Ùرية السرداب !!!
القسم: الإمام المهدي والوهابية | 2009/10/04 - 10:22 PM | المشاهدات: 3728
Ùرية السرداب العلامة المØقق السيد Ù…Øمد مهدي الخرسان مقال من مجلة الانتظار...... Ùرية تÙتّقت عنها عقولٌ شطّت عن الهدى، وسارعت إلى اتّباع الهوى، Ùجاءت بها شوهاءَ نكراء، ÙˆØادت بها عن مسلّمات الشريعة السمØاء، منهم الدكتور عداب Ù…Øمود الØمش الذي كرر ÙÙŠ كتابه أقوال جملة من Ù…Ùنكري مهدوية المهدي عليه السلام من أهل السنّة، ومنهم ابن القيم، ÙÙŠ قوله: (وهم ينتظرونه كلّ يوم، يقÙون بالخيل على باب السرداب ويصيØون به أن يخرج إليهم: أخرج يا مولانا، ثم يرجعون بالخيبة والØرمان، Ùهذا دأبهم ودأبه). وهذه نغمة الأوّلين، ترددها ببغاوات الآخرين، ويزيدها كلٌّ من عنده ما يشاء، وجميعه بهتان واÙتراء. وهذا اÙتراء عظيم (وَمَنْ أَظْلَم٠مÙمَّن٠اÙْتَرى عَلَى اللَّه٠الْكَذÙبَ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ ÙŠÙدْعى Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الإْÙسْلام٠وَاللَّه٠لا يَهْدÙÙŠ الْقَوْمَ الظَّالÙÙ…Ùينَ) (الصÙ/ 7). إن ابن قيم الجوزية (الإمام العلامة!) ما ذكر ذلك ÙÙŠ كتابه (النÙيس!) إلاّ تبعاً لشيخه ابن تيمية الذي سبقه إلى هذه الÙرية، Ùقال ÙÙŠ كتابه منهاج السنة (ج1/ 12 Ø· بولاق سنة 1321 Ø· 1 مطبعة الرياض Ùˆ ص 28ØŒ Ø· Ù…Øمد رشاد سالم) ننقل منها ما يأتي،(ومن Øماقتهم أيضاً أنهم يجعلون للمنتظر عدّة مشاهد ينتظرونه Ùيها، كالسرداب الذي بسامراء الذي يزعمون أنه غائب Ùيه، ومشاهد Ø£Ùخر، وقد يقيمون هناك دابّة Ù€ إمّا بغلة وإمّا Ùَرَساًً وإمّا غير ذلك Ù€ ليركبها إذا خرج، ويÙقيمون هنــاك Ù€ إما ÙÙŠ طـــرÙÙŠ النهار وإما ÙÙŠ أوقات Ø£Ùخر Ù€ من ينــادي عليه بالخروج: <يا مولانا اخرج يامولانا اخرج>. ويÙشهرون Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§Ø£Øد هناك يقاتلهم. ÙˆÙيهم من يقوم ÙÙŠ أوقات الصلاة دائماً لا يصلّي خشية أن يخرج وهو ÙÙŠ الصلاة Ùيشتغل بها عن خروجه وخدمته، وهم ÙÙŠ أماكن بعيدة عن مشهده كمدينة النبي(صلى الله عليه وسلم)ØŒ إما ÙÙŠ العشر الأواخر من شهر رمضان وإما ÙÙŠ غير ذلك، يتوجهون الى المشرق وينادونه بأصوات عالية يطلبون خروجه. ومن المعلوم أنه لو كان موجوداً وقد أمره الله بالخروج، Ùإنه يخرج، سواء نادوه أو لم ينادوه، وإن لم يؤذن له Ùهو لا يقبل منهم، وأنه إذا خرج Ùإن الله يؤيده ويأتيه بما يركبه وبمن يعينه وينصره، لا ÙŠØتاج أن يوق٠له دائماً من الآدميين من ضلّ سعيهم ÙÙŠ الØياة الدنيا وهم ÙŠØسبون أنهم ÙŠØسنون صنعاً، والله سبØانه وتعالى قد عاب ÙÙŠ كتابه من يدعو من لا يستجيب له دعاءه، Ùقال تعالى: (ذلÙÙƒÙم٠اللَّه٠رَبّÙÙƒÙمْ لَه٠الْمÙلْك٠وَالَّذÙينَ تَدْعÙونَ Ù…Ùنْ دÙونÙه٠ما يَمْلÙÙƒÙونَ Ù…Ùنْ Ù‚ÙطْمÙير٠* Ø¥Ùنْ تَدْعÙوهÙمْ لا يَسْمَعÙوا دÙعاءَكÙمْ وَلَوْ سَمÙعÙوا مَا اسْتَجابÙوا Ù„ÙŽÙƒÙمْ وَيَوْمَ الْقÙيامَة٠يَكْÙÙرÙونَ بÙØ´ÙرْكÙÙƒÙمْ وَلا ÙŠÙنَبّÙئÙÙƒÙŽ Ù…Ùثْل٠خَبÙيرÙ) (سورة Ùاطر: 13Ù€ 14) هذا مع أن الاصنام موجودة، وكان يكون بها Ø£Øياناً شياطين تتراءى لهم وتخاطبهم، ومن خاطب معدوماً كانت Øالته أسوأ من Øال من خاطب موجوداً وإن كان جماداً، Ùمن دعا المنتظر الذي لم يخلقه الله كان ضلاله أعظم من ضلال هؤلاء. وإذا قال: أنا اعتقد وجوده كان بمنزلة قول أولئك: Ù†ØÙ† نعتقد أن هذه الأصنام لها Ø´Ùاعة عند الله، Ùيعبدون من دون الله ما لا ينÙعهم ولا يضرّهم، ويقولون: هؤلاء Ø´Ùعاؤنا عند الله) (منهاج السنة 28 Ù€ 30) 1هـ . وما كان ابن قيم الجوزية ÙˆØده الذي تبع ابن تيمية ÙÙŠ مقاله وضلاله ÙÙŠ اÙترائه، بل هناك الذهبي أيضاً ÙÙŠ المنتقى من منهاج الإعتدال كما مرّ، ولهم أشباه وأشياع جعلوا من الÙرية Ù„Øد الشياع. وعلى ما أسس الأولون بنى التالون ØµØ±ÙˆØ Ø£ÙˆÙ‡Ø§Ù…Ù‡Ù…ØŒ Ùابن خلدون وابن بطوطة والقرماني وأشباههم روّجوا المعزوÙØ© المعروÙØ© (غاب ÙÙŠ السرداب وأمّه تنظر إليه وهم ينتظرونه ويقومون على بابه وينادونه Ù€ ومعهم بغلة أو Ùرساً Ù€ أو Øمارـ: Ø£Ùخرج الينا يا مولانا...) ومن المضØÙƒ المبكي Ù€ وشر البلية ما يضØÙƒ Ù€ وأشنع الكذب ما يبكي Ù€ أنّ المÙترين ذهب كلٌّ إلى بلد Ùيه الشيعة Ùبهتهم ببÙهتانه، Ùابن بطوطة جعل السرداب مسجداً ÙÙŠ الØلة، والقرماني نقل السرداب إلى بغداد، والآخرون قالوا ÙÙŠ سامراء، ومن أتى بعدهم وعر٠شناعة بهتانهم أطلق السرداب ولم يعيّن له مكاناً، وهكذا راجت تلك الأكاذيب، ÙÙŠ Øين بين ظهرانيهم يعيش الشيعة، وبين أيديهم تراثهم، Ùلا هم يمارسون ما بÙهتوا به من الوقو٠كلّ ليلة، ولا ورد ÙÙŠ شيء من كتبهم ÙÙŠ الغيبة ما يثبت زعم المÙتري. والأنكى من كلّ ذلك أن نجد من المØدّثين من يزعم لنÙسه التخصّص ÙÙŠ تØقيق نقد الØديث يذكر ذلك ÙÙŠ كتابه عن عمد ثم لا يعلّق عليه بشيء، مع أنه عاش سنين ÙÙŠ العراق وعاشر الشيعة وزار بعض علمائهم، وكلّ ما ÙÙŠ الأمر ÙÙŠ Øقيقة السرداب، أنه مكان Ù…ØÙور ÙÙŠ الأرض ليقي أهل الدار من Ù„ÙØ Ø§Ù„Ù‡Ø¬ÙŠØ± وشدّة الØر ÙÙŠ الصيÙØŒ كما كان متعارÙاً ÙÙŠ ذلك الزمان ÙˆØتى اليوم ÙÙŠ البلاد الØارة. وإنّما ÙŠØترم الشيعة ذلك السرداب لأنه تشرّ٠ـ وشر٠المكان بالمكين Ù€ بثلاثة من الأئمة الاثني عشر عليهم السلام، Ùكان مأواهم من Øرارة القيظ، وقد صلّوا Ùيه، ولهم Ùيه Ù…Øراب لا يزال أثره Øتى اليوم، وقد شيّده الناصر لدين الله العباسي الخليÙØ© العباسي كما سيأتي بيانه، والآن نذكر شيئا عن السرداب ومراØÙ„ تعميره، لنعر٠Øقيقة اعتقاد الإمامية الاثني عشرية Ùيه. قال الشيخ المØلاتي ÙÙŠ كتابه مآثر الكبراء ÙÙŠ تاريخ سامراء ج1/ 246 Ø· الØيدرية: (العمارة الثالثة) عمارة الملك... اØمد بن بويه ... معز الدولة ... وكانت العمارة سنة 337 ... وعمّر القبة وكان ÙÙŠ السرداب Øوض يجري Ùيه الماء Ùأمر باملاء الØوض من التراب... وقال ÙÙŠ ج1/ 285: العمارة السابعة للإمام الناصر العباسي... وذكر ما نظمه المرØوم العلاّمة السماوي ÙÙŠ ÙˆØ´Ø§ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ø±Ø§Ø¡ مشيراً إلى عمارة Ø£Øمد الناصر الذي كان ÙÙŠ سنة / 606: ثمّ أتاها الناصر العباسي بÙيض جود وضرام باس Ùعمّر القبة والمآذنا وزاد ÙÙŠ تشييدها المØاسنا وزيّن الروض بما قد ابتهج وعقد السرداب ÙÙŠ صنع الأزج ومنع الØوض بذاك الروض أن يأخذ امرؤ تراب الØوض وزبر الأئمة الاثني عشر على نطاق العقد Ùيما قد زبر على يد الشري٠بدر البعد معد Ùتى Ù…Øمد بن معد وجعل Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ùيه منبئه عن وقته ÙÙŠ الست والستمئة Ùنظروا ما قد زها ÙÙŠ الدائر وأرّخوا (ØµØ¨Ø Ø³Ø¹Ø¯ الناصر) ثم ذكر الشيخ المØلاتي صÙØ© بناء سرداب الغيبة Ùقال: ليس اشتهار هذا السرداب بسرداب الغيبة لأن الØجّة عليه السلام غاب Ùيه Ù€ كما زعمه من يجهل التاريخ Ù€ بل لأن بعض الأولياء تشرّ٠بخدمته عليه السلام ... ÙˆØيث