القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » إدانتهم من كتبهم » منوعات عامة » تعريف الناصبي عند السنة

تعريف الناصبي عند السنة

القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 04:48 PM | المشاهدات: 3257

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعن على أعدائهم أجمعين لعناً دائماً سرمداً



شاء الله عز وجل أن يوقع أعداء محمد وآل محمد صلوات الله عليهم في سوء ظمائرهم، فأظهر على لسانهم تعريف الناصبي، فكان - ما إن تحققه - تمسكهم بقبضة من حديد لا ينفكون منها أبداً، وقبل ذكر تلخيص لتلك الأقوال، أذكر تعريف الناصبي الذي هو في إعتقادنا (نحن الشيعة الإثنى عشرية) :
الناصبي هو من نصب العداوة لآل البيت بعد أن عرف حقهم وأفضليتهم..!!
الناصبي من هو يجاهد لإبعاد أي فضيلة عن آل البيت ، ويجاهد في دفعها لغيرهم..!!
الناصبي هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت صلوات الله عليهم وتظاهر في القدح فيهم، على ما أخبر به على بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام (معاني الأخبار : ص 104) :
" ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمد وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرئون من عدونا "..!!

وهو الحق المدلول عليه باخبار العترة الاطهار صلوات الله عليهم إذ أنك نادارً ما تجد شخصٍ يجاهر بعدائه لأهل البيت صلوات الله عليهم، ولكنك تعرفه بإظهار عداوته لشيعتهم..!!

• عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام (الحدائق الناضرة : ج 5 ص 187) :
" الناصبي شر من اليهودي فقيل له : وكيف ذلك يا بن رسول الله ؟ قال : إن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص " .

• المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام (معاني الأخبار : ص 104) :
" ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمد وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرئون من عدونا "..!!

وهاتين الروايتين تركزان على ذات الناصب والملاك في ثبوت النصب..!!

وكل هذا مصداقاً للحديث النبوي الشريف:

«ÙŠØ§ علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق»



عندما تبحث (كمحقق) عن معرفة ما إذا كان هذا الشخص أو ذاك ناصبياً أم لا، عليك بتتبع حياته وتاريخه على ضوء الحديث الشريف «ÙŠØ§ علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق»..!!

ومن الناحية الفقهية مثلاً على سبيل لا الحصر (وليس بأجمعها محط إتفاق بين علمائنا رحم الله الماضين وأيد الباقين - أمين - ) :
• في باب عدد النجاسات يذكر :
الغلاة والنواصب والخوارج .
• وفي باب الأسئار كذلك .
• في كتاب الخمس يذكر في ضمن مسألتين :
- أنه يلحق بالمحارب في جواز أخذ أمواله أم لا؟
- أنه لا يجوز أن يعطى من الخمس وإن كان فقيرا..!!
• في باب الزكاة يذكر إلحاقا بالمخالف في عدم جواز الاعطاء من الزكاة لاشتراط الإيمان - بالمعنى الأخص - في المستحق .
• في كتاب الجهاد يذكر أن حكمه حكم المرتد أو المحارب أم لا ØŸ
• في كتاب النكاح يذكر عدم جواز تزويجه .

بعض الروايات :
• رواية ابن أبي يعفور (وسائل الشيعة : باب 11 من أبواب الماء المضاف والمستعمل) :
"لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمام ، فإن فيها غسالة ولد الزنا وهو لا يطهر إلى سبعة آباء ، وفيها غسالة الناصب " .

• وعنه أيضاً (علل الشراع : 1 / 292 ØŒ الوسائل : 1 / 220 باب 11 حديث 5) :
" إياك أن تغتسل من غسالة الحمام ، ففيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت فهو شرهم ، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه " .

• عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله (الوسائل : 6 / 340 باب 2 مما يجب فيه الخمس حديث 6) :
" خذ مال الناصب حيث ما وجدته ".

• عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال (الوسائل : 14 / 423 طبعة دار إحياء التراث) :
قال له الفضيل : أزوج الناصب ؟ قال : لا ولا كرامة " .

• عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال (الوسائل : 4 / 424 طبعة دار إحياء التراث) :
" لا يتزوج المؤمن الناصبة ولا يتزوج الناصب المؤمنة " .

• عن الفضيل بن يسار قال : قال لي جعفر بن محمد عليه السلام (الوسائل : 15 / 187 باب 77 طبعة دار إحياء التراث) :
" رضاع اليهودية والنصرانية خير من رضاع الناصبية ".

