شخصيات عصر الظهور:اليماني والØسني
القسم: علامات الظهور | 2009/10/16 - 08:19 PM | المشاهدات: 2862
شخصيات عصر الظهور
اولا:اليماني والØسني
ورد ÙÙŠ جملة من الروايات منها: ما رواه النعماني بسنده عن أبي بصير عن أبي جعÙر Ù…Øمّد بن عليّ عليهما السلام أنّه قال ÙÙŠ Øديث يذكر عليه السلام Ùيه علامات الظهور الØتميّة، كالصيØØ© لجبرئيل ÙÙŠ شهر رمضان، ثمّ صوت إبليس اللعين، وخروج السÙياني والخراساني ÙƒÙرسي رهان يستبقان إلى الكوÙØ©ØŒ ثمّ قال: (خروج السÙياني واليماني والخراساني ÙÙŠ سنة واØدة، ÙÙŠ شهر واØد، ÙÙŠ يوم واØد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، Ùيكون البأس من كلّ وجه، ويل لمن ناواهم، وليس ÙÙŠ الرايات أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنّه يدعو إلى صاØبكم، Ùإذا خرج اليماني Øرم بيع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ النّاس وكلّ مسلم، وإذا خرج اليماني Ùانهض إليه، Ùإنّ رايته راية هدى، ولا ÙŠØلّ لمسلم أن يلتوي عليه، Ùمن Ùعل ذلك Ùهو من أهل النّار؛ لأنّه يدعو إلى الØقّ وإلى صراط مستقيم) _ الØديث.(25) ورواه الراوندي ÙÙŠ الخرائج.(26) ÙˆÙÙŠ الرواية جملة نقاط: الأولى: أنّها تØدّد علامة اليماني بعلامة الظهور الØتميّة، وهي الصيØØ© السماوية، وقد ذكر ÙÙŠ أوصا٠تلك الصيØØ©ØŒ والتي هي نداء جبرئيل من السماء أنّه يسمعه أهل الأرض، كلّ أهل لغة بلغتهم(27)ØŒ واستيلاء السÙياني على الشام، وهكذا التØديد للخراساني الذي قد يعبّر عنه ÙÙŠ روايات اÙخرى بالØسني. وهذا التØديد يقطع الطريق على أدعياء هذين الاسمين قبل الصيØØ© والنداء من السماء، وقبل استيلاء السÙياني على الشام. وبعبارة اÙخرى: التØديد لهما هو بسنة الظهور وعلاماتها من الصيØØ© والخس٠بالبيداء وخروج السÙياني. الثانية: أنّ مقتضى تعليل الرواية لراية اليماني بأنّها راية هدى؛ لأنّه يدعو إلى صاØبكم، هو إبداء التØÙّظ على راية الØسني، وعدم خلوص دعوته إلى المهدي عجل الله Ùرجه، ويظهر من روايات اÙخرى أنّ ذلك لتضمّن جيشه جماعة تقول إنّ الإمام والإمامة هي لمن يتصدّى علناً بقيادة اÙمور المسلمين وإصلاØها لا أنّها بالنصّ الإلهي، وقد اصطلØت الروايات عليهم بالزيديّة، والمراد باللÙظة المعنى النعتي والإشارة إلى ذلك المقال والمعتقد لا المسمّين بالزيديّة كاسم علم. وبعبارة اÙخرى: أنّ الØسني والخراساني يتبنّى الإمامة بالتصدّي للاÙمور ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ù†ÙŠØŒ بينما يتبنّى اليماني أنّ الإمامة بالنصّ الإلهي على الاثني عشر آخرهم المهدي عجل الله Ùرجه. الثالثة: أنّ الرواية تعلّل Øرمة الالتواء على اليماني بأنّه يدعو إلى الØÙ‚ والصراط المستقيم وإلى المهدي عجل الله Ùرجه، Ùالمدار ÙÙŠ مناصرته على توÙّر الميزان والØدود الشرعيّة. وبعبارة أدقّ: الرواية تدلّ على Øرمة العمل المضادّ Ù„Øركته لإÙشالها، ÙÙرق بين التعبير بالإلتواء عليه والالتواء عنه، Ùكلمة (عليه) تÙيد السعي المضاد Ù„Øركته لا صر٠المتاركة Ù„Øركته بخلا٠كلمة (عنه)ØŒ Ùإنّها تÙيد الانصرا٠والابتعاد عن Øركته. نعم الأمر بالنهوض إليه ÙŠÙيد المناصرة، والظاهر أنّ مورده لمن كان ÙÙŠ معرض اللقاء به والمصادÙØ© لمسيره؛ إذ سيأتي استعراض طوائ٠من الروايات تØثّ على النهوض والتوجّه إلى مكّة المكرّمة للانخراط ÙÙŠ الإعداد لبيعة الØجّة ÙÙŠ المسجد الØرام. وبعبارة اÙخرى: أنّ الرواية كما تØدّد استعلام علامته بأنّه يدعو إلى المهدي عجل الله Ùرجه بنØÙˆ ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ´ÙّاÙØŒ أي أنّ برنامجه الذي يدعو إليه متمØّض ÙÙŠ إعلاء ذكر الإمام المنتظر والنداء باسمه والدعوة إلى ولاية المهدي عليه السلام ØŒ والالتزام بمنهاج أهل البيت عليهم السلام، كما أنّ هناك علامة اÙخرى تشير إليها الرواية، وهي كون خروجه من بلاد اليمن، وهو وجه تسميته باليماني، كما أنّ استعمال الروايات لليمن بنØÙˆ يشمل كلّ تهامة من بلاد الØجاز، أي بنØÙˆ شامل لمكّة دون المدينة المنوّرة، لكن ÙÙŠ بعض الروايات الإشارة إلى خروجه من صنعاء، كما سيأتي. ويتØصّل أنّ الرواية لا يستÙاد منها أنّ اليماني من النوّاب الخاصّين والسÙراء للإمام المنتظر عجل الله Ùرجه، ولا تشير إلى ذلك من قريب ولا بعيد، ولا دلالة لها على وجود ارتباط واتّصال له مع الØجّة عليه السلام ØŒ وإنّما تجعل المدار على كون البرنامج الذي يدعو هو على الميزان الØقّ لأهل البيت عليهم السلام، وأنّه لا ينادي إلى تشكيل دولة هو يترأّسها، بل يواكب خروجه زمان الصيØØ© والنداء من السماء الذي يدعو إلى نصرة المهدي عجل الله Ùرجه، Ùيكون خروج اليماني على ضوء برنامج الصيØØ© السماويّة ونداء جبرئيل.
كما أنّ ظاهر الرواية دالّ على كون خروج الخراساني من خراسان، وهو وجه تسميته تارة بالخراساني، واÙخرى بالØسني، كما ÙÙŠ هذه الرواية قبيل القطعة التي نقلناها: (Øتّى يخرج عليهم الخراساني والسÙياني، هذا من المشرق وهذا من الغرب، يستبقان إلى الكوÙØ© ÙƒÙرسي رهان: هذا من هنا وهذا من هنا Øتّى يكون هلاك بني Ùلان على أيديهما).(28)وروى الشيخ ÙÙŠ الغيبة بسنده عن جابر عن أبي جعÙر عليه السلام ØŒ قال: (تنـزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوÙØ©ØŒ Ùإذا ظهر المهدي بعث إليه بالبيعة).(29) وقد روى الصدوق ÙÙŠ إكمال الدين بسنده عن Ù…Øمّد بن مسلم، عن أبي جعÙر عليه السلام ÙÙŠ Øديث عن القائم عجل الله Ùرجه، وأنّه منصور بالرعب، وعلامات ظهوره القريبة: (وخرج السÙياني من الشام واليماني من اليمن، وخس٠بالبيداء، وقتل غلام من آل Ù…Øمّد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام... )ØŒ(30) وهي صريØØ© ÙÙŠ خروج اليماني من اليمن. وكذلك روى النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة، قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام السÙياني Ùقال: (أنّى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء).(31) وروى الشيخ الطوسي ÙÙŠ أماليه بإسناده عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام ØŒ قال: (لمّا خرج طالب الØقّ قيل لأبي عبد الله عليه السلام: ترجو أن يكون هذا اليماني؟ Ùقال: (لا، اليماني يتوالي عليّاً، وهذا يبرأ منه)(32)ØŒ ومÙاد الرواية هو ما سبق من التزام اليماني ولاية أهل البيت عليهم السلام، ومنهاجهم. كما قد يظهر منها أنّ ÙÙŠ زمنهم عليهم السلام Øصلت Øركات قام بها أدعياء بأسماء Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¸Ù‡ÙˆØ±ØŒ كتقمّص اسم اليماني، كما ØÙÙ„ التاريخ الإسلامي بالمنتØلين للمهدويّة. ومنها: ما أخرجه ÙÙŠ بØار الأنوار عن بعض مؤلّÙات الإماميّة بسنده عن المÙضّل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام _ ÙÙŠ Øديث الظهور _ (ثمّ يخرج الØسني الÙتى