أنه مبيت الثلاثة من الأئمة عليهم السلام ومعبدهم ÙÙŠ طول المدة، ÙˆØظي Ùيه عدة من الصلØاء بلقاء الØجة عليه السلام صار من البقاع المتبركة... ثم ذكر ما جرى على السرداب من تعمير٠وتطوير لسنا بصدده. كما ذكر عمارة الناصر بتÙصيل الØجّة المØدّث الشيخ النوري قدّس سره ÙÙŠ كتابه كش٠الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار الذي هو ردّ على قصيدة وردت من بغداد يقول صاØبها ÙÙŠ أوّلها: أيا علماء العصر يا من لهم خبر٠بكلّ دقيق٠Øار من دونه الÙÙكر٠وقد ردّ على القصيدة نظماً من أعلام العصر يومئذ: الشيخ Ù…Øمد الجواد البلاغي، والسيد Ù…Øسن الأمين والشيخ Ù…Øمد الØسين كاش٠الغطاء، وقصيدة كاش٠الغطاء يمكن أن يقال Ùيها أنها نظم لما كتبه شيخه المØدّث النوري ÙÙŠ كش٠الأستار، وقد طبعت ملØقة بالكتاب طبعة سنة 1318 هـ. Ùقال الشيخ المØدث النوري ÙÙŠ صÙØØ© 42 من كتابه: (التاسع عشر) الناصر لدين الله اØمد بن المستضيء بنور الله من خلÙاء العباسية، وهو الذي أمر بعمارة السرداب الشريÙØŒ وجعل الصÙØ© التي Ùيه شبّاكاً من خشب ساج منقوش عليه: (بسم الله الرØمن الرØيم قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودّة ÙÙŠ القÙربى ومن يقتر٠Øسنة نزد له Ùيها Øسناً إن الله غÙور شكور، هــذا ما أمر بعمله سيدنا ومولانا الإمام المÙترض الطاعة على جميع الأنام أبو العباس Ø£Øمد الناصر لدين الله امير المؤمنين وخليÙØ© ربّ العالمين الذي طبّق البلاد Ø¥Øسانه وعدله، وعمّ البلاد رأÙته ÙˆÙضله، قرّب الله أوامره الشريÙØ© باستمرار Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø ÙˆØ§Ù„Ù†Ø´Ø±ØŒ وناطها بالتأييد والنصر، وجعل لأيامه المخلدة Øداً لا يكبو جواده، ولآرائه الممجدة سعداً لا يخبو زناده، ÙÙŠ عزّ تخضع له الأقدار Ùيطيعه عوامها، وملك خشع له الملوك Ùيملكه نواصيها، يتولى المملوك معد بن الØسين بن معد موسوي الذي يرجو الØياة ÙÙŠ أيامه المخلّدة، ويتمنى انÙاق عمره ÙÙŠ الدعاء لدولته المؤبدة، استجاب الله أدعيته، وبلّغه ÙÙŠ أيامه الشريÙØ© أمنيته، من سنة ست وستمائة الهلالية، ÙˆØسبنا الله ونÙعم الوكيل وصلى الله على سيدنا Ù…Øمد خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين وعترته وسلم تسليماً). ونقش أيضاً ÙÙŠ الخشب الساج داخل الصÙØ© ÙÙŠ دائر الØائط: (بسم الله الرØمن الرØيم Ù…Øمد رسول الله، أمير المؤمنين علي ولي الله، Ùاطمة، الØسن بن علي، الØسين بن علي، علي بن الØسين، Ù…Øمد بن علي، جعÙر بن Ù…Øمد، موسى بن جعÙر، علي بن موسى، Ù…Øمد بن علي، علي بن Ù…Øمد، الØسن بن علي، القائم بالØÙ‚ عليهم السلام، هذا عمل علي بن Ù…Øمد ولي آل Ù…Øمد رØمه الله). ثم قال الشيخ المØدث النوري قدس سره: ولولا اعتقاد الناصر بانتساب السرداب إلى المهدي عليه السلام بكونه Ù…Øلّ ولادته أو موضع غيبته أو مقام بروز كرامته Ù€ لا مكان إقامته ÙÙŠ طول غيبته كما نسبه بعض٠من لا خبرة له إلى الإمامية، وليس ÙÙŠ كتبهم قديماً ÙˆØديثاً منه أثر أصلاً Ù€ لما أمر بعمارته وتزيينه، ولو كانت كلمات عصره متّÙقة على Ù†Ùيه وعدم ولادته لكان إقدامه عليه بØسب العادة صعباً أو ممتنعاً، Ùلا Ù…Øالة Ùيهم من واÙقه ÙÙŠ معتقده المواÙÙ‚ لمعتقد جملة ممن سبقت إليهم الإشارة(1) وهو المطلوب. وإنّما أدخلنا الناصر ÙÙŠ سلك هؤلاء لامتيازه عن أقرانه بالÙضل والعلم، وعداده من المØدّثين، Ùقد روى عنه ابن سكينة وابن الأخضر وابن النجار وابن