• مرفوعا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (الوسائل : 16 / 430 ØŒ طبعة دار إحياء التراث) :
" من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الإسلام ، فقلت له : هلك إذن كثير من الناس ، فقال إنما عنيت بقولي " من مثل مثالا " من نصب دينا غير دين الله ودعا الناس إليه ، وبقولي : " من اقتنى كلبا " مبغضا لأهل البيت اقتناه فأطعمه وسقاه ، من فعل ذلك فقد خرج من الإسلام ".

وهناك تقسيمات أيضاً يذكرها فقهاء الشيعة بالنسبة للناصبي منها : الجاهل ، المخالف ، المرتد ، الكافر ، العارف المعاند، وكل له أحكامه عندهم..!!


فتعريفهم (أعني السنة وحتى أتباع بن تيمية) للنواصب يصب في هذا القول وهو:
من نصب العداء لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما، كما نال منه من سبٍ أو إنتقاص أو لم يعده من الخلفاء..إلخ..!!

وأما حكم الناصب عند العامة فنظرا لكون الملاك الذي تحقق عندهم هو لمن كان مبغضا لعلي مظهرا لعداوته فلا شك في أن كل حكم يصدر في حق شخص ما أو فرقة كذلك هو الحكم في حق الناصب بما له من معنى ، لأن أغلب العامة يدعون حب الآل ويمقتون المبغض لهم..!!

جاء في كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 35 ص: 18
قاعدة
قال النبى صلى الله عليه و سلم خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه أو الملك من يشاء لفظ أبي داود من رواية عبد الوارث و العوام تكون الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون الملك تكون الخلافة ثلاثين سنة ثم تصير ملكا و هو حديث مشهور من رواية حماد بن سلمة و عبد الوارث بن سعيد و العوام بن حوشب و غيره عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم و رواه أهل السنن كأبى داود و غيره و اعتمد عليه الإمام أحمد و غيره فى تقرير خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة و ثبته أحمد و استدل به على من توقف فى خلافة علي من أجل افتراق الناس عليه حتى قال أحمد من لم يربع بعلي فى الخلافة فهو أضل من حمار أهله و نهى عن مناكحته و هو متفق عليه بين الفقهاء و علماء السنة و أهل المعرفة و التصوف و هو مذهب العامة، وإنما يخالفهم فى ذلك بعض أهل الأهواء من أهل الكلام و نحوهم كالرافضة الطاعنين فى خلافة الثلاثة أو الخوارج الطاعنين فى خلافة الصهرين المنافيين عثمان و علي أو بعض الناصبة النافين لخلافة علي أو بعض الجهال من المتسننة الواقفين فى خلافته..!!

وللأسف الشديد لم نرهم يطبقون هذا التعريف على من هو مقدسٌ عندهم ولو على حساب نص وأحاديث رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله..!!
فعند قراءتي لكلمات بعض علماء السنة والتي تعرف الناصبي، وجدت التعاريف بالإضافة للتعريف الأساس، كما يلي :
أولاً: هم الذين اعتقدوا بأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما قتل عثمان أو كان أعان عليه..!!

ثانياً: هم معاوية وأتباعه الذين أظهرواً عداوتهم لأمير المؤمنين صلوات الله عليه وحاربوه..!!
ثالثاً: هم الذين يشتمون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وينالون منه..!!

رابعاً: هم الذين يقولون بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يكن مصيباً يف حروبه..!!

قال ابن قتيبة الدينوري في كتابه "الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية" ص41 :
(... ولقد رأيت هؤلاء - يعني النواصب - أيضاً حين رأوا غلو الرافضة في حب علي وتقديمه . قابلوا ذلك أيضا بالغلو في تأخير علي كرم الله وجهه وبخسه حقه ، ولحنوا في القول ، وإن لم يصرحوا إلى ظلمه ، واعتدوا عليه بسفك الدماء بغير حق ، ونسبوه إلى الممالأة على قتل عثمان رضي الله عنه ، وأخرجوه بجهلهم من أئمة الهدى إلى جملة أئمة الفتن ، ولم يوجبوا له اسم الخلافة لاختلاف الناس عليه ، وأوجبوها ليزيد ابن معاوية لإجماع الناس عليه ، واتهموا من ذَكَرَه بغير خير. انتهى..!!

إذا ما ذكرناه من تعريف النواصب ثابت بقول ابن قتيبة أيضاً..!!

