99% من شريعة السنة ليست من النصوص !
القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 03:55 PM | المشاهدات: 3895
قال الذهبي ÙÙŠ تاريخ الإسلام ج20/94 ترجمة داود بن علي رئيس أهل الظاهر (ت270هـ) هنا http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=141&page=2069 ما نصه بالØر٠الواØد : (وقال أبو المعالي الجوينيّ: الّذي ذهب إليه أهل التØقيق أنّ منكري القياس لا يعدون من علماء الأئّمة ولا من Øملة الشريعة، لأنّهم معاندون مباهتون Ùيما ثبت استÙاضةً وتواتراً ØŒ لأنّ معظم الشريعة صادرة عن الإجتهاد ØŒ ولا تÙÙŠ النّصوص بعÙشْر معشارها ØŒ Ùˆ هؤلاء يلتØقون بالعوامّ.
قلت: قول أبي المعالي رØمه الله Ùيه بعض ما Ùيه ØŒ Ùإنمّا قاله بإجتهاد، ونÙيهم للقياس أيضاً باجتهاد، Ùكي٠يردّ الإجتهاد بمثله ØŸ نعم ØŒ وأيضاً Ùإذا لم يعتد بخلاÙهم لزمنا أن نقول إنهّم خرقوا الإجماع ومن خال٠الاجماع ÙŠÙÙƒÙّر ويÙقتل Øدّ العنادة . Ùإن قلتم : خالÙوا الإجماع بتأويل٠سائغ. قلنا: Ùهذا هو المجتهد، Ùلا نقول يجوز تقليده، إنما ÙŠØكى قوله، مع أنّ مذهبه أن لا ÙŠØÙ„ لأØد٠أن يقلّدهم ولا أن يقلّد غيرهم، Ùلأن Ù†Øكي خلاÙهم ونعده قولاً أهون وأسلم من تكÙيرهم.) (انتهى).
قد يقول قائل : لقد رد الذهبي قول إبي المعالي الجويني المذكور نصوص الشريعة ...!
نقول : لم يردّه يا هذا ..!
إنما ردّ الذهبي كان بخصوص (إنكار القياس) ØŒ ولم يكن ردّه بخصوص نصوص الشريعة ..ÙاÙهم.!
وهاكَ قول الذهبي مرة أخرى من كتابه الآخر ØŒ Øتى ØªØªØ¶Ø Ù„Ùƒ الصورة جلية
قال الذهبي ÙÙŠ سير النبلاء 13/105 هنا http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=371&page=1613 ما نصه : (وقال إمام الØرمين أبو المعالي : «Ø§Ù„ذي ذهب إليه أهل التØقيق: أن منكري القياس لا ÙŠÙعَدّون من علماء الأمة، ولا من Øملة الشريعة. لأنهم معاندون مباهتون Ùيما ثبت استÙاضةً وتواتراً. لأن معظم الشريعة صادر عن الاجتهاد، ولا تÙÙŠ النصوص بعشر معشارها. وهؤلاء ملتØقون بالعوام». قلت : هذا القول من أبي المعالي أدّاه إليه اجتهاده ØŒ وهÙÙ… Ùأدّاهم اجتهادهم إلى Ù†ÙÙŠ القول بالقياس ØŒ Ùكي٠يÙرد الاجتهاد بمثله ØŒ وندري بالضرورة أن داود كان يَقرئ مذهبه ويناظر عليه ويÙتي به ÙÙŠ مثل بغداد وكثرة الأئمة بها وبغيرها. Ùلم نرهم قاموا عليه ولا أنكروا Ùتاويه ولا تدريسه، ولا سعوا ÙÙŠ منعه من بثه». (انتهى المراد من كلام الذهبي)
إذن ... إن (99%) من الشريعة عند أهل السنة لم يكن لها دليل ، لا من كتاب ولا من سنة ، وإنما مجرد (قياسات وإجتهادات)....
القائل : ابو المعالي الجويني ..إمام الØرمين
ولا باس بهذا النقل أيضاً عن الصÙدي ÙÙŠ الواÙÙŠ بالوÙيات هنا http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=280&page=1909 قال : (وقال إمام الØرمين: الذي ذهب إليه أهل التØقيق، أنّ منكري القياس لا يعدون من علماء الأمة، ولا من Øملة الشريعة، لأنه معاندون مباهتون Ùيما ثبت استÙاضةً وتواتراً، لأن معظم الشريعة صادرة عن الاجتهاد، ولا تÙÙŠ النصوص بعشر معشارها، وهؤلاء ملتØقون بالعوامّ.
قال الشيخ شمس الدين: قول أبي المعالي إمام الØرمين Ùيه بعض ما Ùيه، Ùإنما قاله باجتهادÙØŒ ونÙيهم للقياس باجتهادÙØŒ Ùكي٠يردّ الاجتهاد بمثله؟
قلت: هذا الذي قاله الشيخ شمس الدين خطأ وتعصّÙب ممن هو غير قادر على التعصّب. لم يقل إمام الØرمين: إني لا أعتبر خلا٠الظاهرية بالاجتهاد، وإنما قال ذلك للدليل القاطع المجتمع من الأدلَّة المتعددة الذي صار بØيث لا ÙŠØتمل ÙÙŠ الكلام على صØØ© ما Ù†Ùوه من إثبات القياس. ثم رأينا هذا الدليل الظاهر الذي دل على أصل القياس شيء لا ÙŠØتمل المنازعة Ùيه لظهوره وقد نازعوا Ùيه. وهذه المنازعة لقول الإمام الظاهر أنها عناد، ومن عاند ÙÙŠ الØقّ لا عبرة بقوله، وهذا ظاهر، وإن لم تكن عناداً كما هو المظنون بذوي الØجى، Ùقد Ù†Ùوا ما ثبت بالدليل القاطع باجتهاد٠قصاراه Ø¥Ùادة الظنّ الذي لا يعارض القطع الظاهر. ثم أودع إمام الØرمين ÙÙŠ كلامه ما هو كالدليل على ما قاله، وهو أن من أنص٠من Ù†Ùسه علم أن النصوص التي أخذت منها الأØكام لا تÙÙŠ بعشر معشار الØوادث التي لا نهاية لها، Ùما الذي يقوله الظاهري ÙÙŠ غير المنصوص إذا أتاه عاميّ وسأله عن Øادثة٠لا نصّ Ùيها، أيØكم Ùيها بشيء٠أم يدع العامّÙيّ٠وجهله؟ .
لا قائل من المسلمين بالثاني، أعني أنَّا ندع العامّÙيّ٠يخبّط ÙÙŠ دينه، وإن Øكم Ùيها والواقع أن لا نصَّ Ùإما أن يقيس أو يخترع من Ù†Ùسه Øكماً يلزم الناس الأخذ به. إن اخترع من عند Ù†Ùسه ونسبه إلى الØكم الشرعيّ كان كاذباً على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإلا كان ملزماً للناس بÙلتات لسانه، Ùما بقي إلا أنه لا يخترعه من عند Ù†Ùسه ويقيسه على الصّÙور المنصوص عليها. (انتهى)
|