الدامغاني. ويØسن بنا أن نق٠وقÙØ© تØقيق Øول مزاعم ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يقم الأÙاكون عليها من برهان. وتلك أكذوبة السرداب، Ùمنهم من زعم غيبة الإمام المهدي عليه السلام Ùيه وأمه تنظر إليه، ومنهم من زعم إقامته مدة غيبته Ùيه، ومنهم من زعم أنّ خروجه منه، ونسبوا ÙÙŠ ذلك إلى الشيعة اÙتراءات عجيبة غريبة، مع أن الشيعة ÙŠÙنكرون جميع ذلك جملة وتÙصيلاً، وتØدّوا جميع الطاعنين أن يأتوا على زعمهم ببرهان يبرز مزاعمهم Ùلم يأتوا بشيء. وإذا بØثنا أخبارهم نجدها متناقضة، وذلك أن السرداب إنما هو ÙÙŠ بيت الإمام ÙÙŠ سامراء، وقد غاب عن السلطة وأزلامها ÙÙŠ سنة 265ØŒ ولم يقل Ø£Øد من الشيعة أنه غاب ÙÙŠ السرداب، لكن أول من نبز الشيعة بذلك هو ياقوت الØموي (ت 626) Ùيما أعلم، Ùقد ذكره ÙÙŠ كتابه معجم البلدان ÙÙŠ (سامراء) Ùقال بعد ذكره درجتها ÙÙŠ خط العرض والطول: (وبها السرداب المعرو٠ÙÙŠ جامعها الذي تزعم الشيعة أنّ مهديهم يخرج منه... ثم قال: وخربت Ù€ سامراء Ù€ Ùلم يبق منها إلاّ موضع المشهد الذي تزعم الشيعة أنّ به سرداب القائم المهدي...). ونØÙ† نجد ÙØوى ما ذكره ياقوت عند معاصره ابن الأثير المتوÙّى سنة 630ØŒ Ùقد قال ÙÙŠ الكامل ÙÙŠ التاريخ Øوادث سنة (260): ÙˆÙيها توÙّي أبو Ù…Øمد العلوي العسكري... وهو والد Ù…Øمد الذي يعتقدونه Ù€ الإمامية Ù€ المنتظر بسرداب سامراء...). وبعد نص٠قرن تقريباً نجد ذكر السرداب عند ابن خلكان المتوÙّى سنة 680ØŒ Ùقال ÙÙŠ ترجمة الإمام المهدي عليه السلام ÙÙŠ ÙˆÙيات الأعيان ج 4/ 562 تØقيق Ø¥Øسان عباس: وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي، وهو صاØب السرداب عندهم وأقاويلهم Ùيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره ÙÙŠ آخر الزمان من السرداب بسرّ من رأى، كانت ولادته يوم الجمعة منتص٠شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولمّا توÙÙŠ أبوه Ù€ وقد سبق ذكره Ù€ كان عمره خمس سنين، واسم أمه خمط، وقيل نرجس، والشيعة يقولون: إنه دخل السرداب ÙÙŠ دار أبيه وأمه تنظر إليه، Ùلم يعد يخرج إليها، وذلك ÙÙŠ سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين Ù€ ثم ذكر عن ابن الأزرق ÙÙŠ تاريخ مياÙارقين أن الØجة المذكور ÙˆÙلد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل ÙÙŠ ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصØÙ‘ØŒ وأنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين، وقيل خمس سنين، وقيل أنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة، سنة والله أعلم أيّ ذلك كان،رØمه الله تعالى. Ùنقول: أين كان خبر السرداب قبل ياقوت المتوÙÙ‰ سنة 626 وابن الأثير المتوÙÙ‰ سنة 630 وابن خلكان المتوÙÙ‰ سنة 680ØŸ وهؤلاء جميعاً كان غمزهم ولمزهم على استØياء، إلا أن زكريا بن Ù…Øمد بن Ù…Øمود القزويني المتوÙّى سنة 684 أتى ÙÙŠ كتابه (آثار البلاد وأخبار العباد) بعجيبة العجائب، Ùقال ÙÙŠ ص 386: (ÙˆÙÙŠ جامعها Ù€ سامراء Ù€ السرداب المعرو٠الذي تزعم الشيعة أنّ مهديهم يخرج منه، لأنهم زعموا أن Ù…Øمد بن الØسن دخل Ùيه، وكان على باب هذا السرداب Ùرس أصÙر، سرجه ولجامه من ذهب، إلى زمن السلطان سنجر بن ملكشاه جاء يوم الجمعة الى الصلاة Ùقال: هذا الÙرس ههنا لأي شيء؟ Ùقالوا: ليخرج من هذا الموضع خير الناس يركبه، Ùقال: ليس يخرج منه خير مني، وركبه. زعموا أنه ما كان مباركاً لأن الغز غلبته وزال Ù…Ùلكه) إهـ. ومن هنا Ùيما يبدو بدأت التخرصات والأكاذيب وتطوّرت Ù€ كما سيأتي بيان ذلك، غير أني أودّ Ù„Ùت نظر القارئ إلى كذب ما ذكره القزويني صاØب هذه الأكذوبة، Ùقد غمز الشيعة ÙÙŠ كذبه عليهم (أولاً) بأن مهديهم يخرج من السرداب المعرو٠كما وصÙÙ‡ (ثانياً) بهتهم بزعمه أن Ù…Øمد بن الØسن دخل Ùيه، (وثالثاً) بقوله: كان على باب هذا السرداب Ùرس أصÙر... إلى زمن السلطان سنجر... Ùلنسأل من القزويني المتوÙّى سنة 682 الذي أورد الخبر وبين زمانه وزمان السلطان سنجر المتوÙّى سنة 552 أكثر من مائة وثلاثين سنة، Ùمن روى له ذلك؟ ÙˆÙÙŠ أي مصدر رآه Ùرواه؟ ألا Ùكّر وتدبّر ما بال هذا الÙرس قائماً لا يزال ولا يزول!ØŒ Ùلا يروث ولا يبول! ولا يأكل ولا يشرب!ØŒ Øتّى لو ظنّه ناقة ØµØ§Ù„Ø Ùيما ÙŠØسب، Ùقد كان لها شرب يوم معلوم، ولكنّه الخيال الموهوم، والعÙداء المØموم، يولدان الغÙلة Ùيوقعان الزلّة، لو لم تكن ÙÙŠ Ù†Ùسه علّة، لماذا لم يذكر لنا مبدء إيقا٠الÙرس، وبØسب سياق كلامه أنه كان منذ زمن كذلك Øتى زمان السلطان سنجر، وهذا توÙÙŠ سنة 552 (كما ÙÙŠ تاريخ ابن الأثير 11/ 12 Ø· بولاق) Ùمن أتى به وأوقÙه؟ ومنذ كم جيء به؟ وظل واقÙاً إلى زمن السلطان سنجر؟ جواب جميع ذلك ÙÙŠ جراب الأÙّاكين، وأظهر ما يستبطن كذب خبر القزويني ما ذكره: أن السلطان جاء يوم الجمعة الى الصلاة، Ùسأل عن شأن الÙرس، Ùإذا كان الÙرس واقÙاً بباب السرداب، وهو ليس بجامع تقام Ùيه الجمعة؟ بل أن الجامع الذي تقام Ùيه الصلاة هو الذي لا تزال آثاره باقية Øتى اليوم، ومأذنته (الملوية) وبين هذا الجامع وموقع السرداب عدّة كيلومترات، Ùأين مكان الصلاة من مكان الÙرس؟ وظاهر الخبر أنه صلّى الجمعة ÙÙŠ السرداب وخرج وقال: ليس يخرج خير منّي وركبه، ويبدو أن سنّة التطور ÙÙŠ الØياة جرت Øتى ÙÙŠ أعاجيب الأكاذيب، Ùما انقضى القرن السابع الذي ضمّ من ذكرناهم آنÙاً Øتّى طالعنا القرن الثامن بأÙانين جديدة، Ùبدأها ابن تيمية المتوÙّى سنة 728ØŒ Ùقال ÙÙŠ كتابه منهاج السنة ما مرّ ذكره وعليه وزره. Ùلم يكتÙ٠بسرداب سامراء Øتى ضم إليه مشاهد Ø£Ùخر، ولأن ذهب سنجر بالÙرس الذي ذكره القزويني Ùإن ابن تيمية جعل مكانها دابة إما بغلة وإما Ùرساً وإمّا غير ذلك، وبدأ من نسج خياله وخباله ما لم يسبقه إليه Ø£Øد، Ùوسّع الآÙاق ÙÙŠ التلÙيق Øتى ÙÙŠ الزمان، Ùذكر العشر الأواخر من شهر رمضان، ÙˆÙÙŠ المكان ذكر مدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وهكذا تبارى علماء التزوير ÙÙŠ النصوص من بعده، Ùجاء تلميذه ابن قيم الجوزية والذهبي وأبو الÙداء وابن كثير، Ùصاروا يهرÙون بما يخرÙون، وتلك بلية ما Ùوقها بلية، ومن يخلق ما يقول ÙØيلتي Ùيه قليلة،ومن اللاÙت للنظر أن بداية Ùرية السرداب دخولاً Ùيه وانتظاراً لمن Ùيه وخروجاً منه كانت ÙÙŠ القرن السابع منذ ياقوت الØموي. وكلّما تمادى الزمان تبارى أصØاب البهتان ÙÙŠ بهت الشيعة ÙÙŠ مسألة السرداب، وخÙØ° مثالاً على ذلك كتاب معجم البلدان لياقوت المتوÙÙ‰ سنة 626 Ùقد اختصره صÙÙŠ الدين عبد المؤمن بن عبد الØÙ‚ البغدادي الØنبلي المتوÙÙ‰ سنة 739 وسمى كتابه(مراصد الاطّلاع) Ùقال (ÙÙŠ ص 685 تØقيق البجاوي): ولها Ù€ سامراء Ù€ أخبار طويلة، والباقي منها الآن موضع كان يسمى بالعسكر، كان منه علي بن Ù…Øمد بن علي بن موسى بن جعÙر، وابنه الØسن بن علي وهما المعسكران Ù€ العسكريّان ØµØ Ù€ يسكنان به ÙÙ†Ùسبا إليه، وبه دÙÙنا، وعليهما مشهد يزار Ùيه، ÙˆÙÙŠ هذا المشهد سرداب تزعم الراÙضة أنه كان للØسن بن علي الذي ذكرناه ابنٌ اسمه Ù…Øمد صغير غاب ÙÙŠ ذلك السرداب وهم الآن ينتظرونه) Ùلو أردنا مقارنة هذا المختصر Ù€ مراصد الاطلاع Ù€ مع الأصل Ù€ معجم البلدان Ù€ Ùكم نرى الزيادة والتØوير، ولا بدع Ùالرجل Øنبلي وهو ليس دون ياقوت الذي عÙر٠بنÙصبه، ثم تدرجت التÙهم تتعاظم Øتّى وصلت الى ابن بطوطة المتوÙّى سنة (779)ØŒ الذي زعم رواية رؤية٠له ÙÙŠ بلاد الØلة Ùقال ÙÙŠ رØلته (Ø· دار صادر) يص٠الØلة: (وبمقربة من السوق الأعظم بهذه المدينة مسجد على بابه ستر Øرير مسدول، وهم يسمّونه مشهد صاØب الزمان، ومن عاداتهم أن يخرج ÙÙŠ كلّ ليلة مائة رجل من أهل المدينة عليهم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¨Ø£ÙŠØ¯ÙŠÙ‡Ù… سيو٠مشهورة، Ùيأتون أمير المدينة بعد صلاة العصر يأخذون منه Ùرساً مسرجاً ملجماً أو بغلة كذلك، يضربون الطبول والأنÙار والبوقات أمام تلك الدابة، ويتقدّمها خمسون منهم، ويتبعها مثلهم، ويمشي آخرون عن يمينها وشمالها، ويأتون مشهد صاØب الزمان ÙيقÙون بالباب ويقولون: باسم الله يا صاØب الزمان، باسم الله Ø£Ùخرج قد ظهر الÙساد وكثر الظلم، وهذا أوان خروجك، ÙÙŠÙرق الله بك بين الØÙ‚ والباطل، ولا يزالون كذلك، وهم يضربون الأبواق والأطبال والأنÙار إلى صلاة المغرب، وهم يقولون إن Ù…Øمد بن الØسن دخل ذلك المسجد وغاب Ùيه، وانّه سيخرج، وهو الإمام المنتظر عندهم) Ùهذا الهراء كذب بلا مراء، Ùإن تاريخ الØلة ÙÙŠ تلك الÙترة كان ØاÙلاً بأعلام عظام كالمقداد السيوري المتوÙّى سنة 826ØŒ والØاÙظ رجب البرسي والشيخ Ø£Øمد بن Ùهد الØلي وأضرابهم، Ùهل يعقل ويقبل أن يجري ما ذكره ابن بطوطة بتÙاصيله غير المضبوطة ولا ÙŠÙنكره Ø£Øد منهم؟ وأØسب أن ما ذكره هو من Ø¥Ùرازات ما كان ÙÙŠ أيام تولّي صدارة الØلة صÙÙŠ الدين بن Øمزة بن Ù…Øاسن العكرشي من ظهور المتمهدي ÙÙŠ سواد الØلة وادّعى أنه صاØب الزمان، وذلك ÙÙŠ شهر رمضان سنة (683) ويدعى بأبي صالØ. Ùاستغوى البسطاء من الناس Ù€ وقد ذكر خبره ÙÙŠ الØوادث الجامعة/ 440 إلى أن قال (Ùقتل أبو ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ¬Ù…Ø§Ø¹Ø© من أصØابه وقÙطعت رؤوسهم ÙˆØÙملت الى بغداد وعلّقت هناك). (2) ومن المÙيد أن نعود إلى ذكر السرداب Ùنقول: إن ابن Øوقل المتوÙّى بعد (367) Ù€ وقيل (380) Ù€ قال ÙÙŠ كتابه صورة الأرض القسم الأول ص 243 Ø· ليدن: ومدينة سرّ من رأى وقتنا هذا مختلّة، وأعمالها وضياعها مضمØلة، قد تجمّع أهل كل ناØية منها إلى مكان لهم به مسجد جامع، ÙˆØاكم، وناظر ÙÙŠ أمورهم ...)ولم يبعد معاصره البشاري المقدسي المتوÙّى Ù†ØÙˆ (380) عن وصÙه، Øيث قال: سامرا... والآن قد خربت، يسير الرجل الميلين والثلاثة لا يرى عمارة..) غير أنه زاد عليه قوله: وكان Ù€ المتوكّل Ù€ قد بنى ثمّ كعبةً وجعل طواÙاً واتّخذ منى وعرÙات غَرَّ به امراء كانوا معه لما طلبوا الØجّ خشية أن ÙŠÙارقوه، Ùلما خربت وصارت إلى ما ذكرنا سÙمّيت ساء من رأى، ثم اختÙصرت Ùقيل سامراء). (3) وبقيت سامراء عموماً على خرابها Øتّى مر بها ابن جبير المتوÙÙ‰ سنة 614ØŒ Ùقال ÙÙŠ رØلته / 210 ØŒ Ø· اوربا: (سر من رأى) وهي اليوم عبرة لمن رأى، أين معتصمها وواثقها ومتوكلها،مدينة كبيرة استولى الخراب عليها إلا بعض جهات منها هي اليوم معمورة، وقد أطنب المسعودي ÙÙŠ وصÙها...) Ùهؤلاء لم يذكروا عن