من الأمور التي يعجب منها المسلم ( وقد ذكرت بعضها في الروابط أعلاه ) توثيقهم للناصبي وأخذ الدين منه، ضاربين بأحاديث الرسول صلوات الله عليه عرض الحائط، دعني أذكر على سبيل المثال لا الحصر:
تحفة الأحوذي لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (1283-1353هـ) لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (1283-1353هـ) ج: 9 ص: 31064 باب قوله أخبرنا الليث بن سعد عن أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي يقال هو أزهر بن سعيد تابعي حسن الحديث لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه كذا في الميزان، فراجع (ميزان الإعتدال في نقد الرجال لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت748هـ) ج: 1 ص: 322)..!!

وكذا في المغني في الضعفاء لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (673-748هـ) ج: 1 ص: 65
514 د ت س ازهر بن عبد الله عن عبد الله بن بسر صدوق لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه

وأيضاً في عون المعبود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي ج: 13 ص: 291
وفي الخلاصة أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازي الحميري الحمصي ناصبي صدوق اللهجة انتهى

الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب لمحمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله (673-748هـ) ج: 1 ص: 82‎ 27 حريز بن عثمان قل من يوجد في الشاميين في إتقانه واحد لكنه ناصبي نسأل الله السلامة إلا أنه لا يسب

وكذا في المغني في الضعفاء لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (673-748هـ) ج: 1 ص: 154 1358 خ عه حريز بن عثمان الرحبي الحمصي تابعي صغير ثبت لكنه ناصبي

وأيضاً في الكاشف لحمد بن أحمد أبو عبدالله الذهبي الدمشقي (673-748هـ) ج: 1 ص: 319986 حريز بن عثمان الرحبي المشرقي الحمصي ورحبة بطن من حمير عن عبد الله بن بسر وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعنه يحيى الوحاظي وعلي بن عياش وعلي بن الجعد ثقة له نحو مائتي حديث وهو ناصبي مات خ

ميزان الإعتدال في نقد الرجال لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت748هـ) ج: 2 ص: 4152439 خالد بن عبد الله القسري الدمشقي البجلي الأمير عن أبيه عن جده صدوق لكنه ناصبي بغيض ظلوم قال ابن معين رجل سوء يقع في علي

وكذا في المغني في الضعفاء لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (673-748هـ) ج: 1 ص: 203
1855 عخ د خالد بن عبد الله القسري عن أبيه وجده صدوق لكنه ناصبي جلد

ميزان الإعتدال في نقد الرجال لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت748هـ) ج: 4 ص: 104
4343 ت عبد اللة بن سالم د س الأشعري الحمصي عن محمد بن زياد الألهاني ومحمد بن الوليد الزبيدي قال يحيى بن حسان التنيسي ما رأيت بالشام أنبل منه وقال أبو داود كان يقول علي أعان على قتل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وجعل يذمه أبو داود يعني أنة ناصبي وقال النسائي ليس به بأس

لسان الميزان لأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773-852ت)
ج: 1 ص: 385
1206 أسد بن وداعة شامي من صغار التابعين ناصبي يسب قال بن معين كان هو وأزهد الحراني وجماعة يسبون عليا وقال النسائي ثقة انتهى وبقية كلام بن معين من رواية الدوري عنه وكان ثور لا يسب عليا فإذا لم يسب جروا برجله ونقله أبو العرب وقال بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن شداد بن أوس روى عنه أهل الشام وكان عابدا قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة وقال أبو حاتم روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم..!!

لسان الميزان لأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773-852ت) ج: 2 ص: 103
417 ز جرير بن عثمان من أهل المدينة ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى وقال كان فقيها صالحا أعرف الناس بالمواريث قلت وهذا شديد الإلتباس بحريز بن عثمان الرحبي المخرج له في الصحيح ذاك بالمهملة وله ثم الزاي وهذا كالجادة وذاك ناصبي وهذا رافضي...!! ركز، ناصبي مخرج له في الصحيح..!!

تحفة الأحوذي لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (1283-1353هـ) ج: 4 ص: 392
قوله حدثنا الزبير بن خريت بكسر المعجمة والراء المشددة المكسورة واخره مثناة وثقه أحمد وابن معين عن أبي لبيد اسمه لمازة بكسر اللام وتخفيف الميم وبالزاي ابن الزبار بفتح الزاي وتثقيل الموحدة وآخره راء صدوق ناصبي من الثالثة

سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 5 ص: 373
169 الفأفاء الإمام الفقيه أبو سلمة خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي الكوفي الفأفاء وقد روى عنه عمرو بن دينار مع تقدمه وثقه أحمد وابن معين وكان مرجئا ينال من علي رضي الله عنه

