كذب وتدليس ابن تيمية واØسان الهي ظهير
القسم: الإمام المهدي والوهابية | 2009/10/03 - 10:03 PM | المشاهدات: 3758
كذب وتدليس ابن تيمية واØسان الهي ظهير
وقد لهج ابن تيمية وإØسان الهي ظهير وأصرّا وأكّدا أنّ أهل النسب Ù†Ùوا وجود عقب للإمام العسكري (ع) ÙÙŠ كتاب الشيعة والتشيع لإØسان إلهي ظهير, ومنهاج السنة لابن تيمية، ÙˆØينما نطالع كلمات هذين الرجلين نريد أن نعر٠من هو من النسّابة, أي من علماء النسب الذين Ù†Ùوا ولادة الإمام المنتظر عجل الله Ùرجه؟ Ùكل واØد منهم يقول:
أكّد علماء النسب ولم يذكر واØداً منهم.
قبل أن استمر ÙÙŠ هذا الكلام قلنا ÙÙŠ الندوة السابقة:
إنّ عدم الوجودان لا يدل على العدم, لو ثبت أنّ Ø£Øداً من علماء النسب Ù†ÙÙ‰ ولادة الإمام عجل الله Ùرجه, لم يكن ÙÙŠ جعبته أكثر من أن يقول بأنّه لم يجد, وليس له أن يثبت العدم, وذلك لأنّ عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود.
بعدما تابعنا كلمات هذين الرجلين الناصبيين Ù€ ابن تيمية وإØسان الهي Ù€ ظهير نجدهم ذكروا اسم شخص واØد وهو (النوبختي) صاØب كتاب Ùرق الشيعة (أبو Ù…Øمد الØسن بن موسى النوبختي), وهو من أعلام القرن الرابع Øسب ما يعتر٠إØسان إلهي ظهير ÙÙŠ كتابه الشيعة والتشيع، يعني أنه بعد أكثر من مائة وأربعين سنة Ù€ تقريباً Ù€ من ولادة الإمام الØجة عجل الله Ùرجه، يا لها من ÙضيØØ©, يا لها من خديعة, أنّ مثل هذا الشخص ابن تيمية وإØسان إلهي ظهير يلقبونه بتلك الألقاب وهؤلاء النسّابة معروÙون بأنهم يذكرون النسب Øسب اطّلاعهم, ويØØ°Ùون الإسناد، هذه كتب الأنساب بين أيديكم لا يذكرون الإسناد, لماذا؟ هم أعلم بذلك.
أولاً: Øسب اعترا٠إØسان الهي ظهير, أنّ هذا الرجل من أعلام القرن الرابع, وولادة الإمام الØجة عجل الله Ùرجه سنة 256 هـ يعني أكثر من 140 سنة يوجد هذا الشخص ويذكر أنه لم يوجد للإمام العسكري (ع) عقب, وذلك Øسب ادعاء Ø¥Øسان إلهي ظهير.
علماً أنه هو لم يقل, وإنما Ø¥Øسان الهي ظهير هو الكاذب ÙÙŠ ادّعائه كما سنذكر عبارة هذا الرجل ولكن إن صØÙ‘ ما يقوله Ø¥Øسان, إذ لعلّ عنده نسخة Ù†ØÙ† لم نطلع عليها مثلاً.
يقول: إن هذا الشخص من أعلام القرن الرابع من علماء النسب وهو يؤكد أنه ليس له ولد.
إذن هنا ملاØظتان:
الأولى: أن الرجل Øسب اعترا٠إØسان ولد بعد أكثر من مائة سنة من ولادة الØجة عجل الله Ùرجه.
والثانية:لم يذكر سند دعواه, كي٠يدّعي أنه لا عقب للإمام العسكري (ع)ØŸ من أين يعر٠هل نزل عليه الوØÙŠ, أم رأى ÙÙŠ عالم الرؤيا؟
الظاهر أن Ø¥Øسان الهي ظهير جاهل Øتى بعلماء النسب, Ùإن هذا ليس من علماء القرن الرابع, بل هو من علماء القرن الثالث, ÙÙ‚Ùز به Ù‚Ùزة قرن كأنه أراد أن يضرب رأسه بÙأسه مثلما يقال يريد أن يستند إلى من يقول بأنه من علماء القرن الرابع وهو من علماء القرن الثالث, غريب!.. هكذا هم أعداء أهل البيت عليهم السلام دائماً يتخبّطون.
على أي Øال، هذا الرجل ينسب إليه أنه يؤكد أن لا عقب للإمام العسكري (ع). وهذه هي العبارة التي يريد أن يستÙيد منها هذا الرجل الناصبي بأنه لا عقب للإمام العسكري (ع).
