دور الإعلام اليهودي والوهابي ضد القضية المهدوية
القسم: الإمام المهدي والوهابية | 2009/10/04 - 10:26 PM | المشاهدات: 4260
دور الإعلام اليهودي والوهابي ضد القضية المهدوية الباØثة: سØر جبار يعقوب/ أستاذة القانون العام Ù€ كلية القانون المقال منقول من مركز الدراسات التخصصية ÙÙŠ الامام المهدي عليه السلام المقدمة: قال تعالى ÙÙŠ Ù…Øكم كتابه العزيز (وَقَضَيْنا إلى بَنÙÙŠ Ø¥ÙسْرائÙيلَ ÙÙÙŠ الْكÙتاب٠لَتÙÙْسÙدÙنَّ ÙÙÙŠ الأَْرْض٠مَرَّتَيْن٠وَلَتَعْلÙنَّ عÙÙ„Ùوًّا كَبÙيراً * ÙÙŽØ¥Ùذا جاءَ وَعْد٠أÙولاهÙما بَعَثْنا عَلَيْكÙمْ عÙباداً لَنا Ø£ÙولÙÙŠ بَأْس٠شَدÙيد٠ÙَجاسÙوا Ø®Ùلالَ الدّÙيار٠وَكانَ وَعْداً Ù…ÙŽÙْعÙولاً). لقد أطبقت النصوص على أن جبهة اليهود ستكون من بين الجبهات الÙاعلة والمؤثرة ÙÙŠ العالم السياسي. سيما ÙÙŠ منطقة الشرق الاوسط ومع أن اليهود هزموا شر هزيمة ÙÙŠ أيام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكن لهم أي دور مؤثر Ùاعل بل كانوا قلة. ومع هذا ظل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ Ø£Øاديثه لآخر الزمان يؤكد وبشكل دقيق إلى ان اليهود سيكونون على قدر من القوة والبطش والنÙوذ. لذا Ùان النصوص الشريÙØ© الواردة عن أهل البيت بخصوص تصوير الدجال ÙˆØركته سيما أنها Øركة إباØية تستهد٠القضاء على أية قيمة يملكها المجتمع والانØدار به إلى ØاÙØ© الهاوية ويق٠على رأس جبهة الدجال اليهود، ÙˆÙÙŠ تأكيد الرسول وأهل البيت على دور اليهود ÙÙŠ آخر الزمان واØد من معاني الاعجاز الغيبي ودليل على عظمة النبي وصدق قوله إذ هو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا ÙˆØÙŠ يوØÙ‰. لهذا Ùان ما دعاني إلى اتخاذ هذا الموضوع بالذات هو التغلغل اليهودي ÙÙŠ مجتمعاتنا والذي نلمسه يوماً بعد يوم Ùمن Ùضائيات تنشر التعري والÙجور إلى Øركات هدامة تمس أصل العقيدة الإسلامية إلى كتابات وسخرية ضد الدين وسنلقي ÙÙŠ هذا البØØ« Øزمة من الضوء على دور الإعلام اليهودي ÙÙŠ القضية المهدوية بعدة مباØØ«.آملين أن نكون أصبنا الØقيقة ولو بقدر قليل. المبØØ« الأول: اليهود وترقب المستقبل Ù†ØÙ† على مسمع ومرأى Ùيما يجري ÙÙŠ الساØØ© الدولية وما يسود دول العالم من تخبط وتهتك وانÙلات بكل ما تØمله هذه الكلمات من معانÙ. وبالتأكيد Ùان هذا الخط يمثل الخط المخال٠لمعالم الدين الإسلامي الØنيÙ, وخط أهل البيت الذي ينتهجه الأمام المهدي عليه السلام عند ظهوره الشريÙ, ومن المؤكد أن الأمام سيعمل على نشر الدين الإسلامي ÙÙŠ ربوع العالم, هذا الدين الذي تصÙÙ‡ الروايات بأنه إسلام جديد, بمعنى انه سيظهر ويدعو إلى الدين الإسلامي الذي جاء به الخاتم صلى الله عليه وأله وسلم, لهذا Ùإننا نتوقع أن إسرائيل, ستعمل