ميزان الإعتدال في نقد الرجال لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت748هـ) ج: 7 ص: 45
9119 ت نعيم بن أبي هند م س ت ق صدوق قال أبو حاتم قيل للثوري لم لم تسمع من نعيم بن أبي هند قال كان يتناول عليا رضي الله عنه قلت ولأبيه أبي هند النعمان بن أسماء الأشجعي صحبه و نعيم لون غريب كوفي ناصبي قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وقال الفلاس مات سنة عشر و مائة

المغني في الضعفاء لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (673-748هـ) ج: 1 ص: 342
3216 م عه عبد الله بن شقيق إذنه ثقة ناصبي كان سليمان التيمي سيء الرأي فيه

تقريب التهذيب لأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773-852هـ) ج: 1 ص: 464
5681 لمازة بكسر اللام وتخفيف الميم وبالزاي بن زياد بفتح الزاي وتثقيل الموحدة وآخره راء الأزدي الجهضمي أبو لبيد البصري صدوق ناصبي من الثالثة

وأيضاً في نيل الأوطار لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني (ت1255هـ) ج: 6 ص: 5
الحديث الأول أخرجه أيضا الترمذي وابن ماجه والدارقطني وفي إسناد من عدا البخاري سعيد بن زيد أخو حماد وهو مختلف فيه عن أبي لبيد لمازة بن زبار وقد قيل أنه مجهول لكنه قال الحافظ أنه وثقه ابن سعد وقال حرب سمعت أحمد يثني عليه وقال في التقريب أنه ناصبي جلد..!!

كُتب على أعداء آل بيت محمدٍ صلوات الله عليه وعلى آله الشقاء في الدنيا والآخرة..!!

اللهم نسألك الثبات على ولايتهم أولياءك محمدٍ وآل محمد صلوات الله عليهم والبراءة من أعدائهم ( آمين )..!!

بسم الله الرحمن الرحيم،،،

جاء في تهذيب التهذيب للعسقلاني ج: 8 ص: 410 في حديثه عن من أسمه لمازة
831 د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي أبو لبيد البصري روى عن عمر وعلي وعبد الرحمن بن سمرة وعروة بن أبي الجعد وأبي موسى وكعب بن سور وأنس بن مالك... إلى أن جاء قوله:
وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غاليا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما أن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلى منافق

ويكمل حديثه بالقول :
ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض ها هنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وسلم لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الأنصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا

ويكمل القول:
فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الإخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي.. إنتهى

أولاً: كان يستشكل على أنفسهم بتوثيق الناصبي وتوهين الشيعي مطلقاً

ثانياً: ما أسرع أن عاد على ضلاله وتعصبه في تحريف معنى حديث الرسول صلوان الله عليه وعلى آله

ثالثاً: الناصبي على الأشهر والمعروف: من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة

رابعاً: الأصل عنده: أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم..!!

على هذا الأساس:
نتسائل: هل عائشة ومن جاء على وقعها من النواصب..؟؟



جاء في الاعتقاد للبيهقي ج: 1 ص: 372سمعت الشيخ الإمام أبا الطيب سهل بن محمد الصعلوكي وهو يذكر ما يجمع هذا الحديث من فضائل علي رضي الله عنه ومناقبه ومزاياه ومحاسنه ودلالات صدقه وقوة دينه وصحة بيعته قال ومن كبارها أنه لم يدع ذكر ما عرض له فيما أجرى إليه عبد الرحمن وإن كان يسيرا حتى قال ولقد عرض في نفسي ثم ذلك وفي ذلك ما يوضح أنه لو عرض له في أمر أبي بكر وعمر شيء واختلف له فيه سر وعلن لبينه بصريح أو نبه عليه بتعريض كما فعل فيما عرض له ثم فعل عبد الرحمن ما فعل قال الشيخ وكان السبب في قتال طلحة والزبير عليا أن بعض الناس صور لهما أن عليا كان راضيا بقتل عثمان فذهبا إلى عائشة أم المؤمنين وحملاها على الخروج في طلب دم عثمان والإصلاح بين الناس بتخلية علي بينهم وبين من قدم المدينة في قتل عثمان فجرى الشيطان بين صليت حتى اقتتلوا ثم ندموا على ما فعلوا وتاب أكثرهم فكانت عائشة تقول وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل ولد الحرث بن هشام وأني لم أسر مسيري الذي سرت وروي أنها ما ذكر مسيرها قط إلا بكت حتى تبل خمارها وتقول يا ليتني كنت نسيا منسيا..!!!

