لا يجوز تكÙير أهل القبلة ؟؟
القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 04:34 PM | المشاهدات: 2887
مجمع الزوائد ومنبع الÙوائد للهيثمي المجلد الاول
باب لا يكÙر Ø£Øد من أهل القبلة بذنب
408-
وعن أبي سÙيان قال: سألت جابراً وهو مجاور بمكة وهو نازل ÙÙŠ بني Ùهر Ùسأله رجل: هل كنتم تدعون Ø£Øداً من أهل القبلة مشركاً؟ قال: معاذالله ÙÙزع لذلك قال: هل كنتم تدعون Ø£Øداً منهم كاÙرا ØŸ قال: لا.
رواه أبو يعلى والطبراني ÙÙŠ الكبير ورجاله رجال الصØÙŠØ.
اهل القبلة ليسوا مشركين ولا كاÙرين لماذا تخالÙون السنة الشريÙØ© يا وهابية .ØŸ! أولاً : الإمام مالك :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ØŒ قال مالك : الذي يشتم أصØاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب ÙÙŠ الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) . وقال ابن كثير عند قوله سبØانه وتعالى : ( Ù…Øمد رسول الله والذين معه أشداء على الكÙار رØماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون Ùضلاً من الله ورضواناً سيماهم ÙÙŠ وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم ÙÙŠ التوراة ومثلهم ÙÙŠ الإنجيل كزرع أخرج شطئه Ùآزره Ùاستغلظ Ùاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكÙار .. ) قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رØمة الله عليه ÙÙŠ رواية عنه بتكÙير الرواÙض الذين يبغضون الصØابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصØابة رضي الله عنهم Ùهو كاÙر لهذه الآية وواÙقه طائÙØ© من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تÙسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد Ø£Øسن مالك ÙÙŠ مقالته وأصاب ÙÙŠ تأويله Ùمن نقص واØداً منهم أو طعن عليه ÙÙŠ روايته Ùقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تÙسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
ثانياً : الإمام Ø£Øمد : رويت عنه روايات عديدة ÙÙŠ تكÙيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام .وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الØميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخا٠عليه الكÙر مثل الرواÙض ØŒ ثم قال : من شتم أصØاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) . وقال أخبرني عبد الله بن Ø£Øمد بن Øنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصØاب النبي صلى الله عليه وسلم Ùقال : ما أراه على الإسلام . وجاء ÙÙŠ كتاب السنة للإمام Ø£Øمد قوله عن الراÙضة : ( هم الذين يتبرأون من أصØاب Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكÙرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الراÙضة من الإسلام ÙÙŠ شيء ) . السنة للإمام Ø£Øمد ص 82 . قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام Ø£Øمد يكÙر من تبرأ منهم ( أي الصØابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام Ø£Øمد ص 21
ثالثاً : البخاري : قال رØمه الله : ( ما أبالي صليت خل٠الجهمي والراÙضي ØŒ أم صليت خل٠اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكØون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائØهم ) . خلق Ø£Ùعال العباد ص 125 .
رابعاً : عبد الله بن إدريس : قال : ( ليس لراÙضي Ø´Ùعة إلا لمسلم ) .
خامساً : عبد الرØمن بن مهدي : قال البخاري : قال عبد الرØمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والراÙضية . خلق Ø£Ùعال العباد ص 125 .
سادساً : Ø£Øمد بن يونس : الذي قال Ùيه Ø£Øمد بن Øنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى Ø£Øمد بن يونس Ùإنه شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً Ø°Ø¨Ø Ø´Ø§Ø© ØŒ ÙˆØ°Ø¨Ø Ø±Ø§Ùضي لأكلت ذبيØØ© اليهودي ØŒ ولم آكل ذبيØØ© الراÙضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
سابعاً: ابن قتيبة الدينوري : قال : بأن غلو الراÙضة ÙÙŠ Øب علي المتمثل ÙÙŠ تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصØابته عليه ØŒ وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكÙر Ø£Ùراط الجهل والغباوة ) . الاختلا٠ÙÙŠ اللÙظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
ثامناً : عبد القاهر البغدادي : يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين ÙƒÙروا خيار الصØابة .. Ùإنا نكÙرهم ØŒ ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلÙهم ) . الÙرق بين الÙرق ص 357 . وقال : ( وتكÙير هؤلاء واجب ÙÙŠ إجازتهم على الله البداء ØŒ وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ØŒ وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه Ùإنما نسخه لأنه بدا له Ùيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكÙر إلا وجدنا شعبة منه ÙÙŠ مذهب الرواÙض ) . الملل والنØÙ„ ص 52 - 53 .
