القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » إدانتهم من كتبهم » منوعات عامة » إرضاع الدلاصي لطفل فقد أمه من ثديه باللبن

إرضاع الدلاصي لطفل فقد أمه من ثديه باللبن

القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 03:38 PM | المشاهدات: 2836

قال اليافعي في حوادث سنة (721هـ)
مرآة الجنان ج4 / 265

قال ما نصه :
(وفي السنة المذكورة توفي صاحب اليمن شيخ القراءات، ومعدن البركات مقرئ حرم الله تعالى، ومحقق قراءة كتاب الله عز وجل ، الشيخ الكبير السيد الشهير أبو محمد عبد الله المعروف (بالدلاصي) - رضي الله تعالى عنه - ونفع به.
كان من ذوي الكرامات العديدات، والمناقب الحميدات.

يقال: إنه ممن سمع ردّ السلام من سيد الأنام عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ,

ورأيته يطوف في ضحى كل يوم أسبوعاً بعد فراغ الطلبة من القراءة عليه، وكان قد انحنى انحناء كثيراً، فإذا جاء إلى الحجر الأسود زال ذلك الإنحناء وقبله، وكان يعد ذلك من كراماته.

ومنها : أنه كان عنده طفل غابت أمه عنه، فبكى ، فدَرَّ ثديه باللبن !! ، فأرضع ذلك الطفل !!! حتى سكت .

وله كرامات أخرى كثيرة شهيرة.) انتهى بعينه

أقول :
ونقله صاحب العقد الثمين الفاسي المكي في ج5 / 198 ترجمة رقم (1562) عن اليافعي في ترجمة الدلاصي المذكور .
قال الفاسي ما نصه :
(وذكره اليافعي في تاريخه ، وقال : كان من ذوي الكرامات العديدات، والمناقب الحميدات.
يقال: إنه ممن سمع رد السلام من سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام ,
ورأيته يطوف في ضحى كل يوم أسبوعاً بعد فراغ الطلبة ، وكان قد انحنى انحناء كثيراً، فإذا جاء إلى الحجر الأسود زال ذلك الإنحناء وقبله، وكان يعد ذلك من جملة كراماته.

ومنها : أنه كان عنده طفل غابت أمه عنه، فبكى ، فدَرَّ ثديه باللبن !! ، وأرضع ذلك الطفل !!! حتى سكت .

وله كرامات أخرى شهيرة.) انتهى

الدلاصي :
هو عفيف الدين ، عبدالله بن عبدالحق بن عبدالله بن عبد الأحد بن علي المخزومي المصري ، أبو محمد الدِّلاصي . (المالكي ثم الشافعي)
تجد ترجمته في :
العقد الثمين للفاسي 5 / 196 ترجمة رقم (1562)
طبقات القراء للذهبي
طبقات القراء لابن الجزري
مرآة الجنان لليافعي
الدرر الكامنة لابن حجر
... وغيرها


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *