اوراق وهابية من Ø®Ùايا التاريخ
سامي جواد كاظم \مجلة الÙرات
ÙÙŠ بعض ما اكتب لا استØدث اÙكار ولكن انقل Øقائق واعتمادي على المصادر التي انقل منها يكون من Ù†Ùس الجهة التي انتقدها Øتى لا تكون لهم Øجة علينا باننا نكذب او Ù†Øر٠الØقائق .
هذه الØقائق هي مترجمة على ارض الواقع وكثيرا ما تØاول هذه الانظمة والقوى الغاشمة انكارها او تØريÙها وقد تنطلي اÙكارهم هذه على الجهلاء دون العقلاء والواجب على العقلاء نصيØØ© الجهلاء ØŒ وعليه اعرض لكم بعض الØقائق التاريخية التي تتØدث عن ال سعوصهيوني .
نقلاً عن مذكرات "جاييم وايزمان" أول رئيس للكيان الصهيوني بالأراضي المØتلة ØŒ والمعرو٠إجرائياً بـ "دولة إسرائيل" ØŒ Ùإن "تشرشل" رئيس الوزراء البريطاني قد قال له : (أريد أن أرى "ابن سعود" سيداً على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق على أن يتÙÙ‚ معكم أولاً Ù€ يا مستر Øاييم Ù€ ومتى تم هذا عليكم أن تأخذوا ما تريدون منه) ØŒ كما قال تشرشل : (إنشاء الكيان السعودي هو مشروع بريطانيا الأول ØŒ والمشروع الثاني من بعده إنشاء الكيان الصهيوني بواسطته) .
كما ذكر "ناصر السعيد" ÙÙŠ كتابه (تاريخ آل سعود) أنه قبل وعد بلÙور كتب الملك "عبد العزيز" اعتراÙاً يجعل Ùلسطين وطناً لليهود يقول نصه : (أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرØمن الÙيصل السعود، أقر وأعتر٠أل٠مرة للسير "بيرسي كوكس" مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء Ùلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم ØŒ كما ترى بريطانياً التي لا أخرج عن رأيها Øتى ØªØµÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¹Ø©) .
ويقول الأستاذ "عبد الØليم العزمي" مدير تØرير مجلة "الإسلام وطن" الصادرة عن الطريقة الصوÙية العزمية أن "الÙترة الواقعة بين عامي (1933 Ù€ 1939Ù…) أي الÙترة التي تلت توقيع امتياز النÙØ· إلى ما قبل الØرب العالمية الثانية ØŒ ويمكننا تسمية هذه المرØلة (مرØلة الانÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ù†Ø³Ø¨ÙŠ الخاضع للسياسة البريطانية) ØŒ ÙÙÙŠ هذه المرØلة ابتليت بريطانيا ببعض المشاكل ÙÙŠ مستعمراتها ØŒ وبالذات ÙÙŠ Ùلسطين Ùأوعزت إلى عبد العزيز أن يقوم بتهدئة الثورات ÙÙŠ Ùلسطين ØŒ Ùكان له علاقات جيدة ببعض ملوك العرب وأمرائهم وبعض الزعماء الÙلسطينيين ØŒ ولم تتعد العلاقات الخارجية هذه الØدود إلا بالاستئذان من بريطانيا".
أول لقاء سعودي Ù€ صهيوني يعود تاريخه إلى عام 1939Ù….عندما عÙقد بلندن مؤتمر Øول القضية الÙلسطينية ØŒ Øضره الأمير (Ùيصل) الذي كان آنئذ وزيرا للخارجية ØŒ Øيث اجتمع الأمير السعودي عدة مرات منÙرداً
وساواÙيكم بØقائق اخرى مستقبلا.