Ø£Øداث سنة الظهور Øسب التسلسل الزمني
القسم: علامات الظهور | 2009/10/16 - 08:23 PM | المشاهدات: 4390
Ø£Øداث سنة الظهور Øسب التسلسل الزمني
القسم الأول: Ø£Øداث عامه مجمله أولا: علامات قبل الظهور: ÙÙŠ البدء لابدّ من الإشارة إلى أن الأØاديث التي تص٠أØداثاً قريبة يمكن بواسطتها أن Ù†Øدد عصر الظهور، أو تلك التي تص٠أØداث سنوات الظهور، وبالأخص سنة الظهور، كثيرة تبلغ المئات، وهنا لابدّ من تØديد الأتي: عصر الظهور: قد Øددت الأØاديث الشريÙØ© صÙات عامة، وأØداثاً معينة عن عصر الظهور بصورة مجملة، Ùمن ذلك رواية ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ Øجة الوداع، وكيÙية استنكار سلمان الÙارسي لتلك الأخبار - وقد ذكرنا الرواية بالكامل ÙÙŠ بداية الÙصل الثاني -. سنوات الظهور: ويزداد ÙÙŠ Ø£Øاديثها تØديد الأØداث والإرهاصات، وأخبارها أكثر تØديداً، Ùمن ذلك، العلامات التي ذكرها الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد – وقد ذكرنا الرواية بالكامل ÙÙŠ الÙصل الثاني ويمكن الرجوع إليها - ومن الروايات كذلك، Øديث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (بينما الناس وقو٠بعرÙات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة – بالكسر وهي الناقة السريعة - يخبرهم بموت خليÙØ©ØŒ يكون عند موته Ùرج آل Ù…Øمد صلى الله عليه وآله ÙˆÙرج الناس جميعا) (1). ومن تلك الروايات أيضا: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله، لم يجتمع الناس بعده على Ø£Øد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاØبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنيين ويصير ملك الشهور والأيام، Ùقلت يطول ذلك؟ قال: كلا) (2). ومن تلك الروايات أيضا: عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إذا اختل٠بنو Ùلان Ùيما بينهم، Ùعند ذلك Ùانتظروا الÙرج، وليس Ùرجكم إلا ÙÙŠ اختلا٠بني Ùلان، Ùإذا اختلÙوا، Ùتوقعوا الصيØØ© ÙÙŠ شهر رمضان، وخروج القائم، إن الله ÙŠÙعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تØبون Øتى يختل٠بنوا Ùلان Ùيما بينهم، Ùإذا كان، طمع الناس Ùيهم، واختلÙت الكلمة وخرج السÙياني، وقال لابد لبني Ùلان من أن يملكوا Ùإذا ملكوا ثم اختلÙوا تÙرق ملكهم وتشتت أمرهم ? الØديث) (3). 3- سنة الظهور: وتØدد الروايات Ø£Øداثاً Ù…Ùصلة بشكل دقيق، خاصة ÙÙŠ النص٠الثاني منها، ابتداءً من خروج السÙياني ÙÙŠ رجب، إلى النداء ÙÙŠ رمضان، إلى قتل النÙس الزكية ÙÙŠ 25 من ذي الØجة، إلى ظهور نور الÙجر المقدس {المهدي عليه السلام} يوم السبت العاشر من Ù…Øرم.. وتتضمن Ø£Øاديثها علامات Øتمية، ولا بدّ من Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø£Ù† العلامات الØتمية التي تزامن ظهور الإمام عليه السلام بÙترة زمنية قصيرة جداً، هي من اليقينيات والمسلمات، ولا طريق للبداء Ùيها.. وعلى المؤمنين أن يعرÙوا هذه العلامات Ù„ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ù‡Ù… كذب كل من يدعي المهدوية كذباً.. وعند وقوع هذه العلامات الØتمية يأتي المؤمنين الÙرجÙØŒ ويشÙÙŠ الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم. وقد وردت عدة روايات من جميع أئمتنا عليهم السلام عند Øديثهم عن المهدي عليه السلام وعلائم ظهوره، وقرب خروجه، ذكرت٠بعض العلامات على أنها من الأمور الØتمية، بØيث لو لم تتØقق Ùإن المهدي عليه السلام لا يظهر. 4- علامات قيام الساعة: مثل خروج الدابة من الأرض تكلم الناس، وطلوع الشمس من جهة المغرب، والنار التي تخرج من قعر عدن Ùتسوق الناس إلى المØشر،.. الخ. Ùمن ذلك ما جاء عن(أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عشر قبل الساعة لابدّ منها: السÙياني والدجال والدخان والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى وخس٠بالمشرق وخس٠بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المØشر) (4).. وهذا الموضوع ليس ضمن مجال بØثنا أو ضمن موضوع هذا الكتاب. ثانيا: علامات خاصة ÙÙŠ سنة الظهور: سو٠نشير إلى أكثر الأØداث بروزاً ÙÙŠ هذه السنة، وهي العام الذي يشار٠على قرب ظهور إمامنا المهدي (أرواØنا له الÙداء)ØŒ وسو٠نتطرق إلى Ø£Øداث وعلامات هذه السنة، كما جاء ÙÙŠ رويات المعصومين عليهم السلام Øسب التسلسل الزمني، وذلك للÙائدة المرجوة من هذا التسلسل. ليكون هناك تصور عام وشامل للمؤمنين عن هذه الأØداث والعلامات، علماً بأن المØتوم، هي خمس علامات كما جاء ÙÙŠ كثير من الروايات.. (عن ميمون ألبان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم: اليماني والسÙياني والمنادي ينادي من السماء وخس٠البيداء، وقتل النÙس الزكية) (5). أما Ø£Øداث سنة الظهور، Ùهي عديدة، نشير إلى أبرزها، ونØاول قدر الإمكان مراعاة التسلسل الزمني، Øسب ما توÙر لدينا من معلومات من الروايات الشريÙØ©. ولا بدّ أن نشير، إلى Ø£Øداث مجملة ودلالات عامة ØªÙˆØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ سنة الظهور: وتر من السنين: (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يخرج القائم إلا ÙÙŠ وتر من السنين، سنة Ø¥Øدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع) (6) وهذا تØديد عام للسنة التي سيظهر عليه السلام Ùيها، أما يوم خروجه يوم بزوغ نور الÙجر المقدس Ùهو أكثر تØديداً.. (عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ÙÙŠ الØديث.. ويقوم - القائم – ÙÙŠ يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل Ùيه الØسين بن علي عليه السلام، لكأني به ÙÙŠ يوم السبت العاشر من المØرم، قائماً بين الركن والمقام، جبرائيل بين يديه ينادي بالبيعة له Ùتصير شيعته من أطرا٠الأرض تطوى لهم طياً، Øتى يبايعوه Ùيملأ الله به الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً) (7)... Ùبعد قراءة هذه الرواية وروايات أخرى، نستطيع أن Ù†Øدد بعض معالم السنة التي سيظهر عليه السلام Ùيها: Ùهي وتر من السنين (Øسب النظام العددي أو الرقمي، ÙˆØسب التقويم الإسلامي) وكذلك يوم الÙجر المقدس، هو يوم السبت العاشر من Ù…Øرم الØرام. سنة غيداقة (كثيرة المطر). من علامات سنة الظهور (الÙجر المقدس) أن تكون كثيرة المطر، ومن كثرته تÙسد الثمار والتمر ÙÙŠ النخيل Ùالمطر ربما يكون نقمة، وربما يكون رØمة.. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة ÙŠÙسد Ùيها الثمار والتمر ÙÙŠ النخل، Ùلا تشكوا ÙÙŠ ذلك) (8). وعن سعيد بن جبير قال: إن السنة التي يقوم Ùيها القائم المهدي، تمطر الأرض أربعاً وعشرين مطرة ترى آثارها وبركتها إن شاء الله) (9).. ومن هنا نستطيع أن ندرك دلالة Øديث أبي عبد الله عليه السلام Øيث قال: (سنة الÙØªØ ÙŠÙ†Ø¨Ø«Ù‚ الÙرات Øتى يدخل ÙÙŠ أزقة الكوÙØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية اخرى: سنة عام الÙتØØŒ ينشق الÙرات Øتى يدخل أزقة الكوÙØ©) (10). سنة كثيرة الزلازل والخو٠والÙتن. من علامات سنة الظهور كما قال الإمام الصادق عليه السلام: (علامتها أن تكون ÙÙŠ سنة كثيرة الزلازل والبرد) (11). (أبشركم بالمهدي يبعث ÙÙŠ أمتي على اختلا٠من الناس وزلازل) (12). (ويومئذ يكون اختلا٠كثير ÙÙŠ الأرض ÙˆÙتن) (13). (قبل هذا الأمر قتل بيوØ.. قيل وما البيوØØŸ قال: دائم لا ÙŠÙتر) (14). (قدام القائم موتان: موت Ø£Øمر، وموت أبيض، Øتى يذهب من كل سبعة خمسة) (15). عن أمير المؤمنين قال: (بين يدي المهدي موت Ø£Øمر، وموت أبيض، وجراد ÙÙŠ Øينه وجراد ÙÙŠ غير Øينه، كألوان الدم، أما الموت الأØمر ÙالسيÙØŒ وأما الموت الأبيض Ùالطاعون) (16). عن عبد الله بن بشار عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (إذا أراد الله أن يظهر قائم آل Ù…Øمد بدأ الØرب من صÙر إلى صÙر وذلك أوان خروج قائمنا)(17) . (عن جابر الجعÙÙŠ قال: سألت أبا جعÙر Ù…Øمد بن علي عليه السلام عن قول الله تعالى (وَلَنَبْلÙوَنَّكÙمْ بÙشَيْء٠مÙنْ الْخَوْÙ٠وَالْجÙوعÙ) (18) Ùقال يا جابر ذلك خاص وعام، Ùأما الخاص من الجوع بالكوÙØ©ØŒ ويخص الله به أعداء آل Ù…Øمد Ùيهلكهم الله، وأما العام Ùبالشام، يصيبهم خو٠وجوع ما أصابهم مثله قط، وأما الجوع Ùقبل قيام القائم عليه السلام، وأما الخو٠Ùبعد قيام القائم عليه السلام) (19) عن أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي عليه السلام قال: (لا يظهر المهدي إلا على خو٠شديد من الناس، وزلازل تصيب الناس، وطاعون وسي٠قاطع بين العرب، واختلا٠شديد بين الناس وتشتت ÙÙŠ دينهم وتغير ÙÙŠ Øالهم، يتمنى المتمني الموت مساءً وصباØاً.. إلى أن قال: Ùخروجه يكون عن اليأس والقنوط، Ùيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن خالÙÙ‡ وخال٠أمره) (20). عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (لا بدّ أن يكون قدّام القائم Ùتنة تجوع Ùيها الناس، ويصيبهم خو٠شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنÙس والثمرات، Ùان ذلك ÙÙŠ كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآيه (وَلَنَبْلÙوَنَّكÙمْ بÙشَيْء٠مÙنْ الْخَوْÙ٠وَالْجÙوع٠وَنَقْص٠مÙنْ الأَمْوَال٠وَالأَنÙÙس٠وَالثَّمَرَات٠وَبَشّÙرْ الصَّابÙرÙينَ))(21) Ùمن مجمل الأØاديث الشريÙØ©ØŒ التي تص٠سنة الظهور، بأنها سنة كثيرة الزلازل والÙتن، والتي تتص٠بÙقدان الاستقرار السياسي وكثرة الاختلاÙات والØروب والتي تنتهي بØرب عالمية، كما تسميها الروايات (معركة قرقيسيا) – وسو٠نشير إليها لا Øقا - ما تؤدي كثرة الØروب إلى الخو٠والجوع والقتل والموت.. وتنتهي Ø£Øداث هذه السنة ببزوغ نور الÙجر المقدس، Ùيملأ الأرض قسطاً وعدلاً.. وبهذا الاستعراض البسيط لأØداث سنة الظهور العامة والمجملة، نجد أن الأØاديث الشريÙØ©ØŒ تØدد Ø£Øداثا Ù…Ùصلة تØديداً دقيقاً وخاصة ÙÙŠ النص٠الثاني منها، نوضØÙ‡ ÙÙŠ الأقسام القادمة. القسم الثاني: Ø£Øداث شهر رجب نشير ÙÙŠ هذا الجزء إلى أهم الأØداث، التي تقع ÙÙŠ شهر رجب، والمقصود بهذا الشهر أي قبل خمسة شهور Ùقط من العام الذي سيظهر Ùيه الإمام عليه السلام ÙÙŠ شهر Ù…Øرم الØرام Øسب تأكيد الأدلة.. ونستشر٠أØداث هذا الشهر من الروايات التي تؤكد وقوعها Ùيه: نهاية المطر الغزير: إذا كانت السنة التي يظهر Ùيها قائم آل Ù…Øمد عليه السلام وقع Ù‚ØØ· شديد، Ùإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض، متصلاً إلى عشر أيام من رجب.. (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا آن قيام القائم عليه السلام أمطر الناس جمادى الآخرة وعشر أيام من رجب لم تر الخلائق مثله) (22).. وذكر المÙيد ÙÙŠ الإرشاد (ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل ÙتØÙŠ بها الأرض بعد موتها وتعر٠بركتها) (23). Ùكما دلت الروايات بأن من العلائم المقاربة لظهور الإمام عليه السلام التي تقع قبل الظهور بزمن قليل، نزول الأمطار الغزيرة، والمياه الكثيرة من السماء.. وذلك استعداد للظهور، بإنعاش الأرض إنعاشاً كاÙياً لتوÙير الزراعة. نزول المطر ليس إعجازيا بطبيعة الØال، إلا أن توقيته وكميته، كما يبدو من سياق الروايات إنها بقصد إعجازي.. ولهذا نعر٠مغزى كلمة أمير المؤمنين عليه السلام (العجب كل العجب ما بين جمادى ورجب). توجد آراء مختلÙØ© ÙÙŠ توقيت هذا المطر، يرى الشيخ على الكوراني: (ولا يبعد أن يكون هذا المطر المتواصل ÙÙŠ جمادى ورجب بعد ظهوره عليه السلام وأن عدّة من علامات الظهور من باب التوسع ÙÙŠ التسمية) (24).. إلا أنني Ø£Ø±Ø¬Ø Ø±Ø£ÙŠ السيد Ù…Øمد صادق الصدر الذي يعده علامة من علامات الظهور ويقول: (وهذا التقديم خير من نزول المطر بعد الظهور بغزارة، بØيث قد يعيق عن جملة من الأعمال التي يريد القائد المهدي عليه السلام إنجازها، ÙÙÙŠ تقدمه على الظهور جني Ù„Ùوائد المطر مع تÙادي مضاعÙاته) (25). ولا بد أن أشير إلى ملاØظة، ان الروايات لم تدل على مكان وكيÙيـة Øدوث هذه الأمطار.. إلا أن اكتساب هذا المطر الأهمية ومن ثم تصدق عليه Ùكرة العلامية، لابد أن يكون مميزاً سواءً من Øيث الكيÙية أو الكمية أو المكان. 2- خروج السÙياني: (من المØتوم) يخرج رجل يقال له السÙياني: (عثمان بن عنبسة من آل أبي سÙيان من نسل يزيد بن معاوية)ØŒ يظهر ÙÙŠ الوادي اليابس ÙÙŠ Øدود الشام (عمق دمشق).. يمثل رمزاً للØكام المسلمين المنØرÙين المناهضين للØÙ‚ وآخرهم.. وزمان خروجه - بØسب الروايات المعتبرة (26) - ÙÙŠ شهر رجب، ربما ÙÙŠ العاشر منه والمØتمل أنه يوم جمعة ويÙصل بينه وبين ظهور الامام المهدي عليه السلام، يوم ظهور النور المقدس ÙÙŠ مكة المكرمة ستة أشهر Ùقط. (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: السÙياني من المØتوم وخروجه ÙÙŠ رجب، Ùإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً) (27). (عن الباقر عليه السلام قال: السÙياني والقائم ÙÙŠ سنة واØدة) (28) (عن الإمام الباقر عليه السلام قال: خروج السÙياني واليماني والخراساني ÙÙŠ سنة واØدة ÙÙŠ شهر واØد ÙÙŠ يوم واØد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً)(29). (عن أبي جعÙر الباقر عليه السلام إنه قال: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام: إذا اختل٠رمØان بالشام Ùهو آيه من آيات الله، قيل: وما هي يا أمير المؤمنين، قال رجÙØ© تكون بالشام – (لعلها إشارة إلى زلزال) - يهلك Ùيها أكثر من مائة أل٠يجعلها الله رØمة للمؤمنين، وعذاباً على الكاÙرين، Ùإذا كان ذلك، Ùانظروا إلى أصØاب البراذين الشهب المØذوÙØ© والرايات الصÙر، يقتل من المغرب Øتى تØÙ„ بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأØمر، Ùإذا كان ذلك Ùانظروا خس٠قرية من دمشق يقال لها مرمرسا – (أغلب الروايات Øرستا) – Ùإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس Øتى يستوي على منبر دمشق، Ùإذا كان ذلك Ùانتظروا خروج المهدي) (30).. وهذا إشارة واضØØ© إلى بداية خروج السÙياني. لعل Ø£Ùضل تصور عن Øركة السÙياني وما ÙŠÙعل ÙÙŠ المجتمع الإسلامي من مصائب وأهوال ما ذكره السيد الجليل البارع العلامة Ù…Øمد الصدر ÙÙŠ كتابه ما بعد الظهور (ص165-167).. ننقله بتصر٠وإضاÙات: إن (دمشق) الشام ستكون يومئذ مسرØاً Ù„Øروب داخلية، وصÙدام Ù…Ø³Ù„Ø Ø¨ÙŠÙ† Ùئات ثلاث (الأبقع، والأصهب، والسÙياني.. وهي تمثل مراكز الثقل السياسي والعسكري) كلها منØرÙØ© عن الØÙ‚ØŒ وكل منها يريد الØكم لنÙسه – ولا تعبر لنا الروايات اتجاهاتهم العقائدية – Ùيتقاتل الأبقع وأنصاره مع السÙياني، Ùينتصر السÙياني ويقتل الأبقع ومن تبعه، ثم يتقاتل السÙياني مع الأصهب Ùيكون النصر كذلك للسÙياني، وهو الذي ÙŠÙوز ÙÙŠ هذه المعمعة.. وهذا مصداق لقول الله تعالى (ÙَاخْتَلَÙÙŽ الأَØْزَاب٠مÙنْ بَيْنÙÙ‡Ùمْ Ùَوَيْلٌ Ù„ÙلَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا Ù…Ùنْ مَشْهَد٠يَوْم٠عَظÙيمÙ)(31).. يسيطر السÙياني على الموق٠ÙÙŠ الشام ويتبعه أهلها، إلا عدد قليل ويØكم الكور الخمس: دمشق، ÙˆØمص، ÙˆÙلسطين، والأردن، وقنسرين. Øين يستتب للسÙياني الأمر، يطمع بالسيطرة على العراق، ويÙكر ÙÙŠ غزوها عسكرياً، Ùيوجه إليها جيشاً (قوامه ثمانون ألÙاً) يكون هو قائده. Ùيلتقي ÙÙŠ طريقه جيشاً أرسله Øكام العراق من أجل دÙعه، Ùيقتتل الجيشان ÙÙŠ منطقة تسمى قرقيسيا (منطقة واقعة ÙÙŠ سوريا قريبة من الØدود العراقية) ويشترك ÙÙŠ القتال الترك والروم، ويكون قتالهما ضارباً، يقتل Ùيه من الجبارين Øوالي مائة ألÙ.. والجبارون كناية عن إن كل من يقتل - يومئذ - من المعركة هو من الÙاسقين المنØرÙين، وبذلك تتخلص المنطقة من أهم القواد العسكريين، الذين ÙŠØتمل أن يجابهوا المهدي عليه السلام عند ظهوره. على أية Øال، النصر سو٠يكون للسÙياني ÙÙŠ هذه المعمعة أيضاً، Ùيدخل العراق ويضطر إلى منازلة (اليماني) ÙÙŠ أرض الجزيرة (وهي أرض ما بين النهرين ÙÙŠ العراق) Ùيسيطر عليها أيضاً، ويØوز من جيش اليماني ما كان قد جمعه من المنطقة خلال عملياته العسكرية. ثم يسير إلى الكوÙØ©ØŒ Ùيمعن Ùيها قتلاً وصلباً وسبياً.. ويقتل أعوان آل Ù…Øمد صلى الله عليه وآله ورجلاً من المØسوبين عليهم.. ثم ينادي مناديه ÙÙŠ الكوÙØ©: من جاء برأس من شيعة علي عليه السلام، Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره، وهما على مذهبين مختلÙين ÙÙŠ الإسلام، ويقول: هذا منهم، Ùيضرب عنقه، ويسلم رأسه إلى سلطات السÙياني، Ùيأخذ منها أل٠درهم. لا تستطيع Øركة ضعيÙØ©ØŒ وتمرد صغير ÙŠØدث ÙÙŠ الكوÙØ© من قبل أهلها ومؤيديهم التخلص من سلطة السÙياني، بل سيتمكن السÙياني من قتل قائد الØركة بين الØيرة والكوÙØ©ØŒ ÙˆØينها تراق دماء كثيرة. ÙˆØين يستتب له الأمر ÙÙŠ العراق - أيضا - يطمع ÙÙŠ غزو إيران Ùيصل إلى منطقة شيراز (باب اصطخر) Ùيلتقي مع الخراساني ÙÙŠ معركة.. كذلك يطمع ÙÙŠ غزو الأراضي المقدسة ÙÙŠ الØجاز، Ùيرسل جيشاً ضخماً إلى المدينة المنورة لاØتلالها، قوامه إثنا عشر أل٠رجل، قائده رجل من بني أمية يقال له خزيمة – أغلب الروايات تؤكد أن السÙياني Ù†Ùسه ليس Ùيه – Ùيسير هذا الجيش بعدته وسلاØÙ‡ متوجهاً Ù†ØÙˆ مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، ويكون الإمام المهدي عليه السلام يومئذ بمكة المكرمة، بداية أيام ظهوره، Ùيتابع أخباره، Ùيرسل السÙياني جيشاً ÙÙŠ أثره متوجهاً Ù†ØÙˆ مكة، Ù…Øاولاً قتله والإجهاز عليه وعلى أصØابه، وظاهر سياق الروايات أن الجيش المتوجه إلى مكة هو الجيش الذي كان متوجها إلى المدينة المنورة، بعد أن نهبها لمدة ثلاثة أيام، وخربوا مسجد الرسول صلى الله عليه وآله. إلا أن مكة المكرمة Øرم آمن، لا يمكن أن يخا٠Ùيه المستجير كما إن الإمام المهدي عليه السلام قائد مذخور لليوم الموعود وهداية للعالم، لا يمكن أن يقتل ولا بدّ من Øمايته.. ومن هنا تقضي الضرورة والمصلØØ© Ø¥Ùناء هذا الجيش والقضاء عليه، بÙعل إعجازي إلهي، Ùيخس٠به ÙÙŠ البيداء ولا ينجوا منه إلا اثنان (بشير ونذير، وهما من قبيلة جهينة – ولذا جاء القول وعند جهينة الخبر اليقين) (32) يخبرون الناس عما Øصل لرÙاقهم. بعد الخس٠لا يعني ذلك القضاء على السÙياني، Ùبعد أن ملك سوريا والعراق والأردن ÙˆÙلسطين ومنطقة واسعة من شبه الجزيرة العربية، سيبقى Øكمه جاثماً على المنطقة، ريثما يتØرك الإمام المهدي عليه السلام بعد الخس٠بقليل، ويرد بجيشه إلى العراق ويناجزه القتال Ùيسيطر عليه ويقتله - يومئذ - بوادي الرملة.. وتتم سيطرة الإمام المهدي عليه السلام على كل المنطقة التي كانت Ù…Øكومة للسÙياني، ومن هنا تكون الÙرصة مؤاتية للإمام عليه السلام للÙØªØ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ. لا بدّ أن نشير إلى بعض الأØاديث الشريÙØ© والروايات التي تؤكد خروج السÙياني وأØواله Øسب ما توÙر لنا من مصادر.. قال: أمير المؤمنين عليه السلام: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، وهو رجل ربعه ÙˆØØ´ الوجه ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري، إذا رأيته Øسبته أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سÙيان، Øتى يأتي أرضاً ذات قرار ومعين Ùيستوي على منبرها) (33) والمقصود بالأرض ذات قرار ومعين هي دمشق. عن أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي عليه السلام ÙÙŠ Øديث طويل يقول Ùيه: (.. لا بدّ لبني Ùلان أن يملكوا، Ùإذا ملكوا ثم اختلÙوا تÙرق ملكهم وتشتت أمرهم، Øتى يخرج عليهم الخراساني والسÙياني، هذا من المشرق وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوÙØ© ÙƒÙرسي رهان، هذا من هنا وهذا من هنا، Øتى يكون هلاك بني Ùلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم Ø£Øداً) (34). (عن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ قال: قال أبو جعÙر Ù…Øمد بن علي الباقر عليه السلام ÙÙŠ Øديث طويل.. ومناد٠ينادي من السماء – إشارة إلى النداءات الثلاثة ÙÙŠ رجب – ويجيئكم صوت من ناØية دمشق بالÙØªØ – (الأصوات هي المؤتمرات واللقاءات التي تØدث ÙÙŠ دمشق وما يصدر عنها من بيانات) – وتخس٠قرية من قرى الشام تسمى الجابية – (الخس٠ربما معارك عسكرية داخلية أو دولية والقص٠الجوي من أسباب الخسÙ.. وهذا بØسب ما يظهر ÙÙŠ الرواية قبل وصول الترك والروم إلى منطقة وبالتØديد قبل معركة قرقيسيا) – وتسقط طائÙØ© من مسجد دمشق الأيمن – المسجد الأموي – ومارقة تمرق من ناØية الترك ويعقبها مرج الروم، وسيقبل أخوان الترك Øتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم Øتى ينزلوا الرملة، Ùتلك السنة يا جابر، Ùيها اختلا٠كثير ÙÙŠ كل أرض من ناØية المغرب، Ùأول أرض المغرب أرض الشام، يختلÙون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الأصهب وراية الأبقع وراية السÙياني، Ùيلتقي السÙياني بالأبقع، Ùيقتتلون Ùيقتله السÙياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال Ù†ØÙˆ العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا Ùيقتتلون بها، Ùيقتل بها من الجبارين مائة ألÙØŒ ويبعث السÙياني جيشا إلى الكوÙØ©ØŒ وعدتهم سبعون ألÙاً Ùيصيبون من أهل الكوÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً Ùبينما هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان، وتطوى المنازل طياً Øثيثاً، ومعهم Ù†Ùر من أصØاب القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوÙØ© ÙÙŠ ضعÙاء،Ùيقتله أمير جيش السÙياني بين الØيرة والكوÙØ©ØŒ ويبعث السÙياني بعثاً إلى المدينة، ÙينÙر المهدي منها إلى مكة، Ùيبلغ أمير جيش السÙياني أن المهدي قد خرج إلى مكة، Ùيبعث جيشاً على أثره Ùلا يدركه، Øتى يدخل مكة خائÙاً يترقب على سنة موسى بن عمران، قال وينزل أمير جيش السÙياني البيداء، Ùينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم، Ùيخس٠بهم Ùلا ÙŠÙلت منهم إلا ثلاثة Ù†Ùر ÙŠØول الله وجوههم إلى أقÙيتهم، وهم من كلب ÙˆÙيهم نزلت هذه الآية (يَا اَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø£ÙوتÙوا الْكÙتَابَ آمÙÙ†Ùوا بÙمَا نَزَّلْنَا Ù…ÙصَدّÙقًا Ù„Ùمَا مَعَكÙمْ Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَطْمÙسَ ÙˆÙجÙوهًا ÙَنَرÙدَّهَا عَلَى أَدْبَارÙهَا) (35)) (36). (عن أبي عبد الله جعÙر بن Ù…Øمد عليه السلام أنه قال: إذا استولى السÙياني على الكور الخمس Ùعدوا له تسعة أشهر، وزعم هشام أن الكور الخمس دمشق، ÙˆÙلسطين، والأردن، ÙˆØمص، ÙˆØلب) (37). (عن أمير المؤمنين عليه السلام إنه قال:.. إذا كان ذلك خرج السÙياني، Ùيملك قدر Øمل امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام، Ùينقاد له أهل الشام إلا طوائ٠من المقيمين على الØÙ‚ØŒ يعصمهم الله من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرار، Øتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة، خس٠الله به، وذلك قول الله عز وجل ÙÙŠ كتابه (وَلَوْ تَرَى Ø¥Ùذْ ÙَزÙعÙوا Ùَلا Ùَوْتَ ÙˆÙŽØ£ÙØ®ÙØ°Ùوا Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيبÙ) (38)) (39). (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كأني بالسÙياني أو بصاØب السÙياني قد Ø·Ø±Ø Ø±Øله ÙÙŠ رØبتكم بالكوÙØ©ØŒ Ùنادى مناديه، من جاء برأس شيعة علي Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره، ويقول هذا منهم Ùيضرب عنقه ويأخذ أل٠درهم، أما إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا، كأني أنظر إلى صاØب البرقع، قلت ومن صاØب البرقع، قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع، ÙÙŠØوشكم – أي يجيئكم – ÙيعرÙكم ولا تعرÙونه، Ùيغمز بكم رجلاً رجلاً، أما أنه لا يكون إلا ابن بغي)(40). بعد Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø¹Ù† Øركة السÙياني والأدلة المختصرة على ذلك من الروايات الشريÙØ©ØŒ وعلى كثرتها ÙÙŠ الموضوع، وكذلك بعض آيات القران الكريم.. نؤكد القول (41) بأن: السÙياني من أبرز العلامات وأوثقها وأمتنها رواية، وتكاد لا تداني قوتها إلا ظاهرة النداء، وآية خس٠البيداء، وهي كما سترى مختصة بالسÙياني وخاصة أن الخس٠يكون بجيشه. والقول بØتم السÙياني مقبول، ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø©.. ولا ريب أن Ù…ØÙˆ صورة السÙياني، سيؤدي إلى Ù…ØÙˆ صورة الخسÙØŒ وإذا ما جمعت روايات الصيØØ© والخس٠إلى روايات السÙياني، أخرجت تواتراً أكيداً.. كما سيؤدي Ù…ØÙˆ السÙياني إلى Ù…ØÙˆ الأصهب والأبقع وربما قرقيسيا أو بعض منها، وكذلك Ùتنة الشام، ÙˆÙتن بلاد العراق، ÙˆØتى جزء٠من صورة اليماني والخراساني وغير ذلك مما سيمØÙˆ أغلب علامات الظهور.. لذا نؤكد Øتم السÙياني بالجملة، والله العالم. ولا باس بذكر Øديث الشيخ الطوسي ÙÙŠ أماليه، وللصدوق ÙÙŠ معاني الأخبار.. عن الإمام الصادق عليه السلام: (إنّا وآل أبي سÙيان أهل بيتين تعادينا ÙÙŠ الله، قلنا صدق الله، وقالوا كذب الله، قاتل أبو سÙيان رسول الله صلى الله عليه وآله، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقاتل يزيد بن معاوية، الØسين بن علي عليه السلام، والسÙياني يقاتل القائم عليه السلام)(42).
3- خروج اليماني: (من المØتوم) تص٠الأØاديث الشريÙØ© اليماني ÙˆØركته بأنها راية هدى.. ويظهر ÙÙŠ اليمن مقارناً لخروج السÙياني ÙÙŠ الشام، وأنه يدعو إلى الØÙ‚ وتجب إجابة دعوته، وأنه يتوجه إلى العراق والشام ويشارك مع الخراساني ÙÙŠ قتال السÙياني.. وأنه من ولد زيد بن علي بن الØسين عليه السلام. (عن الإمام الباقر عليه السلام ÙÙŠ Øديث طويل.. أنه قال: خروج السÙياني واليماني والخراساني ÙÙŠ سنة واØدة ÙÙŠ شهر واØد ÙÙŠ يوم واØد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، Ùيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناوأهم، وليس ÙÙŠ الرايات راية أهدى من اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعوا إلى صاØبكم، Ùإذا خرج اليماني Øرم بيع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني Ùانهض إليه، Ùإنّ رايته راية هدى ولا ÙŠØÙ„ لمسلم أن يتلوى عليه، Ùمن Ùعل ذلك Ùهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الØÙ‚ وإلى طريق مستقيم) (43).. إن الوضع العالمي سو٠يتلخص ÙÙŠ صراع Øضاري طويل، ساØته (بلاد الشام ÙˆÙلسطين، العراق وإيران والØجاز)ØŒ Ùهذه المنطقة بالتØديد هي ملتقى الصراع السياسي والعسكري بين اتجاهين هما: أنصار المهدي عليه السلام والممهدون له، ÙˆØركة السÙياني ومن يناصرها من الغرب (الروم واليهود).. ومركز الثقل ونقطة الهد٠ÙÙŠ هذا الصراع الØضاري، ÙˆÙÙŠ خضم Ø£Øداث سنة الظهور هي (القدس). إذاً، ÙØركة الإمام المهدي عليه السلام ÙÙŠ الانطلاق من المسجد الØرام بمكة المكرمة والوصول إلى المسجد الأقصى بÙلسطين، لا تكون ابتدائية وإنما تأتى تتويجا Ù„Øركة الأمة وطلائعها باتجاه القدس.. Ùهي ÙÙŠ إيران تتØرك تجاه القدس (الخراساني)ØŒ ÙˆÙÙŠ اليمن يظهر قائد مسلم (اليماني) يتوجه Ù†ØÙˆ القدس، وتص٠الروايات Øركته بأنها راية هدى. 4- خروج الخراساني: رايات خراسان أو الرايات السود.. ÙˆÙيها بعض أصØاب القائم عليه السلام بقيادة الخراساني.. (عن الإمام الباقر عليه السلام.. ÙÙŠ Øديث طويل.. يبعث السÙياني جيشاً إلى الكوÙØ© وعدتهم سبعون ألÙاً، Ùيصيبون من أهل الكوÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً Ùبينما هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان – بقيادة الخراساني – وتطوى المنازل طياً Øثيثاً ومعهم Ù†Ùر من أصØاب القائم) (44). (قال أمير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الÙرج من ثلاث: اختلا٠أهل الشام Ùيما بينهم ØŒ والرايات السود من خراسان، والÙزعة ÙÙŠ شهر رمضان..) (45).. (عن أبي جعÙر عليه السلام إنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الØÙ‚ Ùلا يعطونه، ثم يطلبونه Ùلا يعطونه Ùإذا رأوا ذلك وضعوا سيوÙهم على عواتقهم، Ùيعطون ما سألوا Ùلا يقبلونه، Øتى يقوموا ولا يدÙعونها إلاّ إلى صاØبكم، قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت ذلك لا ستبقيت Ù†Ùسي لصاØب هذا الأمر) (46). (عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال ÙÙŠ Øديث طويل.. إذا خرجت خيل السÙياني إلى الكوÙØ©ØŒ بعث ÙÙŠ طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان ÙÙŠ طلب المهدي، Ùيلتقي (أي السÙياني) هو والهاشمي (أي الخراساني) برايات سود، على مقدمته شعيب بن صالØØŒ Ùيلتقي هو والسÙياني بباب اصطخر (وهي منطقة شيراز التي تقابلها ÙÙŠ الضÙØ© الأخرى من الخليج منطقة القطيÙ)ØŒ Ùيكون بينهم ملØمة عظيمة، Ùتظهر (أي تنتصر) الرايات السود وتهرب خيل السÙياني، Ùعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه، Ùيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم البلاء) (47). وتسمى أو تذكر الأØاديث الشريÙØ© عدداً من قادة خراسان: الهاشمي (الخراساني) الزعيم السياسي الذي بكÙÙ‡ اليمنى خال، السيد الأكبر الذي تكون راياتهم مختومة بخاتمه، وشعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ùتى الأسمر الØديدي من أهل الرّي (طهران) قائد قواتهم، كنوز طالقان وهم شبان من منطقة طالقان (شمال طهران) من أصØاب المهدي عليه السلام وصÙتهم الأØاديث بأنهم من كنوز الله (48). تشير الأØاديث إلى أن الإيرانيين يكونون ÙÙŠ Øرب مع أعدائهم Øتى إذا رأوا إن الØرب قد طالت عليهم، بايعوا الهاشمي (الخراساني) الذي يختار شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø§Ø¦Ø¯Ø§Ù‹ لقواته. وتص٠الأØاديث معارك الخراسانيين (الإيرانيين) خارج إيران، أي ÙÙŠ العراق وبلاد الشام ÙˆÙلسطين، مما يدل على استقرار وضعهم السياسي الداخلي، ما عدا Øالة خلل واØدة ÙÙŠ الوضع الإيراني الداخلي عند معركة قرقيسيا، التي تكون أساسا بين السÙياني والأتراك وبعض الروم (الغربيين) وبعض جيوش العراقيين، وتكون قوات الإيرانيين بالقرب من ساØØ© المعركة ويريدون المشاركة Ùيها، ولكنهم ينسØبون من قرقيسيا لمعالجة (الوضع الداخلي) Ùيرجعون إلى بلادهم ثم يستعدون لمواجهة السÙياني بعد انتصاره ÙÙŠ معركة قرقيسيا. يتركز تØرك الإيرانيين تجاه القدس عبر العراق، وتشير الأØاديث إلى الزØ٠الشعبي تجاه منطقة اصطخر، وذلك عندما تتصاعد Ø£Øداث الØجاز ويخرج المهدي عليه السلام ÙÙŠ مكة، Ùيخرج أهل المشرق لاستقباله، وهو متجه من مكة إلى العراق، ÙيواÙيهم ÙÙŠ اصطخر ويبايعونه هناك، ويقاتلون السÙياني معه (49)..
5- ظهور بدن بارز ÙÙŠ عين الشمس، ويد مدلاة من السماء تشير: ÙÙŠ شهر رجب تØدث معجزة ربانية تبهر جميع البشر لعظمتها وهي: خروج صدر رجل ووجهه ÙÙŠ عين الشمس: (عن أبي جعÙر عليه السلام ÙÙŠ قوله تعالى (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً Ùَظَلَّتْ أَعْنَاقÙÙ‡Ùمْ لَهَا خَاضÙعÙينَ) (1) قال: سيÙعل الله ذلك بهم، Ùقلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السÙياني وأعوانه)ØŒ قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه ÙÙŠ عين الشمس يعر٠بØسبه ونسبه، ذلك ÙÙŠ زمان السÙياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه) (2). ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ø§ الØديث إلى أن ظهور هذه العلامة بعد خروج السÙيـاني، وكما أكدنا سابقاً بأن السÙياني يخرج ÙÙŠ رجب، بل أكد أبو عبد الله عليه السلام وقوع هذه العلامة ÙÙŠ رجب Øيث (أنه قال: العام الذي Ùيه الصيØØ©ØŒ قبله الآية ÙÙŠ رجب، قلت وما هي؟ قال: وجه يطلع ÙÙŠ القمر (الشمس على قول آخر) ويد بارزة) (3). وهذا البدن البارز (الوجه والصدر) وهو الذي ينادي النداءات الثلاثة ÙÙŠ رجب كما سنرى لاØقاً. (عن الإمام الرضا عليه السلام: ÙÙŠ Øديث طويل.. والصوت الثالث يرون بدناً بارزاً Ù†ØÙˆ عين الشمس هذا) (4). ورأى بعض العلماء، إن هذا البدن هو جسد أمير المؤمنين عليه السلام يعرÙÙ‡ الخلائق ØŒ كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ الØاج الشيخ Ù…Øمد النجÙÙŠ ÙÙŠ كتابه بيان الأئمة ÙÙŠ الجزء الثالث (ص48)ØŒ ÙˆÙسره بعضهم Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ الشيخ علي الكوراني ÙÙŠ كتابه الممهدون للمهدي (ص37)ØŒ.. والرأي الثاني هو Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯ÙŠ. ك٠يطلع من السماء يشير: هذا ØŒ هذا..!! قد عد بعض الرواة أن هذه من العلامات الØتمية 00(عن الأمام الصادق عليه السلام..ÙÙŠ Øديث طويل قال: وك٠يطلع من السماء من المØتوم) (5)وعن الأمام الصادق عليه السلام ÙÙŠ ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø© اليوم الموعود: (إمارة ذلك اليوم، إن ÙƒÙاً من السماء مدلاة ينظر إليها الناس) (6). ما أعظم أئمتنا عليهم السلام Øين يخبروننا بذلك منذ مئات السنين. Ùالبدن والك٠معجزه ربانية، ولا عجب أن يكون الله سبØانه وتعالى اقدر من خلقه، الذين استطاعوا ÙÙŠ العصر الØديث، أن يثبتوا للناس بإمكان أي إنسان إن يتكلم، وينتقل على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø± بÙضل اختراعاتهم وعلومهم.. ÙسبØان الله العظيم. 6- النداءات الثلاثة: ثلاثة نداءات سماوية تقع ÙÙŠ شهر رجب بØيث يسمعها الجميع وهي: النداء الأول: ألا لعنة الله على القوم الظالمين. النداء الثاني: أزÙت الآزÙØ© يا معشر المؤمنين. النداء الثالث: بدن بارز ÙÙŠ عين الشمس ينادي ألا إن الله بعث مهدي آل Ù…Øمد صلى الله عليه وآله للقضاء على الظالمين. (قال الØسن بن Ù…Øبوب الزاد عن الأمام الرضا عليه السلام.. ÙÙŠ Øديث طويل قال: قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد كما يسمعه من بالقرب، يكون رØمة على المؤمنين، وعذاباً على الكاÙرين، Ùقلت: بأبي وأمي أنت، وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة أصوات ÙÙŠ رجب، أولها: إلا لعنة الله على الظالمين، والثاني: أزÙØ© الآزÙØ© يا معشر المؤمنين، والثالث: يرى بدناً بارزاً مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث Ùلان بن Ùلان على هلاك الظالمين، Ùعند ذلك يأتي المؤمنين الÙرج، ويشÙÙŠ الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم) (7). وورد عن الامام الباقر عليه السلام قريب منه: (وسيبهت الله المنكرين Øين Øدوث هذه الآيات).. وعن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال: (العام الذي Ùيه الصيØØ©ØŒ قبله الآية ÙÙŠ رجب. Ùقيل له: وما هي؟ قال: وجه يطلع ÙÙŠ القمر، ويد بارزة تشير، والنداء الذي من السماء، يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم) (8). ومن هنا نستطيع أن Ù†Ùرق بين النداء والصيØØ©.. ÙالصيØØ© تقع ÙÙŠ رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع ÙÙŠ شهر رجب (ثلاثة نداءات)ØŒ ونداء آخر ÙÙŠ شهر Ù…Øرم الØرام يوم الÙجر المقدس... عدت الصيØØ© ÙÙŠ (رمضان) من المØتوم، ولكن النداءات ÙÙŠ رجب ÙˆÙÙŠ Ù…Øرم، لم تعد من المØتوم. 7- ركود الشمس وخسو٠القمر ليلة البدر: ومن العلامات غير المØتومة... ركود الشمس: أي توقÙها عن الØركة من الزوال إلى العصر ÙÙŠ شهر رجب، وكذلك خسو٠القمر ليلة البدر منه. (عن أبي جعÙر الباقر عليه السلام ÙÙŠ قوله تعالى (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً) (9)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك ÙÙŠ زمان السÙياني وعندها يكون بواره وبوار قومه) (10) وهذه العلامة من أبرز العلامات دلالة على السÙياني (خروجه ÙÙŠ رجب) لأنها تقع ÙÙŠ عهده، ويكون توق٠الشمس عن الØركة Ùترة قليلة تقدر بساعات، آية عجيبة من الله تبارك وتعالى، والناس ÙŠØسون بها لزيادة طول النهار Ùجأة من جهة، ولأن Øرارتها تنصب على الأرض أكثر من المألوÙØŒ Ùيشعرون بالÙارق شعوراً ملموساً من جهة ثانية.. ووقوع هذه الآية السماوية (ÙÙŠ رجب) علامة لبوار السÙياني ودماره وهلاك قومه ÙˆØزبه. وتأكيد وقوع هذه العلامة (ركود الشمس) ÙÙŠ شهر رجب، هو مراÙقتها مع خروج صدر رجل ووجهه ÙÙŠ عين الشمس، وكما أثبتنا من قبل وقوع هذا الØدث ÙÙŠ رجب.. وكذلك هو وقوعها ÙÙŠ زمن السÙياني، وكما أوضØنا مسبقا خروجه ÙÙŠ رجب. ومن العلامات الواقعة كذلك ÙÙŠ شهر رجب.. خسو٠القمر ÙÙŠ ليلة البدر منه (عن أم سعيد الأخمسية قالت: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت Ùداك يا بن رسول الله، اجعل ÙÙŠ يدي علامة من خروج القائم عليه السلام قالت: قال لي: يا أم سعيد، إذا انخس٠القمر ليلة البدر من رجب، وخرج رجل من تØته Ùذاك عند خروج القائم عليه السلام) (11).. وقد أوضØنا مسبقاً إن علامة (خروج جسم رجل) تظهر ÙÙŠ شهر رجب، وبعدها تقع الصيØØ© ÙÙŠ شهر رمضان.
القسم الثالث: Ø£Øداث شهر شعبان
ÙÙŠ هذا الشهر تبدأ Øالة الذعر والتأهب والخو٠تØدث ÙÙŠ العالم الإسلامي، نتيجة لظهور التيارات السياسية المتصارعة والمتناÙسة على الساØØ©ØŒ Ùقد بدأت معالم المواجهة ØªØªØ¶Ø Ù…Ù† Ø£Øداث شهر رجب. لقد بدأ يتكون بشكل عام تياران متناÙسان: تيار أصØاب المهدي عليه السلام (اليماني من اليمن، والخراساني من إيران)ØŒ وتيار السÙياني (صراع بين قوى متناÙسة، ينتهي بÙوز السÙياني على الأبقع والأصهب) ومن ثم يشكل تØÙ„Ùاً مع الروم واليهود (التيار الغربي)ØŒ ولذا بدأت تتشعب ÙÙŠ شهر شعبان الأمور، وتتÙرق Ùيه الجماعات.. ولهذا نجد بشكل عام أن ساØØ© الشرق الأوسط ÙÙŠ Ø£Øاديث علامات وأØداث الظهور ميداناً لمعارك متعددة وهامة.. وإن شعب المنطقة المسلم، يعيش Øالة من الإنهماك والتوتر والإرتباك، نتيجة لعوامل عدم الاستقرار السياسي، وقرب اندلاع Øرب عالمية ضخمة. عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن رجب، قال: (ذلك شهر كانت الجاهلية تعظمه وكانوا يسمونه الشهر الأصم، قلت شعبان، قال: تشعبت Ùيه الأمور، قلت رمضان، قال: شهر الله تعالى ÙˆÙيه ينادى باسم صاØبكم واسم أبيه، قلت شوال، قال: Ùيه يشول أمر القوم، قلت Ùذو القعدة، قال: يقعدون Ùيه، قلت Ùذو الØجة، قال: ذاك شهر الدم، قلت ÙالمØرم، قال: ÙŠØرم Ùيه الØلال ويØÙ„ Ùيه الØرام، قلت صÙر وربيع، قال: Ùيها خزي Ùظيع وأمر عظيم، قلت جمادى، قال: Ùيها الÙØªØ Ù…Ù† أولها إلى آخرها) (12). ÙˆÙÙŠ البØار عن أبي Øمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعÙر عليه السلام يقول: (إذا سمعتم باختلا٠الشام Ùيما بينهم، Ùالهرب من الشام، Ùان القتل بها والÙتنة، قلت: إلى أي البلاد؟ Ùقال: إلى مكة، Ùإنها خير بلاد يهرب الناس إليها) (13).. ÙˆÙÙŠ رواية ÙÙŠ روضة الكاÙÙŠ تص٠Ùيه الأØداث وتوجه المؤمنين الى مايجب عليهم Ùعله ÙÙŠ تلك الظروÙ.. (إذا كان رجب Ùاقبلوا على اسم الله عز وجل، وإن Ø£Øببتم أن تتأخروا إلى شعبان Ùلا ضير، وإن Ø£Øببتم أن تصوموا ÙÙŠ أهاليكم Ùلعل ذلك يكون أقوى لكم، وكÙاكم بالسÙياني علامة) (14). ÙÙيه رخصة تأخير البدار ÙÙŠ السÙر إلى نهاية شهر رمضان.. وعن الإمام الباقر عليه السلام - توجيه للرجال من شيعته - ÙÙŠ Øديث طويل، جاء Ùيه.. (وكÙÙ‰ بالسÙياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الÙاسق لو قد خرج، لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه، لم يكن عليكم بأس Øتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم (إشارة إلى معركة قرقيسيا)ØŒ Ùقال له بعض أصØابه: Ùكي٠يصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجل منكم عنه Ùإن Øنقه وشرهه Ùإنما هو على شيعتنا، وأما النساء، Ùليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: Ùإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه؟ من أراد منهم أن يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الÙاسق إليها، ولكن عليكم بمكة Ùأنها مجمعكم، وإنما Ùتنته، Øمل امرأة تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله) (15). القسم الرابع: Ø£Øداث شهر رمضان تعيش الأمة الإسلامية Øالة من الضع٠السياسي الشديد بسبب الØروب والÙتن والاقتتال، وتدخل القوى الأجنبية (الروم) ÙÙŠ المنطقة. ÙتØدث آيات (علامات) سماوية تبعث الأمل ÙÙŠ قلوب المؤمنين، ÙˆØªØµØ¨Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© المهدي عليه السلام الشغل الشاغل للناس.. Ùالآيات والدلائل التي تقع ÙÙŠ هذا الشهر، هي بمقدار لا يمكن للبشر أن يتجاهلها مثل: كسو٠الشمس وخسو٠القمر ÙÙŠ غير وقتهما: تتدخل القدرة الإلهية (قانون المعجزات) وتعطى إشارة خصيصاً لتنبيه المؤمنين المخلصين على الظهور.. وذلك بأن تنكس٠الشمس ÙÙŠ شهر رمضان ÙÙŠ الثالث عشر أو الرابع عشر منه، وينخس٠القمر ÙÙŠ Ù†Ùس الشهر ÙÙŠ الخامس والعشرين منه. والمبرر Ù„Øدوث هاتين العلامتين قبل الظهور، على عكس المألو٠وبشكل لم يسبق له نظير منذ أول البشرية إلى Øين Øدوثه هو: ترسيخ Ùكرة المهدي عليه السلام عند المسلمين عامة. الإيعاز إلى المؤمنين المخلصين إلى قرب الظهور. عن ثعلبة الأزدي قال: قال أبو جعÙر عليه السلام: (آيتان تكونان قبل قيام القائم: كسو٠الشمس ÙÙŠ النص٠من رمضان وخسو٠القمر ÙÙŠ آخره، قال: Ùقلت: يابن رسول الله، تكس٠الشمس ÙÙŠ آخر الشهر والقمر ÙÙŠ النصÙØŒ Ùقال أبو جعÙر عليه السلام أنا أعلم بما قلت: إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم) (16). عن وردان أخي الكميت عن أبي جعÙر الباقر عليه السلام أنه قال: (إن بين يدي هذا الأمر انكسا٠القمر لخمس تبقى - هذه الرواية تØدد الخسو٠أول الشهر وليس آخره - والشمس لخمس عشر وذلك ÙÙŠ شهر رمضان وعنده يسقط Øساب المنجمين، وعن علي بن أبي Øمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: علامة خروج المهدي كسو٠الشمس ÙÙŠ شهر رمضان ÙÙŠ ثلاث عشرة أو أربع عشرة منه) (17). خسو٠القمر يكون عادة بتوسط الأرض بين الشمس والقمر، وزمانه وسط الشهر. وكسو٠الشمس يكون عادة بتوسط القمر بين الأرض والشمس وموعده أواخر الشهر. أما تصور Øدوث الخسو٠والكسو٠ÙÙŠ غير وقتهما من الشهر كما دلّت الروايات، وأن البداء لا يلØÙ‚ هذا الØدث.. Ùله عدة اØتمالات وتصورات: أولا: أن يتم ذلك بشكل إعجازي وبسببه (العلمي) الاعتيادي: لكن مع اختلا٠بسيط، هو الÙرق ÙÙŠ التوقيت.. ولا يدلنا ÙÙŠ هذا الإعجاز ولا تصور كيÙيته، Øسبنا أنه يقع، وهذا ما لم ÙŠØدث من قبل منذ هبوط آدم، وعندها يسقط Øساب الÙلكيين. ثانيا: أن يتم ذلك بتوسط جرم كبير: (من الأجرام التي تعتبر علمياً تائهة ÙÙŠ الÙضاء) يقترب من المجموعة الشمسية، ÙÙŠØول هذا الجرم بين أشعة الشمس ووصولها إلى الأرض Ùيكون الكسو٠وبعد عشرة أيام، ÙŠØجب هذا الجرم أيضا عن وصول نور الشمس إلى القمر ÙÙŠ أواخر الشهر، أي Øين يكون القمر بØالة الهلال، Ùيقع خسو٠جزئي أو كلي أو مؤل٠منهما بØسب Øجم الجرم وسرعته.. ومن علامات الظهور التي ذكرت ولها علاقة بالموضوع، هو ذهاب نور الشمس من طلوعها إلى ثلثي النهار (18)ØŒ وذلك بأن يتوسط جرم Ùضائي بين الشمس والأرض، Ùيمنع وصول أشعة الشمس إلى الأرض لمدة ثلثي النهار، وهذا بالطبع يختل٠عن الكسو٠الذي يستغرق Ùقط من ساعة إلى ثلاث ساعات. ثالثا: أن يتم ذلك بسبب Øدوث تغيرات ÙÙŠ الشمس: والتÙسير العلمي لذلك، بأن تØدث انÙجارات هائلة أو تØولات Ùيزيائية معينة ÙÙŠ الشمس، بØيث إنها لا ترسل أشعتها لمدة معينة من الزمن، أو قد ÙŠØدث انÙجاران متتاليان ÙÙŠ الشمس ÙÙŠ الشهر Ù†Ùسه (رمضان) Ø£Øداهما يسبب الكسو٠(وسط الشهر)ØŒ والآخر يسبب الخسو٠(آخر الشهر والقمر هلال)... ولعل هذا السبب هو الأقرب والأشد اØتمالاً وهو المتوقع.. خاصة إذا ربطنا ذلك بالآيات والعلامات التي تكون من الشمس - كما أوضØناها سابقاً ÙÙŠ Ø£Øداث شهر رجب - ركود الشمس ÙÙŠ زمن السÙياني (ولعل ذلك بسبب انÙجار قوي ÙÙŠ الشمس، يمنعها عن التØرك أو Øركة عكسية بطيئة كردة Ùعل على الانÙجار لمدة ساعتين أو ثلاث)ØŒ وظهور بدن بارز ÙÙŠ عين الشمس – ÙÙŠ Ø£Øداث شهر رجب – نتيجة لهذا الانÙجار القوي ÙÙŠ الشمس، تØدث منطقة كاتمة على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø´Ù…Ø³ على شكل وجه وصدر إنسان، ولا Øظ العلماء مؤخراً Øدوث هذا ÙÙŠ الشمس وأطلقوا عليه (ظاهرة البقع)ØŒ ومما يؤكد ذلك الØديث الشري٠(عن أمير المؤمنين عليه السلام: ÙÙŠ Øديث طويل عند ذكر الصيØØ© والنداء ÙÙŠ رمضان (23منه) ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس وتصÙر Ùتصير سوداء مظلمة) (19) وهذا دليل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ وقوع الخسو٠للقمر يوم (25من شهر رمضان) بسبب ظلمة الشمس.. ولعل هذا Ø£Ùضل تÙسير علمي، وأقرب اØتمال توصلنا إليه - لم يشر إليه Ø£Øد من قبل- بعد تÙكير مضن٠عميق ÙÙŠ علامات الظهور والآيات السماوية بعيداً عن المعجزة. الصيØØ© السماوية: (من المØتوم) هذه العلامة Ø¥Øدى المØتومات الخمسة.. والصيØØ© عبارة عن صوت ونداء، يسمع من السماء ÙÙŠ الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان وهي ليلة القدر يسمعه أهل الأرض، كل قوم بلغتهم، Ùيذهلون له، توقظ النائم وتقعد القائم، وتوق٠القاعد وتخرج الÙتاة من خدرها لشدة مالها من الهيبة، والمنادي بهذا النداء جبرائيل عليه السلام (قرب الصبØ)(20) بلسان ÙصيØ: ألا إن الØÙ‚ مع المهدي عليه السلام وشيعته. ثم ينادي إبليس اللعين بعد ذلك وسط النهار (قرب المغرب) بين الأرض والسماء ليسمعه جميع الناس: ألا إن الØÙ‚ مع عثمان وشيعته (السÙياني: عثمان بن عنبسة). عن أبي Øمزة قال: قلت لأبي جعÙر عليه السلام: (خروج السÙياني من المØتوم؟ قال: نعم، والنداء من المØتوم.. قلت له: وكي٠يكون النداء؟ Ùقال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الØÙ‚ مع آل علي وشيعته، ثم ينادي إبليس ÙÙŠ آخر النهار ألا إن الØÙ‚ مع عثمان وشيعته، Ùعند ذلك يرتاب المبطلون) (21). Ùالمبرر Ù„Øدوث هذه الصيØØ© السماوية هو: Ø£ – التنبيه على قرب الظهور. ب- إيجاد الإستعداد النÙسي لدى المؤمنين المخلصين. خاصة وان توقيت Øدوث هذه العلامة، ÙÙŠ Ø£Ùضل ليالي السنة، ÙˆÙÙŠ Ø£Ùضل الشهور، والتوجه الديني ÙÙŠ هذا الوقت يبلغ ذروته لدى المسلمين.. وستكون ردة الÙعل وأهميته متلائمة مع مضمونه، كونه يشير إلى القائد (المهدي عليه السلام) الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، Ùعند ذلك يظهر المهدي على Ø£Ùواه الناس، ويشرأبون Øبه، ولا يكون لهم ذكر غيره. عن أبي بصير عن أبي جعÙر الباقر عليه السلام إنه قال: (الصيØØ© لا تكون إلا ÙÙŠ شهر رمضان، لأن شهر رمضان شهر٠الله وهي صيØØ© جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال ينادي مناد من السماء بإسم القائم، Ùيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه، Ùزعاً من ذلك الصوت، ÙرØÙ… الله من اعتبر بذلك الصوت، Ùأجاب: Ùإن الصوت صوت جبرائيل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…ÙŠÙ†ØŒ وقال عليه السلام الصوت ÙÙŠ شهر رمضان ÙÙŠ ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، Ùلا تشكوا ÙÙŠ ذلك وأسمعوا وأطيعوا، ÙˆÙÙŠ آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن Ùلاناً قتل مظلوماً ليشكك الناس ويÙتنهم، Ùكم ÙÙŠ ذلك اليوم من شاك متØير، قد هوى ÙÙŠ النار، Ùإذا سمعتم الصوت ÙÙŠ شهر رمضان، Ùلا تشكوا Ùيه إنه صوت جبرائيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، Øنى تسمعه العذراء ÙÙŠ خدرها ÙتØرض أباها وأخاها على الخروج، وقال لا بدّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم، صوت من السماء وهو صوت جبرائيل باسم صاØب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الذي من الأرض هو صوت إبليس اللعين، ينادي باسم Ùلان أنه قتل مظلوماً يريد بذلك الÙتنة، Ùاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير إن تÙتتنوا به.. ثم قال عليه السلام بعد Øديث طويل.. إذا اختل٠بنو Ùلان Ùيما بينهم، Ùعند ذلك Ùانتظروا الÙرج، وليس Ùرجكم إلا ÙÙŠ اختلا٠بني Ùلان، Ùإذا اختلÙوا Ùتوقعوا الصيØØ© ÙÙŠ شهر رمضان وخروج القائم إن الله ÙŠÙعل ما يشاء) (22). عن عبد الله بن سنان قال: (كنت عند أبي عبد الله عليه السلام سمعت رجلاً من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة، يعيرونا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن منادياً ينادي من السماء باسم صاØب هذا الأمر، وكان متكئاً Ùغضب وجلس ثم قال: لا ترووه عني وأرووه عن أبي ولا Øرج عليكم ÙÙŠ ذلك، أشهد أني قد سمعت أبي عليه السلام يقول: والله إن ذلك ÙÙŠ كتاب الله عز وجل لبيّن Øيث يقول: (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً Ùَظَلَّتْ أَعْنَاقÙÙ‡Ùمْ لَهَا خَاضÙعÙينَ) (23) Ùلا يبقى ÙÙŠ الأرض يومئذ Ø£Øد إلا خضع، وذلت رقبته لها، Ùيؤمن أهل الأرض، إذا سمعوا الصوت من السماء، ألا إن الØÙ‚ ÙÙŠ علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته قال: Ùإذا كان من الغد صعد إبليس ÙÙŠ الهوى Øتى يتوارى عن الأرض ثم ينادي، ألا إن الØÙ‚ ÙÙŠ عثمان بن عÙان وشيعته، Ùانه قتل مظلوماً Ùاطلبوا بدمه، قال: Ùيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الØÙ‚ØŒ وهو النداء الأول ويرتاب يومئذ الذين ÙÙŠ قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، Ùعند ذلك يتبرؤون منا، ويتناولونا Ùيقولون إن المنادي الأول سØر من سØر أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل: (ÙˆÙŽØ¥Ùنْ يَرَوْا آيَةً ÙŠÙعْرÙضÙوا ÙˆÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙوا سÙØْرٌ Ù…ÙسْتَمÙرٌّ) (24)) (25). عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (ينادي مناد من السماء إن Ùلانا هو الأمير، وينادي مناد إن علياً وشيعته هم الÙائزون، قلت: Ùمن يقاتل المهدي بعد هذا، Ùقال: رجل من بني أمية، وإن الشيطان ينادي إن Ùلاناً وشيعته هم الÙائزون، قلت: Ùمن يعر٠الصادق من الكاذب، قال: يعرÙÙ‡ الذين كانوا يروون Øديثنا، ويقولون انه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنهم هم المØقون الصادقون) (26). وهذا النداء مصداق لقوله تعالى (Ø£ÙŽÙَمَنْ يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØَقّ٠أَØَقّ٠أَنْ ÙŠÙتَّبَعَ أَمَّنْ لا ÙŠÙŽÙ‡ÙدّÙÙŠ Ø¥Ùلاَّ أَنْ ÙŠÙهْدَى Ùَمَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ كَيْÙÙŽ تَØْكÙÙ…Ùون)(27). إذاً، هذا النداء والصيØØ© السماوية (صوت جبرائيل) ÙƒØدث كوني كبير غير معهود، Ùيه عنصر إعجازي، يسبب Ùزعاً ورعباً ÙÙŠ قلوب أعداء الله، ويكون بشارة كبرى للمؤمنين عن قرب الÙرج.. وهذا مصداق لقوله تعالى (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…Ùنْ السَّمَاء٠آيَةً Ùَظَلَّتْ أَعْنَاقÙÙ‡Ùمْ لَهَا خَاضÙعÙينَ) (28). وقوله تعالى (وَاسْتَمÙعْ يَوْمَ ÙŠÙنَاد٠الْمÙنَادÙÙŠ Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيب٠* يَوْمَ يَسْمَعÙونَ الصَّيْØÙŽØ©ÙŽ بÙالْØَقّ٠ذَلÙÙƒÙŽ يَوْم٠الْخÙرÙوجÙ) (29). ماذا يجب على المؤمنين أن ÙŠÙعلوا أثناء Øدوث الصيØØ© أو الÙزعة؟ إن تعاليم أهل البيت تؤكد الآتي: Ùإذا صليتم الÙجر من يوم الجمعة المذكور، Ùادخلوا بيوتكم، واغلقوا أبوابكم، وسدوا الكوى، ودثروا أنÙسكم، وسÙدّوا آذانكم - ÙÙÙŠ الخبر: إن من آثار هذه الصيØØ© أن يصعق له سبعون ألÙاً، ويصم له سبعون ألÙاً، من شدة وقوة هذا الصوت)(30) - Ùإذا Ø£Øسستم بالصيØØ© Ùخروا سجداً وقولوا: سبØان ربنا القدوس، Ùإنه من Ùعل ذلك نجا، ومن برز لها هلك. (31) هذا، إلى جانب ما ينبغي من الشكر الواجب لله تعالى على كل من ÙˆÙقه الله سبØانه وتعالى لبلوغ نعمة إدراك العهد الميمون بظهور القائم المنتظر (عجل الله تعالى Ùرجه). تخزين الطعام ما يكÙÙŠ الÙرد وأهله مدة عام: عن الإمام الباقر عليه السلام: (آية الØوادث ÙÙŠ رمضان: علامة ÙÙŠ السماء من بعدها اختلا٠الناس، Ùإذا أدركتها Ùاكثر من الطعام) (32). عند Øدوث الصيØØ© السماوية يقع بعدها اختلا٠الناس ÙˆØروب ÙˆÙتن (وهي إشارة إلى معركة قرقيسيا) ويقع بعده Ù‚ØØ· وغلاء ÙÙŠ الأطعمة.. Ùمن التعاليم القيّÙمة التي أخبر بها الأئمة عليهم السلام تØÙظاً على المسلمين والمؤمنين من شيعتهم لئلا يقعوا ÙÙŠ الضيق عند وقوع الØوادث، الإكثار من تخزين الطعام والإستعداد للمؤنة، والمراد منه مقدار سنة بØسب ما يكÙÙŠ الÙرد ومن يعول - سيأتي ذكر الموضوع لا Øقا -.. لله در هؤلاء الأئمة العظام عليهم السلام ما أروعهم وما أعظم رأÙتهم بشيعتهم ومØبيهم، Øقاً إنهم Ùخر لمن يواليهم ويرتبط بهم. مبايعة ثلاثين ألÙاً من كَلَب للسÙياني: يخرج السÙياني ÙÙŠ شهر رجب، ويØقق انتصارات عسكرية وميدانية وسياسية، وتتوسع رقعة Ù†Ùوذه، ÙˆØينها تنضم إليه وتواليه الجماعات والقبائل غير المتدنية.. (عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يخرج السÙياني ÙÙŠ ستين وثلاثمائة راكب، Øتى يأتي دمشق Ùلا يأتي عليهم شهر رمضان Øتى يبايعه من كَلَب ثلاثون ألÙا) (33) Ùقبيلة كَلَب هم أخوال السÙياني، وهم قبائل الدروز، وسو٠يثورون معه، وهذه القبيلة كانت ÙÙŠ أيام معاوية تعتنق النصرانية، وقد تزوج معاوية منهم أم يزيد قاتل الإمام الØسين عليه السلام، ÙالسÙياني من أولاد يزيد بن معاوية بن أبي سÙيان.. وتسكن عائلته بلدة الرملة من منطقة الوادي اليابس ÙÙŠ شرقي Ùلسطين، وغربي الاردن، وجنوب غربي سوريا، وجنوب غربي دمشق بالتØديد، على بعد أميال معدودة عنها. القسم الخامس: Ø£Øداث شهر شوال الأØداث التي ابتدأت مسبقاً، تتواصل وتÙاعل Ø£Øداثها وتبرز معالمها بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ السطØØŒ علماً بأن Øركة السÙياني تØقق انتصارات سريعة ÙÙŠ شهور معدودة.. Ùعبرت الروايات عن الأØداث التي تقع ÙÙŠ هذا الشهر: مثل: تظهر عصابة ÙÙŠ شوال (34) (السÙياني وأتباعه). مثل: ÙÙŠ شوال يشول أمر القوم (35) (أي يثور ثائرهم، ويكثر تنكيلهم، ويشتد غضبهم، وتتÙرق كلمة الناس). مثل: ÙˆÙÙŠ شوال البلاء (36) (وقوع البلاء على الناس بسبب الØروب والÙتن). مثل: ÙˆÙÙŠ شوال مهمهة (37) (أي تكون البلاد Ù‚Ùراء خالية من الرجال والشباب Ù„Ùقدهم ÙÙŠ الØروب والÙتن). مثل: ÙˆÙÙŠ شوال معمعة عن سهل بن Øوشب قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (سيكون ÙÙŠ رمضان صوت ÙˆÙÙŠ شوال معمعة) (38).. عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا كانت الصيØØ© ÙÙŠ رمضان، Ùأنها تكون معمعة ÙÙŠ شوال، وتمير القبائل وتتØارب ÙÙŠ ذي القعدة) (39). Ùمعظم الروايات الشريÙØ© تدل على وقوع معمعة ÙÙŠ شهر شوال، والمعمعة ÙÙŠ اللغة: صوت الØريق ÙÙŠ القصب، وصوت الأبطال ÙÙŠ الØرب، وهي كناية عن وقوع Øرب نارية بشعة، ويؤكد ذلك أنه قال: وتمير القبائل ÙÙŠ ذي القعدة (أي تشتري القبائل الطعام وتخزنه لما أصابه من تلوث الغازات السامة).. ومعمعة شوال إشارة واضØØ© إلى معركة قرقيسيا. معركة قرقيسيا: قرقيسيا: بلدة ÙÙŠ شمالي سوريا تقع بين الÙرات ومصب نهر الخابور Ùيـه، على أطرا٠بادية الشام، تبعد Øوالي مائة كلم عن الØدود العراقية، ÙˆØوالي مائتي كلم عن الØدود التركية، وتقع بقرب مدينة دير الزور.. سيÙكتش٠Ùيها كنز من ذهب أو Ùضة أو غيرهما (بترول) كما عبرت عن ذلك الروايات: (ينØسر الÙرات عن جبل من ذهب ÙˆÙضة Ùيقتل عليه من كل تسعة سبعه) (40) Ùتختل٠عليه Ùئات متعددة هي: الترك: الذين نزلوا الجزيرة (أرض ما بين النهرين) من تركيا. الروم: اليهود والدول الغربية الذين نزلوا Ùلسطين. السÙياني: المسيطر على بلاد الشام. عبد الله: لم تدل الروايات عليه (الظاهر انه صاØب المغرب). قيس: مركز راياتها مصر. ولد العباس: لمن يأتي من العراق. Ùتقع بين أطرا٠النزاع ملØمة كبرى ومعمعة عظيمة وقتال شديد، لا ينتهي Øتى يقتل مائة أل٠(ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أربعمائة ألÙ) (41) ÙÙŠ مده قصيره، وهذا إشارة إلى استعمال أسلØØ© ذات دمار شامل (نووية - ذرية - غازات كيمياوية سامة أو جرثومية أو اليكترونية) ÙÙŠ هذه الØرب، مما سيؤثر على الØيوانات والنباتات (الأطعمة) بسبب الأسلØØ© المستعملة ÙÙŠ المعركة.. هذه الواقعة Ø¥Øدى معارك الØرب العالمية لم يكن مثلها ولا يكون.. ÙˆÙÙŠ نهاية مطا٠المعركة يكون النصر ØليÙاً للسÙياني. جاءت الروايات الشريÙØ© بدلالة واضØØ© على ذلك: ÙÙÙŠ خبر عمار بن ياسر أنه قال: (ويخرج أهل الغرب إلى مصر، Ùإذا دخلوا Ùتلك إمارة السÙياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل Ù…Øمد عليهم السلام، وينزل الترك الØيرة وتنزل الروم Ùلسطين، ويسبق عبدالله Øتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، ويكون قتال عظيم، ويسير صاØب المغرب، Ùيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع ÙÙŠ قيس، Øتى ينزل الØيرة السÙياني، Ùيسبق اليماني ويØوز السÙياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوÙØ©) (42). (وعن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ قال: قال أبو جعÙر الباقر عليه السلام:.. ÙÙŠ Øديث طويل.. ومارقة تمرق من ناØية الترك، ويعقبها مرج الروم، وسيقبل أخوان الترك Øتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم Øتى ينزلوا الرمله، Ùتلك السنة ياجابر Ùيها اختلا٠كثير ÙÙŠ كل أرض من ناØية المغرب، Ùأول أرض المغرب أرض الشام، يختلÙون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السÙياني، Ùيلتقي السÙياني بالأبقع Ùيقتتلون Ùيقتله السÙياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال Ù†ØÙˆ العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا Ùيقتتلون بها، Ùيقتل بها من الجبارين مائه ألÙØŒ ويبعث السÙياني جيشاً إلى الكوÙØ©) (1). عن عبد الله بن أبي يعÙور قال: Øدثنا الباقر عليه السلام: (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب Ùيها الغلام الØزور (أي الشديد القوي) ويرÙع الله عنهم النصر، ويوØÙŠ إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من Ù„Øوم الجبارين، ثم يخرج السÙياني) (2). عن ØذيÙØ© ابن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (إن لله مائدة - ÙˆÙÙŠ غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسيا، يطلع مطلع من السماء، Ùينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من Ù„Øوم الجبارين) (3). عن Ù…Øمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعÙر الباقر عليه السلام يقول: (.. ÙÙŠ Øديث طويل.. ألستم ترون أعداءكم يقتلون ÙÙŠ معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم، وأنتم ÙÙŠ بيوتكم آمنون ÙÙŠ عزلة عنهم، وكÙÙ‰ بالسÙياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم، مع أن الÙاسق لو قد خرج (ÙÙŠ رجب) لمكثتم شهراً أو شهرين (رمضان) بعد خروجه لم يكن عليكم بأس Øتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم) (4). وعلى أية Øال، Ùبعد معركة قرقيسيا، يتم التدمير والأضعا٠والقضاء على كل القوى السياسية والعسكرية ÙÙŠ المنطقة، الذين ÙŠØتمل إن يجابهوا المهدي عليه السلام عند ظهوره، ولا يبقى إلا السÙياني منتصراً متغطرساً. القسم السادس: Ø£Øداث شهر ذي القعدة من نتائج معركة قرقيسيا الدمار الشاسع الذي ستØدثه ÙÙŠ الØرث والنسل، Ùمن جهة مقتل الرجال (مائة أل٠على أقل تقدير)ØŒ ÙˆÙساد الطعام (الØيوانات والنباتات) من جهة أخرى، هذا كله بسبب الأسلØØ© الÙتاكة التي استخدمت ÙÙŠ المعركة والØرب - غازات سامة وأسلØØ© نووية وقنابل ذرية - ÙØدث القØØ· ÙˆØ§Ù„Ø´Ø ÙÙŠ الطعام، Ùبدأت القبائل ÙÙŠ هذا الشهر، تبØØ« عن الطعام (وبالخصوص التمر) لأÙرادها وتتقاتل لأجله. (عن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كانت الصيØØ© ÙÙŠ رمضان، Ùإنها تكون معمعة (معركة قرقيسيا) ÙÙŠ شوال، وتمير القبائل وتتØارب ÙÙŠ ذي القعدة، ويسلب الØاج وتسÙÙƒ الدماء ÙÙŠ ذي الØجة) (5). تمير القبائل: تمير القبائل: أي إذا Øمل الطعام إليهم من بلد آخر، والميرة هو الطعام الذي تمتاره العشائر من بلد إلى آخر، Ùالمعنى أن القبائل يذهبون إلى البلاد الأخرى لشراء الطعام لأهاليهم، ويمتارون الأطعمة لتمام السنة، ويØرزونه خوÙاً من Øدوث Ø§Ù„Ø´Ø ÙˆØ§Ù„Ù‚ØØ· والغلاء وتلوث الأغذية بسبب الØروب والقتال والأسلØØ© المدمرة. عن Ù…Øمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن قدَّام القائم علامات تكون من الله تعالى للمؤمنين (إختبارلهم)ØŒ قلت: Ùما هي جعلني الله Ùداك؟ قال: قول الله عز وجل (وَلَنَبْلÙوَنَّكÙمْ (يعني المؤمنين قبل خروج القائم) بÙشَيْء٠مÙنْ الْخَوْÙ٠وَالْجÙوع٠وَنَقْص٠مÙنْ الأَمْوَال٠وَالأَنÙÙس٠وَالثَّمَرَات٠وَبَشّÙرْ الصَّابÙرÙينَ) (6)) (7). تمير القبائل وتتقاتل على الطعام ÙÙŠ ذي القعدة.. وتستمر على ذلك Øتى الأشهر القادمة، ومما يؤكد ذلك إنه قال: ويسلب الØاج ÙÙŠ ذي الØجة (أي يسرقون وينهبون أمتعة الØجاج وأموالهم). عن Ùيروز الديلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ÙÙŠ Øديث طويل- Ùالصوت ÙÙŠ شهر رمضان، والمعمعة ÙÙŠ شوال، وتمير القبائل ÙÙŠ ذي القعدة، ويغار على الØاج ÙÙŠ ذي الØجة، والمØرم، وما المØرم؟ أوله بلاء على أمتي، وآخره Ùرج لأمتي، الرّاØلة يقتبها، ينجو عليها المؤمن خير له من دسكرة تغل مائة ألÙ) (8).. Ùالدسكرة (مخزن للطعام ولوضع الغلاة Ùيها)ØŒ Ùيكون المعنى أن الذهاب والنÙر للجهاد مع الإمام بقية الله عليه السلام Ø£Ùضل من جمع الطعام ÙÙŠ دسكرة تكÙÙŠ غلة لمائة أل٠رجل، لأن الدسكرة لا تنÙعه ولا تÙيده، بل التوÙيق للجهاد مع الإمام عليه السلام هو الذي ينÙعه ÙÙŠ الدنيا والآخرة، ÙˆÙيه خير الدنيا والآخرة. قبل هذا نجد إن تعاليم أئمة آهل البيت عليهم السلام، التي علموها لشيعتهم ومØبيهم ومواليهم، بعد سماع الصيØØ© ÙÙŠ رمضان أن يكثروا من تخزين الطعام.. أي قبل أن تØدث الواقعة (معركة قرقيسيا) والØروب والÙتن، ÙˆØينئذ يكون شيعة آل البيت عليهم السلام قد اØتاطوا لتخزين الطعام، وكانت لهم Ùرصه قبل غيرهم بشهرين على الأقل، وقبل أن يتلوث الطعام، بÙضل وبركة تعاليم الأئمة عليهم السلام، وهذا من العلم المسطور ÙÙŠ الكتب والأسرار الغيبية التي تÙضل بها علينا سادتنا وقادتنا عليهم Ø£Ùضل الصلاة والسلام. مجازر العراق: مذبØØ© بغداد بعد معركة قرقيسيا، يستغل السÙياني Øالة الضع٠السياسي ÙÙŠ العراق، Ùيقوم بØملة عسكرية تدخل قواته العراق وترتكب مجاز ÙادØØ© ÙÙŠ بغداد (تبدأ ÙÙŠ 21 أو 22 من شهر ذي القعدة) ÙˆÙ…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙÙŠ الكوÙØ© (يوم الزينة يوم عيد الأضØÙ‰ المبارك ÙÙŠ شهر ذي الØجة) وغيرها من المدن، Øتى تدخل قوات الخراساني (الإيرانيين). عن الإمام الصادق عليه السلام: (- ÙÙŠ Øديث طويل - ويعم العراق خو٠شديد لا يكون معه قرار، ويقع الموت الذريع بعد أن يدخل جيشه إلى بغداد ÙيبيØها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألÙاً (وقيل سبعون) ويخرب دورها، ثم يقيم بها ثماني عشرة ليلة Ùيقسم أموالها، ويكون أسلم مكان Ùيها الكرخ) (9).. (عن أبن وهب قال تمثل أبو عبد الله عليه السلام ببيت من شعر لابن أبي عقيب: وينØر بالزوراء منهم لدى الضØÙ‰ ثمانون ألÙاً مثل ما تنØر البدن Øتى قال.. يقتل ÙÙŠ الزوراء ثمانون ألÙاً، منهم ثمانون رجلاً من ولد Ùلان، كلهم ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©) (10). عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (- ÙÙŠ Øديث طويل - Ùيخرج من المدينة الزوراء واليهم، أمير ÙÙŠ خمسة آلا٠من الكهنة ويÙقتل على جسرها سبعين ألÙاً، Øتى تØمى الناس من الÙرات ثلاثة أيام من دماء نتن الأجساد) (11). عن الإمام الصادق عليه السلام: (يكون Ø¥Øراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس، عند الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد) (12). عن الإمام الØسين عليه السلام قال: (- ÙÙŠ Øديث طويل - ويبعث جيشه إلى الزوراء (بغداد) مائة وثلاثون ألÙاً، ويقتل على جسرها إلى مدة ثلاثة أيام سبعون أل٠نÙس، ويÙتض إثنا عشر أل٠بكر، وترى ماء الدجلة Ù…Øمراً من الدم ومن نتن الأجساد) (13). الزوراء هي بغداد، والذي بناها هو المنصور الدوانيقي، وقد تكرر ذكر الجسر ÙÙŠ روايات كثيرة، وهو الجسر المنعقد ÙÙŠ طر٠الكرخ ببغداد من Ù…Øلة الجعيÙر، مقابل مدينة الطب الواقعة ÙÙŠ الطر٠الآخر من نهر دجلة، وإنما تكرر ذكره Ùالظاهر إن هذا الجسر هو الذي تقع عليه الواقعة لجيش السÙياني مع الجيش العراقي Ùيقتل عليه سبعون أل٠جندي وتسيل دماؤهم ÙÙŠ نهر دجلة Øتى ÙŠØمر ماء النهر من الدم وينتن الماء من الدم وجي٠الأجساد Øتى يمتنع الناس من شرب ماء النهر ثلاثة أيام. عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ويل للزوراء من الرايات الصÙر ورايات المغرب وراية السÙياني) (14). عن المÙضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام قال المÙضل: (يا سيدي Ùالزوراء التي تكون ÙÙŠ بغداد ما يكون Øالها ÙÙŠ ذلك الزمان؟ Ùقال: تكون Ù…ØÙ„ عذاب الله وغضبه والويل لها من الرايات الصÙر ومن الرايات التي تسير إليها ÙÙŠ كل قريب وبعيد، والله لينزلن من صنو٠العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، وسيأتيها طوÙان بالسيول Ùالويل لمن أتخذها مسكناً، والله إن بغداد تعمر ÙÙŠ بعض الأوقات Øتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها، ويظن أن بناتها الØور العين وأولادها أولاد الجنة، ويظن أن لا يرزق الله إلا Ùيها، ويظهر الكذب على الله، والØكم بغير الØÙ‚ وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الØرام وسÙÙƒ الدماء، بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالÙتن، وعلى يد هذه العساكر Øتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد، ثم يخرج الÙتى Ø§Ù„ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Øسني من Ù†ØÙˆ الديلم وقزوين ÙÙŠØµÙŠØ Ø¨ØµÙˆØª له يا آل Ù…Øمد أجيبوا الملهو٠Ùتجيبه كنوز الطالقان، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا Ùضة، بل هي رجال كزبر الØديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الØراب تتعاوى شوقاً إلى الØرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ùيقبل الØسني Ùيهم ووجهه كدائرة القمر، Ùيأتي على الظلمة Ùيقتلهم Øتى يرد الكوÙØ©) (15). يواصل جيش السÙياني ÙÙŠ ارتكاب المجازر الÙظيعة ÙÙŠ بغداد، ثم يرسل جيشه إلى الكوÙØ© (النجÙ) وتكون بها وقعة شديدة، تذهل منها العقول، ولا تتوق٠هذه المجازر إلا بدخول القوات الإيرانية للعراق بقيادة الخراساني. القسم السابع: Ø£Øداث شهر ذي الØجة كلما أقتربنا من زمن الÙجر المقدس أو من منطقة بزوغه، كثرت ÙÙŠ الروايات والأØاديث التÙاصيل، Øتى تتناول الأمكنة والأيام والساعات.. وبالتالي، نستطيع أن Ù†Øدد يوم وقوع الØدث Øسب معطيات الروايات. كثير من الروايات الشريÙØ©ØŒ عبرت عن شهر ذي الØجة بأنه شهر الدم، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (- ÙÙŠ Øديث طويل - قلت Ùذو الØجة، قال: ذاك شهر الدم) (16).. قال رسول صلى الله عليه وآله: (ويسلب الØاج وتسÙÙƒ الدماء ÙÙŠ ذي الØجة) (17). Ùمن الأØداث المهمة التي تقع ÙÙŠ هذا الشهر (Øدث مهم وهو من المØتومات الخمسة)ØŒ Ùضلاً عن Ø£Øداث كثيرة تطرقت إليها الروايات وهي: مذبØØ© الكوÙØ©: يوم الزينة أي يوم عيد الأضØÙ‰ المبارك (العاشر من ذي الØجة): بعد المجازر التي ارتكبها جيش السÙياني ÙÙŠ بغداد وبقائه Ùيها ثماني عشرة ليلة، يتوجه جنوده إلى الكوÙØ© (النجÙ) ويرتكبون Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙˆÙ…Ø¬Ø§Ø²Ø± لا عد لها ولا Øصر. يبعث السÙياني جيشاً لغزو الكوÙØ© والنج٠قوامه (مائة وثلاثون ألÙاً) Ùينزلون بالروØاء والÙاروق وموضع مريم وعيسى بالقادسية (أي ينزلون على طريق بابل إلى الكوÙØ©ØŒ والروØاء موضع قريب من الÙرات وقيل أنه نهر عيسى عليه السلام، والÙاروق هو موضع لتشعب الطرق، وهو Ù…Ùرق لعدة طرق: طريق منه يذهب إلى القادسية - أي الديوانية - وطريق منه يذهب إلى بابل وبغداد، وطريق منه يذهب إلى ذي الكÙÙ„ والكوÙØ© والنج٠وغيرها. يسير من جيش السÙياني الذي يغزو النج٠ثمانون ألÙاً، Øتى ينزلوا موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة (أي رØبة وادي السلام: مقبرة النج٠الأشر٠الكبرى) Ùيجيؤون إليهم يوم الزينة (أي يوم عيد الأضØÙ‰) عن طريق بابل الكوÙØ©ØŒ ثم يتجهون إلى النجÙØŒ Ùيسبي الجيش من الكوÙØ© والنج٠سبعين أل٠بنت بكر - أي غير متزوجات - ويوضعن ÙÙŠ المØامل – أي ÙÙŠ السيارات - ويÙذهب بهن إلى الثوية موضع قبر كميل بن زياد، وبعض أصØاب أمير المؤمنين عليه السلام، وقد بني لكميل صØÙ† ÙˆØرم كبير، وقد بنيت الأØياء والبيوت من Øوله، Ùتجمع السبايا من البنات والنساء ÙÙŠ صØنه وتوضع الغنائم Ùيه. وبعد أن يمعن جيش السÙياني ÙÙŠ الكوÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً.. يقتل أعوان آل Ù…Øمد صلى الله عليه وآله ورجلاً من المØسوبين عليهم، وينادي مناديه ÙÙŠ الكوÙØ©: من جاء برأس من شيعة علي، Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره، وهما على مذهبين مختلÙين ÙÙŠ الاسلام، ويقول: هذا منهم Ùيضرب عنقه، ويسلم رأسه إلى سلطات السÙياني، Ùيأخذ منها أل٠درهم. ولا تستطيع Øركة ضعيÙØ© وتمرد صغير، ÙŠØدث ÙÙŠ الكوÙØ© من قبل أهلها.. التخلص من سلطة السÙياني، بل سو٠تÙشل وسيتمكن السÙياني من قتل قائد الØركة بين الØيرة والكوÙØ©. وكأنه يكون قد انهزم بعد Ùشل Øركته، Ùيتمكن السÙياني من إلقاء القبض عليه ÙÙŠ الطريق Ùيقتله، ويقتل أيضاً سبعين من الصالØين (أي علماء الدين)ØŒ وعلى رأسهم رجل عظيم القدر، ÙŠØرقه (أي السÙياني) ويذر رماده ÙÙŠ الهواء بين جالولاء وخانقين، بعد أن يقتل ÙÙŠ الكوÙØ© أربعة آلا٠شخص. تخبر الروايات أنه توجد ÙÙŠ النج٠والكوÙØ© جماعة أو Øزب غير متدين يخرج ÙÙŠ مظاهرات ومسيرات مؤيدة للسÙياني عددهم مائة أل٠بين مشرك ومناÙÙ‚ Øتى يصلون دمشق. وبعد أن Ùتك جيش السÙياني بالنجÙØŒ وقتل العلماء والصلØاء والمؤمنين، وهدم قبر أمير المؤمنين عليه السلام وسبي نساء النج٠ونهب أموالهم.. يبدأ بالزØÙ Ù†ØÙˆ إيران، Ùيصل إلى منطقة اصطخر (منطقة شيراز). يقوم السيد الخراساني، ويستصرخ المؤمنين من أهل إيران، ويطلب منهم نصره أهل العراق، Ùيجتمع له جيش عظيم مع القوة والاستعداد، على مقدمته شعيب بن صالØØŒ Ùيلتقي الخراساني (الرايات السود) مع السÙياني بباب اصطخر، Ùيكون بينهم ملØمة عظيمة، Ùتنتصر الرايات السود، وتهرب خيل السÙياني (وهذه أول هزيمة للسÙياني بعد انتصاراته المتكررة والسريعة السابقة) ويقوم السيد اليماني من اليمن (واسمه Øسن أو Øسين) وقد سمع بهذه الØوادث وعلته الكوارث، Ùيصل ÙÙŠ أسرع وقت إلى الكوÙØ©ØŒ Ùيلتقي مع جيش السيد الخراساني مؤيداً وناصراً له على جيش السÙياني، Ùيوجهون أسلØتهم على جيش السÙياني ويخرجونهم من النجÙØŒ ويرجعون السبايا والغنائم إلى أهلها.. Ùعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه. جاءت الروايات الشريÙØ© بدلالات صريØØ© Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… الأØداث التي تقع ÙÙŠ الكوÙØ© والنجÙ. Ùعن الاصبغ بن نباته قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (.. ويبعث مائة وثلاثين ألÙاً إلى الكوÙØ© وينزلون الروØاء والÙاروق Ùيسير منهم ستون ألÙاً Øتى ينزلوا الكوÙØ© موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة Ùيهجمون عليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساØر.. ÙˆÙÙŠ مقطع آخر من الØديث.. ويسبي من الكوÙØ© سبعون أل٠بكر لا يكش٠عنها ك٠ولا قناع Øتى يوضعن ÙÙŠ المØامل يذهب بهن إلى الثوية وهي الغري، ثم يخرج من الكوÙØ© ÙÙŠ مائة أل٠ما بين مشرك ومناÙÙ‚ Øتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد إرم ذات العماد، وتقبل رايات من الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا Øرير مختوم ÙÙŠ رأس القنا بخاتم السيد الأكبر، يسوقها رجل من آل Ù…Øمد تظهر بالمشرق، يوجد ريØها بالمغرب كالمسك الأذÙر يسير الرعب أمامها شهراً، Øتى ينزلوا الكوÙØ© طالبين بدماء آبائهم Ùبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما Ùرسا رهان شعث غبر جرد أصلاب نواصي ÙˆØ£Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø¥Ø°Ø§ نظرت إلى Ø£Øدهم برجل باطنه Ùيقول لا خير ÙÙŠ مجلسنا بعد يومنا هذا، اللهم Ùانا التائبون وهم الأبدال الذين وصÙهم الله ÙÙŠ كتابه العزيز (Ø¥Ùنَّ اللَّهَ ÙŠÙØÙبّ٠التَّوَّابÙينَ ÙˆÙŽÙŠÙØÙبّ٠الْمÙتَطَهّÙرÙينَ) (18) ونظرائهم من آل Ù…Øمد) (19). عن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ قال: قال: أبو جعÙر الباقر عليه السلام: (.. ÙÙŠ Øديث طويل.. ويبعث السÙياني جيشاً إلى الكوÙØ© وعدتهم سبعون ألÙاً Ùيصيبون من أهل الكوÙØ© قتلاً وصلباً وسبياً Ùبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوى المنازل طياً Øثيثاً ومعهم Ù†Ùر من أصØاب القائم ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوÙØ© ÙÙŠ ضعÙاء Ùيقتله أمير جيش السÙياني بين الØيرة والكوÙØ©) (20). عن أبي عبد الله عليه السلام:.. ÙÙŠ خبر طويل أنه قال: (لا يكون ذلك Øتى يخرج خارج من آل أبي سÙيان يملك تسعة أشهر ÙƒØمل المرأة، ولا يكون Øتى يخرج من ولد الشيخ Ùيسير Øتى يقتل ببطن النج٠ÙÙˆ الله كأني أنظر إلى رماØهم وسيوÙهم وأمتعتهم إلى Øائط من Øيطان النج٠يوم الإثنين ويستشهد يوم الأربعاء) (21). عن الإصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام: (.. ÙÙŠ Øديث طويل.. Øصار الكوÙØ© بالرصد والخندق وتخريق الزوايا ÙÙŠ سكك الكوÙØ© وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكش٠الهيكل وخÙÙ‚ رايات ثلاثة Øول المسجد الأكبر تهتز القاتل والمقتول ÙÙŠ النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل النÙس الزكية بظهر الكوÙØ© ÙÙŠ سبعين) (22). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (ويكون قتل سبعين من الصالØين (علماء دين)ØŒ وعلى رأسهم رجل عظيم القدر، ÙŠØرقه (أي السÙياني) ويذر رماده ÙÙŠ الهواء بين جلولاء وخانقين، بعد أن يقتل ÙÙŠ الكوÙØ© أربعة آلاÙ) (23). عن عمر بن إبان الكلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (كأني بالسÙياني قد Ø·Ø±Ø Ø±Øله ÙÙŠ رØبتكم بالكوÙØ© Ùينادي مناديه: من جاء برأس شيعة علي Ùله أل٠درهم، Ùيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم Ùيضرب عنقه ويأخذ أل٠درهم، أما إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا كأني أنظر إلى صاØب البرقع، قلت ومن صاØب البرقع، قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع ÙÙŠØوشكم ÙيعرÙكم ولا تعرÙونه Ùيغمز بكم رجلاً رجلاً أما أنه لا يكون إلا ابن بغي) (24). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا خرجت خيل السÙياني إلى الكوÙØ©ØŒ بعث ÙÙŠ طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان ÙÙŠ طلب المهدي، Ùيلتقي (أي السÙياني) هو والهاشمي (أي الخراساني) برايات سود، على مقدمته شعيب بن صالØØŒ Ùيلتقي هو والسÙياني بباب أصطخر، Ùيكون بينهم ملØمة عظيمة، Ùتظهر (أي تنتصر) الرايات السود وتهرب خيل السÙياني، Ùعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه) (25). 2- اضطرابات منى: تص٠الأØاديث الشريÙØ© اضطرابا يقع بين الØجاج ÙÙŠ منى أثناء موسم الØج، ويبدو أنه امتداد للخلا٠بين أهل الØجاز Øول السلطة. عن الإمام الصادق عليه السلام: (ÙŠØج الناس معاً، ويعرÙون (أي يقÙون بعرÙات) معاً على غير إمام، Ùبينا هم نزول بمنى يأخذهم مثل الكَلَبÙØŒ Ùتثور القبائل Ùيما بينها Øتى تسيل (جمرة) العقبة بالدماء، ÙÙŠÙزعون، ويلوذون بالكعبة) (26). ويÙهم من الØديث الشريÙØŒ أن الناس يعيشون Øالة التوتر إلى Øد أنهم بمجرد أن يكملوا أداء مناسكهم، أو قبل إكمالها، يشتبكون ÙÙŠ منى ÙتØدث الإضطرابات، أثناء أداء منسك رمي الجمار ÙÙŠ منى، ويسلب الØجاج، وينهبون أموالهم ويقتلون وتنتهك المØارم. عن سهل بن Øوشب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (سيكون ÙÙŠ رمضان صوت، ÙˆÙÙŠ شوال معمعة، ÙˆÙÙŠ ذي القعدة تØارب القبائل، وعلامته نهب الØج وتكون ملØمة بمنى ويكثر Ùيها القتل وتسيل Ùيها الدماء Øتى تسيل دماؤهم على الجزيرة (الجمرة)) (27). عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (يشمل الناس موت وقتل Øتى يلجأ الناس عند ذلك إلى الØرم Ùينادي مناد صادق من شدة القتال، Ùيم القتل والقتال صاØبكم Ùلان) (28). 3- قتل ذي النÙس الزكية: (من المØتوم) بعد وقوع كثير من الأØداث والأخبار السابقة، تبدأ معالم يوم الÙجر المقدس تظهر للناس بجلاء، ويبدأ الإمام المهدي عليه السلام بإرسال نائبه (رسوله) للناس ÙÙŠ مكة المكرمة ÙÙŠ عملية اختبار وتهيئة للثورة المباركة، Ùيقوم الÙتى الهاشمي (Ù…Øمد بن الØسن - ذو النÙس الزكية) Ùيدخل المسجد الØرام ÙÙŠ اليوم الخامس والعشرين من ذي الØجة ويق٠بين الركن والمقام ويبلغ أهل مكة رسالة Ø´Ùوية من الإمام المهدي عليه السلام، وهذه الرسالة لا تشتمل على شيء من السب والشتم أو التهديد، إنما تشتمل على الاستنصار والاستنجاد بأهل مكة.. Ùيقوم بقايا النظام ÙÙŠ الØجاز بارتكاب جريمة شنعاء ويقتلونه ÙÙŠ الØال بين الركن والمقام، Ùتكون هذه الجريمة إيذاناً بنهاية Øكمهم، وليس بين قتله وظهور الإمام عليه السلام إلا خمس عشرة ليلة. وكذلك Ù†Ùس الØال ÙÙŠ مدينة المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله يقوم بقايا النظام بارتكاب جريمة بشعة أخرى، لا تقل عن سابقتها وهي قتل ابن عم ذي النÙس الزكية واسمه Ù…Øمد وشقيقته Ùاطمة، ويصلبونهما على باب مسجد النبي صلى الله عليه وآله. عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (.. وقتل النÙس الزكية من المØتوم) (1). عن أبي بصير عن أبي جعÙر عليه السلام:..ÙÙŠ Øديث طويل.. إلى أن قال: (يقول القائم عليه السلام لأصØابه: ياقوم، إن أهل مكة لا يريدونني ولكنني مرسل إليهم لأØتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن ÙŠØتج عليهم، Ùيدعو رجلاً من أصØابه Ùيقول له: إمض٠إلى أهل مكة Ùقل: يا أهل مكة، أنا رسول Ùلان (الإمام المهدي عليه السلام) إليكم، وهو يقول لكم: إنا أهل بيت الرØمة ومعدن الرسالة والخلاÙØ©ØŒ ونØÙ† ذرية Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلالة النبيين، وإنا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتز منا Øقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا، ونØÙ† نستنصركم Ùانصرونا، Ùإذا تكلم هذا الÙتى بهذا الكلام أتو إليه ÙذبØوه بين الركن والمقام وهو النÙس الزكية) (2). عن عبابة بن ربعي الأسدي عن أمير المؤمنين عليه السلام: (.. ألا أخبركم بآخر ملك بني Ùلان؟ قتل Ù†Ùس Øرام، ÙÙŠ يوم Øرام، ÙÙŠ بلد Øرام، والذي Ùلق الØبة وبرأ النسمة ما لهم من ملك بعده غير خمس عشرة ليلة) (3). عن أبي ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙˆÙ„Ù‰ بني العذار قال: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ليس بين قائم آل Ù…Øمد وبين قتل النÙس الزكية إلا خمس عشر ليلة) (4). عن زرارة بن اعين قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (...لا بد من قتل غلام بالمدينة (مدينة الرسول صلى الله عليه وآله) قلت: جعلت Ùداك أليس يقتله جيش السÙياني؟ قال: لا، ولكنه يقتله جيش بني Ùلان، يخرج Øتى يدخل المدينة Ùلا يدري الناس أي شيء دخل، Ùيأخذ الغلام Ùيقتله، Ùإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً، لم يمهلهم الله عز وجل Ùعند ذلك توقعوا الÙرج) (5). عن الامام الباقر عليه السلام: (وعند ذلك تقتل النÙس الزكية ÙÙŠ مكة، وأخوة ÙÙŠ المدينة ضيعة) (6). إن الذي يقتل ÙÙŠ المدينة المنورة ويصلب هو وأخته Ùاطمة، هما من أبناء عم ذي النÙس الزكية، وقد قال الإمام الصادق عليه السلام: (يقتل المظلوم بيثرب، ويقتل ابن عمه ÙÙŠ الØرم) (7). إن من المؤكد أن (النÙس الزكية) الذي يعتبر قتله من العلائم المØتومة، هو (Ù…Øمد بن الØسن) الذي ÙŠØ°Ø¨Ø Ø¨ÙŠÙ† الركن والمقام، قبل ظهور الإمام بخمس عشرة ليلة.. وقد عبرت عنه الروايات الشريÙØ© بعدة أسماء مثل: (ذو النÙس الزكية) لأنه يقتل بلا أي ذنب، وقد قال تعالى على لسان موسى عليه السلام للخضر: (أَقَتَلْتَ Ù†ÙŽÙْسًا زَكÙيَّةً)(8) أي بريئة من الذنوب. (المستنصر) لأنه يبدأ كلمته قبل قتله بالاستنصار لآل Ù…Øمد. أو (رجل هاشمي)ØŒ (غلام من آل Ù…Øمد)ØŒ (الØسنى) مما يثبت انه من نسل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن السادة. القسم الثامن: Ø£Øداث شهر Ù…Øرم نصل إلى آخر جزء من المخطط الذي سرنا عليه ÙÙŠ هذا الÙصل، Øيث تبدأ ÙÙŠ هذا الشهر خاتمة كل تلك الأØداث والعلامات وذلك ببزوغ نور الÙجر المقدس ÙÙŠ اليوم العاشر منه، ومن ثم تبدأ عملية التØرير والدعوة للإسلام من جديد ونشر العدل والقسط ÙÙŠ أرجاء المعمورة، ووضع خاتمة لكل جهود الأنبياء والأولياء والصالØين والشهداء وذلك بتØقيق أهداÙهم التي ضØوا من أجلها. نصل إلى بداية مرØلة العهد الميمون، وبداية تØقق الوعد الإلهي ÙÙŠ كتابه الكريم وبشارة رسول الله صلى الله عليه وآله: قال تعالى: (وَعَدَ اللَّه٠الَّذÙينَ آمَنÙوا Ù…ÙنْكÙمْ وَعَمÙÙ„Ùوا الصَّالÙØَات٠لَيَسْتَخْلÙÙَنَّهÙÙ… ÙÙÙŠ الأَرْض٠كَمَا اسْتَخْلَÙÙŽ الَّذÙينَ Ù…Ùنْ قَبْلÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙمَكّÙنَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ دÙينَهÙمْ الَّذÙÙŠ ارْتَضَى Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙبَدّÙلَنَّهÙمْ Ù…Ùنْ بَعْد٠خَوْÙÙÙ‡Ùمْ أَمْنًا يَعْبÙدÙونَنÙÙŠ لا ÙŠÙشْرÙÙƒÙونَ بÙÙŠ شَيْئًا وَمَنْ ÙƒÙŽÙَرَ بَعْدَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ ÙÙŽØ£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ Ù‡Ùمْ الْÙَاسÙÙ‚Ùونَ) (9). وقوله تعالى: (ÙˆÙŽÙ†ÙرÙيد٠أَنْ Ù†ÙŽÙ…Ùنَّ عَلَى الَّذÙينَ اسْتÙضْعÙÙÙوا ÙÙÙŠ الأَرْض٠وَنَجْعَلَهÙمْ أَئÙمَّةً وَنَجْعَلَهÙمْ الْوَارÙØ«Ùينَ * ÙˆÙŽÙ†ÙمَكّÙÙ†ÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ الأَرْض٠وَنÙرÙÙŠ ÙÙرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجÙÙ†ÙودَهÙمَا Ù…ÙنْهÙمْ مَا كَانÙوا ÙŠÙŽØْذَرÙونَ) (10). وقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا ÙÙÙŠ الزَّبÙور٠مÙنْ بَعْد٠الذّÙكْر٠أَنَّ الأَرْضَ يَرÙØ«Ùهَا عÙبَادÙÙŠ الصَّالÙØÙونَ) (11). وقوله تعالى: (Ù‡ÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ أَرْسَلَ رَسÙولَه٠بÙالْهÙدَى وَدÙين٠الْØَقّ٠لÙÙŠÙظْهÙرَه٠عَلَى الدّÙين٠كÙلّÙه٠وَلَوْ كَرÙÙ‡ÙŽ الْمÙشْرÙÙƒÙونَ)(12). وبشارة رسول الله صلى الله عليه وآله التي قالها ÙÙŠ خطبة يوم الغدير وبØضور(120) أل٠مسلم: (.. معاشر الناس: النور من الله عز وجل ÙÙŠ مسلوك، ثم ÙÙŠ علي، ثم ÙÙŠ النسل منه إلى القائم المهدي عليه السلام، الذي يأخذ بØÙ‚ الله وبكل ØÙ‚ هو لنا..) (13). هذا اليوم الذي عبر عنه الإمام الباقر :عليه السلام (أما إني لو أدركت ذلك لا ستبقيت Ù†Ùسي لصاØب هذا الأمر) (14). هذا اليوم الذي ينتظره أهل السماء قبل أهل الأرض.. هذا اليوم العظيم المدخر لتØقيق أكبر الأهدا٠وأسمى الغايات بنشر الإسلام الصØÙŠØ ÙˆØªØ·Ø¨ÙŠÙ‚Ù‡ على العالم. أولا: يوم الÙجر المقدس: (وعد إلهي) تدل الأØاديث على أن مبعوثين من بلاد العالم الإسلامي ÙŠÙدون إلى الØجاز ويبØثون عن المهدي عليه السلام سراً ليبايعوه (سبعة من علماء الدين وأعوانهم) (15) ÙÙŠ هذه الأثناء يكون المهدي عليه السلام قد خرج من المدينة المنورة متوجهاً إلى مكة المكرمة خائÙاً يترقب على سنّة موسى بن عمران عليه السلام ÙÙŠ Øين يبدأ وزراؤه وأصØابه (313 رجلا) بالتواÙد إلى مكة، Ùيجتمعون من Ø£ÙÙ‚ شتى على غير ميعاد ÙÙŠ ليلة واØدة. ÙÙŠ يوم السبت (عاشوراء - العاشر من المØرم) صباØاً (قبيل طلوع الشمس) وبعد أن يصلي ركعتين خل٠مقام إبراهيم عليه السلام ÙÙŠ الØرم المكي يق٠بين الركن والمقام ويعلن خطابه الأول بأن يعر٠الناس بنÙسه الشريÙØ©ØŒ ويدعوا الناس إلى بيعته، وأول من يبايعه (الطائر الأبيض الواق٠على ميزاب الكعبة) جبرائيل عليه السلام، ثم أصØابه الكرام (313) ثم المؤمنون والصالØون، الذين أتوا لنصرته وتوÙقوا للجهاد معه، Ùيبقى ÙÙŠ مكة المكرمة Øتى يجتمع عنده عشرة آلا٠مناصر (العقد - الØلقة). عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملكاً إلى سماء الدنيا Ùإذا طلع الÙجر جلس ذلك الملك على العرش Ùوق البيت المعمور، ونصب لمØمد وعلي والØسن والØسين عليهم السلام منابر من نور، Ùيصعدون عليها، وتجمع لهم الملائكة والنبيون والمؤمنون، وتÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ السماء، Ùإذا زالت الشمس، قال رسول الله صلى الله عليه وآله يارب ميعادك الذي وعدت به ÙÙŠ كتابك وهو هذه الاية (وَعَدَ اللَّه٠الَّذÙينَ آمَنÙوا Ù…ÙنْكÙمْ وَعَمÙÙ„Ùوا الصَّالÙØَات٠لَيَسْتَخْلÙÙَنَّهÙÙ… ÙÙÙŠ الأَرْض٠كَمَا اسْتَخْلَÙÙŽ الَّذÙينَ Ù…Ùنْ قَبْلÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙمَكّÙنَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ دÙينَهÙمْ الَّذÙÙŠ ارْتَضَى Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙبَدّÙلَنَّهÙمْ Ù…Ùنْ بَعْد٠خَوْÙÙÙ‡Ùمْ أَمْنًا) (16) ثم يقول الملائكة والنبيون مثل ذلك ثم يخر Ù…Øمد وعلي والØسن والØسين سجداً، ثم يقول يارب اغضب Ùانه قد هتك Øريمك وقتل أصÙياوءك وأذل عبادك الصالØون ÙÙŠÙعل الله ما يشاء وذلك يوم معلوم) (17). يوم الخروج: يوم السبت (عاشوراء) العاشر من Ù…Øرم الØرام: عن أبي بصير قال:قال ابو عبد الله عليه السلام (.. يقوم (القائم) ÙÙŠ يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل Ùيه الØسين بن عليعليه السلام لكأني به ÙÙŠ يوم السبت العاشر من المØرم قائماً بين الركن والمقام، جبرئيل بين يديه ينادي بالبيعة له Ùتصير شيعته من أطرا٠الأرض تطوى لهم طياً Øتى يبايعوه Ùيملأ الله به الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً) (18). عن علي بن مهزيار عن ابي جعÙر الباقرعليه السلام قال: (كأني بالقائم يوم عاشوراء،يوم السبت قائماً بين الركن والمقام) (19). 2- قبيل الخروج بساعات: (تجميع أنصاره) عن المÙضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. يظهر ÙˆØـده ويأتي البيت ÙˆØده ويلج الكعبة ÙˆØده ويجن عليه الليل ÙˆØده، Ùإذا نامت العيون وغسق الليل نزل اليه جبرئيل وميكائيل والملائكة صÙÙˆÙاً Ùيقول له جبرئيل: ياسيدي قولك مقبول، وأمرك جائز ÙÙ…Ø³Ø ÙŠØ¯Ù‡ على وجهه ويقول الØمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة Øيث نشاء، Ùنعم أجر العاملين، ويق٠بين الركن والمقام Ùيصرخ صرخة Ùيقول: يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض، ائتوني طائعين Ùيرد صيØته عليهم وهم ÙÙŠ Ù…Øاريبهم وعلى Ùرشهم ÙÙŠ شرق الأرض وغربها، Ùيسمعونه ÙÙŠ صيØØ© واØدة ÙÙŠ أذن كل رجل Ùيجيبون Ù†Øوها ولا يمضي لهم إلا كلمØØ© بصر، Øتى يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام Ùيأمر الله عز وجل النور Ùيصير عموداً من السماء إلى الأرض Ùيستضيء به كل مؤمن على وجه الأرض ويدخل عليه نور من جو٠بيته ÙتÙØ±Ø Ù†Ùوس المؤمنين بذلك النور، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت عليهم السلام، ثم يصبØون وقوÙاً بين يديه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً بعدة أصØاب رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر) (20). عن المÙضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا أذن الإمام دعى الله باسمه العبراني ÙاتØيت له صØابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريÙØŒ Ùهم أصØاب الأولوية، منهم من ÙŠÙقد عن Ùراشه ليلاً ÙÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù…ÙƒØ©ØŒ ومنهم من يرى يسير ÙÙŠ السØاب نهاراً يعر٠باسمه واسم أبيه ÙˆØليته ونسبه، قلت: جعلت Ùداك أيهم أعظم إيماناً، قال: الذي يسير ÙÙŠ السØاب نهاراً وهم المÙقودون ÙˆÙيهم نزلت هذه الآية (أَيْنَ مَا تَكÙونÙوا يَأْت٠بÙÙƒÙمْ اللَّه٠جَمÙيعًا) (21)) (22). عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: (.. Ùهؤلاء ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، بعدد أهل بدر يجمعهم الله عز وجل بمكة ÙÙŠ ليلة واØدة وهي ليلة الجمعة ÙيواÙوه ÙÙŠ صبيØتها إلى المسجد الØرام ولا يتخل٠منهم رجل واØد وينتشرون بمكة ÙÙŠ أزقتها Ùيلتمسون منازل يسكنونها Ùينكرهم أهل مكة، وذلك أنهم لم يعلموا بقاÙلة قد دخلت من البلدان Ù„Øج ولا لعمرة ولا لتجارة، Ùيقول بعضهم لبعض إنا لنرى ÙÙŠ يومنا هذا قوماً لم نكن رأيناهم قبل يومنا، ليسوا من بلد واØد ولا أهل بدو ولا معهم إبل ولا دواب Ùبينما هم كذلك، وقد دنوا أبوابهم إذ يقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس Øتى ياتي رئيسهم، Ùيقول: لقد رأيت ÙÙŠ ليلتي هذه رؤيا عجيبة وإني منها خائ٠وقلبي منها وجل، Ùيقول له أقصص رؤياك Ùيقول رأيت كورة نار انقضت من عنان السماء، Ùلم تزل تهوى، Øتى انØطت إلى الكعبة Ùدارت Ùيها Ùإذا هي جراد ذات أجنØØ© خضر كالملاØÙ ÙطاÙت بالكعبة ما شاء الله، ثم تطايرت شرقاً وغرباً ولا تمر ببلد إلا Ø£Øرقته ولا بخضرة إلا Øطمته، Ùاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل، Ùيقولون لقد رأيت هؤلاء Ùانطلق بنا إلى الثقÙÙŠ ليعبرها (ÙŠÙسرها) وهو رجل من ثقي٠Ùيقص عليه الرؤيا Ùيقول: لقد رأيت عجباً وقد طرقكم ÙÙŠ ليلتكم جند من جنود الله لا قوة لكم بهم، Ùيقولون لقد رأينا ÙÙŠ يومنا هذا عجباً، ويØدثونه بأمر القوم ثم ينهضون من عنده، ويهمون بالوثوب عليهم ولقد ملأ الله قلوبهم منهم رعباً وخوÙاً Ùيقول بعضهم لبعض وهم يتآمرون بذلك، لا تعجلوا على القوم إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر، ولا ظهروا خلاÙاً ولعل الرجل منهم يكون ÙÙŠ القبيلة من قبائلكم، Ùإن بدا لكم منهم شيء Ùأنتم وهم. أما القوم Ùإنا نراهم متنسكين، وسيماهم Øسنة وهم ÙÙŠ Øرم الله الذي لا ÙŠØ¨Ø§Ø Ù…Ù† دخله Øتى ÙŠØدث به Øدثا، ولم ÙŠØدث القوم Øدثاً يجب Ù…Øاربتهم! Ùيقول - المخزومي وهو رئيس القوم وعمدتهم - إنا لا نأمن أن يكون ورائهم مادة لهم (أي أعوان وذخيرة) Ùإذا التأمت إليهم كش٠أمرهم وعظم شأنهم Ùانهضوهم وهم ÙÙŠ قلة من عدد وقبضة يد قبل أن تأتيهم المادة، Ùإن هؤلاء لم يأتوكم مكة وسيكون لهم شأن، وما Ø£Øسب تأويل رؤيا صاØبكم إلا Øقاً ÙØ£Øلوهم بلدكم وأجلسوا للرأي والأمر الممكن، Ùيقول قائلهم: إن من كان يأتيكم أمثالهم Ùلا خو٠منهم Ùإنه لا Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù„Ù‚ÙˆÙ… ولا كراع ولا Øصن يلجأون إليه وهم غرباء Ù…Øلون، Ùإن أتى جيش لهم نهضتم إلى هؤلاء أولاً وكانوا كشربة ماء الظمآن، Ùلا يزالون ÙÙŠ هذا الكلام ونØوه Øتى ÙŠØجز الليل بين الناس، ثم يضرب الله آذانهم وعيونهم بالنوم Ùلا يجنمعوا بعد غداتهم إلى أن يقوم القائم عليه السلام يلقي بعضهم بعضاً كأنهم بنو أب وأم وإذا اقتربوا، اÙترقوا عشاء والتقوا غدوة) (23). ويكون بذلك قد تم ÙÙŠ مكة المكرمة لقاء الإمام عليه السلام بأصØابه ÙˆØوارييه ووزرائه، بعد أن التقى قبل ذلك بنقبائهم وأÙضلهم (اثنى عشـر مـن الأصØاب). 3- بيانه الأول: (الخطبة) إن القائم عليه السلام إذا Øان موعد خروجه يوم عاشوراء صبيØØ© يوم السبت دخل المسجد الØرام، Ùيستقبل القبلة ويجعل ظهره إلى المقام ثم يصلي ركعتين.. ثم يق٠الإمام المهدي عليه السلام ÙÙŠ أول ظهوره المقدس قريباً من الكعبة المشرÙØ© مستدبراً لها بين الركن والمقام، ومواجهاً للجماهير ليقول لهم كلمته الأولى، ويبتدئ خطبته التاريخية: بعد Øمد الله والثناء عليه، والصلاة على Ù…Øمد وآله الطاهرين.. Ùينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله ومن أجابنا من الناس، Ùإنا أهل بيت نبيكم Ù…Øمد صلى الله عليه وآله ونØÙ† أولى الناس بالله وبمØمد صلى الله وآله Ùمن Øاجني ÙÙŠ آدم Ùأنا أولى الناس بآدم، ومن Øاجني ÙÙŠ Ù†ÙˆØ Ùأنا أولى الناس بنوØØŒ ومن Øاجني ÙÙŠ إبراهيم Ùأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن Øاجني ÙÙŠ Ù…Øمد Ùأنا أولى الناس بمØمد صلى الله عليه وآله، ومن Øاجني ÙÙŠ النبيين Ùأنا أولى الناس بالنبيين، ومن Øاجني ÙÙŠ كتاب الله Ùأنا أولى الناس بكتاب الله، أليس الله يقول ÙÙŠ Ù…Øكم كتابه (Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اصْطَÙÙŽÙ‰ آدَمَ ÙˆÙŽÙ†ÙÙˆØًا وَآلَ Ø¥ÙبْرَاهÙيمَ وَآلَ عÙمْرَانَ عَلَى الْعَالَمÙينَ * Ø°ÙرّÙيَّةً بَعْضÙهَا Ù…Ùنْ بَعْض٠وَاللَّه٠سَمÙيعٌ عَلÙيمٌ) (24) Ùأنا بقية من آدم، وذخيرة من نوØØŒ ومصطÙÙ‰ من إبراهيم، وصÙوة من Ù…Øمد صلى الله عليه وآله.. ألا ومن Øاجني ÙÙŠ سنة رسول الله Ùأنا أولى الناس بسنة رسول الله، Ùأنشد٠الله من سمع كلامي اليوم، لما بلغ الشاهد منكم الغائب، وأسالكم بØÙ‚ الله ورسوله وبØقي Ùإن لي عليكم ØÙ‚ القربى من رسول الله، إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا، Ùقد أخÙنا وظلمنا، وطردنا من ديارنا وأبنائنا، وبغي علينا ودÙعنا عن Øقنا، ÙاÙترى أهل الباطل علينا.. Ùالله الله Ùينا لا تخذلونا، وانصرونا ينصركم الله) (25). ثم يرÙع الإمام يديه إلى السماء، ويدعو ويتضرع ويقول (أَمَّنْ ÙŠÙجÙيب٠الْمÙضطَرَّ Ø¥Ùذَا دَعَاه٠وَيَكْشÙÙ٠السّÙوءَ وَيَجْعَلÙÙƒÙمْ Ø®ÙÙ„ÙŽÙَاءَ الأَرْضÙ) (26). 4- البيعة والأنصار: ما إن يكمل الإمام روØÙŠ Ùداه كلامه Øتى ÙŠØاول شرطة الØرم أن يعتقلوه أو يقتلوه كما Ùعلوا قبل خمسة عشر يوماً بقتل ذي النÙس الزكية بنÙس المكان، Ùيتقدم أصØاب الإمام عليه السلام ويدÙعونهم عنه ويØيطون به وينزل جبرائيل عليه السلام من على ظهر الكعبة Ùيكون أول المبايعين، ثم يبايعه أصØابه الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً وأنصاره المتواجدون Øينها. عن المÙضل بن عمر عن الصادقعليه السلام : (.. يا Ù…Ùضل يسند القائم ظهره إلى الØرم ويمد يده ÙتÙرى بيضاء من غير سوء ويقول هذه يد الله وعن الله وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية: (Ø¥Ùنَّ الَّذÙينَ ÙŠÙبَايÙعÙونَكَ Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙبَايÙعÙونَ اللَّهَ يَد٠اللَّه٠Ùَوْقَ أَيْدÙيهÙمْ Ùَمَنْ Ù†ÙŽÙƒÙŽØ«ÙŽ ÙÙŽØ¥Ùنَّمَا يَنْكÙث٠عَلَى Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡Ù) (27) Ùيكون أول من يقبل يده جبرائيل، ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ثم النقباء، ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ بمكة Ùيقولون من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة، وما هذا الخلق الذي معه وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم نر مثلها) (28). ويكون هذا قبيل طلوع الشمس. عن علي بن مهزيار قال: قال الإمام الباقرعليه السلام: (كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائماً بين الركن والمقام بين يديه جبرائيل ينادي البيعة لله Ùيملؤها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً) (29). عن Ù…Øمد بن مسلم عن أبي جعÙر عليه السلام..كأن جبرائيل ليزاب ÙÙŠ صورة طير أبيض Ùيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرائيل، ويبايعه الناس الثلاثمائة والثلاثة عشر، Ùمن كان أبتلى بالمسير واÙÙ‰ ÙÙŠ تلك الساعة، ومن اÙتقد من Ùراشه وهو قول أمير المؤمنين علي عليه السلام (المÙقودون من Ùرشهم) وهو قول الله عز وجل (ÙَاسْتَبÙÙ‚Ùوا الْخَيْرَات٠أَيْنَ مَا تَكÙونÙوا يَأْت٠بÙÙƒÙمْ اللَّه٠جَمÙيعًا) (30)ØŒ قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت) (31). عن المÙضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. يبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلامØتى يأتيه Ùينزل على الØطيم يقول: إلى أي شيء تدعو؟ Ùيخبره القائم، Ùيقول جبرائيل: أنا أول من يبايعك ابسط يدك ÙÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ يده، وقد واÙاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً Ùيبايعونه، ويقيم بمكة Øتى يتم أصØابه عشر آلا٠نÙس ثم يسير منها إلى المدينة) (32). عن جابر الجعÙÙŠ قال: قال أبو جعÙر عليه السلام: (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيÙØŒ عدة أهل بدر Ùيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق) (33). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (أنه يأخذ البيعة عن أصØابه على أن لا يسرقوا ولا يزنوا، ولا يسبوا مسلماً، ولا يقتلوا Ù…Øرماً، ولا يهتكوا Øريماً Ù…Øرماً، ولا يهجموا منزلاً، ولا يضربوا Ø£Øداً إلا بالØÙ‚ØŒ ولا يكنزوا ذهباً ولا Ùضة ولا براً ولا شعيراً، ولا يأكلوا مال اليتيم، ولا يشهدوا بما لا يعلمون، ولا يخربوا مسجداً، ولا يشربوا مسكراً، ولا يلبسوا الخزّ ولا الØرير، ولا يتمنطقوا بالذهب، ولا يقطعوا طريقاً، ولا يخيÙوا سبيلاً، ولا ÙŠÙسقوا بغلام، ولا ÙŠØبسوا طعاماً من بّر أو شعير، ويرضون بالقليل، ويشتمون على الطيب، ويكرهون النجاسة، ويأمرون بالمعروÙØŒ وينهون عن المنكر، ويلبسون الخشن من الثياب، ويتوسدون التراب على الخدود، ويجاهدون ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاده، ويشترط على Ù†Ùسه لهم، أن يمشي Øيث يمشون ويلبس كما يلبسون، ويركب كما يركبون، ويكون من Øيث يريدون، ويرضى بالقليل، ويملأ الأرض بعون الله عدلاً كما ملئت جوراً، يعبد الله ØÙ‚ عبادته، ولا يتخذ Øاجباً ولا بواباً) (34). 5- النداء باسم القائم عليه السلام: بعد أن تتم البيعة للإمام عليه السلام، يقوم جبرائيلعليه السلام Ùينادي باسمه: عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (أول من يبايع القائم جبرائيل، ينزل ÙÙŠ صورة طير أبيض Ùيبايعه ثم يضع رجلاً على بيت الله الØرام ورجلاً على بيت المقدس ثم ينادي بصوت ذلق تسمعه الخلايق، أتى أمر الله Ùلا تستعجلوه) (35). ÙÙŠ قوله تعالى (وَاسْتَمÙعْ يَوْمَ ÙŠÙنَاد٠المنَادÙÙŠ Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيب٠* يَوْمَ يَسْمَعÙونَ الصَّيْØÙŽØ©ÙŽ بÙالْØَقّ٠ذَلÙÙƒÙŽ يَوْم٠الْخÙرÙوجÙ) (36) عن الصادق عليه السلام قال: (ينادي مناد باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، والصيØØ© ÙÙŠ هذه الآية صيØØ© من السماء، وذلك يوم خروج القائم عليه السلام). (37)عن شهر بن Øوشب قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (يكون ÙÙŠ رمضان صوت، ÙˆÙÙŠ شوال مهمهة، ÙˆÙÙŠ ذي القعدة تتØارب القبائل، ÙˆÙÙŠ ذي الØجة ينتهب الØاج، ÙˆÙÙŠ المØرم ينادي مناد من السماء: ألا إن صÙوة الله من خلقه Ùلان Ùاسمعوا له وأطيعوا) (38). عن المÙضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام.. ÙÙŠ ذلك اليوم (عاشوراء) Ùإذا طلعت الشمس وأضاءت، ØµØ§Ø ØµØ§Ø¦Ø Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ø¦Ù‚ من عين الشمس بلسان عربي مبين، يسمع من ÙÙŠ السماوات والأرضين: يا معشر الخلائق هذا مهدي آل Ù…Øمد، ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ويكنيه وينسبه، ولا تبقى أذن من الخلائق الØية إلا سمع ذلك النداء، وتقبل الخلائق من البدو والØضر والبر والبØر، ÙŠØدث بعضهم بعضاً، ويستÙهم بعضهم بعضاً ما سمعوا بآذانهم) (39). عن الإمام الرضا عليه السلام.. وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه ألا إن Øجة الله قد ظهر عند بيت الله Ùاتبعوه Ùإن الØÙ‚ معه ÙˆÙيه) (40). على القارىء الكريم أن يستÙيد من مجموع الأØاديث السابقة ÙÙŠ هذا الÙصل، إن هناك عدة نداءات: Ø£- النداء الاول: يكون ÙÙŠ شهر رجب (على شكل ثلاثة نداءات). ب- النداء الثاني: يكون ÙÙŠ شهر رمضان (ليلة القدر23 - الصيØØ©). ج- النداء الثالث: يكون ÙÙŠ شهر Ù…Øرم (عاشوراء - يوم الخروج). بعد هذا النداء والبيعة، يتم للإمام المهدي عليه السلام السيطرة على مكة المكرمة ويبقى Ùيها Øتى يتشكل نواة جيشه (عشرة آلا٠رجل) ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء يوجه الإمام عليه السلام بعض الخطب إلى الجماهير المتواجدة ÙÙŠ مكة وتبث للعالم، ويضع الخطوط العامة لجيشه ويقوم بإنجاز عدة أمور ÙÙŠ مكة المكرمة نشير إليها باختصار: Ø£- إعادة المسجد الØرام إلى ما كان عليه أيام النبي إبراهيم عليه السلام. ب- إعادة مقام إبراهيم إلى موضعه الأول، كما كان ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله بجوار الكعبة. ج- النهي عن الطوا٠المستØب، وذلك بأن يسلم صاØب الناÙلة لصاØب الÙريضة. د- قطع أيدي بني شيبة.. إقامة Øدود الله باعتبارهم سراق بيت الله الØرام. متى ما اكتمل قوام جيش الإمام عليه السلام عشرة الآ٠رجل يبدأ المسير إلى المدينة المنورة، ومن ثم إلى إيران (منطقة اصطخر) ومن ثم Ù†ØÙˆ العراق (وتكون الكوÙØ© عاصمة Øكمه) ومن ثم يتوجه Ù†ØÙˆ بيت المقدس. ثانيا: خس٠البيداء: (من المØتوم) بعد أن يسمع السÙياني خبر ظهور الإمام المهدي عليه السلام يبعث بجيش إلى الأماكن المقدسة ÙÙŠ الØجاز، Ùيصل جيش السÙياني إلى المدينة المنورة ÙÙŠ (12Ù…Øرم)ØŒ أي بعد خروج الإمام عليه السلام بيومين، وأمير جيش الغزو رجل من بني كلب يقال له (خزيمة) أطمس العين الشمال وعلى عينه ظÙرة غليظة، وينزل المدينة ÙÙŠ دار أبي الØسن الأموي.. ويبقى الجيش الأموي ÙÙŠ مدينة الرسول عليه السلام مدة ثلاثة أيام، ينهبونها ويرتكبون Ùيها المجازر ويÙتكون بأهلها ويقتلون رجالها ويسبون بناتها ونساءها، ويكسرون منبر الرسول صلى الله عليه وآله ويهدمون القبر الشري٠وتروث خيلهم ÙÙŠ مسجد المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وآله.. ثم يخرج جيش السÙياني من المدينة قاصداً غزو مكة المكرمة والقضاء على Øركة المهدي عليه السلام ÙÙŠ بدايات ظهورها، ولأهمية هذا الجيش يسمى بجيش الهملات (41)ØŒ Ùإذا توسط الجيش البيداء الواقعة بين مكة والمدينة بعد إنتهاء الجبال على بعد إثنى عشر ميلاً من منطقة (ذات الجيش)ØŒ وهي أرض بيضاء مسطØØ© قرب بدر الكبرى، يصل الجيش المنطقة وقت الليل Ùيبيت الجيش Ùيها (ليلة مقمرة -15Ù…Øرم) Ùيأمر الله تعالى جبرائيل عليه السلام Ùيصرخ Ùيهم صرخة الغضب وينادي: يا بيداء أبيدي القوم الظالمين، Ùتنخس٠الأرض بهم وبقواتهم المسلØØ©ØŒ لا ÙŠÙلت منهم إلا (بشير ونذير) رجلان من جهينة، يضرب الملك على وجهيهما ÙتØول الى القÙاء، Ùيذهب Ø£Øدهما بشيراً للقائم عليه السلام بأمر الملك، Øيث يأمره أن يذهب للØجة عليه السلام ويتوب على يده ويبشره بهلاك جيش السÙياني بالخسÙØŒ والآخر يبعثه نذيراً للسÙياني بالشام لينذره، ويخبره بهلاك جيشه Ùيصل إليه ويخبره بذلك ويموت النذير. ÙˆØªØµØ¨Ø Ù…ÙƒØ© بعد هذا الخس٠منطقة الأمان، لا يجرأ Ø£Øد أن يذهب إليها من الملوك والØكام، Ùكل قائد أو ظالم يطلب منه ويكل٠بالذهاب إلى مكة وغزوها، يستقيل ويتراجع ولا يقبل خوÙاً من وقوع الخس٠به، Ùيبقى Øرم الله Ù…ØÙوظاً لا يقربه ظالم أو غاشم، Ùيستقر الأمر للإمام - روØÙŠ Ùداه - Ùيرتب جيشه Ùيها ويجتمع إليه المؤمنون. وبعد إن تكمل العدة من الجند (عشرة الآÙ) يسير من مكة متوجهاً إلى المدينة المنورة Ùيمر جيش الإمام عليه السلام على موضع الخسÙØŒ Ùيخبرهم الإمام عليه السلام بمكان الخسÙ.. وبعد هلاك قوات السÙياني ÙÙŠ الØجاز (الخس٠بالبيداء) والهزيمة التي منى بها على يد الخراساني واليماني ÙÙŠ العراق، تنتقل المعركة إلى ساØته، ويقوم بتجميع قواته ÙÙŠ الشام إستعداداً لأكبر معارك المنطقة ÙÙŠ Ø£Øداث الظهور، معركة تØرير القدس التي يمتد Ù…Øورها من دمشق إلى طبرية Ùالقدس. جاءت الأØاديث بدلالات صريØØ© ØªÙˆØ¶Ø Ø¨Ù…Ù† يكون الخس٠وزمانه ومكانه وكيÙيته والناجي منه: عن عمر بن Øنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (للقائم خمس علامات السÙياني واليماني والصيØØ© من السماء وقتل النÙس الزكية والخس٠بالبيداء) (42). عن أبي عبد الله عليه السلام: (.. وخس٠البيداء من المØتوم) (43). عن الاصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (.. وخروج السÙياني براية Øمراء، أميرها رجل من بني كَلَب، وإثني عشر أل٠عنان من خيل السÙياني تتوجه إلى مكة والمدينة، أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة، أطمس العين الشمال، على عينه ظÙرة غليظة يتمثل بالرجال، لا ترد له راية Øتى ينزل بالمدينة ÙÙŠ دار يقال لها: دار أبي الØسن الأموي، ويبعث خيلاً ÙÙŠ طلب رجل من آل Ù…Øمد قد اجتمع اليه ناس من الشيعة، ثم يعود إلى مكة ÙÙŠ جيش أميره من غطÙان، إذا توسط القاع الأبيض خس٠به Ùلا ينجو إلا رجلان ÙŠØول الله وجهيهما إلى Ù‚Ùاهما ليكونا آية لمن خلÙهما) (44).
ويومئذ تأويل هذه الآية (وَلَوْ تَرَى Ø¥Ùذْ ÙَزÙعÙوا Ùَلا Ùَوْتَ ÙˆÙŽØ£ÙØ®ÙØ°Ùوا Ù…Ùنْ مَكَان٠قَرÙيب٠* وَقَالÙوا آمَنَّا بÙه٠وَأَنَّى Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ التَّنَاوÙØ´Ù Ù…Ùنْ مَكَان٠بَعÙيد٠* وَقَدْ ÙƒÙŽÙَرÙوا بÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠وَيَقْذÙÙÙونَ بÙالْغَيْب٠مÙنْ مَكَان٠بَعÙيد٠* ÙˆÙŽØÙيلَ بَيْنَهÙمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهÙونَ كَمَا ÙÙعÙÙ„ÙŽ بÙأَشْيَاعÙÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ قَبْل٠إÙنَّهÙمْ كَانÙوا ÙÙÙŠ شَكّ٠مÙرÙيبÙ) (1). وقوله تعالى (يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø£ÙوتÙوا الْكÙتَابَ آمÙÙ†Ùوا بÙمَا نَزَّلْنَا Ù…ÙصَدّÙقًا Ù„Ùمَا مَعَكÙمْ Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَطْمÙسَ ÙˆÙجÙوهًا ÙَنَرÙدَّهَا عَلَى أَدْبَارÙهَا أَوْ نَلْعَنَهÙمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْØَابَ السَّبْت٠وَكَانَ أَمْر٠اللَّه٠مَÙْعÙولاً) (2). عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. ويبعث السÙياني عسكراً إلى المدينة، Ùيخربونها، ويهدمون القبر الشريÙØŒ وتروث بغالهم ÙÙŠ مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله) (3). عن ØذيÙØ© بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله: (.. ويØÙ„ الجيش الثاني بالمدينة Ùينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ثم يخرجون متوجهين إلى مكة Øتى إذا كانوا بالبيداء، بعث الله جبرائيل Ùيقول يا جبرائيل إذهب Ùأبدهم Ùيضربها برجله ضربة يخس٠الله بهم عندها، ولا ÙŠÙلت منها إلا رجلان من جهينة. Ùلذلك جاء القول (وعند جهينة الخبر اليقين) ولذلك قوله تعالى (وَلَوْ تَرَى Ø¥Ùذْ ÙَزÙعÙوا)) (4). عن جابر بن يزيد الجعÙÙŠ عن الإمام الباقر عليه السلام: (.. ويبعث السÙياني بعثاً إلى المدينة ÙينÙÙŠ المهدي منها إلى مكة، Ùيبلغ أمير الجيش السÙياني أن المهدي قد خرج إلى مكة، Ùيبعث جيشاً على أثره، Ùلا يدركه Øتى يدخل مكة خائÙاً يترقب على سنة موسى بن عمران، قال: وينزل أمير جيش السÙياني البيداء، Ùينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم، Ùيخس٠بهم) (5). عن الإمام الباقر عليه السلام: (.. السÙياني من ذرية أبي سÙيان بن Øرب، Ùيرسل إليهم بعثاً Ùينزلون بالبيداء ÙÙŠ ليلة مقمرة Ùيقول راع ناظر إليهم يا ÙˆÙŠØ Ø£Ù‡Ù„ مكة ما جاء، Ùيذهب ثم يرجع Ùلا يراهم Ùيقول سبØان الله ارتØلوا ÙÙŠ ساعة واØدة Ùياتي منزلهم Ùيجد قطيعه قد خس٠بعضها وبعضها على ظهر الأرض Ùيعالجها Ùلا يطيقها Ùيعلم أنهم قد خس٠بهم) (6). عن أمير المؤمنين عليه السلام: (.. وأما جيش المدينة Ùإنه إذا توسط البيداء ØµØ§Ø Ø¨Ù‡ جبرائيل صيØØ© عظيمة، Ùلا يبقى منهم Ø£Øد وخس٠الله به الأرض، ويكون آخر الجيش رجلان Ø£Øدهما بشير والآخر نذير، ÙÙŠØµÙŠØ Ø¨Ù‡Ù…Ø§ جبرئيل ÙÙŠØول الله وجهيهما إلى القÙا، ويرجع نذير إلى السÙياني ويخبره بما أصاب الجيش) (7). عن المÙضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام..ثم يقبل على القائم رجل وجهه إلى Ù‚Ùاه، وقÙاه الى صدره، ويق٠بين يديه Ùيقول:يا سيدي أنا بشير، أمرني ملك من الملائكة أن ألØÙ‚ بك، وأبشرك بهلاك جيش السÙياني بالبيداء، Ùيقول له القائم: بين قصتك وقصة أخيك؟ Ùيقول الرجل: كنت وأخي ÙÙŠ جيش السÙياني، وخربنا الدنيا من دمشق إلى الزوراء وتركناها جماء، وخربنا الكوÙØ© وخربنا المدينة، وكسرنا المنبر، وراثت بغالنا ÙÙŠ مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وخرجنا منها.. نريد إخراب البيت وقتل أهله، Ùلما صرنا ÙÙŠ البيداء عرسنا Ùيها (نزلنا) ÙØµØ§Ø Ø¨Ù†Ø§ صائØ: يا بيداء أبيدي القوم الظالمين، ÙانÙجرت الأرض وابتلعت كل الجيش، ÙÙˆ الله ما بقي على وجه الأرض عقال ناقة Ùما سواه غيري وغير أخي، Ùإذا Ù†ØÙ† بملك قد ضرب وجوهنا Ùصارت إلى ورائنا كما ترى، Ùقال لأخي: ويلك يا نذير إمض إلى الملعون السÙياني بدمشق Ùانذره بظهور المهدي من آل Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وعرÙÙ‡ أن الله قد أهلك جيشه بالبيداء. وقال لي: يا بشير الØÙ‚ بالمهدي بمكة وبشره بهلاك الظالمين، وتب على يده Ùإنه يقبل توبتك، Ùيمر القائم يده على وجهه Ùيرده سوياً كما كان ويبايعه ويكون معه) (8). عن الإمام الباقر عليه السلام: يخرج (القائم) عائداً إلى المدينة Øتى يمر بالبيداء، Ùيقول هذا مكان القوم الذين خس٠بهم، وهي الآية التي قال الله تعالى: (Ø£ÙŽÙÙŽØ£ÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ الَّذÙينَ مَكَرÙوا السَّيّÙئَات٠أَنْ يَخْسÙÙÙŽ اللَّه٠بÙÙ‡Ùمْ الأَرْضَ أَوْ يَأْتÙÙŠÙŽÙ‡Ùمْ الْعَذَاب٠مÙنْ Øَيْث٠لا يَشْعÙرÙونَ * أَوْ يَأْخÙØ°ÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ تَقَلّÙبÙÙ‡Ùمْ Ùَمَا Ù‡Ùمْ بÙÙ…ÙعْجÙزÙينَ) (9)) (10). الهوامش (1) غيبة النعماني ص179ØŒ بØار الأنوار ج52 ص240ØŒ بشارة الإسلام ص122
(2) بØار الأنوار ج52 ص210ØŒ بشارة الإسلام ص123
(3) غيبة النعماني ص171ØŒ بØار الأنوار ج52 ص232
(4) غيبة الشيخ الطوسي ص267ØŒ بØار الأنوار ج52 ص209ØŒ بشارة الإسلام ص14
(5) الإرشاد للمÙيد ج2 ص379ØŒ كمال الدين ص649ØŒ غيبة الطوسي ص267ØŒ إعلام الورى ص426
(6) إعلام الورى ص430ØŒ بØار الأنوار ج2 ص291ØŒ منتخب الأثر ص464
(7) الإرشاد للمÙيد ج2 ص379ØŒ إعلام الورى ص 430
(8) إعلام الورى ص428ØŒ بشارة الإسلام ص125ØŒ الإرشاد للمÙيد ج2 ص377ØŒ غيبة الطوسي ص272
(9) إعلام الورى ص429، غيبة الطوسي ص269
(10) إعلام الورى ص429ØŒ بشارة الإسلام 125ØŒ الإرشاد للمÙيد ج2 ص377ØŒ غيبة الطوسي ص274
(11) يوم الخلاص ص543، بيان الإئمة ج2 ص431
(12) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ بØار الأنوارج52 ص182
(13) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ بØار الأنوارج52 ص182
(14) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ بØار الأنوارج52 ص182
(15) الممهدون للمهدي ص49ØŒ كمال الدين ص655ØŒ بØار الأنوارج52 ص182
(16) غيبة النعماني ص185ØŒ الإرشاد للمÙيدج2 ص372ØŒ غيبة الطوسي ص267
(17) بيان الأئمة ج1 ص335
(18) سورة البقرة (155)
(19) غيبة النعماني ص168ØŒ بØار الأنوار ج52 ص 229
(20) بØار الأنوار ج52 ص231ØŒ إلزام الناصب ج2 ص162ØŒ المهدي الصدر ص198
(21) غيبة النعماني ص168ØŒ بØار الأنوار ج52 ص229
(22) بØار الأنوار ج52 ص337ØŒ إلزام الناصب ج2 ص159ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص137
(23) الإرشاد للمÙيد ج2 ص370ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص137
(24) الممهدون للمهدي ص40
(25) تاريخ ما بعد الظهور ص137
(26) السÙياني � Ù…Øمد Ùقيه ص118
(27) غيبة النعماني ص202
(28) غيبة النعماني ص178
(29) غيبة النعماني ص171ØŒ إعلام الورى ص429ØŒ بØار الأنوار ج52 ص232
(30) غيبة النعماني ص206ØŒ غيبة الشيخ الطوسي ص277ØŒ بØار الأنوار ج52 ص253
(31) سورة مريم (37)
(32) بشارة الإسلام ص21، يوم الخلاص ص293
(33) كمال الدين ص651، بشارة الإسلام ص46
(34) غيبة النعماني ص171ØŒ بØار الأنوار ج52 ص234ØŒ إلزام الناصب ج2 ص130
(35) سورة النساء (47)
(36) غيبة النعماني ص187ØŒ بØار الأنوار ج52 ص238
(37) غيبة النعماني ص205، إلزام الناصب ج2 ص116
(38) سورة سبأ (51)
(39) غيبة النعماني ص206ØŒ بØار الأنوار ج52 ص252
(40) غيبة الطوسي ص273ØŒ بØار الأنوار ج52 ص215ØŒ بشارة الإسلام ص124
(41) السÙياني: Ù…Øمد Ùقيه ص106
(42) بØار الأنوار ج52 ص190ØŒ إلزام الناصب ج2 ص131ØŒ السÙياني � Ùقيه ص125ØŒ يوم الخلاص ص694
(43) غيبة النعماني ص171ØŒ بØار الأنوار ج52 ص232
(44) غيبة النعماني ص187
(45) بØار الأنوار ج52 ص229ØŒ يوم الخلاص ص645
(46) غيبة النعماني ص182
(47) بشارة الإسلام ص184ØŒ يوم الخلاص ص651ØŒ السÙياني � Ùقيه ص77
(48) الممهدون للمهدي ص54
(49) ولمزيد من التÙاصيل والروايات والأØاديث Øول Øركة الخراساني، ارجع إلى كتاب (الممهدون للمهدي) للشيخ علي الكوراني، الÙصل الثالث (1) سورة الشعراء (4)
(2) الإرشاد للمÙيد ج2 ص373ØŒ إعلام الورى ص428ØŒ بØار الأنوار ج52 ص221ØŒ المهدي الموعود ص53ØŒ يوم الخلاص ص517ØŒ السÙياني � Ùقيه ص121
(3) غيبة النعماني ص169ØŒ بØار الأنوار ج52 ص233ØŒ بشارة الإسلام ص120
(4) غيبة النعماني ص120، بشارة الإسلام ص160
(5) غيبة النعماني ص172، بشارة الإسلام ص120
(6) يوم الخلاص ص519ØŒ بØار الأنوار ج52 ص233 بلÙظ آخر
(7) غيبة النعماني ص120ØŒ غيبة الطوسي ص268ØŒ بØار الأنوار ج52 ص289ØŒ بشارة الإسلام ص16
(8) غيبة النعماني ص169، يوم الخلاص ص541
(9) سورة الشعراء (4)
(10) بØار الأنوار ج52 ص221
(11) بيان الأئمة ج2 ص695
(12) بØار الأنوار ج52 ص272ØŒ بشارة الإسلام ص142ØŒ بيان الأئمة ج2 ص686
(13) بØار الأنوار ج52 ص271ØŒ السÙياني Ùقيه ص123
(14) بØار الأنوار ج52 ص302ØŒ السÙياني Ùقيه ص122
(15) غيبة النعماني ص203ØŒ السÙياني Ùقيه ص122
(16) الإرشاد للمÙيد ج2 ص374ØŒ غيبة النعماني ص181ØŒ إعلام الورى ص429ØŒ غيبة الطوسي ص270ØŒ بشارة الإسلام ص 96ØŒ يوم الخلاص ص516ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص118
(17) غيبة النعماني ص182، بشارة الإسلام ص97، تاريخ الغيبة الكبرى ص479، يوم الخلاص ص517
(18) الممهدون للمهدي ص37
(19) بØار الأنوار ج52 ص275ØŒ بشارة الإسلام ص59 Ùˆ70
(20) بØار الأنوار ج52 ص274
(21) الإرشاد للمÙيد ج2 ص371ØŒ غيبة الطوسي ص266ØŒ إعلام الورى ص429
(22) غيبة النعماني ص170ØŒ بØار الأنوار ج52 ص231ØŒ النجم الثاقب ج1 ص126ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص125
(23) سورة الشعراء (4)
(24) سورة القمر (2)
(25) غيبة النعماني ص173ØŒ بØار الأنوار ج52 ص292
(26) غيبة النعماني ص176ØŒ بØار الأنوار ج52 ص295
(27) سورة يونس (35)
(28) سورة الشعراء (4)
(29) سورة ق (41-42)
(30) بيان الأئمة ج1 ص434
(31) يوم الخلاص ص542
(32) يوم الخلاص ص513، بيان الأئمة ج2 ص361
(33) يوم الخلاص ص671، بيان الأئمة ج2 ص586
(34) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص557، بيان الإئمة ج2 ص354
(35) بØار الأنوار ج52 ص272ØŒ بشارة الإسلام ص142ØŒ يوم الخلاص ص705
(36) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص 557، بيان الائمة ج2 ص 354
(37) منتخب الأثر ص 451، يوم الخلاص ص 557، بيان الائمة ج2 ص 354
(38) بشارة الاسلام ص 34، منتخب الاثر ص 451، يوم الخلاص ص 532
(39) بيان الائمة ج2 ص 431، منتخب الأثر ص 451، يوم الخلاص ص 280
(40) السÙياني � Ùقيه ص31
(41) يوم الخلاص ص698
(42) غيبة الطوسي ص279ØŒ بØار الأنوار ج52 ص208ØŒ بشارة الإسلام ص177ØŒ السÙياني � Ùقيه ص128 (1) غيبة النعماني ص187ØŒ بشارة الإسلام ص102ØŒ السÙياني � Ùقيه ص108ØŒ يوم الخلاص ص698ØŒ الممهدون للمهدي ص112
(2) غيبة النعماني ص205ØŒ بØار الإنوار ج52 ص251ØŒ يوم الخلاص ص690ØŒ السÙياني � Ùقيه ص127
(3) غيبة النعماني ص186ØŒ يوم الخلاص ص699ØŒ الممهدون للمهدي ص113ØŒ السÙياني � Ùقيه ص127
(4) غيبة النعماني ص203
(5) بشارة الإسلام ص34، منتخب الأثر ص451، بيان الأئمة ج1 ص431 وج2 ص354، يوم الخلاص ص280
(6) سورة البقرة (155)
(7) إعلام الورى ص427
(8) بيان الأئمة ج1 ص432
(9) يوم الخلاص ص703، إعلام الورى ص429
(10) بشارة الإسلام ص153، يوم الخلاص ص657
(11) إلزام الناصب ج2 ص119، بشارة الإسلام ص58
(12) إلزام الناصب ج2 ص149، يوم الخلاص ص657
(13) يوم الخلاص ص658، بيان الأئمة ج2 ص365
(14) بشارة الإسلام ص143، يوم الخلاص ص701
(15) بØار الأنوار ج53 ص14 Ùˆ15ØŒ بشارة الإسلام ص143ØŒ يوم الخلاص ص701
(16) بØار الأنوار ج52 ص272ØŒ بشارة الإسلام ص142
(17) منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص280
(18) سورة البقرة (222)
(19) بØار الأنوار ج52 ص274ØŒ إلزام الناصب ج2 ص120ØŒ بشارة الإسلام ص58 Ùˆ69
(20) غيبة النعماني ص187، بشارة الإسلام ص102، يوم الخلاص ص637
(21) بشارة الإسلام ص155
(22) بØار الأنوار ج52 ص273ØŒ بشارة الإسلام ص67ØŒ يوم الخلاص ص635
(23) بØار الأنوار ج52 ص220ØŒ يوم الخلاص ص635
(24) غيبة الطوسي ص273، بشارة الإسلام ص124، يوم الخلاص ص703، بيان الأئمة ج2 ص612
(25) بشارة الإسلام ص184، يوم الخلاص ص651
(26) الممهدون للمهدي ص60، يوم الخلاص ص570
(27) منتخب الأثر ص451، بشارة الإسلام ص34، يوم ا لخلاص ص532، بيان الأئمة ج1 ص433 وج2 ص355
(28) غيبة النعماني ص178 (1) غيبة النعماني ص169، بشارة الإسلام ص119، يوم الخلاص ص667
(2) بØار الأنوار ج52 ص307ØŒ بشارة الإسلام ص224ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص368ØŒ يوم الخلاص ص662ØŒ بيان الأئمة ج3 ص20
(3) غيبة النعماني ص173ØŒ بØار الأنوار ج52 ص234ØŒ الممهدون للمهدي ص61
(4) الإرشاد للمÙيد ج2 ص374ØŒ غيبة الطوسي ص271ØŒ كمال الدين ص649ØŒ إعلام الورى ص427ØŒ بشارة الإسلام ص128ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص368
(5) بØار الأنوار ج52 ص147ØŒ بشارة الإسلام ص117ØŒ يوم الخلاص ص666
(6) بشارة الإسلام ص177، يوم الخلاص ص665
(7) بشارة الإسلام ص187، يوم الخلاص ص666
(8) سورة الكه٠(74)
(9) سورة النور (55)
(10) سورة القصص (5-6)
(11) سورة الأنبياء (105)
(12) سورة التوبة (33)
(13) الإمام المهدي من المهد إلى الظهور ص57
(14) غيبة النعماني ص182، يوم الخلاص ص267
(15) الممهدون للمهدي ص60
(16) سورة النور (55)
(17) غيبة النعماني ص 184ØŒ بØار الانوار ج52 ص 297
(18) الارشاد للمÙيد ج2 ص379ØŒ غيبة النعماني ص 189ØŒ اعلام الورى ص 430ØŒ منتخب الاثر ص448ØŒ يوم الخلاص ص 317
(19) غيبة الطوسي ص 274، تاريخ مابعد الظهور ص 222
(20) الزام الناصب ج2ص256، بشارة الاسلام ص268، يوم الخلاص ص 318
(21) سورة البقرة (148)
(22) غيبة النعماني ص 213، بشارة الاسلام ص 203، يوم الخلاص ص 256
(23) بشارة الإسلام ص210، يوم الخلاص ص271، تاريخ ما بعد الظهور ص288
(24) سورة آل عمران (33-34)
(25) غيبة النعماني ص121ØŒ بØار الأنوار ج52 ص223ØŒ بشارة الإسلام ص102ØŒ منتخب الأثر ص422ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص412ØŒ تاريخ ما بعد الظهور ص228ØŒ يوم الخلاص ص303
(26) سورة النمل (62)
(27) سورة الÙØªØ (10)
(28) بشارة الاسلام ص 268، الزام الناصب ج 2 ص 257، يوم الخلاص ص 320
(29) بشارة الاسلام ص 97، المهدي من المهد الى الظهور ص 426، تاريخ مابعد الظهور ص 243
(30) سورة البقرة (148)
(31) غيبة النعماني ص 214، منتخب الاثر ص 422، تاريخ مابعد الظهور ص 265
(32) بشارة الاسلام ص 227، منتخب الاثر ص 468
(33) غيبة الطوسي ص 284، منتخب الاثر ص 268، بشارة الاسلام ص 204، تاريخ مابعد الظهور ص 275
(34) منتخب الاثر ص 469، الزام الناصب ج2 ص205، يوم الخلاص ص292، تاريخ مابعد الظهور ص 244
(35) بØار الأنوار ج52 ص286ØŒ بشارة الإسلام ص259ØŒ يوم الخلاص ص319ØŒ المهدي من المهد إلى الظهور ص340ØŒ السÙياني Ùقيه ص145
(36) سورة ق (41-42)
(37) منتخب الأثر ص447، يوم الخلاص ص535
(38) منتخب الأثر ص451
(39) بشارة الإسلام ص269، يوم الخلاص ص543، المهدي من المهد إلى الظهور ص341
(40) إعلام الورى ص408، يوم الخلاص ص545، بشارة الإسلام ص161
(41) بØار الأنوار ج52 ص223
(42) غيبة النعماني ص169، إعلام الورى ص426، منتخب الأثر ص458، بشارة الإسلام ص119
(43) غيبة النعماني ص172، منتخب الأثر ص455، تاريخ الغيبة الكبرى ص500
(44) بØار الأنوار ج52 ص273ØŒ إلزام الناصب ج2 ص119ØŒ بشارة الإسلام ص58ØŒ يوم الخلاص ص677 (1) سورة سبأ (51-54)
(2) سورة النساء (47)
(3) إلزام الناصب ج2 ص166، يوم الخلاص ص701
(4) بØار الأنوار ج52 ص187ØŒ منتخب الأثر ص456ØŒ بشارة الإسلام ص21ØŒ يوم الخلاص ص673
(5) غيبة النعماني ص188، بشارة الإسلام ص102، تاريخ الغيبة الكبرى ص521
(6) بشارة الاسلام ص 184، يوم الخلاص ص 692
(7) إلزام الناصب ج 2ص198، يوم الخلاص ص 679
(8) بشارة الإسلام ص270، إلزام الناصب ج2 ص259، المهدي من المهد إلى الظهور ص364، يوم الخلاص ص293
(9) سورة النØÙ„ (45-46)
(10) بØار الأنوار ج52 ص224ØŒ إلزام الناصب ج2 ص117ØŒ يوم الخلاص ص307
|