السرداب شيئاً، إذ لا يعنيهم أمره، غير أن ابا العباس Ø£Øمد بن يوس٠بن Ø£Øمد الدمشقي الشهير بالقرماني المتوÙÙ‰ سنة 1019 هـ خبط خبطَ عشواء ÙÙŠ ذلك، Ùنقل السرداب إلى بغداد، Ùقال ÙÙŠ Øديثه ÙÙŠ ص 117 Ø· Øجرية، بغداد: (الÙصل الØادي عشر ÙÙŠ ذكر Ø§Ù„Ø®Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… أبي القاسم Ù…Øمد بن Øسن العسكري رضي الله عنه)ØŒ وكان عمره عند ÙˆÙاة أبيه خمس سنين آتاه الله Ùيها الØكمة كما أوتيها ÙŠØيىt صبياً، وكان مربوع القامة، وكان Øسن الوجه والشعر، أقنى الأنÙØŒ أجلى الجبهة، وزعم الشيعة أنه غاب ÙÙŠ السرداب ببغداد والØرس عليه سنة ست وستين ومائتين، وأنه صاØب السي٠القائم المنتظر قبل قيام الساعة، وله قبل قيامه غيبتان Ø¥Øداهما أطول من الأخرى، Ùأما القصرى منذ ولادته إلى انقطاع السÙارة بينه وبين الشيعة، وأما الطولى Ùهي التي بعد الأولى ÙˆÙÙŠ آخرها يقوم بالسيÙ. وكان من عادة الشيعة ببغداد أن ÙÙŠ كل جمعة يأتون بÙرس مشدودة ويقÙون على باب السرداب ويدعون باسم المهدي، واستمروا على هذا الØال إلى آن آل الأمر للسلطان سليمان خان من بني عثمان واستولى على مدينة بغداد وأبطل تلك العادة...). أتريد خبطاً Ùوق هذا وغلطاً مثل هذا؟ Ùهذه Ùرية السرداب التي Ù…Ùني بها الشيعة من كلّ Ù…ÙÙتر٠كذاب. Ùتخلص من كل ما سبق نقله، أن أول من ذكر السرداب وبهت الشيعة بغمز ولمز، هو: 1Ù€ ياقوت الØموي المتوÙÙ‰ سنة 626 ÙÙŠ معجم البلدان ÙÙŠ ذكره (سامراء)... Ùقال: وخربت Øتى لم يبق منها إلا موضع المشهد الذي تزعم الشيعة أن به سرداب القائم المهدي...) ثم جاء على إثره. 2Ù€ ابن الأثير المتوÙÙ‰ سنة 630 ÙÙŠ تاريخه الكامل Ùقال Ù€ غمزاً على استØياء Ù€: ÙˆÙيها Ù€ يعني سنة 260 Ù€ توÙّي أبو Ù…Øمد العلوي العسكري... وهو والد Ù…Øمد الذي يعتقدونه Ù€ يعني الإمامية Ù€ المنتظر بسرداب سامراء...) ثم ارتÙع الØياء، وكثر الاÙتراء، Ùجاء. 3Ù€ ابن خلكان المتوÙÙ‰ سنة 681 Ùذكر الإمام المهدي ÙÙŠ تاريخه (ج4/ 176 تØقيق اØسان عباس) Ùقال ÙÙŠ ترجمته: (وهو صاØب السرداب عندهم، وأقاويلهم Ùيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره ÙÙŠ آخر الزمان من السرداب بسر من رأى... والشيعة يقولون أنه دخل السرداب ÙÙŠ دار أبيه وأمه تنظر إليه Ùلم يعد يخرج إليها...) وعلى هذا النØÙˆ سار وزاد ÙÙŠ المسار. 4Ù€ زكريا المتوÙÙ‰ سنة 682 ÙÙŠ آثار البلاد وأخبار العباد صÙØØ© 386 Ø· دار صادر، وقد مر ذكر ما عنده من وقو٠الشيعة وخبر الÙرس إلى آخر ما مرّ. وتطورت الÙرية على مرور الزمان Ùكان. 1Ù€ ابن تيمية المتوÙÙ‰ سنة 728ØŒ ومن بعده تلميذه. 2Ù€ ابن قيم الجوزية المتوÙÙ‰ سنة 751. 3Ù€ ثم الذهبي المتوÙÙ‰ سنة 748. 4Ù€ وابن كثير المتوÙÙ‰ سنة 774. 5Ù€ ابن Øجر المكي: المتوÙÙ‰ سنة 974 ÙÙŠ الصواعق المØرقة/ 100 Ø· الميمنية. 6Ù€ القرماني المتوÙÙ‰ سنة 1019 ÙÙŠ تاريخه / 117 Ø· Øجرية ببغداد. وعلى نهج من تقدم سار من تأخّر، مثل. 7Ù€ السويدي المتوÙÙ‰ سنة 44Ù€ 1246 ÙÙŠ سبائك الذهب/ 78 Ø· Øجرية ببغداد. وتتايع القوم ÙÙŠ الإÙتراء Ù€ والتتايع بالياء هو التتابع ÙÙŠ الشر Ù€ نعوذ بالله من شرّ ما يعمل الظالمون. وختاماً نذكر للقراء ما قاله علماء الشيعة ÙÙŠ براءتهم ممّا ÙŠÙÙترى عليهم، وأØسب أول من ردّ على الÙرية هو علي بن عيسى الأربلي المتوÙÙ‰ سنة 687ØŒ Ùقال ÙÙŠ كتابه كش٠الغمة (ج3/ 283): والذين يقولون بوجوده لا يقولون إنه