الÙكر الديني يؤمن بظهور Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ بعد غيبة
القسم: الامام المهدي ÙÙŠ الاديان | 2009/10/15 - 02:43 PM | المشاهدات: 2714
الÙكر الديني يؤمن بظهور Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ بعد غيبة
إن الإجماع على Øتمية ظهور Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ مقترنٌ بالإيمان بأن ظهوره يأتي بعد غيبة طويلة، Ùقد آمن اليهود بعودة عزير أو منØاس بن العازر بن هارون، وآمن النصارى بغيبة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ¹ÙˆØ¯ØªÙ‡ØŒ وينتظر مسيØيو الأØباش عودة ملكهم تيودور كمهدي ÙÙŠ آخر الزمان، وكذلك الهنود آمنوا بعودة Ùيشنوا، والمجوس بØياة أوشيدر، وينتظر البوذيون عودة بوذا ومنهم Ù…ÙŽÙ† ينتظر عودة ابراهيم (عليه السلام) وغير ذلك. إذن قضية الغيبة قبل ظهور Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ ليست مستغربة لدى الأديان السماوية، ولا يمكن لمنص٠أن يقول بأنها كلّها قائمة على الخراÙات والأساطير، ÙالخراÙات والأساطير لا يمكن أن توجد Ùكرة متأصلة بين جميع الأديان دون أن ينكر أي من علمائها أصل هذه الÙكرة، Ùلم ينكر Ø£Øدٌ منهم أصل Ùكرة الغيبة وإن أنكر مصداق الغائب المنتظر ÙÙŠ غير الدين الذي اعتنقه وآمن بالمصداق الذي ارتضاه. إنّ انتشار أصل هذه الÙكرة ÙÙŠ جميع الأديان السماوية كاشÙÙŒ عن أرضية اعتقادية مشتركة رسخها الوØÙŠ الإلهي Ùيها جميعاً، ودعمتها تجارب الأنبياء (عليهم السلام) التي شهدت غيبات متعددة مثل غيبة ابراهيم الخليل وعودته، وغيبة موسى عن بني اسرائيل وعودته اليهم بعد السنين التي قضاها ÙÙŠ مدين، وغيبة عيسى (عليه السلام) وعودته ÙÙŠ آخر الزمان التي أقرّتها الآيات الكريمة واتÙÙ‚ عليها المسلمون من خلال ورودها ÙÙŠ الأØاديث النبوية الشريÙØ©ØŒ وغيبة نبي الله إلياس التي قال بها أهل السنة كما ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ Ù…Ùتي الØرمين الكنجي الشاÙعي ÙÙŠ الباب الخامس والعشرين من كتابه (البيان ÙÙŠ أخبار صاØب الزمان)ØŒ ÙˆØµØ±Ù‘Ø ÙƒØ°Ù„Ùƒ بايمان أهل السنة بغيبة الخضر (عليه السلام) وهي مستمرة إلى ظهور المهدي(عليه السلام) ÙÙŠ آخر الزمان Øيث يكون وزيره. بل إن انتشار Ùكرة غيبة Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ ÙÙŠ الأديان السابقة قد تكون مؤشراً على وجود نصوص سماوية صريØØ© بذلك كما سنلاØظ ذلك ÙÙŠ نموذج النبوة الواردة ÙÙŠ سÙر الرؤيا من الكتاب المقدس والتي طبقها الباØØ« السني سعيد أيوب على المهدي الإمامي. أما الاختلا٠ÙÙŠ تشخيص هوية Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØºØ§Ø¦Ø¨ Ùهو ناشئ من الخلط بين النصوص المخبرة عن غيبات بعض الانبياء (عليهم السلام) وبين النصوص المتØدثة عن غيبة Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠØŒ بدواÙع عديدة سنشير إليها لاØقاً.
|