جاهدة على القضاء على Øركة الإمام المنتظر عليه السلام وتعد العدة للوقو٠بوجهه, وصد Øركته بعد الظهور, Ùˆ إشعال Ùتيل الØرب معه ولم يجد اليهود, وسيلة يمكن من خلالها صد Øركة الإمام والقضاء عليها ÙÙŠ المهد غير وسيلة وجدتها أنجع من الوسائل العسكرية ألا وهي Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ù…Ø©. لاشك أن Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ù…Ø© أقوى بكثير من Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ù… وآلة الØرب. Ùقد أشارت الإØصاءات والدراسات ÙÙŠ العصر الØديث أن من يملك السيطرة على وسائل الإعلام بإمكانه Ø¥Øكام السيطرة على الوسط الاجتماعي, بل ويمكن أن تÙوق قدرته قدرة الØكومات، وقد أدرك اليهود كل هذا, ÙÙŠ Øين كان المسلمون يغطون ÙÙŠ غÙوة طويلة Ù…Øاولين غض الطر٠عما ÙŠØاك Øولهم من دسائس هدÙها النيل من الدين الإسلامي وبث العنصرية والمذهبية بين أطيا٠المسلمين. لهذا اتخذوا من الإعلام الأسلوب الأمثل والوسيلة الأÙضل ÙÙŠ القضاء على الدين المØمدي من خلال زج Ø£Ùكار مادية ÙÙŠ عقل الÙرد وجعل جل همه مقتصرا على عالم الØس والمادة مشتت الÙكر عديم الضمير وقد نجØت ÙÙŠ تØقيق ذلك. ونØÙ† نعيش ÙÙŠ عالم منØر٠مراميه اذ لا هوية وجودية للإنسان سوى انه مجرد نزعات مادية مبرمجة إلى نوع من الاستعدادات الغريزية Ùقط. لذلك Ø·Ø±Ø Ø§Ù„ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ شعارهم (Ù†ØÙ† اليهود لسنا إلا سادة العالم ومÙسديه.ومØركي الÙتن Ùيه وجلاديه).[الدكتور اليهودي أوسكار ليÙÙŠ]. اليوم نرى على مشهد الخارطة السياسية قوة وجود Ùاعلة لليهود بشكل مثير للتساؤل عن الجهة التي تق٠إلى جانبهم سيما وهم يعتبرون اليوم سادس قوة نووية عالمية على الإطلاق. لذا Ùإنهم ÙŠØاولون جادين ÙÙŠ القضاء على كل القيم والمعتقدات الدينية التي ÙŠØملها الإسلام، وقد ورد ÙÙŠ البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات Øكماء صهيون (علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل ÙˆØينها ÙŠÙقد الشعب تدريجياً نعمة التÙكير المستقل بنÙسه سيهت٠جميعاً معنا لسبب واØد هو اننا سنكون أعضاء المجتمع الوØيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تÙكير جديدة). المبØØ« الثاني: اليهود وصناعة الأÙلام المسيئة للإسلام يقول الÙيلسو٠اليوناني Ø£Ùلاطون إن الذين يروون القصص ÙŠØكمون المجتمع أيضاً، مؤكداً على سطوة القصص والروايات الخيالية ÙÙŠ تكوين Ùكر المجتمع ومعتقداته. وهي النقطة الجوهرية التي اكتشÙها سادة هوليود الأوائل ÙÙŠ السينما باعتبارها وسيطاً ناجØاً لرواية القصص ÙˆØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ùكار المادية والإساءة إلى الدين الإسلامي والنيل منه. وتأكيداً لما قيل أعلاه نجد أن البروتوكول الثاني عشر أشار إلى (من خلال الصØاÙØ© اكتسبنا Ù†Ùوذاً ولكن أبقينا أنÙسنا ÙÙŠ الظل). لهذا لعب اليهود دوراً بارزاً ÙÙŠ السيطرة على وسائل الاعلام كاÙØ© سواءاً المرئي منها أو المسموع أو المكتوب.