نتائج المقالات المطروØØ©
القسم: الامام المهدي ÙÙŠ الاديان | 2009/10/15 - 02:49 PM | المشاهدات: 3128
نتائج المقالات المطروØØ© 1 Ù€ ان اصل Ùكرة الايمان Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ ÙÙŠ آخر الزمان وإقامة الدولة العادلة التي تØقق السعادة الØقّة للبشرية جمعاء تستند إلى جذور Ùطرية ÙÙŠ الإنسان تنبع من Ùطرة تطلّعه إلى الكمال، ولذلك لاØظنا اجماع مختل٠التيارات الÙكرية الإنسانية Øتى المادية منها على Øتمية تØقق هذا اليوم الموعود. أما الÙكر الديني Ùهو مجمع عليها لتواتر البشارات السماوية ÙÙŠ كتب الأديان المختلÙØ© بذلك. Ùلا يمكن قبول ما زعمه بعض المستشرقين بأن هذه الÙكرة المجمع عليها تستند إلى الخراÙات والأساطير. 2 Ù€ إن القول بوجود المهدي الموعود بالÙعل وغيبته Ù€ وهو الذي يؤمن به مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ويتميز عن عقيدة أهل السنّة ÙÙŠ المهدي الموعود Ù€ غير مستبعد لا ÙÙŠ الÙكر الإنساني الذي يرى أن من الضروري أن يكون عمر Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ طويلاً، ولا من الÙكر الديني الذي اقترن إيمانه Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ بالإيمان بأنه يعود بعد غيبة. بل إن وقوع الغيبات ÙÙŠ تأريخ الأنبياء (عليهم السلام) يدعم هذا القول ويعززه. 3 Ù€ إن إجماع الأديان السماوية على الايمان Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ وغيبته قبل الظهور اقترن بالاختلا٠الشديد ÙÙŠ تØديد هويته، وهو اختلا٠ناشئ من جملة من العوامل، منها: ان البشارات الواردة ÙÙŠ الكتب المقدسة بشأنه تتØدث عن قضية غيبية، والانسان بطبعه ميّال لتجسيد الØقائق الغيبية ÙÙŠ مصاديق Ù…Øسوسة يعرÙها. ومنها: أن التعصب المذهبي والرغبة ÙÙŠ الÙوز باÙتخار الانتماء لصاØب هذا الدور التاريخي المهم دÙعت اتباع كل دين إلى تأويل تلك البشارات أو خلطها بالبشارات الواردة بشأن نبي أو وصي معين غير Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ أو تØريÙها لتطبيقها على الأقرب من المواصÙات التي تذكرها من زعمائهم ورموزهم الدينية. Ùالاختلا٠ناشئ من سوء تÙسير وتطبيق البشارات السماوية وليس من نصوص البشارات Ù†Ùسها. 4 Ù€ إن سبيل ØÙ„ الاختلا٠هو تمييز البشارات الواردة بشأن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ عن غيرها المرتبطة بغيره من الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)ØŒ ثم تØديد الصورة التي ترسمها بنÙسها Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ بعيداً عن التأثر بالمصاديق المÙترضة سلÙاً. ثم عرض المصاديق عليها لمعرÙØ© هويته الØقيقية استناداً إلى الواقع التاريخي القابل للإثبات وبعيداً عن Øصر هذه المصاديق المÙترضة برموز دين معين، بل عرض كل مصداق Ù…Ø±Ø´Ø Ù…Ù† قبل أي دين أو مذهب على الصورة التي ترسمها نصوص البشارات بصورة تجريدية. 5 Ù€ إن تلك البشارات السماوية تهدي Ù€ بناءً على هذا المنهج العلمي Ù€ إلى معرÙØ© Øقيقية هي أن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الذي بشرت به هو الإمام الثاني عشر من عترة خاتم الأنبياء Ù€ صلوات الله عليه وآله Ù€ وهو صاØب الغيبة التي يضطر إليها بسبب تربّص الظلمة به لتصÙيته، أي إنها تهدي إلى المهدي الإمامي الذي يقول به مذهب أهل البيت (عليهم السلام)ØŒ وقد صرØت تلك البشارات بالهداية اليه من خلال ذكر صÙات لا تنطبق على غيره، ومن خلال ذكر خصائص Ùيه امتاز بها واشتهرت عنه كما لا Øظنا. 6 Ù€ ان الاستناد إلى هذه البشارات ÙÙŠ إثبات صØØ© عقيدة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ المهدي المنتظر(عليه السلام) يشكل دليلاً آخر ÙÙŠ إثبات هذه العقيدة يضا٠إلى الأدلة العقلية والقرآنية وما ØµØ Ù„Ø¯Ù‰ المسلمين من الأØاديث الشريÙØ©ØŒ ولا مانع من الاستدلال بهذه البشارات بعدما ثبت أن التØري٠ÙÙŠ الديانات السابقة لم يشمل كل نصوصها الموØاة، Ùيمكن الاستناد إلى ما صدقته النصوص الشرعية الاسلامية مما ورد ÙÙŠ كتب الديانات السابقة; وكذلك ما صدقه الواقع التأريخي الكاش٠عن صØØ© ما أخبرت عنه باعتباره من أنباء الغيب التي لا يعلمها سوى الله تعالى، ومنها أخبار المهدي (عليه السلام). 