Ø§Ù„ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ Ù†ØÙˆ الديلم! ÙŠØµÙŠØ Ø¨ØµÙˆØª له ÙصيØ: يا آل Ø£Øمد، أجيبوا الملهو٠والمنادي من Øول الضريØØŒ Ùتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأي كنوز، ليست من Ùضّة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الØديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الØراب، ولم يزل يقتل الظلمة Øَتّى يرد الكوÙØ© وقد صÙا أكثر الأرض، Ùيجعلها له معقلاً، Ùيتّصل به وبأصØابه خبر المهدي عليه السلام، ويقولون: يا بن رسول الله، Ù…ÙŽÙ† هذا الذي قد نزل بساØتنا؟ Ùيقول: اخرجوا بنا إليه Øتّى ننظر Ù…ÙŽÙ† هو؟ وما يريد؟ وهو والله يعلم أنّه المهدي، وأنّه ليعرÙه، ولم يرد بذلك الأمر إلاّ ليعرّ٠أصØابه من هو، Ùيخرج الØسني Ùيقول: إن كنت مهدي آل Ù…Øمّد Ùأين هراوة جدّك رسول الله صلى الله عليه وآله، وخاتمه، وبردته، ودرعه الÙاضل، وعمامته السØاب، ÙˆÙرسه اليربوع، وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، Ùˆ****Ù‡ اليعÙور، ونجيبه البراق، ومصØ٠أمير المؤمنين؟ Ùيخرج له ذلك، ثمّ يأخذ الهراوة Ùيغرسها ÙÙŠ الØجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلاّ أن يرى أصØابه Ùضل المهدي عليه السلام Øتّى يبايعوه. Ùيقول الØسني: الله أكبر، مدّ يدك يا بن رسول الله Øتّى نبايعك Ùيمدّ يده Ùيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الØسني إلاّ أربعين ألÙاً أصØاب المصاØ٠المعروÙون بالزيديّة، Ùإنّهم يقولون: ما هذا إلاّ سØر عظيم. Ùيختلط العسكر Ùيقبل المهدي عليه السلام على الطائÙØ© المنØرÙØ©ØŒ Ùيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيّام، Ùلا يزدادون إلاّ طغياناً وكÙراً، Ùيأمر بقتلهم Ùيقتلون جميعاً، ثمّ يقول لأصØابه: (لا تأخذوا المصاØ٠ودعوها تكون عليهم Øسرة كما بدّلوها وغيّروها ÙˆØرّÙوها ولم يعملوا بما Ùيها).(33) ويظهر من هذه الرواية جملة من النقاط تعزّز ما تقدّم: الاÙولى: أنّ ظاهر دعوة الØسني ليس متمØّضة ÙÙŠ الدعوة إلى المهدي عجل الله Ùرجه، بل شعاره عامّ ÙÙŠ رÙع الظلم، ومن ثمّ يشاهد جملة من قاعدته وأتباعه من الزيديّة، والمراد منهم _ كما مرّ _ المعنى النعتي الوصÙÙŠ لا العلمي، أي من يرى أنّ الإمامة هي بالتصدّي العلني لتدبير الاÙمور السياسيّة الاجتماعيّة وتغييرها. الثانية: أنّه مع كون الشعار والمنهاج المعلن للØسني ليس بتلك الدرجة من الاستقامة، إلاّ أنّ ذلك بسبب الأجواء والوسط الذي يقوم Ùيه، ومع ذلك Ùلا تغيب البصيرة بتمامها عن الØسني ÙÙŠ الانقياد والاتّباع للإمام عجل الله Ùرجه. وإلى ذلك تشير رواية النعماني ÙÙŠ الغيبة، بإسناده عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعÙر عليه السلام ØŒ قال: (كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الØقّ Ùلا يعطونه، ثمّ يطلبونه Ùلا يعطونه، Ùإذا رأوا ذلك وضعوا سيوÙهم على عواتقهم Ùيعطون ما سألوا Ùلا يقبلونه Øتّى يقوموا، ولا يدÙعونها إلاّ إلى صاØبكم، قتلاهم شهداء، أما أنّي لو أدركت ذلك لأبقيت Ù†Ùسي لصاØب هذا الأمر).