والتاريخ لا ينسى ÙضيØØ© الرئيس الامريكي بيل كلينتون, والذي لعبت اليد اليهودية دورها ÙÙŠ تأجيج القضية, ونشرها على نطاق واسع. إن أهم ما يلÙت أنظارنا كمسلمين, وكأتباع لأهل البيت, هو التأكيد على نقطة بالغة الأهمية ÙˆØساسة ÙÙŠ هذا الوقت هي Øماية الÙرد المسلم من وسائل الاعلام والÙضائيات, سيما بعد أن علمنا سيطرة اليهود على أغلب وسائل الإعلام ومØاولتهم الجادة ÙÙŠ رسم صورة بشعة عن الإسلام والمسلمين.وعن تلك الصورة يقول الباØØ« سكوت جي سيمون ÙÙŠ كتابه (العرب ÙÙŠ هوليوود: الصورة التي لا يستØقونها) إن صناعة الÙيلم ÙÙŠ هوليوود هي المسؤولة عن ترسيخ صورة ما عن العرب ÙÙŠ أذهان الملايين من الأمريكان Ùضلا على ملايين أخرى ÙÙŠ العالم الغربي وخارجه. Ùقد تم وضع العرب والمسلمين ÙÙŠ ÙÙ† الكراهية الذي صنعته هوليود ÙÙŠ قالب ثابت للشر والعن٠والتخل٠والجهل والانغماس ÙÙŠ الملذات والرذائل، Ùصورة العربي المسلم لا ولن تخرج عن واØدة من هذه الصور النمطية: صورة أعرابي من البدو الرØÙ„ وبجواره ناقة وخيمة ومن Øوله الصØراء الجرداء، أو صورة العربي المسلم المنغمس ÙÙŠ اللهو والملذات والمجون وتعاطي الخمر، أو المتجرد من الØضارة وآداب السلوك ÙÙŠ الطريق العام ÙˆÙÙŠ معاملة الآخرين ÙˆÙÙŠ اتباع آداب الطعام والنظاÙØ©ØŒ أو صورة المسلم المتطر٠المتشدد الذي يسوق خلÙÙ‡ زمرة من الØريم المتشØات بالسواد، أو صورة العربي الأبله المندهش أو المنبهر دائماً بالØضارة الغربية، أما أكثر الصور شيوعاً Ùهي صورة الإرهابي المجرم مختط٠الطائرات Ùˆ الØاÙلات ومÙجر المباني وقاتل الأبرياء. كما وتسعى هوليود دائما على أن تØتوي بعض المشاهد التي تصور المسلم مصØوباً بصيØØ© الله أكبر أو صورة مئذنة أو صوت آذان، أو صورة الكعبة المشرÙØ©. ولعل المتطلع إلى تاريخ هوليود وما أنتجته من Ø£Ùلام مسيئة للإسلام وعقيدة المسلمين يثبت مدى الØقد الذي تكنه طريدة الشعوب للإسلام. ÙÙŠ كتاب (العرب قوم سوء) يؤكد شاهين على أن تشويه صورة العرب والمسلمين ÙÙŠ هوليود تقوم على أسس علمية ونÙسية وسياسية دقيقة ولديها من يعلم جيداً الثقاÙØ© العربية واللغة والتاريخ والرموز الدينية.