Ùتنة بين أهل السنة يسقط Ùيها قتلى ..لماذا؟
القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 04:03 PM | المشاهدات: 3253
قال ابن كثير ÙÙŠ Øوادث سنة 317 هـ: ÙˆÙيها وقعت Ùتنة ببغداد بين أصØاب أبي بكر المروذي الØنبلي، وبين طائÙØ© من العامة، اختلÙوا ÙÙŠ تÙسير قوله تعالى: {عَسَى Ø£ÙŽÙ† يَبْعَثَكَ رَبّÙÙƒÙŽ مَقَامًا مَّØْمÙودًا}. Ùقالت الØنابلة: يجلسه معه على العرش. وقال الآخرون: المراد بذلك الشÙاعة العظمى. Ùاقتتلوا بسبب ذلك وقتل بينهم قتلى، Ùإنا لله وإنا إليه راجعون. وقد ثبت ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ أن المراد بذلك مقام الشÙاعة العظمى، وهي الشÙاعة ÙÙŠ Ùصل القضاء بين العباد، وهو المقام الذي يرغب إليه ÙÙŠ الخلق كلهم، Øتى إبراهيم، ويغبطه به الأولون والآخرون. البداية والنهاية ج 11 ص 184
وذكر الذهبي هذه الÙتنة، قال: ذكر الÙتنة ÙÙŠ تÙسير آية: وهاجت ببغداد Ùتنة كبرى بسبب قوله: {عَسَى Ø£ÙŽÙ† يَبْعَثَكَ رَبّÙÙƒÙŽ مَقَامًا مَّØْمÙودًا} Ùقالت الØنابلة: معناه يقعده الله على عرشه كما Ùسره مجاهد. وقال غيرهم من العلماء: بل هي الشÙاعة العظمى كما ØµØ ÙÙŠ الØديث. ودام الخصام والشتم واقتتلوا، Øتى قتل جماعة كبيرة. نقله الملك المؤيد، رØمه الله.تاريخ الإسلام الصÙØØ©: 2369 الوراقÙهذا يبيّن لنا شدة الØسد والتعصب الÙاشي بينهم، مع العلم ان هذه المسئلة ليست مسئلة أصلية، ولن يسألهم الله سبØانه وتعالى عنها، لكن الØنابلة والØشوية لديهم ولع عجيب بكل ما يتضمن التجسيم!!!
وهذه مسئلة قديمة Ùقد قال ابن Øجر: قال الطبري: وقال ليث عن مجاهد ÙÙŠ قوله تعالى: {مَقَامًا مَّØْمÙودًا} يجلسه معه على عرشه، ثم أسنده وقال الأول أولى، على أن الثاني ليس بمدÙوع لا من جهة النقل ولا من جهة النظر. وقال ابن عطية: هو كذلك إذا Øمل على ما يليق به. وبالغ الواØدي ÙÙŠ رد هذا القول. وأما النقاش: Ùنقل عن أبي داود صاØب السنن أنه قال: من أنكر هذا Ùهو متهم!!! وقد جاء عن ابن مسعود عند الثعلبي وعن ابن عباس عند أبي الشيخ وعن عبدالله بن سلام قال: إن Ù…Øمداً يوم القيامة على كرسي الرب، بين يدي الرب!!! أخرجه الطبري. قلت: ÙÙŠØتمل أن تكون الإضاÙØ© إضاÙØ© تشريÙØŒ وعلى ذلك ÙŠØمل ما جاء عن مجاهد وغيره، ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ø£Ù† المراد بالمقام المØمود الشÙاعة. ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ج 11 ص 368
وقال الذهبي: أنبأني جماعة عن عين الشمس الثقÙية، أخبرنا Ù…Øمد ابن أبى ذر سنة ست وعشرين وخمسمائة، أخبرنا أبو طاهر عبدالرØيم، أخبرنا عبدالله بن Ù…Øمد القباب، أخبرنا Ø£Øمد بن الØسن بن هارون الأشعري، Øدثنا علي بن Ù…Øمد القادسى بعكبرا سنة ست وخمسين ومائتين، Øدثنا Ù…Øمد بن Øماد، عن مقاتل بن سليمان، عن الضØاك، عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة ينادى مناد: أين Øبيب الله؟ Ùيتخطى صÙو٠الملائكة Øتى يصير إلى العرش، Øتى يجلسه معه على العرش، Øتى يمس ركبته!!! قال الذهبي: Ùهذا لعله وضعه Ø£Øد هؤلاء أصØاب مقاتل أو القادسي. ميزان الاعتدال ج 4 ص 174 تجدر الإشارة إلى أن هذه هي عقيدة الØنابلة ÙÙŠ تÙسير الآية لكنهم يخاÙون من التجاهر بها، تقيةً!!!