(34) Ùإرشاده إلى التØÙّظ على النÙس Øتّى يظهر الØجّة عجل الله Ùرجه، وادّخار النÙس لنصرته مؤشّر عامّ على اتّخاذ الØيطة ÙÙŠ التيارات والرايات التي تظهر قبيل المهدي عجل الله Ùرجه ÙÙŠ سنة ظهوره، وعدم خلوص تلك الجماعات عن شوب الاختلاط ÙÙŠ الأوراق والبصيرة، كما أنّه دالّ على أرجØيّة ادّخار النÙس والنصرة إلى خروج المهدي عجل الله Ùرجه من مكّة على الالتØاق براية اليماني، Ùضلاً عن غيرها من الرايات. ÙˆÙÙŠ رواية اÙخرى للنعماني ÙÙŠ الغيبة بإسناده عن جابر، عن أبي جعÙر عليه السلام ÙÙŠ Øديث ÙÙŠ الظهور، ومجيء جيش السÙياني إلى الكوÙØ© وقتله لأهل الكوÙØ© وتنكيله بهم، قال: (Ùبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من Ù‚Ùبل خراسان تطوي المنازل طيّاً Øثيثاًَ، ومعهم Ù†Ùر من أصØاب القائم، ثمّ يخرج...).(35) ويظهر منها وجود بعض ذوي البصائر ÙÙŠ جيش الخراساني ÙÙŠ Øين وجود جماعات اÙخرى غير متوÙّرة على بصيرة مستقيمة. والØاصل: أنّ أهمّ ما ورد ÙÙŠ اليماني لا يرقى إلى إثبات نيابته الخاصّة عن الØجّة، وكونه سÙيراً لناØيته المقدّسة، بل غاية الأمر كون دعوته هي إلى الØقّ، وهو منهاج أهل البيت عليهم السلام وولايتهم وولاية المهدي عجل الله Ùرجه، ولا يدعو إلى برنامج إصلاØÙŠ يترأّس هو Ùيه، ويعيّن Ùيه Ù†Ùسه للقيادة. هذا مع كون علامات خروجه هو ÙÙŠ سنة ظهور الØجّة عليه السلام ØŒ أي مواكباً للصيØØ© السماوية، واستيلاء السÙياني على الشام، والخس٠لجيش السÙياني بالبيداء Øوالي المدينة المنوّرة ÙÙŠ الطريق باتّجاه مكّة المكرّمة. وأنّ خروجه من اليمن باتّجاه الكوÙØ©ØŒ وأنّ من كان ÙÙŠ معرض لقياه ومسيره Ùلا يسعى لمعارضته وإضعاÙÙ‡ بعد التØقّق من العلامات الآنÙØ©ØŒ والتأكّد من توÙّر العلامات Ùيه، ÙˆÙˆØ¶ÙˆØ Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ دعوته إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام، والبراءة من أعدائهم، والولاية لإمامة المهدي عجل الله Ùرجه، وأمّا مناصرته والالتØاق به Ùهو وإن كان بلØاظ انطباق ميزان وضابطة الØقّ والصواب ÙÙŠ دعوته من منهاج أهل البيت عليهم السلام وولايتهم وولاية الإمام المنتظر، إلاّ أنّه يظهر من روايات اÙخرى _ واØدة منها سبق الإشارة إليها، وسيأتي الباقي _ أنّ الدعوة العامّة الشاملة اللازمة على جميع شيعة أهل البيت عليهم السلام هو النÙر إلى مكّة المكرمة للانخراط ÙÙŠ بيعة المهدي عجل الله Ùرجه ÙˆÙÙŠ جيشه. هذا كلّه ÙÙŠ اليماني Ùضلاً عمّا ورد ÙÙŠ الØسني الخراساني الذي يخرج من خراسان، Ùإنّه قد مرّ ورود التعريض برايته من Øيث شعارها وبرنامجها ووسط القاعدة الشعبيّة الذي يتشكّل منه جيشه، وإن انضمّ ذلك إلى Ù…Ø¯ÙŠØ Ù„Ø¨Ø¹Ø¶ الÙئات المشاركة ÙÙŠ نهضته ولشخصه عندما يسلّم الأمر إلى المهدي عجل الله Ùرجه، وباعتبار مقاومته للظالمين، ولكن ليس Ùيها إعطاء أيّة صÙØ© رسميّة للØسني لا كنائب خاصّ، ولا كسÙير للناØية المقدّسة. هذا مع تØديد الروايات لخروجه بنÙس سنة الظهور وعلاماتها الØتميّة من الصيØØ© السماويّة، واستيلاء السÙياني على بلاد الشام، وخس٠Ùرقة من جيشه ببيداء المدينة المنوّرة. ثانيا:ذو النÙس الزكيّة، وشعيب بن ØµØ§Ù„Ø ÙˆØºÙŠØ±Ù‡Ù…Ø§ ورد التعبير به عن شخصيّتين: Ø¥Øداهما _ وهي الأقلّ وروداً ÙÙŠ الروايات _ على شخصيّة يقتل بظهر الكوÙØ©ØŒ وثانيها: الذي ÙŠÙقتل بين الركن والمقام، بل ÙÙŠ بعض روايات الأدعية(36) الواردة عنهم إطلاق النÙس الزكيّة على المهدي عجل الله Ùرجه. وقد روى الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد ÙÙŠ علامات الظهور ممّا قد جاءت به الآثار: (وقتل Ù†Ùس زكيّة بظهر الكوÙØ© ÙÙŠ سبعين من الصالØين، ÙˆØ°Ø¨Ø Ø±Ø¬Ù„ هاشمي بين الركن والمقام).