وقد أنتجت هوليود من العام 1896Øوالي 900 Ùيلم أميركي تناولت العرب والمسلمين. واعتبرت الانعطاÙØ© ÙÙŠ تناول العرب ÙÙŠ هوليود ÙÙŠ Ùيلم (أسير عند البدو) سنة 1912 ÙˆÙيه Ùكرة يتم تكرارها كثيرا وهي أن مجموعة من البدو قطاع طرق يخطÙون بطلة غربية بيضاء، وبالطبع Ùإن المقاتلين الغربيين يأتون لإنقاذها ويقتلون البدو. هذا وقد تبعه عدد من الأÙلام منها Ùيلم (أغنية الØب) (1923)ØŒ Ùالعربي هنا صØراوي ذو بشرة سمراء الذي يخرج على طاعة الغربي ويتمرد عليه بطريقة غريبة وينصب Ù†Ùسه سلطانا على الشمال الأÙريقي برمته وبطرق لا تخلو من دهاء وخديعة. ÙˆÙيلم المقهى ÙÙŠ القاهرة(1924) يظهر العربي Ùيه قاتلا Øيث يقتل رجلا انكليزيا وزوجته ولكنه ينقذ Øياة ابنتهما رغبة منه ÙÙŠ الÙوز بها واتخاذها زوجة، لتتكش٠لنا شخصيته الانتهازية. أما Ùيلم (Ùخر الصØراء)(1928) Ùأنه يقدم لنا سيرة شخص يدعى قاسم بن علي وهو يتزعم قبيلة ÙÙŠ الصØراء ويلقي القبض على مسؤول Ùرنسي وزوجته ليقوم بتعذيبهما بعد ذلك. ÙˆÙÙŠ بداية الثلاثينات سادت صورة كاريكاتورية عن العربي والمسلم Ùبدا كالمهرج ÙÙŠ Ùيلم لوريل وهاردي زير النساء البخيل (1931)ØŒ وظهرت أولى صور المسلم الذي يخط٠الطائرات ويهدد بنسÙها مع Ùيلم (العملة السوداء) (1936) لتظهر بعدها صورة المهاجر المجرم المهدد لأمن أميركا ÙÙŠ Ùيلم (دورية الراديو) (1937)ØŒ لتبدأ بعدها سلسة الأÙلام التي تظهر المسلمين على أنهم إرهابيون ومتعطشون للدماء. كما إن Ùترة الأربعينيات والخمسينات من القرن الماضي شهدت هوليود انتاج أكثر من 100 Ùيلم أبرزت صورة كاريكاتورية وسلبية عن المسلمين تزامنت مع بروز الثروات النÙطية.Ùكان العربي والمسلم (شيخ النÙØ·) الذي يعيش ÙÙŠ خيم ÙÙŠ الصØراء ÙÙŠ خلÙيتها سيارات ليموزين وجمال ونساء متشØات بالسواد، أو يتجول ÙÙŠ دول الغرب يبدد أمواله على النساء الشقراوات. ومع تنامي Øركة التيار القومي العربي وصعود Øركات التØرر العربية Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ ÙÙŠ هوليود الØلي٠للشيوعية العدو اللدود للغرب. وبرزت ÙÙŠ تلك الÙترة صورة الÙلسطيني (الإرهابي) الذي يخط٠الطائرات ÙÙŠ Ù†ØÙˆ 45 Ùيلما كان منها Ùيلم الخروج (1960) للممثل بول نيومان، وتجري Ø£Øداث الÙيلم ÙÙŠ Ùلسطين ÙÙŠ العام 1947 إذ يصور العرب بأنهم شريرون مرتبطون بـ النازية يرتكبون الÙظائع ÙÙŠ ØÙ‚ بعضهم البعض كما ÙÙŠ ØÙ‚ اليهود. أما ÙÙŠ Ùيلم سجين ÙÙŠ المنتص٠(1974) Ùينضم البطل ديÙيد جانسن إلى القوات الإسرائيلية لقتل (إرهابيين Ùلسطينيين). ولم تغب عن هوليود ÙˆØكامها اليهود الثورة الإسلامية ÙÙŠ إيران منذ الثمانينات Ùقد جاهدت على إظهار المسلم على صورة (الأصولي الإرهابي) الذي يرÙع شعار (الموت لإسرائيل وأميركا وكل أعداء الإسلام)ØŒ ويستخدم الدين لتبرير لجوئه إلى أعمال العن٠و الخط٠والتÙجير والسعي Øتى إلى قتل الرئيس الأميركي. ÙˆÙÙŠ العام 2000 تØديدا أنتجت هوليود Ùيلم (قوانين الارتباط) الذي صن٠على انه الÙيلم الأكثر عنصرية ضد العرب