ابن تيمية وإخباره بالغيب ... !!!
القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 04:41 PM | المشاهدات: 2649
بسم الله الرØمن الرØيم
ÙÙŠ كتاب مدارج السالكين ج2/ص489- 490ØŒ تألي٠: Ù…Øمد بن أبي بكر أيو ب الزرعي قال Ùيه : ( ... ولقد شاهدت من Ùراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رØمه الله أمورا عجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع Ùراسته تستدعي سÙرا ضخما أخبر أصØابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش ÙˆØدته ÙÙŠ الأموال وهذا قبل أن يهم التتار بالØركة . ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تØرك التتار وقصدوا الشام أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظÙر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا Ùيقال له قل إن شاء الله Ùيقول إن شاء الله تØقيقا لا تعليقا . وسمعته يقول ذلك قال Ùلما أكثروا علي قلت لا تكثروا كتب الله تعالى ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ أنهم مهزومون ÙÙŠ هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام قال وأطعمت بعض الأمراء والعسكر Øلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت Ùراسته الجزئية ÙÙŠ خلال هاتين الواقعتين مثل المطر .
ولما طلب إلى الديار المصرية وأريد قتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور اجتمع أصØابه لوداعه وقالوا قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك Ùقال والله لا يصلون إلى ذلك أبدا قالوا Ø£ÙتØبس قال نعم ويطول Øبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعته يقول ذلك .
ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا الآن بلغ مراده منك Ùسجد لله شكرا وأطال Ùقيل له ما سبب هذه السجدة Ùقال هذا بداية ذله ومÙارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره Ùقيل له متى هذا Ùقال لا تربط خيول الجند على القرط Øتى تغلب دولته Ùوقع الأمر مثل ما أخبر به سمعت ذلك منه
وقال مرة يدخل علي أصØابي وغيرهم Ùأرى ÙÙŠ وجوههم وأعينهم أمورالا أذكرها لهم Ùقلت له أو غيري لو أخبرتهم Ùقال أتريدون أن أكون معرÙا كمعر٠الولاة وقلت له يوما لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ùقال لا تصبرون معي على ذلك جمعة أو قال شهرا وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض Øوادث كبار تجري ÙÙŠ المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصØابه من ذلك أضعا٠أضعا٠ما شاهدته والله أعلم .
|