(37) Ùذكر كلّ منهما، ولكنّ الثاني أكثر وروداً ÙÙŠ الروايات، ÙˆÙÙŠ جملة منها أنّ قتله بين الركن والمقام من العلامات الØتميّة، وانّ اسمه Ù…Øمّد بن الØسن، وأنّه من ذرّيّة الØسين عليه السلام ØŒ وأنّه من خواص أصØاب المهدي عجل الله Ùرجه، لكنّ خروجه ÙÙŠ مكّة مرتبط بÙاصل أيّام وبينه وبين ظهور الØجّة عجل الله Ùرجه للبيعة عند الركن خمسة عشرة ليلة، ÙÙÙŠ صØÙŠØ Ø¹Ù…Ø± بن Øنظلة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (خمس علامات قبل قيام القائم: الصيØØ©ØŒ والسÙياني، والخسÙØŒ وقتل النÙس الزكيّة، واليماني)ØŒ Ùقلت: جعلت Ùداك، إن خرج Ø£Øد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: (لا)ØŒ Ùلمّا كان من الغد تلوت هذه الآية: (Ø¥Ùنْ نَشَأْ Ù†ÙنَزّÙلْ عَلَيْهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ السَّماء٠آيَةً Ùَظَلَّتْ أَعْناقÙÙ‡Ùمْ لَها خاضÙعÙينَ)(38)ØŒ Ùقلت له: أهي الصيØة؟ Ùقال: (أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله عزّ وجلّ)(39)ØŒ Ùيظهر من الصيØØ© أنّ قتل النÙس الزكية، والمراد به الذي يقتل ÙÙŠ الكعبة بين الركن والمقام، من العلامات الØتميّة للظهور، كما أنّ ÙÙŠ الصيØØ© تØذيراً أكيداً، وتنبيهاً بالغاً على عدم الانخداع وراء أدعياء أسماء الظهور قبل تØقّق العلامات الØتميّة من الصيØØ© والسÙياني والخس٠لجيشه ÙÙŠ صØراء المدينة المنوّرة، وإنّ من أهمّ علامات الظهور الصيØØ© والنداء من السماء. وروى النعماني بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام ØŒ قال: قلت له: جعلت Ùداك، متى خروج القائم عليه السلام ØŸ Ùقال: (يا أبا Ù…Øمّد، إنّا أهل البيت لا نوقّت، وقد قال Ù…Øمّد عليه السلام: كذب الوقّاتون يا أبا Ù…Øمّد، إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات، أوّلهنّ: النداء ÙÙŠ شهر رمضان، وخروج السÙياني، وخروج الخراساني، وقتل النÙس الزكيّة، وخس٠بالبيداء) الØديث.(40) وروى الصدوق ÙÙŠ إكمال الدين بإسناده عن Ù…Øمّد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعÙر عليه السلام يقول: (القائم منصور بالرعب، مؤيّد بالنصر، تطوى له الأرض...)ØŒ Ùقلت له: يا بن رسول الله، متى يخرج قائمكم؟ قال: (إذا... وخرج السÙياني من الشام، واليماني من اليمن، وخس٠بالبيداء، وقتل غلام من آل Ù…Øمّد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام، اسمه Ù…Øمّد بن الØسن النÙس الزكيّة، وجاءت الصيØØ© من السماء بان الØقّ Ùيه ÙˆÙÙŠ شيعته، Ùعند ذلك خروج قائمنا)(41) _ الØديث. وروى الصدوق أيضاً ÙÙŠ إكمال الدين، بإسناده عن ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙˆÙ„Ù‰ بني العذارء، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: (ليس بين قيام آل Ù…Øمّد وبين قتل النÙس الزكيّة إلاّ خمس عشرة ليلة).(42) ورواه الشيخ ÙÙŠ الغيبة، والمÙيد ÙÙŠ الإرشاد. ÙˆÙÙŠ رواية الشيخ الطوسي ÙÙŠ الغيبة بإسناده عن عمّار بن ياسر أنّه قال: (إنّ دولة أهل بيت نبيّكم ÙÙŠ آخر الزمان، ولها أمارات، Ùإذا رأيتم Ùالزموا الأرض، وكÙّوا Øتّى تجيئ أماراتها،... ثمّ يسير _ أي السÙياني بعد استيلاءه على الشام _ إلى الكوÙØ©ØŒ Ùيقتل أعوان آل Ù…Øمّد صلى الله عليه وآله، ويقتل رجلاً من مسمّيهم، ثمّ يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالØØŒ Ùإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سÙيان التØقوا بمكّة، Ùعند ذلك يقتل النÙس الزكيّة وأخوه بمكّة ضيعة، Ùينادي منادي من السماء: أيّها النّاس، إنّ أميركم Ùلان، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً).(43) ويظهر من هذه الرواية أنّ النÙس الزكيّة يقتل مع أخيه، وأنّ شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† رؤساء وقوّاد جيش المهدي، وعلامته ظهوره ÙÙŠ جيشه معه. ÙˆÙÙŠ رواية العيّاشي عن جابر، عن أبي جعÙر عليه السلام ÙÙŠ Øديث الظهور: (...ثمّ يخرج من مكّة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام، معه عهد نبيّ الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاØÙ‡ ووزيره معه، Ùينادي المنادي بمكّة باسمه وأمره من السماء، Øتّى يسمعه أهل الأرض كلّهم، اسمه اسم نبيّ، ما أشكل عليكم Ùلم يشكل عليكم عهد نبيّ الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاØه، والنÙس الزكيّة من ولد الØسين، Ùإن أشكل عليكم هذا Ùلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره، وإيّاك وشذاذ من آل Ù…Øمّد عليهم السلام، Ùإنّ لآل Ù…Øمّد وعليّ راية، ولغيرهم رايات، Ùالزم الأرض ولا تتّبع منهم رجلاً أبداً، Øتّى ترى رجلاً من ولد الØسين معه عهد نبيّ الله ورايته وسلاØه، Ùإن عهد نبيّ الله صار عند عليّ بن الØسين، ثمّ صار عند Ù…Øمّد بن عليّ، ويÙعل الله ما يشاء، Ùالزم هؤلاء أبداً. وإيّاك ومن ذكرت لك، Ùإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله عامداً على المدينة...) _ الØديث.(44) ومÙاد الرواية أنّ قتل النÙس الزكيّة ÙÙŠ المسجد الØرام من العلامات البارزة الجليّة الظهور، كما تؤكّد الرواية _ كما مرّ ÙÙŠ غيرها _ على الØذر الشديد، واليقظة البالغة من الانجرار والانجرا٠وراء أدعياء رايات الظهور، وشعارات الإصلاØØŒ وقد جعل العلامات الÙاصلة بين الملتبس المشتبه وبين الظهور الØقيقي هو الصيØØ© السماويّة.
وروى السيّد عليّ بن عبد الØميد يرÙعه إلى أبي بصير، عن أبي جعÙر عليه السلام _ ÙÙŠ Øديث _ قال: (يقول القائم عليه السلام لأصØابه: يا قوم، إنّ أهل مكّة لا يريدونني، ولكنّي مرسل إليهم لأØتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن ÙŠØتجّ عليهم، Ùيدعو رجلاً من أصØابه Ùيقول له: امض إلى أهل مكّة Ùقل: يا أهل مكّة، أنا رسول Ùلان إليكم، وهو يقول لكم: إنّا أهل بيت الرØمة، ومعدن الرسالة والخلاÙØ©ØŒ ونØÙ† ذرّيّة Ù…Øمّد، وسلالة النبيّين، وإنّا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتزّ منّا Øقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا، ÙÙ†ØÙ† نستنصركم Ùانصرونا، Ùإذا تكلّم هذا الÙتى بهذا الكلام أتوا إليه ÙذبØوه بين الركن والمقام، وهي النÙس الزكيّة، Ùإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصØابه: ألا أخبرتكم أنّ أهل مكّة لا يريدوننا Ùلا يدعونه Øتّى يخرج Ùيهبط من عقبة طوى ÙÙŠ ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً...).(1) ويظهر من هذه الرواية أنّ ذا النÙس الزكيّة (Ù…Øمّد بن الØسن) الØسيني له نيابة خاصّة من الØجّة عجل الله Ùرجه لإبلاغ رسالته إلى أهل مكّة، ولكنّ ذلك بعد الصيØØ© السماويّة، أي ÙÙŠ الظهور الأوّل الأصغر الذي يبتدأ بعد الصيØØ© السماويّة ÙÙŠ رجب، أو ÙÙŠ شهر رمضان بØسب تعدّد لسان الروايات. وأمّا الظهور الأكبر Ùهو يبتدأ عندما يسند ظهره الشري٠إلى الركن من الكعبة لأخذ البيعة ÙÙŠ ابتداء دولته العالميّة. وروى الطوسي ÙÙŠ الغيبة عن Øذلم بن بشير، قال: قلت لعليّ بن الØسين: ص٠لي خروج المهدي، وعرّÙني دلائله وعلاماته؟ Ùقال: (يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عو٠السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثمّ يكون خروج شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† سمرقند، ثمّ يخرج السÙياني الملعون من الوادي اليابس).(2) ويظهر من هذه الرواية أنّ بدء طلوع اسم شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ùˆ من مدينة سمرقند. وأمّا عو٠السلمي ÙÙŠØتمل من الرواية أنّه من غير الموالين لأهل البيت عليهم السلام، Øيث يكون مأواه تكريت وساØØ© Øركته ÙÙŠ المدن غير الموالية. وروى النعماني ÙÙŠ الغيبة معتبرة البزنطي عن أبي الØسن الرضا عليه السلام أنّه قال: (قبل هذا الأمر السÙياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالØØŒ Ùكي٠يقول هذا هذا).(3) ويشير عليه السلام إلى Ù…ÙŽÙ† خرج ÙÙŠ زمانه وادّعى أنّه القائم. وهذه الرواية تعضد Ù…Ùاد الرواية السابقة من أنّ شأن شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø®Ø±ÙˆØ¬ بØركة قبل Øركة المهدي عجل الله Ùرجه من مكّة المكرمة Øيث يكون شعيب Ø£Øد قوّاد جيشه ØينئذÙ. وروي ÙÙŠ مختصر بصائر الدرجات ÙÙŠ Øديث الظهور عن الØسين بن Øمدان بإسناده عن المÙضّل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام عند ذكره لخروج الØسني الÙتى Ø§Ù„ØµØ¨ÙŠØ Ù…Ù† الديلم، وأنّه تجيبه كنوز الله بالطالقان، وهي الرجال كزبر الØديد، ÙˆÙيه: (لكأنّي أنظر إليهم على البراذين الشهب، بأيديهم الØراب، يتعاوون شوقاً إلى الØرب كما تتعاوى الذئاب، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالØ... ثمّ يسير _ أي الØسني _ بتلك الرايات كلّها Øتّى يرد الكوÙØ©ØŒ وقد جمع بها أكثر أهل الأرض يجعلها له معقلاً...) الØديث.(4) وهذه الرواية ترسم أن Øركة شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† سمرقند ونهضته Øينما تقبل إلى شمال إيران (الديلم) تلتØÙ… بØركة الØسني ويكون شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù…ÙŠØ±Ø§Ù‹ لجيش الØسني، ولا بدّ أنّ شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø§ يبقى طويلاً مع الØسني بعدما تقع الصيØØ© السماويّة ونØوها من العلامات الØتميّة، بل يلتØÙ‚ بمكّة المكرّمة للالتØاق بجيش المهدي عجل الله Ùرجه جمعاً مع رواية عمّار بن ياسر المتقدّمة، وعلى أي تقدير، Ùالرواية هذه تÙØµØ Ø¹Ù† نسب شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù†Ù‘Ù‡ من بني تميم، ولعلّه من مواليد الديلم Øيث يكون بدأ Øركته منها، كما هو الØال ÙÙŠ الØسني، لعلّه من مواليد سمرقند بعد كون بدأ Øركته من الديلم، وهي شمال ايران هذا، ولعلّ شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يكون على لواء جيش المهدي يغاير الذي يخرج من سمرقند، ويكون أميراً لجيش الØسني، كما اØتمل ذلك الراوندي ÙÙŠ (الخرائج والجرائØ)ØŒ Øيث روى عن ابن بابويه بإسناده عن الØسين عليه السلام ØŒ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده Ø£Ùبي بن كعب، Ùقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: (مرØباً بك يا أبا عبد الله، يا زين السماوات والأرض...)