والمسلمين. ويصور اليمنيين كإرهابيين يصرخون كالمجانين أمام السÙارة الأميركية ضد أميركا يرشقون الØجارة ويقتلون جنود المار ينز الذين Øاولوا إنقاذ المØتجزين داخل السÙارة. Ùقد جاء ÙÙŠ تقرير نشره الكاتب روجر دوبسون ÙÙŠ صØÙŠÙØ© الإندبندنت البريطانية أنه ÙÙŠ Øين اختلÙت الآن النظرة تماما للهنود الØمر Øيث يتم التعامل معهم بوصÙهم الأصل الØقيقي للأميركيين كما سقط الستار الØديدي للشيوعية مع انهيار الاتØاد السوÙيتي السابق أصبØت تتواÙر لدى العرب Øاليا كاÙØ© المواصÙات المطلوبة لتصويرهم على أنهم أشرار السينما الأميركية. ويشير دوبسون إلى أن الكثير من الأÙلام التي أنتجتها هوليود منذ نهاية تسعينات القرن الماضي Øتى العام 2006 صورة المسلم على انه لا يعدو أن يكون سوى إرهابي أو ملياردير شرير ÙÙŠ Øين تم تصوير المرأة المسلمة على أنها مجرد غانية أو راقصة شرقية، وهو الأمر الذي لم ÙŠØدث منذ Ùترة إنتاج Ø£Ùلام الكاوبوى والهنود الØمر إذ لم تشهد هوليود مثل هذا العداء الواسع تجاه جماعة بعينها Øسب ما يقول دوبسون. ولعل لكل هذا دواÙع أدت إلى اندÙاع هذه المؤسسة الإعلامية العالمية إلى تجنيد كل طاقاتها لتسقط العرب والمسلمين ÙÙŠ أعين الملايين من الشعوب التي تتابع بشغ٠الأÙلام المنتجة من قبلهم ويجب عدم إنكار اليد اليهودية التي تلعب بالسينما ووسائل الإعلام الأمريكي وتسخرها Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£ØºØ±Ø§Ø¶ يهودية تعود بجذورها الأولى إلى عهد الرسالة الخاتمة. ويمكن تلمّس اليد اليهودية التي تØرك اللعبة من خلال ØªØµØ±ÙŠØ Ù†Ø´Ø± ÙÙŠ 5 ابريل عام 1996 إذ أدلى الممثل الأمريكي براندر ÙÙŠ أثناء Øوار له ÙÙŠ برنامج امريكي (لاري كينج شو) والذي كان من اعداد اليهودي لاري كينج اعلن Ùيه على الجميع وعلى الهواء مباشرة (اليهود ÙŠØكمون هوليود بل انهم يملكونها Ùعلا) وهكذا ثارت العاصÙØ© التي اثارها تصريØÙ‡ تساؤلات عن تبعية هوليود، Ùقد تساءل الكثيرون كي٠يمكن لاقلية يبلغ عددها اثنان ونص٠بالمائة من عدد سكان امريكا أن تسيطر على صناعة السينما لا بل Øتى القرار السياسي الامريكي، ÙˆÙÙŠ عدد اغسطس من مجلة (مومنت) والتي تعود ليهودي تساءل المØرر مايكل ميدÙيد وهو يهودي أيضا عن السر ÙÙŠ أن كل صناع السينما ÙÙŠ امريكا من اليهود . السر يكمن ÙˆØسب اعتقادي ÙÙŠ رغبتهم الجامØØ© التي لمسناها ÙÙŠ السيطرة على عقول العرب والمسلمين وزرع الأÙكار الإباØية والماسونية Ùيها, لا بل ÙˆØتى تشتيت تÙكير الÙرد المسلم وأخذه بعيدا عن الدين ونقله إلى مستنقع الكÙر والإلØاد والرذيلة.