تاسعاً: القاضي أبو يعلى : قال : وأما الراÙضة ÙالØكم Ùيهم .. إن ÙƒÙر الصØابة أو Ùسقهم بمعنى يستوجب به النار Ùهو كاÙر ) . المعتمد ص 267 . والراÙضة يكÙرون أكثر الصØابة كما هو معلوم .
عاشراً: ابن Øزم الظاهري : قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) ÙÙŠ دعوى الرواÙض تبديل القرآن Ùإن الرواÙض ليسوا من المسلمين ØŒ إنما هي Ùرقة Øدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائÙØ© تجري مجرى اليهود والنصارى ÙÙŠ الكذب والكÙر ) . الÙصل ÙÙŠ الملل والنØÙ„ ( 2 / 213 ) . وقال وأنه : ( ولا خلا٠بين Ø£Øد من الÙرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ØŒ والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية ÙÙŠ وجوب الأخذ بما ÙÙŠ القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خال٠ÙÙŠ ذلك قوم من غلاة الرواÙض وهم ÙƒÙار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإØكام لابن Øزم ( 1 / 96 ) .
الØادي عشر : أبو Øامد الغزالي : قال : ( ولأجل قصور Ùهم الرواÙض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخاÙØ© أن يبدو له تعالى Ùيه Ùيغيره ØŒ ÙˆØكوا عن جعÙر بن Ù…Øمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي ÙÙŠ أمره بذبØÙ‡ .. وهذا هو الكÙر Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙˆÙ†Ø³Ø¨Ø© الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصÙÙ‰ للغزالي ( 1 / 110 ) .
الثاني عشر : القاضي عياض : قال رØمه الله : ( نقطع بتكÙير غلاة الراÙضة ÙÙŠ قولهم إن الأئمة Ø£Ùضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكÙر من أنكر القرآن أو ØرÙاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد Ùيه ÙƒÙعل الباطنية والإسماعيلية ) .
الثالث عشر : السمعاني : قال : ( واجتمعت الأمة على تكÙير الإمامية ØŒ لأنهم يعتقدون تضليل الصØابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
الرابع عشر : ابن تيمية : وقال أيضاً عن الراÙضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ØŒ وأØÙ‚ بالقتال من الخوارج ) . مجموع الÙتاوى ( 28 / 482 ) .
الخامس عشر : ابن كثير : ساق ابن كثير الأØاديث الثابتة ÙÙŠ السنة ØŒ والمتضمنة Ù†ÙÙŠ دعوى النص والوصية التي تدعيها الراÙضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك Ø£Øد من الصØابة Ùإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله ÙÙŠ Øياته وبعد ÙˆÙاته ØŒ من أن ÙŠÙتاتوا عليه Ùيقدموا غير من قدمه ØŒ ويؤخروا من قدمه بنصه ØŒ Øاشا وكلا ومن ظن بالصØابة رضوان الله عليهم ذلك Ùقد نسبهم بأجمعهم إلى الÙجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته ÙÙŠ Øكمه ونصه ØŒ ومن وصل من الناس إلى هذا المقام Ùقد خلع ربقة الإسلام ØŒ وكÙر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه Ø£ØÙ„ من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
السادس عشر : أبو Øامد Ù…Øمد المقدسي : قال بعد Øديثه عن Ùرق الراÙضة وعقائدهم : ( لا يخÙÙ‰ على كل ذي بصيرة ÙˆÙهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه ÙÙŠ الباب قبله من عقائد هذه الطائÙØ© الراÙضة على اختلا٠أصناÙها ÙƒÙر ØµØ±ÙŠØ ØŒ وعناد مع جهل Ù‚Ø¨ÙŠØ ØŒ لا يتوق٠الواق٠عليه من تكÙيرهم والØكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة ÙÙŠ الرد على الراÙضة ص 200 .
السابع عشر : أبو المØاسن الواسطي وقد ذكر جملة من مكÙراتهم Ùمنها قوله : ( إنهم يكÙرون بتكÙيرهم لصØابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم ÙÙŠ القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكÙرون بقوله تعالى : ( Ùإن يكÙر بها هؤلاء Ùقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكاÙرين ) . ) . الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والراÙضة للواسطي وهو مخطوط .
الثامن عشر : علي بن سلطان القاري : قال : ( وأما من سب Ø£Øداً من الصØابة Ùهو Ùاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه Ù…Ø¨Ø§Ø ÙƒÙ…Ø§ عليه بعض الشيعة وأصØابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد ÙƒÙر الصØابة وأهل السنة Ùإنه كاÙر بالإجماع ) . شم العوارض ÙÙŠ ذم الرواÙض الورقة 6Ø£ مخطوط
|