Ùيقول عن طريق الإمام الØسن العسكري (ع).
(ولد الØسن بن علي (ع) ÙÙŠ شهر ربيع الآخر سنة 232هـ وتوÙÙŠ ÙÙŠ سرّ من رأى (سامراء) يوم الجمعة لثمان ليال٠خلون من شهر ربيع الأول سنة 260هـ ودÙÙ† ÙÙŠ داره ÙÙŠ البيت الذي دÙÙ† Ùيه أبوه(ع) وهو Ù€ أي الإمام الØسن العسكري Ù€ ابن 28 سنة وصلى عليه أبو عيسى بن المتوكل، وكانت إمامته خمس سنوات وثمانية أشهر وخمسة أيام, وتوÙÙŠ ولم ير له أثر ولم يعر٠له ولد ظاهر). (1)
لم يقل لم يولد له ولد, بل قال: لم ير أثر.
يا Ø¥Øسان إلهي ظهير اÙØªØ Ø¹ÙŠÙ†ÙŠÙƒ يقول (لم ير له أثر) ولم يقل: لم يلد ولم يولد له أثر، بل يقول: ولم ير له أثر ولم يعر٠له ولد، ولم يقل لم يولد ولد له وإنما قال: لم يعر٠له ولد ظاهر.
هذه عبارة هذا الرجل الذي لهج بذكر اسمه هذان الناصبيان _ ابن تيمية وإØسان الهي ظهير _ وقالا بأنّه نسّابة وانه يؤكد انه لا ولد للØسن العسكري (ع), هذه عبارته Ùهو يقول لم يعر٠له ولد ظاهر, ونØÙ† أيضاً نقول: ليس ولد ظاهر الآن أنا وانتم نقول ليس له ولد ظاهر معروÙ, هذا نعرÙÙ‡.
تقسيم الميراث
يقول Ø¥Øسان إلهي ظهير: Ù‚Ùسّم ميراث الإمام العسكري (ع) بين أخيه وأمه.
هذا أولاً: على خلا٠قاعدة مذهب الجعÙريّة إذ مع وجود الأم كي٠يأخذ الأخ الØصّة من الميراث؟ يقول: (Ùاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه) أي أنّ هناك كانت مواريث لم تكن ظاهرة ولم يعلم أين ذهبت.
وأمّه وهي أمّ ولد Ùإن كانت ما زالت على رقّيتها Ùليس لها ميراث وإن كانت قد تØرّرت _ هذا واقع الØال Ùهي قد أصبØت Øرة بواسطة Øرية ولدها وهو الØسن العسكري (ع) Ù€ Ùالميراث كله لها وليس لجعÙر ميراث.
ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أنّ الإمام الØسن العسكري (ع) قد أوصى بالمال الظاهر إلى أمه لتعيش منه مدة Øياتها,(1) ولم تكن هناك مسألة ميراث.
يقول هذا الرجل: ÙÙŠ هذه الØالة تØيّرت الشيعة, أي أنّ عامة الشيعة تØيرت وذهب كل قسم منهم إلى رأي, Ùيذكر هناك الآراء التي ظهرت بين الشيعة Øين ذاك، ويذكر ثلاث عشر أو أربع عشر Ùرقة أصبØت Øسب رأي Ø¥Øسان إلهي ظهير.
أما هذا الرجل النسّابة Ù€ أي النوبختي _ الذي قالوا بأنه يؤكد أنه لا عقب للإمام العسكري (ع) Ùعبارته ÙÙŠ Øديثه عن الÙرقة الثانية عشر كما يلي:
يقول: (قالت الÙرقة الثانية عشرة وهم الإمامية ليس القول كما قالت هؤلاء كلّهم _ الÙرق الأخرى _ بل لله عز وجل ÙÙŠ الأرض Øجّة من ولد الØسن بن علي (ع), وأمر الله تعالى بالغ وهو وصي لأبيه، على المنهاج الأول والسنن الماضية ولا تكون الإمامة ÙÙŠ أخوين بعد الØسن والØسين عليهما السلام ولا يجوز ذلك, ولا تكون إلاّ ÙÙŠ عقب الØسن بن علي (ع) إلى أن ينقضي الخلق، متّصلاً ذلك ما اتّصلت أمور الله سبØانه وتعالى، ولو كان ÙÙŠ الأرض رجلان لكان Ø£Øدهما الØجة، ولو مات Ø£Øدهما لكان الآخر الØجة ما دام أمر الله ونهيه قائمين ÙÙŠ خلقه ولا يجوز أن تكون الإمامة ÙÙŠ عقب من لم تثبت له إمامة (يقصد جعÙر)ØŒ ولم تلتزم العباد به Øجة ممن مات ÙÙŠ Øياة أبيه _ أي ممن قال بإمامة من توÙÙŠ قبل الإمام الØسن (ع) _ ولا ÙÙŠ ولده، ولو جاز ذلك ØµÙ„Ø Ù‚ÙˆÙ„ أصØاب إسماعيل بن جعÙر الصادق(ع) ومذهبهم، ولثبتت إمامة Ù…Øمد بن جعÙر(ع) إذن، وكان من قال بها Ù…Øقاً بعد مضي جعÙر بن Ù…Øمد (ع)). (2)
يقول هذا الرجل صاØب الكتاب الذي ينسب إليه Ø¥Øسان ظهير ما نسب وكذلك ابن تيمية ما نسب، يقول:
(وهذا الذي ذكرناه هو المأثور عن الصادقين، الذي لا تداÙع له بين هذه العصابة ولا شك Ùيه لصØØ© مخرجه وقوة أسبابه وجودة أسناده، ولا يجوز أن تخلو الأرض من Øجة ولو خلت ساعة لساخت الأرض ومن عليها، ولا يجوز شيء من مقالات هذه الÙرق كلها ÙÙ†ØÙ† مستسلمون بالماضي، وإمامته، مقرّون بوÙاته _ وهذا ثابت _ ومعترÙون بأن له خلÙاً قائماً من صلبه، وأنّ خلÙÙ‡ هو الإمام من بعده Øتّى يظهر ويعلن أمره ما ظهر وعلن أمر من مضى من آبائه ويأذن الله بذلك، إذ الأمر لله تعالى ÙŠÙعل ما يشاء ويأمر بما يريد من ظهوره وخÙائه، كما كان أمير المؤمنين (ع) يقول: "اللهم إنّك لا تخلي الأرض من Øجة لك على الخلق ظاهراً معروÙاً أو خائÙاً مستوراً أو مغموراً كي لا تبطل Øجتك وبيناتك"(3) وبذلك أمرنا جاءت الأخبار الصØÙŠØØ© عن الأئمة الماضين عليهم السلام الماضين، لأنه ليس للعباد أن يبØثوا عن أمور الله تعالى ويقضوا بلا علم لهم ويطلبوا آثار ما ستر عنهم، ولا يجوز ذكر اسمه ولا السؤال عن مكانه Øتى يأمر بذلك هو (ع) إذ هو (ع) خائ٠مغمور مستور بستر الله سبØانه وليس علينا البØØ« عن أمره، بل البØØ« عن ذلك وطلبه Ù…Øرم ولا ÙŠØÙ„ ولا يجوز لأن ÙÙŠ إظهار ما ستر عنا وكشÙÙ‡ إباØØ© دمه ودمائنا، ÙˆÙÙŠ ستر ذلك والسكوت عنه Øقنهما وصيانتهما ولا يجوز لنا ولا لأØد أن يختار إماماً برأي واختيار.. إلى أخر كلامه الشريÙ)(4).
هذا هو مذهب النوبختي إخوتي الأجلاء، وهذا استدلال Ø¥Øسان إلهي ظهير واستدلال ابن تيمية أن هذا الرجل النسّابة يذكر ويؤكد أن لا عقب للإمام العسكري (ع)ØŒ وهو يقول بإمامة الØجة عجل الله Ùرجه.. هكذا ÙŠÙعل هؤلاء.
كي٠ما كان، هذا أهم ما يستند إليه هؤلاء ÙÙŠ قولهم بأن النسّابة أكدوا أن لا ولد للإمام العسكري (ع)ØŒ ÙÙŠ الوقت الذي نرى Ùيه أن ذلك النساب يؤكد أنّ للإمام العسكري ولد وهو المنتظر عجل الله Ùرجه.
الهوامش:
-------------------------------------------
(1) Ùرق الشيعة: 105. (1) Ùرق الشيعة : 116.
(2) Ùرق الشيعة: ص 116.
(3) كذا ÙÙŠ المصدر، ولكن المذكور ÙÙŠ نهج البلاغة كما يلي: "اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بØجّة، إمّا ظاهراً مشهوراً أو خائÙاً مغموراً، لئلاّ تبطل Øجج الله وبيناته". نهج البلاغة: 4/ 37 الخطبة 147.
(4) Ùرق الشيعة: 116 _ 117.
المصدر ولادة الامام المهدي عليه السلام سماØØ© اية الله العظمى الشيخ بشير النجÙÙŠ
|