عن تيار Ùكري يتميّز بمنهج Ùكريّ عقائديّ منØرÙØŒ وسياسي لئيم مذبذب، وسلوك٠شاذ لم يعر٠له التاريخ الإسلامي مثيلاً، يتبنّاه ويمثّله مجموعة كبيرة تنطبق عليهم كل المواصÙات الواردة ÙÙŠ النصوص الواردة ÙÙŠ شأن السÙياني، وأنه لا يوجد شخص معين من آل أبي سÙيان وإنما هو Ùكر مماثل Ù„Ùكر السÙيانيين ÙÙŠ زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو زمن أمير المؤمنين عليه السلام أو بعد ذلك كالدولة الأموية Ùيكون السÙياني كالدجّال الذي قيل ÙÙŠ Øقه أنه يمثل المدنية الظالمة ÙÙŠ آخر الزمان والتي تنظر للعالم بعين واØدة وهي عين المادية والسلطوية والجبروت.
وهذه الÙرضية مرÙوضة عندنا لأسباب منها:
الأوّل: عدم وجود مبرر لمثل هذا التأويل وصر٠المعنى إلى الرمزية والمجازية بعد ثبوت عدم مخالÙØ© مؤدّى هذه الروايات للمرتكزات العقلائية Ùضلاً عن الأسس العقلية المنطقية، بل ÙˆØتّى للقواعد الميدانية العملية، وقياس السÙياني بالدجّال قياس مع الÙارق، إذ لا يوجد ÙÙŠ الروايات المتضمّنة لأوصا٠السÙياني ما يخال٠ناموس الطبيعة البشرية أو الكونية ما عدا ما ÙŠÙتراءى من قضية الخس٠ÙÙŠ البيداء وهو ليس من Ùعل السÙياني وإنما هو عقاب إلهي، Ùقد ورد ÙÙŠ الخبر:
(Ùيبلغ أميرَ جيش السÙياني أنّ المهدي عليه السلام قد خرج إلى مكّة Ùيبعث جيشاً على أثره Ùلا يدركه Øتّى يدخل مكّة... Ùينزل أمير جيش السÙياني ÙÙŠ البيداء Ùينادي مناد٠من السماء: يا بيداء أبيدي القوم Ùيخس٠بهم)
(11)
.
Ùالعقاب عقاب إلهيٌّ خاضعٌ لسنن٠كونية وعلل ومعلوليات وأسباب ومسبّبات قد نجهل Øقيقتها وديناميكيتها ÙÙŠ الوقت الØاضر بما نمتلك من خلÙية علمية، ولعلَّها تنكش٠لنا ذات يوم، ولهذا نظائر ÙÙŠ الأمم السابقة المتمردة على تعاليم السماء.
وكذلك ما يتراءى من توصيÙÙ‡ بالبطش أو توصي٠رايته بالمرعبة المخيÙØ© التي ÙŠÙرّ٠منها كل من يراها!! وقد بيّنا ÙÙŠ طيات البØØ« ما يتعلّق بهذه المقالات ÙÙŠ ØÙ‚ السÙياني وسيأتي إن شاء الله.
إذن، Ùالتأويل بلا دليل، Ùلا يكون Øسناً.
الثاني: إنَّ الأخذ بالتأويل والقول بالرمزية يناÙÙŠ ما ورد ÙÙŠ كثير من الروايات، Øيث ذكر Ùيها Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù‡Ø°Ø§ الرجل وبعض مواصÙاته الجسدية والأخلاقية، وكتلك الّتي تذكر اسمه واسم أبيه، Ùقد روى الصدوق رØمه الله قال: Øدّثنا Ù…Øمّد بن علي ماجيلويه، قال: Øدّثنا عمّي Ù…Øمّد بن أبي القاسم، عن Ù…Øمّد بن علي الكوÙÙŠØŒ عن Ù…Øمّد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
(يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس اسمه عثمان وأبوه عنبسة رجل ربعة ÙˆØØ´ الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر جدري إذا رأيته Øسبته أعور...)
(12)
.
أو كتلك الروايات التي تذكر نسبه، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام، كما نقله السليلي ÙÙŠ الÙتن:
قال الأØÙ†Ù: من أيّ قوم السÙياني؟
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (هو من بني أميّة)
(13)
.
ÙˆÙÙŠ رواية عن الإمام السجاد عليه السلام قال: (هو من ولد عتبة بن أبي سÙيان)
(14)
.
وعن الصادق عليه السلام: (إنّا وآل أبي سÙيان أهل٠بيتين تعادينا ÙÙŠ الله، Ù‚Ùلنا: صَدَق الله، وقالوا: كَذَب الله، قاتل أبو سÙيان رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقاتل معاوية عليَّ بن أبي طالب، وقاتل يزيد٠بن٠معاوية الØسين بن علي عليه السلام، والسÙياني يقاتل القائم)
(15)
.
الثالث: أن هذه الÙرضية يلزم منها تأويل بعض خصوصيات السÙياني المذهبية وهو تأويل غريب Øيث ورد ÙÙŠ رواية زرارة عن الصادق عليه السلام والتي نقلها الخاتون آبادي عن الÙضل بن شاذان قال: Øدّثنا Ù…Øمّد بن أبي عمير، قال: Øدّثنا جميل بن درّاج، قال: Øدّثنا زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(استعيذوا بالله من شرّ٠السÙياني والدجّال... ثمّ يبعث السÙياني جيوشاً إلى الأطرا٠ويÙسخّÙر كثيراً من البلاد ويبالغ ÙÙŠ القتل والÙساد ويذهب إلى ملك الروم لدÙع الملك الخراساني ويرجع منها متنصراً ÙÙŠ عنقه صليب)
(16)
.
Ùالرواية واضØØ© ÙÙŠ ذهاب شخص السÙياني كرجل سياسي ظاهره الإسلام، إلى بلاد النصارى الذين يجرون له عملية غسل دماغ Ùكرية ومذهبية ليعود إلى بلده عادلاً عن الإسلام معتنقاً للنصرانية الصليبية.
Ùمن المستبعد جدّاً القول بالرمزية ÙÙŠ كل هذه التÙاصيل كما أنّ الأخبار دلَّت على Øصول مراسلات ومكاتبات بين السÙياني وبين أمراء جيشه، ومن البعيد قصد المراسلة بين رمز وبين جيوش، ÙالØمل على المعنى الØقيقي الشخصي أقرب إلى الØÙ‚.
وبذلك يندÙع توهّم كون السÙياني رمزاً لتيار Ùكري منØر٠مع أننا نعتقد أنه ÙŠØمل لواء مثل هذا التيار لكن بشخصه المنØوس وبشذوذه الÙكري والاعتقادي، Ùهو المØور الذي يلت٠Øوله كل المنØرÙين Ùكرياً والمتطرÙين عقائدياً وشذّاذ الأمّة وعÙلوج البشرية.
ÙالسÙياني إذن شخص يؤول أمره إلى ابتداع مذهب Ùكري عقائدي منØر٠لم يعر٠له تاريخ الإسلام مثيلاً إلاّ ÙÙŠ أيام معاوية بن هند الذي كان يقتل الناس على الهوية وبتهمة الولاء لآل Ù…Øمّد صلى الله عليه وآله وسلم، Ùيما كان يرعى Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø±ÙˆÙ… والنصارى على Øساب مصلØØ© الأمّة الإسلاميّة، Ùقد كان النصارى يسرØون ويمرØون ÙÙŠ أرض الإسلام ÙÙŠ Øين لا يجد أتباع آل Ù…Øمّد مأوىً إلاّ السجون والمعتقلات والقتل والتشريد وهدم الدور على رؤوسهم ونهب أموالهم، وهكذا ÙŠÙعل السÙياني ابن آكلة الأكباد، Øيث إنه سيÙجَدّÙد سيرة سلÙÙ‡ اللئيم بتتبع أتباع آل البيت عليهم السلام وإعمال القتل والنهب Ùˆ السلب Ùيهم.
ولعلَّ أهم دواعي تركيز النصوص الشريÙØ© على ظاهرة السÙياني من بين العلامات الØتمية الأخرى هو هذه المبادئ الانØراÙية المشئومة التي يتبنّاها هذا الرجل وأتباعه ومن أهمّها مبدأ Ù…Øاربته التشيع لآل البيت وملاØقة أتباعهم ظنّاً منه أنه قادر على إطÙاء هذا النور الذي شاء الله أن يبقى وهّاجاً مضيئاً الØقيقة المØمّدية.
الهوامش
(11)
الÙتن للسليلي، التشري٠بالمنن: 296/ باب 79/ Ø 417.
(12)
كمال الدين 2: 557/ باب 57/ Ø 9.
(13)
الÙتن لسليلي، التشري٠بالمنن: 296/ باب 79/ Ø 417.
(14)
غيبة الطوسي: 443/ Ø 437.
(15)
معجم Ø£Øاديث المهدي عليه السلام 3: 467.
(16)
كش٠الØÙ‚/ الخاتون آبادي: 143ØŒ ترجمة السيد ياسين الموسوي/ إصدار مركز الدراسات التخصصية ÙÙŠ الإمام المهدي عليه السلام.
المصدر
السÙياني Øتم Ù…Ùرّ
تأليÙ: السيد جلال الموسوي
عرض التعليقات
لا توجد تعليقات!
إضاÙØ© تعليق
الإسم:
*
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق:
*
التØقق اليدوي:
*
Jannat Alhusain Network
© 2008
Shia Portal 1.4
Powered By:
Qamar Alasheera