ÙÙŠ سرداب، بل يقولون انه موجود ÙŠØلّ ويرتØÙ„ ويطو٠ÙÙŠ الأرض... وأخيراً لا آخراً كان المØدث النوري المتوÙÙ‰ سنة 1320 قال ÙÙŠ كتابه كش٠الاستار / 179 Ø· Øجرية سنة 1318 هـ رداً على الÙرية: هذه كتب الإمامية من قدمائهم ومتأخّريهم، وأكابرهم وأصاغرهم، من مطوّلاتها ومختصراتها، عربيها وعجميها، موجودة، وكثيرة منها مطبوعة شايعة، نبئونا ÙÙŠ أيّ كتاب يوجد هذا المطلب، ومن ذكر أنه عليه السلام يخرج من السرداب. ونØÙ† كلّما تÙØصنا لم نجد للسرداب ذكراً ÙÙŠ Ø£Øاديثهم إلاّ ÙÙŠ موضع نادر أشرنا إليه، Ùضلاً عن كونه برجاً يطلع منه هذا البدر، بل الموجود ÙÙŠ Ø£Øاديثهم الكثيرة المعتبرة عندهم، أن هذا البدر المنير يطلع من المطلع الذي طلعت منه الشمس البازغة: جده العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مكّة المشرÙØ©... ثم ساق جملة من الأØاديث الدالّة على ذلك، وختمها بقوله: إلى غير ذلك ممّا لا ÙŠÙØصى، ولا يوجد ÙÙŠ تمام الأØاديث المتعلقة بهذا الباب ما يعارضها، ولا ÙÙŠ كلام Ø£Øد من العلماء ما يخالÙها، Ùإلى الله المشتكى، وإليه نستعدي من هذا الاÙتراء Ùعنده العدوى. (4) الهوامش -------------------------------------------------------------------------------- (1) لقد ذكر المØدث النوري ÙÙŠ كتابه جملة من علماء العامة المعترÙين بولادة الØجة المهدي عليه السلام Ùهو يشير إليهم. (2) كما لا استبعد أن يكون المسجد المشار إليه ربما كان مقام صاØب الزمان الذي زاره ÙÙŠ سنة 961 أمير قبطانية مصر سيد علي رئيس (تاريخ الØلة ج1 ص 115 كركوش) وثمة مدرسة باسم صاØب الزمان قد اندثرت، وقد كتب بها الاخوان جعÙر والØسين ابنا Ù…Øمد كتاب قواعد الاØكام للعلامة الØلي كتب كل منهما مجلداً ÙÙŠ سنة (676) وصØØاه، على نسخة صØÙŠØØ© ÙÙŠ مدرسة صاØب الزمان بالØلة، والنسخة لا تزال موجودة ÙÙŠ مكتبة غرب... بهمدان برقم (927) كما كتب بها المختصر الناÙع للمØقق الØلي ÙÙŠ يوم الخميس 16 ربيع الأول سنة 957 بمدرسة صاØب الزمان بالØلة، والنسخة ÙÙŠ مكتبة عبد المجيد مولوي الشخصية بخراسان. وقد Ùات مؤل٠تاريخ الØلة كركوش ذكر هذه المدرسة، Ùذكرتها ÙÙŠ هامش نسختي ج1/ 96 عند ذكر كركوش كلام ابن بطوطة، ومهما يكن Ùلم اق٠على ما ذكره ابن بطوطة عند غيره ممن ذكر الØلة من قبل ومن بعد، وهذا دليل ضع٠الخبر ولو كان له أثر لاشتهر. (3) اØسن التقاسيم/ 122 Ø· ليدن. (4) وللمطارÙØ© أذكر للقارئ ما قرأته ÙÙŠ كتاب Øاضر العالم الإسلامي للأمير شكيب أرسلان (ج2/ 195) قال: روى هوادت الÙرنساوي صاØب تاريخ العرب أن انكليزيا ورد (بيت المقدس) وأقام بالوادي الذي يقال له انه ستكون به الدينونة وشرع كل ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙ‚Ø±Ø¹ الطبل منتظراً Ù„Øشره. وسمعت أن امرأة انكليزية Ù€ Ùيما أظن Ù€ جاءت (القدس) وكانت تغلي الشاي كل يوم لأجل أن تقدمه للسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø³Ø§Ø¹Ø© وصوله... ÙˆØدّث (لا مرتين) الشاعر الÙرنسوي ÙÙŠ رØلته (جبل لبنان) انه زار ÙÙŠ قرية (جون) السيد استير ستا نوب ابنة أخ الوزير الانكليزي الشهير Ùرأى عندما Ùرساً مسرجاً دائما ليكون ركوبه للسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯ وصوله. (أقول) Ùيا هل ترى سخرية من الراوي Ù€ وهو مسيØÙŠ Ù€ من أولئك النÙر وهم من أتباع السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù…Ø«Ù„Ù‡Ù…ØŸ
|