7 Ù€ إن ÙÙŠ الاستناد إلى بشارات الأديان السابقة ÙÙŠ اثبات صØØ© عقيدة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ المهدي الموعود واضاÙته إلى الأدلة الشرعية والعقلية الاÙخرى ثماراً عديدة، منها: الكش٠عن أهمية هذه العقيدة وترسيخ الايمان بها لدى اتباعها، ومنها: إعانة أتباع الديانات والمذاهب الأخرى على الاهتداء لمعرÙØ© هوية Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الذي بشرت به نصوص كتبهم المقدسة ودعوتهم إلى الإسلام من هذا الطريق، والاØتجاج عليهم بالنصوص المعتبرة عندهم وهو اØتجاج أبلغ ÙÙŠ الدلالة، ومنها: ايجاد Ù…Øور توØيدي لدعاة Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†ÙŠ من اتباع مختل٠الديانات يعزز جهودهم وينسقها، يقوم على أساس الايمان بهذا Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ ووجوده Ùعلاً ورعايته لجهود المÙمهّدين لظهوره طبقاً للعقيدة الاسلامية الأوسع شمولية وتÙصيلاً ÙÙŠ عرض هذه الÙكرة العريقة ÙÙŠ الÙكر الديني والانساني. يقول العلامة الشهيد آية الله العظمى السيد Ù…Øمد باقر الصدر: وإذا كانت Ùكرة المهدي أقدم من الإسلام وأوسع منه، Ùإن معالمها التÙصيلية التي Øددها الإسلام جاءت أكثر اشباعاً لكل الطموØات التي انشدّت إلى هذه الÙكرة منذ Ùجر التأريخ الديني، وأغنى عطاءاً وأقوى إثارة لأØاسيس المظلومين والمعذّبين على مر التأريخ. وذلك لأن الإسلام Øوّل الÙكرة من غيب إلى واقع، ومن مستقبل إلى Øاضر، ومن التطلع إلى منقذ تتمخض عنه الدنيا ÙÙŠ المستقبل البعيد المجهول إلى الإيمان بوجود المنقذ Ùعلاً، وتطلعه مع المتطلعين إلى اليوم الموعود إلى اكتمال كلّ الظرو٠التي ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بممارسة دوره العظيم. Ùلم يعد المهدي (عليه السلام) Ùكرة ننتظر ولادتها، ونبوءة نتطلع إلى مصداقها، بل واقعاً قائماً ننتظر Ùاعليته، وإنساناً معيّناً يعيش بيننا بلØمه ودمه، نراه ويراناً، ويعيش آمالنا وآلامنا ويشاركنا Ø£Øزاننا وأÙراØنا، ويشهد كل ما تزخر به الساØØ© على وجه الأرض من عذاب المعذّبين وبؤس البائسين وظلم الظالمين، ويكتوي بذلك من قريب أو بعيد، وينتظر بلهÙØ© اللØظة التي ÙŠÙØªØ§Ø Ù„Ù‡ Ùيها أن يمدّ يده إلى كل مظلوم وكل Ù…Øروم وكل بائس ويقطع دابر الظالمين. وقد Ù‚Ùدّر لهذا القائد أن لا ÙŠÙعلن عن Ù†Ùسه ولا يكش٠للآخرين هويّته ووجوده على الرغم من أنه يعيش معهم انتظاراً للØظة الموعودة. ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الÙكرة بهذه المعالم الإسلامية تقرّب الهوّة الغيبية بين المظلومين كل المظلومين والمنقذ المنتظر، وتجعل الجسر بينهم وبينه ÙÙŠ شعور هم النÙسي قصيراً مهما طال الانتظار. ونØÙ† Øينما ÙŠÙراد منّا أن نؤمن بÙكرة المهدي بوصÙها تعبيراً عن إنسان ØÙŠ Ù…Øدد يعيش Ùعلاً كما نعيش، ويترقب كما نترقب، ÙŠÙراد الإيØاء إلينا بأن Ùكرة الرÙض المطلق لكل ظلم وجور، والتي يمثلها المهدي، تجسدت Ùعلاً ÙÙŠ القائد الراÙض المنتظر، الذي سيظهر وليس ÙÙŠ عنقه بيعة لظالم كما ÙÙŠ الØديث، وإنّ الإيمان به إيمان بهذا الرÙض الØÙŠ القائم Ùعلاً ومواكبة له)
|