لعل هدÙهم Ùضلا عما قيل أعلاه السخرية منا كإسلام ومسلمين. وها هم اليوم ينÙذون مخططاتهم التي عجزوا عن تنÙيذها إبان عهد الØكومة المØمدية, إلا إنهم اليوم ÙŠØاولون تنÙيذها بأسلوب جديد ÙˆØلة جديدة تتم عبرَ السيطرة على الØكومات والشعوب من خلال السينما وبعض وسائل الإعلام التي تظهر الإسلام كدين إرهابي بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وهنا لابد من ذكر ان السينما الصهيونية التي شكلت خلال السنوات الماضية خطراً على القضايا الإسلامية، لن تتوانى عن استغلال المتغيرات الدولية الأخيرة، وربما لن يطول بنا الانتظار Øتى نرى Ø£Ùلاماً صهيونية التوجه تتناول الإسلام باعتباره دين (الإرهاب)ØŒ مستغلة الØملة الأمريكية ضد الإسلام والمسلمين والÙهم الخاطئ لدى الجمهور الأمريكي خصوصاً والغربي عموماً للإسلام بعد تÙجيرات نيويورك وواشنطن ÙÙŠ 11/9/2001 وما تبعها من Øملات ظالمة ضد الإسلام لم تكن المنظمات اليهودية واليمينية الأمريكية والأوروبية بعيدة عنها. Øتى انه نشرت شائعات عن قيام الممثل هاريسون بدور بطولة Ùيلم يتعلق بØياة الرسول وقد نشر ذلك ÙÙŠ جريدة الأخبار المصرية ÙÙŠ العدد المؤرخ 28\1\2000, وأعيد نشره ÙÙŠ مجلة الاهرام العربي ÙÙŠ4\3\2000. ويبدو هدÙهم من كل هذا هو النيل من رسول الإسلام صلى الله عليه وأله وسلم وما الرسوم الكاريكاتيرية التي تØاول مس نبي الإسلام إلا مصداق ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù…Ø«Ù„ هذه الأÙعال التي تعود لأصول يهودية أو نصرانية أصولية تسخر من المعتقدات الدينية الإسلامية, Ùهم يدركون Ø£Øقية الدين الإسلامي وخاتميته, ÙˆØتمية ظهور المخلص منقذ البشرية. لعل هذا الوضع يستلزم الإØاطة علما بكوامن رغبة هذه الدولة الصغيرة ÙÙŠ امتلاك مثل هذه الترسانة الضخمة من الأسلØØ© النووية. يزول العجب Ùيما إذا علمنا أنهم يمهدون للمعركة الكبرى (هرمجدون), والتي يتوقعون ان تكون Øرباً نوويةً واسعةَ النطاق, يتم القضاء Ùيها على الدول الشريرة.
المبØØ« الثالث: اليد الوهابية وتمويل هوليود
يجب علينا ألا ننسى الوهابية وما أدوه من دور ÙÙŠ الإساءة للدين الإسلامي من خلال Ù…Øاولاتهم الجادة ÙÙŠ تشويه صورة الإسلام أمام العالم أجمع، وبيان هذا الدين على انه دين عنصري متعصب يستغل المرأة ويسخر من الآخرين ويستغلهم. لهذا نجد أن اليد الوهابية شاركت أيضا ÙÙŠ الإساءة للدين الإسلامي بمعية الØلي٠الأوÙÙ‰ Ù€ اليهود Ù€ إذ لم يكن ÙŠØلم الملياردير الأسترالي روبرت مردوخ مالك Ù…Øطة Ùوكس نيوز اليمينية المتشددة بأن يساهم السعوديون الوهابيون ÙÙŠ تمويل إمبراطوريته الإعلامية التي تعر٠بمعاداتها للإسلام ودعمها المطلق لإسرائيل ÙÙŠ كل نشرة Ùالوليد بن طلال جعل ذلك ممكناً ÙÙŠ ظل صمت رجال الدين والمثقÙين السعوديين الذين يكÙرون المسلمين من الشيعة لا لشيء سوى لكونهم من أتباع أهل البيت ويصدرون ÙÙŠ سبيل ذلك الÙتاوى التي