Ùقد قال إمامهم ابن أبي يعلى ÙÙŠ ترجمة أبي بكر النجاد بعد أن نقل بعض الروايات ما نصه: قال النجاد: ثم نظرت ÙÙŠ كتاب Ø£Øمد بن الØجاج المروزي وهو إمامنا وقدوتنا والØجة لنا ÙÙŠ ذلك Ùوجدت Ùيه ما قد ذكره من رد Øديث عبدالله بن سلام ومجاهد وذكر أسماء الشيوخ الذين أنكروا على من رد ذلك أو عارضه. قال النجاد: Ùالذي ندين الله تعالى به ونعتقده: ما قد رسمناه وبيناه من معاني الأØاديث المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قاله عبدالله بن العباس ومن بعده من أهل العلم وأخذوا به كابراً عن كابر وجيلاً عن جيل إلى وقت شيوخنا ÙÙŠ تÙسير قوله تعالى: {عَسَى Ø£ÙŽÙ† يَبْعَثَكَ رَبّÙÙƒÙŽ مَقَامًا مَّØْمÙودًا} أن المقام المØمود: هو قعوده صلى الله عليه وسلم مع ربه على العرش وكان من جØد ذلك وتكلم Ùيه بالمعارضة: إنما يريد بكلامه ÙÙŠ ذلك: كلام الجهمية يجانب ويباين ويØذر عنه وكذلك أخبرني أبو بكر الكاتب عن أبي داود السجستاني أنه قال: من رد Øديث مجاهد Ùهو جهمي. ÙˆØدثنا Ù…Øمد بن صهيب وجماعة من شيوخنا عن Ù…Øمد بن عبد الملك الدقيقي قال: سمعت هذا الØديث منذ خمسين سنة ما سمعت Ø£Øداً ينكره إنما يكاذبه الزنادقة والجهمية. قال النجاد: وذكر لنا أبو إسماعيل السلمي أمر الترمذي الذي رد Ùضيلة النبي صلى الله عليه وسلم وصغر أمره وقال: لا يؤمن بيوم الØساب. قال النجاد: وعلى ذلك من أدركت من شيوخنا أصØاب أبي عبدالله Ø£Øمد بن Ù…Øمد بن Øنبل Ùإنهم منكرون على من رد هذه الÙضيلة، ولقد بين الله ذلك على ألسنة أهل العلم على تقادم الأيام Ùتلقاه الناس بالقبول Ùلا Ø£Øد ينكر ذلك ولا ينازع Ùيه. قال النجاد: Ùبذلك أقول: ولو أن ØالÙاً Øل٠بالطلاق ثلاثاً أن الله يقعد Ù…Øمداً صلى الله عليه وسلم معه على العرش واستÙتاني ÙÙŠ يمينه لقلت له: صدقت ÙÙŠ قولك وبررت ÙÙŠ يمينك وامرأتك على Øالها Ùهذا مذهبنا وديننا واعتقادنا وعليه نشأنا ونØÙ† عليه إلى أن نموت إن شاء الله Ùلزمنا الإنكار على من رد هذه الÙضيلة التي قالها العلماء وتلقوها بالقبول Ùمن ردها Ùهو من الÙرق الهالكة. طبقات الØنابلة ص 176 الوراق
|