وهل معاوية وبن العاص (وهذا مفروغٌ منه بالنسبة لي) نواصب على ذاك الأساس..؟؟



جاء سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 3 ص: 73
المدائني عن جويرية بن أسماء أن عمرو بن العاص قال لابن عباس يا بني هاشم لقد تقلدتم بقتل عثمان فرم الإماء العوارك أطعتم فساق العراق في عيبه وأجزرتموه مراق أهل مصر وآويتم قتلته فقال ابن عباس إنما تكلم لمعاوية إنما تكلم عن رأيك وإن أحق الناس أن لا يتكلم في أمر عثمان لأنتما أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا حصر طلب نصرك فأبطأت عنه وأحببت قتله وتربصت به وأما أنت يا عمرو فأضرمت عليه المدينة وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه فلما أتاك قتله أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية فبعت دينك بمصر فقال معاوية حسبك عرضني لك عمرو وعرض نفسه..!!

جاء في الفتن لنعيم بن حماد ج: 1 ص: 155
حدثنا ابن المبارك عن عمر بن سعيد عن عبد الكريم أبي أمية سمع جابر بن زيد الأزدي سمع عليا رضى الله عنه يقول ما أمرت بقتل عثمان ولا أحببته ولكن بنوا عمي اتهموني فأرسلت اعتذرت فأبوا أن يقبلوا فأبوا أن يقبلوا فعبدت فصمت..!!!


أقول للعسقلاني:
لقد ضربتهم بيدٍ من حديد ومزقتهم تمزيقا...!!

بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

جاء في فتح الباري لأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773-852هـ) ج: 13 ص: 537:
تنبيه وقع لابن بطال في وصف الخوارج خبط أردت التنبيه عليه لئلا يغتر به وذلك انه قال يمكن ان يكون هذا الحديث في قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام الى الكفر وهم الذين قتلهم علي بالنهروان حين قالوا انك ربنا فاغتاظ عليهم وأمر بهم فحرقوا بالنار فزادهم ذلك فتنة وقالوا الآن تيقنا انك ربنا إذ لا يعذب بالنار الا الله انتهى وقد تقدمت هذه القصة لعلي في الفتن وليست للخوارج وانما هي للزنادقة كما وقع مصرحا به في بعض الإشارة ووقع في شرح الوجيز للرافعي ثم ذكر الخوارج قال هم فرقة من المبتدعة خرجوا على علي حيث اعتقدوا انه يعرف قتلة عثمان ويقدر عليهم ولا يقتص منهم لرضاه بقتله ومواطأته إياهم ويعتقدون ان من اتى كبيرة فقد كفر واستحق الخلود في النار ويطعنون لذلك في الأئمة انتهى
وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وانما هو وصف النواصب أتباع معاوية بصفين واما الخوارج فمن معتقدهم تكفير عثمان وانه قتل بحق ولم يزالوا مع علي حتى وقع التحكيم بصفين فأنكروا التحكيم وخرجوا على علي وكفروه وقد تقدم القول فيهم مبسوطا في كتاب الفتن... إنتهى..!!

إذا العسقلاني يصرح ههنا بأن:
أولاً: بأن الخوارج يعتقدون بكفر عثمان (رغم أن من يعتقد بذلك أيضاً عائشة بنت أبي بكر وغيرها من الصحابة، وليس هذا موضوعنا)..!!

ثانياً: النواصب (وهو موضوعنا) هم من وقف ضد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب صفين، وهم:
معاوية بن أبي سفيان وعمرو (بن أبي سفيان) ومن تبعهم في تلك الواقعة..!!

وأتساءل:
لم لا يقول أيضاً أنهم من وقف ضد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب الجمل..؟؟

أحب قوماً فمال لهم فأبعدهم، وكره آخرون فمال عليهم فقبحهم (أقول: وهم كذلك حقاً)..!!
بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

جاء في الاستيعاب ليوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر (ت463هـ) ج: 2 ص: 493
حدثنا خلف بن قاسم بن أصبغ حدثنا أبو الميمون حدثنا أبو زرعة حدثنا محمد بن ابي أسامة حدثنا ضمرة عن الشيباني قال لما وقعت الفتنة قال الناس اقتدوا بهؤلاء الثلاثة ربيعة بن عمرو الجرشي ومروان الأرجي ومرثد بن نمران قال الشيباني وقتل ربيعة بن عمرو الجرشي بمرج راهط ذكر ابن أبي حاتم ربيعة الجرشي هذا فقال قال بعض الناس له البغوي وليس له البغوي قال أبو المتوكل الناجي سألت ربيعة الجرشي وكان يفقه الناس زمن معاوية قال أبو عمر وأما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم عليا رضي الله عنه

وفي الجزء: 2 ص: 495:
767 ربيعة بن يزيد السلمي ذكره بعضهم في الصحابة ونفاه أكثرهم وكان من النواصب يشتم عليا قال أبو حاتم الرازي لا يروي عنه ولا كرامة ولا يذكر بخير قال ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئا

وجاء في الإصابة لأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773-852هـ) ج: 2 ص: 477: 2637 ربيعة بن يزيد السلمي قال البخاري له البغوي وقال بن حبان يقال إن له البغوي وقال العسكري قال بعضهم إن له البغوي وقال بن عبد البر في آخر ترجمة ربيعة الجرشي أما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم عليا قال أبو حاتم لا يروى عنه ولا كرامة ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئا انتهى وقد استدركه بن فتحون وأبو علي الغساني وابن معوز على أبي عمر اعتمادا على قول البخاري


يتبين لنا بأن النواصب أيضاً:
هم من يشتوم وينالون من مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما..!!
وقد كتبنا موضوعاً خاصاً بذلك، وأثبتنا أن معاوية، والمغيرة بن شعبة، وغيرهم من المنافقين قد شتموا مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وأثبتنا أيضاً بأن من يشتمه، فهو يشتم الله سبحانه وتعالى ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ومن يشتمها فهو كافر بلا ريب..!!
للإطلاع على الموضوع، إضغط
هنــــــا

بقي موضوع واحد ليكتمل تعريف النواصب ( لكنه سيشمل الكثير والكثير، من الصحابة مروراً بأصحاب المذاهب الأربعة، مروراً ببن تيمية والوهابية) ثم سنجمع كل المواضيع في موضوع واحد بعدها..!!

بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين

السلام على محبي آهل البيت صلوات الله عليهم ورحمة الله وبركاته،،،

 ÙÙŠ البدأ أحب أن أذكر قولاً لأحد علماء السنة، يصرح فيه بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه إمام حق منصوصٌ عليه من قبل الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وأن يقاتل على التأويل كما قاتل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله على التنزيل، فقال علاء الدين الكاساني (ت587 هـ) بدائع الصنائع ج: 7 ص: 140: وكذا قاتل سيدنا علي رضي الله عنه أهل حروراء بالنهروان بحضرة الصحابة رضي الله عنهم تصديقا لقوله عليه الصلاة والسلام لسيدنا علي إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل على التنزيل والقتال على التأويل هو القتال مع الخوارج ودل الحديث على إمامة سيدنا علي رضي الله عنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه قتال سيدنا علي رضي الله عنه على التأويل بقتاله على التنزيل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتاله بالتنزيل فلزم أن يكون سيدنا علي محقا في قتاله بالتأويل فلو لم يكن إمام حق لما كان محقا في قتاله إياهم ولأنهم ساعون في الأرض بالفساد فيقتلون دفعا للفساد على وجه الأرض وإن قاتلهم قبل الدعوة لا بأس بذلك لأن الدعوة قد بلغتهم لكونهم في دار الإسلام ومن المسلمين أيضا ويجب على كل من دعاه الإمام إلى قتالهم أن يجيبه إلى ذلك ولا يسعه التخلف إذا كان عنده غنا وقدرة لأن طاعة الإمام فيما ليس بمعصية فرض فكيف فيما هو طاعة والله سبحانه وتعالى الموفق.. إنتهى.

وأضيف بأن حرب الإمام علي صلوات الله عليه هو حرب الرسول الأعظم صلوات الله عليه وهذا يشمل جميع حروب الإمام صلوات الله عليه فمن رفع السيف في وجهه كإنما رفعها ( بل رفعها فعلاً ) في وجهه صلوات الله عليه وعلى آله..!!

راجع مدلولات هذا الحديث على هذا الــــــرابط.. إنقر
هنــــــــــــــــــا

أعود لطرح الموضوع الذي يخص تعريفاً آخر من النواصب، فقد جاء في فيض القدير شرح الجامع الصغير لعبد الرؤوف المناوي ج: 4 ص:467: قاتل عمار وسالبه في النار قتلته طائفة معاوية في وقعة صفين ضربته عادية المزني برمح فسقط فجاء آخر فاحتز رأسه فاختصما إلى عمرو بن العاص ومعاوية كل يقول أنا قتلته فقال عمرو إنكما في النار
فائدة قال ابن حجر حديث تقتل عمارا الفئة الباغية رواه جمع من الصحابة منهم قتادة وأم سلمة وأبو هريرة وابن عمر وعثمان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأمية وأبو اليسر وعمار نفسه وغالب الإشارة كلها صحيحة أو حسنة وفيه علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه... إنتهى...(راجع قول بن حجر في فتح الباري ج: 1 ص: 543)..!!