ØªØ¨ÙŠØ Ø³ÙÙƒ دماء الشيعة وهدم قبور أئمتهم عليهم السلام. وها هم اليوم يشاركون ÙÙŠ دعم شركة يهودية. مع الإشارة إلى أن شركة (المملكة القابضة) - التي يملكها عضو العائلة السعودية الوليد بن طلال – تسيطر على 7/30 % 2ØŒ6 مليار دولار من أسهم شركة (نيوز كورب) العائدة إلى Ù…Øطة (Ùوكس نيوز) الأمريكية وشبكات Ù…Øطة Ùوكس. ويمكن للمواطن السعودي ÙÙŠ كل من الرياض والقصيم ومكة الاكتتاب وشراء أسهم (المملكة القابضة) والتي تمول بشكل مباشر (Ùوكس نيوز) ومالكتها (نيوز كورب) ويØتÙظ الوليد بعلاقة مباشرة مع شريكه روبرت مردوخ الذي يعيش ÙÙŠ نيويورك وتم Ø·Ø±Ø Ø£Ø³Ù‡Ù… المملكة القابضة للتداول. ومن الجدير بالذكر انه منذ شراء الوليد أسهماً ÙÙŠ شركة مردوخ توقÙت المØطة كليا عن انتقاد الØكومة السعودية وأÙراد الأسرة الØاكمة, كما توقÙت عن استضاÙØ© أي معارض أو ناقد للØكومة السعودية وسياساتها إلا إنها لم تك٠عن مهاجمة الإسلام ومناصرة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ÙŠØ© أينما وجدت وبأي شكل كان وإن كان الهد٠منها القضاء على الإسلام وتشويه Ùكرة التشيع وضربها ÙÙŠ الصميم من خلال تمويل Øركات عقائدية هدامة تمس كيان المجتمع. المبØØ« الرابع: الإعلام اليهودي الهوليودي والسياسة الأمريكية اعتبر العديد من النقاد أن هوليوود وواشنطن تعودان إلى Ù†Ùس المكونات الأساسية وأنهما تسيران ÙÙŠ خط واØد وتعملان لتØقيق هد٠مشترك. ويبدو ان هذا الإعداد المسبق هو الخو٠من المجهول والمصير المØتوم المتوقع لهم على يد الإمام ونبي الله عيسى، Ùقد ورد ÙÙŠ تÙسير الآية (ÙˆÙŽØ¥Ùنْ Ù…Ùنْ أَهْل٠الْكÙتاب٠إÙلاَّ Ù„ÙŽÙŠÙؤْمÙنَنَّ بÙه٠قَبْلَ مَوْتÙÙ‡Ù) ذهب علي بن إبراهيم ÙÙŠ تÙسيره مسنداً إلى شهر بن Øوشب قال: قال الØجاج يا شهر آية ÙÙŠ كتاب الله أعيتني، Ùقلت: أيها الأمير أي آية هي؟ Ùقال: (ÙˆÙŽØ¥Ùنْ Ù…Ùنْ أَهْل٠الْكÙتاب٠إÙلاَّ Ù„ÙŽÙŠÙؤْمÙنَنَّ بÙه٠قَبْلَ مَوْتÙÙ‡Ù) قال إني لآمر باليهودي والنصراني Ùتضرب عنقه ثم أرمقه بعيني Ùما أراه ÙŠØرك Ø´Ùتيه Øتى يجمد. Ùقلت: Ø£ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ الأمير، ليس على ما تأولت، قال: كي٠هو؟ قلت: إن عيسى على نبينا واله وعليه السلام ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا Ùلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته ويصلي خل٠المهدي عليه السلام . ÙˆÙÙŠ خطاب لجيري Ùولويل ÙÙŠ إسرائيل عام 1978 قال: ان الله ÙŠØب أمريكا لان أمريكا تØب إسرائيل وتجسيدا لما قيل أعلاه Ùقد لعب الإعلام والسينما الأمريكية – اليهودية – دورا بارزا ÙÙŠ التمهيد لقيام هذه المعركة من خلال إعداد العدة اللازمة لمواجهة المسلمين بقيادة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام إلى درجة انهم قاموا بإنتاج Ùيلم عرضته قناة (أم بي سي) يوم 12 تموز عام 2006 Øمل اسم هرمجدون بطولة بروس ويلز. ويقول الدكتور جاك شاهين مؤل٠كتاب (العرب قوم سوء..كي٠استطاعت هوليوود تشويه أمة) إن المسؤولين على الأÙلام ÙÙŠ وزارة البنتاغون يريدون دوما صورة جيدة ÙÙŠ هوليوود.كما اكتشÙØŒ خلال بØثه الطويل ÙÙŠ السينما الأميركية الذي امتد لمدة 20 عاما، أن البنتاغون والجيش والبØرية والØرس الوطني الأمريكي، كلها جهات Øكومية تØرص على وضع كل عدتها وعتادها تØت تصر٠منتجي هوليوود، لإنتاج Ø£Ùلام جماهيرية قوية ومؤثرة هدÙها تمجيد انتصار أميركا على أنماط الشر المتمثلة بالمسلمين.كما أن Ø£Ùلاما مثل (قواعد اللعبة) عام 2000ØŒ (وأكاذيب Øقيقية) عام 1994ØŒ (والقرارات الناÙذة) عام 1996ØŒ Ùˆ(ضربة الØرية) 1998 ساهم Ùيها مكتب التØقيقات الÙيدرالي (إ٠بي آي) مباشرة بدعم منتجي هذه الأÙلام، وكذلك ÙÙŠ Ùيلم (الØصار) عام 1998 والذي تدور قصته Øول قيام أمريكيين من أصول عربية بهجوم Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ مدينة مانهاتن الأمريكية. وبعد هجمات 11 سبتمبر شكلت لجنة من مستشاري الرئيس الأميركي جورج بوش الابن وقيادات Øزبه Ùˆ كبار صناع السينما الأميركية بضرورة Ø´ØØ° الرأي العام لخوض Øرب طويلة ضد ما أسموه الإرهاب الذي صار رمزه المعلن العربي والمسلم الذي يبدو انه سيØÙ„ بدلا من الهنود الØمر والروس والألمان كعدو للأميركيين داخل الشاشة وخارجها. وهنا يبدو لكل باØØ« نير ÙŠØاول الوصول إلى الØقيقة ان كل ما يجري إنما هو تسخير للطاقات وبذل الجهد لغرض الوقو٠بوجه العرب والمسلمين وأتباع أهل البيت عليهم السلام سيما أن من يقيم دولة الØÙ‚ والعدل, ويؤسس الدولة العالمية هو الإمام المهدي عليه السلام . Ùقد ورد عن جابر قال: دخل رجل على أبي جعÙر الصادق عليه السلام Ùقال له:....ثم قال: ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بإنطاكية ويØكم بين اهل التوراة بالتوراة وبين أهل الإنجيل بالإنجيل وبين أهل الزبور بالزبور... الخاتمة: صÙوة القول إننا أمام Øرب هذه الØرب أبشع وأشرس من الØرب المعلنة انها Øرب الأÙكار والقيم والمعتقدات Ùهم ÙŠØاولون زج Ø£Ùكارهم الهدامة بأية طريقة كانت سواء كانت بصورة Ùيلم يجسد Ø£Ùكارهم بشكل علني أو مبطن أو بصورة Ùيلم كارتوني يستقطب انتباه الأطÙال لغرض القضاء على الÙطرة السليمة المودعة لديهم وتلويثها بأÙكار مادية إلØادية تستهد٠النيل من الإسلام والمسلمين والإساءة إلى رموز هذا الدين المتمثل بالخاتم وأهل بيته وما ذلك إلا لخوÙهم من تØقق إرادة الرب على الأرض باستخلا٠المؤمنين وهو ما ÙŠØققه الإمام المهدي عليه السلام الذي ÙŠØتج عليهم بكتابهم.
|