ØŒ ثمّ ذكر المهدي من ولده وخروجه: (يخرج وجبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وشعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ مقدّمته).(5) وقال قطب الدين الراوندي ÙÙŠ ذيل الØديث: (وأمّا شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ùقد ذكر ابن بابويه ÙÙŠ كتاب النبوّة بإسناده عن سهيل بن سعيد، ثمّ ذكر رواية أمر هشام بن عبد الملك Ù„ØÙر بئر ÙÙŠ الرصاÙØ©ØŒ وأنّه بدت لهم جمجمة رجل عليه ثياب بيض، ÙˆÙÙŠ ثوبه مكتوب أنا شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø±Ø³ÙˆÙ„ رسول الله شعيب النبيّ عليه السلام ØŒ إلى قومه، Ùضربوني وأضرّوا بي وطرØوني ÙÙŠ هذا الجبّ).(6) وقد روى الراوندي قبل هذه الرواية أيضاً عن عبد الله بن يقطر رضيع الØسين عليه السلام شعراً ÙÙŠ المهدي عجل الله Ùرجه أربعة أبيات منها:
وقام بنو ليث بنصر ابن Ø£Øمد
يهزّون أطرا٠القنا والصÙائØ
تعرÙتهم شعث النواصي يقودها
من المنـزل الأقصى شعيب بن صالØ(7) وهذه الرواية _ لو صØّت _ Ùلا موجب Ù„Øمل اسم شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ على مقدّمة جيش الإمام المنتظر عجل الله Ùرجه على إرادته، كما لا موجب Ù„Øمل اسمه على الذي يخرج من سمرقند، ويكون أميراً على جيش الØسني عند خروجه، Ùلعلّه شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠÙ‘ عليه السلام المذكور ÙÙŠ القرآن، Øيث إنّه يخرج مع المهدي الخضر وإلياس، كما قد تشير إليه بعض الروايات، كما ينـزل عيسى بن مريم ويصلّي خلÙه، وعلى أي تقدير، Ùالروايات الواردة ÙÙŠ شعيب بن ØµØ§Ù„Ø Ù„ÙŠØ³ Ùيها إشارة إلى صÙØ© تمثيل رسمي له عن الØجّة عليه السلام قبل خروج المهدي عجل الله Ùرجه. هذا مع أنّ خروجه هو ÙÙŠ Ù†Ùس سنة الظهور المشتملة على العلامات الØتميّة، وأمّا ذو النÙس الزكية Ùهو وإن كان له تمثيل رسمي عن الØجّة عجل الله Ùرجه إلاّ أنّه بØسب الروايات ÙÙŠ خصوص أيّام لا تعدو الخمسة عشر قل أخذ الإمام المهدي عليه السلام البيعة عند الركن ÙÙŠ البيت ÙÙŠ تلك المهمّة المذكورة ÙÙŠ الروايات.
الهوامش (25) الغيبة/ النعماني: 256/ باب 14/ Ø 13.
(26) الخرائج والجرائØ: 3/1163.
(27) بØار الأنوار: 52/ 221.
(28) بØار الأنوار: 52/192.
(29) الغيبة/ الطوسي: 425ØŒ Ø 457.
(30) كمال الدين/ الصدوق: 331ØŒ باب 32ØŒ Ø 16.
(31) الغيبة/ النعماني: 277ØŒ باب 14ØŒ Ø 60ØŒ بØار الأنوار: 52/245.
(32) الأمالي/ الطوسي: 661ØŒ Ø 1375/ 19ØŒ بØار الأنوار: 52/275.
(33) بØار الأنوار: 53/15.
(34) الغيبة/ النعماني: 273ØŒ باب 14ØŒ Ø 50ØŒ بØار الأنوار: 52/243.
(35) الغيبة/ النعماني: 280ØŒ باب 14ØŒ Ø 67ØŒ بØار الأنوار: 52/238. (36) مهج الدعوات: 58. بØار الأنوار: 98/371.
(37) الإرشاد: 2/371ØŒ بØار الأنوار: 52/220.
(38) سورة الشعراء: الآية 4.
(39) الكاÙÙŠ: 8/310.
(40) الغيبة/ النعماني: 290ØŒ باب 16ØŒ Ø 6ØŒ بØار الأنوار: 52/119.
(41) كمال الدين/ الصدوق: 331ØŒ باب 32ØŒ Ø 16ØŒ بØار الأنوار: 52/191.
(42) كمال الدين/ الصدوق: 649ØŒ باب 57ØŒ Ø 2ØŒ بØار الأنوار: 52/203.
(43) الغيبة/ الطوسي: 463ØŒ Ø 479ØŒ بØار الأنوار: 52/207 Ùˆ208.
(44) تÙسير العياشي: 1/ 117ØŒ بØار الأنوار: 52/222 – 224. (1) بØار الأنوار: 52/307.
(2) الغيبة/ الطوسي: 444/ 437ØŒ بØار الأنوار: 52/213.
المصدر Ùقه علائم الظهور الشيخ Ù…Øمد السند
|