النواصب هم من زعموا بأن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ليس مصيباً في حروبه، وما أكثر هؤلاء (وإلى يومنا هذا)، فلنذكر أمثلة لذلك:
1) من خرج على الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب الجمل متمثلة في:
أ- طلحة ومن تتبعه.
ب- عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها.
فهؤلاء إعتبروا أنفسهم بخروجهم على الإمام صلوات الله عليه مصيبين وبالتالي فهم يعتبرون الإمام صلوات الله عليه مخطئاً... فراجع هذا الرابط للميزيد
.. إنقر
هنـــــــــــا

2) من تخلف عن بيعة الإمام صلوات الله عليه وجلس قعيداً في بيته ولم يشارك في الحرب، فجاء في الجامع لأحكام القرآن لمحمد بن أحمد القرطبي (ت671هـ) ج: 16 ص: 319: الخامسة قوله تعالى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله أمر بالقتال وهو فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ولذلك تخلف قوم من الصحابة رضي الله عنهم عن هذه المقامات
1) كسعد بن أبي وقاص و
2) عبد الله بن عمرو و
3) محمد بن مسلمة، وغيرهم
(( يقول ين تيمية في ( منهاج السنة 6 / 333 ) وأما قتال الجمل وصفين ، فقد ذكر علي ( رضي الله عنه ) أنه لم يكن معه نص من النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، وإنما كان رأيا ، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال))..!!

ثم قال (أي القرطبي) كلامٌ بلا دليل:
وصوب ذلك علي بن أبي طالب لهم واعتذر إليه كل واحد منهم بعذر قبله منه..!! أقول: وهذا كلام لا دليل عليه..!!

3) ومن علماء السنة من يعتقد بعدم صحة خروجه صلوات الله عليه:
أ) أبو حنيفة: ذكر علاء الدين الكاساني (ت587 هـ) في بدائع الصنائع ج: 7 ص: 140: وما روي عن أبي حنيفة رضي الله عنه أنه إذا وقعت الفتنة بين المسلمين فينبغي للرجل أن يعتزل الفتنة ويلزم بيته محمول على وقت خاص وهو أن لا يكون إمام يدعو إلى القتال وأما إذا كان فدعاه يفترض عليه الإجابة لما ذكرنا.. إنتهى.

ب) ومالك،

ج) وأحمد بن حنيل، كما جاء في ( منهاج السنة 4 / 390 ) لابن تيمية: وأما السلف والأئمة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم : لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية. ويقول أيضاً: إن أبا حنيفة ومالكا وأحمد وغيرهم كانوا يقولون بأن شرط البغاة لم يكن حاصلا في هؤلاء حتى يحاربهم علي ( عليه السلام ).. إنتهى..أي أن هؤلاء لا يرون الصواب في خروج الإمام صلوات الله عليه..!!

د) الشافعي، فقد جاء في بدائع الصنائع ج: 7 ص: 140-142 لعلاء الدين الكاساني (ت587 هـ) : وأما الباغي إذا أصاب شيئا من ذلك من أهل العدل فقد اختلفوا فيه قال أصحابنا إن ذلك موضوع وقال الشافعي رحمه الله وجه قوله أن الباغي جان فيستوي في حقه وجود المنعة وعدمها لأن الجاني يستحق التغليظ دون التخفيف ولنا ما روي عن الزهري أنه قال وقعت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون فاتفقوا أن كل دم استحل بتأويل القرآن فهو موضوع وكل مال استحل بتأويل القرآن فهو موضوع وكل فرج استحل بتأويل القرآن فهو موضوع ومثله لا يكذب فانعقد الإجماع من الصحابة رضي الله عنهم على ما قلنا وإنه حجة قاطعة
والمعنى في المسألة ما نبه عليه الصحابة رضي الله عنهم وهو أن لهم في الاستحلال تأويلا في الجملة وإن كان فاسدا لكن لهم منعة والتأويل الفاسد ثم قيام المنعة يكفي لرفع الضمان كتأويل أهل الحرب ولأن الولاية من الجانبين منقطعة لوجود المنعة فلم يكن الوجوب مفيدا لتعذر الاستيفاء فلم يجب ولو فعلوا شيئا من ذلك قبل الخروج وظهور المنعة أو بعد الانهزام وتفرق الجمع يؤخذون به لأن المنعة إذا انعدمت الولاية وبقي مجرد تأويل فاسد فلا يعتبر في دفع الضمان ولو قتل تاجر من أهل العدل تاجرا آخر من أهل العدل في عسكر أهل البغي أو قتل الأسير من أهل العدل أسيرا آخر أو قطع ثم ظهر عليه فلا قصاص عليه لأن الفعل لم يقع موجبا لتعذر الاستيفاء وانعدام الولاية كما لو قطع في دار الحرب لأن عسكر أهل البغي في حق انقطاع الولاية ودار الحرب سواء والله عز وجل أعلم..!!


طالما أنهم يعتبرون إراقة تلك الدماء التي كانت في صف مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه موضوعة، إذا فهذا يعني بإعتقادهم بعدم أصابته، ولو كان كذلك، لكان الأمر في قولهم كما هو في الخوارج لعنهم الله، (فتأمل)..!!

4) عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريذ (213-276هـ)، حيث قال في تأويل مختلف الحديث ج: 1 ص: 156: فأما قوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإنه أمر بذلك الجميع منا بعد الإصلاح وبعد البغي وأمر الواحد والاثنين والثلاثة إذا لم يجتمع ماؤنا على الإصلاح بينهما أن نلزم منازلنا ونقي أدياننا بأموالنا وأنفسنا... وهذا تصريحٌ بعدم صواب خروج الإمام صلوات الله عليه في معركة الجمل وغيرها..!!

5) بن تيمية (وقد مر شيءُ من قوله) ومن وافق قوله من المتأخرين، وأضيف هذا القول: كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 35 ص: 70 : و كما ثبت عنه أيضا فى الصحيح أنه قال عن الحسن إبنه إن ابنى هذا سيد و سيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين فأصلح الله به بين شيعة علي و شيعة معاوية وأثنى النبى صلى الله عليه و سلم على الحسن بهذا الصلح الذى كان على يديه و سماه سيدا بذلك لأجل أن ما فعله الحسن يحبه الله و رسوله و يرضاه الله و رسوله و لو كان الاقتتال الذي حصل بين المسلمين هو الذى أمر الله به و رسوله لم يكن الأمر كذلك بل يكون الحسن قد ترك الواجب أو الأحب الى الله و هذا النص الصحيح الصريح يبين أن مافعله الحسن محمود و مرضى لله و رسوله..إنتهى.. وهذا يعني أن الإمام صلوات الله عليه لم يك مخطئَ فقط عند بن تيمية في خروجه بل عاصي والعياذ بالله..!!

ويقول أيضاً ( منهاج السنة 7 / 57 ) :
أن القتال كان قتال فتنة بتأويل ، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب..!! وهناك كلمات أخرى قالها في هذا الصدد فراجعها في كتابه الفاسد منهاج السنة..!!

وأمثاله الكثير والكثير، كالوهابي عثمان (أو سمير) الخميس، الذي يقول كما يقول به بن تيمية..!!

على قول بن حجر الذي ذكرناه أعلاه، فالنواصب كثر على ما ذكره في تهذيب التهذيب ج: 1 ص: 81:
166 م ع مسلم والأربعة أبان بن تغلب الربعي أبو سعد الكوفي روى عن أبي إسحاق السبيعي والحكم بن عتيبة وفضيل بن عمر والفقيمي وأبي جعفر الباقر وغيرهم وعنه موسى بن عقبة وشعبة وحماد بن زيد وابن عيينة وجماعة قال أحمد ويحيى وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم وقال الجوزجاني زائغ مذموم المذهب مجاهر وقال أبو بكر بن منجويه مات سنة وقال بن عدي له نسخ عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات وإن كان مذهبه مذهب الشيعة وهو في الرواية صالح لا بأس به قلت هذا قول منصف وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو
1) اعتقاد تفضيل علي على عثمان
2) وأن عليا كان مصيبا في حروبه
3) وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما
4)وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا...!!


إذا في عرف المتقدمين من المخالفين لأهل البيت صلوات الله عليهم (ولا حصر لي لهم) أن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان مخطئاً في حروبه، وبهذا يثبت لنا بأن أولئك هم نواصب على قول العسقلاني أعلاه والذي جاء في كتابه فتح الباري ج: 1 ص: 543، حيث قال: ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه..!!

وهذا يعني أن عقيدة المخالفين لأهل البيت صلوات الله عليهم هي عكس هذه العقيدة فنقول:
1) الإعتقاد بعدم تفضيل علي على عثمان
2) وأن عليا لم يكن مصيبا في حروبه
3) وأن مخالفه مصيب في تقديم الشيخين وتفضيلهما
4) أن عليا ليس أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم


6) وهذا يعني بأن الكثير والكثير من المخالفين لمذهب أهل البيت صلوات الله عليهم يعتقدون بأن من يقول بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان مصيباً في حروبه (بالإضافة إلى الشروط المتبقية) فهو شيعي، وبذا يكون إعتقادهم هو أن الإمام صلوات الله عليه لم يكن مصيباً في حروبه وبذا يكونوا هم بهذا التعريف نواصب..!!


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *